12 جهاديًا من غزة ينضمون لـ"داعش سيناء"/تفاقم الأزمة بين محمود عزت والجبهة الجديدة للإخوان../وزير الخارجية: لا تقارب مع حماس.. ولا أزمة مع إيطاليا/شهادة خاصة عن تجنيد "داعش" لشباب "الأولتراس"
السبت 14/مايو/2016 - 09:20 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 14-5-2016.
12 جهاديًا من غزة ينضمون لـ"داعش سيناء"
كشفت مصادر لموقع «المصدر» الإسرائيلي، أن المزيد من العناصر الجهادية، التي تناصر تنظيم داعش في قطاع غزة انضمت في الشهر الأخير إلى فرع التنظيم في سيناء.
المصادر أوضحت أن ١٢ جهاديًا، منذ السادس من إبريل الماضي وحتى الثاني من مايو الجاري، غادروا قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية للقتال مع «داعش» في سيناء.
(البوابة نيوز)
الجيش المصري: سنبتر الإرهاب من جذوره في سيناء
أكد الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، «أن القوات المسلحة المصرية ستبتر جذور الإرهاب من أرض سيناء»، معرباً عن سعادته بجهود التنمية التي تمت في سيناء خلال الفترة الماضية، على رأسها تطوير بحيرة البردويل لخدمة أهالي وأبناء المنطقة.
وأوضح الفريق عسكر على هامش الاحتفال بدء موسم الصيد في بحيرة البردويل أن القوات المسلحة تتبنى تطوير مشروع بحيرة البردويل كاملاً من أجل خدمة أبناء سيناء، معرباً عن خالص تهانيه لأبناء شمال سيناء والأخوة الصيادين بمناسبة هذا الافتتاح العظيم.
وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من ضبط 65 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية. يأتي ذلك في إطار خطة مديرية الأمن للتصدي للجريمة بشتى صورها بما يحقق المنظومة الأمنية.
وأعلن مصدر أمني أنه في مجال تنفيذ الأحكام.. تم ضبط 65 محكوماً عليهم.. من بينهم: المحكوم عليه (حسن ش. ع.أ) 20 عاما، مقيم في محافظة البحيرة، وحالياً بالعريش، والمتهم في قضية جناية إتلاف عمد والمحكوم عليه فيها غيابيا بالسجن لمدة 5 سنوات.. إلى جانب 21 محكوماً عليهم في قضايا جنح الحبس الجزئي، 13 محكوما عليهم في قضايا جنح الحبس المستأنف، 21 محكوما عليهم في قضايا جنح الغرامات، و9 محكومين عليهم بالمخالفة.
(الاتحاد الإماراتية)
مصر تتصدى لإرهاب جماعة "بوكو حرام".. اقرأ ماذا حدث فى مجلس الأمن
قال السفير عمرو أبو العطا ،مندوب مصر الدائم لدى الأمم المُتحدة، والرئيس الحالى لمجلس الأمن، أن المجلس قد اعتمد، اليوم، بياناً رئاسياً حول تهديدات جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، وأشار الى أن البيان تضمن دعوة المجلس للشركاء الثنائيين والمنظمات متعددة الأطراف لتعزيز جهود التنمية وإعادة الإعمار، إضافة الى التأكيد على أهمية تنفيذ وتطبيق قرارات وبيانات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وكذا محورية تقديم مرتكبى جرائم انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى الى العدالة. وأوضح "أبو العطا" أن البيان تضمن أيضاً إشارة هامة إلى البيان الرئاسى الذى صدر عن جلسة النقاش المفتوح لمجلس الأمن التى عقدتها مصر 11 مايو الجارى حول "مكافحة الأيدولوجيات والخطاب المتطرف"، كما أشار الى أن البيان قد تضمن أيضاً – بين أمور أخري-، إدانة للأعمال الإرهابية التى ترتكبها جماعة "بوكوحرام" وما يشكله ذلك من تهديد لحالة السلم والأمن فى منطقة غرب ووسط أفريقيا ، وذلك والإعراب عن القلق من الأوضاع الإنسانية المتردية فى منطقة بحيرة تشاد جراء الأنشطة الإرهابية لجماعة "بوكوحرام"، والإشادة بالتقدم الحاصل من جانب حكومات:" تشاد، والنيجر، والكاميرون،و نيجيريا" لإعادة السيطرة على الأراضى التى وقعت فى قبضة جماعة "بوكوحرام"، وحث القوات الإقليمية متعددة الجنسيات MNJTF على تحقيق المزيد من التعاون وتنسيق الجهود فى هذا الشأن، وكذلك الدعوة الى تنسيق الجهود بين تجمع "الإيكواس" والاتحاد الأفريقي، بجانب دعوة كافة الدول الأعضاء الى احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة أثناء اضطلاعهم بجهود مكافحة الإرهاب.
(اليوم السابع)
اتهامات لـ «الإخوان» بإشعال الحرائق في مصر
اتهم سياسيون مصريون جماعة «الإخوان» وحلفاءها من قوى ما يسمى بتيار الإسلام السياسي، بالوقوف خلف سلسلة الحرائق الغامضة التي ضربت مناطق عدة في مصر خلال الأيام الأخيرة، وقال هؤلاء إن ميليشيات الجماعة وعناصرها المسلحة، تقف وراء إشعال هذه الحرائق، واستهداف المناطق التجارية على وجه الخصوص، بهدف التأثير على الاقتصاد المحلي، ووضع أجهزة الدولة وبخاصة الأمنية منها تحت الضغط المتواصل.
