كتابان لسيد قطب قادا خلية النائب العام لتنفيذ الاغتيال / أحزاب "الاستقلال والوسط والوطن" ينفصلون عن "تحالف الإخوان" بسبب استحواذ الجماعة / رئيس الوزراء: لا نستبعد فرضية العمل الإرهابي في حادث الطائرة
الخميس 19/مايو/2016 - 11:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 19/ 5/ 2016
كتابان لسيد قطب قادا خلية النائب العام لتنفيذ الاغتيال
الخلية استخدمت «جوجل إيرث» وبرامج اتصال حديثة لتلقى التعليمات.. والقدر أحبط استهدافها للأمن المركزى بأبوكبير
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام الأول، في تقرير مصور، عن التفاصيل الدقيقة للخلية الإرهابية التي اغتالت المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، وخططت لاستهداف العديد من رموز الدولة، باستخدام الشباب المناصرين لجماعة الإخوان في تأسيس مجموعات مسلحة، من أجل تنفيذ عمليات انتقامية ضد رجال القضاء والنيابة العامة والقوات المسلحة، والشرطة وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية، والنشطاء المعارضين لتوجهات الجماعة، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والاستفادة من العناصر ذات الخبرة، لإشاعة الفوضى.
وأشار التقرير المصور الذي حصلت «البوابة» على نسخة منه، إلى أن المتهمين المقبوض عليهم، يعتنقون فكر «سيد قطب» منظر الجماعة الراحل، بعد قراءتهم كتابيه في «ظلال القرآن»، و«معالم في الطريق»، والعديد من المطبوعات وإصدارات جماعة الإخوان التي تتضمن تأويل أحكام القتال وشرعية العمليات العدائية من وجهة نظرها المتطرفة، وأن المتهمين تعلموا كيفية المحافظة على أمن الهاتف والمسكن والمعلومات والوثائق، وكيفية تشفيرها، وعدم ترك أي أثر لأى أوراق خاصة بالتنظيم ومعلوماته، وتغيير الهواتف المحمولة كل فترة.
واستخدمت الخلية المتهمة باغتيال «بركات» أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، لرصد وتوجيه وتنفيذ العملية الإرهابية التي أودت بحياة النائب العام، عن طريق «جوجل إيرث»، واستخدام أحد برامج الاتصال مع العقل المدبر للواقعة الهارب «يحيى موسي» في تركيا، لإطلاعه على مكان التنفيذ وأخذ التعليمات النهائية.
وأضافت النيابة، أن المتهمين اعتمدوا على هذه البرامج، حتى لا يتضح أمرهم للأمن والمواطنين أثناء التخطيط لتنفيذ العملية، التي استغرقت قرابة ٧ أشهر، لتحديد مكان ووقت التنفيذ، وحذرت النيابة من ارتكاب عمليات عدائية خلال الفترة المقبلة للخلايا النوعية للجماعة الإرهابية التي تستهدف رجال الجيش والشرطة والقضاء ورموز الدولة.
كما أوضحت النيابة في تقريرها أن المتهمين خططوا للعملية عن طريق تتبع موكب النائب العام، ووقفوا على مواعيد غدوه ورواحه، وتابعوا استقلاله لسيارته وموقعها من ركبه الأمني، والقوة الأمنية المصاحبة له، لحراسته إلى مقر مكتبه بدار القضاء العالي، وقاموا بالتقاط الصور، وإرسالها إلى قادة الجماعة الإرهابية في تركيا، بعد أن حددوا مكان الاستهداف المحدد بتقاطع شارعى مصطفى مختار وسليمان والفارسي، وقاموا بتحديد إمكانية الاستهداف مع قيادى بحركة «حماس».
وبحسب التقرير، تم إرسال البيانات والصور عبر برنامج التواصل الاجتماعى «لاين» لتحديد موعد العملية، وحدد المتهم الهارب يحيى موسى أدوار المتهمين في تفجير العبوة الناسفة وتصوير الواقعة، وحدد ٢٨ يونيو للتنفيذ وأعلمهم بكيفية التواصل مع باقى أعضاء الخلية، وفي صباح العملية وضع المتهمون دائرة التفجير داخل السيارة، إلا أن «موسى» أوقف تنفيذ العملية بعد إبلاغه بتغيير خط سير الموكب، وهو ما استدعى تأجيل تنفيذ العملية لليوم التالي.
