طائرات سورية تشن هجومًا مضادًّا على المعارضة قرب حلب / الظواهري يمهد لإمارة إسلامية / الجيش التركي يجهز لعملية برية واسعة داخل الأراضي السورية / هادي يستنكر طرد الشماليين من عدن
الإثنين 09/مايو/2016 - 11:46 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 9/ 5/ 2016
الجيش التركي يجهز لعملية برية واسعة داخل الأراضي السورية
كشف موقع "خبر 7" التركي، اليوم الإثنين، أن الجيش التركي يجهز لعملية برية، بقيادة قوات خاصة، داخل مدن سورية قريبة من الحدود، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب الموقع، فإن القوات التركية زادت خلال الأيام الأخيرة تعزيزاتها العسكرية على الحدود التركية السورية، وبالقرب من ولاية كليس، التي تتعرض لقذائف صاروخية من "داعش".
وأشار الموقع إلى أن القوات البرية ستحاول السيطرة على عدد من المدن السورية التي تقع تحت نفوذ "داعش"، لا سيما تلك المدن التي يوجه التنظيم منها قذائف إلى الأراضي التركية، موضحًا أن العملية البرية سيرافقها دعم من المقاتلات الجوية.
وزعم الموقع أن القوات التركية لن تستقر داخل الأراضي السورية عقب انتهاء العملية، لافتًا إلى أن القوات تنوي التوغل بعمق 50 كم، وأنه في حالة مواجهة مقاومة عنيفة فسيوسع الجيش من عمليته.
"البوابة"
طائرات سورية تشن هجومًا مضادًّا على المعارضة قرب حلب
هاجمت طائرات حربية سورية متشددين إسلاميين قرب مدينة حلب في شمال البلاد امس وفقا لتصريحات من الطرفين في حين تحاول الحكومة التصدي لتقدم المعارضة في المنطقة.
وذكر معارضون ووسائل إعلام حكومية أن الطائرات شنت عشرات الضربات الجوية قرب بلدة خان طومان التي سيطر عليها المعارضون من قوات موالية للحكومة وحليفتها إيران مساء يوم الخميس الماضي.
وقسمت حلب- أحد أكبر الغنائم الاستراتيجية في الحرب التي دخلت عامها السادس- إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة وأخرى تسيطر عليها الحكومة. والمنطقة المحيطة بها كذلك تمر بها خطوط إمداد مهمة تصل إلى داخل تركيا المجاورة.
وقال الجيش السوري إنه قصف "جماعات إرهابية" أمس، لكنه لم يورد تفاصيل عن تحقيق أي مكاسب على الأرض.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران والذي يساند القوات الحكومية السورية في المنطقة إن قتالا عنيفا يدور ضد متشددين.
وحققت القوات الحكومية تقدما كبيرا في المنطقة الشمالية بعد أن دخلت روسيا الحليف الرئيسي الآخر لسورية الحرب في أيلول (ايلول) الماضي.
لكن استيلاء جيش الفتح وهو تحالف ضم معارضين إسلاميين سوريين من بينهم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية على خان طومان يوم الخميس الماضي يعد هجوما مضادا قويا للمعارضة.
وجاء فقدان السيطرة على البلدة الواقعة جنوبي حلب بمثابة صفعة قوية للقوات الإيرانية تحديدا التي تكبدت أحد أكبر خسائرها في يوم واحد منذ بداية الصراع.
وقال مقاتل من جبهة النصرة غير المشمولة باتفاق هش لوقف العمليات القتالية في سورية على موقع للتواصل الاجتماعي إن المعارضة تتقدم الآن جنوبا باتجاه بلدة الحاضر أحد المعاقل الرئيسية لحزب الله والقوات الإيرانية.
وفي داخل حلب حيث قالت روسيا إنها مددت العمل بهدنة بدأت يوم الأربعاء الماضي لتنتهي اليوم قال معارضون إن الجيش السوري شن قصفا خلال الليل على مواقع لهم قرب خط المواجهة في الجزء الغربي من المدينة بالقرب من حي جمعية الزهراء.
وقال أحمد الواوي المقاتل في جيش المجاهدين "لا نعرف كيف نحتمي من كثافة القصف الصاروخي والجوي الذي يمطروننا به."
ويسعى المعارضون للسيطرة على المنطقة مما سيسمح لهم بالدخول إلى الأجزاء التي تسيطر عليها القوات الحكومية من حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضين أطلقوا صواريخ على أحياء سكنية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ميدان سعد الجابري الرئيسي مما أسفر عن إصابة سبعة. وأفادت تقارير أن هناك المزيد من الإصابات جراء انهيار مبنى في حي الميدان الذي أصابه صاروخ.
