أمريكا و"داعش".. بوصلة الحرب تتجه إلى الرقة في سورية.... لقاء تاريخي يجمع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في الفاتيكان... «داعش» يعدم 8 من مقاتليه الهاربين حرقا في «أفران للمعجنات»
الإثنين 23/مايو/2016 - 05:18 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 23/ 5/ 2016
مقتل 8 مصلين على أيدي مسلحين غرب دارفور
أعلن مصدر طبي وزعيم قبلي، الاثنين، أن 8 أشخاص قتلوا عندما أطلق مسلحون النار عليهم أثناء أدائهم صلاة المغرب، الأحد، في مسجد قرية بولاية غرب دارفور في الإقليم المضطرب غرب السودان.
وأصيب 8 أشخاص آخرون بينهم طفلان في إطلاق النار الذي وقع في قرية «ارزني»، بحسب المصادر.
وقال مصدر طبي بالمستشفى الرئيسي لمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور لوكالة: «هناك 8 جثامين في المشرحة».
وأضاف: «جميع القتلى سقطوا بالرصاص، وإصاباتهم في الرأس والصدر، والجرحى بمن فيهم الطفلان يعالجون بقسم الطوارئ في المستشفى نفسه، وكل الضحايا من قرية ارزني».
وأكد زعيم قبلي كبير في غرب دارفور إطلاق النار، مشيرا إلى أن الضحايا ينتمون إلى قبيلة «المساليت» الأفريقية.
المصري اليوم
لقاء تاريخي يجمع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر في الفاتيكان
استقبل البابا فرنسيس، ظهر اليوم الاثنين، شيخ الأزهر الإمام أحمد محمد الطيب، في لقاء هو تاريخي هو الأول من نوعه بين رئيس الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان، وبين شيخ أكبر مؤسسة دينية إسلامية سنيّة في العالم، في حاضرة الفاتيكان.
وقال الأب فيديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، أنه كان في استقبال الإمام الطيب رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان الكاردينال جان لويس توران، وأمين سر المجلس المطران ميغل أنخيل أيوزو. وأوضح أن اللقاء كان ودياً للغاية واستغرق قرابة الثلاثين دقيقة.
وتناول الجانبان "الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء الجديد في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، كما ومسألة الالتزام المشترك لمسؤولي ومؤمني الديانات الكبرى لصالح السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب، فضلاً عن أوضاع المسيحيين في إطار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ومسألة حمايتهم"، بحسب بيان الفاتيكان.
وقد أهدى البابا الإمام الأكبر ميدالية شجرة زيتون السلام ونسخة من رسالته العامة "كن مسبحاً".
ورافق الإمام الطيب في زيارته وفد رفيع ضم وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور عباس شومان، وعضو مجلس العلماء ومدير مركز الحوار الأستاذ الدكتور محمد زقزوق، ومستشار الإمام القاضي محمد عبدالسلام، وأمين عام أكاديمية البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محيي الدين عفيفي، ومستشار الإمام للشؤون الدبلوماسية السفير محمد عبدالجواد. كما ورافق الوفد سفير الجمهورية المصرية لدى الكرسي الرسولي حاتم سيف النصر.
يذكر أن البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قد قام بزيارة تاريخية إلى الأزهر الشريف، والتقى شيخها الراحل محمد سيد طنطاوي، وذلك خلال زيارته الرسولية إلى جمهورية مصر العربية يوم 24 شباط عام 2000.
خبراء: مقتل زعيم طالبان الملا أختر يزيد التنظيم شراسة..
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتل الملا أختر محمد منصور، زعيم حركة طالبان، إثر استهدافه بضربة جوية نفذتها طائرات أمريكية بلا طيار السبت الماضي، في منطقة نائية على الحدود الأفغانية الباكستانية.وأكدت الاستخبارات الأفغانية خبر مقتله، مؤكدة من جانبها أنه كان خاضعًا للمراقبة منذ فترة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري: إن الملا عمر كان يشكل تهديدًا للقوات الأمريكية والأفغانية والمدنيين، مشيرًا إلى أن هذا العمل دليل على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم شركائها الأفغان لبناء أفغانستان أكثر أمنًا وازدهارًا واتحادًا.وكان الرئيس الأفغاني التنفيذي عبدالله عبدالله، قد أشار إلى أن مقتل الملا منصور سيكون ضربة لقدرات طالبان في تنفيذ هجمات إرهابية ضد الشعب الأفغاني.