وذكرت التحقيقات، أن «جوجل إيرث» ساعد المتهمين في تحديد مكان وضع السيارة المفخخة لكى تصيب الهدف، وهو ما حققوه بنجاح، في «يوم التنفيذ» ٢٩ يونيو ٢٠١٥ الموافق ١٢ رمضان ١٤٣٦، حيث انتقلوا بها بقيادة المتهم يوسف أحمد محمود نجم، إلى موقع التنفيذ، وتسلم المتهم محمود الأحمدى مفتاح السيارة المجهزة بالعبوة المفرقعة، وفي ناحية أخرى انتقل المتهم أبوالقاسم أحمد على وبحوزته كاميرا للتصوير من المقر التنظيمى في مدينة ٦ أكتوبر، كما انتقل الأحمدى وبحوزته جهاز تحكم في تفجير الدائرة الكهربائية إلى نادي السكة الحديد في مدينة نصر.
"البوابة"
«الإخوان» تفتح باب «المراجعات» بـ«فصل السياسة عن الدعوة»
قال جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إنه تأكد عزم كل الأطراف داخل الجماعة على فصل الجانب الحزبى التنافسى عن الجانب الدعوى والتربوى، وإنه سيتم الإعلان عن هذا المبدأ قريبا، مشيرًا إلى أن هناك سعياً لـ«إجراء مراجعات كبرى» لكنها تحتاج وقتا وإرادة، وتقديم الشباب.
وأضاف «حشمت» أن الخلاف الداخلى «نخبوى»، في المستويات العليا بالجماعة، وليس قواعدها، مؤكدًا وجود جهود للقضاء عليه في أقرب وقت، مستبعداً في الوقت الحالى إعلان انشقاق بالجماعة.
وشدّد عضو شورى الجماعة، المقيم خارج مصر، على أن الأزمة الحالية ليست بين تنظيم يبقى أو ينتهى أو مواجهة أو تراجع، بقدر كونه محاولة جادة وحقيقية لتطوير الجماعة، وعودتها للرأى العام بشكل أفضل، بعد أن عولجت الأخطاء، وتمت الاستفادة من الدروس السابقة في تاريخ الوطن والجماعة.
وقال الدكتور كمال حبيب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن كلام «حشمت» صعب أن يتحقق على أرض الواقع، وإن «حشمت» وغيره من قادة الإخوان وشبابها غير قادرين على الإقبال على خطوات حاسمة في ظل سيطرة الحرس القديم على كل شىء داخل التنظيم.
وأوضح «حبيب» أن «حشمت» وعمرو دراج وغيرهما من القيادات المتفقة مع رؤى شباب الجماعة، متأثرون بتجربة النهضة في تونس التي أعلنت فصل الجانب الدعوى عن الجانب السياسى، مشيراً إلى أن فصل الجماعة عملها السياسى عن الدعوى هو أزمتها الحقيقية، لكن ذلك لن يحدث في يوم وليلة كما يعتقد «حشمت»، وأنه طالما ظل محمود عزت ومحمود حسين مسيطرين على التنظيم فلن يستطيع الشباب تحقيق مبتغاهم.
وأكد «حبيب» أن الجماعة تحتاج لمراجعات حقيقية في عديد من القضايا، ومنها موقفها من العنف، ومن المجتمع، والقوى السياسية، والأنظمة السياسية، لتعيد تقييم مواقفها من جديد وتصوب أخطاء الماضى عبر خطاب تصالحى مع الآخرين.
وشدد «حبيب» على أن القضية مطروحة داخل التنظيم وتحظى بتأييد البعض، لكن السيطرة والكلمة الأخيرة تظل بيد «عزت» الذي لن يقبل بتحركات «حشمت» ورفاقه.
