إيران تأمر "حزب الله" بوقف عملياته ضد إسرائيل واستهداف السعودية / الحكومة الأفغانية توقع مسودة اتفاق مع متشددين متحالفين مع طالبان / القوات الليبية استعادت أبو قرين من «داعش»
الخميس 19/مايو/2016 - 09:12 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 19/ 5/ 2016
الحكومة الأفغانية توقع مسودة اتفاق مع متشددين متحالفين مع طالبان
وقعت أفغانستان مسودة اتفاق مع جماعة الحزب المتشددة بزعامة قلب الدين حكمتيار أمس الأربعاء، في خطوة تأمل الحكومة أن تقود إلى اتفاق سلام كامل مع أحد الفصائل المتشددة.
ويعد حكمتيار من المحاربين المخضرمين في الحروب الأفغانية على مدى عقود واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان جماعته بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق خاصة خلال الحرب الأهلية في أوائل تسعينات القرن الماضى عندما تولى لفترة وجيزة منصب رئيس الوزراء.
وربطت الولايات المتحدة بين هذه الجماعة المتشددة وبين تنظيم القاعدة وحركة طالبان ووضعت حكمتيار على قائمة الإرهاب.
ولم يلعب الحزب دورا كبيرا في التمرد الذي تقوده حركة طالبان في السنوات الأخيرة ومن غير المرجح أن يكون للاتفاق أي تأثير عملى على المستوى الأمنى الآن.
لكن مع عدم وجود مؤشرات قوية لاستعداد طالبان للانضمام إلى محادثات السلام يمنح الاتفاق حكومة الرئيس أشرف عبد الغنى إشارة قوية بأنها تحقق تقدما إزاء إبعاد الفصائل المتشددة عن أرض المعارك ودفعها نحو العملية السياسية.
وقال محمد خان نائب الرئيس التنفيذى للحكومة عبد الله عبد الله إن مسودة الاتفاق ستوقع من جانب وفد من الحزب ومسؤولين من مجلس السلام الأعلى لكن مزيدا من العمل سيكون مطلوبا لإنجاز اتفاق نهائي.
وأضاف خان للصحفيين في كابول "نحن متفائلون إزاء هذا الاتفاق وندعمه بشدة... ولا يعنى ذلك أنه (اتفاق) نهائي".
ويتزامن الإعلان مع جولة جديدة من الاجتماعات في باكستان لمسؤولين من باكستان والولايات المتحدة والصين وأفغانستان بهدف وضع الأسس لمحادثات سلام مع طالبان التي رفضت الانضمام للمحادثات.
وانتقدت الجماعات الحقوقية السعى لعقد اتفاق مع الحزب المتهم بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لكن يبدو أن الضغوط على الحكومة رجحت كفة السعى للسلام في مقابل مخاوف الجماعات الحقوقية.
وقال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ترحب بالخطوات التي تهدف إلى الدخول في محادثات مع الحزب رغم أن حكمتيار لا يزال مدرجا على قائمة الإرهاب.
وأضاف في إفادة صحفية معتادة "نأمل بالتأكيد أن يؤدى ذلك إلى نتيجة أفضل وأقل عنفا للشعب الأفغاني."
وفى عام 2003 ضمت وزارة الخارجية الأمريكية حكمتيار إلى قائمتها الخاصة بالإرهاب واتهمته بالمشاركة في الأعمال الإرهابية للقاعدة وطالبان.
وفى الآونة الأخيرة وجهت اتهامات إلى الحزب بتنفيذ هجوم انتحارى في كابول في 2013 قتل فيه جنديان أمريكيان وأربعة متعاقدين مدنيين أمريكيين إضافة إلى ثمانية أفغان.
وبموجب مشروع الاتفاق سيمنح أعضاء الحزب عفوا شبيها بالعفو الذي منح في عام 2007 لقادة الفصائل الذين اتهموا بارتكاب جرائم حرب إلى جانب إطلاق سراح سجناء الحزب الذين تحتجزهم السلطات الأفغانية.
كما ستعمل الحكومة الأفغانية على رفع اسم الحزب من القائمة السوداء للأمم المتحدة.
ولن ينضم أعضاء الحزب الذي ارتبط بعلاقات وثيقة على مدى أعوام مع باكستان إلى الحكومة.
لكن سيتم الاعتراف بالحزب ككيان سياسي وسيسمح له بالمشاركة في اتخاذ القرارات السياسية الكبرى.
"البوابة"
إيران تأمر “حزب الله” بوقف عملياته ضد إسرائيل واستهداف السعودية
علمت “السياسة” من مصادر موثوقة، أن “حزب الله” أبلغ من يهمهم الأمر، أنه غير معني بأي طلب من جانب السلطات الرسمية اللبنانية نيابة عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لتقديم وثيقة رسمية تثبت وفاة قائد ذراعه العسكري مصطفى بدر الدين، فالمحكمة منذ تأسيسها لا يعترف بها ولا يتعامل معها، وبالتالي كأنها غير موجودة.