الملا أختر منذ توليه السلطة في صيف 2015 خلفا للملا محمد عمر مؤسس حركة طالبان، لم يبرز بشكل واضح نظرًا لانعدام سلطته، فقد رفض العديد من القادة التاريخيين مبايعته على أساس أن العملية التي أدت إلى اختياره كانت عملية قذرة ومحددة سلفًا.
وعلى أساس رفض قادة كثر داخل الحركة مبايعته زعيمًا جديدًا للحركة وأميرًا للمؤمنين، شن الملا منصور حملة تطهير شرسة للرافضين لإمارته تزامنت مع مساع لإغراء عدد آخر من المنشقين عن الحركة هدفها ردهم إلى حظيرته كقائد رسمي للحركة.
وتم تعيين أكثر الأصوات المنتقدة للملا أختر وهما عبدالمنان والملا محمد يعقوب، شقيق ونجل الراحل الملا عمر، في مناصب رفيعة في مجلس شورى كويتا، الهيئة المركزية لحركة طالبان.
كما نجح الملا منصور في الحصول على مبايعة آخر المشككين الملا قيوم.
وأعلن الملا محمد رسول المنشق عن طالبان في تصريحات أدلى بها قبل 6 أشهر عن عدم مبايعته لأختر محمد منصور، متهما إياه بالعمل لصالح المخابرات الباكستانية، ونشبت عقب ذلك عدة اشتباكات بين الطرفين.
والملا رسول أحد أبرز المعارضين في طالبان للملا منصور وموجود رهن الاحتجاز لدى الجيش الباكستاني.
الملا أختر محمد منصور شاه هو الرجل الثاني في تنظيم طالبان في أفغانستان، وأصبح زعيمه بعد وفاة الملا عمر، وهو في الأربعينيات من عمره.
وينتمي الملا أختر محمد منصور إلى عشيرة إشاكزي القوية من قبيلة دوراني التابعة للبشتون، وينحدر من قندهار، المركز السياسي والثقافي لقوة الباشتون في أفغانستان.
وولد الملا منصور في وقت ما بين عامي 1963 و1965 في "باند إي تايمور"، وهي قرية تقع في منطقة مايواند بولاية قندهار الجنوبية لأفغاستان التي تشارك حدودا مع إقليم بلوشستان الذي يقع جنوب غربي باكستان، وفي عام 1987، انتقل الملا منصور إلى مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني، ثم إلى بيشاور في الشمال الغربي، فيما يعرف الآن بإقليم خيبر باختونخو، حيث استأنف تعليمه الديني التي قطعه بسبب الحرب في أفغانستان.
في السطور التالية ترصد "البوابة نيوز" آراء المحللين في تأثير مقتل الملا أختر منصور على حركة طالبان وتقييمهم لاستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف رءوس التنظيمات الإرهابية.
في البداية، قال الدكتور محمود الطرشوبي، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة: إن مقتل الملا أختر محمد منصور، زعيم حركة "طالبان"، لن يؤثر على الحركة، لأن التنظيم لديه صف ثان من القيادات تكون جاهزة لتولي المسئولية.
وأضاف "الطرشوبي"، أن طالبان بها صف ثانٍ منذ تولي الملا محمد عمر زعامة التنظيم، مشيرًا إلى أن الملا أختر منصور لم يكن عليه إجماع من قبل أعضاء الحركة عند توليه زعامة التنظيم ولم يكن شخصية مؤثرة وكاريزمية بحيث يترك فراغا في حال وفاته.
