أوباما يؤكد مقتل الملا أختر منصور زعيم طالبان أفغانستان فى غارات أمريكية / "النهضة" التونسية تعيد انتخاب راشد الغنوشي رئيسا لها / تحرير الفلوجة من «داعش» ينتظر ساعة الصفر

الإثنين 23/مايو/2016 - 11:45 ص
طباعة أوباما يؤكد مقتل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 23/ 5/ 2016

أوباما يؤكد مقتل الملا أختر منصور زعيم طالبان أفغانستان فى غارات أمريكية

أوباما يؤكد مقتل
أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور في غارات جوية نفذتها طائرات أمريكية بدون طيار، معتبرا أن ذلك يشكل محطة فى جهود إعادة السلام إلى أفغانستان.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن أوباما قوله - في بيان صدر عن البيت الأبيض أثناء زيارته لفيتنام - "إن مقتل الملا منصور فى غارة أمريكية استهدفته السبت الماضي فى باكستان هو محطة مهمة فى مجهودنا البعيد الأمد لإعادة السلام والازدهار إلى أفغانستان".
وكان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد نفيس زكريا قد أكد أن الغارة الجوية، التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية لاستهداف زعيم طالبان الملا أختر منصور، انتهاك لسيادة أراضيها.
يشار إلى أن الملا أختر منصور ولد عام 1963 في قرية "بندي تيمور" بإقليم "قندهار" الأفغاني لعائلة من عرقية "البشتون"، ويعتبر أحد قادة حركة "طالبان" المؤسسين لها في "قندهار" عام 1994، وقد تولى عدة مناصب ومسئوليات قبل وبعد سقوط نظام طالبان الذي حكم أفغانستان خلال الفترة من 1996 - 2001.
"البوابة"

أكثر من 20 قتيلا بانفجارات هزت مدينة طرطوس السورية

أكثر من 20 قتيلا
قُتل أكثر من 20 شخصا، وجُرج آخرون وصفت إصابات بعضهم بالخطيرة، إثر تفجيرات هزت مدينة طرطوس الساحلية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية عن مصدر في وزارة الداخلية. 
 وذكرت الوكالة "إن تفجيرين إرهابيين وقعا صباح اليوم على المدخل الرئيسي لكراج مدينة جبلة ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عشرات المواطنين وإلحاق اضرار مادية كبيرة في المكان".
وأشارت كذلك إلى "وقوع تفجير إرهابي قرب مديرية كهرباء جبلة الواقعة على أطرف حي العمارة السكني بالتزامن مع تفجير إرهابي انتحاري نفسه بحزام ناسف على مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص".
"الغد الأردنية"

