التحالف يلوح بالحل العسكري في حال فشلت مفاوضات الكويت / طهران تتهم الرياض بـ"تخريب" الحج على الإيرانيين / الجيش الليبي يطلق «البركان» على «القاعدة» / رئيس بلدية لندن: لست ناطقاً باسم المسلمين
الخميس 12/مايو/2016 - 11:38 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 12/ 5/ 2016
انفجار 3 سيارات مفخخة داخل معسكر للجيش اليمني بحضرموت
أفادت مصادر أمنية يمنية، اليوم الخميس، بسقوط عدد من القتلى والجرحى إثر انفجار 3 سيارات مفخخة داخل معسكر للجيش اليمني في منطقة خلف شرقي المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وأعقب الانفجارات اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش.
"البوابة"
طهران تتهم الرياض بـ"تخريب" الحج على الإيرانيين
صرح وزير الثقافة الإيراني الخميس أن "الظروف غير مهيأة" ليؤدي الإيرانيون الحج إلى مكة المكرمة في نهاية الصيف، متهما السعوديين "بالتخريب".
وقال على جنتي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن "الظروف غير مهيأة وفات الاوان الآن". وأضاف أن "التخريب جاء من السعوديين".
ولجنة تنظيم الحج الايرانية تابعة لوزارة الثقافة والارشاد الإسلامي.
وجرت محادثات في (أبريل) في السعودية بين السعوديين والايرانيين لتحديد شروط الحج بعد عام على الصدمة التي اثارها مقتل حوالى 2300 شخص بينهم اكثر من 450 ايرانيا في تدافع كبير في الحج في (سبتمبر) 2015. واتهمت طهران حينذاك الرياض بانها "غير مؤهلة لتنظيم الحج".
وقال جنتي ان "رئيس منظمة الحج عقد اربع جلسات مع وزير الحج السعودي وكان سلوكهم فاترا جدا وغير لائق ولم يوافقوا على مقترحاتنا بشان التأشيرة والنقل الجوي وتوفير امن الحجاج".
وأضاف ان "المسئولين السعوديين لم يعدوا بمنح التأشيرة للحجاج الايرانيين ورأوا انه على الحجاج الايرانيين التوجه إلى بلد ثالث للحصول على التأشيرة ما يشير إلى عدم توفر الظروف لاداء مناسك الحج".
"الغد الأردنية"
مجازر متنقلة في بغداد يتبناها «داعش»
ثلاث مجازر ارتكبها «داعش» في بغداد أمس، راح ضحيتها عشرات العراقيين. اثنتان منها في مدينة الصدر والكاظمية، حيث أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذين لبوا دعوته إلى التظاهر واقتحموا المنطقة الخضراء، واستهدفت الثالثة حي الجامعة ذي الغالبية السنية. وتبنى التنظيم الهجمات بسيارات مفخخة وانتحاريين على هذه الأحياء. وكانت الحصيلة، حتى مساء أمس 86 قتيلاً وعشرات المصابين. وبدا واضحاً أن الهدف من المجازر المتنقلة من منطقة إلى أخرى، إشعال الحرب الأهلية.
وقتل 22 شخصاً، على الأقل، في تفجير سيارتين يقود إحداهما انتحاري في منطقتي الكاظمية والجامعة، في شمال وغرب بغداد، على ما أفادت مصادر الشرطة. وجاء في بيان لـ»داعش»، نقلته مواقع جهادية: «تمكن الاستشهاديان أنس الأنصاري وأبو عبد الملك الأنصاري من الانغماس في تجمعات الحشد الرافضي، شمال بغداد وغربها، وتمكن الأول من تفجير حزامه الناسف عند مدخل مدينة الكاظمية». وأضاف أن «الاستشهادي الآخر تمكن من الانغماس وسط نقطة تفتيش للحشد الرافضي في حي العدل».
وقال ضابط برتبة عقيد: «قتل 14 شخصاً وأصيب 35 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدخلاً رئيسياً لمنطقة الكاظمية»، حيث مرقد الإمام موسى الكاظم في شمال بغداد. كما «قتل ثمانية أشخاص وجرح 21 في انفجار سيارة مفخخة قرب محلات تجارية في حي الجامعة» (غرب). والكاظمية منطقة ذات غالبية شيعية فيما تقطن حي الجامعة غالبية سنية.