وتشير المعلومات إلى أن “حزب الله” لن يتجاوب مع أي طلب من جانب وزارة العدل اللبنانية، بخصوص الحصول على مستند رسمي يثبت فعلاً وفاة بدر الدين، وحتى إن الحصول على وثيقة تؤكد ذلك، تبدو أمراً في غاية الصعوبة.
إلى ذلك، ذكر موقع “ميدل إيست آي” في لندن في تقرير، أن مسؤول الجناح العسكري لـ”حزب الله” تم تعيينه مباشرة من قيادة الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن الجناح العسكري للمنظمة اللبنانية تلقى تعليمات من إيران لوقف عملياتها ضد إسرائيل، واستهداف السعودية عوضا عن ذلك.
ونقل عن مصادر واسعة الاطلاع في لبنان، قولها إن قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” اللواء قاسم سليماني، سمّى خليفة بدرالدين ونائبيه، وهو تطور غير مسبوق في العلاقة بين الحزب وإيران، خصوصاً أن التعيينات السابقة كانت شأنا داخليا وبتشاور مع إيران.
وأضاف إن خليفة بدر الدين هو فؤاد شكر ولقبه الحاج محسن، (55 عاما) من قرية نبي شيث في سهل البقاع، وهو واحد من المجموعة الرئيسية التي أنشأت “حزب الله”.
وأضاف التقرير، الذي ترجمه موقع “عربي21″ الإلكتروني أنه مع أن القادة السابقين للحزب جاؤوا من الجناح الأمني والاستخباراتي، فإن شكر وصل إلى منصبه من خلال سجله العسكري، بصفته مسؤولا للعمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك اختطاف الجنود الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه تخرج في جامعة الإمام حسين بطهران، ويعد من العسكريين الذين تلقوا تدريبات جيدة.
ولفت إلى أن سليماني سمى أيضا نائبي قائد الجناح العسكري للحزب، الأول هو إبراهيم عقيل المعروف بالحاج تحسين، ولقبه الآن هو الحاج عبد القادر، والثاني هو طلال حمية.
وأضاف إن الأوامر التي تلقاها “حزب الله” من إيران كي يبدأ حملة ضد السعودية قبل موسم الحج في سبتمبر المقبل، ستكون مهمة شكر فيها تنسيق العمل العسكري بين الميليشيات الشيعية العراقية “عصائب الحق”، والبحرينية “سرايا المختار”.
"السياسة الكويتية"
القوات الليبية استعادت أبو قرين من «داعش»
أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أنها استعادت السيطرة على منطقة أبو قرين الاستراتيجية شرق طرابلس أول من أمس، بعد معارك مع تنظيم «داعش» قُتل فيها 7 من أفراد هذه القوات.
وذكرت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة تنظيم «داعش» في صفحتها على موقع فايسبوك: «قواتنا تسيطر على بلدة أبو قرين بالكامل وطلائع الجيش تصل إلى بلدة الوشكة شرق أبو قرين على بعد 25 كيلومتراً». وأضافت أن «سرية هندسة الميدان تواصل تمشيط بلدة أبو قرين والكشف على الألغام والمفخخات في المباني السكنية».
وتبعد أبو قرين نحو 130 كيلومتراً غرب مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق طرابلس) الخاضعة لسيطرة «داعش» منذ حزيران (يونيو) 2015، وعلى بعد نحو مئة كلم جنوب مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الموالية لحكومة الوفاق.
وكان «داعش» نجح الأسبوع الماضي في السيطرة على منطقة أبو قرين الواقعة على طريق رئيس يربط الغرب الليبي بشرقه ومدينة مصراتة بالجنوب الليبي بعد معارك مع القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
وأوضحت غرفة العمليات التي أنشأتها حكومة الوفاق وجعلت من مصراتة مقراً لها أن القوات الحكومية تقدمت في شكل سريع أول من أمس، ووصلت إلى منطقة تبعد نحو 50 كيلومتراً عن غرب مدينة سرت.
وأشارت إلى أن 7 من عناصر قوات حكومة الوفاق قُتلوا أول من أمس، 3 منهم قضوا في انفجار لغم أرضي، بينما أُصيب 15 عنصراً آخر بجروح.
وقال محمد الغصري الناطق باسم غرفة عمليات أنشأتها حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة إن 3 من عناصر القوات المسلحة قُتلوا وأُصيب 10 آخرون في انفجار لغم أثناء السيطرة على نقطة التفتيش في أبو قرين.