واتهم رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس «حزب المصريين الأحرار» جماعة «الإخوان» بأنها التي تقف وراء الحرائق التي ضربت عدداً من المناطق التجارية وسط القاهرة قبل أيام، منتقدًا ما وصفه ب«حالة التشفي» التي يظهرونها على وطنهم في قناة الشرق، التي تبث برامجها من تركيا، وكتب ساويرس على تويتر: «ينطبق عليهم: يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته.. أو للدقة: يولعوا الحريقة ويذيعوها على قناة الشرق»، فيما وجه القيادي السلفي محمد الأباصيري، أصابع الاتهام إلى جماعة «الإخوان» واتهمها بالوقوف وراء إشعال هذه الحرائق في محاولة فاشلة منهم لإحراق مصر، وتعطيل مسيرتها نحو النمو والانطلاق الاقتصادي للمستقبل المشرق والتنمية العظيمة والخروج من دائرة الفقر.
وأضاف الأباصيري «إن القيادي «الإخواني» ومؤرخ «الإخوان» محمود عبد الحليم اعترف في كتابه «الإخوان المسلمون وأحداث صنعت التاريخ» بأن شباب «الإخوان» هم من حرقوا القاهرة، فيما عرف بحريق القاهرة الشهير، في أواخر العصر الملكي، تنفيذًا لمخططات أجهزة الاستخبارات التي كانت وما زالت تحركهم لتنفيذ أهدافها الخبيثة».
(الخليج الإماراتية)
بالفيديو.. ناجح إبراهيم لـ«لازم نفهم»: مرسي رفض حقن الدماء.. السادات أفضل من حكم مصر.. لو عاد عمر بن الخطاب لن يحكم بنفس طريقته.. إنجيلا ميركل تقيم الإسلام في شعبها.. وكرم زهدي وراء عنف الإسلاميين
حل الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، ضيفًا على الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج «لازم نفهم»، المذاع على قناة «سي بي سي إكسترا»، وأكد أنه استطاع أن يتصالح مع العالم من حوله بعد خروجه من المعتقل، وتعلم من الدين الإسلامي عدم كره الظالم ولكن كره الظلم، وعدم كره الكافر ولكن الكفر.
مراجعات
وقال «إبراهيم»، إنه ذهب إلى كل سجون مصر، وكتب 26 كتابًا خلال 24 سنة قضاها في السجن، وعدد من كتبه تم ترجمتها في جامعة برمنجهام، مؤكدًا أنه كان متفوقًا في دراسته، وقرأ كل مسرحيات ويليام شكسبير وروايات إبسن في المرحلة الإعدادية، وأسرته كانت متدينة تدينًا فطريًا دون تكلف.
السادات أفضل حاكم
وحول رأيه في الرئيس الراحل أنور السادات، أكد أنه أفضل من حكم مصر، وأنه تعرض للظلم من التيار اليساري أكثر من ظلم التيار الإسلامي له.
وأوضح أن الرئيس الراحل كانت له رؤية صائبة، ويعتبر رائدًا للصلح وحقن الدماء، مؤكدًا أن اغتياله كان خطأً كبيراً، خاصة وأن الرجل حقق نصرًا كبيرًا لمصر في حرب أكتوبر.
ولفت إلى أن اليساريين هم من أشعلوا النار تحت أنور السادات، ثم انجرف التيار الإسلامي، وتبنى العنف في مواجهة الرئيس واشتعل الصراع الذي أدى إلى اغتياله.
الدولة الإسلامية
وعن رأيه في إقامة دولة إسلامية، قال إن فكرة إقامة الدولة الإسلامية سيطرت على معتقداته في مرحلة الشباب، إلا أنه أدرك أن عمر بن الخطاب لن يعود مرة أخرى، وإذا عاد لن يحكم بنفس الطريقة، لأن الرعية لن تساعده، وهناك مشكلة في الراعي والرعية، وصلاح الراعي يصب في صلاح الرعية، والعكس، موضحًا أن معاملة جهاز الأمن تغيرت معه بعد المراجعات.
وأوضح أن الدولة التي تقيم العدل دولة إسلامية بطبعها، مشيرًا إلى أن المستشارة إنجيلا ميركل تقيم الإسلام في شعبها.
ولفت إلى أنه لا مانع لديه من أن يحكم أي أحد الدولة، مادام يحكم بالعدل، ويتقي الله في شعبه، مستشهدًا بالصحابي عمر بن الخطاب عندما أقام العدل السياسي والاجتماعي في فترة حكمه، ومحاسبته لنفسه ولمن حوله على كل صغيرة وكبيرة.
عنف الإسلاميين
وقال ناجح إبراهيم، إن الخطأ الأكبر في الحركة الإسلامية هو العنف، لافتًا إلى أن المحكمة العسكرية أنصفت الجماعة في محاكمة اغتيال السادات، مؤكدًا أن القائد العظيم هو الذي يُخرج أبناءه من السجون، وجماعة الإخوان تحولت بإرادتها من مشروع دعوة إلى مشروع سياسي مختلف حوله.
وأكد أن كرم زهدي كان العامل الرئيسي في عودة الجماعة الإسلامية عن مسار العنف، نظرًا لاتخاذه المبادرة في عملية المراجعات، موضحًا أن "زهدي" كان السبب في جر الجماعة للعنف أيضاً، لأنه أول من جلس مع شخص يُدعى محمد عبدالسلام، وهو أول من جاء بفكر العنف للجماعة الإسلامية.
وتابع: «زهدي عمل على إصلاح الجانب الإداري، ونجح في تسليم أسلحة كل أعضاء الجماعة، فيما اختصصت أنا بالجانب الفكري»، مشيرًا إلى الدور الهائل الذي قام به اللواء أحمد رأفت الذي كان بإمكانه أن يقضي على الجماعة الإسلامية، ولكنه فضل حل المشكلة من جذورها.
