السجن المؤبد لـ 25 من أنصار مرسي/السيسي يدعو إسرائيل إلى اغتنام فرصة السلام/شيخ الأزهر: رسالتنا فى أفريقيا نشر الوسطية والسلام/ اليوم.. نظر محاكمة سكرتير مرسى و20 آخرين فى "اللجان النوعية"
الأربعاء 18/مايو/2016 - 08:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 18-5-2016.
اليوم.. استكمال محاكمة 381 إخوانيًا في "اقتحام قسم شرطة مطاي"
تستكمل محكمة جنايات المنيا، صباح اليوم الأربعاء، محاكمة 381 متهمًا في اقتحام وحرق قسم شرطة مطاي، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكانت محكمة النقض، قد قبلت الطعن على حكم محكمة جنايات المنيا، بإعدام 37، والمؤبد لنحو 396 متهمًا، والبراءة لـ17 آخرين في أحداث اقتحام وحرق قسم شرطة مطاي، وقتل العقيد مصطفى العطار، نائب مأمور قسم شرطة مطاي، و9 آخرين إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.
(البوابة نيوز)
السجن المؤبد لـ 25 من أنصار مرسي
عاقبت محكمة مصرية 25 متهماً من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بالسجن المؤبد 25 سنة ومتهمين اثنين بالسجن 15 سنة، بعدما دانتهم بـ «العنف والتحريض وخرق قانون التظاهر»، خلال تظاهرات ألقي القبض عليهم خلالها في أيلول (سبتمبر) 2014.
وبرأت دائرة الإرهاب في محكمة جنايات الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، 13 متهماً من الاتهامات التي تضمنت أيضاً «الانضمام إلى جماعة إرهابية، وحيازة أسلحة وألعاب نارية، والشروع في قتل مواطنين، وتعطيل الحركة المرورية، وقطع الطرق، ومقاومة السلطات، وإتلاف منشآت عامة وخاصة».
وحددت محكمة استئناف القاهرة 14 حزيران (يونيو) المقبل موعداً لبدء محاكمة 67 متهماً من جماعة «الإخوان المسلمين» في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وتضم القضية 51 متهماً محبوساً بصفة احتياطية، و16 متهماً فاراً.
وكان النائب العام نبيل صادق أمر بإحالة المتهمين على المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا وخلصت إلى انتماء المتهمين في تلك القضية إلى جماعة «الإخوان»، وأنهم «اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الفلسطينية وعدد من قادة الإخوان الفارين إلى الخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة، لإحداث حال من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، بغية إسقاط الدولة».
وأوضحت النيابة أن «المتهمين نقلوا إلى عناصر المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس، وبعد توفير الدعم اللوجيستي وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الإلكترونية اللازمة للتفجير من بعد، قاموا بزرعها في سيارة تركوها في مكان الحادث الذي سبق رصده وتيقنهم من مرور ركب المستشار بركات، وما إن مر حتى باغتوه بتفجير العبوة الناسفة التي أودت بحياته وأصابت عدداً من أفراد القوة المكلفة بحراسته وبعض المارة في الطريق، فضلاً عن تخريب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة» في 29 حزيران الماضي.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم «تولي القيادة والانضمام والاشتراك والإمداد لجماعة الإخوان الإرهابية، وتصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استعمالها في نشاطهم الإجرامي، والاتفاق الجنائي على ارتكاب تلك الجرائم، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتسلل عبر الحدود».
ميدانياً، ألقى مجهول قنبلة دخان في محطة مترو في القاهرة انفجرت من دون إصابات، قبل أن يفر. وانفجرت عبوة ناسفة إلى جوار خط الغاز الطبيعي في قرية في محافظة البحيرة في دلتا النيل. وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الانفجار وطوقته، ومشطت محيط خط الغاز للتأكد من خلوه من المتفجرات.
