استشهد اليوم، ضابط ومجند، وأصيب مجند آخر من قوات الأمن بشمال سيناء فى انفجار استهدف مدرعة بمنطقة وسط سيناء، وقال مصدر أمنى، إن الانفجار نجم عن تفجير عبوة ناسفة أثناء سير مدرعة أمنية على طريق لحفن بوسط سيناء. وأضاف المصدر، أن التحقيقات تشير لتورط جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى الحادث، وتم الدفع بقوات أمنية وتطويق المنطقة بحثا عن منفذى العملية 

صحيح نجا محمد مرسى، عمليًا من حبل المشنقة، على إثر غياب اسمه عن قرار المحكمة بإحالة أوراق 6 من المتهمين فى قضية التخابر مع قطر إلى المفتى، إلا أن الثابت حاليًا أن فعل الجاسوسية قد وقع من قبل نفر من أنصار وكوادر جماعة المرشد.

تقول لائحة الاتهامات التى بنت عليها المحكمة قرارها، صراحة، إن المتهمين قد تورطوا فى "حيازة التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية، والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة، وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية وقيامهم بتسليمها إلى قطر والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية".

الجماعة الإرهابية

الاتهامات تشتمل كذلك على قيام المتهمون بـ"إخفاء أوراق ووثائق يعلمون أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبتلك المصالح، علاوة على طلبهم ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية (دولة قطر) نقودًا - قدرها مليون دولار - بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والاشتراك مع ضابط بجهاز المخابرات القطرى بطريقى الاتفاق والمساعدة ، فى ارتكاب جريمة التخابر".

قاضى التخابر

السؤال المحير، لماذا إذن تورطت الإمارة الصغيرة إلى هذا الحد في التآمر على دولة عربية شقيقة هي مصر، وهل مناصرة فصيل سياسى فى دولة ما من جانب مسؤوليها يستدعى العبث بأمنها القومى إلى هذا الحد؟

الإجابة على السؤال السابق، تستدعي تفسير العلاقة الغامضة بين قطر والإخوان، ومن ثم فتبدو العودة مرة أخرى إلى كتاب الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد: "الوحى الأمريكى.. قصة الارتباط البناء بين أمريكا والإخوان"، ضرورة ملحة الآن، إذ أنه يقدم على نحو معمق تصورًا كاملًا عن جذةر ذلك التوائم المريب بين الطرفين.

حسب حماد فإن واشنطن كانت تبحث عن نقطة التقاء مع الإسلاميين بالمنطقة، وأنصار التيارات الدينية كانوا يسعون لجسر مع بلاد العم سام، فتقدمت قطر لتلعب دورها، والمثير أن قطر نفسها، كانت أرضية ممهدة للتوافق الأمريكي الإخواني. الإمارة التي تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، في المنطقة، فضلاً عن كونها البلد الخليجى الوحيد الذى يمتلك تواصلاً رسمياً مع تل أبيب، عبر مكتب التمثيل التجارى الإسرائيلى فى الدوحة، كانت وعلى مدار عقود طويلة سلة تجمع الإخوان في الخليج

بحسب، عبد العظيم حماد، استقبلت الدوحة أول الموجات الإخوانية المهاجرة من مصر بعد صراع الجماعة مع عبد الناصر في العام 1954، وكانت الموجة الثانية بعد مذبحة الإخوان بحماة السورية في العام 1982. في التسعينيات من القرن الماضى كانت الثالثة من ليبيا والمغرب والجزائر، بعد انقلاب النظم الحاكمة هناك على الإسلاميين.أما الموجة الرابعة لتدفق الإخوان على قطر، فكانت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وكذا عقب التفجيرات الإرهابية في الخبر والرياض والدمام بالسعودية، وما تلى ذلك من تضييق على الإسلاميين فى العالم الغربى بصفة عامة، وبالمنطقة بصفة خاصة.