وقال ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن آخر ما رآه قبل اعتقاله مباشرة هو النيل في سوهاج، مشيرًا إلى أن تلك اللقطة تصلح لأن تكون بداية لفيلم عن حياته.
وكشف «إبراهيم» عن حوار طريف جرى بينه وبين الضابط المكلف باعتقاله، قائلًا: «الضابط قاللي إنت راجل طيب، سآخذ مكافأة القبض عليك لأحج بها» وتابع ناجح: «قلت له: ولكن ربما سيكون حجك باطلًا، وهو ما قابله بالضحك».
وأشار "إبراهيم" إلى أن قوات الأمن قبضت على سبعة من أشقائه قبل إلقاء القبض عليه، معربًا عن اعتزازه بالفترة التي قضاها داخل المعتقلات، نظرًا لتأليفه 26 كتابًا، فضلًا عن عودته لنفس السجون محاضرًا بعد الإفراج عنه.
وقال "إبراهيم" إنه ألقى مجموعة من المحاضرات الفكرية على أعضاء تنظيم ولاية سيناء عام 2005 قبل الإفراج عنهم.
وأوضح أن الفارق بين سيناء ومطروح، رغم أنهما منطقتين حدوديتين، هو وجود السلفية المعتدلة في المنطقة الغربية، بخلاف نظيرتها في سيناء، مشيرًا إلى أن تعامل الدولة مع السلفية في مطروح، كان له عامل كبير في هدوء الأمور بتلك المنطقة، مطالبا بإفساح المجال أمام كافة الأفكار المعتدلة.
رأيه في مرسي
وحول رأيه في الرئيس الأسبق محمد مرسي، قال إنه رفض أن يسلك مسلك الحسن بن علي في حقن الدماء، وإخراج البلاد من دوامة العنف، وفضلت جماعة الإخوان الدخول في حروب عنيفة على الطريقة الجزائرية، مؤكدًا أن تحول الجماعات الإسلامية من الدعوة إلى السلطة ونزاعاتها، فضلًا عن تفضيل الإخوان لمصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، كانا ضمن أهم العوامل التي أدت لفشل الإخوان بعد عام من حكمهم.
(فيتو)
تفاقم الأزمة بين محمود عزت والجبهة الجديدة للإخوان.. مكاتب بورسعيد والدقهلية ودمياط والبحيرة تعلن التزامها بمرجعية القائم بأعمال المرشد..ومكتبا الإسكندرية وشمال الصعيد يطالبان بانتخابات داخلية عاجلة
انتفضت المكاتب الادارية لجماعة الإخوان، ضد الجبهة الجديدة للجماعة، بعدما بدأت اللجنة الإدارية العليا للانتخابات فى الترتيب لانتخابات داخلية عاجلة على اللائحة القديمة، دون الرجوع إلى القائم بأعمال مرشد الإخوان، بينما أعلنت مكاتب إدارية بالمحافظات عدم التزامها بتلك التوجيهات. وشنت المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان بمحافظات دمياط وبورسعيد وشمال الدقهلية وجنوب الدقهلية هجومًا حادًا على المتحدث باسم الجماعة لدعوته إجراء انتخابات للجماعة، حيث قالت فى بيان مشترك: "نستنكر الدعوات التى تدعو لإجراء انتخابات للجماعة من غير ذى صفة وبالمخالفة لما قرره مجلس الشورى العام فى مارس 2016، ونرفض ما يقوم به البعض من ادعاء التحدث باسم جماعة الإخوان على غير الحقيقة وإصدار بيانات لا تمثل إلا أصحابها"، وجددت المكاتب ما أسموه بـ"يعتهم لمحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان". فيما أكد المكتب الادارى للإخوان بالبحيرة ومجلس شورى المحافظة التزامه الكامل بالشورى والمؤسسية وما تبعها من قرارات مجلس الشورى العام المنعقد فى مارس 2016 ، وما نتج عنها من انتخاب لجنة إدارة مؤقتة لتسيير الأعمال برئاسة محمد عبد الرحمن المرسى، وتضم 5 من أعضاء الشورى العام، تحت إشراف الدكتور محمود عزت القائم بعمل المرشد العام لجماعة الاخوان، وانتخاب لجنة انتخابات مستقلة من أعضاء الشورى العام لاستكمال الهيئات الشورية للجماعة. وأعلن المكتب فى بيانه انتخاب لجنة للرؤية تستكمل عمل اللجان السابقة، وتقدم تصورها للرؤية وتعديل اللائحة لمجلس الشورى العام بعد استكماله، وانتخاب لجنة من الشورى العام للتحقيق فى أى تجاوزات لتفعيل مبدأ المحاسبية داخل الجماعة. كما أعلن التزامه الكامل كمكتب إدارى بمرجعية القائم بأعمال المرشد العام ومؤسسات الجماعة، والالتزام بقرارات اللجنة الإدارية المؤقتة، باعتبارها التى تمثل دون سواها القيادة الشرعية المنتخبة التى يجب على الجميع الالتزام بقراراتها. وفى وقت سابق، أعلن مجلس شورى الإخوان بالاسكندرية، رفضه دعوات اللجنة الإدارية العليا المحسوبة على القيادة الجديدة للجماعة، إجراء انتخابات جديدة للإخوان، معلنين التزامهم بمرعية القائم بأعمال مرشد الإخوان. فى المقابل شن المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالإسكندرية، هجوماً على مجلس شورى الجماعة بالمحافظة، مشيرًا إلى أن المكتب لم يرد إليه حتى الآن أى قرارات من مجلس الشورى بشأن رفض عقد الانتخابات الداخلية، وإنما كلها بيانات تخرج على صفحات التواصل الاجتماعى- بحسب بيان صادر عنهم.
