الجزائر تقتل «أمير التسليح» في «القاعدة» / راشد الغنوشي يعلن تفرغ حركة النهضة للعمل السياسي / الحوثي يطلق سجناء القاعدة المدانين بجرائم إرهابية / «داعش» يهدّد مصراتة ويكرّس نفوذه غرب سرت
الثلاثاء 10/مايو/2016 - 11:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10/ 5/ 2016
راشد الغنوشي يعلن تفرغ حركة النهضة للعمل السياسي.."البرش": شعارات فقط وما زال يخلط الدين بالسياسة.."عيد": إعلان صريح بانفصاله عن التنظيم الدولي.."الكتاتني": تنفيذه على أرض الواقع مستحيل
في خطوة مثيرة للجدل، قررت حركة النهضة التونسية التابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين تخليها الكامل عن النشاط الدعوي الديني، والتفرغ للنشاط السياسي فقط، وقال رئيس الحركة راشد الغنوشي في تصريح صحفي على هامش انطلاق فعاليات الدورة الـ46 لـ"مجلس شورى حركة النهضة": "نحن بصدد التحول إلى حزب يتفرغ للعمل السياسي، ويتخصص في الإصلاح انطلاقا من الدولة، ويترك بقية المجالات للمجتمع المدني ليعالجها، ويتعامل معها من خلال جمعياته ومنظومة الجمعيات المستقلة عن الأحزاب بما في ذلك النهضة".
حركة النهضة، حركة إسلامية منذ نشأتها تحت اسم "حركة الاتجاه الإسلامي" في البداية، مرّت بالعديد من مراحل التشكيل والتطور على مدى السنوات الماضية، أثبتت من خلال مرونتها وقدرتها على المواءمات السياسية، وتم تأسيسها في ١٩٧٢ وأعلنت رسميًا عن نفسها في ١٩٨١ وكانت تمثل التيار الإسلامي في تونس، ولم يتم الاعتراف بها كحزب سياسي في تونس إلا في ١ مارس ٢٠١١ من قبل حكومة محمد الغنوشي المؤقتة، بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن على البلاد على إثر اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010، وتعتبر النهضة في الوقت الحاضر من بين أهم الأحزاب السياسية في تونس.
تُقر الحركة أن العقيدة الإسلامية هي المرتكز الرئيسي لبنيتها الفكرية و"تنطلق من كتاب الله العزيز، وتسترشد بالفكر الإسلامي عبر مساره الطويل"، وبالرغم من توجهاتها الإسلامية الواضحة إلا أن "الحركة المتجددة"، بحسب وصف الغنوشي، وعبر موقعها الرسمي على الانترنت، أوضحت أن من أهدافها حماية الاستقلال الوطني، واستكمال أبعاده وتنمية مكتسباته وصيانة الوحدة الوطنية، والإسهام في ترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال وتجذير الهوية العربية الإسلامية، وتكريس مبدأ سيادة الشعب عبر بناء الدولة الديمقراطية المدنية العادلة، والعمل على تحقيق المساواة بين المواطنين.
وتعود العلاقات التنظيمية والفكرية بين حركة "النهضة" التونسية وجماعة الإخوان المسلمين، إلى سنوات التأسيس الأولى حين كانت تسمى الجماعة الإسلامية، ففي موسم الحج سنة ١٩٧٣ توجه أحد قادة الجماعة وبايع المرشد العام لجماعة الإخوان وكان حسن الهضيبي آنذاك. ومع تأسيس التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين رسميًا سنة ١٩٨٢ على يد المرشد الخامس للجماعة مصطفى مشهور، انخرطت حركة الاتجاه الإسلامي (الاسم القديم لحركة النهضة) عضوًا ناشطًا في التنظيم يمثلها أميرها الشيخ راشد الغنوشي.