واجتاح مقاتلو «داعش» نقطة التفتيش في أبو قرين والمدينة نفسها وقرى حولها بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية المنسقة في 5 أيار (مايو).
إلى ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية في تقرير نشرته أمس، تنظيم «داعش» بإعدام 49 شخصاً في مدينة سرت الليبية منذ دخوله إليها في شباط (فبراير) 2015، معتبرةً أن هذه الإعدامات تشكل «جريمة حرب».
وقالت المنظمة في تقريرها إن عمليات الإعدام الـ49 التي نفذها التنظيم شملت «قطع الرقاب وإطلاق النار»، مضيفةً أن بين مَن أعدموا مقاتلين أسرى ومعارضين سياسيين «وأناساً اتهمهم داعش بالتجسس والسحر والشعوذة وإهانة الذات الإلهية».
وأوضحت «هيومن رايتس ووتش» في التقرير المؤلف من 41 صفحة أنها تحدثت إلى 45 شخصاً من سكان سرت، التقت بعضهم في مدينة مصراتة وأجرت مقابلات مع آخرين عبر الهاتف والبريد الالكتروني.
وتحدث سكان سرت عن «مشاهد» مرعبة مثل قطع الرؤوس في الشارع، ومشاهدة جثث في ملابس برتقالية صُلبت على مرأى من الناس، وخطف الرجال من منازلهم ليلاً على أيدي مسلحين ملثمين.
وقال السكان إن «شرطة الآداب» التي يطلق عليها التنظيم اسم «الحسبة» تقوم بتهديد الرجال «وتفرض عليهم الغرامات وتجلدهم بسبب التدخين والاستماع إلى الموسيقى أو لأنهم لم يفرضوا على زوجاتهم وأخواتهم لبس عباءات فضفاضة».
"الحياة اللندنية"
«داعش» ينزف في نينوى
استعادة 15 قرية في الأنبار ونزوح 10 آلاف عائلة من الرطبة
تكبّد تنظيم داعش خسائر فادحة تؤشّر على تقهقره في معظم الأراضي التي يسيطر عليها في العراق، ففيما استعاد الجيش 15 قرية غرب الأنبار، سقط العشرات من عناصره قتلى ودُمّرت آلياته وزوارقه في نينوى، في الأثناء، نزحت 10 آلاف عائلة من منطقة الرطبة التي تمّ تحريرها إلى مخيمات في الجوار منذ بدء العمليات العسكرية، بينما ستتم العودة بالاتفاق مع قوى الأمن.
وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي دبعون، عن استعادة القوات المشتركة 15 قرية من «داعش» غرب الأنبار، لافتاً إلى مشاركة أبناء عشائر الأنبار وقوات الجيش وطيران التحالف الدولي في العملية التي انطلقت قبل ثمانية أيام.
ولفت دبعون إلى أنّ «هذه القرى تقع ما بين الطريق الاستراتيجي الذي يوصل قاعدة عين الأسد الجوية وقضاء حديثة، وبين الضفة اليمنى لنهر الفرات، ومن بين تلك القرى: قرية الوردية والربعي، وعوينات وصوينج وأبوالعلا والبرازية وقرية جبة القريبة من المجمع السكني التابع لقاعدة عين الأسد غرب الأنبار».
نزوح عائلات
على صعيد متصل، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار جاسم العسل نزوح أكثر من 10 آلاف عائلة عراقية من سكان الرطبة غرب بغداد خارج المدينة منذ بدء العمليات العسكرية وحتى تحرير المدينة من عناصر تنظيم داعش.
وقال العسل إن قرابة 10 آلاف عائلة من سكنة مدينة الرطبة نزحوا إلى خارج المدينة بعد تأمين الطرق من قبل القوات العسكرية وذلك حفاظاً على أرواحهم جراء العمليات العسكرية، مضيفاً أنّ العوائل نزحت إلى مخيمات نصبت بالقرب من الرطبة، رغم عدم توفر كافة الاحتياجات لحين تجهيز منطقة آمنة لهم، مشيراً إلى بقاء العشرات من العوائل داخل الرطبة منذ بدء المعارك فيها وحتى تحريرها.
وأوضح أن مسألة عودة العوائل إلى منازلهم ستحدد بالاتفاق مع القوات الأمنية بعد انطلاق عمليات تطهير المدينة من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي زرعها تنظيم داعش وقتل بعض الانتحاريين المتخفين.
بدء تطهير
في السياق، أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج كسار أمس بدء تطهير مدينة الرطبة من الألغام وجيوب تنظيم داعش.
