خبراء: تخفي الإرهابيين بأزياء نسائية يعكس واقعهم الصعب.. أسرار التنظيم الدولى لجناح الملالى العسكرى.. "هيومن رايتس ووتش" يرصد مشاهد رعب للدواعش في ليبيا

الأربعاء 18/مايو/2016 - 06:28 م
طباعة خبراء: تخفي الإرهابيين
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الأربعاء الموافق 18-5-2016

أسرار التنظيم الدولي لجناح الملالى العسكري

أسرار التنظيم الدولي
فى العام 2010 كشفت تقارير استخباراتية وأمنية غربية عدة متطابقة، أن الحرس الثورى الإيرانى رصد، قبل ذلك التاريخ بعام على الأقل، مليار دولار، كدفعة أولى لبدء تنفيذ مخطط توسعى يهدف إلى تأسيس فروع لحزب الله، فى كل بلد عربى، إضافة لعواصم ودول إسلامية.

الحرس الثورى رصد منذ عام 2009 مليار دولار لتأسيس أفرع لحزب الله فى البلدان العربية والإسلامية
وأشارت التقارير، التى كُشف النقاب عنها لأول مرة فى العاصمة البريطانية لندن، إلى أن مصر كانت الهدف الأول لذلك المخطط، وأن المهمة الرئيسة لخلية حزب الله بقيادة القياديين بالحزب محمد قبلان وسامى شهاب، والتى سقطت فى قبضة الأمن المصرى وتمت إدانة أعضائها بحكم المحكمة بالسجن لممد تتراوح بين ستة أشهر ومدى الحياة، كانت إنشاء حزب الله مصرى، وجذب أعضاء ومتعاطفين معه، سيان كانوا من السنة، أو من أولئك الشيعة القليلين فى مصر.
أما سيناريو تقديم الدعم اللوجستى وتزويد الفلسطينيين فى غزة بالسلاح والعتاد، والذى تمسك به المتهمون فى التحقيقات وأثناء المحاكمة لتبرير تصرفاتهم وتحركاتهم المريبة فى سيناء، فإنما كان للتمويه، أو بمعنى أدق، للتعتيم على حقيقة المهمة المكلفين بها من قبل "قوات فيلق القدس"، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثورى الإيرانى.من ناحية أخرى أشار تقرير هام لمعهد بحثى أمريكى إلى مصادر الأموال الملوثة التى تستخدم لتمويل أنشطة حزب الله، مؤكدًا أنها تتركز فى أنشطة ومجال ترتبط بتجارة المخدرات والفياجرا المزيفة والسجائر، حيث كشف تقرير معهد "راند" الأمريكى الذى يحمل عنوان "قرصنة نشر الأشرطة.. الجريمة المنظمة والإرهاب" بأن منظمات إجرامية تعمل فى منطقة المثلث الحدودى بين كل من البرزيل-الأرجنتين- باراجواى تقوم بتمويل عمليات وأنشطة حزب الله الشيعى، وأن تلك المنطقة الحيوية فى قارة أمريكا اللاتينية تحولت إلى مركز مالى لتمويل أنشطة الحزب من خارج منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتم تحويل مبالغ مالية ضخمة من هذه المنطقة لحزب الله تقدر بنحو 20 مليون دولار سنويًا.وأفاد التقرير بأنه بفضل العلاقة الوثيقة بين حزب الله وإيران، فقد نجح الحزب فى تدعيم علاقاته وأنشطته فى منطقة المثلث الحدودى بدول أمريكا الجنوبية، والمعروفة بأنها الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن نحو 3.5 مليون دولار من إجمالى المبالغ التى يحصل عليها حزب الله من تلك المنطقة، جاءته من أسد أحمد بركات، المعروف بتعاملاته فى مجال تجارة المخدرات وشرائط الفيديو المزيفة، حتى أنه حصل على خطاب شكر من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، يثنى على تبرعه السخى لصندوق شهداء لبنان، الذى يتردد أنه يمول أنشطة حزب الله التشيعية فى جنوب لبنان.وأضاف التقرير، الذى ظل لفترة طويلة محل اهتمام الصحافة الغربية، أن بركات مدرج اسمه على رأس القائمة الأمريكية للإرهابيين، ويوصف بأنه مصدر إرهاب عالمى، وأحد أبرز الممولين الأساسيين لحزب الله فى أمريكا الجنوبية، كما أنه يجبر اللبنانيين المقيمين فى الدول السابق الإشارة إليها على التبرع كراهية لحزب الله بزعم مساندة المقاومة ودعمها.تقرير المعهد الأمريكى أوضح كذلك أن حزب الله أسس شركات وهمية فى دول أمريكا الجنوبية من أجل التغطية على أنشطته غير المشروعة هناك، والقيام بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، لافتًا إلى أن من بين الأنشطة التى يقوم بها حزب الله فى تلك الدول التجارة فى السجائر، وبيع أقراص الفياجرا المزيفة فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
مبتدا

