13 قتيلاً بهجمات ضد الجيش اليمني بالمكلا.. وداعش يتبنى// ليبيا.. بعد سرت داعش يتمدد غربًا// انفجار يهز اسطنبول
الخميس 12/مايو/2016 - 06:31 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 12/ 5/ 2016
انفجار يهز اسطنبول
وقع انفجار في مدينة اسطنبول بالقرب من ثكنة عسكرية، اليوم الخميس 12 مايو، ناجم عن سيارة مفخخة.
وأفادت الأنباء أن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح نتيجة الانفجار، أحدهم في حالة حرجة.
(سبوتنيك)
ليبيا.. بعد سرت داعش يتمدد غربا
شكلت حكومة الوفاق مؤخرًا "غرفة عمليات" عسكرية خاصة ضد تنظيم داعش، تقوم مهمتها على "تنسيق أنشطة مكافحة التنظيم في المنطقة الممتدة بين مصراتة وسرت.
قال مسئول ليبي إن تنظيم داعش نجح في السيطرة على منطقة استراتيجية في غرب ليبيا تقع على طريق رئيسي يربط الغرب الليبي بشرقه.
وأكد المسؤول وهو قيادي في غرفة العمليات المشتركة ضد تنظيم داعش بمدينة مصراتة لوكالة فرانس برس اليوم الخميس إن “تنظيم داعش سيطر على منطقة ابو قرين، وبالتالي على الطريق التي تمر بها”.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أن “التنظيم خرج من قاعدته في سرت وتمدد غربا، ونحن نستعد لمهاجمته لاستعادة المناطق التي سيطر عليها”، مشيرا إلى أن “الساعة الصفر باتت قريبة”.
ويأتي هذا التقدم بعد هجمات شنها التنظيم على تجمعات لقوات حكومة الوفاق على مدى الأسبوع الماضي
وشن تنظيم داعش الخميس الماضي هجوما على أبو قرين التي تبعد حوالى 130 كلم غرب مدينة سرت الواقعة شرق طرابلس، والخاضعة لسيطرته منذ حزيران/يونيو 2015.
وبحسب شهود في أبو قرين، اندلعت اشتباكات بين عناصر التنظيم والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في المنطقة، قبل أن تنسحب هذه القوات من المعركة.
وهي المرة الأولى التي ينجح فيها تنظيم داعش في السيطرة على منطقة تقع إلى الغرب من قواعده في سرت، علما أنه يسيطر أيضا على مناطق شرق المدينة.
وتقع أبو قرين التي تشهد عملية نزوح كبيرة منذ أسبوع، في منطقة استراتيجية قرب الساحل عند الطريق الرئيس، الذي يربط الشرق الليبي بغربه.
ويأتي نجاح التنظيم في التمدد غربا في وقت تعلن قوات حكومة الوفاق وقوات الحكومة الموازية غير المعترف بها دوليا في الشرق، عن قرب مهاجمة قواعد التنظيم لاستعادة سرت في حملتين عسكريتين منفردتين.
وشكلت حكومة الوفاق مؤخرا “غرفة عمليات” عسكرية خاصة ضد تنظيم داعش، تقوم مهمتها على “تنسيق أنشطة مكافحة التنظيم في المنطقة الممتدة بين مصراتة وسرت".
وكان 4 من القوات الموالية لحكومة الوفاق قد قتلوا في هجوم شنه التنظيم واستهدف نقطة تجمع لهذه القوات على بعد نحو 50 كلم شرق منطقة أبو قرين.
وقال مسؤول في المركز الاعلامي لغرفة العمليات المشتركة إن الهجوم استهدف تجمعا لقوات حكومة الوفاق في السدادة جنوب مصراتة.
وأوضح المسؤول أن انتحاريين هاجما في المعسكر في البداية، وكان أحدهما يقود سيارة مفخخة والثاني دراجة نارية، ثم اندلعت بعد ذلك اشتباكات في المنطقة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية، ما أسفر القتلى الأربعة وإضابة 24 عنصرا آخر بجروح.
(إرم)
أتباعُ الصدر يربطونَ بين تفجير بغداد وتظاهرات التيار
ربط عدد من قيادات التيار الصدري بين التفجير الذي شهدته مدينة الصدر الشيعية شرق العاصمة بغداد أمس الأربعاء وأسفر عن سقوط عشرات القتلى، وبين المظاهرات التي ينظمها المنتمون للتيار منذ فترة.
