تونس توقف 37 إرهابياً تورطوا في عمليات إجرامية / ميليشيات الحوثيين تطلق ثاني صاروخ باتجاه السعودية خلال 5 أيام / حزب الله: بدر الدين قتل بقصف لـ"الجماعات التكفيرية" في دمشق
السبت 14/مايو/2016 - 11:14 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 14/ 5/ 2016
ميليشيات الحوثيين تطلق ثاني صاروخ باتجاه السعودية خلال 5 أيام
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن، أن القوة الصاروخية التابعة له أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه منطقة جيزان في العمق السعودي القريب من الحدود الشمالية اليمنية.
وزعمت الجماعة في موقعها على تويتر، أن إطلاق الصاروخ الليلة الماضية جاء ردا على استمرار السعودية خرق وقف إطلاق النار، وقالت الجماعة - في تبريرها لهذه الخطوة - " إن الطائرات شنت 20 غارة على موقع المهلهل في مديرية خمر بمحافظة عمران شمال اليمن أمس، كما قصفت المدفعية منفذ حرض الحدودي في محافظة حجة شمال غربي اليمن وحلقت الطائرات بصورة مكثفة فوق مديريات عبس وحرض وميدي".
وهذه هي المرة الثانية التي تعترف فيها الجماعة بإطلاق صاروخ على الأراضى السعودية منذ بدء تطبيق التهدئة في المحافظات الحدودية اليمنية مع السعودية إلى توصل إليها الطرفان قبل أكثر من شهر.
كانت الجماعة قد أعلنت يوم الإثنين الماضى، عن إطلاق صاروخ باتجاه قاعدة خميس مشيط بالسعودية، وأعلنت قوات التحالف العربى حينئذ أن منظومة الصواريخ الدفاعية باترويت اعترضت الصاروخ ودمرته.
"البوابة"
حزب الله: بدر الدين قتل بقصف لـ"الجماعات التكفيرية" في دمشق
قال حزب الله اللبناني في بيان اليوم السبت إن قائده العسكري مصطفى بدر الدين قتل في قصف مدفعي قرب مطار دمشق بسورية.
وقال بيان حزب الله "أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى استشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة."
وأعلن حزب الله مقتل بدر الدين أمس الجمعة وأقام له جنازة عسكرية في نفس اليوم في معقل الحزب بالضاحية الجنوبية ببيروت.
"الغد الأردنية"
صد هجوم لـ «داعش» على الكرمة والعثور على معمل تفخيخ
16 قتيلاً في إطلاق نار وتفجير انتحاري في بلد شمال بغداد
صدت القوات العراقية المشتركة، أمس، هجوماً انتحارياً لتنظيم «داعش» في الكرمة، شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار، فيما قتل 16 شخصاً على الأقل في إطلاق نار وتفجير انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنهما شمالي البلاد، وعثرت القوات العراقية على أكبر معامل التفخيخ في قضاء هيت.
وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة العقيد محمود مرضي الجميلي، إن «القوات المشتركة تمكنت من صد هجوم لعناصر تنظيم «داعش» بست سيارات مفخخة يقودها انتحاريون حاولوا استهداف تجمعاً للقوات الأمنية في منطقتي الروفة والصبيحات التابعتين لقضاء الكرمة»، مبيناً أن «القوات الأمنية فجّرت السيارات قبل وصولها إلى أهدافها». وذكر قائد الحشد العشائري في قضاء هيت نعيم الكعود، أن «قوات الحشد العشائري عثرت على أكبر معامل التفخيخ التابعة «لداعش» وسط قضاء هيت (60 كم غرب الرمادي)». وأوضح أن «القوات استطاعت أيضاً إلقاء القبض على ثلاثة قياديين تابعين لتنظيم «داعش» أثناء عبورهم من حي البكر إلى القضاء».
وأكدت مصادر، أمس، تحرير منطقة فلكة جبة إحدى القرى التابعة لمنطقة جزيرة هيت بعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من «داعش» وأربعة من القوات العراقية المشتركة ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها.