وفي وقت سابق أمس، استهدف تفجير سيارة مفخخة سوقاً شعبيةً في مدينة الصدر، شرق بغداد، مخلفاً 64 قتيلاً و82 جريحاً. وقال مصدر أمني إن «بين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال».
وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا الذين نقل معظمهم إلى مستشفيي الإمام على والصدر.
وجاء في بيان آخر لـ»داعش»: «تمكن الاستشهادي أبو سليمان الأنصاري من الوصول إلى تجمع كبير للحشد الرافضي في مدينة الصدر الرافضية وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم».
وأدى التفجير إلى احتراق عدد من المحلات التجارية القريبة حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات الأهالي.
ويشهد العراق أزمة سياسية، بسبب خلافات داخل مجلس النواب على تشكيل حكومة جديدة. وقدم رئيس الوزراء حيدر العبادي قائمة بأسماء مرشحين تكنوقراط وشخصيات مستقلة رفضت الأحزاب الكبرى النافذة التصويت عليها، متمسكة بالحصول على حقائب في أي تشكيلة.
وأدت الخلافات إلى تصاعد التوتر واقتحام متظاهرين، معظمهم من أنصار الصدر، المنطقة الخضراء وسيطروا على مبنى البرلمان لساعات عدة قبل أيام. وقالت النائب زينب الطائي من كتلة الصدر إن «الخلافات مستمرة. حتى الآن لم يحدد موعد الجلسة المقبلة». وأضافت أن «البرلمان منقسم. أعتقد بأننا لن نصل إلى نتيجة والقرار بيد الشعب». ورأت أن «بقاء المحاصصة يهدف إلى استمرار الفساد، لأن الكتل السياسية متمسكة بالوزارات» التي يشغلها مرشحوها.
"الحياة اللندنية"
التحالف يلوح بالحل العسكري في حال فشلت مفاوضات الكويت
المشاورات اليمنية مستمرة رغم خروقات الانقلابيين
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن العميد ركن أحمد عسيري، أنه إذا فشلت مفاوضات السلام الجارية حاليا في الكويت فستدخل الحكومة اليمنية صنعاء إثر عمل عسكري حاسم.
وقال عسيري، خلال لقائه ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم المصرية: «نعطي المسار السياسي وقتا لتحقيق نجاح مع استمرار المسار العسكري. ولكن إذا أعلنت الأمم المتحدة فشل المفاوضات، فستحسم المسألة عسكريا وتدخل الحكومة الشرعية صنعاء».
وأكد عسيري أن قوات التحالف بقيادة المملكة لم تطلب من مصر إرسال قوات برية إلى اليمن، لأن الأمر تطوعي، موضحا أنه ليس في خطة التحالف إدخال قوات برية، لأنهم يعتمدون على الجيش اليمني، باعتباره العمود الفقري لأي عملية يقوم بها التحالف. وأضاف: «الطيارون المصريون نفذوا طلعات جوية، إضافة إلى المشاركة الفعالة للقوات البحرية المصرية».
واعتبر عسيري أن وجود قوات التحالف في اليمن محاولة لإنقاذ المواطن اليمني، وليس غزوا ولا طمعا في أي موارد للدولة.
وعلى صعيد دقة الأهداف في اليمن، أكد عسيري أن قوات التحالف حريصة على إبعاد الأذى عن المدنيين ولهذا تعمد إلى استعمال قنابل بالغة الدقة يبلغ ثمن كل واحدة حوالي 120 ألف جنيه استرليني، وهي قنابل تستعمل في ما يعرف بعمليات الجراحة العسكرية، وتصيب الهدف بدقة بالغة.
جاء ذلك فيما عقد وفدا الحكومة اليمنية والانقلابيين أمس الأربعاء، اجتماعات للجان المصغرة الثلاث رغم عدم تحقيق أي تقدم، وفق مراسل «العربية».
وبالتوازي يتم متابعة التفاصيل الإجرائية لإطلاق سراح نصف المعتقلين وفق الاتفاق الذي توصل له الطرفان أمس.
وأوضح مانع المطري، المستشار الإعلامي لوزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الاجتماع يأتي لتحديد آلية تبادل الأسرى والمعتقلين وزمنه.
