بدء عملية تحرير الرطبة.. والأردن ينتظر / بنجلادش تعتقل إسلاميًّا متشددًا بتهمة قتل أستاذ جامعي / السعودية: نرفض محاولات إيـران تسييـس فريضـة الحـج

الثلاثاء 17/مايو/2016 - 11:22 ص
طباعة بدء عملية تحرير الرطبة..
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17-5-2016

بنجلادش تعتقل إسلاميًّا متشددًا بتهمة قتل أستاذ جامعي

بنجلادش تعتقل إسلاميًّا
قال شرطي كبير اليوم الثلاثاء إن شرطة بنجلادش اعتقلت إسلاميا متشددا بتهمة قتل أستاذ جامعي في ظل موجة من الهجمات الدامية على نشطاء ليبراليين وأقليات أخرى في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وكان رضا الكريم صديق (58 عاما) أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة راجشاهي قتل وهو في طريقه للعمل الشهر الماضي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن قتل الأستاذ الجامعي لدعوته "للإلحاد".
لكن الشرطة اعتقلت عضوا في جماعة متشددة محلية محظورة وهي جماعة مجاهدي بنجلادش التي كان يعتقد أنها مختفية عن الأنظار بعد إعدام ستة من زعمائها عام 2007.
وقال محمد شمس الدين قائد شرطة مدينة راجشاهي إن المشتبه به اعتقل يوم الأحد.
وشهدت بنجلادش التي تقطنها أغلبية مسلمة ويبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة سلسلة من الهجمات خلال العام المنصرم قُتل فيها مدونون ملحدون وأكاديميون ورجال دين من الأقليات وعمال إغاثة أجانب.
وأعلن تنظيم القادة في شبه الجزيرة الهندية أيضا مسئوليته عن بعض الهجمات بما في ذلك قتل اثنين من النشطاء المدافعين عن حقوق المثليين الشهر الماضي. ولكن الشرطة تقول إن جماعات متشددة محلية هي المسئولة عن العنف.
واعتقل عشرات من أعضاء جماعة مجاهدي بنجلادش وقتل خمسة منهم على الأقل في تبادل لإطلاق النار منذ نوفمبر تشرني الثاني في الوقت الذي صعدت فيه قوات الأمن حملتها ضد المتشددين الذين يريدون فرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وفي عام 2005 فجرت جماعة مجاهدي بنجلادش 500 قنبلة بشكل متزامن تقريبا في نفس اليوم بما في ذلك في داكا. وتلت ذلك هجمات انتحارية على محاكم أسفرت عن سقوط 25 قتيلا وإصابة المئات.
"البوابة"