أزمة الصحافيين
من جهة أخرى، تعقد نقابة الصحافيين اليوم مؤتمراً عاماً لأعضائها للبحث في أزمتها مع وزارة الداخلية الناتجة من دهم قوات الأمن مقر النقابة للمرة الأولى في تاريخها مطلع الشهر الجاري، لتوقيف صحافيين متهمين بالتحريض على التظاهر في 25 نيسان (أبريل) الماضي احتجاجاً على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
ودعا مجلس النقابة في بيان أعضاء النقابة إلى مؤتمر اليوم «لمتابعة آخر تطورات أزمة اقتحام النقابة، والجهود المستمرة لوضع حلول تحافظ على وحدة الكيان النقابي وكرامة الصحافيين». وأضاف أن «الاجتماع يناقش جوانب الأزمة كافة، كما يعرض تقريراً من مجلس النقابة عن تطورات الأسبوعين الماضيين والاتصالات المتعلقة بجهود الحل. ويناقش المؤتمر الجوانب القانونية والإجراءات الخاصة بمواصلة جهود حل القضية، في إطار احترام قانون النقابة ونصوص الدستور».
وقال لـ «الحياة» وكيل النقابة جمال عبدالرحيم إن «الاتصالات التي تمت للتوسط لم تثمر عن نتائج»، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش الأمر في ضوء تلك المستجدات.
وكانت النيابة العامة أمرت بتجديد حبس الصحافيين عمرو بدر ومحمود السقا، كما صدرت أحكام بسجن أكثر من 150 شاباً بتهم التظاهر في 25 نيسان الماضي. وقال نائب الرئيس السابق محمد البرادعي عبر موقع «تويتر»، تعليقاً على تلك الأحكام: «بغض النظر عن مفهوم الجريمة وعقلانية العقاب، السجن جزء من منظومة العدالة وليس أداة للتنكيل والإذلال. يا ليت قومي يعلمون».
(الحياة اللندنية)
السعودية: السجن لمصري تعاطف مع جماعات إرهابية
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بثبوت إدانة متهم (مصري الجنسية)، أيد جماعات مقاتلة في سوريا مصنفة بأنها إرهابية، وتعاطفه مع جماعة «الإخوان المسلمين» إبان حكمها مصر حسب اعترافه، و«رغبته في الخروج إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها ثم رجوعه عن ذلك، وعلمه برغبة أحد الأشخاص السعوديين بالخروج لذلك الموطن وعدم الإبلاغ عنه، ومخالفته لنظام العمل والعمال بالعمل في غير ما قدم لأجله وعند غير كفيله».
وقررت المحكمة تعزيراً على ما ثبت بحقه بالسجن مدة أربع سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، منها ثلاث سنوات، وغرامة خمسة آلاف ريال بموجب المادة الثالثة والثلاثين بعد المئتين من نظام العمل والعمال، وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته واستيفاء ماله وما عليه من حقوق، ولا يسمح له بالدخول إليها إلا بما تقضي به تعليمات الحج والعمرة.
(الاتحاد الإماراتية)
اليوم.. نظر محاكمة سكرتير مرسى و20 آخرين فى "اللجان النوعية"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سعيد الصيد، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة 21 متهما من بينهم الدكتور عبد الله شحاتة سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسى، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اللجان النوعية". تعقد الجلسة برئاسة المستشار سعيد الصياد وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلى وأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول. وفيما وجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، ومنشورات تحريضية، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين، وتعطيل أحكام الدستور.
(اليوم السابع)
تحقيقات «اغتيال النائب العام»: المتهمون اعترفوا بالتنفيذ مقابل ٣ آلاف دولار.. و«حماس» دربتهم على إعداد المتفجرات
كشفت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، عن أدلة الثبوت وأمر إحالة المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، فضلا عن اعترافات ٩ من المتهمين تفصيليا بالتخطيط للجريمة وتنفيذها.