وكانت المحادثات أفضت الثلاثاء إلى إحراز لجنة المعتقلين والأسرى تقدمًا نسبيًا في بحث موضوع المعتقلين، حيث تم الاتفاق على إطلاق كافة المعتقلين اليمنيين والعمل بشكل سريع على جدولة عملية الإطلاق لتبدأ بالإفراج عن نسبة 50% منهم خلال فترة 20 يومًا.
كما تم الاتفاق على العمل وفقا لمعايير الأولوية بالإفراج عن المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، إضافة إلى وضع معايير للفئات المحتجزة حريتهم حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين، ورفعت اللجنة جلستها على أن تواصل اجتماعها الأربعاء لاستكمال وضع آلية تنفيذية للاتفاق.
ميدانيًا، أفادت مصادر أن مدينة تعز شهدت مساء الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة والمقاومة الشعبية المدعومة من الجيش الوطني من جهة أخرى.
وتركزت المواجهات بحسب المصادر، في الجبهة الشرقية من المدينة.. وكانت الميليشيات الانقلابية، شنت قبل الاشتباكات، قصفًا عنيفًا على مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني شرق وشمال تعز، وعلى مقر اللواء خمسة وثلاثين مدرع وشارع الثلاثين ومنطقة الضباب غرب المدينة، فضلاً عن قصفها لمنطقتي حيفان وسامع جنوب تعز.
من جانب آخر، قال مسئول أمني إن انتحاريًا قتل ثمانية أشخاص وأصاب 17 بينهم قائد عسكري كبير عندما صدم بسيارته الملغومة قافلة عسكرية حكومية شرق اليمن امس الأربعاء.
وأضاف أن ستة جنود واثنين من المدنيين قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب مدينة القطن واستهدف قافلة عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في شمال شرق اليمن.
وقال المسئول إن الحليلي أصيب بجروح متوسطة في الهجوم.
"الأيام البحرينية"
الجيش الليبي يطلق «البركان» على «القاعدة»
رقابة بحرية صارمة لمنع وصول إمدادات للإرهابيين في درنة
أطلق الجيش الليبي عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة شرقي ليبيا من بقايا الجماعات الإرهابية أطلق عليها الإسم الكودي: البركان. وقصف سلاح الجو عدداً من المواقع التي يتمركز فيها المتطرفون، كما تم تشديد الرقابة على المنطقة الساحلية فيها لمنع وصول إمدادات من الغرب إلى الجماعات الإرهابية.
وأعلن الجيش الليبي تدشين «البركان» لتحرير درنة من بقايا الميليشيات الإرهابية في إشارة إلى عناصر «مجلس شورى ثوار درنة» و«مجلس شورى شباب الإسلام» والمنحدرين من الجماعة الليبية المقاتلة المرتبطة بتنظيم داعش، والمتحالفين مع منظومة «فجر ليبيا» المسيطرة على جزء مهم من غرب وجنوب البلاد.
وقال مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، على بوستة، إن كل قوات الجيش والوحدات المساندة لها بدأت في عملية اقتحام مدينة درنة من كل الجهات، فضلاً عن مشاركة سلاح الجو الليبي في المعارك.
واندلعت اشتباكات في محور درنة انطلاقاً من منطقة سيدي عزيز، وأغلق الجيش الطريق الرابطة بين درنة مرتوبة وطبرق، بينما قام سلاح الجو بقصف عدد من مواقع مجلس شورى ثوار درنة، كما تم تشديد الرقابة على ساحل درنة لمنع وصول إمدادات من غرب البلاد إلى الجماعات الإرهابية.
وقال المكتب الإعلامي لعمليات «عمر المختار» إن آمر الغرفة العقيد كمال الجبالي عقد اجتماعاً موسعاً أول من أمس مع قادة المحاور والطيارين العامين في قاعدة الأبرق، لتحديد ساعة الصفر لانطلاق العملية والتي كانت مع بزوغ شمس أمس، مشيراً إلى أن العقيد الجبالي والعقيد عبد السلام بوحلفية يشرفان على سير المعارك في محاور القتال المختلفة في المدينة ويتابع سيرها من خلال الطائرة العمودية «سحاب»، مردفاً أن القوات المسلحة والوحدات المساندة لها تتقدم في كل المحاور وبخطى ثابتة لاقتحام مدينة درنة وتحريرها من بقايا الجماعات الإرهابية.