مطالب بإجراء انتخابات داخلية عاجلة
وأضاف المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية فى باليان له الأحاديث بأن الانتخابات الداخلية تتم وفق مبادرة من جهة موقوفة غير صحيح، مضيفا :"الانتخابات قرار قديم شاركت فيه مؤسسات الجماعة وفق أعمال الإدارات المتعاقبة، وتعديل اللائحة وإجراء انتخابات وإعداد رؤية للإخوان، فلا يصح عندما يشرع المعنيين بالتنفيذ أن يصدر لهم قرار تعطيلى". ويأتى البيان بعد ساعات من بيان مكتب الإخوان شمال الصعيد، الذى أعلن مطالبته بإجراء انتخابات داخلية عاجلة وترحيبه بتصورات اللجنة الإدارية العليا التى طالبت بتغيير القيادات القديمة للجماعة.
إخوانى سابق: المكاتب الإدارية للجماعة تبحث عن مصالحها فقط
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن المكاتب الإدارية للجماعة، تبحث عن مصالحها فقط فى الطرف الأقوى من أطراف الصراع داخل الإخوان، فبعضها يعلن التزامه بمرجعية محمود عزت، والبعض الآخر يرفع شعار القيادة الجديدة للجماعة بإجراء انتخابات داخلية عاجلة. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أنه من الصعب السيطرة على المكاتب الادارية للجماعة، خاصة وأنها المسيطر الفعلى على الشعب والأسر الإخوانية والتى تستطيع توجيهها، وهو ما يجعل كل طرف من أطراف الصراع الإخوانية يلعب عليهم للوصول إلى هدفه فى السيطرة على مؤسسات الجماعة.
(اليوم السابع)
وزير الخارجية: لا تقارب مع حماس.. ولا أزمة مع إيطاليا
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية مع حركة حماس لم تشهد أى تطور إيجابى خلال الفترة الأخيرة، ونفى وجود مفاوضات معها فى هذا الشأن وصحة ما تردد عن وجود مساعٍ للتهدئة بين القاهرة والحركة، بوساطة من المملكة العربية السعودية.
وقال شكرى، لـ«المصرى اليوم»، على هامش زيارته على رأس وفد رفيع المستوى، لمنظمة الأمم المتحدة، بالتزامن مع تقلد مصر رئاسة مجلس الأمن الدولى، خلال مايو الجارى، إن العلاقة بين القاهرة وإيطاليا لم تتأثر على خلفية حادث مقتل الباحث جوليو ريجينى، لأنها قائمة على المصالح المشتركة والمتبادلة بين الطرفين. وأضاف أن مقتل ريجينى حادث بشع، لكنه فردى يحدث بين الحين والآخر، كما يحدث للمصريين فى إيطاليا، لكن يجب ألا تتأثر علاقة الشعوب والدول بمثل تلك الحوادث الفردية.
وأشار الوزير إلى أن مفاوضات سد النهضة تسير مع السودانيين والإثيوبيين بشفافية كاملة، فى إطار اللجنة الثلاثية بشكل يحافظ على مصالح الشعوب الثلاثة ويحقق التنمية التى يتطلعون لها دون الإضرار بأى دولة، ولا يوجد لدى الوزارة ما تخفيه فى هذا الشأن.
ولفت شكرى إلى أن حلايب وشلاتين مصريتان، وليس لهما تأثير على العلاقة بين مصر والسودان، والتنسيق المصرى السودانى فى مسألة السد أقوى بطبيعة الحال، نظراً لاعتبارات عديدة، أهمها اتفاقية تقاسم مياه النيل المبرمة سنة ١٩٥٩.
وتوقع الوزير توقف التعليقات الدولية حول أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، بعد اتضاح الصورة وظهور آراء من داخل النقابة نفسها ترى أنه لم يكن من المناسب أن تتفجر الأزمة من الأساس بهذا الشكل، مشدداً على أن النقابة لها احترامها واستقلاليتها بالقانون والدستور، لكن ليس من حقها التعدى على مؤسسات الدولة الأخرى. ولفت الوزير إلى أن مصر لا تقوم بالتضييق على منظمات المجتمع المدنى، كما تقول بعض وسائل الإعلام العالمى، وأوضح أن هناك ٤٧ ألف جمعية أهلية ومنظمة مجتمع مدنى، تعمل بشكل نشط وفعال لخدمة المواطنين فى مصر، وبعضها يتلقى تمويلات داخلية أو خارجية، وفق أحكام القانون.
كما بحث شكرى أمس العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها، بما فى ذلك برامج المساعدات الأمريكية لمصر، مع رئيسة الاعتمادات بلجنة العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، كاى جرينجر، وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن شكرى قدّم عرضاً مستفيضاً لعضوة الكونجرس عن عملية التحول التى تشهدها مصر حاليا، وجهود مصر على مسار التحول الديمقراطى.
(المصري اليوم)
شهادة خاصة عن تجنيد "داعش" لشباب "الأولتراس"
■ أبرز المنضمين للتنظيم من «وايت نايتس» وأعدادهم تصل إلى ٢٥ شخصًا
■ «علامة تعجب» حول دور «سيد مشاغب» فى العملية
■ طلبوا منهم استهداف السياح الروس بعد الضربة الجوية فى سوريا
تحاول الجماعات الإرهابية، تجنيد الشباب وإقناعهم بالانضمام للتنظيمات المختلفة للقيام بعملياتهم، بالانتشار فى أماكن تجمعهم مثل الجامعات أو على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى تستطيع نشر أفكارها المتطرفة، وبث سمومها فى عقولهم، وتستغل هذه الجماعات كل نقاط الضعف المحيطة بالشباب، من العزلة التى يعيشون فيها، وفشل اندماجهم فى المجتمعات الجديدة، والبطالة، والاكتئاب. وهنا تكشف «البوابة» عن معلومات مهمة وخطيرة حول كيفية تجنيد التنظيمات الإرهابية للشباب المصرى خاصة من مشجعى الكرة.
