تقارير بريطانية: منتجعات البحر المتوسط هدف داعش هذا الصيف / المنطقة الخضراء ساحة مواجهة / نصر الله: سنزيد حضورنا في سورية / القاعدة تتربص بمنشآت النفط اليمنية

السبت 21/مايو/2016 - 11:29 ص
طباعة تقارير بريطانية:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 21-5-2016.

تقارير بريطانية: منتجعات البحر المتوسط هدف داعش هذا الصيف

تقارير بريطانية:
أشارت تقارير صحفية بريطانية، إلى أن تنظيم "داعش" يجري تدريبات عسكرية بحرية، استعدادا لشن هجمات على الشواطئ المكتظة في حوض البحر المتوسط هذا الصيف.
وأكدت صحيفة "صن" البريطانية أن كتائب تابعة للتنظيم المتشدد، أغلبها من الهنود، تجري تدريبات في بحيرة قطينة القريبة من مدينة حمص السورية.
ونشرت الصحيفة صورا لمسلحين قالت إنهم منتمون لـ"داعش" في قوارب، شاهرين بنادق "كلاشنيكوف".
ورجح خبراء أمنيون أن يكون السياح في شواطئ فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمغرب وتركيا، أهدافا لهجمات محتملة يشنها "داعش" خلال الصيف المقبل.
وعلمت الاستخبارات الألمانية من نظيرتها الإيطالية، أن تنظيم "داعش" يعد لهجمات دامية على المنتجعات السياحية المطلة على البحر المتوسط، وطبقا للتقارير، فإن الإيطاليين حصلوا على معلومات من مصادر "موثوق بها" في إفريقيا.
وبعد التضييق العسكري والاقتصادي على التنظيم في الشرق الأوسط بفعل غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عليه، فإن المتشددين يبحثون عن أهداف سهلة في الغرب، لا سيما في أوروبا.
ونقلت "صن" عن مسئول ألماني كبير قوله: "قد تكون عمليات إرهابية بطرق جديدة. الشواطئ لا يمكن حمايتها".
والصيف الماضي قتل العشرات، معظمهم بريطانيون، في هجمات على شاطئ في مدينة سوسة التونسية، تبناها تنظيم "داعش".
وتتأهب قوات الأمن في معظم دول أوروبا، بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا وبلجيكا مؤخرا، وسط مخاوف من عودة مئات المتشددين الأوروبيين الذين قاتلوا ضمن صفوف "داعش" في مناطق النزاع بالشرق الأوسط.
"البوابة"

قتلى في اقتحام مكتب العبادي وبغداد تفرض حظر التجول

قتلى في اقتحام مكتب
تحرير طريق طريبيل الرطبة ومقتل 35 «داعشياً»
اقتحم أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر، أمس، مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، على الرغم من تصدي قوات الأمن لهم، وأفادت بعض التقارير الإعلامية بوقوع ثلاثة قتلى، وإصابة عدد آخر بحالات اختناق خلال العملية، وفرضت السلطات العراقية حظر التجول في بغداد إلى اشعار آخر، في وقت أكدت قيادة حرس الحدود العراقية، تحرير طريق طريبيل - الرطبة في محافظة الأنبار بالكامل، وقتل 35 «داعشياً» في عملية تطهير مخفر بستان الحدودي بين الأردن والعراق، وألقت طائرات التحالف الدولي منشورات في محافظة نينوى تطالب المدنيين بالابتعاد عن مراكز وأماكن وجود «داعش». 
وواجه آلاف المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادىء الأمر مقاومة شديدة من قوات الأمن، لكنهم تمكنوا في النهاية من اقتحام المنطقة المحصنة والدخول إلى مكتب رئيس الوزراء. وتجمع آلاف من المتظاهرين، أمس، في ساحة التحرير قبل أن ينطلقوا باتجاه المنطقة الخضراء، رافعين إعلاماً عراقية مرددين «سلمية، سلمية». وحاول المتظاهرون الدخول لكن قوات الأمن التي انتشرت بشكل كثيف، منعتهم وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، كما استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم. وبحسب تقارير إعلامية قتل 3 متظاهرين بالرصاص الحي، وتعرض عدد آخر لحالات من الاختناق إثر استنشاقهم الغازات المسيلة للدموع. وعلى الفور، أعلنت السلطات العراقية حظر التجول في بغداد حتى اشعار آخر. وذكر بيان رسمي أن «قيادة عمليات بغداد قررت حظر التجول في بغداد حتى اشعار آخر»، بعد ثاني عملية اقتحام للمنطقة الخضراء خلال ثلاثة أسابيع.
من جهة أخرى، قالت قيادة حرس الحدود في بيان، إنه تم تحرير طريق طريبيل الرطبة بالكامل، مشيرة إلى أنها ستستكمل تحرير الطريق الدولي الرابط بين الأردن والعراق بالكامل. وقال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار إن «قوات من الجيش العراقي وأفواج الشرطة بإسناد من أبناء العشائر وطيران التحالف الدولي والعراقي، تمكنوا من قتل 35 عنصراً من تنظيم «داعش» وتدمير5 مركبات أثناء تحرير مبنى مخفر بستان الحدودي مع الأردن غربي الأنبار». وأضاف أن «عناصر القوات الأمنية نشرت قوات الأمن في المبنى الذي يعد المقر العام للمخافر الحدودية بين العراق والأردن»، مشيراً إلى بدء «عناصر الجهد الهندسي بتأمين المبنى من الألغام والمواد المتفجرة التي زرعها تنظيم داعش»، مؤكداً أنه سيتم فتح منفذ طريبيل الحدودي في أقرب وقت. 
وفي محافظة نينوى، ألقت طائرات القوة الجوية، آلاف المنشورات على مناطق الموصل والشرقاط والقيارة والشورة، لتحذير المواطنين بالابتعاد عن مقار تنظيم «داعش»، لأنها ستكون أهدافاً منتخبة في ضرباتها الجوية. كما تم إلقاء بطاقات الأمان للمواطنين تستخدم أثناء خروج العائلات إلى المناطق الآمنة التي ستحدد أثناء التحرير.
وذكر مصدر محلي أن عناصر «داعش» قامت، مساء أول أمس، بإعدام 13 مدنياً غرقاً بواسطة أقفاص حديدية وسط نينوى بتهمة التخابر مع القوات الحكومية، مشيراً إلى أن التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم من قبل ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة له.
وفي محافظة كركوك اعتقلت قوة من الأمن الوطني قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش» عند مروره بنقطة تفتيش «العلوة» في مدخل كركوك الجنوبي.
"الخليج الإماراتية"