وأضاف المرصد إن صاروخا أصاب مستشفى وأدى إلى مقتل العديد من الأشخاص في بلدة كفرناها التي يسيطر عليها المعارضون في ريف حلب الغربي.
ومن ناحية أخرى قالت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم دمر منشأة غاز في الصحراء خارج مدينة تدمر.
وانسحب مقاتلو تنظيم "داعش" من المدينة التاريخية قبل شهرين لكنهم ما زالوا ينشطون في المنطقة المحيطة بها.
وقتل ما لا يقل عن ربع مليون شخص في الصراع الدائر في سورية وشرد نحو نصف سكانها قبل الحرب الذين كان يبلغ عددهم 22 مليون نسمة.
في سياق اخر، افادت وكالتا الانباء التركيتان "دوغان" و"الاناضول" امس بأن قذائف المدفعية التركية قرب الحدود السورية، أدت إلى مقتل 55 عنصرا من تنظيم "داعش" في شمال سورية.
وأوضحت الوكالتان ان المدفعية التركية استهدفت مساء اول من امس مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال مدينة حلب ما أدى ايضا إلى تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ وثلاث آليات.
ويتعذر التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وقد حصلت عمليات القصف فيما استهدف عدد كبير من الصواريخ التي اتهمت السلطات التركية تنظيم "داعش" باطلاقها، مدينة كيليس التركية في الأسابيع الأخيرة.
ومنذ بداية السنة، قتل 21 شخصا على الأقل في المدينة التي تظاهر سكانها مرارا للمطالبة بتدابير امنية اضافية.
وفي اعقاب كل دفعة من الصواريخ، كانت المدفعية التركية ترد بقصف مواقع التنظيم المتطرف في شمال سورية، كما تقول رئاسة الاركان التي أرسلت في الاسابيع الاخيرة تعزيزات عسكرية إلى كيليس.
وأكد رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو هذا الاسبوع استعداد تركيا لارسال قوات إلى سورية "اذا كان ذلك ضروريا". وقد طرحت تركيا في السابق خيار التدخل البري، لكنها استبعدت اي تحرك من جانب واحد.
وزادت تركيا، العضو في حلف شمال الاطلسي وفي التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة المتطرفين، عمليات القصف على ما يبدو في شمال سورية، بعد سلسلة اعتداءات على اراضيها.
وقد تعرضت تركيا التي تشهد حالة استنفار قصوى، لمجموعة من الاعتداءات المنسوبة إلى تنظيم "داعش"، أو الناجمة عن استئناف النزاع الكردي، واستهدفت هذه السنة انقرة واسطنبول موقعة عشرات القتلى.
وقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب 21 بانفجار سيارة مفخخة الاحد الماضي في غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية. وقال وزير الداخلية التركي ان "عنصرا في تنظيم داعش الإرهابي" نفذ الهجوم.
"الغد الأردنية"
الإمارات تدشن جسراً إغاثياً إلى المكلا بعد طرد «القاعدة»
مشاورات الكويت تتعثر.. ونساء اليمن يطالبن بالسلام
دشنت الإمارات، أمس، قوافل المساعدات الإغاثية والطبية لمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، جنوبي اليمن، ضمن الجسر الإغاثي الذي أعلنت عنه الدولة للتخفيف من معاناة أهالي حضرموت، بعد تحريرها من تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها التحالف العربي، لدعم الشرعية في اليمن.
ووصلت، أمس، إلى مدينة المكلا عبر مطار الريان، أول طائرة مساعدات تتضمن 20 طناً من الأدوية والمعدات الطبية، قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، استجابة للظروف الصحية السيئة، التي يعيشها سكان مدينة المكلا، جراء أزمة الحصار الجائر، واللاإنساني الذي مارسته الجماعات الإرهابية طوال مدة سيطرتها على المدينة.
سياسياً، ألغى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأحد، جلسة مسائية بين أطراف المشاورات اليمنية لمناقشة عمل اللجان، بعد تخلف وفدي الحوثي وصالح عن الحضور، فيما أكد استمرار مشاورات السلام اليمنية، من خلال مجموعة جديدة من الجلسات، ستعقدها الأطراف اليمنية، وقال ولد الشيخ، في بيان صحفي، إن الجلسات المشتركة ضرورية لطرح القضايا العامة، وإشراك الجميع في معالجتها، مؤكداً التصميم على التقدم، بالرغم من كل التحديات والصعوبات، ودعا الأطراف المعنية إلى «التحلي بالهدوء والاحتكام للعقل، ووضع مصلحة الشعب اليمني، فوق كل اعتبار».