وقال كسار، وهو قائد عمليات تحرير الرطبة، في حديث لموقع «السومرية نيوز»، إن «القوات الأمنية والجهد الهندسي بدأت صباح أمس تطهير مناطق وأحياء مدينة الرطبة من الألغام وجيوب التنظيم»، مضيفاً أنّ «القوات الأمنية بدأت بتفتيش الدور والمباني في المناطق والأحياء بحثاً عن جيوب «داعش» ربما تكون مختبئة فيها».
إلقاء منشورات
في الأثناء، ألقت طائرات القوة الجوية العراقية آلاف المنشورات على عدة مناطق من الأنبار تدعو فيها المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، أنّ طائرات القوة الجوية العراقية ألقت في وقت متأخّر من مساء أول من أمس، آلاف المنشورات على مناطق الفلوجة وعنه وراوة والقائم والرطبة، تحض فيها العراقيين على التعاون مع قوى الأمن والاستماع إلى التوصيات المهمة التي تذيعها عبر المذياع.
على صعيد آخر، أكّد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت، أن «مجلس الأنبار يبارك لأبناء المحافظة والقيادات الأمنية ومقاتلي العشائر تحرير الرطبة بالكامل من تنظيم داعش، داعيا قيادة العمليات المشتركة إلى الشروع بتحرير الفلوجة.
نزيف «داعش»
إلى ذلك، قتل العشرات من عناصر «داعش» ودمرت عجلات وزوارق لهم في ضربات لطيران التحالف الدولي في نينوى. وقال مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، إن «طائرات التحالف الدولي قصفت معملاً لصنع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات في ناحية القيارة ما أدى إلى مقتل وإصابة 15 إرهابياً..
كما قصفت طائرات التحالف ستة زوارق للإرهابيين كانت تحاول عبور نهر دجلة باتجاه قرية سيداوة، ما أدى لتدمير الزوارق ومقتل من كانوا على متنها»، لافتاً إلى أنّ التحالف قصف أيضاً زوارق أخرى كانت تحمل أسلحة وعتاد قرب ناحية القيارة، ما أدى إلى مقتل إرهابيْين من «داعش» وتدمير الزوارق.
وكشف سورجي عن أنّ طائرات التحالف الدولي قصفت مقراً لتنظيم داعش في الحي العربي بالموصل، ورتلاً للعجلات المفخّخة في قرية باطناية، ما أدى لتدمير كل العجلات المفخخة ومقتل وإصابة العشرات من إرهابيي التنظيم، موضحاً أنّ التحالف استهدف سيارة في الشارع الرئيسي بناحية بعشيقة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كان بداخلها..
فضلاً عن استهدافه أوكار «داعش» في قرية بيرخراب، مشيراً إلى أنّ القصف أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين وإصابة أربعة آخرين.
2 + 7
أفادت الشرطة العراقية بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد الأسواق جنوبي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن عبوة ناسفة انفجرت في سوق شعبية في منطقة ابو دشير التابعة إلى حي الدورة جنوبي بغداد، ما تسبّب بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح. وشهدت بغداد أمس إجراءات أمنية مشددة وانتشارا لقوات الجيش والشرطة على خلفية الانفجارات التي وقعت في أحياء ومناطق متفرّقة.
"البيان الإماراتية"
إيران ترسل أسلحة ومقاتلين إلى سورية
زعمت إيران أمس، أن كثيرا من الإيرانيين انضموا كمتطوعين إلى الميليشيات الداعمة لنظام بشار الأسد، فيما قالت تقارير إن إيران تستعين بجيشها النظامي وليس فقط بالمتطوعين أو قوات من الحرس الثوري.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن رئيس مكتب العلاقات العامة بالحرس الثوري اللواء رمضان شريف، قوله إن "كثيرا من الشبان الإيرانيين من مناطق مختلفة بالبلاد ذهبوا إلى سورية للقتال إلى جانب قوات النظام".
وفي سياق متصل كشف تقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية عن قيام شركة "ماهان إير" الخاصة، بتنظيم رحلات بانتظام إلى سورية لنقل مقاتلين وأسلحة للنظام.
وبحسب الصحيفة، فإن رحلات شركة "ماهان إير" إلى سورية تتم بشكل سري، ولا تظهر على خارطة وجهات الشركة بشكل رسمي، لكن موقع Flightradar24" الذي يتيح تعقب الرحلات عبر جهاز "الاستقبال والإرسال" الأساسي أظهر بيانات مختلفة عن التي تظهرها الشركة.
وأظهر الموقع أن خط سير الرحلات السرية إلى سورية ينطلق من طهران وعبدان.
وكانت إيران نفت في وقت سابق أي وجود لقواتها المسلحة في سورية، لكنها أقرت بعد ذلك بوجود مستشارين ومتطوعين من الحرس الثوري هناك لمساعدة قوات الأسد، لافتة إلى أن نشر عناصر من قواتها الخاصة بسورية في أدوار استشارية.