بين «داعش» والقاعدة
وتستهدف العملية إعادة مدينة درنة إلى شرعية الدولة بعد أن خضعت منذ فبراير 2011 إلى سيطرة ميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة الذي أعلنها إمارة تابعة له قبل أن يتصارع حولها مع تنظيم داعش، ففي أبريل 2014 أعلن ما يعرف بـ«مجلس شورى شباب الإسلام» الموالي لتنظيم القاعدة عن إمارة درنة، وقال إنها سوف لن تخضع لأي حكم مركزي أو محلي، وفي نوفمبر من العام ذاته انقلب تنظيم أنصار الشريعة بالمدينة على تنظيم القاعدة معلناً مبايعته لـ«داعش»، ما تسبب في اندلاع معارك طاحنة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وخلال الشهر الماضي، نجحت ميليشيات ما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار درنة» في إخراج عناصر «داعش» من المدينة، مستفيدة من الضربات الموجعة التي وجهها الجيش الليبي للتنظيم الإرهابي وخاصة من خلال القصف الجوي والحصار البري والبحري الذي منع وصول المدد إليه.
هدف استراتيجي
ويرى المراقبون أن الجيش الليبي يسعى بهذه الخطوة الحاسمة إلى تحقيق هدف استراتيجي مهم وهو تطهير مناطق شرق ليبيا من الجماعات الإرهابية بعد نجاحه في تطهير إجدابيا وأغلب مناطق وأحياء مدينة بنغازي، كما يهدف إلى القضاء على أية بؤر لقوى الإسلام السياسي ذات المصالح المتشابكة التي تتداخل فيها مصالح «الإخوان» و«القاعدة» من خلال الارتباط بالتحالف القائم في غرب البلاد بين جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة.
اعترافات
بث التلفزيون الرسمي الليبي التابع للحكومة المؤقتة المنبثقة مجلس النواب اعترافات للإرهابي أيوب القبائلي، أحد قادة ميليشيا شهداء بوسليم الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة بمحور مدينة درنة، اعترف فيها بمشاركته في عملية اغتيال النائب العام عبد العزيز الحصادي في فبراير 2014.
رئيس بلدية لندن: لست ناطقاً باسم المسلمين
أكد رئيس بلدية لندن الجديد العمالي صادق خان، أمس، أنه ليس «قائداً مسلماً، ولا ناطقاً باسم المسلمين»، مؤكداً أنه يتكلم باسم جميع اللندنيين.
وقال في تصريح في مقر بلدية لندن: «ما أظهرته انتخابات الخميس هو أنه من الممكن أن يكون شخص ما مسلماً وغربياً. القيم الغربية تتوافق مع الإسلام». وأضاف: «لكن فلنكن واضحين، لست قائداً مسلماً أو ناطقاً باسم المسلمين. أنا رئيس بلدية لندن، وأتحدث بصفتي هذه باسم كل اللندنيين».
وبخصوص الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي المرتقب في 23 يونيو، قال صادق خان، الذي قدّم نفسه على أنه «رئيس البلدية الأكثر تشجيعاً للأعمال التي شهدتها المدينة»، إنه من «المهم للندن أن تبقى ضمن الاتحاد الأوروبي». وأكد أن نحو نصف مليون وظيفة «تعتمد بشكل مباشر» على الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: «سيكون هذا الموضوع الأكثر أهمية للمدينة في الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أنه يعتزم أن يقوم بحملة من أجل بقاء البلاد ضمن الاتحاد الأوروبي، حتى إلى جانب رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، «لأن هذا أكثر أهمية من الأحزاب السياسية».
وصادق خان، الذي أعلن عزمه العمل مع «رؤساء بلديات العالم»، كشف أيضاً أن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، التي جاءت الثلاثاء لتهنئته، قالت ممازحةً إنها مستعدة «لفرش السجاد الأحمر لشركات لندن» في حال خروج بريطانيا من الاتحاد.