تحرير الفلوجة من «داعش» ينتظر ساعة الصفر

تحرير الفلوجة من
حشود للجيش والشرطة والعشائر.. ودعوة السكان للمغادرة
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية أمس، أن القوات العراقية تستعد لمعركة مدينة الفلوجة في غرب بغداد، بمشاركة 20 ألفاً من عناصر الشرطة الاتحادية، إلى جانب الجيش والحشد العشائري، لاستعادتها من سيطرة تنظيم «داعش»، ودعت القوات العراقية أهالي المدينة إلى مغادرتها، فيما تحدثت مصادر أمنية عن هروب نحو 350 مدنياً من «داعش» نحو البيشمركة الكردية في قضاء مخمور.
وقال سعد الحديثي في بيان «يتأهب أبناؤكم المقاتلون الأبطال في القوات المسلحة لتحقيق نصر جديد يضاف إلى سلسلة انتصاراتهم الباهرة ضد الإرهاب، وها هم يتوجهون إلى مدينة الفلوجة لتطهيرها من عصابة داعش وإعادتها إلى أحضان الوطن». وتحتشد القوات العراقية منذ أيام عدة على أطراف مدينة الفلوجة التي تقع على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد ويسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ يناير/كانون الثاني 2014. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، إن 20 ألفاً من عناصر الشرطة الاتحادية تساندهم الآليات المدرعة وكتائب المدفعية وصلوا، إلى مشارف الفلوجة استعداداً لاقتحامها.
ودعت القوات العراقية أهالي مدينة الفلوجة إلى الابتعاد عن مقار وتجمعات تنظيم «داعش»، مؤكدة أنه سيتم التعامل مع تلك المقار والتجمعات على أنها أهداف للطيران الحربي، وطالبت العائلات التي لا تستطيع الخروج ب«رفع راية بيضاء على مكان تواجدها». وأوضحت في بيان، أن عدداً من عائلات مدينة الفلوجة نزحت، أمس، باتجاه القطعات الأمنية. وذكرت القوات العراقية أن معركة تحرير الفلوجة ستحمل اسم «كسر الإرهاب» بقيادة الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، بدعم وإسناد من طائرات التحالف الدولي. وأضافت، أن كلاً من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري ستشارك في المعركة وجميع هذه القطعات تدار من قبل العمليات المشتركة.
من جهة أخرى، أكدت قيادة عمليات بغداد، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخر بالاشتباكات التي وقعت في منطقة الراشدية شمالي العاصمة. وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في بيان، إن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب رابع بعد تعرض قرية السواكن عرب الشيخ مجيد حميد في الراشدية إلى هجوم مجموعة إرهابية مكونة من خمسة أفراد فتحت النار على بعض المواطنين هناك. وأضاف معن أن الموقف عولج من قبل الفرقة 11والفوج الثاني لواء المشاة 43. مبيناً أن التفتيش والبحث جاريان الآن بعد أن تم تطويق المكان من كل الجهات.
وفي محافظة نينوى، استقبلت قوات البيشمركة المتواجدة في قضاء مخمور، أمس، 350 شخصاً هربوا من «داعش» بينهم نساء وأطفال، وقد تم إيواء هؤلاء في مناطق آمنة بحسب مصادر أمنية. وذكر مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي قصف موقعا يضم عناصر «داعش» في منطقة الزرارية وشريعة التابعة لناحية الزاب غربي كركوك ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر «داعش» وإصابة ستة آخرين وتدمير آليات مدرعة.