وبالرغم من أن حركة النهضة تابعة تنظيميًا لإخوان مصر، إلا أن التباين يظهر جليًا في تصريحاتهم وبياناتهم التي تعبر عن أن كل فصيل يتخذ مسار سياسي مختلف، فبينما تصدر إخوان مصر بيانات تحريضية ضد الدولة المصرية وتدعو صراحة لقلب نظام الحكم وتهدد باستخدام العنف وتحاول بشتى الطرق تشويه صورة مصر في المجتمع الدولي، نرى على الجانب الآخر بيانات حركة النهضة متميزة برصانة سياسية، تجلت بقوة بعد العمل الإرهابي الذي استهدف أفرادًا من الأمن الرئاسي، فسارعت تساند الدولة التونسية وتنبذ الإرهاب والعنف وتدعو لمحاربته دون هوادة. كما عقدت حركة النهضة التابعة للإخوان اجتماعًا، وأعلنت عقبه أن هناك واجبا للالتزام بالوحدة الوطنية والالتفاف حول المؤسسات الشرعية للدولة وفي طليعتها رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، والالتزام بإسناد الحكومة في برامجها الإصلاحية خطة محاربة الإرهاب وإفشال مخططاته وحماية المجتمع من مخاطره. في التقرير التالي ترصد "البوابة نيوز" آراء المحللين في خطوة حركة النهضة بالتفرغ للجانب السياسي، وإمكانية أن تحذو جماعة الإخوان في مصر حذوها.
"البوابة"
تمديد التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة جديدة
أعلن الجيش السوري تمديدا جديدا للتهدئة في مدينة حلب في شمال سوريا لـ48 ساعة تنتهي منتصف ليل الأربعاء-الخميس.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إنه تم "تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء (الاثنين 22,00 ت غ) وحتى الساعة 24 من يوم الأربعاء" بالتوقيت المحلي (الثلاثاء 21,00 ت غ).
"الغد الأردنية"
تحرير قرية جنوبي الموصل والعثور على مصنع كيماوي في هيت
10 قتلى بتفجير في بعقوبة والبنتاغون يعلن قتل زعيم «داعش» في الأنبار
تمكنت القوات العراقية، أمس، من استعادة قرية كبروك جنوب الموصل، من قبضة تنظيم «داعش»، كما عثرت على مصنع للمواد الكيماوية غربي هيت، بمحافظة الأنبار، في وقت وجهت طائرات التحالف الدولي 25 ضربة جوية جديدة، إلى مواقع ومسلحي التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. وقتل 10 أشخاص على الأقل الاثنين في انفجار سيارة مفخخة استهدف منطقة مزدحمة في مدينة بعقوبة التي تبعد 60 كلم إلى شمال شرق بغداد، بحسب ما ذكر مسئول عسكري عراقي كبير ومصادر طبية. واعلن البنتاغون مقتل زعيم قائد تنظيم «داعش» في محافظة الانبار وثلاثة إرهابيين اخرين الجمعة في غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت قيادة عمليات تحرير نينوى، في بيان، أن قطعات من الجيش تمكنت، وفي وقت قياسي لا يتجاوز الساعتين من تحرير قرية كبروك الاستراتيجية الواقعة جنوبي الموصل، والتي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش». وأضافت القيادة، أن القوات الأمنية قامت بعملية خاطفة وسريعة باغتت فيها تجمعات التنظيم الإرهابي، ودخلت إلى القرية. كما قامت بإجلاء المواطنين، ورفع العبوات الناسفة من داخل القرية أثناء عملية التحرير.
وقال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طائرات التحالف الدولي، وبالتنسيق مع الجيش قصفت، أمس، تجمعاً ل«داعش»، وعجلة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة البوشهاب، جنوب الفلوجة، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 20 عنصراً من التنظيم، وتدمير مستودعين للأسلحة، و6 منصات صواريخ وهاون ومدفع «جهنم».
وكشف قائد عمليات الجزيرة اللواء على إبراهيم دبعون، إن قوة من الجيش تعثرت على مصنع كبير للمواد الكيماوية تابع لتنظيم «داعش» بمنطقة ال 4 كيلو غربي، مدينة هيت بمحافظة الأنبار. وأوضح أن المصنع يضم أجهزة تكرير للمواد الكيماوية مع خزانات للمواد الأولية المستخدمة في تصنيع مقذوفات مدفع جهنم وعددها 250 قذيفة، وكذلك أكياس مملوءة بالمواد المتفجرة والكلور ومواد سامة. وتابع أنه تم العثور على قائمة باسم العاملين في المصنع، وهم كل من «أبو إبراهيم الشامي، وأبوعلي، وأبوعبدالرحمن، وأبوخالد، وأبوإيمان».