الرديف البشري من الإسلاميين والإخوان فى قطر، كان بالنسبة لها أساساً لإطلاق منتدى الحوار الأمريكي الإسلامي في العام 2004، برعاية وزارة الخارجية القطرية، والذي أصبح محفلاً سنوياً لالتقاء الخبراء والمسؤولين الأمريكيين، بجميع أطياف الإسلام السياسي، وهو الذي مهد فيما بعد لواشنطن، لاختيار شريكها الإسلامي في المنطقة (الإخوان) بعد ثورات الربيع العربى.. كما أن استضافة الإمارة الصغيرة لفروع لمراكز ومؤسسات أبحاث أمريكية، مثل بروكينجز وراند، ساهمت بفاعلية في هذا الشأن.كما نجح الغاز القطرى، على حد تعبير عبد العظيم حماد، في توفير البيئة القادرة على تسييل الأيديولوجية الإسلامية الجامدة، لتتواكب والغرب، ناهيك عن استخدم الدوحة للأبواق الإخوانية، كيوسف القرضاوي ورفاقه، فى تسييل ثوابت سياسية، ومنها الاختفاء التدريجى لمهاجمة إسرائيل والصهيونية، مقابل تصعيد العداء لطهران.

قطر وإسرائيل

اختفى الحديث الإخوانى عن العمليات الاستشهادية، تماماً مثلما اختفت إشارات التأصيل الشرعى لها. ولُجمت حماس عبر جهود إخوان أمريكا ونسختهم المعدلة بقطر.

عبد العظيم حماد ينقل أيضاً مما كتبه الدكتور غانم نسبية، في صحيفة سياتل تايمز الأمريكية في ديسمبر 2012، أن الدوحة قررت اختيار الإخوان، كعجلة تنشر بها نفوذها السياسى فى كل مكان بالعالم الإسلامى. غير أن ذلك يحدث بطبيعة الحال، بالتعاون مع واشنطن، ولا يحقق إلا مصالحة تاريخية بين الإسلاميين والأمريكان، والصهاينة أيضاً.

الأخطر في كلام عبد العظيم حماد، ما نقله عن لسان المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل الأسبق "فى حكومة عصام شر"، عن أن أموالاً غزيرة تدفقت من قطر على جهات مصرية بعينها، منها جمعيات، ومنها شركات، ومنها دور نشر، وأن أحد كبار الناشرين حصل وحده، على 150 مليون جنيه، كما أن جمعية دينية نالت بمفردها 200 مليون جنيه، فيما أن تلك الأموال استخدمت من أجل إبقاء الوضع ساخناً فى الشارع، ومن ثم إضعاف المجلس العسكرى، فى مواجهة الإخوان بعد 25 يناير.

قتل مدني عراقي وأصيب 6 آخرون بجراح، الإثنين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في منطقة «سبع البور» شمال العاصمة العراقية، بغداد.

وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مطعم شعبي في «سبع البور» شمال بغداد ، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى والقتيل لمصلحة الطب الشرعي.

على صعيد آخر، أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة مسؤول مكتب أمانة «عصائب أهل الحق» في منطقة الطويسة بالبصرة جنوب العراق، مرتضى الحجاج، مما أسفر عن إصابته بـ 3 رصاصات ونقله للمستشفى.

وأشار مصدر بحركة «عصائب أهل الحق» إلى أن مرتضى الحجاج خضع بعد نقله إلى المستشفى إلى عملية جراحية تم خلالها استخراج رصاصتين وظلت الثالثة في ظهره، وأن حالته الصحية مستقرة حالياً، وأن القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في محاولة الاغتيال.

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أنه عقب شهور من التقدم السريع غير المتوقع، تواجه الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي عقبات داخل ساحة المعركة وخارجها، وهي عقبات تدعو إلى التشكك في إمكانية استمرار وتيرة المكاسب الأخيرة.

وقالت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين إن الفوضى في بغداد وهتك هدنة وقف إطلاق النار في سوريا والاضطرابات السياسية في تركيا تعد من بين بعض العقبات المحتملة التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة والتي من شأنها تعقيد آفاق التقدم. 

وأضافت أن ثمة عقبات أخرى تشمل انتكاسات صغيرة للقوات المتحالفة مع الولايات المتحدة على خطوط الجبهة في شمال العراق وسوريا وهي تعد بمثابة تذكير بأن إستراتيجية تعتمد بشكل كبير على الجماعات المحلية المسلحة المتفاوتة الكفاءة وعلى خلاف في كثير من الأحيان مع بعضها البعض لن تنجح في كل الأحوال.