وحمّل حاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي والقيادي بكتلة الأحرار (التيار الصدري) وزير الداخلية محمد سالم الغبان مسؤولية التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية أمس وتحديدا مدينة الصدر، وقال إن تبنيه لسياسة حزبية ضيقة دفعته للتركيز على ملاحقة المتظاهرين أكثر من السعي لملاحقة عناصر تنظيم داعش.
واعتبر الزاملي أن "التفجيرات التي شهدتها مدينة الصدر أمس، جاءت ردا على التظاهرات الغاضبة الأخيرة التي نظمها أنصار الزعيم مقتدى الصدر".
وقال الزاملي إن “وزير الداخلية انشغل بملاحقة المعتصمين والمتظاهرين الذين طوقوا المنطقة الخضراء، وترك الأبرياء الذين يبحثون عن قوت يومهم بمدينة الصدر فريسة سهلة لعناصر تنظيم داعش”.
إقالة 500 من كبار الضباط
وأضاف أن “إدارة وزارة الداخلية حزبية وغير مهنية … ونرى أن الوزير هو من يتحمل مسؤولية ذلك … كان عليه أن يفعّل جهاز الاستخبارات لمنع وقوع تلك التفجيرات والقبض على من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجريمة البشعة، ولكن بدلا من ذلك، تمت إقالة أكثر من 500 ضابط من كبار الضباط المشهود بمهنيتهم وإحلال آخرين محلهم، وذلك كله نتيجة لنفس السياسات الحزبية الضيقة”.
واتهم النائب البرلماني الوزارة “بعدم نشر ما يقرب من 40 جهاز كشف مفرقعات حديث تم استيرادها قبل عامين، لا في مدينة الصدر ولا في غيرها".
وأعرب عن اعتقاده أن تنظيم داعش هو من نفذ التفجير، وشدد على ضرورة “وضع خطط وحلول حتى لا يتمكن التنظيم من استهداف المزيد من الأبرياء”.
وأشار إلى أن التظاهرات التي نظمها التيار الصدري مؤخرا كان هدفها “تغيير الوزراء غير المهنيين كوزير الداخلية”، متعهدا بالعمل بأقصى سرعة لمنع تكرار ما حدث أمس عبر اللجوء للقضاء.” مؤكدا أنه سيطالب بإقالة وزير الداخلية وإحالته للقضاء … لأن معظم التفجيرات سببها الخلل والقصور الأمني”.
دعوة لإقالة القيادات الأمنية
وفي ذات الإطار، طالب النائب عن الكتلة الصدرية رسول الطائي رئاسة الوزراء العراقية بإقالة القيادات الأمنية التي كانت بموقع المسؤولية بمسرح التفجيرات التي شهدها العراق أمس.
وقال الطائي إن هذه ليست أول مرة تحدث بها تفجيرات في العاصمة، و”طالبنا مرارا القيادات الأمنية، وتحديدا قائد عمليات بغداد، بالاهتمام ونشر كاميرات المراقبة حول المداخل للسيطرة والحد من قدرة أي تنظيم إرهابي على ارتكاب جرائمه ولكن لم تتم الاستجابة … هناك إهمال أيضا فيما يتعلق بمدينة الصدر المظلومة التي فقدت أمس العشرات من أبنائها، وهذه ليست أول مرة تتعرض فيها مدينة الصدر لتفجيرات”.
وأضاف :”لا نريد أن نتهم أحدا ولن نقول إن التفجير جاء ردا على التظاهرات … ولكن أقول للحكومة التي تتحدث عن هيبة الدولة: هيبة الدولة ليست مستمدة فقط من فرض النظام العام على المواطنين، ولكن أيضا من توفير الأمن والحماية لأبناء شعبها”.
الحكومة تحذّر من وقيعة داعش
ونفت مصادر حكومية بارزة وجود أي علاقة بين الأمرين، وشددت على أن تنظيم داعش يعمل على إثارة الوقيعة، داعية الشركاء السياسيين إلى عدم الانجرار لمحاولات بذر الخلافات والفتن.
وشدد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد المعن على أن “التفجيرات التي وقعت بالأمس إرهابية، ولا علاقة لها بأي أحداث سياسية”.
وقال المعن إن “تنظيم داعش هو المسؤول عن تفجير الصدر، والتنظيم يحاول دائما أن يكون لعملياته بعدا طائفيا”.