"البيان الإماراتية"
مقتل قائد عسكري ليبي في مصراتة وداعش" يخسر 8 عناصر في مواجهات بوابة السد
السبسي والسراج يبحثان قضية المعابر وإعادة رحلات الطائرات التونسية إلى مطار طرابلس
قُتل أحد القادة الميدانيين في كتيبة "المرسي" مصراتة وجُرح 8 آخرون، إثر إندلاع مواجهات عنيفة مع تنظيم "داعش" ليل الاربعاء قرب بوابة السدادة شرق مدينة مصراتة.وقال مصدر عسكري من مصراتة، اليوم الخميس، إن القائد الميداني وليد الشقماني قتل بعد ما حاول عناصر تنظيم "داعش" التقدم بسيارة مفخخة، فتم التعامل معها ولكنها انفجرت دون وقوع اي خسائر بشرية، الا أن مقاتلي التنظيم تقدموا خلف السيارة وأندلعت مواجهات عنفية استمرت لساعات، وخلفت قتيلا وعددا من الجرحى.
وقد أفاد مصدر طبي أن قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى مصراتة المركزي ، استقبل مساء الأربعاء ،8 جرحى و قتيلا ،سقطوا في اشتباكات غرفة العمليات العسكرية مصراتة ،ضدّ عناصر تابعة لـ”داعش” شرق بوابة السدادة.وأعلن مدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي في المستشفى ان الجرحى هم: فتحي الهبهاب ومحمد عبدالخالق ومرعي الكوافي وعماد السوكني وعادل شفتر ومحمود ابوعائشة وعبدالحكيم باعور ومحمد المحجوب ورضاء صيدن، موضحاً أن الجرحى أصابتهم متفاوتة بين البسيط والمتوسط والحرج.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس أعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمحاربة تنظيم “”داعش” في المنطقة الواقعة بين مصراتة وسرت ،مكلفا بشير محمد القاضي آمر للغرفة، بالإضافة إلى عدد من الضباط الآخرين التابعين لرئاسة أركان المؤتمر السابق بعضوية الغرفة.هذا وطالب تنظيم "داعش" سكان البلدات الواقعة غرب مدينة سرت والتي سيطر عليها التنظيم الشهر الماضي بما سماه "الاستتابة" بشكل عاجل. وقال مصدر محلي إن "عناصر تابعة للتنظيم فرضت على سكان بلدات أبوقرين والوشكة وأبونجيم وبي وزمزم تعبئة نماذج الاستتابة بشكل عاجل".
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر تنظيم "داعش" استولت على ممتلكات المواطن عبدالله عمران زرقون الورفلي، ببلدة زمزم وكتب عليه ملك "داعش"، بالإضافة إلى عدد من البيوت الأخرى، مشيرًا إلى أن قوة تابعة للتنظيم بدأت عمليات ترقيم المنازل في مناطق أبوقرين والوشكة والقداحية وأبونجيم وبي.وأضاف المصدر في منطقة القداحية وأبونجيم، أن التنظيم قبض على ثلاثة أشخاص كانوا يعملون بالشرطة والجيش، ولم تتوافر أي معلومات عنهم منذ القبض عليهم الليلة الماضية، بالإضافة إلى القبض على أكثر من أربعة شباب.
وفي تونس، اتفق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الأربعاء، على تشكيل لجنة لمتابعة الحركة في المعابر المشتركة بين البلدين.ووفق بيان نشره المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق الوطني، فقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة حركة المعابر، وعلى ضرورة التنسيق المشترك في مكافحة الإرهاب. وأضاف البيان، أن اللجنة أسندت لها مهمة متابعة الحركة في المعابر الحدودية، لتسهيل وتيسير حركة تنقل رعايا البلدين، وتذليل كافة المصاعب والعقبات، كما اكد السبسي على استئناف الرحلات الجوية الليبية إلى مطار قرطاج الدولي في تونس العاصمة، نهاية الشهر الحالي.
وفي برلين، قالت الشرطة الاتحادية الألمانية الأربعاء، إن السلطات تحقق في احتمال دخول 40 متشددا إسلاميا للبلاد قادمين من الشرق الأوسط خلال موجة اللجوء الأخيرة. وهذا هو ضعف عدد الحالات الشبيهة التي دخلت منذ يناير/كانون الثاني الماضي، مما سيزيد على الأرجح من المخاوف بشأن مستوى التهديد في ألمانيا التي لم تشهد هجوما لمتشددين إسلاميين بحجم الهجمات التي وقعت في جارتيها فرنسا وبلجيكا خلال الأشهر الماضية.