وعن استراتيجية الولايات المتحدة باستهداف زعماء التنظيمات الإرهابية، علّق: "ضرب القيادات يضعف التنظيم بشدة ولكن لا ينهيه".
بينما قالت نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن مقتل الملا أختر محمد منصور، زعيم حركة طالبان، لن يؤثر على الحركة، لأن التنظيم لديه استراتيجية متعددة الأبعاد، متوقعة أن يقوم بعمليات إرهابية كرد فعل يثبت من خلاله وجودة بقوة.
وأضافت "الشيخ" أن زعماء التنظيمات الإرهابية كلهم على تواصل مع المخابرات الأمريكية، وأن الرءوس التنظيمية التي تهيمن وتسيطر على أعضائها وتبدي أمارات استقلالية مزعجة بالنسبة لأمريكا، يتم استهدافها والتخلص منها، والإتيان بزعماء أكثر مرونة وقابلية لتنفيذ الأوامر الأمريكية.
من جانبه، قال نبيل نعيم، الخبير في شئون الجماعات المتطرفة: إن مقتل الملا أختر محمد منصور سيزيد حركة طالبان الأفغانية قوة وشراسة، متوقعًا أن تقوم بعمليات إرهابية موجعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "نعيم" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن حركة طالبان مختلفة في بنيتها التنظيمية عن داعش والقاعدة لأنها تتكون من قبائل.
وعن استهداف الولايات المتحدة لرءوس التنظيمات الإرهابية المسلحة علّق قائلًا: يمكنها بهذه الاستراتيجية إضعاف القاعدة وداعش؛ لأنها مكونة من أفراد ومجموعات، أما في حالة طالبان فاستهداف رءوس التنظيم وتوجيه ضربات له لن يزيده إلا قوة؛ لأنه قائم على القبائل المسلحة.
البوابة نيوز
«داعش» يعدم 8 من مقاتليه الهاربين حرقا في «أفران للمعجنات»
أقدم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، على إعدام مقاتلي التنظيم الفارين من مدينة الرطبة حرقًا، وفقًا لمصدر مطلع في مدينة الموصل.
وقال المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه- إن "داعش" أعدم 8 من عناصره الفارين من المعارك في مواجهة القوات الأمنية العراقية في مدينة الرطبة، عن طريق وضعهم وهم أحياء في فرن للمعجنات يقع في مدينة تلعفر، ليتم حرقهم جميعًا، ورمي جثثهم المتفحمة في شوارع المدينة.
وأضاف وفقًا لوكالة "سبوتنك" الروسية، أن التنظيم نفذ العملية أمام أنظار عناصره والمواطنين، ليكونوا "عبرة لمن يعتبر"، على حد وصف التنظيم.
فيتو
أمريكا و"داعش".. بوصلة الحرب تتجه إلى الرقة في سورية
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تحركاتها في إطار التحالف الدولي ضد داعش، من أجل توجيه ضربة –على ما يبدو- للتنظيم المتشدد بمعقله في مدينة الرقة شمال شرقي سورية.
وبرزت مؤشرات عدة مؤخرا على أن البوصلة الأمريكية تتجه حاليا صوب الرقة، بدأت من خلال إلقاء طائرات التحالف منشورات تحث المدنيين على مغادرة المدينة، التي تعتبر قاعدة مركزية للتنظيم.
وجاءت الزيارة السرية التي قام بها قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف فوتيل، إلى الشمال السوري قبل يومين، لتؤكد ما ذهب إليه كثيرون من أن أمريكا تحضر لشيء ما ضد داعش في هذه المدينة.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، في تغريدة على تويتر، إن فوتيل زار سوريا السبت "للتحضير للهجوم على الرقة".
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، أن الجنرال فوتيل "التقى قوات خاصة أميركية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسئولين في القوات الديمقراطية السورية"، وهو تحالف تقوده قوات كردية يحارب تنظيم داعش في سوريا.
وأفاد ناشطون في مناطق شمالي سوريا، أن ما يقرب من 25 مستشارا من الجيش الأميركي موجودون في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، إذ يشرفون على تدريب المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب.