"الخليج الإماراتية"

يلدرم يتعهد اتباع نهج أردوغان

يلدرم يتعهد اتباع
تعهد وزير النقل والاتصالات بن علي يلدرم الذي خلف أحمد داود أوغلو رسمياً في زعامة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، ورئاسة الحكومة، بالسير على نهج الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كلفه تشكيل الحكومة أمس، والسعي إلى تحقيق حلمه في تحويل النظام رئاسياً.
أتى اختيار يلدرم، وهو من مؤسسي الحزب والقوة الدافعة وراء مشاريع ضخمة للبنية التحتية أطلقها أردوغان، خلال مؤتمر طارئ عقده «العدالة والتنمية» في أنقرة، بعدما طلب الرئيس من داود أوغلو التنحي عن منصبيه، إثر خلافهما على الصلاحيات.
وأكد داود أوغلو في كلمة وداعية أن استقالته لم تكن «خياره»، متحدثاً عن «تضحيته بالمنصب خشية انقسام الحزب». وتابع: «ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الحركة». واعتبر أنه نجح في قيادته الحزب الذي «تتجاوز شعبيته 55 في المئة»، والحكومة التي «نفّذت كل وعودها الانتخابية». وشدد على زعامة أردوغان، لكنه لم يشكره في نهاية خطابه، مكتفياً بأن تمنى النجاح ليلدرم في قيادة الحزب. وقدّم داود أوغلو لاحقاً استقالته رسمياً إلى الرئيس الذي قَبِلها، ممهداً لتكليف يلدرم تشكيل الحكومة.
يلدرم الذي حصل على شبه إجماع لدى مندوبي الحزب (1405 من 1470)، اختار جميع أعضاء اللجنة التنفيذية الموالية لأردوغان، بعد تغيير 23 اسماً من 50. إذ استبعد كل الأسماء المحسوبة على داود أوغلو، أو التي يجمعها ودّ مع الرئيس السابق عبدالله غل، في إطار تصفية جديدة لجميع مَن لا يتبع الرئيس مباشرة، علماً أنه ترك الحزب بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، وفق الدستور.
وغادرت اللجنة المركزية أسماء مهمة، مثل نائب رئيس الوزراء نعمان كورطولمش، ونائب رئيس الوزراء مسؤول الملف الكردي يالتشن أكدوغان، والنائبَين السابقين لرئيس الوزراء محمد علي شاهين وجميل شيشيك. وكان لافتاً أن كلمة غل خلال المؤتمر لقيت تجاهلاً وعدم تصفيق، أثناء تلاوتها.
وعلى رغم غيابه عن المؤتمر، كان أردوغان حاضراً بقوة، إذ وقف مندوبو الحزب، خلال تلاوة كلمة للرئيس، مكرراً رغبته في صوغ دستور جديد وتصحيح نظام إداري «مشوّه». وأضاف: «قد تكون روابطي القانونية بالحزب انقطعت، يوم أديت القسم الدستوري رئيساً، لكن روابط القلب لم ولن تنقطع أبداً».
وألقى يلدرم (60 سنة) كلمة عاطفية بعد انتخابه رئيساً للحزب الحاكم، إذ وصف أردوغان بأنه «رجل الشعب» و»مهندس تركيا»، وزاد: «قلنا دوماً بفخر إننا رفاق رجب طيب أردوغان، وإننا نتقاسم مصيراً مشتركاً وشغفاً مشتركاً. السيد الرئيس، نعدكم بأن شغفكم سيكون شغفنا، وقضيتكم ستكون قضيتنا، ومساركم مسارنا».
"الحياة اللندنية"