ومن ناحيته، كشف مدير مركز شرطة عامرية الفلوجة في الأنبار المقدم عارف الجنابي، عن انتحار امرأتين رفضتا إخلاء منزليهما جنوب مدينة الفلوجة، موضحاً أن اثنتين من نساء قرية «البوهوى» أقدمتا على الانتحار، بعد رمي نفسيهما من أعلى سطح منزليهما في القرية، وذلك بسبب قيام تنظيم «داعش» بإجبار العائلات التي يحاصرها في تلك المنطقة على الانسحاب معه، إلى داخل مركز مدينة الفلوجة لاستخدامها كدروع بشرية. وذكر مصدر أمني في كركوك، أن مجموعة مسلحة اغتالت منتصف الليلة قبل الماضية، القيادي من الحشد التركماني يوسف رضا البشيري، في حي الأسرى والمفقودين قرب جامع المعراج، جنوبي المدينة، بينما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك، قالت القيادة المركزية لعمليات التحالف الدولي في بيان أمس إن 9 غارات وجهت في سوريا قرب الشدادي، ومنبج ومارع وتدمر، استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومركبات ونظماً لإطلاق قذائف الهاون وسيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة تابعة ل«داعش». وأضاف البيان أن 16 غارة وجهت في العراق على التنظيم.
"الخليج الإماراتية"
الجزائر تقتل «أمير التسليح» في «القاعدة»
أفادت مصادر جزائرية بأن الجيش في القطاع العملياتي لولاية الوادي، قتل «أمير التسليح» في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» شنوفي محمد الشريف المعروف باسم لقمان أبا محمد، تزامناً مع 3 عمليات منفصلة لاسترجاع أسلحة اعتُبرَت الأكبر في السنوات الـ5 الأخيرة.
وذكرت المصادر أن مسئول «القاعدة» في المنطقة الحدودية مع تونس، التحق بالنشاط الإرهابي منذ 23 سنة، ويعمل كمنسق التسليح في التنظيم في ولايات تبسة وباتنة والوادي وخنشلة وبسكرة، ويمتد نشاطه إلى تونس وليبيا ومنطقة الساحل. وذُكر أنه كان برفقة «أميرين كبيرين» في التنظيم، هما «أمير الشعانبي» خليفة مرخي المدعو «أبا نصير» و «أمير سرية» ينشط في منطقة الماء الأبيض.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أول من أمس، اكتشاف مخبأ ضخم لخزن أسلحة لتنظيم إرهابي في منطقة شهدت مقتل 14 مسلحاً في الأسابيع الماضية واكتشاف ترسانة أسلحة أثارت انتباه قيادة الأركان وأجهزة استخبارات غربية. وقالت الوزارة إن المخبأ في منطقة وادي سوف الحدودية مع تونس كان يحتوي على 131 قطعة سلاح حربي.
وكشفت وزارة الدفاع تفاصيل عملية جديدة في منطقة وادي سوف التي قُتل فيها 14 مسلحاً من «القاعدة» من بينهم قياديون كبار خلال شهري آذار ونيسان الماضيين. وأفادت بأن العملية الجديدة تمت إثر عملية بحث وتفتيش في منطقة بئر الذر في ولاية الوادي في إقليم الناحية العسكرية الرابعة.
وأُفيد بأن الأسلحة التي عُثر عليها في صحراء الوادي، قرب حدود تونس، وحددتها وزارة الدفاع في بيانها، كانت من أكبر الصفقات التي أبرمها التنظيم، وتشرف عليها قيادة ميدانية مرتبطة مباشرة بقائد «القاعدة» أبو مصعب عبدالودود المكنى «عبدالمالك دروكدال».
وتقع ولاية وادي سوف على الحدود مع تونس، ويعتقد مراقبون أنها تشكل مركز عبور للجماعات المسلحة بين البلدين.
"الحياة اللندنية"
الحوثي يطلق سجناء القاعدة المدانين بجرائم إرهابية
في تصرف جديد يعدّ دليلا إضافيا على ارتباط جماعة الحوثيين والانقلابية وحليفها المخلوع على عبدالله صالح، من جهة، وتنظيم القاعدة الإرهابي من جهة أخرى، كشف عضو في وفد الانقلابيين أن جماعته قامت بإطلاق سجناء التنظيم المتطرف، والذين صدرت في حقهم أحكام عام 2012، وتسليمهم إلى قيادة التنظيم.