بدء عملية تحرير الرطبة.. والأردن ينتظر

بدء عملية تحرير الرطبة..
أعربت الحكومة الأردنية عن أملها بأن يتم دحر الإرهاب في غرب العراق وأن يصار إلى فتح  معبر طريبيل الحدودي بين الأردن والعراق بأسرع وقت لتنساب التجارة المتوقفة منذ سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق في الغرب العراقي، وفق وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني.
وقال المومني أمس، ردا على سوْال لـ"الغد" حول "موقف الأردن من تطورات غرب العراق بما فيها الرطبة"، بالقول "نأمل ان يتم دحر الإرهاب في غرب العراق ونأمل بفتح المعبر بأسرع وقت لتنساب التجارة".
ويشار إلى أن السيطرة على غرب العراق وطرقه ومدنه من قبل "داعش"، كان سببا لوقف التجارة، لذلك يفضل الأردن تطهير هذه المناطق.
من جهته بدأ الجيش العراقي عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة، وفق ما جاء في بيان عسكري.
وأفاد بيان لقيادة العمليات المشتركة أن "القوات العراقية تقدمت صباح  أمس باتجاه مدينة الرطبة لفك اسرها من دنس الدواعش الإرهابيين"، موضحا أن جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري يشاركون في العملية.
كما تشارك الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود والطيران بالإضافة إلى طائرات التحالف الدولي في علمية الرطبة الواقعة في محافظة الأنبار.
وأكد البيان أن "العمليات مستمرة لحين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة".
من جهته، أشار اللواء على ابراهيم دبعون قائد عمليات الجزيرة إلى "عملية عسكرية واسعة من محاور الشرق والجنوب والغرب، لتحرير مدينة الرطبة من سيطرة داعش".
وأعلن في وقت لاحق "مقتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف القوات المتقدمة في المحور الشرقي من الرطبة".
بدوره، قال العقيد ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، ان "الرطبة مهمة وتمثل مصدر دعم اضافي للعدو".
وأضاف أن الإرهابيين يستغلونها "لتنظيم وإعداد القوات لشن عمليات".
وأكد "عدم وجود دفاعات كبيرة كما في الفلوجة أو كما كان الأمر في الرمادي وعندما يتخذون قرارا بتحرير الرطبة، فإنهم يقدرون على ذلك" في إشارة للقوات العراقية.
وترجح بعض التقديرات وجود مئات من مسلحي التنظيم المتطرف في الرطبة.
وتقع الرطبة التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في حزيران (يونيو) 2014، في غرب محافظة الانبار قرب الطريق الرئيسي المؤدي إلى الأردن.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مناطق واسعة من الانبار مطلع 2016 كان آخرها مدينة هيت الاستراتيجية.
لكن لايزال التنظيم يسيطر على مدينة الفلوجة التي تبعد نحو 60 كلم غرب بغداد إضافة إلى مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق.
وكان لافتا في الايام القليلة الماضية أن التنظيم بات يكثف من عملياته الانتحارية ضد قوات الأمن والجيش وفي مناطق مدنية بالعاصمة العراقية بغداد مخلفا عشرات القتلى والجرحى في أعنف الهجمات الدموية منذ نحو عام، حيث قتل أكثر من 80 شخصا في تفجيرات انتحارية متزامنة وبسيارات مفخخة استهدفت مدينة الصدر وحي العدل والكاظمية كما قتل 17 جنديا عراقيا في هجوم انتحاري قرب مدينة الرمادي التي استعاد الجيش العراقي السيطرة عليها في أواخر 2015.
ورأى خبراء عسكريون في ارتفاع نسق هجمات داعش محاولة لعرقلة عملية عسكرية واسعة تستعد القوات العراقية شنّها في وقت قريب.
ويبدو أن العملية الواسعة المقصودة هي عملية تحرير مدينة الرطبة الاستراتيجية.
وفي مقابل ارتفاع نسق الهجمات الإرهابية، لايزال نسق تقدم الجيش العراقي بطيئا نحو تحرير مناطق خاضعة منذ نحو عامين لسيطرة الدولة الإسلامية ومن ضمنها مدينة الموصل والفلوجة.
والفلوجة تخضع لحصار منذ أشهر دون أن تحرز القوات العراقية أي تقدم يذكر، فيما حذّرت تقارير أممية واعلامية من أن أهلها يواجهون أمراضا وسوء تغذية في ظل ندرة المواد الطبية والغذائية تحت حراب  الإرهاب.
أما عملية الموصل فيأخذ التحضير لها رخما كبيرا لكن على الأرض لم يحدث أي تقدم في ظل مخاوف من أنها تحريرها سيكون أعقد بكثير من معركة تحرير الرمادي.
وتخشى القوات العراقية أن يكون التنظيم المتطرف قد زرع عبوات في الطرقات ومفخخات في المباني، وسط تقارير اشارت إلى أنه أعدّ بالفعل عشرات السيارات المفخخة لمواجهة أي تقدم للقوات العراقية.
ويقول الجيش العراقي انه في انتظار قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للبدء بالهجوم، لكنه أشار أيضا إلى أنه ينتظر تعزيز قواته أكثر قبل التحرك نحو تحرير الموصل.
"الغد الأردنية"

طيران التحالف يحلق فوق صنعاء ويضرب مواقع حوثية في الحديدة

طيران التحالف يحلق
هجوم فاشل للميليشيات على معسكر «الخنجر» في محافظة الجوف
حلق طيران التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، أمس بكثافة في سماء صنعاء، ومناطق متفرقة في محافظات يمنية عدة، غير أنه لم تسجل أية غارات في العاصمة، بينما أغارت مقاتلات للتحالف على مواقع تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية خارج صنعاء ومحافظات أخرى، أبرزها محافظة الحديدة. 
وشنت مقاتلات التحالف غارتين على معسكر العرقوب، بمديرية خولان شرقي العاصمة صنعاء، كما شنت غارتين على مواقع للميليشيات في منطقة حريب بمديرية نهم، التي تشهد مواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات. كما شن طيران التحالف غارة جوية على تحركات للميليشيات واستهدف آليات عسكرية على منطقة المخدرة بمديرية صرواح، فيما تشهد المديرية تبادل للقصف بين قوات الشرعية والجيش الوطني، في حين كانت الميليشيات قصفت معسكر كوفل بصرواح بصواريخ الكاتيوشا. 
وشنت مقاتلات التحالف العربي، نهار أمس، سلسلة غارات على معسكر الدفاع الجوي، بمطار الحديدة، وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من المواقع المستهدفة وسمعت أصوات الانفجارات في محيطها. وقدرت مصادر محلية عدد الغارات بـ11 غارة، لافتة إلى أن طيران التحالف كان توقف عن شن غارات في الحديدة منذ بداية اعلان الهدنة قبل شهر. كما حلق طيران التحالف في أجواء مناطق متفرقة في محافظات عمران ومأرب والجوف وتعز.
وواصلت الميليشيات الانقلابية خروقاتها للهدنة المعلنة من الأمم المتحدة وإعلان وقف اطلاق النار في أكثر من منطقة في اليمن، وكان الأبرز شنها، حتى فجر أمس، هجوماً وصفته عنيفاً على معسكر «الخنجر» شمال غرب محافظة الجوف، سبق لقوات الشرعية أن حررتها قبل أشهر.
ووفقاً لمصادر المقاومة فإن الميليشيات هجمت على المعسكر من الجهتين الغربية والجنوبية، تحت غطاء من القصف المدفعي، غير أن قوات الجيش الوطني تصدت للهجوم وتمكنت من قتل العشرات في صفوف المهاجمين وتدمير عدد من الآليات، فيما أشارت مصادر محلية إلى سقوط ضحايا في صفوف الشرعية. كما استمرت الميليشيات الانقلابية في خرقها للهدنة بمأرب وقصفت مواقع الجيش الوطني والمقاومة، واستهدفت بصواريخ الكاتيوشا معسكر كوفل، من دون سقوط ضحايا. وأكدت لجان الرصد التابعة للجيش الوطني أن معسكرات الجيش ومواقعه في مديرية صرواح تعرضت لقصف بصواريخ الكاتيوشا واستهدفت معسكر كوفل، وجبل هيلان والمخدرة.
كما تعرضت لجنة التهدئة التابعة للشرعية لإطلاق نار من قبل الميليشيات أثناء تواجدها في صرواح بعد نصف ساعة من الاتفاق على تثبيت وقف اطلاق النار، فيما دارت معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة والميليشيات في الجبهة الغربية لمدينة صرواح، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. 
"الخليج الإماراتية"