وأضاف :”الحديث عن وجود تعمد في التقصير الأمني لا أساس له، فالأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة على كافة الجبهات … ونحن كقوة أمنية بعيدون تماما عن التجاذبات السياسية”.
وحول السبب في حدوث مثل هذه الخروقات الأمنية الدموية، قال المعن إن”التنظيم يغير من طرق وأساليب عملياته باستمرار… من تفخيخ سيارات لتفخيخ بشر … وللأسف ينجح في بعض الأحيان في تنفيذ هجمات”.
وفيما يتعلق بتعقب وزارته للمشاركين في اقتحام المنطقة الخضراء مؤخرا، قال المسؤول الحكومي “الموضوع ليس بالصورة التي يثيرها البعض … وكما يعلم الجميع فإن الاعتداء على المال العام والمقار الرسمية أمر مرفوض ومجرّم، وبالتالي هناك إجراءات قانونية لابد أن تتخذ”.
ونفى المتحدث باسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي أن يكون للتفجيرات وتحديدا تفجير مدينة الصدر علاقة بتظاهرات التيار الصدري، وقال :”ربما يحاول تنظيم داعش أن يثير وقيعة ويوحي بأن الحكومة لا توفر الحماية لأهالي تلك المدينة لكون الكثير من المتظاهرين ينتمون إليها … وهذا ليس صحيحا على الإطلاق”.
وحث الحديثي العراقيين على عدم الانجرار لمحاولات بذر الفتن والخلافات بين القوى والشركاء السياسيين، مؤكدا أن الأمر “قد ينعكس سلبا على جهود العراق العسكرية في ساحات القتال مع ذلك التنظيم”.
ورأى الحديثي أن “التفجيرات ليست فقط محاولة من داعش لاستغلال التجاذبات والخلافات السياسية، وإنما أيضا محاولة للتغطية على خسائره المتعاقبة”.
وأكد الحديثي أن القوات العراقية استطاعت منذ تشكيل الحكومة وحتى اليوم أن تستعيد الجزء الأكبر من الأراضي التي كان يحتلها التنظيم، الذي “كان يحتل في شهر حزيران/يونيو 2014 ما يقرب من 40% من الأراضي العراقية، والآن لم يتبق له سوى14% فقط”.
الإقرار بصعوبات
وشدد على أن الحكومة مثلما تدعم المؤسسة العسكرية في ساحات القتال مع داعش، فإنها لا تدخر جهدا في دعم المؤسسة الأمنية، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود صعوبات في التصدي لجميع الخروقات الأمنية “في ظل وجود مناخ من الخلافات والتجاذبات السياسية وفي ظل تطور أساليب المنظمات الإرهابية في ارتكاب جرائمها الوحشية بشكل لم يعد من الممكن معه لأي دولة سواء بالإقليم أو خارجه أن تبعد شبح الخطر عنها”.
ودعا المتحدث باسم رئاسة الوزراء إلى ضرورة الالتفات، ليس فقط لما يحدث من اختراقات أمنية، وإنما أيضا لعدد العمليات التي تنجح الأجهزة الأمنية في كشفها وإحباطها كل يوم.
(وكالات)
الجمهوريون يعتزمون تقليص "نفوذ" مجلس الأمن القومي الأمريكي
مشروع القانون سيزيد الرقابة على أعمال المجلس عبر الحد من عدد العاملين فيه ليكون 400 شخص، على أن يخضع تعيين مستشار الأمن القومي الذي يرأسه إلى الموافقة المسبقة من مجلس الشيوخ.
تقدم نائب بارز عن الحزب الجمهوري الأمريكي بمشروع قانون يهدف إلى كبح نفوذ مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض معتبرا أنه قد بات أكبر من اللازم ويسعى للعب دور أكبر مما يجب في السياسة الخارجية.
وقال النائب ماك ثورنبيري إن مشروع القانون سيزيد الرقابة على أعمال المجلس عبر الحد من عدد العاملين فيه ليكون 400 شخص، على أن يخضع تعيين مستشار الأمن القومي الذي يرأسه إلى الموافقة المسبقة من مجلس الشيوخ.
وقال ثورنبيري الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في بيان “جميع وزراء الدفاع السابقين للرئيس باراك أوباما اشتكوا من تدخل مجلس الأمن القومي في التفاصيل”.