من ناحية ثانية، دخلت مساعدات من الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري ضاحية حرستا المحاصرة بدمشق للمرة الأولى منذ أربعة أعوام أمس.
وتضمنت المساعدات قافلة شاحنات تم تنظيمها بالاشتراك مع الأمم المتحدة نقلت أغذية وأدوات للنظافة الشخصية وأدوية موجهة لكامل سكان حرستا، البالغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص.
"الوطن السعودية"
«داعش» ينفذ إعدامات وحشية في سرت
18 قتيلاً من القوات الحكومية في معارك وتفجير.. وحفتر يتوقع فشل «الوفاق»
حققت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس الأربعاء نصراً مؤزراً على تنظيم «داعش»الإرهابي، وتمكنت من تحرير مناطق أبوقرين وزمزم والقداحية وأبونجيم والوشكة وبوابة الخمسين، فيما كشفت منظمة حقوقية عن ارتكاب التنظيم إعدامات وحشية في سرت بلغت في جملتها 49 حالة.
وأعلن الناطق باسم غرفة عملية «البنيان المرصوص» التابعة للوفاق، العقيد محمد الغسري، انتهاء المرحلة الأولى من العملية.
وأعلن مسؤول عسكري مقتل 18 من قوات الحكومة في معارك وتفجير سيارة قرب سرت، فيما سقطت طائرة حربية من طراز ميغ 21 أثناء هبوطها بقاعدة جمال عبدالناصر الجوية بطبرق ونجا قائدها فيما توفي مساعده.
وكشفت مصادر مقربة من البرلمان الليبي الشرعي أن لقاء سيعقد بالقاهرة، يجمع بين عقيلة صالح رئيس البرلمان، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بوساطة مصرية، في وقت قال صالح: «إن اجتماع فيينا زاد الشقاق، وإن نظرة السراج للجيش تخيفنا».
من جانبه اعتبر القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس إنشاء «الحرس الرئاسي» بأنه «حبر على ورق ولا معنى له».
وتوقع في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء، أن حكومة الوفاق لن تفلح.
على صعيد آخر قال قائد القوات الأمريكية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز، إنهم في انتظار انتهاء الأمم المتحدة من بحث الطلب الليبي بتسليح الحكومة ورفع حظر السلاح المفروض، والذي يجب أن يتضمن تفاصيل عن الأطراف التي ستحصل على الأسلحة.
"الخليج الإماراتية"
تفجيرات بغداد تكرس فشل الدولة وتغول الميليشيات
وجهت الأزمة الأمنية الحادّة القائمة حاليا في العراق ضربة جديدة لهيبة الدولة العراقية وقواتها المسلّحة، مكرّسة في المقابل تغوّل الميليشيات الشيعية وبروزها كقوى تنازع الدولة سلطاتها، وتشاركها ـ بل تتفوّق عليها ـ في امتلاك السلاح واستخدام القوّة لفرض ما تعتبره “القانون”.
وكانت الميليشيات الشيعية التي يقدّر عددها بحوالي مئة، والتي كانت إيران قد ساهمت في تشكيل أغلبها وتسليحه لتكون أذرعها المسلّحة في عراق ما بعد الغزو الأميركي، قد تلقّت دفعة كبيرة من خلال مشاركتها في الحرب ضد تنظيم داعش تحت لواء ما يعرف بالحشد الشعبي، وهو عبارة عن جيش طائفي رديف للقوات المسلّحة تشكل على عجل استنادا إلى فتوى دينية من المرجع الشيعي علي السيستاني، وحاز على اعتراف الدولة وبات يتلقى دعمها بالمال والسلاح.
ورغم أن الحشد تابع شكليا لرئاسة الوزراء العراقية، إلاّ أنّ مكوناته تدين بولاء كامل لقادتها الذين هم في نفس الوقت زعماء سياسيون ودينيون يتحكمون في الميليشيات ويحدّدون دورها في الحرب ضدّ داعش ويستدعونها من الجبهات للقيام بمهام أخرى تتصل بحماية أمن “الزعماء”، وحتى بتصفية الحسابات مع خصوم سياسيين من داخل العائلة السياسية الشيعية وخارجها.
وفي وقت أظهرت فيه القوات الحكومية العراقية بكلّ عدّتها وعديدها عجزا فادحا عن حماية عاصمة البلاد من اختراقات تنظيم داعش وهجماته الانتحارية التي أوقعت خلال أيام قليلة ضحايا بالمئات في صفوف المدنيين، سارعت الميليشيات الشيعية لعرض نفسها بديلا عن القوات المسلّحة النظامية في حماية مناطق نفوذها ومعاقل أنصارها في بغداد.