وأكد المتحدث باسم المبعوث الأممي، شربل راجي، إن ولد الشيخ أحمد، أجرى مشاورات «ثنائية» مع المفاوضين، صباح الأحد.
فيما حملّت سبع ناشطات يمنيات، أمس، الأطراف المتفاوضة في مشاورات السلام، التي تواجه عثرات كثيرة، مسئولية التوصل إلى اتفاقية سلام، تغلب مصلحة كل فئات الشعب اليمني. ودعت الناشطات الأطراف، إلى التحلي بروح المسئولية الوطنية لعودة الأمن والسلام للبلاد، التي تشهد حرباً منذ أكثر من عام. وقالت رشا جرهوم، خلال مؤتمر صحفي بمشاركة 7 نساء قدمن إلى الكويت، كسفيرات للسلام، لإيصال رسالة للوفود اليمنية المشاركة، نقول لهم «لا تعودوا إلّا بالسلام».
"الخليج الإماراتية"
هادي يستنكر طرد الشماليين من عدن
تعثرت المشاورات اليمنية في الكويت، برعاية الأمم المتحدة، بعدما قاطعها وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق على صالح، واستمر خرق الهدنة في جبهات تعز ومأرب والجوف ونهم، فيما استنكر الرئيس عبد ربه منصور هادي إقدام قوات الأمن في عدن على طرد مئات اليمنيين منها وإعادتهم إلى المحافظات الشمالية، واعتبر ذلك «خدمة للحوثيين». ورأى مراقبون أن المسألة تتعلق بسعي الحراك الجنوبي إلى الانفصال.
وعلمت «الحياة» من مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمر برفع الجلسة المسائية التي حضرها الوفد الحكومي، وتغيب عنها وفد الحوثيين، على رغم اتفاقه معهم صباحاً على الحضور لاستئناف عمل اللجان المكلفة مناقشة الجانب الأمني والعسكري، والملف السياسي، وملف السجناء والمعتقلين.
وكان وفد الحوثيين أعاد في جلسات أول من أمس المشاورات إلى «نقطة البداية» من خلال تمسكه بوقف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية، وطلبه بدء النقاش في تشكيل حكومة وفاق وطني قبل الخوض في الانسحاب من المدن وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وإطلاق المعتقلين.
واتهمت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة الحوثيين وقوات صالح بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جبهات تعز ونهم ومأرب والجوف، ومواصلة قصف الأحياء السكنية، وتشديد الحصار على المواطنين. وقالت إنهم واصلوا التقدم في ريف تعز وسيطروا أمس «على جبل جرداد في منطقة بني عمر».
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد انه تسلم من وفد الحكومة لائحة بأسماء الأسرى والمحتجزين لمناقشتها مع اللجان الفرعية، مؤكداً «أهمية عامل الوقت وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل باعتباره المدخل الحقيقي للوقف الكامل والشامل للأعمال القتالية».
على صعيد آخر، أثار لجوء السلطات الأمنية في عدن (جنوب) إلى اعتقال المئات من المواطنين الذين ينتمون إلى محافظة تعز وبقية المحافظات في الشمال وترحيلهم جماعياً إلى مناطقهم، غضباً رئاسياً وحكومياً شديداً، إذ اعتبرها الرئيس عبدربه منصور هادي، على ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «ممارسات فردية مرفوضة يحاول بعضهم زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الأول ميليشيا الحوثي وصالح».
وأعلن رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر أنه التقى هادي في مقر إقامته في الرياض وناقش معه حادثة طرد المئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن، وقال إن الرئيس «وجه بوقف هذه الأعمال والممارسات غير الدستورية وغير القانونية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان وأمر على الفور بالسماح لهم بالعودة وممارسة أعمالهم بصورة طبيعية وآمنة».
إلى ذلك نشر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت تغريدات غاضبة عبر حسابه في»تويتر» ووعد بمحاسبة المسئولين عن العملية التي أكد أنها لا تمثل الحكومة. وقال إن «الذين لا يدركون خطورة ما يحدث ويمارسون ما يخالف القانون ويصنعون الأحقاد يخدمون الحوثي في تمزيق النسيج الاجتماعي ولا يخدمون الجنوب أو الشمال».