وجاء هذا الاعتراف ردا على مطالبة الوفد الحكومي بتسليم السجناء المدانين، إلا أن الرد الحوثي مثَّل مفاجأة مدوية دفعت المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى التساؤل عن سبب إطلاق الإرهابيين المدانين، دون أن يجد ردا على تساؤله، إذ امتنع الوفد الحوثي عن الإجابة، متعللا بأن ذلك شأن داخلي. وكان رئيس الوفد الانقلابي لمفاوضات الكويت، محمد عبدالسلام، أعلن معارضة جماعته وحليفها المخلوع على عبدالله صالح لعمليات المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية، بدعم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة، ضد عناصر التنظيم الإرهابي في محافظتي حضرموت وأبين، مطالبا بوقفها على الفور.
استعادة أموال الدولة
أعلن مسئولون يمنيون وصول أول رحلة جوية إلى مطار المكلا، بعد استعادة الجيش للمدينة من أيدي تنظيم القاعدة. وبحسب مصادر محلية، تضمنت الرحلة القادمة من الإمارات العربية المتحدة شحنات مساعدات طبية وأدوية، قدمها الهلال الأحمر الإماراتي إلى المدينة التي يسكنها نحو نصف مليون يمني.
وأشارت مصادر إلى أن استعادة السلطات الشرعية لمحافظة حضرموت تحرم التنظيم الإرهابي من مصادر أموال ضخمة تقدر بملايين الدولارات، كان الإرهابيون يحصلون عليها نظير فرضهم رسوما وضرائب على السفن والطائرات التي تستخدم ميناء ومطار المكلا.
استئصال الجماعات الإرهابية
كانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت حملة ضخمة مفاجئة على عناصر التنظيم الإرهابي في محافظتي حضرموت وأبين، أواخر الشهر الماضي، بدعم وإسناد كبير من طائرات التحالف العربي، ومشاركة خبراء عسكريين من قوات التحالف، أسفرت عن مصرع أكثر من 800 إرهابي وإصابة المئات، مما دفع عناصر القاعدة إلى الفرار من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت باتجاه صحراء شبوة، وتواصلت تلك الحملة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن انسحاب الإرهابيين من مدينتي جعار وزنجبار.
"الوطن السعودية"
عسيري: الحوثي يتاجر بالبشر والمخدرات وصالح استخدم فزاعة القاعدة
قال العميد أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن قوات التحالف بقيادة السعودية في حربها ضد الانقلابيين في اليمن، تستخدم ذخائر حديثة موجهة تفوق تكلفتها الأهداف المستهدفة بآلاف المرات، حيث يصل سعر الواحدة منها إلى 120 ألف جنيه استرليني، وذلك للوصول إلى الأهداف بدقة، ولضمان عدم إلحاق أضرار بالمدنيين من اليمنيين.
وكشف العميد عسيري في حديث تلفزيوني مساء أمس، أن مليشات الحوثي وعلى عبدالله صالح يستخدمون المساجد والمدارس دروعا لحمايتهم من قصف قوات التحالف.. كما أنهم يستخدمون الأطفال الأبرياء في زراعة الألغام في مناطق مختلفة وبصورة عشوائية.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم موثقةبمعرفة جهات دولية.
وأكد في معرض حديثه أن قوات التحالف ليس لها أي مصلحة في قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، ولا يوجد عمل ممنهج أو نية لقتلهم فلا مبرر لذلك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن على عبد الله صالح، يتخذ من مباني السفارات والبعثات الدبلوماسية التي أخليت، ملجأ يعيش فيه، حتى يتجنب استهدافه، فهو يعلم أن قوات التحالف لن تقصف المباني الدبلوماسية.
وأضاف عسيري: على عبدالله صالح استخدم فزاعة القاعدة من قبل ﻹيهام المجتمع الدولي بضرورة محاربة القاعدة في اليمن، وللاستفادة من المساعدات الدولية، والآن يستخدمهم لزعزعة الأمن في المناطق المحررة، ولإفشال مهمة التحالف العربي، واستدعاء المجتمع الدولي لمحاربة القاعدة مرة أخرى، وبالتالي يبقى هو عنصرا فاعلا في المعادلة اليمنية.