سورية تترقب صراع القاعدة والدواعش

سورية تترقب صراع
فيما حذر الخبراء من أن تنظيم القاعدة لا يزال موجودا بشكل كبير كتنظيم إرهابي، ربما يشكل خطرا أكبر من داعش على المدى البعيد، قال موقع "بيزنيس انسايدر" الأميركي إن هناك بوادر صدام بين التنظيمين قد يقع في أي لحظة بسورية. وصرح مسؤولون أميركيون وأوروبيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أخيرا، بأن القاعدة بدأ ينقل مقاتليه القدامى إلى سورية في إطار استعداداته لمنازلة الدواعش.  وقال المدير التنفيذي لمجموعة "سوفان" الأميركية للدراسات الأمنية علي سوفان، إن القاعدة يستفيد مما فعله داعش بأن جعل نفسه مركز اهتمام الغرب في القتال ضد الإرهاب. وأنه بينما كان داعش يستعرض الفظائع التي يرتكبها، من قطع الرؤوس إلى طرق القتل الوحشية المتنوعة التي ينشرها على الإنترنت، كان تنظيم القاعدة أكثر حذرا مع أنه لا يقل وحشية عن داعش، على أمل أن يساعده ذلك في كسب ثقة السوريين. وتابع "مع أن داعش استطاع إغراء آلاف المقاتلين للقدوم إلى المناطق التي يسيطر عليها، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى ازدياد حالات انشقاق وهرب المقاتلين من التنظيم في الوقت الذي تباطأ فيه تدفق المقاتلين الأجانب إلى مناطق سيطرة التنظيم. والأهم من ذلك أن داعش بدأ يخسر الكثير من مناطقه أخيرا".
 المدى البعيد 
تستند إستراتيجية القاعدة إلى انتظار قبول السوريين لفكرة الحكم الإسلامي وذلك لتقليص احتمال حدوث انتفاضة في حال قررت جبهة النصرة تأسيس إمارة إسلامية، وحسب خبير الجماعات الإرهابية في معهد الشرق الأوسط للدراسات تشارلز ليستر، فإن التنظيم يلعب على المدى البعيد وهو يسعى ليس فقط إلى تعزيز قبول حكمه في سورية ولكن إلى ضمان دعم الشعب السوري له بشكل عام. وأضاف ليستر "القاعدة قضى السنوات الخمس الماضية في تنمية جذور عميقة ومتينة في المعارضة السورية والمجتمع الثوري. أما داعش فإن جذوره سطحية وهو لم يخطط للحصول على الدعم الشعبي، بل يسيطر على السكان".
أقرب لطالبان 
يتوقع المراقبون أن يعلن تنظيم القاعدة عن "الإمارة" خلال فترة قريبة، حيث إن ناشطي القاعدة يتدفقون إلى سورية الآن، وبدؤوا يؤسسون مراكز قيادة ويضعون الأسس لإقامة إمارة تكون منافسا مباشرا لداعش. ويبدو أن السوريين على الأرض كانوا يتوقعون حدوث ذلك منذ فترة. فقد صرح مؤسس وقائد الفرقة 13 أحمد السعود لموقع "بيزنيس انسايدر" في وقت سابق، بأن "الهدف المعلن لجبهة النصرة في شتى أنحاء سورية منذ البداية وحتى الآن هو تحويلها إلى إمارة إسلامية. وهم لا يريدون أي تنظيم مسلح في سورية غيرهم، ويريدون تحويلها إلى ما يشبه أفغانستان في ظل طالبان، عندما يتخلصون من كل الجماعات الأخرى، وستدور حرب بين جبهة النصرة وداعش حول من هو الأسوأ".
 استقطاب المقاتلين
يعتقد المراقبون أن تأسيس "إمارة" للقاعدة في سورية سيعطيها فرصة ثمينة لاستقطاب المزيد من المقاتلين والدعم اللوجستي والمادي، إضافة إلى أنها ستكون أقرب إلى أوروبا في حال قررت استئناف عملياتها الخارجية هناك. ومع انهيار وقف إطلاق النار قد يكون الوقت مواتيا لتعزز القاعدة وجودها".
"الوطن السعودية"