وكانت قوات الأمن في عدن ولحج المجاورة شنت حملة اعتقالات في صفوف المنتمين إلى المحافظات الشمالية وحجزت المئات منهم في معسكرات قبل ترحيلهم جماعياً إلى مناطق الحدود السابقة بين شمال اليمن وجنوبه، ما اعتبره مراقبون «تجسيداً عملياً لإرادة الفصائل الجنوبية المتشددة الساعية إلى فصل الجنوب عن الشمال».
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية وشهود بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة مدير مديرية المنصورة، شمال عدن، العقيد على موسى أدت إلى إصابته بجروح خطرة، نقل إثرها إلى «العناية الفائقة».
كما أفادت مصادر أخرى في محافظة شبوة بأن مسلحين مجهولين في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، اغتالوا مدير المباحث حبان عبدالله أحمد العولقي وأحد مرافقيه.
"الحياة اللندنية"
الظواهري يمهد لإمارة إسلامية
قال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن انتماء جبهة النصرة تنظيميا للقاعدة "لن يكون عائقا" في وجه ما وصفها بالآمال العظيمة للأمة، وأضاف الظواهري في تسجيل صوتي منسوب له بث على شبكة الانترنت أن "الكثيرين تحدثوا وخاضوا في مسألة ارتباط الجبهة بجماعة القاعدة، لافتا إلى أن جبهة النصرة ستكون في حلٍّ من ارتباطها التنظيمي بالقاعدة إذا أقامت إمارة إسلامية في سورية.
من جانبهم، أوضح مراقبون أن معلومات تفيد بأن هناك اتصالات بين جبهة النصرة وبعض مسلحي الشمال السوري من أجل تشكيل كيان سياسي، وقد أبدت الجبهة -المصنفة دوليا منظمة إرهابية- استعدادها لفك ارتباطها مع القاعدة من أجل تشكيل هذا الكيان الأشبه بدولة.
يأتي ذلك في وقت وصل الصحفيون الثلاثة الإسبان المفرج عنهم أمس، إلى قاعدة عسكرية قرب مدريد بعد نحو عشرة أشهر من اختطافهم على يد جبهة النصرة في شمال سورية، وذلك وفقا لبيان للحكومة الإسبانية. وأكدت مصادر حكومية أنهم كانوا محتجزين منذ البداية عند جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة بسورية.
"الوطن السعودية"
مقتل 55 عنصرًا من داعش في قصف تركي على سوريا
جبهة النصرة تتقدم نحو أحد المعاقل الرئيسية لعناصر حزب الله وإيران بحلب
أفادت وكالتا الأنباء التركيتان «دوغان» و«الأناضول» بأن قصفًا مدفعيًا تركيا على مواقع لـ«داعش» شمال سوريا أدى إلى مقتل 55 عنصرًا من التنظيم. وأوضحت الوكالتان أن المدفعية التركية استهدفت مساء السبت مواقع لـ«داعش» شمال مدينة حلب ما أدى أيضًا إلى تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ وثلاث آليات.
إلى ذلك، أفادت صحف تركية بأن فرقة من القوات الخاصة التركية دخلت الأراضي السورية وأجرت عمليات مسح واستطلاع كخطوة أولى للتخلص من منصات إطلاق الصواريخ التي تسقط على مدينة كيليس التركية من الجانب السوري. وبحسب صحيفة «يني شفق» التركية المقرّبة من الحكومة فإن عمل القوة التركية استمر في الأراضي السورية لمدة 4 ساعات، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضحت الصحيفة أن هذه العملية جرى التخطيط لها منذ 10 أيام، حيث دخلت وحدة الاستطلاع المكونة من 15-20 عسكريًا إلى سوريا من نقطة تبعد عن مدينة كيليس التركية مسافة 13-14 كم.
جاء ذلك فيما هاجمت طائرات حربية سورية متشددين إسلاميين بالقرب من مدينة حلب الشمالية أمس الأحد وفقا لتصريحات الطرفين في حين تحاول الحكومة التصدي لتقدم المعارضة في المنطقة. وذكر معارضون ووسائل إعلام حكومية إن الطائرات شنت عشرات الضربات الجوية قرب بلدة خان طومان التي سيطر عليها المعارضون من قوات موالية للحكومة وحليفتها إيران مساء يوم الخميس.