وتابع: نحن نقوم الآن بهجمات ضد القاعدة في مناطق مختلفة لتفويت الفرصة على المخلوع على عبدالله صالح، فنحن نتعامل مع كل من يحارب الشرعية ويضر بمصلحة الشعب اليمني على أنهم جماعات إرهابية خارجة عن القانون ويجب القضاء عليها.
ولفت عسيري في حديثه إلى أن ميليشيات الحوثي تحقق أرباحا طائلة من خلال الإتجار في كافة الأنشطة غير الشرعية، من تجارة البشر، والمخدرات، والأسلحة وغيرها من الأنشطة المشبوهة، مشيرا إلى أن أكبر نسبة من تهريب الأسلحة لداخل الأراضى السعودية تأتى من اليمن.
"الشرق القطرية"
«داعش» يهدّد مصراتة ويكرّس نفوذه غرب سرت
اجتماع في فيينا حول الملف الليبي 16 الجاري بحضور 20 وزيراً
هدّد تنظيم داعش أمس، بأنه سيتمدد غرباً باتجاه مدينة مصراتة، فيما من المقرر عقد اجتماع في جنيف لبحث الملف الليبي، فيما أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتلوني أن اجتماعاً مهماً حول الملف الليبي سينعقد بفيينا يوم 16 مايو الجاري.
وأكدت مصادر موثوقة لـ«البيان» أن التنظيم بدأ في تكريس نفوذه في مناطق وادي بونجيم ووادي زمزم وبو قرين غرب سرت، والتي سيطر عليها الخميس الماضي، حيث بدأ في حملة اعتقالات ومصادرة لأملاك مؤيدي الجيش الليبي، وقام باختطاف العقيد سعد الفليدي من مقر سكناه في قرية زمزم ونقله إلى مكان مجهول. كما سيطر التنظيم على المحكمة الجزائية بمنطقة بوقرين، ورفع فوقها العلم الأسود.
ونشر التنظيم سيارات لما يسمى «ديوان الحسبة» يستقلها أفراد من جنسيات تونسية وسودانية وتشادية تدعو السكان المحليين إلى مبايعة ما تسمى «دولة الخلافة» والخضوع لأوامرها. كما قام بقطع خدمة الاتصالات بشكل عام عن منطقة وادي زمزم وسط حملة على محلات بيع السجائر في المناطق التي سيطر عليه.
وحذرت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس)، سكان مناطق القداحية، زمزم، بي، وأبو نجيم الواقعة في نطاقها والتابعة إليها إدارياً من وجود بوابة لتنظيم داعش بمفرق وادي زمزم، يتمركز فيها مسلحون تابعون للتنظيم ولديهم «قوائم ومنظومة حاسوب، لأسماء مطلوبين لهم، سواء من الجيش أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية، وغيرهم»، مشددة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
اجتماع سري
الى ذلك علمت «البيان» ان اجتماعاً سرياً عقد أول من أمس بمدينة الأصابعة، جنوب غرب طرابلس، بين قادة ميليشيات من مصراتة وتاجوراء وسوق الجمعة وغريان والزاوية وغيرها بهدف التحضير لاتفاق سياسي يتمحور بالأساس حول توحيد الصفوف مع قوات الجيش الليبي في المنطقة الغربية، وتكوين لواء للمشاركة في حرب تحرير سرت.
وقالت مصادر لـ«البيان»: إن من بين الذين حضروا الاجتماع العقيد سالم جحا عضو غرفة العمليات في المنطقة ما بين مصراتة وسرت، والتي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس.
سيناريو بنغازي
وقال العقيد مختار فرنانة مدير إدارة الشرطة العسكرية في طرابلس إن عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من الضباط في المدينة ليست مستغربة، وإن هذا كان متوقعا منذ أكثر من ستة أشهر، مضيفا أن الخلايا الإرهابية منتشرة في طرابلس لكن عددها بسيط وأماكن وجودها محددة، وهي تعمل بعدة طرق، وسوف تحاول القضاء على القيادات العسكرية بنفس سيناريو بنغازي.
اجتماع بجنيف
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتلوني أن اجتماعاً مهماً حول الملف الليبي سينعقد بفيينا يوم 16 مايو الجاري. وعلمت «البيان» من مصادر دبلوماسية بالعاصمة التونسية أن 20 وزير خارجية سيحضرون الاجتماع، بينهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وإيطاليا. وأضافت المصادر أن الاجتماع سينعقد في جولتين تخصص الأولى للملف الليبي بينما تخصص الثانية للملف السوري.