«إ. هـ» شاب فى النصف الأخير من العشرينيات، ينتمى إلى رابطة مشجعى نادى الزمالك «أولتراس وايت نايتس»، وهو من الوجوه الشابة والبارزة فى العمل السياسى، اطلع على معلومات خطيرة تفيد تجنيد التنظيمات الإرهابية لأكثر من ٢٥ شابا ينتمون إلى حركات سياسية مختلفة وغير سياسية، إذ أثبت أن معظمهم ينتمون إلى «أولتراس زملكاوى»، ومن بين هؤلاء الشباب، الشابان المنفذان للحادث الإرهابى الذى وقع فى أحد فنادق الغردقة، وأسفر عن إصابة سائحين روس، بالإضافة إلى مقتل واحد من المنفذين، وهو الشاب الجانى والضحية «شيكا»، والقبض على الآخر «على رمضان» أو كما يعرفه زملاؤه «محمد مجدى».
«إ. هـ» حاول التواصل مع الجهات الأمنية لكى يطلعهم على طرق تجنيد هؤلاء الشباب، وكيفية تنفيذهم لمخطط الجماعات الإرهابية بالسيطرة على بؤر إرهابية فى مصر، دون دخول جنود التنظيم إلى الأراضى المصرية، ولكن الجهات لم تهتم بالأمر، ولا يعرف السبب هل يعود للرعب من إعلان حقيقة سيطرة تلك التنظيمات على بعض الكيانات، أو رغبة فى عدم الاعتراف بالخطأ فى التعامل مع الشباب واحتواء غضبهم.
«إ. هـ» روى أن الشابين المسئولين عن حادث فندق «بيلا فيستا» بالغردقة، كانا من الشباب التابعين لتنظيم أولتراس زملكاوى، ويقول: «الشاب شيكا الذى قتل خلال تنفيذ الحادث لم تكن لى علاقه به، أما على رمضان كما ذكر اسمه فى التحقيقات أو كما نعرفه محمد مجدى، وهو المسئول الآخر والذى نجا من الحادث، ومحتجز حاليًا فى سجن العقرب، فكان من أصدقائى المقربين، وعملنا سويًا فى أحد المواقع الإخبارية، كمسئولين عن صفحات التواصل الاجتماعى، وشبكات اتصال أجهزة الحاسوب الخاصة بالموقع، وكان «رمضان» كمعظم الشباب الذى تلهيه الحياة ومرحلة الشباب، فكان غير ملتزم بتعاليم دينه، وكان «مبيركعهاش»، ولكن فجأة تغير تمامًا، فأثناء العمل وجدته يطلق لحيته ويلتزم بالصلاة، ويتحدث فى بعض الأمور على نحو يحمل كثيرا من التطرف، وكان يتشاجر معى لو خرج منى لفظ خارج بمزحة، أو حين أعرض عليه «سيجارة»، رغم أن تلك الأمور كان يقوم بها عادة فى السابق، ولكنى فى البداية لم أنشغل بهذا التغيير، فكان يخطر ببالى «يهدى من يشاء»، ولكن الأمور بدأت تزداد غرابة بالنسبة لى».
ويضيف الشاب، أنه قرر أن يسأل «رمضان» عن التغير المفاجئ الذى طرأ عليه، خاصة بعد أن جاء الأخير ذات يوم، وأخبره أنه يقوم باختراق جميع الحسابات الشخصية التى تعمل من خلال شبكة الموقع الإخبارى الذى يعملون به، والخاصة بالمحررين وجميع العاملين، وأشار إلى أن النظام الذى كانت تعمل به شبكة الموقع الإخبارى من الصعب للغاية اختراقه إلا من خلال محترف، ولم يكن «رمضان» محترفًا فى الاختراق.
ويتابع «إ. هـ» قائلا: «رمضان» فى هذا اليوم جعلنى أطلع على جميع الكلمات السرية لحسابات العاملين، وكنت أنا منهم، مما جعلنى أصاب بذهول شديد، وكدت أقول له «هى دقنك وصلاتك ممنعتكش من التجسس على زمايلك» لكن كان داخلى شك أن المسألة أكبر من اختراق أو تسلية شباب بمشاهدة محادثات زملائهم، فآثرت الصمت، وعرضت عليه قائلًا: «ما تيجى بقى نعمل «هاكينج» لصفحات شخصيات عامة»، وكنت من خلال ذلك أحاول معرفة نواياه، وحينها وعدنى أنه سوف يفكر فى الأمر، ولكنه فى اليوم التالى فاجأنى قائلًا: «هحكيلك على كل حاجة عشان أنا خايف جدًا».