"هيومن رايتس ووتش" يرصد مشاهد رعب للدواعش في ليبيا

هيومن رايتس ووتش
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية تقريرًا يوثق فظائع داعش في مدينة سرت الليبية، وأجرت لقاءات مع فارين من المدينة التي أصبحت معقلًا للتنظيم الإرهابي. 
"المرحلة النهائية من الثورة الليبية (سنة ٢٠١١) كانت في سرت، وكنا نشعر بالأمل ولكن مع الوقت سيطرت داعش على المدينة وأصبحنا نشعر أننا ملعونين" بهذه الكلمات وصف على، أحد السكان الفارين من تنظيم داعش، الوضع في سرت. ويلقي التقرير الضوء على ممارسات داعش الإجرامية في المدينة الساحلية، من أبرزها إعدام ٤٩ مواطنا بتهم الشعوذة والسحر والتجسس والكفر، مستخدم طرق وحشية ومتنوعة مثل ضرب الأعناق والرمي بالرصاص، بلا محاكمات عادلة بما يتافى مع أبسط المعايير الدولية، حسبما أفاد التقرير، كما رصدت المنظمة حالات اختفاء غامض لعشرات من جنود الجيش الليبي يرجح التقرير أنهم قتلوا على يد التنظيم الإرهابي. 

 وأضافت المنظمة، أن داعش فرض "تطبيق تفسير صارم للشريعة الإسلامية" داخل المدينة يتيح له التحكم في كل مناحي الحياة للسكان حتى في أدق التفاصيل مثل طول البنطال للرجال وشكل وألوان ملابس النساء، ومع ذلك فشل التنظيم في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. 
وتابع التقرير، " العديد من الإجراءات الصارمة اتخدها التنظيم، تضمن له السيطرة الكاملة على المدينة التي استحوذ عليها في أواخر ٢٠١٤، منها نهب البيوت والمحال التجارية حتى التي تبيع الملابس الداخلية مع تحويل الطعام والأدوية والوقود والأموال إلى الـ١٨٠٠ مقاتل التابعين له، إلغاء دراسة التاريخ والقانون في جامعة المدينة مع فصل الطلاب عن الطالبات وتغيير المناهج لدراسة الشريعة الإسلامية، السيطرة الكاملة على كل المرافق العامة من محطات وقود وموانئ ومحطات إذاعية وإعلامية ومصالح حكومية ومصرفية، إنشاء ثلاثة سجون، إغلاق كل البنوك مع الإبقاء على بنك واحد خاص بالتعامل المالي لجنود داعش فقط. ووفقًا للتقرير أكثر من ثلثي سكان المدينة التي يُقدّر عددها ٨٠.٠٠٠ ألف فرّوا هاربين من جحيم التنظيم، أغلبهم تمركز في مصراتة، التي تعاني من نقص في إمداد اللاجئين بالمساعدات الطارئة نتيجة غياب المؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر منذ عام ٢٠١١، بعد غياب الأمن وسيطرة الميليشيات المسلحة. 
وحكى ٤٥ من سكان سرت، الهاربين من التنظيم إلى مدينة مصراتة، في حوارات أجرتها المنظمة معهم في مارس ٢٠١٦، عن مشاهد الرعب التي شاهدونها على يد داعش من إعدامات علنية وقطع للرءوس في الشوارع مرورًا باستخدام الصلب وأخيرًا خطف رجال من بيوتهم ليلًا وهم نيام، مع مرور جنود التنظيم في كل شوارع المدينة لمراقبة المارة وتطبيق قانون الحسبة، متوعدين السكان بالغرامات والجلد لكل من يسمع الأغاني أو يدخن ويعاقب كل رجل له نساء غير الملتزمات بالمعايير الشرعية للبس العباية السوداء، لتساهله معهن. 