وتبين من الاعترافات أن ١١ من المتهمين أقروا بانتمائهم لجماعة الإخوان، فضلا عن سفر مجموعة منهم إلى فلسطين عبر أنفاق سيناء، وتلقوا تدريبات لأكثر من شهرين هناك على كيفية تركيب وتجهيز المواد المتفجرة، وأكدوا أنهم تلقوا أموالا من إخوانى يقيم فى تركيا مقابل تنفيذ العملية، وحصل كل فرد شارك فى العملية على ٣ آلاف دولار، وتلقوا وعوداً بزيادة المبلغ حال تنفيذ عمليات أخرى تستهدف شخصيات عامة وسفير إحدى الدول الأجنبية فى القاهرة.
وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة ١٤ يونيو المقبل، لبدء محاكمة المتهمين الـ«٦٧» بينهم ٥١ محبوسا والآخرون هاربون، بينهم ٧ فلسطينين، تولوا عملية التدريب على استخدام الأسلحة والمواد المتفجرة.
وقال أحد المتهمين فى تحقيقات النيابة إنه وباقى زملاءه ارتكبوا الجريمة وخططوا لارتكاب جرائم أخرى، ردا على فض اعتصام رابعة العدوية، بينما أضاف متهم آخر: «نفتخر بتلك العملية لأن التاريخ سيذكرها لأبنائنا وأحفادنا، ويقول لهم إن أجدادهم كانوا يجاهدون فى سبيل الله»، فيما اعترف المتهم الرئيسى فى القضية بأنه خطط للجريمة لـ«رد الصائل»، وهو ما يعرف فى «الفقه» بالجهاد فى سبيل الله، والانتقام ممن قتلوا المسلمين.
وأوضح المتهم أحمد محمود وشهرته «سيف» فى التحقيقات أنه تتبع خط سير موكب النائب العام لأكثر من شهر، وعلم بمسكنه من خلال رصد الموكب، وكرر المتابعة والرصد حتى أبلغ باقى أفراد التنظيم بالمكان الملائم لترك السيارة المفخخة بالقرب من منزل النائب العام فى مدينة نصر، إذ تحركت السيارة من خلال الطريق الدائرى وصولا إلى مكان التنفيذ.
وتضمنت أوراق القضية أن المتهم محمود الأحمدى عبدالرحمن، واسمه الحركى «محمدى» طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، مقيم بقرية كفر السواقى مركز أبوكبير بالشرقية، اعترف بانضمامه لجماعة الإخوان، وأنه بعد ٣٠ يونيو شارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها حضر كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعى وخارجه، واشترك فى العمل النوعى والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء.
وقال المتهم أحمد جمال أحمد محمود، واسمه الحركى «على» طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، إنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، وكذا فى العمل النوعى، وكون مجموعات رصدت الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة.
واعترف المتهم أبوالقاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى «هشام» طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر مقيم مركز كوم أمبو، محافظة أسوان، بالانضمام للجماعة، والمشاركة فى اعتصام رابعة، وأحداث الحرس الجمهورى والمنصة، ومجموعات الحراك الثورى داخل جامعة الأزهر، ونظم إضراب الطلاب عن الامتحانات لشل العملية التعليمية داخل الجامعة، بينما أكد المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم، اسمه الحركى «كامل أبوعلى»، طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبوكبير الشرقية، أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك فى اعتصام رابعة، وعمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة.
وقال المتهم محمود الأحمدى عبدالرحمن- الاسم الحركى «محمدى»- أنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا الدكتور يحيى موسى، الذى تعرف عليه عن طريق الإخوانى سعيد المنوفى، والإخوانى «شمس» الذى كان يتعامل معه تحت اسم حركى «خالد» وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية فى معسكرات «حماس».
وأضاف أنه توجه إلى غزة عن طريق الأنفاق، واستمر فى الدورة شهر ونصف، وهناك التقى (أبوياسر، أبوحذيفة، أبوعمر)، والأخير ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، وتلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات، وأنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد ٣ أشهر بسبب صعوبة التسلل عبر الأنفاق.