وبعد سلسلة التفجيرات الانتحارية التي تركّزت بشكل كبير في مدينة الصدر المعقل الأساسي لأنصار وأتباع التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بادر التيار إلى نشر الميليشيا التابعة له المسماة “سرايا السلام” التي باشرت العمل الأمني بشكل اعتيادي فيما انزوت القوات الحكومة تجنّبا لأي صدام محتمل مع السرايا.
وجاء ذلك بعد حملة إعلامية شرسة شنّها قادة التيار، بمن فيهم مقتدى الصدر، على القوات الحكومية، متهمين إياها بالعجز عن حماية أمن المواطنين، وملمّحين إلى تواطؤ من قبل الأجهزة الأمنية ضدّ أتباع الصدر كعقاب لهم على قيادتهم موجة احتجاجات ضدّ الحكومة التي يقودها خصوم سياسيون للصدريين.
ووصف الصدر التفجيرات الدامية التي ضربت بغداد خلال الأيام الماضية بأنها أوضح دليل على أن الحكومة باتت عاجزة عن حماية الناس وتوفير الأمن لهم.
وانتشر مقاتلون يرتدون ملابس مموهة لا تختلف عن أزياء القوات والجيوش النظامية، ينتمون لسريا السلام التابعة للتيار الصدري في مدينة الصدر على متن سيارات نقل تحمل مدافع رشاشة حيث منعوا وقوف السيارات وأحكموا سيطرتهم على تقاطعات الطرق الرئيسية. وأكدت وكالة رويترز أن هؤلاء المقاتلين كانوا أكثر عددا من قوات الأمن الحكومية.
ونصب المقاتلون التابعون للصدر خياما أمام أسواق قامت فيها سيدات بتفتيش النساء من الزبائن بعدما كشفت تحقيقات أولية أن امراة هي التي نفذت التفجير الذي هزّ الثلاثاء حي الشعب، موقعا المئات من الضحايا بين قتلى وجرحى.
ويتجاور حضور الميليشيا الصدرية في بغداد مع حضور ميليشيات أخرى تابعة لتيارات منافسة للصدريين، مثل سرايا الخراساني التي ركّزت وجودها ببغداد قرب المنطقة الخضراء التي تضم أهم المقرات الحكومية والسفارات الأجنبية، لحمايتها –ليس من هجمات داعش- ولكن من أنصار التيار الصدري الذين سبق أن اقتحموها في الثلاثين من أبريل الماضي، في إطار ما يسمونه احتجاجات مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.
ومن شأن الصراع المحتمل بين الفصائل والميليشيات الشيعية في العراق، أن يدخل دوامة العنف العراقية منعرجا جديدا يقود الدولة المترنحة تحت وقع الأزمات المتعدّدة السياسية والأمنية والاقتصادية إلى مربع الفشل التام.
وغير بعيد عن استخدام الميليشيات في صراع الكتل السياسية المتناحرة على المكاسب المادية والمناصب السياسية وتصفية الحسابات في ما بينها، وفي مظهر آخر لتغوّل الميليشيات في العراق، أعلنت ميليشيا كتائب حزب الله إصدار أوامر لمقاتليها المنتشرين على محاور الطرق ومداخل المدن، ضمن دوريات ونقاط تفتيش تقيمها الميليشيا، بملاحقة ومتابعة “أرتال اتحاد القوى”، في إشارة إلى السيارات التي تحمل كبار المسؤولين والقادة في ائتلاف اتحاد القوى العراقية المكوّن من تيارات سياسية تعلن نفسها ممثلة لسنّة العراق.
وجاء الإعلان على لسان المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني خلال تصريح صحافي ردّا على بيان كان اتحاد القوى أصدره هاجم فيه الكتائب، متهما إياها باختطاف ألفي مواطن من أهالي محافظة الأنبار.
ولم يبيّن الحسيني، “السند القانوني” الذي يخوّل للميليشيا التي يتحدّث باسمها أن تطارد الأشخاص وتحتجزهم، إذ أنّ ذلك أمر اعتيادي في العراق مفروض كأمر واقع لا يحتاج إلى تبرير.
حفتر: ليبيا لن يحكمها العسكر ولن تكون إلا دولة مدنية
القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر
نفى القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر أنه يسعى إلى إقامة نظام حكم عسكري، قائلا “ليبيا لن تكون إلا دولة مدنية ولن تحكم عسكريا، والدكتاتورية لن تعود”.
وأفاد حفتر، في حديث لقناة “ليبيا الحدث” نقل موقع بوابة الوسط مقتطفات منه ليل الثلاثاء/الأربعاء، بأنه يطمح إلى القضاء على الإرهاب لأنه “لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل إرهاب المليشيات”، مشددا على أن “الديمقراطية لا بد أن تمر عبر أجيال حتى تترسخ لأنها ثقافة ممارسة في الحياة اليومية، وعلى الشعب الليبي أن يكون واعيا بممارسة الديمقراطية بطريقة صحيحة، وأنا أومن بها لأني عشتها 25 سنة في الغرب”.