المنطقة الخضراء ساحة مواجهة

المنطقة الخضراء ساحة
تحولت المنطقة الخضراء في قلب بغداد أمس إلى ساحة مواجهة استخدمت فيها قوات الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، بعدما اخترق أسوارها الآلاف واقتحموا مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، ثم انسحبوا. وبارك رجل الدين مقتدى الصدر التظاهرات واعتبرها «ثورة سلمية».
وقتل ثلاثة اشخاص، على الأقل، وجرح العشرات في المواجهات. وأعلنت قيادة العمليات في بغداد مساء أمس أنها سيطرت على الوضع، واتهمت جهات لم تسمها باستغلال انشغال قوات الامن في التحضير لمعركة الفلوجة لإحداث الفوضى في العاصمة، وأعلنت فرض حظر تجول شامل حتى إشعار آخر.
وبدأت الاحداث عندما اندفع آلاف المتظاهرين باتجاه المنطقة الخضراء وحاولوا اقتحامها ففتحت قوات الامن النار عليهم وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع فأصيب العشرات بالاختناق، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور قتيل واحد، قبل أن تؤكد مصادر أمنية مصرع ثلاثة متظاهرين.
وقال الصدر الذي أعلن اعتكافه، قبل أسابيع في بيان أمس: «تعاونت أيدي الإرهاب والعنف الحكومي ضد أبناء الشعب العراقي والمتظاهرين العزل، في تفجير الموقف... ويد تستهدفهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع». واضاف: «أصبر أيها الشعب البطل فثورتك السلمية، لا محالة، حليفها النصر وانهاء الطائفية والمحاصصة والفساد والإرهاب». وزاد «يا أبناء شعبي العظيم إن وقفتكم وثورتكم ضد الإرهاب وضد الفساد هي صرخة حق في وجه الظالمين والفاسدين. إذن فلا بد للحق من أن يعلو وانها خطوة والباقي على الرب، ومن ينصر الله ينصره، ويغير ما به من فساد وإرهاب».
وتابع: «رحم الله شهداء الثورة الشعبية العراقية السلمية والشفاء العاجل لجرحاها وتعساً لحكومة تقتل ابناءها بدم بارد، وما القذافي وصدام عنهم ببعيد، وإني لأحترم خياركم وثورتكم العفوية السلمية هذه وادعو لكم بالتوفيق والنصر والثبات وأطالب بالافراج عن الثوار فوراً».
ونقلت كاميرات ناشطين مدنيين عملية اقتحام مقر الحكومة ودخول المتظاهرين إلى مكتب العبادي وقاعة مجلس الوزراء. قبل أن ينسحبوا بعد ساعات، فيما طوقت قوات الامن المنطقة وانتشرت في عدد من المناطق، في مقابل انتشار مجموعات من «سرايا السلام» التابعة للصدر، في مؤشر إلى توتر كبير في العاصمة قد يمتد ليشمل باقي المحافظات، خصوصاً الجنوبية.
يذكر ان محتجين تمكنوا الشهر الماضي من اقتحام المنطقة الخضراء من دون أن تمنعهم قوات الأمن، لكنهم انسحبوا بعد يوم واحد. وإثر ذلك تعطلت أعمال البرلمان، بعد تعرض بعض النواب للضرب فضلاً عن اعمال تخريب بسيطة في المبنى.
ويحتج أنصار الصدر على فشل البرلمان في إقرار تشكيلة حكومية من الخبراء. وزاد سخط المحتجين، بعدما عجزت الحكومة عن بسط الأمن، بعد موجة تفجيرات تبناها «داعش» في بغداد، أودت بحياة أكثر من 150 شخصاً. ولم يدع الصدر صراحة إلى الثورة، وهتف المحتجون أمس: «يا جيش الوطن مجروح... لا تصير ويا (مع) الفاسد».
وبدأت الأزمة السياسية العراقية في شباط (فبراير) عندما أعلن العبادي خططاً لتعيين وزراء تكنوقراط مستقلين، ما كاد يهدد بالقضاء على نظام المحاصصة السياسية الذي يجعل الإدارة العامة معرضة للفساد. وقال الصدر حينها إنه يؤيد هذه الخطة الإصلاحية واتهم جماعات سياسية بعرقلتها للحفاظ على مصالحها الشخصية.
من جهة أخرى إتهم ممثل المرجع الشيعي على السيستاني عبد المهدي الكربلائي بعض «المؤتمنين» في السلطة بـ»تقنين» سرقتهم أموال الشعب الذي «لم يخولهم صرف الأموال العامة في غير مكانها الصحيح». وشدد على «محاسبتهم مهما كانت انتماءاتهم الحزبية والسياسية»، مطالبا أصحاب القرار «بصرف الأموال في خدمة المواطنين».
وكانت المرجعية أعلنت تعليق خطبها السياسية قبل شهرين رداً على رفض الكتل السياسية الاستماع إلى «نصائحها». ووصف الشيخ على النعماني المقرب من تيار الصدر أفعال الحكومة بـ»الفاسدة لانها رفضت مشروع الإصلاح الوطني». وقال إن «السياسيين أصبحوا طبقة نبيلة إقطاعية تتمتّع بالثراء الفاحش، والإمتيازات الخاصّة، والحصانة من أيّ محاسبة على الجرائم والسرقات والأمن من خلال أفواج الحماية الخاصّة بهم وتسييج مناطق قصورهم بالجدران الكونكريتية، بينما أصبح سائر المجتمع العراقي يمثّل الطبقة المسحوقة التي عليها أن تتحمّل الفقر والتشريد وسوء الخدمات،والمفخخات والتفجيرات».