من جانبه، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «قوة قتالية مشتركة توغلت في عملية نوعية لمسافة 20كم في عمق تلال حمرين، ونجحت من تدمير معسكر سري ل «داعش»». وأضاف أن «العملية جرت بناء على معلومات استخبارية». وذكر مصدر أمني بصلاح الدين أن «داعش» أعدم في ضواحي مدينة الشرقاط ثلاثة أشخاص من أهالي تكريت بينهم شقيقان بتهمة الانتماء للحشد الشعبي.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر في الشرطة وأخرى طبية أن ثلاثة مسلحين فتحوا نيران الرشاشات على مقهى في بلدة بلد عند منتصف الليل تقريباً فقتلوا 12 شخصاً على الأقل، وأصابوا 25 آخرين. ولاذ المهاجمون بالفرار، وقالت مصادر أمنية إن أحدهم فجر سترته الناسفة في سوق قريب للخضراوات حيث حاصرته الشرطة وأفراد فصائل مسلحة في مبنى مهجور وتبادل الجانبان إطلاق النار. وذكرت مصادر طبية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان بجروح خطرة.
"الخليج الإماراتية"
المعارضة تحذر أردوغان من «سفك دم»
بلغ اليأس والعجز لدى المعارضة في تركيا، في مواجهة مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتحويل النظام رئاسياً، حداً دفع كمال كيلجدارأوغلو، رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، أبرز تشكيل معارض في البرلمان، إلى التحذير من «سفك دم» في البلاد.
على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي مقتل ثمانية من جنوده و22 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، خلال اشتباكات في جنوب شرقي البلاد.
واعتبر كيلجدارأوغلو أن «نظاماً رئاسياً مثل الذي يدعو إليه أردوغان، لا يمكن تطبيقه في تركيا إلا بسفك دم»، ما أغضب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأردوغان، الذي اتهم كيلجدارأوغلو بـ «الجنون» و «الهذيان» والخروج عن مسار الديموقراطية.
وفتح المدعي العام في أنقرة تحقيقاً حول تصريحات رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، إذ اعتبرها تحريضاً على العنف والإرهاب. لكن الأخير أكد أن الرئيس والحكومة حاولا قلب معنى تصريحه الذي ورد فيه أن «أردوغان سيسفك دماً من أجل تحقيق حلمه». وشدد على أن تصريحه لا يمكن تأويله على أنه دعوة الشارع إلى حمل السلاح أو القتل من أجل إسقاط المشروع الرئاسي.
لكن هذا التصريح يعكس قلّة حيلة المعارضة وتشرذمها، واعترافها بعجزها عن مواجهة هذا المشروع. وفي تركيا الآن خمسة تيارات معارضة لا تعاون أو تنسيقاً بين أيّ منها.
التيار الأول هو «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي الذي نال 13 في المئة من الأصوات في الانتخابات النيابية، بعد انفتاحه على كل القوميات في تركيا. لكنه خسر كثيراً من رصيده بسبب المعارك بين قوات الأمن التركية و «الكردستاني»، وعجزه عن انتقاد الحزب أو اعتبار أفعاله «إرهابية»، ليظهر وكأنه مؤيدٌ للعمل المسلّح، ما أفقده جزءاً ضخماً من شعبيته وعزَلَه داخل البرلمان، وبات مهدداً بالخروج منه في حال تنظيم انتخابات مبكّرة.
التيار الثاني هو حزب «الحركة القومية» الذي يُعتبر ملاذاً للناخبين اليمينيين الذين لا يريدون التصويت لأردوغان وحزبه وتيار الإسلام السياسي. لكنه ضَعُف بسبب افتقاره إلى أي برنامج وهيمنة زعيمه الثمانيني دولت باهشلي على مقدراته، وتعويله على القضاء للحؤول دون تنظيم معارضيه في الحزب مؤتمراً طارئاً يطيحه. وأصرّ معارضو باهشلي على تنظيم المؤتمر غداً، وسط أحكام متناقضة أصدرها القضاء في هذا الصدد، علماً أن الحزب مهدد أيضاً بالخروج من البرلمان في أيّ انتخابات مبكرة.
أما «حزب الشعب الجمهوري» اليساري، فيُتَّهم رئيسه كيلجدارأوغلو بالتردد والضعف، بسبب تخلّيه عن السياسات الأتاتوركية المتشددة. فلا هو حوّل الحزب تنظيماً يسارياً ديموقراطياً، ولا حافظ على إرثه الأتاتوركي.