"النهضة" التونسية تعيد انتخاب راشد الغنوشي رئيسا لها

النهضة التونسية تعيد
أعادت حركة النهضة التونسية، اليوم الإثنين، انتخاب راشد الغنوشي، رئيسًا لها، خلال المؤتمر العاشر الذي عقدته في العاصمة التونسية.
وأعلن علي العريض، رئيس المؤتمر العاشر لحركة النهضة، اليوم، فوز راشد الغنوشي برئاسة الحركة، متقدما على منافسين اثنين بفارق كبير.
وحصل الغنوشي على 800 صوت، في حين حصل فتحي العيادي على 229 صوت، وحصل محمد العكروت على 29 صوتا.
وفي كلمة ختامية ثمن الغنوشي، أعمال المؤتمر وأقر بوجود مشكلات، متعهدا بـ "الإصلاح".
الجدير بالذكر، أن المؤتمر العاشر لحركة النهضة، أحد أبرز حزبين سياسيين في تونس، انطلق يوم الجمعة الماضي في العاصمة التونسية، لانتخاب قيادة جديدة ووضع إستراتيجيات للسنوات الأربع القادمة، بحضور الرئيس الباجي قايد السبسي وآلاف المنتمين للحركة.
"الشرق القطرية"

كوسوفو تواجه التطرّف وتعتقل 67 ارهابيًا و14"امامًا"وتغلق 19 مؤسسة دينية

كوسوفو تواجه التطرّف
14 بوسنيًا التحقوا بـ"داعش" بينهم انتحاريّان و44 سيّدة
وجهّت الشرطة في كوسوفو بعد عامين من التحقيقات المكثّفة،  إتهامات بالتطرّف والارهاب  إلى 67 شخصاً وقامت بإلقاء القبض على 14 إماماً، مع إغلاق 19 مؤسسة إسلامية بتهمة العمل ضد الدستور والتحريض على الكراهية والتجنيد للإرهاب، وهي الأحكام الأخيرة التي تضمنت عقوبة السسجن لمدة عشر سنوات.
ويمثل ذلك إنقلاباً مذهلاً للبلد التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون شخص، وأكثر المجتمعات الإسلامية المؤيدة للولايات المتحدة في العالم حتى وقت قريب، في أعقاب التدخل الأميركي والترحيب به كمحرر بعد شهور من قصف حلف الناتو  عام 1999 وإعلان إستقلال كوسوفو.
ويتوجه كل يوم جمعة المئات من الشباب الملتحي في كوسوفو  إلى الصلاة خارج المسجد الذي يقع في مخزن سابق للأثاث، وذلك للمرة الاولى منذ التدخل الأميركي لإنتشال كوسوفو من الظلم الصربي قبل سبعة عشر عاماً. ليتحول ذلك المجتمع المسلم الذي كان يتسم بالتسامح ذات يوم إلى التطرف الإسلامي وخط إمداد للمتطرّفين.
ووجدت كوسوفو في الوقت الحالي نفسها ،مثل بقية دول أوروبـا، تجابه خطر  التطرّف، فعلى مدار العامين الماضيين، حددّت الشرطة 314 مواطناً في كوسوفو من بينهم إثنان من المفجرّين الإنتحاريين و 44 سيدة و 28 فتى" والذين سافروا إلى الخارج للإنضمام إلى تنظيم "داعش". وذكر محقّقون في كوسوفو بأن هؤلاء المتطرفين  تم تجنيدهم من قبل رجال الدين  والجمعيات السريّة  بإستخدام شبكة معقدة غامضة للتبرعات من الجمعيات الخيرية والأفراد.
وعقب إنتهاء الحرب في كوسوفوعام 1999،  رحّب إدريس بيلالي إمام المسجد المركزي في بودوييفو Podujevo بأي مساعدة يحصل عليها. وتعد بودوييفو موطناً لحوالي 90 ألف شخص في شمال شرق كوسوفو، وكانت بلدة مزدهرة بشكل معقول ويوجد فيها المدارس الثانوية والشركات الصغيرة في منطقة تحيط بها الأراضي الزراعية والغابات ومعروف عنها التقليد الإسلامي القوي.
وبعد عقود من الحكم الشيوعي عندما كانت كوسوفو جزءا من يوغوسلافيا، حيث إختلاط الرجال والنساء بحرية، إضافةً إلي وجود المدارس المختلطة أيضاً، ونادراً ما كانت الفتيات تقوم بإرتداء الحجاب، فقد قامت القوات شبه العسكرية الصربية بهدم 218 مسجداً كجزء من حربها ضد الألبانيين في كوسوفو، الذين يشكل المسلمون 95 بالمائة منهم. وهو ما دفع السيد بيلالي إلى طلب المساعدة في إعادة البناء.
وأضاف السيد بيلالي بأن الهدف الرئيسي من نشاط المتطرفين هو خلق صراع بين الجميع، ففي البداية تتم إثارة الفرقة، ثم الكراهية، وبعد ذلك يمكن أن يصبح الوضع كما حدث في البلدان العربية، حيث تبدأ الحرب بسبب هذه الأفكار المتضاربة. ويقول سكان المدينة بأنه كان هناك سعي من الوافدين حديثاً لتجاوز الجالية الإسلامية في كوسوفو، والتي ظلت لأجيال محافظة على الشكل المتسامح للإسلام. حيث ظهر جيل جديد من الدعاة المتشددين في المساجد التي بنيت حديثاً ، وتم هدم بعض المباني التي يعود تاريخها إلي عدة قرون مثل المساجد والمكتبة التاريخية في غياكوفا وكذلك الأضرحة والمقابر والأديرة.
"العرب اليوم"