ويتابع الشاب بلسان حال صديقه صغير السن الذى تم التلاعب بعقله: «الحكاية بدأت بحديث أحد الشيوخ معى عندما كنت أصلى الجمعة فى المسجد القريب من بيتى معى، وعرفنى أن الجهاد ومحاربة الكفار واجب علينا، والصراحة أقنعنى أن الجماعات اللى إحنا بنقول عليهم إرهابيين فى «سوريا» و«ليبيا» و«سيناء» دول أبطال، خاصة أنهم عارفين يجيبوا حقهم وحقنا ولو بالقوة، الشيخ ده لما عرف أنى شاطر فى الإنترنت واستخدام الكمبيوتر، رشحنى إلى شخص فى ليبيا، وبدأت أتواصل معه، وهو من علمنى كيفية اختراق أى موقع، وفى الوقت ده عرفونى بـ «شيكا» وكنا بنشتغل سوا، وكانت مهمتنا أن إحنا ننشئ حسابات وهمية على موقع «فيس بوك»، ونقوم بإضافة الضباط، وبعد التعارف عليهم من خلال المحادثات، نتمكن من اختراق حساباتهم، ونطلب أرقام هواتفهم التى تكون فى الأصل مربوطة بالحساب الخاص بهم، ونحاول الدخول على حسابهم، وعندما يطلب إدخال الكود الموجود على الهاتف، وغالبًا نكون متنكرين فى حسابات فتيات، نرسل رسالة على «الفيس بوك» نطلب ضرورة إرسال الكود الذى جاء على الهاتف، مبررين ذلك أنه ضرورى فى تنشيط طلب الصداقة، وكان يساعدنا فى ذلك أن أغلب رجال الأمن استخداماتهم للإنترنت بدائية جدًا، وكان الاختراق يساعدنا بشكل كبير فى معرفة جميع تحركاتهم، وده بيساعد التنظيم فى كثير من عملياته».
ويشير «إ. هـ» إلى أن اعترافات صديقه كانت فى وقت مقارب من استشهاد المستشار «هشام بركات»، مما جعله يحاول الربط بين طريقة مقتل المستشار وملاحقة رجال الأمن من خلال تلك التنظيمات عن طريق مواقع الإنترنت، وعند سؤال صديقه عن احتمالية وقوع ذلك، أكد له أن الأمر جائز جدًا لم ينكره أو يثبته.
الشاب أكد أنه بعد سماعه القصة كاملة من «رمضان»، حاول إقناعه أن ما يقوم به أمر فى منتهى الخطورة، ويعد خيانة للوطن، لافتًا إلى أن «رمضان» كان يستجيب تارة ويعاند تارة أخرى، وكان له مبررات دائمًا لقتل الأبرياء كما تعلم على أيدى أعضاء التنظيم الذين كان يراسلهم فكان يقول: «إحنا شباب الثورة لو جات لنا فرصة عشان نقتل وننتقم هنعمل كدة، والحكومة كمان بتقتل، بس الفكرة إن كل دول بيقتلوا بغير حق لكن المجاهدين يقاتلون فى سبيل الله».
ويشير «إ» إلى أنه بعد فترة تركا الموقع الإخبارى، وعمل هو فى إحدى حملات مرشحي مجلس الشعب، وانشغل عن «رمضان» وعن كثير من أصدقائه، ولكنه بدأ يلاحظ أن عددا كبيرا من الشباب وخاصة المحسوبين على «الأولتراس» يتبادلون التعليقات مع «رمضان» و«شيكا»، وكلها تدور فى فلك «الشهادة» وحلم السفر إلى سوريا للالتحاق بالمجاهدين، مؤكدا أن عدد هؤلاء الشباب تجاوز الثلاثين، تتراوح أعمارهم بين الـ١٦ والـ١٩ عاما، وأن البعض منهم عرض عليه أن ينضم إليهم، ولكنه لم يجبهم بالرفض أو القبول لكى لا يفقد ثقتهم، حتى أنه بدأ فى تتبع الصفحات التى يقومون بإنشائها، وكانت من بينها صفحة «داعش للأمام» والتى اكتشف فيما بعد أن «على رمضان» هو الذى كان يديرها، بالإضافة إلى أن مجموعة منهم مع مجموعة أقل فى التطرف الدينى بدأت تدعو إلى ما أسموه «حاربوهم بالبذاءة»، وهى الفكرة التى قام عليها الفيديو الشهير للفنان الشاب «أحمد مالك» والمعد «شادى أبوزيد».
ويتابع: «بعد فترة من انقطاع الاتصال بينى وبين «رمضان»، اتصل بى ليطلب «سبوبة» لمدة شهر واحد فقط، لأنه يحتاج مبلغا من المال، فتعجبت من طلبه جدا وسألته عن السبب، فتهرب أكثر من مرة قبل أن يقول لى الحقيقة، ولكن نظرا لأنى كنت أعطى له شعورا أننى ممكن أن أنضم إليهم، أكد لى أنه يحتاج المال للسفر إلى سوريا، وبعد وقوع عملية الغردقة وصلت إلىّ معلومات أنه كان يحتاج المال لشراء أسلحة للقيام بالحادث، وهذا أحد شروط الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية وإثبات الولاء أن تكون العملية الأولى من أموالك الخاصة».
«إ. هـ» أكد أنه حاول كثيرا التواصل مع الجهات الأمنية لكى ينقل إليهم معلوماته، ولكنهم لم يستمعوا إليه قائلًا: «عرفت قصة طلب الولاء وأنهم طلبوا منه ضرب السياح الروس انتقامًا لما تقوم به روسيا من ضرب الجيش الحر فى سوريا، وبهذا يكون هو أثبت ولاءه لهم وإن قُتِل يكون قد نال الشهادة التى يتمناها كما كان ينقل لهم رغباته»، مشيرا إلى أنه بعد الحادث وجد على صفحة «رمضان» و«شيكا» تعليقات مؤيدة لموقفهما وتنتظر أن تسنح لهم الفرصة بأن يلحقوهما فى نيل الشهادة والجهاد من العديد من الشباب الذين يعرفونها ويعرفون انتماءاتهما السياسية الغاضبة من تعامل النظام الحالى مع الشباب المصرى، غير أن معظمهم ينتمون إلى الأولتراس كما أشار من قبل، ويقول «همام»: «استقطاب شباب الأولتراس خاصة ليس صعبا على تلك الجماعات المتطرفة أولًا، لأن الطرفين لديهما قدر من التعصب، وثانيًا لأنه لا يخفى على الجميع انتماءات «سيد مشاغب» أحد مؤسسى رابطة نادى الزمالك، والتى تميل للفكر السلفى وأنه كان من المؤسسين للحملة الرئاسية لحازم أبو إسماعيل».