التيار الرابع هو جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، المُتهمة بالإرهاب، وهي حركة مؤثرة، بسبب كوادرها المزروعة في أجهزة الدولة والأمن والقضاء، لكنها منبوذة من جميع الأطراف، بسبب تكوينها السري، ولا تؤثّر على الأرض، بل ينحصر نفوذها في وسائل الإعلام.
التيار الخامس هو المعارضة الصامتة داخل حزب «العدالة والتنمية»، ويتزعمها الرئيس السابق عبدالله غل والقيادي بولنت أرينش، وانضم إليهما الآن رئيس الوزراء المستقيل أحمد داود أوغلو. لكنهم لا يشكّلون قوة مؤثرة، إذ يدركون أن أردوغان يسيطر على جميع كوادر الحزب، ومكاتبه ومقاره، إضافة إلى تحكّمه بالإعلام والاقتصاد ورجال الأعمال. ويعني ذلك أن أي حركة تمرد داخل الحزب، ستُواجَه بسحق محتّم وتشويه سمعة، وربما «كشف لمستور سابق» يحتفظ به الرئيس في ملفات جهاز الاستخبارات.
ويسير أردوغان بثقة لإقرار مشروعه الرئاسي، من خلال تعاونه مع باهشلي، فيما يحذر أساتذة في الدستور والسياسة، من أن الاكتفاء بالغالبية البسيطة ليس كافياً لتغيير نظام الحكم، مشددين على أن الأمر يتطلّب إجماعاً شعبياً، أو داخل البرلمان يبلغ الثلثين، وإلا سيثير مشكلات شعبية واجتماعية كبرى.
بلجيكا توسع غاراتها إلى سورية
أعلن ناطق باسم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال لوكالة فرانس برس الجمعة أن الطائرات المقاتلة البلجيكية المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» قد توسع نطاق ضرباتها الجوية لتشمل سورية.
وأوضح الناطق أن الأمر يتعلق «بمشاركة محدودة في أجزاء من سورية خاضعة لسيطرة تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية والخارجة عن السيطرة الفعلية للحكومة السورية، بهدف تدمير معاقل هذه الجماعات».
وقد يدخل قرار الحكومة الذي اتخذته خلال اجتماع لمجلس الوزراء على أن يوافق عليه البرلمان رسمياً، حيز التنفيذ ابتداء من الأول من تموز (يوليو) عندما ستستأنف الطائرات البلجيكية مهماتها التي تقتصر حتى الآن على الأراضي العراقية.
وتشارك بلجيكا في التحالف الذي يقاتل تنظيم «داعش»، بست طائرات قتالية إف - 16، بالتناوب مع هولندا التي تنتشر طائراتها الآن في العراق.
ومن المقرر أن تستأنف الطائرات البلجيكية التي انتشرت من تشرين الأول (أكتوبر) 2014 وحتى نهاية حزيران (يونيو) 2015، مهماتها في الأول من تموز.
وقررت هولندا في الفترة الأخيرة أن توسع نطاق غاراتها إلى سورية، تلبية لطلب قدمته الولايات المتحدة إلى شركائها للقيام بمزيد من الخطوات لتكثيف العمليات ضد المجموعات المتشددة، بدءاً بـ «داعش».
"الحياة اللندنية"
"داعش" يستخدم قناصة لمنع المدنيين من مغادرة الفلوجة
استخدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قناصة لمنع المدنيين من مغادرة الفلوجة، المدينة الواقعة غرب بغداد والخاضعة لسيطرته، والتي تحاصرها القوات العراقية، حسبما أعلن متحدث عسكري أمريكي، مساء أمس الجمعة.
وقال الكولونيل ستيف وارن، للصحفيين في البنتاجون خلال مؤتمر عبر الفيديو من بغداد: "إن الإرهابيين وضعوا قناصة في أماكن تشرف على ممرات إجلاء المدنيين، التي أقامتها القوات الحكومية، لمنع مغادرة سكان المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومتر غرب بغداد، والتي تعاني من شح هائل في المواد الأساسية بما في ذلك الأدوية".
وأضاف وارن: "نعلم أن العراقيين حاولوا مرارا فتح ممرات إنسانية كي يتمكن بعض هؤلاء المدنيين من المغادرة، ولكن هذه الجهود لم تتكلل بالنجاح بشكل عام؛ لأن تنظيم داعش المتطرف أخذ تدابير مثل وضع قناصة لتغطية هذه الممرات بهدف قتل الناس عندما يحاولون المغادرة، وهذا ما أدى إلى ثني الناس عن استخدامها".