نصر الله: سنزيد حضورنا في سورية

نصر الله: سنزيد حضورنا
خصص الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله خطابه التأبيني للقيادي في الحزب مصطفى بدر الدين الذي سقط في سورية قبل أسبوع، للرد على التشكيك برواية الحزب عن أن «الجماعات التكفيرية» في سورية هي التي قصفت أحد مراكز الحزب قرب مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتله.
ووصف نصرالله مواقف بعض السياسيين والتعليقات على سقوط بدر الدين بـ «الانحطاط الأخلاقي» قائلاً إن «العدو الإسرائيلي أنصفنا لأنه يعرف أننا نقول الحقيقة». وأكد أن الحزب «صار قوة إقليمية».
وعلّق على قرار المحكمة الخاصة بلبنان تعليق جلساتها في انتظار طلب إثباتات على وفاة بدر الدين كأحد المتهمين من الادعاء العام فيها بأنه من المتورطين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري بالقول: «بالنسبة إلينا ملف المحكمة الدولية غير موجود وفي دائرة النسيان وسبق أن تحدثنا عن بطلانها وتسييسها واستخدامها كسلاح ضد المقاومة وكل ما يطلب منها ولها، لا يستحق منا أي تعليق»...
< وقال نصر الله بعدما عدد إنجازات بدر الدين: «عندما قرر حزب الله الدخول إلى سورية، أوكل إليه مسئولية إدارة الوحدات العسكرية والأمنية العاملة داخلها وأمضى حياته مقاتلاً في الميدان وقائداً وشهيداً. لكن الذي واجهناه خلال الأسبوع الماضي، بات جزءاً من «المكنة» الشغالة على المقاومة وحزب الله وجمهوره».
ولفت إلى أنه «في الموضوع الإسرائيلي الذي أثير خلال أسبوع، للأسف أقول إن عدونا الحاقد، أنصفنا لكن المستعمرين خدمة الأمريكيين هم من أثاروا الكلام عندما قالوا إن حزب الله لم يحمّل إسرائيل مسئولية مقتل مصطفى لخوفه، ولأن ذلك سيجبره على الرد وهو غير مؤهل لمواجهة الحرب. للأسف أن يقول هذا عرب ولبنانيون»، وقال: «المسألة ليست كذلك، نحن كنا خلال 24 ساعة من استشهاده معنيين بمعرفة ماذا جرى، الاعتداء الإسرائيلي كان إحدى الفرضيات، نحن أجرينا فحصاً له علاقة بالجو وبحركة الإسرائيليين، وبطبيعة ما وجدناه في مكان الانفجار، لم نجد ما يدل على انه عمل إسرائيلي، نحن لا نبرئ الإسرائيلي، لكن لا نتهم في السياسة، حتى عدونا، وعندما تدلنا المعطيات على الجماعات التكفيرية في المنطقة، فكيف لي كحزب أن أقول غير ذلك. عندما نتوعد بالرد فإننا نرد كما حصل في القنيطرة ولم نخف وقلنا انه كان يمكن لعملية الرد على عملية القنيطرة ان تشعل حرباً وكنا مستعدين».
وزاد: «حذرنا إسرائيل، من أن تمد يدها الآثمة لقتل أي من مجاهدينا وإلا سيكون ردنا قاسياً ومباشراً واليوم أقول للإسرائيليين الذين انصفونا وللعرب، إذا امتدت يدكم إلى أي مجاهد من مجاهدينا أيها الصهاينة سيكون ردنا قاسياً وخارج مزارع شبعا وأياً تكن التبعات». وقال: «شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تعليقات وكلاماً سخيفاً وتصرفات من بعض الشخصيات السياسية ومن بعض وسائل الإعلام والمستعربين تعبر عن مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه البعض. والذين لا يقيمون للمشاعر الانسانية لدى الآخرين أي أهمية. المحكمة الدولية التافهة تبعكم لم تحكم بعد على الرجل، انتم حكمتم عليه، هل انتم رجال قانون ودولة؟ أدعو جمهور المقاومة إلى تجاهل ما سمعوا».
وأضاف: «حزب الله لم يتوقف في حركته على وجود شخـــص مهما كان كبيراً. وهذه المقاومة هي في حال تطور ونمو كمي وكيفي. ونحن في العمل الجهادي، لدينا أجيال من القادة المـــيدانيين الكـــبار، وإلا فليشرح لنا أحد كيف يتواجد حزب الله في عدد من الميادين في لبنان وفي سورية وميادين بلدان أخرى»، وسأل: «كيف يكون حزب الله قد ضعف وقد انتقل من قوة محلية إلى قوة إقليمية؟».
وقال: «حتى اليوم لم يخرجنا استشهاد أي قائد من أي ميدان بل يزيد حضورنا، وسيدفعنا إلى حضور أكبر في سورية، ايماناً منا بحقانية المعركة وبأن الآتي هو الانتصار. نحن باقون فيها وسيذهب قادة اليها أكثر من العدد الذي كان موجوداً، وسنحضر بأشكال مختلفة وسنكمل المعركة إلى جانب كل الجهود الأخرى وستؤدي إلى فشل المشروع الأمريكي - الإسرائيلي التكفيري، ولن يستطيعوا أن يسيطروا على سورية، وكل المشروع سيسقط فيها وفي المنطقة». وأكد أن «ثأرنا الكبير لبدر الدين هو أن نلحق الهزيمة النكراء والنهائية بالجماعات الإرهابية التكفيرية الإجرامية التي تتآمر على قضايانا وشعوبنا».
"الحياة اللندنية"