وأضاف أن الدكتاتورية ليست محصورة في النظام العسكري أو القادة العسكريين، “إذ يمكن أن تتجسد في جماعة من المدنيين مثل جماعة الإخوان المسلمين التي أعتبرها مجموعة إرهابية وهي مثل القنبلة الموقوتة أينما تحل يحل الخراب، ولا فرق بينها وبين تنظيم القاعدة الإرهابي وهو الأصل، وحكومة فيها الإخوان المسلمون لا يمكن أن تنتظر منها خيرا”.
ومعلوم أن حفتر من مواليد 1943 تخرج من الكلية العسكرية في بنغازي وشارك في الانقلاب الذي قاده معمر القذافي في 1969 قبل أن ينشق عنه في نهاية ثمانينات القرن الماضي ليغادر إلى الولايات المتحدة ويقيم هناك وينضم إلى قيادات المعارضة.
وعاد حفتر ليرأس القوات البرية للجيش إبان ثورة 17 فبراير 2011 التي سقط بفعلها نظام معمر القذافي، وبعدها أحاله المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته إلى التقاعد مع عدد من الضباط الكبار ما اعتبر في حينه تهميشا للجيش الليبي.
ويحظى قائد عملية الكرامة بدعم شعبي من قبل العديد من المدن في ليبيا، فقد قام العشرات من المواطنين في بنغازي وأوجلة والبيضاء بتنظيم احتجاجات كبرى، في العام الماضي، طالبوا خلالها بتكليف حفتر بقيادة القوات المسلحة، مع منحه صلاحيات واسعة من أجل مكافحة الإرهاب وتحجيم التنظيمات الجهادية المتطرفة.
يشار إلى أنه بعد سقوط نظام العقيد القذافي تحولت ليبيا إلى قبلة لجماعات متشددة، ينتمي أغلبها إلى تنظيم القاعدة أو إلى الإخوان المسلمين، ووجدت هذه الجماعات دعما من دول مثل قطر وتركيا ما مكنها من تكوين ميليشيات واقتطاع أجزاء من الأراضي الليبية وإقامة كيانات صغيرة خاصة بها مثلما كان حاصلا في طرابلس على يد ميليشيا فجر ليبيا قبل أن تتمركز فيها حكومة الوفاق، أو في بنغازي على يد ميليشيا أنصار الشريعة قبل أن يحررها الجيش الليبي.
وعن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج قال القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر إن حصولها على الثقة من مجلس النواب أمر لا يعنيه، معتبرا قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “حبرا على ورق ولا تخصني”، مضيفا “لم أسمع بتأسيس حكومة في ظل الإرهاب، ولن تفلح هذه الحكومة”.
ويواجه السراج صعوبة في إنهاء أزمة المؤسسة العسكرية والمرتبطة بمصير خليفة حفتر، باعتبار أن الاتفاق السياسي، ينص على شغور المناصب العسكرية العليا على أن يتولى المجلس الرئاسي صلاحياتها إلى حين اختيار قيادة جديدة للجيش، وهو ما ساهم في تعميق الأزمة ودفع مجلس النواب إلى رفض تشكيلة حكومة الوفاق وطلب تعديل المادة الثامنة المتعلقة بصلاحيات المجلس الرئاسي.
وأمام تغوّل التنظيمات المتشددة والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا ليس فقط على أمن واستقرار ليبيا وإنما على الأمن القومي لدول الجوار، طالب فاعلون سياسيون بدعم قوات الجيش وصدّ محاولات إقصاء قائدها خليفة حفتر من المشهد الليبي.
غير أن السراج الذي حظي بدعم دولي واسع قرر القيام ببعض الخطوات لإنهاء أزمة المؤسسة العسكرية وذلك بتكوين الحرس الرئاسي الذي اعتبره النواة الأولى لبناء جيش موحّد قادر على التصدي لمخاطر الإرهاب المتنامي في ليبيا.
وفي هذا الصدد، أكد خليفة حفتر أن قرار تشكيل الحرس الرئاسي لحماية المنافذ البرية والبحرية والحيوية “هي قرارات كعدمها تماما، ولا تخصنا لا من بعيد ولا من قريب”.
وأشار إلى أنه لا علاقة له بالحوار السياسي وأن ما يهمه هو “فرض الأمن والاستقرار وتخليص ليبيا من الإرهابيين والإخوان المسلمين”.
"العرب اللندنية"
التفجيرات سلاح «تنظيم الدولة» للتشويش على نكساته بالعراق
شن تنظيم الدولة في الأيام الأخيرة هجمات متكررة في بغداد لإثبات عدم تأثر قدرته الهجومية رغم تعرضه للضغوط وتراجعه في بعض المناطق في شمال وغرب العراق.