وقسمت حلب -أحد أكبر الغنائم الاستراتيجية في الحرب التي دخلت عامها السادس- إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة وأخرى تسيطر عليها الحكومة. والمنطقة المحيطة بها كذلك تقطعها خطوط إمداد مهمة تصل إلى داخل تركيا المجاورة. وقال الجيش السوري إنه قصف «جماعات إرهابية» أمس لكنه لم يورد تفاصيل عن تحقيق أي مكاسب على الأرض.
وحققت القوات الحكومية تقدمًا كبيرًا في المنطقة الشمالية بعد أن دخلت روسيا الحليف الرئيسي الآخر لسوريا الحرب في سبتمبر الماضي.
لكن استيلاء جيش الفتح وهو تحالف ضم معارضين إسلاميين سوريين من بينهم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا على خان طومان يوم الخميس يعد هجومًا مضادًا قويًا للمعارضة. وجاء فقدان السيطرة على البلدة الواقعة جنوبي حلب بمثابة صفعة قوية للقوات الإيرانية تحديدًا التي تكبدت أحد أكبر خسائرها في يوم واحد منذ بداية الصراع. وقال مقاتل من جبهة النصرة غير المشمولة باتفاق هش لوقف العمليات القتالية في سوريا على موقع للتواصل الاجتماعي إن المعارضة تتقدم الآن جنوبًا باتجاه بلدة الحيدر أحد المعاقل الرئيسية لحزب الله الإرهابي والقوات الإيرانية. ومن ناحية أخرى قالت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم داعش إن التنظيم دمر منشأة غاز في الصحراء خارج مدينة تدمر أمس.
"الأيام البحرينية"
قصف واشتباكات عنيفة في حلب رغم سريان الهدنة
استؤنفت عمليات القصف والاشتباكات بين قوات حكومية، وفصائل مسلحة في الساعات الأخيرة بمدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا، رغم استمرار هدنة جزئية بالمنطقة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.
وقال المرصد أن "طائرات حربية هاجمت فجر اليوم أحياء بستان القصر وبني زايد والراشدين، بينما أطلقت فصائل مسلحة صواريخ تجاه حي الحمدانية، الواقع تحت سيطرة قوات نظام بشار الأسد، كما وقعت اشتباكات أخرى بين الجانبين في مناطق بستان القصر والمشارقة".
وبالتوازي، قصفت طائرات عسكرية أحياء خان العسل وكفرناها غرب حلب، ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من الجرحى، كما هاجمت حي خان طومان ونواحيها، التي استعادت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، السيطرة عليها من الجيش السوري الأسبوع الماضي.
وذكر المرصد، أن هذا الحي تعرض لأكثر من 90 قذيفة جوية منذ صباح أمس الأحد وحتى اليوم، ويأتي هذا رغم استمرار الهدنة المؤقتة في حلب، والتي بدأت الخميس الماضي، وتم تمديدها قبل يومين لمدة 72 ساعة في محاولة لوقف العنف الذي حصد خلال الأسابيع الأخيرة حياة 285 مدنياً.
"الشرق القطرية"
قوات برية وبحرية وجوية تشارك في تحرير سرت
السراج يطالب برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى ليبيا
أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحمد المسماري، أن معركة تحرير سرت ستبدأ بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية، لافتاً إلى أن وحدات الجيش التي ستخوض المعركة تم تدريبها منذ أكثر من عام ومهمتها تحرير هذه المدينة فقط.. فيما طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج من القاهرة برفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة اليها.
وشدد أحمد المسماري على أن «العملية التي يعتزم الجيش تنفيذها، لا تحمل دوافع سياسية إطلاقاً، وتم الإعداد لها منذ عام، لكن قيادة الجيش استغلت الحالة المعنوية للجنود والنجاحات التي تحققت في بنغازي وأجدابيا ودرنة، للتحرك لتحرير المدينة من داعش».
وبحسب المسماري، سيتم تضييق الخناق على عناصر داعش في سرت، بما يضمن قطع كل الإمدادات التي ترسلها دول أجنبية وأطراف دولية إلى التنظيم الإرهابي عبر شواطئ سرت، خصوصاً أن التنظيم يتلقى، وفق قول المسماري، دعماً من بعض الدول وبعض الميليشيات في طرابلس، وبالتالي سيدخل الجيش المعركة وهو يتوقع جميع السيناريوهات المحتملة.
ونجحت القوات العسكرية الليبية في تأمين خطوط الإمداد من جنوب وشرق البلاد، كما نجحت في تأمين حقول النفط.
وأكد المكتب الإعلامي لسرية مرادة المقاتلة أن جميع الحقول النفطية الواقعة في حوض منطقة مرادة مؤمّنة من قبل السرية.