مقتل وزير ليبي سابق في معارك ضد «داعش» قرب سرت

مقتل وزير ليبي سابق
اتصالات لجمع السراج وعقيلة صالح
بدأت تحركات جدية في ليبيا لجمع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، بغريمه اللدود رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وفيما اقترحت بعض الجهات مدينة محايدة مكاناً للاجتماع المرتقب، تمسك صالح بطبرق، مشدداً على أنها هي المكان الوحيد المناسب للقاء رئيس الحكومة.
وبالتزامن قتل وزير سابق في الحكومة المؤقتة في مواجهات مع تنظيم «داعش» بالقرب من سرت، في وقت قالت حكومة طرابلس إن قواتها تحرز تقدماً كبيراً على جبهة القتال ضد التنظيم الإرهابي.
وفي الأثناء، قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن مدينة طبرق هي المكان الطبيعي للقاء رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، معتبراً أن اختيار أي مكان بديل للقاء «انحراف عن المسار الطبيعي، وهو نيل الثقة وإقرار حكومته من تحت قبة مجلس النواب فقط». وعقّب رئيس المجلس، في تصريح أمس، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن المجلس الرئاسي لم يكن منتخباً من مجلس النواب، وأن اختياره جاء من خارج المجلس، لافتاً إلى أن الشعب الليبي لن يقبل أن يمنح الثقة للحكومة إلا من خلال تضمين الإعلان الدستوري، ثم التصويت على الحقائب الوزارية بعد عرض سيرهم الذاتية داخل المجلس، كل وزير على حدة.
وأوضح صالح أن هذا الإجراء هو المخرج الوحيد لنيل حكومة الوفاق الثقة، قائلاً: «إن ما يقوم به المجلس الرئاسي هو تحدٍّ لإرادة الشعب الليبي والالتفاف على شرعية مجلس النواب».
كان عضو مجلس النواب الليبي، عبدالسلام نصية، دعا في وقت سابق أمس، إلى عقد لقاء يجمع بين رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، داخل ليبيا، من أجل مناقشة القضايا الراهنة، بينما ذكرت مصادر أن هناك تحركات إقليمية ودولية لجمع الرجلين، دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن وزيراً ليبياً سابقاً، قتل في اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق وتنظيم داعش.
 وقالت الوكالة الموالية لحكومة الوفاق إن قواتها أحرزت تقدماً كبيراً واشتبكت مع فلول تنظيم داعش، موضحة أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد وزير العمل والتأهيل في الحكومة المؤقتة السابقة (2012-2014) القائد الميداني محمد الفيتوري السوالم. وقتل السوالم، السبت، في منطقة البغلة جنوب شرق أبوقرين، على بعد نحو 100 كلم غرب سرت.
وأضافت الوكالة نقلاً عن وسائل إعلام ليبية، أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن جرح خمسة من المقاتلين.
انفجار
قتل العقيد محمد أسويب، وأصيب اثنان آخران من ضباط الصف بسرية الهندسة العسكرية، التابعة لقوات «البنيان المرصوص»، إثر انفجار لغم بمنطقة المحمية قرب بلدة أبوقرين.
"البيان الإماراتية"

الحكومة اليمنية تتلقى ضمانات من المبعوث الأممي لاستئناف المفاوضات

الحكومة اليمنية تتلقى
 أي حل للنزاع سيكون على أساس الشرعية وقرار مجلس الأمن
قالت قناة «العربية» نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن الوفد الحكومي في محادثات السلام تلقى رسالة من المبعوث الأممي أمس الأحد، أكد فيها أن أي حل للنزاع في اليمن سيكون على أساس الشرعية ومرجعيات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والنقاط الخمس المحددة من الأمم المتحدة ونتائج محادثات بيل السويسرية.
وأوضح المصدر أن الرسالة تضمنت تأكيد التزام الأمم المتحدة بإدارة المحادثات وفقًا لهذه المرجعيات وفي ضوء التفاهمات التي تمت في الدوحة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد مصدر مقرّب من وزير الخارجية اليمنية لـ«العربية» أن الجانب الحكومي لا يزال يطالب بمزيد من التوضيح بشأن الالتزام بالإطار العام لمحادثات الكويت الذي تم إقراره وجدول أعمال المحادثات ومهام اللجان التخصصية الثلاث المنبثقة عن اجتماع الكويت والتي أسندت إليها مهام البحث عن آليات تنفيذ النقاط الخمس المتعلقة بالانتخابات وتسليم السلاح وإطلاق سراح المعتقلين واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية.
واستأنف الوفد اليمني، بورقتي الدعم الدولي والرغبة بالسلام، مشاركته في مشاورات الكويت بعد توقف دام خمسة أيام.
وأعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الموافقة بالاستئناف، خلال مباحثات أجراها مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على هامش أعمال منتدى الدوحة السادس عشر، بعد أن قدمت الأمم المتحدة ضمانًا بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
من ناحيته، قال الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن وفد الحكومة المفاوض سيعود إلى المشاورات خلال الساعات القادمة. وتمنى بادي أن تحكم الميليشيات العقل لإنقاذ اليمن، معتبرًا مشاورات الكويت فرصة أخيرة لإنقاذ البلاد.
بدوره، أشار مسؤول التنسيق والتواصل الإعلامي في وفد الحكومة المفاوض، محمد العمراني، إلى أن الوفد الحكومي ذهب إلى الكويت لهدفين أولهما تحقيق سلام ثابت أو لفضح الانقلابيين أمام العالم.
"الأيام البحرينية"