ونقلت صحيفة «دي بريسه» الروسية الأحد عن مصدر روسي «أن الاستعدادات الخاصة بعقد الاجتماع بدأت بالفعل منذ فترة وتجري على قدم وساق»، بينما أشارت معلومات ذات صلة إلى أن وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس سيقوم بجولة رسمية خارجية قبل يعود إلى النمسا ليكون في استقبال وزراء الخارجية المشاركين في القمة.
"البيان الإماراتية"
تنظيم "داعش" يعدم 3 جنود ليبيين ويحتفل بالسيطرة على بلدة "أبوقرين" وجوارها
وصول 150 عائلة نازحة من سرت إلى طبرق وحكومة الثني تدعم النازحين ماديًا
أعلن تنظيم "داعش" في ليبيا عن قيامه بإعدام ثلاثة جنود من الجيش الليبي في مدينة بنغازي.ووفقا لمصدر أمني، فقد تم ذبح أحد الجنود في حين أعدم الآخرين رميًّا بالرصاص، وانه تم عرض عملية الاعدام في تسجيل مرئي (فيديو) نشره على موقعه.وكشف المصدر عن أسماء الجنود الثلاثة وهم: جبريل السعيطي من الكتيبة 204 دبابات، وعبدالسلام السعيطي من قسم الدعم الكيميائي والمجند محمد الربيعي.واحتفل تنظيم "داعش" في مدينة سرت باحتلال التنظيم لبلدة أبوقرين والقرى المحيطة بالبلدة، وبثت الإذاعة التابعة لهم التهاني لما يسمى "والي سرت"، معلنة أن مصراتة وزليتن أصبحتا قريبتين جدًا من وقوعهما في قبضة من سمتهم "جنود الخلافة."
وقال بعض سكان مدينة سرت مساء الاثنين: "إن إذاعة داعش المسموعة في سرت تبث منذ الصباح تهاني للمواطنين لوالي ما يسميها تنظيم داعش بإمارة سرت بمناسبة احتلالهم لمناطق أبوقرين والوشكة وزمزم وأبونجيم وبي والبويرات غرب سرت".
وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي قراراً بإنشاء الحرس الرئاسي، يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين يتم اختيارهم وإعادة تبعيتهم من مختلف الوحدات وكذلك الراغبين بالالتحاق للخدمة بصفوفه من مختلف المدن الليبية.
وأوضح القرار رقم "2" لسنة 2016، المهام المكلف بها وهي تأمين المقرات الرئاسية والسياسية والمؤسسات العامة والأهداف الحيوية بما في ذلك منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية ومصادر وخطوط المياه ومحطات الطاقة الكهربائية ، وأي مهام أخرى يكلف بها.
وأشار القرار إلى أن مقر الحرس الرئاسي هو مدينة طرابلس وشرط أن يتولى إمرة الحرس الرئاسي ضابط لايقل عن رتبة عقيد.
وفي المقابل، وافقت الحكومة الموقتة غير المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني على تخصيص مبلغ مليوني دينار ليبي لوزارة العمل والشئون الاجتماعية منها مليون ونصف المليون دينار ليبي لنازحي مدينة سرت.
وخصص قرار الحكومة رقم "231" لسنة 2016، مليون ونصف المليون دينار ليبي لتغطية الاحتياجات الضرورية للنازحين بواقع 100 دينار لكل فرد من الأسر النازحة.
وقال الناطق باسم لجنة الأزمة والطوارئ في بلدية طبرق حسن الشريف إن اللجنة سجلت وصول 150 عائلة نازحة من مدينة سرت إلى مدينة طبرق نهاية الأسبوع الماضي على خلفية إعلان الحرب على تنظيم "داعش" من قبل القيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأضاف الشريف ، أن لجنة الأزمة والطوارئ ببلدية طبرق اتخذت كافة الإجراءات وسجلت العائلة النازحة لديها، مشيرًا إلى قيام اللجنة بتسكين بعض العائلات بالسكن الداخلي للبنات إلى حين توفير سكن ملائم لهم. وطالب الناطق باسم لجنة الأزمة في بلدية طبرق الحكومة الموقتة بالتدخل وتقديم الدعم اللازم للجنة من أجل توفير كافة متطلبات النازحين داخل نطاق البلدية.
