في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مايو 1986: توفي عمر التلمساني المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين.. سمي بالتلمساني نسبة إلى أصوله من ولاية تلمسان الجزائرية.. يعتبر عمر التلمساني هو مجدد شباب الجماعة والذي أعاد تنظيمها بعد خروج أعضائها من السجون في ايام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مايو 1987: وقعت مذبحة هاشمبورا أثناء أعمال الشغب التي اندلعت بين الهندوس والمسلمين في مدينة ميروت بولاية أتر برديش في الهند. 

أحاط في ذلك اليوم 19 فردًا من قوات الشرطة العسكرية الإقليمية (PAC‏) 42 شابًا مسلمًا في محلة هاشمبورا، ونقلوهم في شاحنة إلى الضواحي قرب مراد نجر في منطقة غازي آباد حيث أردوهم قتلى بالرصاص، وتخلصوا من جثثهم في مياه القنوات المائية.

وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مايو 2015: أعلنت وزارة الداخلية عن وقوع تفحير في أحد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف. وأشارت إلى أنه تم تسجيل وفاة 19 شخصاً ونحو 100 جريح. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري على المسجد.

وأضافت الوزارة في بيان: "فقد اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف ، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية".

واكدت بأن الجهات الأمنية لن تألوا جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة ، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزاؤهم العادل. 

من ناحيته، اعتبر مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، ما حدث بـ"جريمة خطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن".

وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مايو 2009: طالب الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" بإنزال عقوبة الإعدام بمن سماهم "العملاء"، في إشارة إلى أفراد شبكات التجسس لصالح إسرائيل التي أعلنت السلطات اللبنانية عن اكتشافها وتفكيكها.

وفي خطاب في "ذكرى التحرير" أي انسحاب إسرائيل من غالبية الأراضي اللبنانية في مايو عام 2000، قال نصر الله: "باسم عوائل الشهداء والجرحى ومن هجروا ودفعوا الضرائب اطالب بانزال عقوبة الاعدام بالعملاء، فمن يتساهل في هذا الأمر شريك في سفك دماء اللبنانيين وفي هذا الموضوع أريد أن كون صريحا ابدءوا بإعدام العملاء من الطائفة الشيعية".

وطالب نصر الله كذلك بعدم التعرض لعائلات المشتبه بتجسسهم لصالح إسرائيل قائلا: "العميل الذي يخرج من أي بلدة من بلداتنا لا ذنب لأبيه أو أمه وزوجته وأولاده وعائلته، ولا يجوز أن يسيء أحد منا إلى عائلته وأهله، ويجب أن نأسى لحالهم ونقف الى جانبهم؛ لأن مصابهم أليم وأنا أعرف ما هي مشاعر العوائل في الجنوب عندما يخرج منهم عميل؛ لذلك أرجو التعاطي برحمة كاملة في مسألة العملاء".