"الشرق القطرية"
تونس توقف 37 إرهابياً تورطوا في عمليات إجرامية
إحالة 1400 متهم إلى القضاء وتفكيك 36 خلية منذ بداية العام
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال 37 إرهابياً بينهم متورطون في ثلاث هجمات متطرفة وقعت في 2015، وأسفرت عن مقتل 59 سائحاً أجنبياً و13 عنصر أمن، مؤكدة أن الموقوفين خططوا لشن هجمات إرهابية وانتحارية في البلاد، وأكدت الوزارة إحالة 1400 متهم في قضايا الإرهاب إلى القضاء، منذ بداية العام الجاري، وتفكيك 36 خلية إرهابية، وإحباط 1900 محاولة لمغادرة البلاد بهدف الانضمام لمنظمات إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان، انه تبعاً للعملية الأمنية الناجحة التي نفذتها وحدات الحرس الوطني الأربعاء الماضي بمنطقة المنيهلة، والتي تمّ خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين والقبض على آخر، جرت عمليات مداهمة وإيقاف أسفرت حتى مساء أمس عن القبض على 21 عنصراً إرهابياً، ليصبح إجمالي عدد الإرهابيين الذين ألقي القبض عليهم منذ انطلاق العملية 37 عنصراً متورطين في خلايا إرهابية موزعة في أنحاء البلاد بينهم من شارك في عملية بنقردان أوائل مارس الماضي.
ولفتت الوزارة إلى أن الإرهابيين الذين تمّ القبض عليهم كانوا تحت إجراءات رصد ومتابعة من وحدات الحرس الوطني منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تلقى جميعهم تدريبات على القتال وحمل السلاح وسبق لهم الانضمام إلى خلايا إرهابية، مضيفة انهم كانوا بصدد التجمع في تونس العاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة فيها وببقية المدن الداخلية، إضافة إلى مقرات وإطارات أمنية بعد أن قاموا بالعديد من عمليات الرصد والتصوير وكانوا ينوون تنفيذ أعمال إرهابية باستعمال عبوات ناسفة ولاصقة عن بعد وعمليات انتحارية بعد عمليات التحضير وتوفير المواد الأولية لصنع المتفجّرات والأحزمة الناسفة وجلب الأسلحة من داخل التراب الليبي والمناطق الجبلية التي تتحصن بها المجموعات الإرهابية.
إلى ذلك، قال المكلف بالاتصال في وزارة الداخلية ياسر مصباح إنه تمت احالة 1400 شخص على العدالة من اجل الانضمام لتنظيم إرهابي إضافة إلى تفكيك 33 خلية إرهابية في مختلف ولايات الجمهورية والتصدي لــ1900 محاولة لمغادرة الوطن لأجل الانضمام لتنظيم إرهابي، وإيقاف 140 شخصاً في قضايا على علاقة بشبكات تسفير إرهابيين إلى بؤر توتر منذ بداية العام الجاري.
انتخابات
حدد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس شفيق صرصار 26 مارس المقبل موعداً لإجراء الانتخابات البلدية التي تعد الأولى من نوعها منذ إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي، وقال إنه سيتم عقد اجتماع مع النشطاء السياسيين لتقديم العناصر المتعلقة بتحديد زمن خارطة الطريق التي تم اقتراحها.
"البيان الإماراتية"
الغنوشي يحذّر من قوى الشر التي تتربص بالديموقراطية في تونس
حذر زعيم حركة "النهضة" الإسلامية التونسية راشد الغنوشي من خطر إحباط التجربة الديموقراطية التونسية من "قوى الشر والإرهاب"، فيما ارتفعت حصيلة المعتقلين في عملية "المنيهلة" إلى 37 عنصرًا من المشبوهين بالإرهاب وفق الداخلية التونسية. وقال الغنوشي، في ندوة لتقديم برنامج "النهضة" الاقتصادي أمس، إن "هناك خشية من انتكاس المسار الانتقالي الديموقراطي وهناك قوى الشر والاستبداد لا تزال قائمة وتسعى إلى إجهاض التجربة الديموقراطية"، مشيرًا إلى أن الإرهاب جزء من هذا المخطط.