"المصري اليوم"
أحزاب "الاستقلال والوسط والوطن" ينفصلون عن "تحالف الإخوان" بسبب استحواذ الجماعة.. الأصالة يختفى من المشهد.. تورط رئيس الفضيلة السلفى في اغتيال النائب العام.. والجماعة الإسلامية تقبل على الانسحاب
أمام منصة رابعة، عقب عزل محمد مرسى مباشرة في عام 2013، أعلن ما يقرب من 10 أحزاب إسلامية تدشينها ما يسمى "تحالف دعم الشرعية"، الهدف منه التصعيد لتحقيق أهداف الجماعة في عودة تدريجية للمشهد السياسى بعد أن عزلهم الشعب المصرى. وسعت الإخوان لجلب أكبر عدد من الأحزاب الإسلامية، إليها وكان من أبرزها هم أحزاب الوسط والوطن والأصالة، والفضيلة، والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والإصلاح، والحزب الإسلامى التباع لتنظيم الجهاد، وحزب الاستقلال، وحزب الراية – تحت التأسيس- والجبهة السلفية، وسعت الجماعة لتولية رؤساء هذه الأحزاب مناصب تنفيذية داخل التحالف، ولكن ظلت مناصب شرفية، ومن يحرك التحالف هم الإخوان فقط. هذا الوضع لم يستمر كثيرا، إذ أنه بعد مرور عام فقط من عزل مرسى أعلن أول حزب إسلامى انفصاله عن التحالف الذي يقوده الإخوان، وكان حزب الوسط الذي قال في حيثيات انسحابه أنه يسعى لتدشين كيان سياسى أوسع ولكن الحزب منذ انفصاله الذي قارب على العامين لم يؤسس هذا الكيان حتى الآن. تبعه مباشرة حزب الوطن الذي يترأسه عماد عبد الغفور مستشار الرئيس المعزول، الذي أعلن انفصاله عن الإخوان، وأنه بصدد تشكيل كيان سياسى أكبر يضم أحزاب لا تنتمى للأحزاب الإسلامية، ولم يكن حاله ببعيد عن حال سابقه، حيث فشل الوطن مثل الوسط في تشكيل الكيان الذي أعلن عنه. وانفصل الحزب الإسلامى الممثل لتنظيم الجهاد، أيضا من تحالف دعم الإخوان، بعدما شعر الحزب أنه لم يعد له دور داخل التحالف، وأن الإخوان هم المسيطر الفعلى ولا تترك لأحد أن يتشاور معها في القرارات التي يتخذها التحالف، ثم أعلنا الجبهة السلفية، وحزب الاستقلال انفصالهما من التحالف مباشرة بعد فشل فعاليات ما أسموه "الثورة الإسلامية". لم يتبق من حلفاء الإخوان سوى 4 أحزاب، حيث إن حزبى الفضيلة والإصلاح هما أحزاب تحت التأسيس، وقياداتها هاربون خارج مصر، خاصة بعد تورط رئيس حزب الفضيلة في قضية اغتيال النائب العام، بينما حزب الأصالة فإنه اختفى تماما، بعد هروب رئيسه إيهاب شيحة لتركيا. وأصبحت الجماعة الإسلامية تعيش في انقسام شديد، بين من يرى ضرورة الانسحاب من تحالف الإخوان، وهم قيادات الداخل، بينما قيادات الخارج فهم من يسعون لبقاء الجماعة في تحالفها مع الإخوان، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تهديدا رسميا من الجماعة بالانفصال عن تحالف الإخوان حال استمرار التنظيم في أزمته الداخلية. من جانبه يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن أعضاء وقيادات الجماعات المتحالفة مع الإخوان ممن يتواجدون في قطر وتركيا من الصعب أن ينسجموا مع أوضاع ومواقف جماعاتهم الجديدة داخل مصر سواء أكانت استراتيجية أو تكتيكية لمجرد الهرب من مصير الإخوان، وعدم تحمل مسئولية وتبعات الصدام الساخن مع الدولة، وهؤلاء تحملهم مواقفهم السابقة وتبنيهم التحريض العلنى وتضطرهم إلى البقاء في صف الإخوان حيث يعتقدون ألا بديل أمامهم بالنظر إلى المصير الذي ينتظرهم على خلفية القضايا المتهمين فيها وعدم إمتلاكهم الشجاعة الكافية لإعلان مراجعة واعتراف بأخطاء. وأوضح النجار لـ"اليوم السابع" أن الإخوان بدأت في تغيير شكل حلفائها، فلم يعودوا من الإسلاميين، حيث أصبح الحلفاء الفعليين للجماعة اليوم من خارج التيار الإسلامى وهما مجموعتا 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حلفاء التنظيم الفعليين الآن أصبحوا أشخاصا أكثر من هيئات، ولم يتبق سوى الجماعة الإسلامية، التي بدأ تيار الرافضين فيها للإخوان يزداد يوما بعد يوم. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم بدأ يعتمد على أشخاص أمثال أيمن نور، وثروت نافع، ومنصف المرزوقى، وغيرهم بينما الأحزاب الإسلامية الأخرى فليس لها وجود على الأرض ولا تشكل قوة.