وأضاف “لقد سمعت شخصيا من جنود على الجبهة تلقيهم اتصالات تهديد من موظفين صغار في البيت الأبيض” ومضى ثورنبيري بالقول “الآن نسمع تقارير عن أفراد في مجلس الأمن القومي يقودون حملات تضليل تستهدف الكونجرس والإعلام” في إشارة إلى مقال نشرته مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز يتحدث فيه بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي عن كيفية تعامل الإدارة الأمريكية إعلاميا مع أنباء الاتفاق النووي مع إيران.
واعتبر مسؤولون في الإدارة الأمريكية اقتراحات ثورنبيري بأنها ألاعيب سياسية. وقال ند برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “إن البيت الأبيض اتخذ خطوات بالفعل لخفض عدد الموظفين في المجلس وتبسيط الإجراءات المتبعة” ويجب أن يحظى مشروع القانون بموافقة مجلسي النواب والشيوخ ويصدق عليه أوباما ليصبح نافذا.
(وكالات)
قاعدة تركيا العسكرية في قطر.. خروج من العزلة أم نفوذ عسكري؟
أعلنت تركيا عن إقامة أول قاعدة عسكرية تركية في قطر، لمواجهة ما وصفه مسؤولون أتراك بـ"التهديدات المشتركة" للبلدين.
اعتبر مدير معهد دراسات دول الخليج جورجيو كافييرو، أن قرار تركيا إقامة قاعدة عسكرية في قطر، يأتي في إطار تزايد العزلة الإقليمية لكلا البلدين، في وقت تعاني فيه المنطقة من حالة عدم استقرار.
ورأى كافييرو أن سببا آخر دعا تركيا إلى إقامة القاعدة العسكرية في البلد الخليجي الصغير بمساحته الغني بثرواته، وهو بالإضافة إلى العزلة فإن “العاصمتين توافقتا في نظرتهما إلى إيران، المتمثلة بعدم وجود ثقة في مواقف إيران، علاوة على ذلك فإنهما يدعمان كل الأطراف المؤيدة لأعداء إيران في سوريا واليمن”.
وكانت تركيا أعلنت في آواخر نيسان/إبريل، عن إقامة أول قاعدة عسكرية تركية في قطر، لمواجهة ما وصفه مسؤولون أتراك بـ”التهديدات المشتركة” للبلدين، حيث من المتوقع أن تضم القاعدة أكثر من 3000 شخص.
وواصل الخبير كافييرو في مناقشة أسباب إقامة القاعدة، منوها إلى أنه “بالرغم من أن القاعدة رمزية، لكنها تدل على تحرك أنقرة نحو قدر أكبر من النفوذ في المنطقة، إضافة إلى رغبة قطر بالاستقلال عن جيرانها الأقوياء”.
فقد خسرت قطر نتيجة دعمها لجماعة الإخوان المسلمين أثناء ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي، بعض من مصداقيتها بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، حتى وصل الأمر إلى حد سحب السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سفرائهما، وهددت هذه الدول باغلاق الحدود مع قطر للتدخل المزعوم في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي.
أما عن تركيا، فوجدت نفسها أيضا أكثر عزلة على الصعيد الدولي في السنوات الأخيرة لأسباب أخرى، لاسيما بعدما استفزت روسيا بإسقاطها لطائرة روسية في أواخر العام الماضي، كما تسبب تعاملها مع تنظيم داعش في إزعاج الولايات المتحدة، فضلًا عن المشاحنات مع أوروبا حول قضايا حرية التعبير، وعدم وجود علاقات دبلوماسية نشطة في العديد من دول الشرق الأوسط.
الأمر الذي دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو المستقيل، إلى القول في كلمة ألقاها في أواخر الشهر الماضي إن”الأمن والاستقرار في قطر مثل أمن واستقرار تركيا، ونريد خليج مستقر وآمن، وتركيا وقطر لديهما نفس المصير”.
بيد أن لتركيا وقطر أسباب أخرى لتعزيز تحالفهما العسكري غير الخروج من العزلة الدولية، يقول كافييرو.
فتركيا مع خزانها البشري الهائل الذي يصل إلى 75 مليون نسمة، وكونها واحدة من القوى العسكرية العظمى في المنطقة، لا تريد كسب المزيد من النفوذ فحسب، وإنما تريد المال أيضا، حيث اخترقت منطقة الخليج من خلال سوق الدفاع المربح.