ويسعى التنظيم من خلال هذه الهجمات إلى عكس صورته كقوة قادرة على الهجوم بهدف صرف الانتباه عن النكسات التي يتعرض لها في مناطق متفرقة في العراق، إضافة إلى صرف انتباه وسائل الإعلام عن هزائمه.
وتصاعدت حدة الهجمات في بغداد ما أدى إلى مقتل أكثر من 140 شخصا خلال الأيام السبعة الماضية والتي تزامنت مع خلافات سياسية داخلية حادة، الأمر الذي سهل تحرك المسلحين في العاصمة. وانخفضت الهجمات في بغداد فيما تركزت في مناطق أخرى في العراق عند سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق بعد هجومه الواسع في يونيو 2014.
وقال باتريك سكينر، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وعضو «مجموعة صوفان الاستشارية»: إن «التنظيم يستهدف بغداد لأنه في موقف دفاعي وبإمكانه أن يطعن الحكومة (العراقية) في العاصمة».
وأضاف «ما زالوا يستعملون (قنابل) لتنفيذ الهجمات... لكن من الواضح أن هناك من يصنع الأحزمة الناسفة ويفخخ السيارات في بغداد، ما يؤدي إلى تزايد وقوع المجازر».
وأكد الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم قوات التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة بقيادة واشنطن، أن الخسائر التي لحقت بالتنظيم في مناطق المواجهات دفعت إلى تصاعد الهجمات في بغداد.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الأزمة السياسية التي تعيشها بغداد «هي فرصة يمكن لهم استغلالها من أجل تفجير عجلات (مركبات) مفخخة» في المدينة.
أجهزة فاشلة
استفاد مقاتلو التنظيم من تراجع القوات العراقية خلال المواجهات الأولى ضدهم منتصف عام 2014، وحصلوا على كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات التي تركتها تلك القوات. لكن القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق واسعة ومدن مهمة بينها تكريت والرمادي ومدن وقرى متفرقة في عموم البلاد.
وتتولى قوات التحالف تدريب حوالي 22 ألفا من عناصر قوات الأمن، لكنها تركز على استعدادات القوات لتنفيذ عمليات ضد الجهاديين، وليس كقوات لحماية بغداد.
وأكد الكولونيل وارن والعميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة العراقية أن القوات التي تتدرب على يد التحالف الدولي لا تتولى مهام في بغداد.
لذلك نرى تصعيدا في التفجيرات التي تستهدف بغداد منذ يونيو 2014، وتواصل قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات في العاصمة.
تواصل القوات الأمنية استخدام أجهزة مغشوشة لكشف المتفجرات في بغداد رغم صدور حكم عام 2013 بالسجن لعشر سنوات بحق جيمس ماكورميك الذي باع تلك الأجهزة للعراق، بتهمة الاحتيال.
وتردد مسؤولون عراقيون في الاعتراف بفشل «أجهزة الكشف» حتى إن رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي أصر على أنها فاعلة وتعمل.;
"العرب القطرية"
أمير الكويت يتدخل لإنقاذ المشاورات بين الأطراف اليمنية
استقبل أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، وفد الحكومة المشارك في مشاورات الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” .
وأكد أمير الكويت أن الشرعية والمرجعيات تمثل اتفاق المجتمع الدولي ولا نقاش حولهما.
كما أكد أن بلاده ستبذل كافة جهودها من أجل إقناع الانقلابيين بالالتزام لاستئناف المشاورات وإنجاحها.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أمير الكويت عقد صباح أمس، لقاء مع وفد الحوثيين وصالح المشارك في المشاورات.
وأضافت الوكالة، أن أمير البلاد استقبل وفدَي المشاورات في لقاءات منفصلة، وحثهما على مواصلة المشاورات بصورة بناءة، وصولاً إلى حل شامل يحقق السلام الذي ينشده المواطن اليمني.
من جهته قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر” لدينا فرصة حقيقية متاحة لتصحيح الوضع كله دون غالب في ذلك أو مغلوب، أو منتصر ومهزوم، هنا لا يجوز الانتصار إلا للجمهورية والوحدة”.
وأضاف بن دغر أن “الانسحاب من مؤسسات الدولة، يغدو يوماً بعد آخر مطلباً غير قابل للنقاش إلا في ترتيباته الأمنية، التي لا تمس أمناً لمواطن أو ضرراً لمؤسسة، والأمر ذاته بل وأكثر منه أهمية هو السلاح الذي يحاول بعضهم الاحتفاظ به، السلاح هو الحق الدستوري الخاص بالدولة دون غيرها.
"الشرق السعودية"