 وتقول أحلام، ٣٠ سنة، "الوضع في سرت غير محتمل. كل الناس تعيش في رعب، التنظيم يقتل الأبرياء، لا يوجد محال للبقالة ولا مستشفيات أو أطباء أو ممرضات، لا يوجد دواء، الجواسيس منتشرين في كل مكان وكل شارع، ومعظم سكان سرت فروا هاربين" 
وطالبت المنظمة، كل الأطراف المعنية بالأزمة الليبية أن يتخذوا إجراءات قابلة للتنفيذ لحماية المدنيين في سرت، وفقًا للقوانين الدولية للحرب. كما وجهت رسالة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطالبه بفرض عقوبات على أعضاء تنظيم داعش وكل المنظمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم في ليبيا، مشيرة إلى الفشل المتكرر للأطراف الدولية في الالتزام والوفاء بوعودها، بمعاقبة أعضاء داعش على الفظائع والجرائم البشعة في ليبيا، متوقعة أن استمرار الفشل سيؤدي إلى مزيد من الجرائم الوحشية ووقوع ضحايا مدنيين جدد.
البوابة نيوز 

السجن 23 عاما لداعشي كفر ولاة الأمر ورجال الأمن فى السعودية

السجن 23 عاما لداعشي
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، حكما بسجن "داعشي" شديد التطرف 23 سنة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، إضافة لمنعه مدى الحياة من الكتابة والمشاركة في "الانترنت" بأي طريقة كانت، حفظا له وللمجتمع.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية على موقعها الإلكتروني أصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي، اليوم الأربعاء، والذي يقضي بثبوت إدانة مواطن بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيره ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن بالسعودية، واعتقاده وجوب الخروج على ولي الأمر وقتل رجال الأمن، ودعوته إلى إسقاط نظام الحكم في السعودية، ومبايعته لزعيم التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، وتأييده لما يقوم به ذلك التنظيم من أعمال إرهابية داخل السعودية وخارجها، وسبه وإساءته لولاة الأمر والعلماء بالسعودية، ووصفهم بأوصاف مسيئة واتهامهم باتهامات باطلة وتدخله في السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، وتضليل الرأي العام بمناصرة الموقوفين في قضايا إرهابية وأمنية ووصفهم بأنهم مظلومون.
كما أدين بإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال قيامه بإعداد ونشر تغريدات عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومحاولته الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال للانضمام للتنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، من خلال تواصله مع بعض الأشخاص خارج السعودية لمساعدته في السفر إلى سوريا لذلك الغرض، وإصراره على منهجه المنحرف.
الوفد 