بناء على ذلك، أصبح المسؤولون في أنقرة يرون قطر الحليف العربي الأكثر ثقة في تركيا، فيما تعد تلك الخطوة بالنسبة لقطر، جزء من استراتيجية أكبر على المدى الطويل، فالتنويع في مجالات الدفاع المشترك يوفر لها المزيد من الدول الضامنة في ظل ارتفاع المخاطر الخاصة باستقرار وازدهار قطر.
(سبوتنيك)
صحيفة بريطانية: مستقبل العراق مرهون بالتخلص من داعش والطائفية
استعادة استقرار الدولة أمر بالغ الصعوبة في ظل انحدار البلاد نحو مزيد من العنف الطائفي والاضطراب السياسي.
اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن استعادة استقرار الدولة والمجتمع العراقي أمر بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلا، في ظل انحدار البلاد نحو مزيد من العنف الطائفي والاضطراب السياسي، علاوة على انتشار تنظيم الدولة والميليشيات الشيعية.
وطبقا للصحيفة، فقد قلل مصدر أمني موثوق، من جهود القضاء على تنيظم داعش، منوها إلى أنه “في الوقت الذي يتفاخر المجتمع الدولي بالقضاء على التنظيم ، قام الجهاديون الأربعاء بضرب حي شيعي في بغداد، أسفر عن مقتل 63 شخصًا على الأقل، وإصابة 80 آخرين”.
ونقلت الصحيفة في تقرير إخباري عن المصدر أنه “بالرغم من فقدان تنظيم داعش نصف الأراضي التي سيطر عليها في العراق، وأكثر من 20% من الأراضي في سوريا، إلا أن هجوم بغداد الأخير يعتبر بمثابة تذكير بأن التنظيم ما زال قادرا على ارتكاب الفظائع في جميع أنحاء العراق".
في حين رجح المصدر أن “خلو العالم من تنظيم داعش لن يتحقق عن قريب، وذلك بسبب غياب المؤسسات في الدول الضعيفة أو الفاشلة".
في ذلك، لفتت “الغارديان” إلى الوضع العراقي في ظل وجود تنظيم داعش، مشددة على أن “إعادة تأهيل الشعب العراقي، ستكون أكثر كلفة وصعوبة من هزيمة تنظيم داعش، حيث إن التوترات الطائفية واختلال نظام الحكم والاستقطاب الإقليمي، ازدادت سوء منذ ظهور داعش بالمشهد، وهذه كلها عوامل عجلت بصعود التنظيم في المقام الأول”.
ورأت الصحيفة البريطانية أن “الهجوم التفجيري الذي جرى الأربعاء في بغداد من قبل تنظيم داعش، يهدف إلى إلغاء الضغط من أجل الإصلاح في البلاد ويعمل على إثارة عمليات الانتقام من السكان الشيعة”.
إلى جانب ذلك، نوهت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش ليس وحده من يقف عقبة في مستقبل العراق وبقائه، فقد حذرت الصحيفة من أن “انتشار الميليشيات الشيعية غير السمؤولة منذ العام 2003، بموافقة من قبل الولايات المتحدة، أدى إلى تفاقم مشاكل العراق”.
في هذا الصدد، بينت “الغارديان” أن “الميليشيات الشيعية مسلحة بشكل كبير، وتتحدى الدولة، في حين ارتكبت فظائع طائفية كثيرة ضد السنة، إضافة إلى أنها تعمل على تشجيع الفرصة التي تسمح بازدهار داعش”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الممكن العمل على استقرار العراق كما حدث بين عامي 2008 و2011، ولكن هذا الأمر يتطلب أكثر من انتشار 100 ألف جندي أمريكي وبريطاني.
واختتمت “الغارديان” تقريرها بالقول إن”انحدار العراق نحو مزيد من العنف الطائفي والاضطراب السياسي واستمرار وجود تنظيم داعش وصعود الميليشيات الشيعية، كل هذه العوامل تجعل استعادة الدولة والمجتمع العراقي أمرا بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلا”.
(الجارديان)
15 قتيلا في هجمات لداعش على معسكر للجيش بمدينة المكلا
الجيش اليمني أغلق المنطقة المحيطة بالميناء، ومنع مرور المركبات وسط استنفار أمني كبير، وشوهدت سيارات الإسعاف تنقل ضحايا التفجير.