واعتبر زعيم "النهضة" أن هذه المساعي "لن تنجح لأن الشعب التونسي متمسك بالدولة المدنية والانتقال الديموقراطي السلمي"، مذكّرًا بأن "داعش" لم ينجح في السيطرة على شبر واحد من الأراضي التونسية خلال عملية "بن قردان" قبل شهرين. وأوضح الغنوشي بأن "الانتقال الديموقراطي يتهدده الإرهاب والعجز الاقتصادي، وهناك مخاوف من أن تتحول تونس إلى دولة فاشلة اقتصاديًا ما يعني فشل التجربة الديموقراطية"، مشددًا على أن المؤسسات الدولية المانحة متمسكة بدعم النموذج التونسي.
وأتت تصريحات الغنوشي فيما أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أول من أمس، أن وحداتها الأمنية نفذت عمليات مداهمة واعتقالات أسفرت عن اعتقال 21 مشبوهًا بتورطهم بقضايا ذات صبغة إرهابية ليبلغ العدد الإجمالي للموقوفين 37 عنصرًا ينتمون إلى خلايا في محافظات عدة في البلاد. وأضافت الداخلية أن الموقوفين "تلقوا التدريبات على الأسلحة وسبق لهم الانضمام إلى خلايا إرهابية وكانوا بصدد التجمع في العاصمة التونسية لاستهداف منشآت حيوية وحساسة".
"العرب اليوم"
انتقامات طائفية في قرى سورية يسكنها علويون
مقتل نحو 19 مدنيًّا على الأقل واختفاء العشرات من سكان بلدة الزارة يؤكد أن النزعة الانتقامية لدى تنظيمات متشددة بدأت تتفاقم
رد مسلحون متشددون على تكثيف طائرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد على مناطق سيطرتهم في مدينة حلب، بقتل 19 مدنيا على الأقل في قرية علوية كانتقام طائفي ربما تتسع رقعته كلما صعدت القوات الحكومية من محاولاتها لحسم معركة حلب، ومناطق استراتيجية أخرى في شمال سوريا، لصالحها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُعتقد أن القتلى هم أفراد من أسر مقاتلين موالين للحكومة السورية يعيشون في قرية الزارة الواقعة غربي البلاد بعد أن سيطر المتشددون عليها الخميس.
وتعزز هذه الحادثة من وجهة نظر أنصار الحل السياسي في سوريا الذين يقولون إن فشل حكومة دمشق في التوصل إليه سيقود إلى تصعيد عسكري لن يستثني المناطق العلوية والأقليات الأخرى التي ساندت الأسد عسكريا.
وقال المرصد في بيان “إن العشرات من السكان ما زالوا في عداد المفقودين إذ يعتقد أن المسلحين احتجزوهم في القرية الواقعة بالقرب من طريق سريع يربط مدينتي حمص وحماة المحوريتين.
وأضاف المرصد أن المهاجمين ينتمون إلى جماعات بينها أحرار الشام وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة.
وقال إن القتلى -وبينهم 6 نساء - سقطوا خلال مداهمة المهاجمين لبيوت في القرية.
وأصدرت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي التابع للمعارضة بيانا أكد على عدم استهداف المدنيين، واعتبر الهجوم عليهم “جريمة حرب”. لكنه قال أيضا إن من سقطوا من نساء إلى جانب سكان القرية الآخرين “كانوا مسلحين ويخوضون معارك وليسوا مدنيين”.
واعتبر البيان أن الهجوم على الزارة “كان ردا على هجوم قوات وميليشيات مؤيدة للأسد على منطقة تابعة للمعارضة (الحولة)”.
ورغم نفي المعارضة لدوافع الهجوم، إلا أن سياقه على قرية الزارة يؤكد أن النزعة الانتقامية لدى تنظيمات متشددة بدأت تتفاقم.
ويقول مراقبون: “إن أقصر الطرق لتفادي جحيم الحرب الأهلية والانتقامات العنصرية والطائفية هو منع النظام من الهجوم على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ومنع الأخيرة من الهجوم على مناطق النظام، من خلال إعلان هدنة دائمة والانتقال إلى التفاوض الجاد للوصول إلى حل سياسي ينقذ ما تبقى من البلاد”.
وقال المرصد إن القوات الحكومية وجهت ضربات جوية واستخدمت البراميل المتفجرة في محاولة لاستعادة القرية ولا تزال تقاتل المسلحين في مكان قريب.