وقال شهود عيان إنهم "لأول مرة" يشاهدون جنودا أميركيين في مدينة عين عيسى وبالريف القريب منها مدججين بالأسلحة يرافقهم مقاتلون أكراد، ويشرفون على المعسكرات التي أنشأت هناك لتدريب المقاتلين.
وتنشط طائرات مروحية عسكرية أميركية في أجواء الرقة ليلا بشكل يومي، وتتخذ هذه الطائرات من معمل للإسمنت بالقرب من قرية خراب عشق مقرا لها، إذ تحول المكان إلى ما يشبه قاعدة تدريب عسكري
الوفد
داعش يتبنى تفجيرات جبلة وطرطوس المخلفة أكثر من 100 قتيل
تبنى تنظيم "داعش" سلسلة تفجيرات استهدفت، صباح الاثنين، مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين غرب سوريا، ما أدى إلى سقوط 101 قتيل وعشرات الجرحى، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن "التفجيرات السبعة أدت إلى مقتل 48 شخصاً في طرطوس (محافظة طرطوس) و53 آخرين في جبلة (جنوب اللاذقية)". واستهدفت صباح اليوم أربعة تفجيرات مدينة طرطوس، وثلاثة تفجيرات مدينة جبلة.
وأشار إلى أن التفجيرات هذه "غير مسبوقة" في كل من جبلة وطرطوس، "حتى إن المدينتين لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ الثمانينات".
كما أوضح عبدالرحمن أن "اثنين من الانفجارات التي هزت مدينة جبلة ناجمة عن تفجير عربة مفخخة بالقرب من موقف للسيارات في المدينة، تبعه تفجير رجل نفسه بحزام ناسف داخل الموقف بالتزامن مع تفجير رجلين نفسيهما عند مديرية الكهرباء في المدينة وقرب مدخل الإسعاف بأحد مشافي مدينة حلب".
أما التفجيرات التي هزت مدينة طرطوس فناجمة، بحسب المرصد، "عن تفجير عربة مفخخة في موقف المدينة، وتفجير رجلين لنفسيهما بأحزمة ناسفة بعد تجمع أشخاص في مكان الانفجار".
وأكدت مصادر من طرطوس أن الانتحاري الذي فجر نفسه في مشفى جبلة في محافظة اللاذقية السورية كان يساعد بنقل الجرحى من التفجير الأول في الكراج الجديد في مدينة جبلة. وعند وصوله إلى داخل غرفة الإسعاف فجر نفسه داخل المشفى، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، إضافة إلى عدد من الكادر الطبي.
وبقيت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص.
ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة في اللاذقية على ريفها الشمالي.
العربية نت
قوات سعودية تشارك في تمرين «نسر الأناضول» بتركيا
تشارك مجموعة القوات الجوية السعودية في تمرين «نسر الأناضول - 4» 2016 الذي يقام في تركيا، ويستمر حتى 11 يونيو/حزيران المقبل بمشاركة عدد من الدول.
وقال العقيد الطيار الركن علي بن ظافر العمري قائد مجموعة القوات الجوية السعودية في التمرين، إنه يأتي ضمن الخطط والبرامج التدريبية المعدّة مسبقاً من القوات الجوية السعودية؛ لصقل وتطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية ودعم جاهزيتها.
وأشار إلى اكتمال وصول جميع المشاركين من أطقم جوية وفنية ومساندة من قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية إلى قاعدة كونيا الجوية في تركيا وبقدرات وإمكانات ذاتية من القوات الجوية السعودية 100%.
وأضاف العمري، أن مشاركة القوات الجوية السعودية في التمرين، جاءت لكونه من أعرق وأكبر المناورات العسكرية المشتركة القتالية الجوية على مستوى العالم التي تقام في ظروف عمليات عسكرية حقيقية، مبيناً أن الاستعدادات والتجهيزات للتمرين تمّت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين.
يذكر أن مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين، قد وصلت السبت إلى مطار قونية التركي.
الخليج