واشنطن: تعزية إيران لحزب الله دليل دعمها للإرهاب

واشنطن: تعزية إيران
بينما أجبرت الخسائر البشرية الأخيرة إيران على إيقاف إرسال الحرس الثوري إلى سورية، رفضت الولايات المتحدة رسالة التعزية التي تقدم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى حزب الله في مقتل قائده مصطفى بدر الدين، المتهم دوليا بجرائم إرهابية.
واستنكرت واشنطن تعزية ظريف في وفاة "مجرم مدان"، مؤكدة أن إيران "دولة تدعم الإرهاب". 
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن من المقلق أن يرسل ظريف برقية تعزية لمقتل قيادي في جماعة إرهابية، مضيفًا: “بدر الدين أدين لدوره في الهجمات على السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت في 12 ديسمبر 1983، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص. ونعلم أن إيران دولة تدعم الإرهاب، واستمرت بشكل خاص في رعاية حزب الله الذي صنف كجماعة إرهابية".
طهران توقف مقاتليها
أوقفت إيران إرسال مزيد من قوات الحرس الثوري وميليشيات الباسيج التابعة لها إلى سورية، بعد احتجاج وجهه مقاتلون إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، محمِّلين إياه مسئولية مصرع عدد كبير من العسكريين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام فارسية، عن أحد المقاتلين القادمين من سورية، يدعى كاظمي، قوله إن "عملية إرسال القوات من مازندران إلى سورية والعراق توقفت".
وجاء تصريح كاظمي خلال مشاركته في مراسم تأبين بمحافظة مازندران شمال إيران، أقيمت الأحد الماضي، لـ13 قتيلا من الحرس الثوري لقوا مصرعهم في معركة خان طومان.
وأضاف كاظمي "نظرا لتزايد أعداد القتلى منذ معركة خان طومان، تقرر وقف إرسال مزيد من القوات إلى سورية والعراق"، كاشفا انتقادات واسعة وجهها مقاتلون لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، حملوه مسئولية مصرع عشرات القتلى من عناصر الحرس والميليشيات الشيعية في معارك خان طومان، وذلك في عريضة وجهوها إلى سليماني.
 تسليح المعارضة
أشار رئيس اللجنة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، إلى توجه دولي لتزويد كتائب المعارضة بأسلحة ودعم نوعي تحت إشراف دولي. وجاء ذلك بالتزامن مع اجتماع حجاب مع ممثلين عن 14 فصيلا من المعارضة، لبحث تشكيل جبهة شمالية موحدة على غرار الجبهة الجنوبية.
وبينما يشهد ريف حلب، معارك يومية وصفها مراقبون بالاستنزافية، تواجه المعارضة صعوبات في استعادة بعض القرى التي يسطر عليها الأكراد شمال حلب، في ظل تواصل هجمات النظام وروسيا على حلب وريفها ومناطق أخرى، مما دفع فصائل عسكرية في كل من حلب وإدلب وريف اللاذقية إلى توحيد صفوفها تحت مظلة واحدة وتشكيل ما سمي بالجبهة الشمالية.
واجتمع ممثلون عن 14 فصيلا معارضا لدراسة المشروع، منهم: جيش الإسلام والجبهة الشامية والفوج الأول وجيش المجاهدين والفرقة الشمالية، وغيرها، بينما غابت فصائل بارزة عن الاجتماع، مثل: جيش النصر وفيلق الشام وحركة أحرار الشام، وفصائل أخرى. وتسعى الفصائل في الشمال إلى تشكيل هيئة سياسية موحدة، وهيئة أركان مشتركة، ومؤسسة إعلامية عسكرية موحدة أيضا، وذلك لتحقيق التعاون الأمني فيما بينها، بما ينعكس على إحراز تقدم عسكري نوعي في الشمال السوري.
"الوطن السعودية"