وأشارت إلى أنه عندما أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأول مرة بتحرك الطائرات الحربية الأمريكية ضد المتطرفين في العراق وسوريا عام 2014، وضع مسئولون أمريكيون جدولا زمنيا من ثلاث إلى خمس سنوات لمعركة توقعوا أن تكون صعبة، لافتة إلى أنه بعد بداية صعبة، أعرب مسئولون عن امتنانهم حيال التقدم المحرز، وخاصة خلال الأشهر الستة الماضية.

وأفادت (واشنطن بوست) بأنه منذ استعادة القوات العراقية السيطرة على بلدة بيجي في شمال العراق في أكتوبر الماضي، انهارت دفاعات داعش بسرعة عبر قوس واسع من الأراضي.. وفي سوريا، تم استعادة محور الشدادي المهم مع مقاومة خفيفة في فبراير، وفي العراق تم استعادة سنجار والرمادي وهيت إلى جانب بلدة البشير مؤخرا في تتابع سريع، مما يمنح أملا في أن المتشددين على مسار الهزيمة.

ونقلت عن مسئول في الولايات المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية قوله: "حتى الآن، وفقا لما كنا نأمل إلى تحقيقه، فنحن إلى حد كبير على المسار الصحيح. وفي الواقع حققنا أكثر قليلا مما أردنا".

ومع ذلك، يدخل القتال إلى ما قال عنه مسئولو البنتاجون بأنه يمثل مرحلة جديدة وربما أصعب، والتي قد تنطوي على مستوى أعمق من تورط الولايات المتحدة ولكن لأهداف أكثر صرامة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في محاولة لزيادة وتيرة الحرب، يكثف الجيش الأمريكي مشاركته بإرسال 450 من قوات العمليات الخاصة الإضافية وقوات أخرى إلى سوريا والعراق إلى جانب نشر المئات من قوات المارينز بالقرب من الخطوط الأمامية في العراق وجلب طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي وبي-52 إس إلى الخدمة في الحملة الجوية ضد داعش.

طالب عدد من النواب الإيرانيين، اليوم الإثنين، الرئيس حسن روحاني بوقف العمل بالاتفاق النووي بسبب عدم التزام واشنطن بتنفيذ بنود الاتفاق.

وقال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي محمد دهقان إن 102 نائب وقعوا على العريضة التي تطالب روحاني بوقف العمل بالاتفاق النووي.

وأكد دهقان أن الطرف الأمريكي لم يلتزم ببنود الاتفاق الذي وقعته إيران مع مجموعة الست الكبرى في النمسا في يوليو الماضي.

يذكر أن إيران قد توصلت مع مجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين إضافة إلى ألمانيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، في 14 يوليو 2015 إلى اتفاق بشأن برتامجها النووي، يتم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بشأنه.

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين، عن تراجع أعداد طالبي اللجوء، خلال شهر أبريل الماضي، بنسبة 25 % مقارنة بشهر مارس، في تأكيد لهذا المنحى الذي بدأ منذ إغلاق طريق البلقان.

ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن الوزارة قولها "تم إحصاء قرابة 16 ألف مهاجر تقدموا بطلبات لجوء في أبريل الماضي، مقارنة بـ120 ألفا في ديسمبر، و90 ألفا في يناير، و60 ألفا في فبراير، و20 ألفا في مارس".

وأضافت الوزارة أن السوريين في مقدمة الوافدين بـ2724 طلب لجوء، يليهم الأفغان (2063)، والعراقيون (1853)، والإيرانيون (1016) والروس (916).

أعلنت الجهات الأمنية في الطائف مقتل المطلوب محمد حزام المالكي، إثر تبادل لإطلاق النار خلال تحصنه بجبل على مدى يومين.