وقال إن هناك تقارير معدة من قبل مراقبي الحقول التي تم تكليف السرية بتأمينها، وهي حقل 47 البيضاء التابع لشركة الخليج العربي للنفط، وحقل تيبستي التابع لشركة الهروج للعمليات النفطية، وحقل السماح التابع لشركة الواحة، وجميع المعدات والآليات الخاصة بها مؤمّنة بالكامل.
يأتي ذلك بعد ساعات من توجيه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بـ«التحرك لتحرير سرت والتراب الليبي كافة من دنس الإرهاب والتطرف».
وقال عقيلة صالح، في بيان، إنه يتخذ هذا القرار بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، رافضاً «جملة من القرارات والبيانات الصادرة خلال الأيام الأخيرة عن المجلس الرئاسي المقترح، كأحد أجسام الاتفاق السياسي الذي لم يعتمد بعد ولم يدستر، وانتحال هذا المجلس لصفة القائد الأعلى للجيش الليبي بشكل ممنهج ومتعمد في مخالفة واضحة للقوانين الليبية»، ومعتبراً أن «آخر هذه التعديات الجسيمة القرار بشأن تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة بين مصراتة وسرت».
رفع الحظر
إلى ذلك، عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اجتماعا مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج في القاهرة بمشاركة وفد الإمارات برئاسة خليفة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة لمندوب الدولة الدائم لدى الجامعة.
وفي كلمته خلال الاجتماع دعا السراج الدول العربية لدعم بلاده من أجل رفع الحظر المفروض على تصدير الاسلحة اليها وتمكينها من مكافحة إرهاب تنظيم داعش.. وقال السراج انه من غير المعقول ان يؤيد المجتمع الدولي حربنا ضد الإرهاب ويمنع عنا التسلح.
وكان السراج أكد في وقت سابق رفضه أي تدخل أجنبي في ليبيا، رداً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي، بأنهم على استعداد للتدخل.
اجتماع
اجتمع القائد العام للجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، الليلة قبل الماضية، في مقر القيادة في مدينة المرج برئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني.
وذكر مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة خليفة العبيدي أن الاجتماع جاء للوقوف على آخر المستجدات والأوضاع المحلية والدولية، وكذلك بحث أوجه التعاون في حل العديد من المختنقات وتذليل الأزمات.
مخطط إخواني لتصفية ضباط ليبيين في المنطقة الغربية
كشفت القيادة العامة للجيش الليبي عن مخطط أعدته جماعة الإخوان لتصفية ضباط ليبيين في المنطقة الغربية، داعية جميع الضباط التابعين للقوات المسلحة الليبية والشرطة والأجهزة الأمنية في طرابلس، بشكل خاص، والمنطقة الغربية عامة، إلى تشكيل جدار أمني سري، وغرفة عمليات على أوسع نطاق.
وذكرت في بيان أن على الغرفة ضرورة العمل وبسرعة على كشف مخططات الاغتيال، وتحديد العناصر التي تتولى عمليات تنفيذها وكل المتورطين فيها ومراكز تجمعها ومتابعة تحركاتها.
وأكدت ضرورة تشكيل فرق خاصة مزودة بالعتاد والسلاح، تتولى ملاحقة العناصر التي تتولى عمليات الاغتيال ومداهمتهم بصورة مباغتة على أوكار أولئك المجرمين للقبض عليهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لشل نشاطاتهم الإجرامية.
وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إلى أنه تم الخميس الماضي رصد اجتماع في مطار معيتيقة في طرابلس، ضمّ قيادات إرهابية من تنظيمي الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، انتهى باتخاذ قرار وإصدار التعليمات بتصفية الضباط في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الموالين لعملية الكرامة، والمقيمين في العاصمة الليبية وضواحيها والمنطقة الغربية عموماً.