استهدفت 3 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، اليوم الخميس، معسكراً للجيش اليمني، تبعتها اشتباكات بين عناصره وعناصر من تنظيم القاعدة جنوب شرق اليمن، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً على الأقل، وإصابة آخرين، وفق مصدر عسكري.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف معسكراً على الأطراف الشرقية لمدينة المكلا مركز محافظة حضرموت وقال في بيان على الإنترنت “إن أحد أفراده فجر نفسه في سيارة على مقربة من قوات حكومية”.
ويأتي الهجوم بعد أقل من 3 أسابيع على استعادة القوات اليمنية بدعم من التحالف العربي، المكلا ومناطق في ساحل حضرموت، كانت تحت سيطرة تنظيم “القاعدة” لزهاء عام.
وأوضح المصدر أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند بوابة المعسكر الواقع في منطقة الخلف، تبعه انتحاري آخر بسيارة مماثلة فجرها في وسط المعسكر.
وبعد التفجيرين، دارت اشتباكات بين عناصر من “القاعدة” والجنود خارج المعسكر، بحسب ما أفاد المصدر نفسه.
وفي وقت متزامن مع التفجيرين، فجر انتحاري ثالث سيارته المفخخة عند مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت اللواء فرج سالمين، بحسب المصدر العسكري الذي أكد أن الضابط لم يصب بأذى.
وتأتي الهجمات غداة نجاة مسؤول عسكري يمني من تفجير انتحاري استهدف موكبه في حضرموت، وأدى إلى مقتل 4 من مرافقيه.
وفي سياق متصل وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغروعدد من أعضاء حكومته اليوم الخميس إلى مدينة المكلا.
وقال مصدر حكومي لـ”الأناضول” أن بن دغر وصل المكلا رفقة كل من وزير الصحة، ناصر باعوم، ووزير الأوقاف والإرشاد، فؤاد أبوبكر، ووزير النقل مراد الحالمي.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية عن هذه الزيارة التي جاءت بعد حوالي أسبوعين من طرد تنظيم “القاعدة” من المكلا، بعد أن ظلت في قبضة هذا التنظيم لأكثر من عام.
ويقيم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وأفراد حكومته بشكل شبه دائم في الرياض منذ أن انتقلوا إليها أواخر شهر مارس/آذار 2015، بعد تقدم ميلشيات جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، تجاه مدينة عدن، جنوبي اليمن، التي اتخذتها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، بعد سيطرة الميلشيات على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
وفي 24 أبريل/نيسان، تمكنت قوات يمنية، بدعم من “التحالف العربي”، الذي تقوده السعودية، من طرد تنظيم القاعدة من المكلا.
وكان التنظيم سيطر على المكلا في أبريل/نيسان 2015 مستغلا الحرب في البلاد، وأدار ميناءها البحري الذي مثل له مصدر هام للدخل.
وأعادت الحكومة اليمنية الأحد الماضي افتتاح مطار الريان في المكلا، الذي توقف عن العمل منذ سيطرة القاعدة على المدينة.
(الأناضول)
التحالف يركز عملياته ضد القاعدة وعينه على صنعاء
المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد العسيري يقول إن التحالف يتجه نحو مرحلة تحقيق الاستقرار في عملياته التي تتضمن استهداف المنتمين لتنظيم القاعدة في معاقلهم جنوب اليمن.
يركز التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم السلطات الشرعية عملياته ضد تنظيم القاعدة في اليمن، في الوقت الذي يستعد لاقتحام صنعاء، إذا فشلت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، في إيجاد حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد.
وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري أن التحالف يتجه نحو مرحلة تحقيق “الاستقرار” في عملياته التي تتضمن استهداف المنتمين لتنظيم القاعدة في معاقلهم جنوب اليمن.
وقال عسيري إن قوات خاصة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تركز على صد المسلحين، في الوقت الذي يتواجد فيه “فريق صغير” من الولايات المتحدة على الأرض لتوفير معلومات استخباراتية عن تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في 6 مايو الجاري، إن الجيش الأمريكي شن أربع غارات جوية على اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من تنظيم القاعدة.
وذكر عسيري، أن المتشددين مُبعثرين في المناطق الجبلية الجنوبية بعد استعادة قوات التحالف السيطرة على ميناء المكلا الجنوبي من تنظيم القاعدة.
وأضاف أن العمليات العسكرية في عدن، بدأت بلواء يتكون من حوالي 1000 إلى 1500 جندي. ويقوم التحالف بخفض عدد قواته مع زيادة عدد المقاتلين اليمنيين المحليين.