واعترف أنه تلقى تكليفا عن طريق برنامج «اللاين»، من الإخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى، بإعداد عبوة متفجرة زنة ٦٠ كيلو لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخوانى اسمه أحمد، ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وتولى خلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب، ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، وأنه تلقى اتصالا من يحيى موسى بموعد العملية فى ٢٨ يونيو».
واعترف المحمدى أنه ظل منتظرا حتى مرور الموكب، إلا أنه لم يمر، وأبلغته مجموعات الرصد أن الموكب غير خط سيره، وترك السيارة فى موضعها وغادر.
وقال: تلقينا تكليفا من يحيى موسى أن ننفذ فى اليوم التالى، وبالفعل توجهنا إلى موقع الحادث وعندما أبلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب نحونا، وحين اقتربت من السيارة المفخخة ضغطت على الريموت فانفجرت فى الحال، واندفعت من الموجة الانفجارية وكذلك اندفع معى أبوالقاسم قليلا، وأصيب إصابات طفيفة بيده لكنه تمكن من تصوير الانفجار.
(المصري اليوم)
مفتي مصر يكشف سبب انتشار الإرهاب والتطرف
كشف د شوقي علام مفتي مصر سبب انتشار الإرهاب والتطرف في العالم.
وأضاف خلال كلمته أمس الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: "نقض شبهات التطرّف" المنعقد في العاصمة الأردنية عمان أن غياب التجديد والاجتهاد هو أحد الأسباب أو لعله أعظم الأسباب التي سمحت للجماعات الإرهابية أن تنشر أفكارها وتضلل بعض الشباب المتعطش إلى أَن يلتزم بدينه كما أنهم ينزعون نصوصاً من سياقها فيحملوها على أضرِ المعاني والمحامل، ويخلعون عليها ما وقر في نفوسهم من غلظة وعنف وشراسة وانفعال، مع جهل كبير بأدوات الفهم ومقاصد الشرع وأخلاقه التي اعتمدها وتوارثها علماء الأمة جيلا بعد جيل عقيدة وشريعة وأخلاقا.
وأكد المفتي أن أهل التطرف يلجأون لروايات وآثار باطلة ليبرروا بها أعمالهم الإجرامية كروايات إهانة الإنسان أو حرق جثته، وأخرى صحيحة فهموها على غير وجهها وفسروها بغير سياقها مثل ما فعلوا مع آيات الجهاد في سبيل الله تعالى وأحاديثه التي قصروها - في جهل واجتزاء - على معاني القتل والتنكيل بكل من يخالفهم من دون تفريق بين مستأمن معاهد وبين معتد محارب.
وأشار إلى أن أصحاب الفكر المعوج والمتطرف - ممن تسببوا في إفساد كثير من العقول- جمعوا بين الجهل بأمور دينهم والجهل بما يناسب عصرهم وواقعهم فتراهم ينزعون نصوصا من سياقها فيحملوها على أضر المعاني والمحامل.
وأكد أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ارتأيا أن دور الدولة في التصدي للجمعات المتطرفة عسكريّا لن يؤتي ثماره ما لم يقترن به مواجهة الفكرية أو قل معالجة فكرية في خطوط متوازية متكامل مضيفا أن المؤسسة الدينية رسمت منذ البداية ما يمكن أن نسميه استراتيجية علاجية لظاهرة التطرف والعنف والإرهاب التي انتهجته جماعات العنف الممنهج.
وقال إن أمتنا العربية والإسلامية تشهد الكثير من الأحداث العضال ونزاعات خطيرة، وبالأخص هذا الصعود والظهور للعنف وجماعاته بأشكاله المختلفة الفكرية والسلوكية واللفظية والحركية، بما يتطلب أَنْ نكون جميعًا على مستوى هذا التحدي الكبير، وأَن نواجه التوتر والعنف بطريقة علمية استراتيجية استباقية من خلال عمل منهجي متواصل لنزع فتيل الصراع والصدام حتى يحل الاستقرار محل الاضطراب، والود محل العداء، والحب محل الكراهية والبغضاء.