وذكر الشريف أن فرع الصليب الأحمر بنغازي وعد بتقديم الدعم اللازم للجنة النازحين التي تبذل قصارى جهدها لتذليل كافة المصاعب أمام النازحين القادمين من مدينة سرت.
وفي تونس، أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتلوني أمس الاثنين، عن اجتماع سيعقد في السادس عشر من مايو/أيار الجاري في فيينا، يحضره كبار المسئولين الإقليميين والدوليين من أجل دعم تثبيت الاستقرار في ليبيا.
وقال جنتيلوني في تصريحات صحفية إنه دعا تونس إلى المشاركة في اللقاء الذي سيعقد في فيينا، بين وزراء خارجية كبرى بلدان المنطقة وأبرز المسئولين الدوليين. وأضاف أنه من الضروري القيام بمجهود مشترك من أجل المساعدة في عملية تثبيت الاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى أنه سلم هذه الدعوة باسمه وباسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
"العرب اليوم"
جنود واشنطن يحاربون طالبان رغم قرار الانسحاب
تقرير يكشف شراسة المعارك التي خاضتها القوات الأمريكية ضد طالبان في أفغانستان في حين أن دورها يقتصر على تقديم النصح للقوات الأفغانية
لا يزال العسكريون الأمريكيون على الرغم من عزم إدارة الرئيس باراك اوباما على الانسحاب من افغانستان، يخوضون معارك ضد حركة طالبان، وفي الخطوط الامامية للمواجهة في بعض الاحيان، وهو ما ابرزه التحقيق الأمريكي حول القصف على مستشفى قندور في اكتوبر الماضي.
وقامت طائرة "ايه سي 130" تابعة للقوات الخاصة الأمريكية ليل الثاني إلى الثالث من اكتوبر بقصف مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في قندوز، ما اسفر عن مقتل 42 شخصا، فيما كانت المدينة تشهد معارك ضارية مع متمردي طالبان.
وفي نهاية ابريل، اعلن البنتاغون فرض عقوبات ادارية أو تاديبية بحق 16 عسكريا أمريكيا اثر سلسلة من "الاخطاء" و"الاخفاقات" التي قادت إلى قصف المستشفى بالخطأ.
غير ان التدقيق المفصل في التقرير الواقع في مئات الصفحات يكشف ايضا عن شراسة المعارك التي خاضتها القوات الخاصة الأمريكية في قندوز، في حين بات دورها يقتصر رسميا على تقديم النصح للقوات الخاصة الافغانية التي ارسلت بصورة عاجلة لاستعادة المدينة من قبضة طالبان.
وفي شهادة واردة في نسخة التقرير المنقحة المنشورة، يروي جندي أمريكي انه هرع بعد بضع ساعات على قصف المستشفى إلى سطح مبنى تحت وابل من النيران للدفاع عن مجمع حكومي كان يتعرض لهجوم من طالبان.
ويقول الجندي ان عناصر طالبان كانوا يطلقون النار بغزارة بالاسلحة المتوسطة العيار وقاذفات الصواريخ والهاون، إلى حد ان أحد المباني توارى بصورة شبه كاملة "وسط الغبار والدخان". وقال جندي أمريكي آخر "كانت تخيم حالة من الفوضى التامة". وتابع ان المعركة "كانت على جميع الاصعدة مختلفة بالكامل عما شهدتها (الوحدات الخاصة الأمريكية) الاكثر خبرة" في افغانستان.
وقال "ان عدم سقوط قتلى وجرحى أمر اقرب إلى المعجزة"، مشيرا إلى ان عناصر طالبان اطلقوا "عشرات وعشرات وعشرات الاف" الذخائر. وكشف التقرير ان القوات الخاصة الأمريكية ارغمت على مواصلة المعركة لايام عدة، مجازفة بنفاذ ذخائرها، لدعم القوات الافغانية التي اعلنت انها سوف تنسحب في حال تخلى العسكريون الأمريكيون عنها.
خلل فادح في القيادة
واتهم أحد العسكريين القيادة الأمريكية بانها تركت القوات الخاصة تدير الوضع كيفما تيسّر لها، بدون الرد على التعليمات الموجهة اليها. وقال العسكري "حين تطلب فرقة من القوات الخاصة توجيهها حول مدى ضلوعها في المعارك ولا تتلق اي رد على مدى 96 ساعة، هذا خلل فادح في القيادة".