"اليوم السابع"
"مصر القوية" يعلن استقالة المتحدث الرسمي للحزب من منصبه لأسباب شخصية
أعلن حزب "مصر القوية" برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، استقالة أحمد إمام المتحدث باسم الحزب من منصبه لأسباب وظروف شخصية.
وقال أحمد فوزي الأمين العام لحزب "مصر القوية"، في بيان له اليوم، إن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس الحزب قرر قبول اعتذار أحمد إمام عن القيام بمهمة المتحدث باسم الحزب، وذلك نظرًا لأسباب شخصية، مؤكدا أن الحزب يتقدم بوافر الاحترام والتقدير لـ"إمام" على الجهد المبذول طوال فترة توليه المنصب.
"الوطن
تهاني الجبالي: مصر لن تسمح بضياع سوريا أو تقسيمها
قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن بعض القوى استطاعت العبث بالدول العربية، ويجب على الأمة العربية أن تعي لحجم المخاطر المحاطة بها، مؤكدة أن مصر لم يتمكن أحد من العبث بها؛ نظرًا لحضارتها ومكانتها.
وأضافت «الجبالي»، خلال لقائها مع برنامج «البرلمان»، المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الأربعاء، أن في حال تكاتف الجميع، وأصبحت الأيدي متشابكة، سيتمكن العرب من مواجهة الطوفان، الذي يريد تدمير الأقطار العربية.
وأوضحت نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، أن الملف العراقي والسياسة العراقية تأتي ضمن أولويات السياسة المصرية، مؤكدة أن مصر لن تسمح بتقسيم أو ضياع سوريا من الوطن العربي، قائلة: «أنا مع وحدة سوريا، وأرفض أي شكل من أشكال التقسيم، ودور مصر هو حماية كل ما يمكن أن يهدد هذه الأمة».
"الشروق"
رئيس الوزراء: لا نستبعد فرضية العمل الإرهابي في حادث الطائرة المفقودة
قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إنَّه لا يستبعد فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث الطائرة المصرية التي اختفت فجر اليوم الخميس.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن إسماعيل تأكيده أنَّ أعمال البحث لا تزال جاريةً للتوصل إلى الطائرة وكشف أسباب الحادث.
وأعلنت شركة "مصر للطيران" في وقتٍ سابق اختفاء طائرة مصرية أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، بعد دخول المجال الجوي المصري بعشرة أميال.
واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الطيران المدني تأكيدها أنَّ الطائرة المصرية التي اختفت منذ فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصًا، قد تحطمت.
"التحرير"
إحالة 59 من الإخوان للمحاكمة أمام دائرة الإرهاب بكفر الشيخ
قرر المستشار محمد الزنفلى المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية إحالة 59 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إلى دائرة الإرهاب بمحكمة كفرالشيخ الابتدائية من بينهم 20 متهمًا محبوسون.
وقد شمل قرار الإحالة عدة اتهامات منها، التحريض على التظاهر والعنف والشغب والاشتراك في مظاهرات دون الحصول على تصريح من الجهات الأمنية المختصة.
وكانت الأجهزة الأمنية بكفرالشيخ، بإشراف اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفرالشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية، قد ألقت القبض على 20 من المتهمين، ويتم البحث عن 39 متهمًا آخرين.
"الأهرام"