وأضاف علام أن الوقت قد حان لنتبوأ مقاعدنا العلمية قَبلَ العسكرية، والفكرية قبل الحربية في حربنا ضد الإرهاب الذي أساء لصورة الدين أمام العالمين، ونحن نحتاج إلى جهد فكري يتعاون فيه العلماء مع وسائل الإعلام الدولية وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الشبهات وفضح تلك الأفكار الضالة.
ودعا مفتي مصر إلى صياغة خطاب دعوي عصري واقعي مقاصدي يكون قادرًا على صياغة وتكوين فكر المسلم المعاصر، بما يجعله قادرا على أن يكون مواطنًا إيجابيًا يعتز بدينه ولغته وهويته، وينتمي لوطنه، ويشارك الإنسانية جميعها في بناء حضارتها في ضوء نصوص الشرع الشريف وأحكامه.
(العربية نت)
رئيس كتلة النور: لم نتقدم بأى مشروعات قوانين متعلقة بالدعاة فى مجلس النواب
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن الحزب لم يتقدم بأى مشروعات قوانين متعلقة بالدعاة، أو غيرها من الشئون الدينية، ولا يوجد أى نية لتجهيز هذا فى هذه الفترة، مؤكدا أن أى مشروع قانون يتم تجهيزه من الهيئة البرلمانية للحزب بالاتفاق مع جميع أعضائها.
وأضاف خير الله، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الحزب يعكف فى الفترة الحالية لتجهيز مشروعى قانون وهما الصكوك، والتأمين الصحى، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنهما فى الفترة المقبلة.
(برلماني)
"مدرعات الألغام" الأمريكية تدخل الحرب على الإرهاب في سيناء
كثفت قوات الجيش بشمال سيناء عملياتها العسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية بمناطق شرق المحافظة، وداهمت عددا من البؤر الإرهابية جنوب وغرب الشيخ زويد، وأجرت عمليات تمشيط في المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولى (العريش – رفح)، وتمكنت من تفجير عبوتين ناسفتين وإلقاء القبض على عدد من العناصر المشتبه في تورطها في أعمال عنف.
وأطلقت قوات الأمن نيران مدفعيتها بشكل مكثف جنوب مدينة رفح بعد رصد تحركات لعناصر إرهابية تحاول مهاجمة الكمائن الأمنية بمنطقة «الجورة» و«العجرا»، وسط أنباء عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف العناصر الإرهابية، وحلقت طائرات حربية بمناطق الشيخ زويد ورفح والعريش، بالتزامن مع فصل تام لشبكات الاتصال المحمول والأرضى والإنترنت.
وأعلنت مصادر أمنية عن وصول عدد من مدرعات مقاومة الألغام (MRAP) لشمال سيناء للمشاركة في العمليات العسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية، بعدما تسلمت مصر الدفعة الأولى منها من أمريكا الخميس الماضي.
وكشفت المصادر أن المدرعات الجديدة ستحمى الجنود من الاستهداف بواسطة العبوات الناسفة التي يقوم الإرهابيون بوضعها في طريق القوات والحملات الأمنية، مؤكدة أن المدرعات الجديدة ستساهم بشكل كبير في حسم المعركة مع الإرهاب خلال الأيام القادمة من خلال العمليات العسكرية الموسعة التي ستنطلق لملاحقة العناصر الإرهابية وخاصة في المناطق الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد.
فشلت العناصر الإرهابية في استهداف مدرعة شرطة بعبوة ناسفة وسط مدينة العريش، حيث تمكنت المدرعة من المرور قبل انفجار العبوة الناسفة بلحظات.