استعدادات دولية لتسليح حكومة ليبيا لمواجهة التهديدات

استعدادات دولية لتسليح
أبدت القوى الكبرى المعنية بالأزمة في ليبيا استعدادها لرفع حظر التسليح المفروض على البلاد، لتمكين حكومة الوفاق التي شكلت برعاية الأمم المتحدة من محاربة الإرهاب وحماية حدود البلاد.
وأفاد بيان في ختام مؤتمر في فيينا أمس، حضره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعدد من نظرائه الأوروبيين وممثلي دول مجاورة لليبيا، بأن «حكومة الوفاق الوطني عبرت عن عزمها على تقديم طلب إعفاء من حظر الأسلحة إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات»، وذلك «لشراء أسلحة فتاكة لازمة ومعدات لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تحددها الأمم المتحدة ومكافحة تنظيم داعش في أنحاء البلاد». وختم البيان بالتأكيد على «دعم كامل لهذه الجهود».
وعقد مؤتمر فيينا الخاص بمناقشة الأزمة في ليبيا، بمشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا والمانيا والأمم المتحدة وممثلي عواصم غربية وإقليمية إلى جانب فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المشكلة برعاية الأمم المتحدة.
وعلمت «الحياة» أن المحادثات خلال المؤتمر وعلى هامشه بين كيري ووزراء خارجية دول عربية مشاركة، تناولت تذليل صعوبات تعترض عمل حكومة الوفاق، وفي مقدمها فشل مجلس النواب (في طبرق) المعترف به دولياً في منح الحكومة الثقة لتمكينها من مباشرة أعمالها على الأراضي الليبية كافة. وفي هذا الاطار، أفادت تقارير بأن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح استدعي على عجل إلى فيينا لبحث الصعوبات التي تعترض عمل المجلس.
كما تناولت المحادثات مع السراج وعدد من مساعديه، قضية تأمين موارد للحكومة ومعالجة قضايا ملحة مثل نقص السيولة.
وأفادت مصادر مشاركين في المؤتمر بأن المحادثات خلاله تركزت أيضاً على الدور المحوري الذي يقوم به الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر في محاربة الإرهاب، وضرورة أخذ ذلك في الاعتبار، في الترتيبات التي تقوم بها حكومة السراج لتشكيل غرفة عمليات لمحاربة تنظيم «داعش» في سرت.
وفي هذا الاطار، كان لافتاً تشديد بعض المندوبين على عدم حصر مهمة مكافحة الإرهاب بقوة من «الحرس الرئاسي» أعلنت الحكومة عزمها على تشكيلها وتأمين تسليحها.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئول أمريكي بارز قوله للصحافيين في فيينا: «نريد أن نرى جهداً وطنياً منسقاً ضد داعش ونريد من الحكومة أن تؤمن حدودها البرية والبحرية». ويطلب الجهد المنسق توافقاً بين حكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، والقيادة العسكرية لحفتر التي تتخذ من منطقة المرج (شرق) مقراً لها.
كما أمل المسئول الأمريكي بأن يسفر مؤتمر فيينا عن «وقوف المجتمع الدولي في شكل واضح وراء حكومة الوفاق باعتبارها الجهة التي تحصل على المساعدات الأمنية في ليبيا». وزاد: «نتوقع أن يقدم الليبيون التزامات تتعلق بخطواتهم التالية في شأن الأمن، وأن تتعهد الدول المشاركة بدورها بتقديم المساعدة».
وقدم مؤتمر فيينا دعمه للقرارات والخطوات العسكرية التي اتخذتها حكومة السراج، وخصوصاً تشكيل غرفة عمليات لقتال «داعش»، وتشكيل قوة عسكرية جديدة، وتبني القيادة العليا للقوات المسلحة الليبية.
وطالب المشاركون في المؤتمر دول العالم كافة بالتوقف عن تقديم أي دعم للحكومات الموازية أو التواصل مع جهات تتحدى مرجعية اتفاق الصخيرات للسلام الذي شكلت بموجبه حكومة الوفاق.
"الحياة اللندنية"

السعودية: نرفض محاولات إيـران تسييـس فريضـة الحـج

السعودية: نرفض محاولات
أكدت السعودية امس الاثنين، خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رفضها للمحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى السعودية التي سخّرت كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة، مؤكدة أن قرار منع المواطنين الإيرانيين من القدوم للحج يعود إلى المسئولين الإيرانيين وسيكونون مسئولين أمام الله وأمام العالم أجمع.
وأكد مجلس الوزراء أن السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات وهي لم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة.
إلى ذلك، أكد المجلس استمرار السعودية في سياستها التي تقوم على تحقيق الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات بالطرق السلمية واحترام حقوق الإنسان. وجدد ما عبرت عنه المملكة في جلسة المناقشة الرفيعة المستوى للأمم المتحدة بعنوان «الأمن والسلم الدوليين في عالم من المخاطر: التزام جديد نحو السلام» من أن المملكة لن تألو جهداً بالعمل الجماعي مع المنظمات الدولية والدول الأعضاء التي تؤمن بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير للبشرية، منوهاً إلى أنها سوف تستمر في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسئولية والدعم الإنساني والاجتماعي والاعتدال والحرص على العدالة.
"الأيام البحرينية"