معركة الرقة وشيكة و«التحالف» يتوعد «داعش»

معركة الرقة وشيكة
موسكو تطلب التنسيق وواشنطن ترفض .. والنظام يخسر أراضي في الغوطة
بدأ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ ترتيبات معركة تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم داعش والقت طائرات تابعة له للمرة الاولى منشورات تدعو سكان المدينة إلى مغادرتها وتتوعد الإرهابيين بنهاية وشيكة في وقت بدأت قوات سوريا الديمقراطية حشدها للمعركة.
وبالتزامن، سارع وزير الدفاع الروسي اقتراح اطلاق ضربات مشتركة طالباً التنسيق بين قوات بلاده والتحالف الدولي غير ان طلبه وجد رفضاً فورياً من واشنطن. وفي سياق المعارك الدائرة سقط قتلى وجرحى في غارات على ريف إدلب وتجدد القصف بالبراميل المتفجرة على ريف حمص في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة بريف دمشق وخسر النظام اراض استولى عليها في الغوطة.
وفي الأثناء اعلن المرصد السوري أن 21 مدنيا على الاقل قتلوا بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام على عدد من البلدات في وسط البلاد.وقال المرصد إن أربعة عشر مدنيا بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
غارات وقتلى
وأغارت طائرات النظام على خان السبل جنوب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين -بينهم طفل ووالده- وإصابة عشرات آخرين بحسب ناشطين.وقالت المصادر ذاتها إن قصفاً مماثلا طال بلدة سنجار في الريف الجنوبي.
وفي حمص، جددت طائرات النظام قصف مدينة الحولة في ريف حمص بالبراميل المتفجرة،وكان طيران النظام ارتكب مجزرة في الحولة راح ضحيتها 15 قتيلا وعشرات الجرحى.و أعلنت المحكمة الشرعية في حمص إلغاء صلاة الجمعة بمناطق الريف الشمالي بسبب قصف النظام.
أسرى ومعارك
من جهة ثانية، تمكن الجيش الحر من أسر عنصرين من تنظيم داعش كانا يختبئان كخلايا في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.وفي اللاذقية (غرب) على الساحل السوري تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام الخميس في عدة محاور بجبل التركمان في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف النظام.
وفي حماة (وسط) يكثف الطيران الروسي غاراته على قرية الزارة بريف حماة الجنوبي في محاولة لمساعدة قوات النظام على التقدم واسترجاعها.
وفي سياق بدء التحضير الفعلي لمعركة تحرير الرقة القى التحالف الدولي بقيادة واشنطن للمرة الاولى منشورات طلب فيها من سكان المدينة التي تعد معقلاً للتنظيم الإرهابي مغادرتها. وقال «ابو محمد»، أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت»، ليست المرة الاولى التي تلقي فيها طائرات التحالف مناشير فوق الرقة، ولكنها المرة الاولى التي تتوجه فيها إلى السكان وتطلب منهم المغادرة.
رفض تنسيق
وفيما تحدثت مصادر ان قوات سوريا الديمقراطية تستعد لشن حملة بدعم التحالف الدولي لتحرير مدينة الرقة وحشدت قواتها شرق المدينة ، رفض البنتاغون الاقتراح الذي عرضته موسكو بشن غارات مشتركة في سوريا، مشددا على ان الولايات المتحدة «لا تتعاون» عسكريا مع روسيا في هذا البلد.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس «لا نتعاون ولا ننسق مع الروس» في شان العمليات العسكرية في سوريا.واوضح الناطق ان هدف العمليات العسكرية الروسية والأمريكية ليس نفسه.
واعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس ان بلاده عرضت على الولايات المتحدة والتحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات مشتركة ضد «مجموعات إرهابية» في سوريا اعتبارا من 25 مايو الحالي، وخصوصا جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
"البيان الإماراتية"
تقارير بريطانية:
منشورات تطالب أبناء الموصل بالابتعاد عن قواعد المتطرّفين و"داعش"يقصف العائدين إلى البوعيسى
الغاء حظر التجوّل في بغداد وملاحقة مقتحمي مكتب العبادي ومجلس النوّاب
واصل الجيش العراقي تحضيراته لتحرير مدن الأنبار بالمشاركة مع حشود العشائر فيما ألقت طائرات عراقية السبت  منشورات على مدينة الموصل وضواحيها، تحث الأهالي على الابتعاد عن مقرات تنظيم "داعش" المتطرّف.وافاد مصدر امني في محافظة ديالى، السبت، بان نازحا اصيب بسقوط قذيفة هاون على قرية محررة شمال بعقوبة. وقال المصدر ان "تنظيم داعش استهدف الاسر النازحة العائدة إلى منازلها في قرية البو عيسى على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين (90كم شمال بعقوبة) بقذيفة هاون، ما اسفر عن اصابة مدني والحاق اضرار مادية في أحد المنازل السكنية".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "القوى الامنية بدات بتمشيط المناطق المجاورة للقرية لملاحقة الخلايا النائمة المرتبطة بداعش لتفادي تكرار استهداف القرية".
يذكر ان عشرات الاسر النازحة عادت الجمعة إلى قرية البو عيسى في ضوء خطة شاملة لتسريع وتيرة عودة النازحين إلى المناطق المحررة
وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قرارا" إلى السلطات الأمنية بوقف تنفيذ منع التجوّل في  العاصمة بغداد بدءا من صباح السبت ،وكانت السلطات ا أعلنت حظر التجوال في العاصمة ، الجمعة، بعد اقتحام متظاهرين لمقرّي رئاسة الوزراء والبرلمان في المنطقة الخضراء، حيث قتل 3 متظاهرين وأصيب العشرات.كما أعلنت الحكومة  عن إغلاق جميع مداخل المنطقة الخضراء، وطلبت من الأمن اعتقال  مقتحمي البرلمان ومكتب العبادي. ورفعت السلطات حالة التأهب الأمني لمواجهة الأحداث، وأمرت منتسبي الأمن بقطع إجازاتهم. ونجحت القوات الأمنية في إبعاد المتظاهرين عن أبواب المنطقة الخضراء، وسط تقارير عن سقوط عشرات المصابين.
وقتل 3 متظاهرين أثناء إطلاق قوات الأمن العراقية الرصاص الحي، لتفريق المئات، أثناء اتجاههم إلى المنطقة الخضراء، لكن المتظاهرين نحجوا في اختراق المنطقة واقتحام مكتب العبادي ومقر البرلمان وفقا لما ذكرت تقارير أمنية.
وكانت ميليشيات الصدر المعروفة باسم "سرايا السلام"  نشرت مئات من رجالها في مدينة الصدر و5 مناطق أخرى تسكنها أغلبية شيعية في العاصمة، بعد أن اتهم الصدر الحكومة بالفشل في منع الهجمات التي تشنها الجماعة المتطرفة. وحاول مئات المحتجين الغاضبين اقتحام ديوان محافظة البصرة في ساعة متأخرة من ليلة السبت، الا ان قوات فض الشغب تدخلت ومنعتهم باستخدام المياه الساخنة والغاز المسيل للدموع، فيما قررت خلية الأزمة الأمنية بعد منتصف الليل فرض حظر للتجوال في جميع مناطق المحافظة
وأفاد شهود عيّان إن "مئات المواطنين الغاضبين الذين ينتمي غالبيتهم إلى التيار الصدري احتشدوا قرب ديوان محافظة البصرة في ساعة متأخرة من الليل للاحتجاج على طريقة تعامل الحكومة مع المتظاهرين في بغداد"، مبيناً أن "بعض المحتجين حاولوا اقتحام الديوان، فقامت قوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة عليهم وفرقتهم، وقد أصيب ثلاثة منهم على الأقل إصابات طفيفة". وعلى خلفية تلك الأحداث قررت خلية الأزمة الأمنية في المحافظة التي يترأسها المحافظ ماجد النصراوي في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فرض حظر للتجوال في جميع مناطق المحافظة يستمر لغاية الساعة الثامنة صباحاً.
وشهدت العاصمة بغداد خلال ثمانية ايام تفجيرات دامية في مناطق مدينة الصدر والشعب والرشيد والكاظمية وحي العدل واللطيفية والتاجي وابو غريب والنهروان وابو دشير، راح ضحيتها 179 قتيلاً و319 جريحاً، بضمنهم 139 شخصاً قتلوا و275 اخرين جرحوا بعجلات مفخخة وانتحاريين، فيما جرح 44 شخصاً بانفجار عبوات ناسفة، فيما قتل 13 شخصاً لنفس السبب، وتم اغتيال ما يقارب 21 شخصاً بالكواتم أو العبوات اللاصقة، في الوقت الذي عثر فيه على 6 جثث، بينما فكك جهاز مكافحة المتفجرات عجلتين مفخختين قبل انفجارهما.
"العرب اليوم"