وكان المطلوب المالكي متحصناً في جبل عمد بمركز ثقيف، جنوب الطائف، وذلك بعد إطلاقه النار على شرطة القريع وحداد بني مالك وعلى نقطة تفتيش أمنية.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "إلحاقاً للبيان المعلن بشأن إحباط الشهيد العريف سعيد دهيبش عيضة الحارثي محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، ولجوء المتورطين في المحاولة الفاشلة خلال مطاردتهم إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، حيث تمت محاصرتهم وتمشيط المنطقة بحثاً عنهم بمساعدة سكان المنطقة، فقد تم رصد وجود أحدهم متحصناً بموقع في جبل "خو الغراب" ببني مالك بمحافظة الطائف، وبعد توجيه النداءات إليه لتسليم نفسه، لم يستجب وبادر بإطلاق النار من سلاح رشاش، ما اقتضى تشديد محاصرته وتضييق الخناق عليه وتأمين سلامة سكان المنطقة قبل أن يتم تبادل إطلاق النار معه ومقتله صباح اليوم الاثنين".

وأضاف: "اتضح أنه المواطن محمد حزام خضر العصماني المالكي، الذي سبق أن قام بنشر لقطة فيديو مهدداً فيها رجال الأمن، كما أكدت التحقيقات الأمنية تورطه أيضاً في جريمة استهداف أحد منسوبي مركز شرطة القريع بمحافظة الطائف وكيل الرقيب خلف لافي قليل الحارثي وهو يؤدي مهامه في المركز، ما نتج عنه استشهاده، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".

وتابع: "وقد أبدى المواطنون خلال مباشرة الجهات الأمنية مهامها في الموقع تفاعلاً كبيراً غير مستغرب بما أظهروه من تعاون ومساندة في البحث عن المتورطين في المحاولة الإرهابية الفاشلة، وتجاوبهم باتباع تعليمات رجال الأمن لوقايتهم من إطلاق النار العشوائي".

قتلت القوات العراقية، أمس، 3 انتحاريين بقصف جوي على مواقع لتنظيم «داعش» جنوبي الفلوجة، فيما قتل 4 أشخاص بينهم عنصران في الشرطة في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء غربي بغداد وتبناه «داعش»، في حين قام التنظيم الإرهابي بنقل مئات الأسر من عامرية الفلوجة إلى داخل مدينة الفلوجة نفسها بهدف استخدامهم دروعاً بشرية.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، ان مدفعية ميدان قصفت مقار «داعش» في قرية مسعود بمكحول ودمرت مفرزة هاون ومنظومة صواريخ كاتيوشا وقتلت 4 من أفرادها.

وقال مصدر «قتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من عناصر الشرطة، وأصيب 11 في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لأحد عناصر الصحوة». وأضاف أن «الانتحاري فجر نفسه لدى قيام عناصر الشرطة باعتراضه قبل أن يقتحم مجلس العزاء في قرية تل الذهب» الواقعة في ناحية أبوغريب. وتبنى «داعش» الهجوم. 

وأكدت القيادة العمليات المشتركة تدمير 10 سيارات تابعة ل «داعش» ومقتل أكثر من 20 مسلحاً في ضربة جوية في عامرية الفلوجة.

وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أن «طيران التحالف الدولي قصف تجمعاً ل«داعش» وثلاث سيارت مفخخة جنوب الفلوجة»، مشيراً إلى أن «القصف أسفر عن مقتل 14 من التنظيم وتدمير السيارات المفخخة وقتل الانتحاريين بداخلها». وأكد المحلاوي، أن قوة أخرى من الجيش عثرت على 45 عبوة ناسفة وأعتدة وأجهزة اتصالات في القرية العصرية شمال غرب مدينة الرمادي.

من جهة اخرى، قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع العيفان، إن «داعش» نقل مئات الأسر التي يحاصرها من قريتي البوهوى وحصي شمال ناحية العامرية جنوب الفلوجة، إلى داخل مركز مدينة الفلوجة». وأوضح العيفان، أن السبب وراء نقل هذه الأسر هو استخدامها دروعاً بشرية خلال تقدم القوات الأمنية ومقاتلي العشائر نحو مركز الفلوجة لاستعادة السيطرة عليها.

وذكر أكد مصدر أمني، أن خلية مسلحة من أبناء قضاء الشرقاط شمال صلاح قتلت مسؤول ما يعرف بالبيعة في «داعش» المكنى «أبو هاجر المغربي» وأحد مرافقيه.