27 قتيلاً من عناصر «داعش» بقصف تركي

27 قتيلاً من عناصر
اشتباكات وقصف بمعظم المناطق السورية
لقي 27 عنصراً من تنظيم «داعش» في سوريا إثر قصف مدفعي للقوات المسلحة التركية وغارات جوية لطائرات التحالف الدولي، فيما شهدت معظم المناطق السورية قصفاً واشتباكات.
وقالت مصادر عسكرية تركية لوكالة «الأناضول» إن عمليات الاستطلاع التركية كشفت عن استعداد عناصر من «داعش» لإطلاق النار في مواقع عدة شمالي حلب (شمال سوريا) وعلى إثر ذلك قامت المدفعية التركية بقصف تلك المواقع من داخل الأراضي التركية، كما شنت طائرات التحالف ثلاث غارات جوية على تلك المناطق.
وأوضحت المصادر أنه قتل نتيجة القصف 27 من عناصر «داعش» في مناطق «إلبل» و«شيخ ريح» و«تل خشن» و«براغيدة» و«كوزل مزرعة».
كما تم تدمير خمسة مواقع دفاعية محصنة للتنظيم، ونقطتين لتخزين الأسلحة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن التركية سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش، بينهم «جلاد» و«مسئول كبير» في جنوب شرق البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ارتكاب إعدامات
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن هؤلاء دخلوا في الآونة الأخيرة إلى تركيا من سوريا، واعتقلتهم وحدات من شرطة مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في منطقة معمورة العزيز ووضعتهم قيد الاحتجاز الموقت.
ومن بين المعتقلين شخص يشتبه بأنه ارتكب «إعدامات» لحساب «داعش» في سوريا. كما تم ضبط العديد من الوثائق، بحسب الوكالة.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المتشددة من جهة أخرى في الغوطة الشرقية لدمشق، بالتزامن مع تجدد القصف من قوات النظام على مناطق في محيط بلدة دير العصافير بالمنطقة.
وفي محافظة حلب، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المتشددة استهدفت بصواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في مطار النيرب العسكري، كما قتل عنصر من الفصائل المتشددة متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة خان طومان بالريف الجنوبي.
وقتل مسلحون رجلاً وابنه على طريق قرية كندال في ريف مدينة تل أبيض بالريف الشمالي بالرقة. وتعرضت مناطق في بلدة الزارة بأقصى الريف الجنوبي لحماة، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع سقوط أسطوانات غاز متفجرة أطلقها مسلّحون على مناطق في القرية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل متشدّدة في محيط قريتي تل ملح وجبين بريف حماه الشمالي..
وتحدثت تقارير عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، أيضاً قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، عقبها 3 غارات جوية على قرية حصرايا بالريف ذاته.
وفي محافظة دير الزور، تجدّدت الاشتباكات المتقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش، في منطقة البغيلية عند الأطراف الشمالية الغربية للمدينة، بالتزامن مع اشتباكات على الجبل المطل على المدينة.
اقتتال
ونفذت طائرات حربية غارات على مناطق في جبال الهيل وأطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات بين «لواء شهداء اليرموك» المبايع لـ «داعش» وجبهة النصرة في محيط سد سحم الجولان، كما قتل عنصر من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام على الأطراف الشرقية لمدينة نوى بريف درعا.
وفي حمص قصف طيران النظام تجمعات وآليات «داعش» في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي. وأكد مصدر عسكري أن مقاتلي التنظيم تكبّدوا خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم آليات لهم مزودة برشاشات ومحملة بالذخيرة في طلعات جوية نفذها طيران النظام على مواقع انتشارهم في محيط الحقل النفطي.
تقدم للنظام
وحققت قوات النظام خلال اليومين الماضيين تقدماً في عملياتها المتواصلة في محيط الحقل بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم سقط خلالها العشرات من عناصره بين قتيل وجريح.
ودمر جيش النظام تجمعات لـ«جبهة النصرة» بمنطقة درعا البلد. وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات مركزة على بؤر الجبهة والمجموعات المسلحة المنضوية تحت قيادتها في منطقة درعا البلد.
وأشار المصدر إلى سقوط قتلى في صفوف الجبهة خلال الرمايات وتدمير مقر قيادة للتنظيم جنوب شرق حي المنشية وقاعدة إطلاق صواريخ في ساحة الطلايبة بمخيم النازحين.
"البيان الإماراتية"

لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية

لجنة الأسرى تفشل
جرح 18 مدنيًا بقصف "حوثي" على أحياء سكنية في تعز وقافلة مساعدات من منظمة التعاون
جرح 18 مدنيًا يمنيًا إثر تعرضهم لقصف عشوائي من قبل مدفعية جماعة "الحوثيين" والقوات الموالية في محافظة تعز وسط اليمن. وقال المجلس العسكري التابع للجيش الوطني في تعز في حسابه الرسمي على "تويتر" إن 18 من المدنيين ، بينهم 4 أطفال جرحوا نتيجة للقصف الذي طال الأحياء السكنية  في مركز المحافظة، من مواقع مليشيا "الحوثي وصالح".وأضاف المجلس أن " 4 من رجال المقاومة والجيش الوطني، جرحوا أيضا جراء هجمات المليشيات و قصفها المستمر في تعز".
وعثر أمس الإثنين في مدينة المكلا على المدعو محمد عوض احمد بارحمه أحد قيادات المقاومة الشعبية في شبوة ومندوب مقاومتها في حضرموت جثة هامدة، وقد تم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء في المدينة. واضافت المصادر أن اسرته وقيادة مقاومة شبوة ترفضان استلام جثته حتى معرفة أسباب وفاته.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، الإثنين، سلسلة غارات على مواقع تابعة لمليشيا "الحوثي وصالح" في محافظة الحديدة، غرب اليمن. وأوضحت مصادر محلية، أن الطيران شن قرابة 11 غارة على معسكر الدفاع الجوي، في مطار الحديدة، وأشارت، إلى أن القصف تسبب في وقوع أضرار، بالمناطق المحيطة بالمطار، منها مصنع إخوان ثابت، الذي تعرض لسقوط شظايا جراء القصف.
وأفادت مصادر محلية، بمحافظة صعدة، أن مليشيا الحوثي المتمردة استنفرت أفرادها في جميع مديريات المحافظة. ولفتت ، إلى أن عشرات الأطقم مليئة بالمسلحين الحوثيين، شوهدت وهي تجوب شوارع مدينة صعدة، ومناطق أخرى.
ومن الرياض، انطلقت أمس الإثنين، من العاصمة السعودية، قافلة تابعة لمنظمة "التعاون الإسلامي" محملة بمساعدات طبية عاجلة إلى اليمن، من إجمالي حصيلة تعهدات عربية وإسلامية أقرت مؤخرًا، بنحو 400 مليون دولار أمريكي.
ووفق بيان للتعاون الإسلامي، أن الشحنة تندرج ضمن حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تعمل المنظمة على تجهيزها وإرسالها لليمن، بالتشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.
وفي الكويت، فشلت اجتماعات مشتركة عقدتها  لجنة المعتقلين والأسرى اليمنية في الاتفاق على ترتيبات للإفراج عن 50% من المعتقلين والأسرى قبيل شهر رمضان المبارك.
وحذر رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبد الملك المخلافي من كارثة حقيقة في اليمن بسبب استمرار سيطرة ميليشيات "الحوثيين" على المؤسسات الاقتصادية في اليمن، ومن بينها البنك المركزي.
ودخلت مشاورات السلام اليمنية، أمس، يومها السادس والعشرين من دون أن تنجج في تحقيق أي تقدم إيجابي. والتقى الموفد الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بشكل منفصل مع وفدي الحكومة، والحوثيين وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، لمناقشة تصوراتهم للمرحلة المقبلة، واستخلاص رؤاهم حول الأفكار التي قدمها لهم في اليومين الماضيين.
وجدد الوفد الحكومي تمسكه بالشرعية، واستعادة الدولة في المقام الأول قبيل الدخول في أي نقاش سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة، بينما طالب الحوثيون وحزب صالح، بشكل صريح، بنقل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سلطة بديلة، تتمثل في مجلس انتقالي.
وحذر وزير الخارجية عبدالملك المخلافي من "كارثة حقيقية في اليمن ما لم ينته الانقلاب". وأشار إلى أن "الانقلابيين يهددون اليمن بكارثة حقيقية بإهدارهم الموارد والاحتياطي النقدي"، معتبراً إنهاء الانقلاب انقاذاً للبلد. وقال المخلافي، في تغريدات له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه لم يتبقَّ من الاحتياطي إلا 100 مليون دولار والوديعة السعودية المقدرة بمليار دولار.
وقال: "هذا أسوأ فساد في العالم خلال عام أهدر الانقلابيون احتياطي البلاد الذي تجاوز أربعة مليارات دولار، بانتظارنا كارثة، ومع ذلك يرفضون الانصياع للسلام". وأشار إلى أن "العملة الوطنية تواصل انهيارها والوضع الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب، والحكومة تسعى لإنقاذ الوضع لكن جماعة الحوثي وصالح ليسوا مهتمين بكل ذلك".
ولفت المخلافي إلى أن "الانقلابين يحاولون الحصول على مكافأة بتشكيل حكومة ثمناً لما سببوه من دمار في البلاد بما فيه الدمار الاقتصادي، من دون انهاء الانقلاب وآثاره. وجددت القيادة السياسية الشرعية في اليمن تمسكها بتحقيق السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات المتمثلة بقرارات الشرعيه الدولية، ومنها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل."
"العرب اليوم"

القوات العراقية تواصل تقدمها في مواجهة "داعش" بالأنبار

القوات العراقية تواصل
تواصل القوات العراقية تقدمها في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، بعد أن تمكنت على مدار اليومين الماضيين من طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من بعض مناطقه، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء.
وتمكن الجيش العراقي من استعادة السيطرة على قرى السمعانية ودويلية وعوينه في قضاء الرطبة، ورفع العلم العراقي فوقها، إثر إطلاق عملية عسكرية لاستعادة القضاء من أيدي مسلحي "داعش".
وبحسب "سكاي نيوز عربية" فإن الجيش العراقي أقام معسكر تدريب، ونقاط استقبال، لتهيئة القوات وتوزيع المجاميع على محاور الجبهات في المناطق التي يسيطر عليها "داعش".
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج، الإثنين "إن استعادة الرطبة لها أهمية أمنية واقتصادية"، وذلك خلال تصريحات أطلقها مع بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على القضاء قبل يومين.
"الشرق القطرية"