وعثر أهالي قرية الطويل على جثة المواطن س. ع بالقرب من منزله، مقتولًا بعدد من الرصاصات في الرأس، بعد اختطافه من منزله، وتم نقل الجثة لمستشفى العريش العام.
(البوابة نيوز)
السيسي يدعو إسرائيل إلى اغتنام فرصة السلام
ألقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بثقله على خط عملية السلام المجمدة بين فلسطين وإسرائيل، داعياً الدولة العبرية إلى «اغتنام الفرصة وكتابة صفحة جديدة في التاريخ»، قبل أن يعرض على الفصائل الفلسطينية «وساطة جديدة للمصالحة في ما بينها».
وخرج السيسي أمس عن المألوف، فركز في كلمته على هامش افتتاح مشاريع لتوليد الكهرباء، على القضية الفلسطينية، مشيراً إلى تجربة مصر مع السلام، وقال: «التقيت قبل أيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكانت شواغلهم وشواغلنا إحياء عملية السلام حتى يكون هناك أمل يحارب الإحباط واليأس اللذين يعيش فيهما الفلسطينيون». وأضاف «قبل أيام (ذكرى النكبة)، كان هناك ناس يحتفلون بالانتصار والاستقلال (الإسرائيليون)، وآخرون يحتفلون بالانكسار والانهزام (الفلسطينيون)، والجانبان في مكان واحد»، ولفت إلى أن القاهرة «لا تجهز مبادرة جديدة، وإنما أتحدث عن تجربة إنسان عاش ما قبل النكسة في 1967، وما بعد الانتصار في 1973. نحو نصف المصريين والعالم لم يعش التجربة والإحساس، كان هناك حجم كراهية وغضب قبل اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل والذي أنهى الفجوة الموجودة بين العداء والحروب والاقتتال».
وأضاف السيسي «أتحدث مع كثير من رؤساء الدول والوفود الدولية وحتى رؤساء الجاليات اليهودية، كون الخطوة التي اتخذت قبل أربعين عاماً أنشأت سلاماً حقيقياً وكتبت صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للسلام بين الشعوب، لم يكن أحد في تلك الفترة يرى أنه ممكن إحداث سلام مستقر. لكن الواقع ومرور الزمن أكدا أن هذا أمر ممكن يتحقق بشكل جيد». ولفت إلى أن «البعض يتحدث أن هذا السلام ليس دافئاً، وأقول إن تحقيق سلام أكثر دفئاً مرهون بحل القضية الفلسطينية، وإعطاء أمل لهم (الفلسطينيين) في إقامة دولة، مع إعطاء ضمانات لكلا البلدين، مستعدون لتقديمها، لأمن وأمان كلا الشعبين في الحياة والأمن والاستقرار. إذا تمكنا من الوصول لذلك سنعبر مرحلة صعبة جداً، تلك المرحلة مكتوبة في التاريخ بأسلوب قاس جداً ومؤلم، وسنعطي أملاً حقيقياً وسنقضي على إحباط، ويأس حقيقي».
ورأى أنه لو تم حل القضية الفلسطينية «سيكتب صفحة أخرى جديدة لا تقل بل قد تزيد على ما تم إنجازه في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي مر عليها أكثر من أربعين عاماً، الزمان كفيل بتجاوز الكثير من المسائل».
ودخل السيسي على خط الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وعرض «الوساطة لتوحيد الفصائل وتحقيق مصالحة حقيقية وبسرعة كي نصنع بمسؤولية فرصة حقيقية لهذه القضية التي طال انتظارها»، قبل أن يدعو الإسرائيليين إلى «اغتنام الفرصة للسلام». واذ أقر السيسي بأن الظروف التي تعانيها المنطقة قد تجعل البعض لا يرى من المناسب تدشين سلام، لفت إلى أن «مسيرة التجربة المصرية التي حققت الأمان والسلام لكم (الإسرائيليين)، وحققت الأمان والسلام لنا (المصريين)». وأضاف: «السلام لا يتم بإرادة القادة فقط وإنما بإرداة الرأي العام أيضاً»، وأشار إلى المبادرة العربية (التي كان أطلقها ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في القمة العربية التي عقدت في بيروت العام 2002)، وهناك أيضاً مبادرة فرنسية، وجهود أميركية، تبذل من أجل إيجاد حل لهذه القضية، ونحن في مصر مستعدون لبذل كل الجهود التي تساهم في إيجاد حل لهذه المعضلة».
ويزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري القاهرة اليوم (الأربعاء) حيث يجري محادثات مع السيسي، وفقاً للمتحدث باسم الخارجية مارك تونر الذي اكتفى بالإشارة إلى أنه سيتم التطرق إلى «عدد من القضايا الثنائية والإقليمية».
ودعا السيسي في كلمته الأحزاب والقيادة في إسرائيل إلى «التوافق من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، ولن يكون هذا مقابله إلا كل أمر جيد وعظيم للأجيال الحالية والأبناء والأحفاد القادمين. فلو تحقق الأمل وأصبحت هناك دولة فلسطينية بضمانات لأمن وأمان وسلام واستقرار للجانبين فسندخل مرحلة جديدة جداً في المنطقة»، وأشار إلى أن المبادرة العربية وضعت باتفاق بين القادة العرب على شكل جيد جداً للعلاقة بين الدول العربية وإسرائيل لو تم إيجاد حل لهذا الملف».
وقال موجهاً حديثه إلى الفلسطينيين والإسرائيليين: «هناك فرصة عظيمة لمستقبل وحياة أفضل، واستقرار وأمن أعظم، لتعاون حقيقي أكثر، لكن سنغتنم الفرصة ونتحرك في هذا الإطار؟».
وناشد السيسي «القيادة والأحزاب الإسرائيلية الاتفاق على أن هذا الملف في منتهى الأهمية، ولو تحقق سنرى في المنطقة، التي تتفجر الآن، واقعاً جديداً».
وأكد السيسي أن دخول قوات الجيش المصري إلى المنطقة (ج) في سيناء والمحظور تواجد قوات عسكرية بها «تم بعد حصول حالة من الثقة والاطمئنان بأن الهدف هو الأمن والأمان والاستقرار والبناء. لدينا فرصة لنكرر هذه التجربة ونكتب صفحة جديدة في المنطقة في ظل الظروف التي تعانيها».
ويعقد مجلس الجامعة العربية اليوم اجتماعاً تشاورياً على مستوى المندوبين الدائمين، للتحضير للاجتماع المشترك لهم مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن المقرر له السبت المقبل، للتنسيق والاتفاق في شأن القضايا التي تهم المنطقة لا سيما القضية الفلسطينية.
كما يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً غير عادي، على مستوى وزراء الخارجية العرب، في ٢٨ الشهر الجاري، برئاسة البحرين، يحضره الرئيس الفلسطيني. وأوضح الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي أن الاجتماع «سيناقش ثلاثة موضوعات رئيسية في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، ومشاركة الرئيس الفلسطيني في الاجتماع لتحديد الموقف العربي الذي سيتم طرحه أمام مؤتمر باريس المقرر نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل، والذي بدوره سيكون مكرساً لبحث القضية الفلسطينية وسبل إنفاذ حل الدولتين والخروج من حالة الجمود الراهنة التي تفرضها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال».