منشق عن «تنظيم الدولة» يروي فظائع وجرائم التنظيم

منشق عن «تنظيم الدولة»
رأيت الجنون في عيونهم" هكذا بدأ الشاب موسى الذي كان يدرس بإحدى أهم الجامعات الأمريكية حديثه لشبكة "ان بي سي" الإخبارية ليسرد تفاصيل انضمامه لتنظيم الدولة في سوريا.
وظهر مو لأول مرة أول أمس الخميس في مقابلة مع قناة "أن بي سي" الأمريكية، ليكشف ما حدث له في المقابلة التي رتبتها السلطات الأمريكية بعد علمها أن القناة تعد تقريرا بشأن "مو" الذي كان يدرس في جامعة كولومبيا قبل التحاقه بالتنظيم.
وقال الشاب العشريني إنه نجح في الفرار من التنظيم المتشدد في نوفمبر 2014 بعدما رأى بأم عينه الفظائع التي يرتكبها عناصر التنظيم.. بحسب "العربية نت".
وأضاف مو خلال المقابلة أن"تنظيم الدولة لا يوصل الإسلام للعالم. والناس بحاجة لأن يعرفوا ذلك".
وذكر بعد أن أصيب بخيبة أمل مما رآه، "في النهاية ومع ازدياد الأمور خطورة رأيت رؤوسا مقطوعة توضع على أعمدة مدببة" .
وعند سؤاله ماذا فعل عندها أجاب "تجاهلتها، إذ كان يمكنني أن أرى الجنون في عيونهم"، في إشارة إلى خوفه من جنون عناصر داعش وما يمكن أن يحل به في حال تسجيله أي اعتراض".
وقال "لم أتصور كيف يمكن للبشر أن يكونوا بهذا السوء. لقد خذلت الله ثم أهلي ووطني . وأعرب موسى عن ندمه الشديد لسفره إلى سوريا والالتحاق بالتنظيم، قائلاً "إنه أسوأ قرار أتخذه في حياتي".
ويخضع مو حالياً للمحاكمة، ويحاول ممثلون للادعاء الأمريكي كشف النقاب عن تلك القضية الجنائية التي كانت سرية حتى الآن.
وكشف هذه القضية قد يسمح لوزارة العدل الأمريكية بإعلان تفاصيل سبب انقلاب هذا الرجل على التنظيم المتشدد في وقت تحاول فيه الحكومة محاربة الدعاية التي يبثها التنظيم على الانترنت.
وقال ممثلون للادعاء في رسالة قدمت في المحكمة الاتحادية في بروكلين بنيويورك، إن هذا الرجل البالغ من العمر 27 عاماً، كان يتعاون في التحقيقات ويقدم معلومات.
وقال الادعاء في يونيو 2014 إن "مو" سافر من بروكلين إلى سوريا حيث تطوع في صفوف التنظيم المتشدد.. مضيفا إنه تلقى هناك تدريبا عسكريا وعمل حارسا في أحد مقار التنظيم وفي مواقع إدارية مختلفة لكنه هرب في نوفمبر 2014 عبر الحدود إلى تركيا، ووصل إلى أحد مواقع وزارة الخارجية الأمريكية.
"العرب القطرية"