أردوغان يستهدف معارضيه برفع الحصانة عن نوابهم

أردوغان يستهدف معارضيه
مشروع رفع الحصانة النيابية عن بعض النواب قد يعرضهم إلى ملاحقات قضائية خاصة حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبره أردوغان بأنه 'الواجهة السياسية' لحزب العمال
يبحث البرلمان التركي في جلسة عامة الثلاثاء مشروعا لمراجعة دستورية تتضارب في شأنها الاراء، من اجل رفع الحصانة النيابية عن نواب تستهدفهم اجراءات قضائية في ما يعد اخطر تهديد موجه إلى نواب الحزب المؤيد للاكراد، في خضم تجدد النزاع الكردي.
وستجرى عملية التصويت الاولى بالاقتراع السري بعد افتتاح الجلسة، على ان تليها عملية تصويت ثانية نهائية الجمعة. وإذا ما اقر المشروع الذي قدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم، فانه سيؤدي إلى تعليق المادة 83 من الدستور التي تضمن الحصانة النيابية للنواب.
فحوالي 130 من 550 نائبا ينتمون إلى جميع الاحزاب الممثلة في البرلمان، معنيون رسميا بهذا المشروع، ومنهم 59 نائبا عن حزب الشعوب الديمقراطي ابرز الاحزاب المؤيدة للاكراد.
وحزب الشعوب الديمقراطي الذي تتهمه الحكومة التركية بأنه "الواجهة السياسية" لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه انقرة وواشنطن وبروكسل بأنه منظمة إرهابية، يرى في هذا المشروع مناورة من الحكومة لاستبعاد نوابه.
وقد تسببت مناقشة المشروع في اللجان النيابيى إلى مشاجرات حادة بين نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديمقراطي، تعكس التوترات الناجمة عنه.
واذا ما تمت الموافقة على المشروع بأكثرية الثلثين (367 نائبا)، فانه يعرض نواب حزب الشعوب الديمقراطي ومنهم قائداه صلاح الدين دمرطاش وفيغن يوكسكداغ، لملاحقات قضائية، فيما يتهم خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان باستغلال السلطة.
ويمكن الدعوة إلى اجراء استفتاء إذا ما تأمن ما بين 330 و367 صوتا. ومن المفترض ان يؤيد عدد كبير من نواب حزب العمل القومي (يميني) وحزب الشعب الجمهوري (اشتراكي-ديموقراطي) المشروع.
وكان أردوغان قد وجه، في شهر مارس، انتقادًا حادًا إلى حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، قائلًا، "أنا لا أرى أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الذين يعملون كذراع جانبي لمنظمة إرهابية، على أنهم عناصر سياسية شرعية".
وجاء ذلك في كلمة ألقاها حينها أمام مجموعة من المسئولين المحليين، في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، دعا فيها البرلمان التركي إلى "رفع الحصانة عن أعضاء الحزب، وإحالتهم إلى القضاء، ليحاكموا"، مشيراً أن من يهدد وحدة الشعب أيًا كان يجب أن يُحاسب.
وقال أردوعان "هناك الكثير من التنظيمات الإرهابية تعمل تحت مسميات مختلفة إلا أن هدفها واحد، فهي مطية تلك الجهات فقط".
وأضاف "منظمة بي كا كا هي وسيلة تستخدمها جهات (لم يسمها) تعمل على إتمام خططها التي وضعتها قبل 100 عام ضد تركيا"، مضيفًا: “تنظيم داعش هو مشروع لتلك الجهات أيضاً".
وتابع أردوغان "ينبغي على الجميع أن يعلموا أن من يقف إلى جانبنا في حربنا ضد الإرهاب فهو صديق لنا، ومن يقف في مواجهتنا فهو عدونا، المسألة واضحة وجلية".
ودعا أردوغان الشعب التركي إلى ترك جميع الاختلافات جانباً والوقوف بوجه الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والتهديدات ضد تركيا، مشيراً أن هناك حاجة لتشكيل "تحالف الأمة" لمواجهة من يريدون النيل من أرواح ومستقبل الشعب التركي.