الجيش العراقي يستعيد 15 قرية من "داعش" غرب الأنبار

الجيش العراقي يستعيد
أعلن قائد عمليات الجزيرة، اللواء علي دبعون، عن تمكن القوات المشتركة من استعادة ١٥ قرية من "داعش" غرب الأنبار، لافتاً إلى مشاركة أبناء العشائر الأنبارية وقوات الجيش وطيران التحالف الدولي في هذه العملية التي انطلقت قبل ٨ أيام.
وأضاف دبعون في اتصال مع قناة "العربية" أن هذه القرى تقع ما بين الطريق الاستراتيجي الذي يوصل قاعدة عين الأسد الجوية وقضاء حديثة، وبين الضفة اليمنى لنهر الفرات، ومن بين تلك القرى: قرية الوردية والربعي، وعوينات وصوينج وأبو العلا والبرازية وقرية جبة القريبة من المجمع السكني التابع لقاعدة "عين الأسد" غرب الأنبار.
هذا الإعلان جاء في وقت أعلن فيه قائد عمليات الأنبار اللواء هادي رزيج عن استعادة كامل مدينة الرطبة من "داعش" بمحافظة الأنبار وبدء عملية التفتيش عن الألغام في منازل المدينة.
وفي نفس السياق، لاتزال القوات العراقية تحاول نشر نقاط للتفتيش على الطريق الدولي الذي يوصل بغداد بعمان ودمشق في المسافة التي توصل مدينة الرطبة بمعبر "طريبيل" الحدودي مع الأردن.
ويرى مختصون أن استعادة مدينة الرطبة وتأمين الطريق الدولي سيسهم في عودة الحركة التجارية والبضائع وانتعاش الاقتصاد ما بين العراق والأردن، وأيضاً عودة البواخر الأوروبية للرسو في ميناء "العقبة" بدلاً من ميناء "أم قصر" في البصرة جنوب العراق، والذي يرفع الأخير من تكلفة بضائع التجار لطول المسافة واستغراق مزيد من الوقت للبواخر التجارية.
العربية نت

مقدونيا: محكمة تقضى بسجن 5 أشخاص بتهمة الانضمام لتنظيم داعش

مقدونيا: محكمة تقضى
قضت محكمة جنائية فى العاصمة المقدونية بسجن خمسة أشخاص، لمدد تتراوح بين عامين وأربعة أعوام ونصف، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش وتجنيد مقاتلين. وصدر الحكم بحق الخمسة اليوم الأربعاء عقب اعتقال بعض أفراد جماعة مكونة من من 11 عضوا فى أغسطس الماضى عقب مداهمات فى سكوبى وعدة بلدات شمال غرب البلاد. وأدين الستة الآخرون فى مارس الماضى وكان بينهم أمام يعتقد أنه العقل المدبر للجماعة، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات. وفى ذلك الوقت، قالت السلطات أن 130 شخصا من مقدونيا يعتقد أنهم انضموا للتنظيم من أجل القتال فى سوريا والعراق، وقتل منهم 16.
اليوم السابع 

حماس تعتقل 4 عناصر من «داعش» قبل دخولهم سيناء

حماس تعتقل 4 عناصر
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أربعة من العناصر السلفية المتشددة، كانوا في طريقهم للتسلل عبر أحد الأنفاق لسيناء، والالتحاق بما يسمى تنظيم "بيت المقدس".
وذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة لتنظيم "داعش" في قطاع غزة، أن عناصر وحدة "الضبط الميداني"، وهو الجهاز الأمني المخول بضبط الحدود مع القطاع، اعتقلت محمد شاهين أحد أكبر العناصر السلفية، وثلاثة آخرين كانوا يستعدون للخروج عبر أحد الأنفاق من غزة إلى سيناء.
وأضافت أن "العناصر المتشددة التي حاولت التسلل اشتبكت مع عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، وحاول أحدهم تفجير نفسه إلا أن حزامه الناسف لم ينفجر، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في القبض على العناصر الأربعة" 
وبدأت الأجهزة الأمنية في غزة، حملة واسعة لملاحقة العناصر المتشددة والموالية لتنظيم داعش الإرهابي في القطاع، بعد نجاح عدد منهم بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية، في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي، والذي يحاول هو الآخر استقطاب مؤيديه من غزة، بعد الضربات التي تلقاها في العراق وسوريا.
ولم يتسنَ الحصول على تعليق من وزارة الداخلية في قطاع غزة حول هذه الحادثة، خاصة وأنها تفرض طوقًا من السرية والكتمان على عملياتها ضد العناصر السلفية في القطاع.ومن ناحية اخري إصابة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة برفح فقد انفجرت عبوة ناسفة زرعتها الجماعات التكفيرية بهدف تفجيرها في القوات، إلا أنها انفجرت فيهما حال مرورهما بجوار العبوة غرب مدينة، وأصيبا بإصابات بالغة.
وأُصيب «منير عبد الخالق سلمي» ( 25 عاما) بشظايا بالصدر، وشقيقه «بشير» ( 27 عاما) بشظايا متعددة بالصدر وحالته حرجة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام للعلاج.
فيتو 