"البيان الإماراتية"
انضمام ضابط بحري كويتي حاصل على تدريبات في بريطانيـا إلى تنظيم "داعش"
مؤهل للعمل على السفن المدنية التي تقدم الدعم للبحرية الملكية
انضم ضابط بحري كويتي كان قد تلقى تدريبات في بريطانيـا إلى تنظيم "داعش"، وهو ما يثير المخاوف من إمكانية استخدامه لمعرفته بالنشاط البحري البريطاني في تنفيذ هجمات متطرفة، وقضى على العصيمي البالغ من العمر 28 عامًا، 3 سنوات في التدريب على البحرية التجارية في مدرسة البحرية لكلية جنوب تينيسايد قبل الإنضمام إلى تنظيم "داعش" في نيسان / إبريل لعام 2014
ومن خلال " نموذج الإدخال " الذي تستخدمه الجماعة المتطرفة لتتبع المقاتلين الأجانب، فقد ذكر العصيمي بأنه " ضابط بحري في بريطانيـا "، بينما وقبيل ذهابه إلى المملكة المتحدة، كان يعمل بحسب ما ورد في شركة ناقلات نفط كويتية مملوكة للدولة، ومع استهداف تنظيم "داعش" وجماعات متطرفة أخرى طائرات الركاب بشكلٍ عام، إلا أن حكومات الغرب لديها مخاوف من محاولة الهجوم على مسارات السفن أو ناقلات النفط، وهو ما قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية هائلة أو تعطيل حركة التجارة العالمية، وفقاً لصحيفة ميل اون صنداي .
ولم يكمل الكويتي تدريباته، فضلاً عن عدم إنهاؤه للاختبارات اللازمة من أجل الحصول على رخصة البحرية، ولكنه مؤهل للعمل على السفن المدنية التي تقدم الدعم للبحرية الملكية. وكشف زميله بالدراسة الذي أقام معه بالغرفة في ساوث شيلدز South Shields بأن العصيمي أصبح متطرفاً رداً على مقتل الآلاف من المدنيين السوريين على أيدي قوات الرئيس السوري بشار الأسـد.
وظهر العصيمي في صور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حليق الذقن، إلا أنه أصبح أكثر تدينًا بمرور الوقت وترك لحيته تنمو مع قيامه بالبدء في وعظ أفراد أسرته، الذين قطع الإتصال معهم في عام 2013. وربما يكون للعصيمي شقيق أصغر كان قد إنضم إلى تنظيم "داعش" ولقي حتفه خلال إحدي المعارك في سورية. ولم يتضح ماذا حدث للعصيمي نفسه وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة، ولكنه أبدي في نموذج الإدخال رغبته بأن يصبح مقاتلًا وليس مفجرًا انتحاريًا.
"العرب اليوم"
الغنوشي يعيد 'تعليب' النهضة كحزب سياسي
رئيس حركة النهضة الإسلامية يطلق 'بالونات اختبار' تستهدف جس نبض قاعدته الحزبية في البلاد
لا يتوقف رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي عن التصريحات التي دأب على إطلاقها بين الحين والآخر، بهدف جس النبض السياسي وإيقاعه داخل حركته المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، أو لجهة خلط أوراق الأولويات في البلاد عبر تشتيت انشغالات الرأي العام، ومحاولة جر القوى السياسية إلى المربع الذي يريد حصر اهتمامها به.
ومع اقتراب موعد المؤتمر العاشر لحركته المُقرر عقده أيام 20 و21 و22 من شهر مايو الجاري، كثف الغنوشي من تلك التصريحات التي جاءت على شكل بالونات اختبار، حيث أعلن السبت أن حركته بصدد التحول إلى حزب يتخصص في العمل السياسي.
وقال على هامش انطلاق اجتماعات الدورة الـ46 لمجلس شورى حركته، إن حركة النهضة “متجددة”، مضيفًا: “نحن بصدد التحول إلى حزب سياسي يتفرغ للعمل السياسي، ويتخصص في الإصلاح انطلاقا من الدولة، ويترك بقية المجالات للمجتمع المدني ليُعالجها، ويتعامل معها من خلال جمعياته المستقلة”.
وأبقى الغنوشي تصوراته لمسألة فصل العمل السياسي عن الدعوي داخل حركته، مبهمة وغامضة، وسط جدل متصاعد، تحول إلى عنوان بارز، حتى أصبح يُرهق مختلف الأوساط السياسية التي تباينت مواقفها حول التوجهات الجديدة التي قد تطرأ على هوية حركة النهضة ومرجعيتها الفكرية.
ويرى مراقبون أنه لا يمكن فصل تعمد الغنوشي، التكتم على تصوراته، عن السياق العام للمناورات والتكتيكات السياسية للغنوشي التي ارتفع نسقها وسط تناقضات لافتة، هدفها إبقاء الباب مفتوحا ليتراجع عنها ارتباطا بنتائج المؤتمر العام العاشر لحركته.