وانتقد العسكري بصورة عامة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في افغانستان القاضية بترك الجيش الافغاني وحده يخوض المعارك ضد طالبان، وهو ما وصفه بانه "جبن معنوي".
وتساءل خلال شهادته "هل يمكننا الاعتقاد فعليا ان بوسعنا الانكفاء إلى قواعدنا والحفاظ على امن (البلاد)، فيما افغانستان تسير نحو الهلاك، والباكستانيون وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية ياتون إلى البلاد حاملين حقائب مليئة بالاموال ووعودا مدعومة بافعال" ملموسة؟
واقر المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك الاثنين بان القوات الأمريكية في افغانستان "تقوم بمهمة تتطلب الكثير، وصعبة، ويمكن في احيان كثيرة ان تعرضهم للخطر".
وقال ان دور العسكريين الأمريكيين في افغانستان هو موضع "مراجعة متواصلة" من جانب الإدارة الأمريكية. واشار إلى ان القائد الجديد للقوات الأمريكية والاطلسية في افغانستان الجنرال جون نيكولسون يستعد لاصدار توصيات حول تطور الوجود العسكري الأمريكي في البلد.
ويرى الخبراء انه قد يقترح ابطاء وتيرة سحب القوات الأمريكية للمرة الثانية، علما انه من المقرر تخفيض عديدها إلى 5500 عنصر في يناير 2017، مقابل حوالي عشرة الاف عنصر اليوم، أو التوصية بتطوير قواعد الاشتباك للعسكريين الأمريكيين، لاعطاء الطائرات الأمريكية على سبيل المثال امكانية اكبر لمهاجمة طالبان.
المغرب يعلن عن استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب
عبدالحق الخيام يؤكد أن المغرب اعتمد مجموعة من النصوص القانونية التي تساعد على مكافحة الإرهاب بشكل فعال
أعلن المغرب، عن تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب، تقوم على الجوانب الأمنية والدينية ومحاربة الفقر والهشاشة، وذلك في إطار المقاربة الأمنية الشاملة والمندمجة القائمة على الاستباقية التي تبنتها المملكة منذ سنة 2002.
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبدالحق الخيام إن “يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت بالتأكيد على إحباط مجموعة من الأعمال الإجرامية، لكن الخطر الصفر يبقى غير موجود، مؤكدا على أن التهديد الإرهابي قائم دائما بالنظر لتوجهات المنظمات الإرهابية، ولا سيما الخطر القادم من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف الخيام في كلمة ألقاها خلال المنتدى الأسباني المغربي بمدريد، الذي نظمته مؤسسة الثقافة العربية بتعاون مع النادي الدولي للصحافة أن “المقاربة الاستباقية التي وضعها وطورها المغرب أعطت ثمارها، مشيرا في نفس السياق، إلى اعتماد المملكة لمجموعة من النصوص القانونية التي تساعد على مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال”.
وأوضح المسئول الأمني، أن “مخيمات تندوف تشكل مصدر قلق لمنطقة الساحل والمنطقة المتوسطية، إلى درجة أنها أضحت قاعدة خلفية بامتياز لمقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مما يستوجب تدخل المجتمع الدولي للتصدي إلى خطر تحول هذه المخيمات إلى قاعدة للجهاديين”.
في هذا الصدد، أبرز هشام باري المسئول الأمني في الفرقة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية في تصريح لـ”العرب” أن المقاربة التي يعتمدها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب تقوم على عدة محاور، ولا سيما تعزيز التعاون الأمني مع مجموعة من البلدان، وإعادة هيكلة الحقل الديني، على أساس العقيدة الوسطية والإدارة الرشيدة لفضاءات العبادة.
وأكد باري، على أن المغرب يواصل توسيع استراتيجيته الأمنية للحد من مخاطر الجريمة المنظمة والعابرة للحدود من خلال عملياته الاستخباراتية الاستباقية، ولعل هذه الاستراتيجية الشاملة ستمكننا من إحباط المزيد من الخلايا الإرهابية.
ومعلوم أن المغرب يوجد في الصف الأول في مواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، من خلال سياسته الاستباقية ومن خلال إعطاء معلومات استخباراتية جنبت العديد من الدول الأوروبية ضربات إرهابية.
"العرب اللندنية"