وكانت الحكومة الألمانية قللت من قبل من شأن خطر دخول عناصر من تنظيم "داعش" إلى أوروبا ضمن وفود المهاجرين، وذلك لأسباب منها تجنب إثارة القلق العام من تدفق المهاجرين الذين سجلوا رقما قياسيا بلغ 1.1 مليون شخص العام الماضي.وفي القاهرة، التقى المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر مع النائب في المجلس الرئاسي المنسحب على القطراني في العاصمة المصرية. وأثنى كوبلر، الأربعاء، في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر" على القطراني قائلاً: "أقدر صراحته وانفتاحه ووضوحه". وأكد كوبلر أن "الحوار هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في دولة ليبية موحدة". يذكر أن القيادة العامة للجيش رفضت طلب المبعوث الأممي مارتن كوبلر لزيارتها 7 مايو الجاري، وفقًا للناطق الرسمي باسم قيادة الجيش الليبي أحمد المسماري.
"العرب اليوم"
انتقام دام من التيار الصدري
تصفية حسابات بين أحزاب شيعية رغم الضغوط المسلطة من قبل إيران
كان سكان مدينة الصدر الأربعاء يلملمون أشلاء الضحايا وهم يطلقون صيحات غاضبة ضد السياسيين العراقيين الذين أدخلوا البلاد في أزمة سياسية سرعان ما انعكست على الوضع الأمني المنهار في العراق.
وقتل 64 شخصا وأصيب 82 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة داخل سوق عريبة الشعبية في مدينة الصدر الشيعية في شرق بغداد. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث.
ولم تكد الأنباء تتواتر على العاصمة حتى سمع دوي انفجار سيارتين أخريين يقود إحداهما انتحاري في منطقتي الكاظمية والجامعة في شمال وغرب بغداد، قتل على إثرهما 22 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح.
وكثيرا ما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هجمات مماثلة، لكن كثيرين يقولون إن التفجيرات في مناطق نفوذ التيار الصدري ترتبط بشكل وثيق بالنزاع السياسي الذي لعب فيه زعيم التيار مقتدى الصدر دورا محوريا.
وقال محلل عراقي، طلب عدم ذكر اسمه لـ”العرب”، إن “ما حصل ليس أقل من تصفية حسابات، كان قد جرى تأجيلها بسبب ضغوط إيرانية، مورست في أوقات سابقة من أجل ضبط النفس. اليوم إذ رفعت إيران يدها عن التيار الصدري بشكل نهائي فإن خصوم ذلك التيار لا بد وأن يثأروا من البيئة الحاضنة له”.
وحاول مسئولون إيرانيون التفاوض مع الصدر الذي سافر قبل أيام إلى مدينة قم في إيران، لكن لم يحدث أي تغيير حاسم في الأزمة التي اندلعت شرارتها بعدما فشل رئيس الوزراء حيدر العبادي في تمرير قائمة حكومته المكونة من وزراء أغلبهم من التكنوقراط.
وبعدها بساعات اندفع متظاهرون مؤيدون للصدر إلى الشوارع، واقتحموا المنطقة الخضراء الحصينة، ودخلوا مبنى البرلمان الذي يشهد انقسامات حادة.
وتقول ماريا فانتابي، من مجموعة الأزمات الدولية، إن “مناصري الصدر استخدموا نزعتهم المعادية للطبقة السياسية كي يتمكنوا من تقوية موقعهم داخل هذه الطبقة”.
والتفجيرات في مدينة الصدر هي رسالة أولى من سلسلة رسائل يتوقع أن تصل خلال الأيام المقبلة إلى القاعدة الشعبية للتيار الصدري، التي لا تزال تمارس ضغوطا على التحالف الوطني الحاكم من أجل التغيير.
ويقول مراقبون إنه إذا لم يرد التيار الصدري فقد لا يشهد الوضع المزيد من التوتر. لكن الانهيار الأمني يظل ممكنا في ظل الضعف الحكومي.