وقال عسيري: “نحن لا نترك قوات على الأرض، ولكن القوات الوحيدة المتواجدة على الأرض هي الجيش اليمني” مشيرًا إلى أنه عندما تتم هزيمة تنظيم القاعدة “لا نريد أن يكون هناك فراغ، ولذلك نحن بحاجة لأن يتواجد الجيش اليمني في تلك المناطق”.
وعلى صعيد متصل قال عسري إن قوات التحالف “سوف تتحرك صوب العاصمة صنعاء، إذا انهارت محادثات السلام الجارية حالياً، والتي تدعمها الأمم المتحدة”.
وأشار “إلى أن التحالف يأمل في نجاح المحادثات” مضيفًا “لا يمكننا ترك اليمن في منطقة رمادية، وليس في مصلحة أحد أن تصبح اليمن دولة فاشلة”.
ويواصل أطراف الصراع في اليمن مشاوراتهم في الكويت برعاية الأمم المتحدة، لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد، وفي أكبر تقدم عرفته المباحثات تم الاتفاق “من حيث المبدأ” على بحث اقتراح بالإفراج عن 50 %، من جميع المحتجزين لدى كل جانب قبل حلول شهر رمضان المبارك، على أن يتم في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع المحتجزين.
(روسيا اليوم)
الخارجية التركية: أنقرة ستعدل سياساتها لمنح التأشيرات إلى أوروبا
كشف منذُ قليل متحدث باسم وزارة الخارجية التركية ، اليوم الاثنين 9 مايو 2016 ، إن أنقرة ستستحدث السياسيات الضرورية المطلوبة من أجل تحرير منح تأشيرات الدخول مع دول الاتحاد الأوروبي وتنفذها بما يتوافق مع التصريحات المؤخرة التي أدلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وانتقد الرئيس رجب طيب أردوغان ، يوم الجمعة الماضية ، دول المنطقة الأوروبية لطلبه تغيير قوانين مكافحة التطرف الأرهابي التركية للوفاء بمتطلبات الاتحاد الأوروبي ، لتسهيل دخول الأتراك إلى دول الأتحاد الأوروبي .
(العربية نت)
13 قتيلاً بهجمات ضد الجيش اليمني بالمكلا.. وداعش يتبنى
تبنى تنظيم داعش هجوماً إرهابياً بمدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت في اليمن، حيث استهدفت 3 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، الخميس، المدخل الرئيسي لمعسكر الدفاع الساحلي بمنطقة خلف في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن، ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً على الأقل، بينهم 7 عسكريين، وجرح 11 آخرين، وفق مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن الهجوم تسبب أيضاً في تفجير كمية من الألغام كانت على متن شاحنة عسكرية متوقفة بالقرب من منطقة الهجوم، ما أسفر عن سلسلة انفجارات سمعت في أنحاء متفرقة من المدينة.
وأوضحت أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند بوابة المعسكر الواقع في منطقة الخلف، تبعه انتحاري آخر بسيارة مماثلة فجرها وسط المعسكر.
وفي وقت متزامن مع التفجيرين، فجر انتحاري ثالث سيارته المفخخة عند مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، اللواء فرج سالمين، بحسب المصدر العسكري الذي أكد أن الضابط لم يصب بأذى.
وتأتي الهجمات غداة نجاة مسؤول عسكري يمني من تفجير انتحاري استهدف موكبه في حضرموت، وأدى إلى مقتل 4 من مرافقيه.
من جهة أخرى، وصل إلى مدينة المكلا، رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، قادماً من الرياض، يرافقه وزراء الصحة والنقل العام والأوقاف والإرشاد في أول زيارة لمسؤول رفيع في السلطة الشرعية لمحافظة حضرموت بعد استعادة السيطرة عليها من عناصر تنظيم القاعدة.
وقال مصدر حكومي إن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على سير العمل في المدينة ومساندة المحافظ والسلطات المحلية على إعادة تطبيع الحياة وتشغيل مرافق الدولة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء، عقب وصوله المكلا، حرص الحكومة على متابعة مستجدات الأوضاع الميدانية في المدينة، ومتابعة التطورات العسكرية والأمنية التي تشهدها المحافظة، كما طالب بمضاعفة الجهود لفرض الأمن والاستقرار في المناطق كافة.
(العربية نت)