ويتجلى هذا التناقض من خلال ما أكده الغنوشي في تصريحات نشرتها الأحد صحيفة “الشروق” الجزائرية، قال فيها “بالنسبة لنا، حركة النهضة حزب سياسي وطني يسعى إلى انتاج البرامج والحلول تلبية لحاجات مجتمعه مستلهما ذلك من الإسلام المكون الرئيسي لهوية شعوبنا ومن الحكمة الإنسانية”.
وقبل ذلك، وبالتحديد في الثاني من الشهر الجاري، قال الغنوشي إن “النهضة ستبقى حزبا مدنيا ديمقراطيا، ذا مرجعية إسلامية، دون أن يعني ذلك احتكار هذه المرجعية، أو النطق باسمها”.
ودفع هذا التناقض الأكاديمي التونسي علية العلاني الخبير في الجماعات الإسلامية، إلى القول في تصريح لـ”العرب”، إن راشد الغنوشي “أصبح خلال هذه الفترة يقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت”.
واعتبر أن هذا التناقض في تصريحات الغنوشي، هو نوع من “التكتيك” أملته تخوفات من القاعدة الحزبية لحركته، لذلك فهو “يُقدم خطابا محافظا لإرضاء أعضاء وأنصار حركته، وفي نفس الوقت يتوجه بخطاب ليبرالي في مسعى إلى تحسين صورته في الخارج، وإرضاء التيارات السياسية الأخرى المدنية والحداثية”.
عائلات بعلبك تتحدى "حزب الله"
سيطرة حزب الله على الدوائر البلدية في بعلبك لمدة 12 عاما باتت مهددة بالتزامن مع الانتخابات البلدية التي أجريت
احتدمت المواجهة بين حزب الله الشيعي وعائلات منطقة بعلبك الهرمل في الانتخابات البلدية، إذ باءت محاولات الحزب، المتحالف مع حركة أمل، بالفشل في إقناع عائلات كبرى في مدينة بعلبك بالتخلي عن دعم قائمة “بعلبك مدينتي”.
وباتت سيطرة حزب الله على الدوائر البلدية في بعلبك لمدة 12 عاما مهددة بالتزامن مع الانتخابات التي أجريت الأحد.
وكما واجه زعيم تيار المستقبل ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري تحديا من قبل مستقلين في بيروت، قامت كتلة “بعلبك مدينتي” بتحدي السيطرة المطلقة لحزب الله على المنطقة التي تسكنها أغلبية شيعية.
ولا تنفي الأوساط البعلبكية أن حزب الله يحاول الضغط على العائلات عبر بعض المستفيدين من الدورة الاقتصادية الداخلية للحزب عبر التعاقد في المؤسسات الحزبية.
ولكن المرشح المنافس للحزب غالب ياغي، الذي يتزعم قائمة “بعلبك مدينتي” قال في تصريحات صحافية إن “بعلبك لم تعد المدينة التي عرفناها من قبل، فالحالة المعيشية في غاية الصعوبة وكذلك الوضع الأمني، لذلك قررنا خوض المعركة في وجه تحالف حزب الله وحركة أمل، انطلاقا من أن الحالة العائلية تعلو على الحالة الحزبية في المدينة”.
وأضاف ياغي، المحامي الذي ترأس بلدية بعلبك سابقا، إن “الحزب يحاول شق العائلات، إلا أننا كوّنا نواة لائحة تضم ممثلين عن معظم عائلات المدينة، ومن أبرزها بلوق، والطفيلي، والجمال، والصلح، والرفاعي وبيان وغيرها”.
وتواجه قائمة “بعلبك مدينتي” شائعات يعتقد على نطاق واسع أن حزب الله يقف وراءها ضمن محاولاته إظهار القائمة باعتبارها ظهيرا سياسيا يتلقى دعما ماليا كبيرا من أوساط خارج المدينة.
واتهم حزب الله القائمة بتلقي 200 ألف دولار من رئيس جمهورية سابق. وقال ياغي “هذا أمر لا يمكن وضعه سوى في خانة محاولة الاستثمار ضدنا في المدينة”.
ولم تستبعد المصادر أن يكون حزب الله الذي بقي خارج معركة بيروت قد تمكّن من تسجيل نقطة على الحريري، ذلك أنّ أوساطا معيّنة تؤكد أن الحزب دفع مناصريه إلى تأييد قائمة “بيروت مدينتي”، التي لا تضمّ سوى علمانيين، نكاية بالحريري.
وتوقعت مصادر سياسية في بيروت الأحد فوزا بفارق كبير من الأصوات للائحة “البيارتية” التي شكلها الحريري وخاض بها الانتخابات البلدية في بيروت.
"العرب اللندنية"