وأخيرًا يقول: «لم أعترف على أصدقائى لا لأنى أكرههم أو لأنهم مجرمون، ولكن لأنى كما قلت لبعض المسئولين، إنهم شباب غاضب يتم التعامل معهم بشكل خاطئ يتيح الفرصة للإرهابيين لاستقطابهم، فى الوقت الذى لا بد للدولة من احتوائهم وأخذهم فى صف الحفاظ على أمنها وسلامها القومى، وأؤكد للذين يرفضون فكرة تسلل تنظيم «داعش» إلى مصر واتهام الأمن بأنه يحاول ترويع المواطنين، أن هذا ليس حقيقيًا، فبالفعل التنظيم استطاع أن يجند له بعض الأفراد داخل مصر دون حاجته للدخول إليها، فالتنظيمات الإرهابية فكرة سيئة تجد أرضًا خصبة لها من الشباب اليائس».
(البوابة نيوز)
قيادات «النور» يلتقون شيخ الأزهر
التقى عدد من قيادات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد الحزب خلال بيان أصدره أمس الجمعة أن الحزب يسعى دائما لمد جسور التواصل وفتح قنوات للحوار مع كل مؤسسات الدولة إيمانا منه بأن قوة الدولة في قوة مؤسساتها وخاصة أننا في مرحلة نحتاج فيها إلى مزيد من التواصل والحوار والتعاون لتخطي المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد والتحديات الخطيرة التي تواجهها مصر والمنطقة.
وأوضح النور في بيانه، أن لقاء قياداته مع الإمام لم يتطرق لمسألة الخطاب الديني تماما، ولم يصرح أي أحد من المنتسبين للحزب بذلك، مؤكدا أن معظم الحوار يدور حول كيفية مواجهة التطرف الفكري سواء التكفيري أو الصدامي.
(فيتو)
"الأوقاف"تفتتح اليوم مؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية بمشاركة 500 عالم ومفتى
رفعت تشهد محافظة أسوان، اليوم السبت، انطلاق مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لإصلاح المؤسسات الدينية، الذى تنظمه وزارة الأوقاف، بحضور 500 مشاركاً من العلماء والمفتين والوزراء والدعاة والباحثين، حيث تتصدر جامعة الأزهر المشهد بما يزيد عن 60 مدعواً، وينعقد المؤتمر تحت عنوان، "دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات- الواقع والمأمول، نقد ذاتى ورؤية موضوعية". ويفتتح رئيس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على هامش زيارته إلى أسوان مسجد الشيخ سعيد الغربى فى كوم أمبو، و10 كتاتيب عصرية بالمحافظة، كما يجتمع الوزير مع أئمة أسوان عصراً لبحث أحوالهم. تبدأ فعليات المؤتمر بكلمة لمفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام ، وكلمة ترحيبية لوزير الأوقاف، وترفع الجلسة، حيث تبدأ الجلسة الأولى برئاسة الدكتور مجدى عاشور مستشار المفتى وأمين الفتوى، وتجرى الترتيبات بالتعاون مع محافظ أسوان، ووزارات الطيران والسياحة، فى الإجراءات والإقامة والتنقلات. وتلقى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موافقة 20 وزيراً ومفتياً، ووفود من 30 دولة و120 عالم للمشاركة فى المؤتمر، حيث تتصدر الوفود العربية الحضور، ومن أبرز الأسماء التى أكدت مشاركتها الدكتور محمود الهباش مساعد الرئيس الفلسطينى، الدكتور عبد الله معتوق المعتوق مستشار أمير دولة الكويت للشئون الدينية ووزير الأوقاف الكويتى الأسبق ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والدكتور هايل عبد الحفيظ وزير الأوقاف والمقدسات والشئون الاسلامية بالأردن، والدكتور عمار مرغنى حسين وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان، ومحمد خليــل وزير الشئون الدينية بتونس. كما سيحضر المؤتمر الشيخ مولود دودى تش المفتى العام ورئيس المشيخة الإسلامية فى صربيا، والشيخ شعبان رمضان موجابى مفتى أوغندا، والدكتور محمد بشـارى أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى ورئيس معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، والشيخ راشد بن فطيس الهاجرى رئيس مجلس الأوقاف السنية مملكة البحرين، والشيخ عمارو موليم جبريل أحد كبار الإعلاميين البارزين بدولة الكاميرون، كما يشارك أيضاً محمد عبد الحليم هاشم وزير البريد والشئون الدينية بسريلانكا، والدكتور آدم حسن آدم وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف جمهورية جيبوتى، والدكتور عثمان بطيخ مفتى الجمهورية التونسية، والشيخ على موينى مكـــو مفتى جمهورية الكونغـو الديمقراطية، والشيخ الشريف الدكتور إبراهيم صالح الحسينى رئيس هيئة الإفتاء والمجلس الإسلامى النيجيرى، والشيخ صديق عبد الله كاجندى مفتى عام بوروندى. ويشهد المؤتمر مناقشة وطرح كتاب حماية الكنائس فى الإسلام، الذى يتناول المواطنة وحماية الأقليات الدينية من قبل الأغلبية، والتعايش السلمى، وتبادل المنافع، والحوار، حيث تطرح الوزارة خلال المؤتمر 5 آلاف نسخة من الكتاب لضيوفها والكنائس المصرية والجامعات.
(اليوم السابع)
زيادة التصدعات بـ"الإخوان" بعد استقالة محمد كمال
تسببت استقالة الدكتور محمد كمال القيادى الإخوانى ومسئول اللجان النوعية بالجماعة، والذى كان يقود جبهة الإطاحة بالدكتور محمود عزت نائب المرشد من التنظيم فى الجدل والانقسام داخل المكاتب الإدارية للجماعة وسط مخاوف من زيادة الصراع خلال الفترة القادمة.