تركيا: البرلمان يقر رفع الحصانة عن النواب

تركيا: البرلمان يقر
أقر البرلمان التركي بغالبية كبيرة الجمعة اصلاحا دستوريا مثيرا للجدل يرمي إلى رفع الحصانة عن نواب مهددين بإجراءات قانونية بحقهم، ما يثير خصوصا قلق النواب الموالين للاكراد الذين يعتبرون أنفسهم مستهدفين. وأعلن رئيس البرلمان اسماعيل كهرمان أن المشروع الذي قدمه الحزب الحاكم نال بالاقتراع السري تأييد 376 نائبا من أصل 550، أي ما يتجاوز ثلثي الأعضاء، ما اتاح اقراره في شكل مباشر. ولايزال النص يتطلب موافقة الرئيس رجب طيب أردوغان ليدخل حيز التنفيذ.
وبذلك، بات بامكان السلطات التركية ملاحقة 138 نائبا من كل الاحزاب الممثلة في البرلمان، بينهم خمسون من اصل 59 ينتمون إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للاكراد. ويعتبر الحزب المذكور الذي تتهمه السلطات التركية بانه واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني وتعتبره انقرة وواشنطن وبروكسل منظمة إرهابية، ان هذا الاصلاح الدستوري يهدف إلى اقصائه من البرلمان حيث يشكل حاليا القوة الثالثة. ومن شأن اضعاف حزب الشعوب الديمقراطي ان يخل بتوازن البرلمان لمصلحة حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يشهد نقاشا حول تعزيز صلاحيات الرئيس بمسعى من أردوغان على وقع اتهامات يسوقها معارضوه بانه ينوي اسكات اي صوت معارض. وقبل اعلان نتيجة التصويت النهائية، اعربت برلين الجمعة عن قلقها حيال “الاستقطاب الذي يشهده الجدل السياسي الداخلي” معلنة ان المستشارة انغيلا ميركل ستبحث وضع الديمقراطية مع أردوغان الاثنين في اسطنبول حيث ستعقد اول قمة إنسانية عالمية. وقال ستيفن سايبرت المتحدث باسم ميركل “من اجل الاستقرار الداخلي لاي ديمقراطية، من المهم ان تكون جميع المكونات الاجتماعية ممثلة ايضا في البرلمان. ومجمل هذه القضايا ستكون بالتأكيد جزءا من العناوين التي ستتناولها المستشارة مع رئيس تركيا”. وقبيل اعلان نتيجة التصويت، اشاد أردوغان بما اعتبره “تصويتا تاريخيا” على هذا التعديل المثير للجدل والذي أدى إلى عراك خلال القراءة الاولى له امام لجنة نيابية. وصرح أردوغان في ريزه (شمال شرق) “شعبي لا يريد ان يرى في هذا البرلمان نوابا ارتكبوا جرائم… خصوصا الذين يدعمون التنظيم الإرهابي الانفصالي”، في اشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور. وياتي اقرار هذا التعديل الدستوري في وقت تجددت في جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية المعارك اليومية بين المتمردين الاكراد وقوات الامن. ويتهم المسئولون الاتراك عددا من نواب حزب الشعوب الديموقراطي بدعم المتمردين، الأمر الذي ينفونه. وبين النواب المعرضين لملاحقات قضائية زعيما حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش وفيجين يوكسكداج. وشكل هذا التصويت اختبارا لوحدة الحزب الحاكم بعد اسبوعين من اعلان انسحاب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو من الساحة السياسية بسبب خلافاته مع أردوغان. ويرى المراقبون أن التصويت بالاقتراع السري كان يمكن ان يعكس الانقسامات بين نواب العدالة والتنمية. وفي مؤشر إلى التوتر الذي احاط بهذا التعديل، تخللت مناقشته في اللجنة النيابية المعنية سلسلة مواجهات بالايدي بين نواب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديموقراطي. وصباح الجمعة، انسحب نواب من حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، من الجلسة بعيد بدئها تعبيرا عن اعتراضهم. وكان دمرتاش الذي صدر ما لا يقل عن 75 طلب ملاحقة بحقه، ندد الثلاثاء بالتعديل الذي يسعى إليه الحزب الحاكم مؤكدا ان “تاثيره سيزداد” في حال سجنه. وفي 1994، اوقفت النائبة الكردية ليلى زانا مع ثلاثة نواب آخرين في حزبها بعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم. وفي العام التالي، منحها البرلمان الاوروبي جائزة ساخاروف. وامضى النواب الاربعة عشرة اعوام في السجن. من جهته أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن قلقه إزاء قرار رفع الحصانة عن نواب في البرلمان التركي. وقال دي ميزير امس الجمعة على هامش اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي ببروكسل: “هذا القرار جزء من تطور سياسي داخلي يثير قلقنا”، مؤكدا ضرورة التحدث عن ذلك بوضوح مع أنقرة. وكان البرلمان التركي صوت في وقت سابق اليوم بأغلبية الثلثين لصالح رفع الحصانة عن 138 نائبا، من بينهم معظم نواب حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد. وينظر إلى هذا الإجراء على نطاق واسع باعتباره يستهدف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، حيث دعا أردوغان مرارا إلى رفع الحصانة عنه واتهم نوابه بمساندة حزب العمال الكردستاني المحظور. وذكر دي ميزير أن هذا الإجراء “يخيم على العلاقات، ونحن نريد أن يتم
التحدث عن هذا الأمر”. وأضاف دي ميزير أن تركيا شريك مهم بصفتها عضوا في حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، وقال: “نريد زوال هذا الظل”.
"الوطن العمانية"
تقارير بريطانية:
"حزب الله" و"الحشد" العراقي أعدا مخططاً لتنفيذ تفجيرات إرهابية فتنوية في رمضان 
الأجهزة الأمنية تتابع المعلومات و"السياسة" تنشر معطيات عن الخلايا والمواقع المستهدفة
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ “السياسة” عن تلقي الأجهزة الأمنية معلومات سرية عن إعداد “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع اعضاء في “الحشد الشعبي” العراقي مخططا لتنفيذ تفجيرات إرهابية واحداث فتنة طائفية في البلاد خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدة ان الأجهزة المعنية أخذت تلك المعلومات على محمل الجد وبدأت سلسلة من التحريات والمتابعة الأمنية الدقيقة لضبط الخلايات التي أوكل إليها تنفيذ الهجمات سواء تلك الموجودة في الكويت أو خارجها. في هذا السياق، تلقت “السياسة” معلومات تفيد بان “حزب الله” اللبناني تمكن من تجنيد عدد من الخلايا والعناصر من المقيمين بصورة غير قانونية “البدون” عن طريق عراقي متقاعد من الجيش الكويتي يدعى (ع، م، ع) ونجله المنتمي للحشد الشعبي، مبينة ان “المخطط الشيطاني يعد له منذ فترة طويلة انطلاقا من غرفة عمليات في منطقة السماوة العراقية حيث وضعت خرائط واحداثيات بمواقع المعسكرات والمقرات الحكومية والمطارات ومنشآت حساسة ومساجد”. وأظهرت المعلومات ان “المتقاعد توفي قبل نحو عام من دون ان يتم ابلاغ الدائرة المختصة في الجيش الكويتي لوقف راتبه التقاعدي الذي يصل إلى نحو 2000 دينار اسُتغل في احيان كثيرة لتمويل الخلايا”، مشيرة إلى ان نجل المتقاعد يتولى حاليا العمل على استكمال المخطط وتهريب عناصر من الحزب اللبناني إلى الكويت استعدادا لساعة الصفر”. واوضحت ان “الجهات المدبرة نجحت بالفعل في تجنيد عدد من الخلايا والعناصر ومن بينهم عراقي معمم يدعى (ك. د. ع) وهو خطيب في مسجد كويتي، ويقوم بزيارات متكررة إلى إيران ينتقل منها إلى العراق حيث يلتقي القيادي في الحزب اللبناني (ر. ك) بمنطقة السماوة لتزويده بالمعطيات والخطط واسماء عناصر الخلايا والتمويل اللازم”، لافتة إلى تجنيد “شقيق المتهم الاول (ع. ع) الذي ابعد عن البلاد بعدما كان يقيم في منطقة الجهراء”. واشارت المعطيات السرية إلى “تجنيد عراقي آخر كان يقيم في الجهراء باسم (س. م. ع) واسمه الحقيقي في العراق (س. م. ع. ع) هرب لاحقا من العراق إلى استراليا بسبب ملاحقته في قضايا مخدرات”، متحدثة عن تورط عدد من ابنائه (ع) و(س) و(ب) في الدخول إلى الكويت والعودة إلى العراق وسورية بطرق غير مشروعة مستخدمين جوازات مزورة وبمساعدة اقرباء لهم في المنافذ الكويتية”. كما كشفت المعطيات عن تجنيد “عدد من العراقيين الذي يقيمون في الجهراء باسماء مزورة ومنهم (ع. م. ق) الذي يحمل الجنسية الكندية و(خ. م. ق) و(م. ع. ق) واقارب من الدرجة الاولى والثانية لهم”، محذرة من ان “هؤلاء لديهم اموال وعقارات واراض كبيرة في السماوة وبغداد وكربلاء ويتولون تمويل الحزب اللبناني تحت غطاء الحشد الشعبي”. إلى ذلك، بينت المعلومات ان “خلية أخرى يترأسها (خ. ق) المقيم في الصليبية تتولى التنسيق بين الخلايا الموجودة في الكويت والحزب اللبناني والحرس الثوري الايراني بمساعدة ابنائه (ي) و(أ) و(م)، علما ان الاخير يحمل الجنسية الكندية وينتقل بين الكويت وكندا ولبنان حيث يتلقى تعليمات وتدريبات خاصة”. 
"السياسة الكويتية"