(الحياة اللندنية)
مفتى الجمهورية يوضح حكم حضور جنائز غير المسلمين والدعاء للأقارب منهم
قال الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية ،إن الله أرحم بعباده من أنفسهم، وقد وصف حبيبه المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه رحمة للعالمين جميعًا، وأنه على خلق عظيم، وقد كان النبى يحب مكارم الأخلاق، ويمدح فاعلها حتى ولو لم يكن مسلمًا. وأضاف ردا على سؤال ورد إليه :"ما حكم حضور جنائز غير المسلمين والدعاء للأقارب منهم ،بعد إسلام إمرأة وتوفى أحد أقاربها من ديانة أخرى،"أحكام الدنيا قد تختلف عن أحكام الآخرة ومن المعلوم أن كل من لم يؤمن برسول الله فهو كافر، ولكن قد يُحكَم على الشخص فى الدنيا ظاهرًا بكونه كافرًا لأنه لم يدخل في الإسلام ولا يكون صدر منه تكذيب للإسلام أصلًا، وهذا الحكم لا يستلزم بالضرورة أن يكون المحكوم عليه بالكفر ظاهرًا من أهل النار فضلًا عن أن يخلد فيها؛ فقد يكون معذورًا عند ربه سبحانه لعدم وصول الإسلام إليه بطريقة لافتة للنظر، أو لعدم قيام الحجة عليه، فيكون من أهل الامتحان في عرصات القيامة". وأوضح أن الله أناط حرمة الاستغفار بكون المستغفَر له قد تبين أنه من أصحاب الجحيم، ومفهوم ذلك أنه إذا لم يتبين للمستغفِر ذلك فلا مانع من الاستغفار، وأيضًا فإنه يمكن الدعاء بما لم يتبين للداعى حصولُه للكافر؛ كالتخفيف عنه لو كان من أهل النار؛ فقد ورد أن بعض أهل النار يخفف عنهم ببركة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فلا حجر على الطمع في كرم الله تعالى بل ذلك أمر مشروع، ولذلك فلا مانع من أن يدعو لأبيه وأقاربه ولا مانع من زيارة قبورهم .
(اليوم السابع)
شيخ الأزهر: رسالتنا فى أفريقيا نشر الوسطية والسلام
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن رسالة الأزهر فى أفريقيا هى نشر ثقافة الوسطية والسلام والتعايش المشترك وقبول الآخر، موضحاً أن مؤسسة الأزهر لديها إصرار كبير على تفعيل التواصل مع المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وخصوصاً أفريقيا، لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر صحيح الدين بعيداً عن الغلو والتطرف.
وقال الطيب، خلال لقائه عدداً من كبار العلماء ورؤساء الطوائف، إن انطلاق جولته الأفريقية من نيجيريا يرجع إلى ما يستحقه هذا البلد وشعبه من تقدير. وأضاف أن طلاب نيجيريا من أكثر الطلاب الوافدين الذين يدرسون فى الأزهر الشريف تميزاً والتزاماً بالمنهج الوسطى الأزهرى البعيد عن الغلو والتطرف، لذا أرى فيهم علماء المستقبل الذين يطبقون صحيح الدين ويحافظون على السلم الاجتماعى فى بلادهم.
من جانبه، رحب إبراهيم صالح الحسينى، مفتى نيجيريا، بزيارة الإمام الأكبر، مؤكداً أن هذه الزيارة بمثابة عيد للنيجيريين جميعاً، معرباً عن ترحيب نيجيريا حكومة وشعباً بالزيارة التاريخية لفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له.
وقال الحسينى: «نرحب بالإمام الأكبر، إمام المسلمين فى العالم أجمع»، موضحاً أن «نيجيريا كان نصيبها من علم الأزهر ومعارفه ودعوته الكثير»، داعياً الله أن يحفظ الأزهر الشريف قبلة التعليم منذ ما يزيد على ١٠٠٠ عام، مؤكداً ترحيب نيجيريا وتطلعها إلى دور الأزهر الشريف فى نشر ثقافة الوسطية والتسامح والسلام.
شهد اللقاء حضوراً مكثفاً من كافة طوائف وفئات المجتمع النيجيرى من أساتذة الجامعات والعلماء والقضاة والأئمة والدعاة ورجال الاعمال والسياسة.
(المصري اليوم)