قمة دولية لمواجهة بوكو حرام في نيجيريا
مجلس الأمن يطالب بوكو حرام بـ'الامتناع فورا ودون أي لبس عن ارتكاب أي عمل عنف' وان تطلق فورا ودون اي شروط سراح المخطوفين لديها
أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن قلقه من الصلات القائمة بين حركة بوكو حرام وتنظيم داعش الجهاديين، مؤكدا دعمه لقمة اقليمية حول الأمن تنظمها نيجيريا السبت.
وقال المجلس في بيان صدر بالاجماع بعد عامين على خطف الحركة الجهادية 276 تلميذة في شيبوك في شمال شرق نيجيريا ان "بوكو حرام تواصل تقويض السلام والاستقرار في إفريقيا الغربية وإفريقيا الوسطى".
وأعرب اعضاء المجلس الـ15 عن "قلقهم من العلاقات بين بوكو حرام والدولة الإسلامية".
كما اشار البيان إلى ان مجلس الأمن "يرحب بالمبادرة المهمة" التي اتخذها الرئيس النيجيري محمد بخاري بتنظيم قمة اقليمية حول الأمن السبت في ابوجا.
وترمي قمة أبوجا إلى "تقييم العمل الاقليمي في مواجهة التهديد الذي تمثله بوكو حرام ولا سيما عبر اعتماد استراتيجية جماعية لإدارة تداعيات الأزمة على الحكم الرشيد والامن والتنمية والوضع الاجتماعي-الاقتصادي والانساني".
كما ستتناول المناقشات الانعكاسات على الصعيد الانساني لهذا النزاع الذي اودى بحياة اكثر من عشرين الف شخص منذ 2009 واجبر اكثر من 2,6 مليون آخرين على النزوح من بيوتهم.
وطالب مجلس الأمن في بيانه "بوكو حرام بالامتناع فورا ومن دون اي لبس عن ارتكاب اي عمل عنف" وان تطلق فورا ومن دون اي شروط سراح المخطوفين لديها.
واذ ذكر مجلس الأمن بأن بعض ارتكابات بوكو حرام "يمكن ان تشكل جرائم ضد البشرية وجرائم حرب"، اعرب عن "قلقه العميق من النطاق المقلق للازمة الانسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد".
ورحب المجلس ايضا بتمكن الكاميرون ونيجيريا وتشاد "من استعادة السيطرة على مناطق عديدة" من ايدي بوكو حرام ولا سيما بعد تشكيلها قوة مشتركة متعددة الجنسيات.
ويشارك في هذه القمة رؤساء دول التحالف الذي يقاتل بوكو حرام (نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر) إضافة إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومساعد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.
كما سيحضر قمة ابوجا مسئولون من بنين والغابون وغانا وغينيا الاستوائية والسنغال وتوغو".
واوقعت اعمال العنف التي تسببت بها جماعة بوكو حرام منذ 2009 اكثر من 20 ألف قتيل في نيجيريا.
ومنذ وصول محمد بخاري إلى الرئاسة في نيجيريا قبل عام، ضاعف الجيش انتصاراته العسكرية ضد بوكو حرام مما دفعه إلى الاعلان ان هذه الجماعة "هزمت تقنيا".
لكن العمليات الانتحارية لم تتوقف وما زالت غابة سامبيزا (شمال شرق) معقلا لانكفاء المتمردين، بينما ما زالت العوامل التي ساهمت في ظهور بوكو حرام وزعزعة استقرار المنطقة من فقر وشعور بالتمييز لدى سكان الشمال المسلمين خصوصا، قائمة.
واعترف بلينكن الجمعة في ابوجا للصحافيين ان بوكو حرام "ضعفت" بالتأكيد لكنها لم تهزم بعد كما تبين عمليات مراقبة التي تقوم بها واشنطن بطائراتها المسيرة في شمال شرق نيجيريا.
وقبل عام بايعت الجماعة تنظيم داعش بينما سجل وجود مقاتلين نيجيريين حتى في ليبيا وكذلك في منطقة الساحل التي تسيطر عليها جماعات قريبة من تنظيم القاعدة. وقال بلينكن "نحن متنبهون إلى كل هذه العلاقات؛ لأننا نريد القضاء على ذلك".
"العرب اللندنية"