مساعي نداء تونس للملمة صفوفه تصطدم بجدار الواقع

مساعي نداء تونس للملمة
مراقبون: تصريح جلول خارج عن السياق العام للحزب ولا يلامس الواقع خاصة بعد أن نفت حركة مشروع تونس حول إمكانية عودة محسن مرزوق
تسعى العديد من القيادات في حزب نداء تونس لحل الأزمة التي يتخبط داخلها الحزب منذ فترة، لكن لا يبدو الحديث عن لملمة حبات العقد المنفرط، أمرا منطقيا وسط تواصل سيل الاستقالات والخلافات داخله.
وفي تصريح حمل الكثير من التفاؤل قال القيادي في حركة نداء تونس والذي يحمل حقيبة وزارة التربية، ناجي جلول، “إن هناك إمكانية في أن تجتمع حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس التي يقودها الأمين العام المستقيل من النداء محسن مرزوق، في جبهة سياسية جديدة تشترك في المشروع المجتمعي الحداثي”.
ويرى مراقبون أن تصريح جلول خارج عن السياق العام للحزب ولا يلامس الواقع خاصة بعد أن نفت حركة مشروع تونس ما قاله ناجي جلول حول إمكانية عودة محسن مرزوق لترأس الهيئة السياسية للنداء.
ووصفت حركة مشروع تونس تصريحات جلول بـ”التشويش”، داعية أنصارها “إلى الالتفاف على المشروع الحداثي البورقيبي للعمل معا سواء بالالتحاق بحركة مشروع تونس أو بالوقوف ضمن خط وطني جامع”.
ولا يبدو الصراع في حزب نداء تونس قد توقف، فبعد قبول الهيئة السياسية خلال اجتماعها، اليومين الماضيين، لاستقالة رئيس الهيئة السياسية للحزب، رضا بلحاج، نقلت إذاعة محلية، الأحد، عن أحد المسؤولين في الحزب أن الهيئة السياسية تدرس مراجعة خطة الناطق الرسمي باسم الحركة التي يشغلها حاليا عبدالعزيز القطي والذي كان غائبا عن الاجتماع، ما يشير إلى وجود خلاف بينه وبقية قياديي الحزب.
وإذا التحق القطي بركب المنسحبين من الحركة فإن ذلك سيؤكد توقعات المحللين الذين أكدوا أن استقالة رضا بلحاج ستزيد من بعثرة حسابات الحركة التي من المتوقع أن تجد نفسها على أعتاب موجة جديدة من الاستقالات التي قد تشمل أعضاء آخرين من الهيئة السياسية.
وأعلن رضا بالحاج، الأسبوع الماضي، استقالته من رئاسة الهيئة السياسية لنداء تونس التي أسندت إليه في شهر فبراير الماضي، بعد توافق مع حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لانهيار سياسي للحركة.
"العرب اللندنية"

شارك