وكشفت مصادر داخل الجماعة عن أن المكاتب الإدارية داخل التنظيم منقسمة على نفسها، فالمكاتب الإدارية بمحافظات «الدقهلية والشرقية والبحيرة ودمياط والغربية والجيزة وكفر الشيخ» تؤمن بضرورة وجود محمود عزت داخل الجماعة، كما أصدرت المكاتب الإدارية بكل من أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط بيانًا أكدت فيه أن مجلس شورى المكاتب الإدارية يعلن الالتزام بقرارات مجلس الشورى العام المنعقد فى مارس ٢٠١٦.
وأكدت المصادر أن مكاتب بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشرق القاهرة وجنوب ووسط القاهرة وقنا والمنوفية حتى الآن لم تبد موقفها من الأزمة وهناك تشتت إزاء دعم جبهة محمود عزت أو محمد كمال.
(البوابة نيوز)
ألمانيا تستعد لتصنيف الإسلاموفوبيا "جريمة كراهية".. مثقفون: خطوة إيجابية وعلى الاتحاد الأوروبى تبنى المبادرة.. وعلينا أن نتعلم من هذه التجربة.. ويحذرون: نخشى أن تزيد العنف ضد المسلمين
رحب عدد من المثقفين والكتاب بقرار ألمانيا بتصنيف الإسلاموفوبيا كجرائم للكراهية، واعتبروه خطوة جيدة فى المسار الصحيح، والسعى إلى استثمار هذا القرار من قبل الدول العربية فى الأمم المتحدة بسرعة استصدار قوانين بهذا الشأن. وبدوره، قال الكاتب صلاح عيسى، إن تصنيف الإسلاموفوبيا واعتبارها كجرائم للكراهية، هو قرار جيد، وجاء ليتصدى لموجة من الكراهية والعنف ضد أصحاب الأديان الأخرى والتى بدا بعضها مصطنعا، وتخالف المواثيق العالمية لحقوق الإنسان. جاء ذلك تعقيبا على اعتزام الحكومة الألمانية اتخاذ قرار يقضى بتصنيف جرائم الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ذات الدوافع السياسية، تحت مسمى واحد، وذلك خلال مؤتمر يجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية فى شهر يونيو المقبل. وأضاف "عيسى" فى تصريحات لـــ"اليوم السابع" أنه ينبغى على الدول فى المجموعة العربية والإسلامية بالأمم المتحدة والهيئات الدبلوماسية فى الدول الأوروبية، باستثمار هذا القرار، والسعى فى هذا الاتجاه لاستصدار قوانين من هذا النوع، لافتا إلى أن هذا القرار يحتاج إلى جهد عربى وإسلامى لوقف موجات الكراهية التى تستهدف الجاليات المسلمة فى الغرب. وأوضح الكاتب صلاح عيسى أنه من المهم يحظى قرار ألمانيا بهذا الشأن باهتمام الاتحاد الاوروبى خصوصا أن ألمانيا من الدول المؤثرة فى الإتحاد، مضيفا أن أسباب اتخاذ ألمانيا هذا القرار، هو تزايد الجاليات المسلمة فى مدن ألمانيا، خاصة الجالية التركية المقيمة فى ألمانيا منذ عقوة طويلة، وذلك بعد الحرب العالمية الأولى وما بعدها ووجود مؤشر قوى لإقامة الأتراك على الأراضى الألمانية. ومن جانبه، قال القاص الكبير سعيد الكفرواى، إنه يؤيد قرار ألمانيا بتصنيف الإسلاموفوبيا كجرائم للكراهية، لكنه من جهة أخرى يتخوف من أن يزيد هذا القرار من العنف ضد المسلمين المقمين فى الغرب، ويعطى شرعية للجماعات العنصرية بممارسة الاعتداء على المسلمين، مضيفا أنه يتمنى أن يصدر قرار دولى ضد العنصرية والصهيونية، والجماعات المهمشة فى أحياء أوروبا، واضطهاد الزنوج فى الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف "الكفرواى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن إقدام ألمانيا على مثل هذا القرار، يفتح الباب أمام دول الاتحاد الأوروبى باتخاذ قرارات مشابهة، لنفوذ ألمانيا فى السوق الأوروبية المشتركة، لافتا إلى أن هذا القرار إذا لم يتم تطبيقه بشكل سليم سيكون بمثابة كيل بمكيالين، وهناك اتجاهات فى العالم أكثر عدوانا فى العالم ولم تتم إدانتها، مثل الصهيونية والعنصرية واضطهاد الأقليات، ولم يصدر أى قرار بهذا الشأن. قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن اتخاذ ألمانيا قرارا يقضى باعتبار الإسلاموفوبيا جرائم كراهية، خطوة إيجابية لابد التعلم منها ونصحح من خلالها مواقفنا تجاه الآخرين، مضيفا أن هذه المواقف التى تتسم بالخداع والتضليل ورثناها فى عصور الظلام. وأضاف "حجازى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن نجاح هذه الخطوة من جانب الأوروبيين جاءت نتيجة الفصل بين الدين والسياسية، وأن المصالح الوطنية لا تتحقق إلا بقوانين دولية تبدأ بالديمقراطية وتنتهى بالمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفا أن ألمانيا وحدها لم تتخذ مثل هذا القرار بل سبقتها فرنسا فى تعيين وزراء عرب ومسلمين فى حكوماتهم، وكذلك إنجلترا والتى سمحت لرجل مسلم بترشيح نفسه وفوزه بالمنضب والذى اختاره مسيحيون بريطانيين.
(اليوم السابع)