خبراء: تخفي الإرهابيين بأزياء نسائية يعكس واقعهم الصعب

خبراء: تخفي الإرهابيين
أثار لجوء عناصر تنظيم «القاعدة» إلى استخدام الأزياء النسائية للتخفي وهو ما كشفه العثور على جثامين عدد منهم، بعد مصرعهم، خلال مواجهات مع القوات المشاركة في تنفيذ الحملة العسكرية الموسعة بالمكلا، متخفين بملابس نسائية، ردود أفعال متفاوتة.
واعتبر الخبير في شؤون «القاعدة» عبد الرحمن علي الجناحي أن لجوء عناصر «القاعدة» إلى استخدام الأزياء النسائية للتخفي، يمثل سابقة غير معهودة في ممارسات التنظيم، تكشف عن نجاح الحملة الموسعة التي تنفذها قوات الجيش الوطني، بدعم من قوات التحالف العربي في تضييق الخناق على الإرهابيين إلى حد دفع بعضهم إلى ارتداء ملابس نسائية للتخفي، للفرار وتجنب القتل أو الوقوع في قبضة الجيش. وأشار إلى أن «القاعدة» في اليمن لم يسبق له أن لجأ إلى أساليب تخفٍّ مماثلة، الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الحملة العسكرية الراهنة تمكنت فعلياً من محاصرة الإرهابيين والتضييق عليهم.
واعتبر الخبير في الشؤون الأمنية العقيد عبد الكريم أحمد رسام أن لجوء عناصر القاعدة إلى التخفي بأزياء نسائية لتجنب الاعتقال أو القتل مثل دليلاً على قوة وشدة الحملة العسكرية الراهنة، إلا أنه كشف حالة من الانحطاط الأخلاقي لدى التنظيم. ولفت إلى أن ارتداء الأزياء النسائية بهدف التخفي يمثل في الأعراف اليمنية عيباً أسود وسلوكاً مخجلاً وشائناً، مشيراً إلى أن مثل هذه السلوكيات والممارسات ليست مستغربة من إرهابيين يفتقدون للحد الأدنى من القيم والأخلاق.
وحذر الباحث في تاريخ الجماعات المتطرفة في اليمن محمود عبد الرحيم سلام من لجوء «القاعدة» إلى استخدام الأزياء النسائية لتنفيذ عمليات إرهابية، معتبراً أن العثور على جثامين قتلي من عناصر التنظيم متخفين بأزياء نسائية يمثل سابقة خطيرة تستدعي وضعها في عين الاعتبار، من خلال توقع اعتماد التنظيم المتطرف على مثل هذه الأساليب ليس فقط للتخفي، ولكن لتنفيذ عمليات إرهابية.
واعتبر العميد سعيد عبدالسلام غازي لجوء عناصر «القاعدة» إلى التخفي بأزياء نسائية، سابقة غير معهودة في سلوكيات التنظيم، منوهاً بأن التخفي بأزياء نسائية يمثل خياراً اضطرارياً في الأغلب، لجأ إليه عناصر التنظيم للفرار من حملات التعقب. ولفت إلى أن هذه السابقة تؤكد أن «القاعدة» في اليمن تعاني أوضاعاً غاية في الصعوبة، فرضها عنفوان الحملة العسكرية الراهنة. وأكد أن العد التنازلي لـ«القاعدة» في اليمن قد بدأ مع تدشين الحملة العسكرية.
الخليج 

شارك