وقال المحلل العراقي لـ”العرب” إن “ما يشهده العراق الآن هو حرب إرادات ضعيفة بين القوى الشيعية المختلفة في توجهاتها التي تتعلق برؤيتها لصورة المستقبل في العراق”.
اضطرابات في بنغلاديش بعد إعدام زعيم الجماعة الإسلامية
وقعت صدامات الأربعاء في بنغلاديش بين الشرطة والمئات من مناصري زعيم أكبر حزب إسلامي أعدمته السلطات ليلا، في بلد يشهد توترا شديدا بعد سلسلة عمليات اغتيال طالت أساتذة ومثقفين.
وأعدم مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الإسلامية شنقا ليل الثلاثاء الأربعاء بعد أيام على تثبيت الحكم عليه بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال.
واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي للتصدي للمئات من مناصري نظامي الذين كانوا يرشقون الحجارة في مدينة راجشاهي (شمال غرب) حيث اغتيل أستاذ الشهر الماضي على الأرجح على أيدي إسلاميين.
وقال مسئول شرطة المدينة إن “حوالي 500 من مناصري الجماعة الإسلامية كانوا يحتجون على الإعدام. قمنا بالرد مستخدمين الرصاص المطاطي حين بدأوا بالعنف”.
وجرت مواجهات بين مناصري الجماعة الإسلامية والحزب الحاكم في شيتاغونغ حيث كان 2500 إسلامي يشاركون في حفل تأبين لنظامي.
ونظامي (73 عاما) كان وزيرا وهو خامس مسئول من المعارضة وأبرزهم، يعدم منذ إقامة المحكمة الدولية لجرائم بنغلاديش، المثيرة للجدل في 2010.
ونشرت الشرطة الآلاف من عناصرها ونصبت حواجز على أبرز طرقات دكا لمنع وقوع أعمال عنف فيما تقوم قوات النخبة من كتيبة التدخل السريع بدوريات في العاصمة. وقال الناطق باسم شرطة العاصمة “لقد تم نشر الآلاف من عناصر الشرطة في العاصمة لتعزيز الأمن”.
وتم تشديد المراقبة أيضا في منطقة بابنا التي يتحدر منها نظامي حيث نقل جثمانه وسط مواكبة مسلحة خلال الليل تمهيدا لدفنه في المدفن العائلي. وقال مسئول الشرطة في بابنا “تم توقيف 16 ناشطا من حزب الجماعة الإسلامية ليل الثلاثاء في إطار عملية أمنية”. ووجهت الجماعة الإسلامية نداء إلى الإضراب العام الخميس احتجاجا على إعدام زعيمها.
وكان إعدام 3 مسئولين كبار في الجماعة الإسلامية تسبب في مواجهات عنيفة عام 2013 بين المناصرين الإسلاميين للحزب والشرطة. لكن من غير المرجح وقوع موجة عنف جديدة هذه المرة لأن الجماعة الإسلامية أضعفت جراء موجة اعتقالات نفذتها حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد. وبات عشرات الآلاف من مناصري الحزب في السجون. ورأى مبشر حسن الأستاذ في جامعة الفنون الحرة أن إعدام نظامي قد يقضي على حزب الجماعة الإسلامية بشكل نهائي.
وقال “مع إعدام نظامي، يكون قد تم القضاء بشكل كامل على قيادة الجماعة الإسلامية التي أعادت تفعيل نشاط الحزب منذ فترة ما بعد حرب 1971” مضيفًا: “إنها ضربة قوية للحزب”.
لكن الأستاذ الجامعي حذر أيضا من أن القمع ضد الجماعة الإسلامية وهذا الإعدام قد يدفعان أنصار الحزب إلى المزيد من التشدد. وأضاف أن “الاستياء داخل الحزب قد يزداد وقد يؤدي إلى تشدد أكبر”.
ويأتي إعدام الزعيم الإسلامي فيما تشهد بنغلاديش فترة اضطرابات بعد سلسلة من عمليات قتل استهدفت نشطاء ليبراليين وعلمانيين ومن أقليات دينية على أيدي أشخاص يشتبه بأنهم إسلاميون متطرفون.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية وفرع من تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية أعمال القتل هذه لكن الحكومة تنفي وجود هذين التنظيمين في البلاد وتنسب الجرائم إلى مجموعات إسلامية محلية.
"العرب اللندنية"