ملف المعتقلين السلفيين يربك حكومة بن كيران في آخر ولايتها

ملف المعتقلين السلفيين
نظم المئات من السلفيين في العاصمة المغربية الرباط، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، للمطالبة بـ”إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين”، وذلك بمناسبة الذكرى 13 لتفجيرات الدار البيضاء.
وكانت تفجيرات هزت مدينة الدار البيضاء (كبرى مدن المغرب) في 16 مايو 2003، وأودت بحياة نحو 45 شخصا بينهم 12 من منفذي التفجيرات و8 أوروبيين، وعلى إثر ذلك اعتقلت السلطات المغربية المئات من الأشخاص بتهمة الانتماء لتيار “السلفية الجهادية”، وتمت محاكمتهم بموجب قانون الإرهاب.
وردد السلفيون خلال الوقفة التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، شعارات تطالب بالكشف عن حقيقة تفجيرات 2013، وإطلاق سراح المعتقلين ورد الاعتبار لهم.
كما حملوا لافتات كُتب عليها “يجب فتح تحقيق في تفجيرات الدار البيضاء عام 2003″، و"نطالب بإطلاق المعتقلين الإسلاميين".
وقالت حسناء مساعد، المتحدثة الرسمية باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تصريح صحافي، إن “أهالي المعتقلين نظموا هذه الوقفة من أجل المطالبة بإطلاق سراح أبنائهم”، مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وفتح تحقيق بخصوص التفجيرات التي ضربت الدار البيضاء في العام 2003.
ويوجد في المغرب نحو 888 سجينا على خلفية قضايا الإرهاب حتى أغسطس 2015، بحسب إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب.
وأصدرت السلطات في المملكة المغربية في 28 مايو 2003 قانونا لمكافحة الإرهاب، أتاح اعتقال ومحاكمة المئات من المتهمين بالانتماء إلى جماعات “تدين بالفكر السلفي الجهادي”.
ويشار إلى أن السلطات المغربية عقدت في 25 مارس 2011، اتفاقية مع ممثلين عن المعتقلين تقضي بالإفراج عنهم على دفعات، واستفاد نحو 37 من المعتقلين السلفيين من عفو صادر عن العاهل المغربي الملك محمد السادس في نوفمبر الماضي بمناسبة الذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء.
وأوضحت وزارة العدل والحريات المغربية في بيان لها، أن المعتقلين السلفيين دأبوا على رفع طلب العفو الملكي منذ سنة 2005 وأن “مطلبهم لم يحظ بالموافقة إلا في هذه المناسبة الاستثنائية”، مضيفة أن من بين أسباب العفو إعلان المعتقلين “بشكل رسمي عن تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وذلك بعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب”.
وأفادت مصادر إعلامية بأنه من بين المفرج عنهم عبدالرزاق سوماح وحسن الخطاب أبرز قادة السلفية الجهادية في المغرب واللذين حاولا مؤخرا تأسيس جمعية للسلفيين لكن حرب زعامات نشبت بينهما حالت دون ذلك.
ويعدّ ملف المعتقلين السلفيين أحد الملفات العالقة في المغرب نظرا لأهميته وحساسيته، فمن جهة تحاول السلطات إعادة النظر في مقاربتها الأمنية بخصوص التعامل مع أبناء هذا التيار بغية إعادة إدماجهم في المنظومة المجتمعية والعقائدية السائدة، ومن جهة أخرى تفرض عليهم إجراءات أمنية مشدّدة ممّا قد يدفعهم إلى القيام بأعمال إرهابية انتقامية.
وسبق أن أكد مصطفى الرميد وزير العدل المغربي على عزمه فتح حوار وطني هدفه بلورة مقاربة شاملة تساعد على حلّ ملف المعتقلين السلفيين وإزالة الاحتقان الذي يصاحبه.
وأمام انفتاح الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي على تيار السلفية الجهادية وسعيها إلى إنهاء أزمة المعتقلين، أسست مجموعة من الحقوقيين والفاعلين السياسيّين الهيئة الوطنية للمراجعة والإدماج، وتركز هذه الهيئة على إقناع السلفيين بمراجعة أفكارهم وتطالب الدولة باعتماد الحوار معهم خاصة إذا لم يثبت ضلوعهم في أعمال عنف ممنهج. ورافق إحداث هذه الهيئة جدل واسع في المغرب، حيث اعتبر شقّ من المغاربة أن المنتمين إلى التيار السلفي بمثابة القنابل الموقوتة التي تهدّد الأمن القومي للبلاد، موضحين أن الجهاد يعدّ أحد ركائز أدبياتهم الفكرية، لذلك وجب التعامل معهم بحذر.
ويعتبر متابعون في المغرب أنّ قيام الملك محمد السادس باحتواء التيار السلفي، يعتبر حلاّ ناجعا لضبط الخطاب المتطرف والقضاء عليه، كما يعتقدون أنّه بفضل الاهتمام الخاصّ الذي يوليه الملك للقطاع المسجديّ تمّت إعادة السيطرة على العديد من المساجد وتحييدها من كل توظيف سياسي.
وأقرّ العاهل المغربي إجراءات قانونية جديدة لمراقبة المساجد وحمايتها من المتشددين وضبط مصادرها المادية، حيث تمّ إصدار قانون متعلّق أساسا بالأماكن المخصّصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي وتمّت المصادقة عليه سنة 2006 من قبل مجلس المستشارين.
ويهدف هذا القانون إلى الحدّ من نشاط الجمعيات التي لا تسير في الخط المذهبي للدولة، وقد تمّت بموجبه محاصرة الجمعيات السلفية المتشددة ومنع نشاط بعضها وإعادة ضمّ المساجد التي كانت تحت سيطرة المتطرفين.
وأصبحت المساجد التي يقدر عددها بـ50 ألفا تقوم بوظائف دينية توجيهية وتعليمية واجتماعية متعددة، تهم على وجه الخصوص احتضان دروس الوعظ والإرشاد التي تنظمها المجالس العلمية المحلية واحتضان كراس علمية تدرّس فيها أصول الفقه والعقيدة.
"العرب اللندنية"

شارك