30 قتيلًا وجريحًا ببراميل متفجرة شمال سوريا

30 قتيلًا وجريحًا
قتل سبعة أشخاص وأصيب 32 آخرين بجروح جراء إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة،على بلدتي عندان، وخان العسل في محافظة حلب، شمالي سوريا.
وأفاد مسئولون في الدفاع المدني(تابع للمعارضة) لمراسل الأناضول، الجمعة، أن مروحيات تابعة لجيش النظام، ألقت براميل متفجرة على بلدة عندان، الواقعة بشمال حلب، وبلدة خان العسل بغربها والخاضعتين لسيطرة المعارضة.
وأضاف المسئولون أن سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء القصف، وأصيب 32 آخرين بجروح، نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية في البلدات المجاورة.
وبدأ النظام في الأونة الأخيرة باستخدام صواريخ "فيل" ذات القدرة التدميرية الكبيرة، في قصفه للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، بعد أن كان يقصفها بصواريخ سكود والقنابل الفراغية والبراميل المتفجرة.
"السوسنة الأردنية"

القاعدة تتربص بمنشآت النفط اليمنية

القاعدة تتربص بمنشآت
التنظيم المتطرف قد يتحول إلى تنفيذ هجمات خاطفة والتركيز على الاغتيالات وتخريب المنشآت بعد الضربة التي تلقاها الشهر 
قال مصدر يمني إنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي ترصد بدقّة تحركات عناصر تنظيم القاعدة الذين تمكنوا من الفرار من مواضع سيطرة التنظيم خصوصا في المكلّى بمحافظة حضرموت والمنسحبين أيضا من مدينتي زنجبار وجعار في أبين، وذلك لمنع تمكّنهم من إعادة جمع صفوفهم في محافظات أخرى وتهديدهم مرافق حيوية هناك، ولا سيما المنشآت النفطية في محافظة مأرب بشرق العاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر أنّ القوى المشتركة في مواجهة تنظيم القاعدة باليمن تأخذ في اعتبارها تحوّل التنظيم من السيطرة على المناطق والمدن -بعد الضربة التي تلقاها التنظيم الشهر الماضي على يد التحالف العربي في المكلاّ مركز محافظة حضرموت- إلى تنفيذ الهجمات الخاطفة والتركيز على الاغتيالات وتخريب المنشآت لتعطيل عملية إعادة بسط سلطان الدولة اليمنية على مناطقها.
وتحسّبا لتعرّض المنشآت النفطية في محافظة مأرب للاستهداف من قبل تنظيم القاعدة عزّزت القوات التابعة للحكومة الشرعية اليمنية من تواجدها بالقرب من تلك المنشآت النفطية.
وحسب مصدر يمني فإن الإجراءات شملت البنى التحتية النفطية في صافر ومنطقة الحدود مع حضرموت من الشرق والجوف من الشمال.
كما نقل عن مصدر في المقاومة اليمنية قوله إنّ أكثر من 45 عربة عسكرية محمّلة بالمقاتلين ومختلف أنواع الأسلحة، تم نشرها في محيط صافر التي تضم وحدات انتاج النفط والغاز الطبيعي المسال والغاز المنزلي، وتوليد الطاقة الكهربائية.
وفي خطوة على صلة بملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة المنسحبين من حضرموت وأبين، شنت طائرة من دون طيار، مساء الخميس، غارة جوية على سيارة تقل مسلحَيْن في صحراء مأرب شرقي اليمن، ما أدى إلى مقتلهما، حسب شهود عيان ومصادر قبلية.
وفي الخامس والعشرين من أبريل الماضي، أنهت قوات التحالف العربي والجيش اليمني سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، بعد نحو عام من سيطرته عليها، فيما استبق عناصر التنظيم الهجوم على مواقعهم في محافظة أبين ونظموا سلسلة من الانسحابات في مجموعات صغيرة لتجنّب ضربات الطيران.

إيران تحول وجهة حجاجها من السعودية إلى العراق

إيران تحول وجهة حجاجها
طهران تعرض مغريات مادية وتسهيلات للراغبين من مواطنيها في زيارة الأماكن الشيعية والمراقد بمدينتي النجف وكربلاء العراقيتين
قالت مصادر صحافية نقلا عن معارضين إيرانيين إن قرار طهران منع مواطنيها من الحج إلى الأماكن المقدسة بالسعودية لأسباب تتعلق بالخلافات السياسية مع الرياض أثار موجة من الامتعاض في صفوف بعض الأوساط الشعبية، وأنّ السلطات الإيرانية دشنت بمواجهة ذلك حملة لإقناع الراغبين في الحج بتحويل وجهتهم نحو المزارات الشيعية المقدّسة في العراق.
وأكّدت ذات المصادر أنّ الأسباب التي ساقتها الحكومة الإيرانية لتبرير منع مواطنيها من الحجّ هذا العام لم تقنع الكثير من الأشخاص المتدينين العاديين في إيران والذين يبدون عدم اكتراث بالصراع السياسي الذي تخوضه بلادهم مع السعودية ولا يخفون رغبتهم في أداء فريضة الحجّ.
وقالت إنّ سلطات طهران تعرض مغريات مادية وتسهيلات في النقل للراغبين في زيارة الأماكن الشيعية والمراقد بمدينتي النجف وكربلاء العراقيتين.
ولم تستثن المصادر ذاتها إمكانية لجوء المرجعية الشيعية العليا في إيران إلى إصدار فتوى دينية تساوي بين الحج إلى الأماكن المقدّسة في مكةّ والمدينة، وزيارة المراقد في العراق، لإثناء الإيرانيين عن الرغبة في الحج إلى السعودية.
"العرب اللندنية"

شارك