عبدالرحيم علي: البرلمان تصدي لمؤامرات الإخوان / «الطيب» للأوروبيين: حل القضية الفلسطينية مفتاح التقاء الشرق بالغرب / تنظيم الدولة الإسلامية "دمر طائرات روسية في قاعدة جوية سورية"
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 05:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الثلاثاء الموافق 24-5-2016
عبدالرحيم علي: البرلمان تصدي لمؤامرات الإخوان
قال النائب عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة"، إنه قام بواجبه الصحفى والإعلامي في فضح الطابور الخامس والكوادر الخفية لجماعة الإخوان الإرهابية، ما جعلها تخطط للانتقام منه وأسرته من خلال تقديم دعاوى قضائية ضده بأسماء وهمية، كان أخرها القضية التي رفعها أحد الاشخاص لاتهام جريدة البوابة بسبه.
جاء ذلك تعليقًا على رفض هيئه مكتب مجلس النواب طلب رفع الحصانة عن النائب بشأن القضية ذاتها.
وأضاف في بيانه أصدره، اليوم الثلاثاء: "قمنا بواجبنا الصحفي والإعلامي في فضح الطابور الخامس والكوادر الخفية للجماعة الإرهابية طوال حكم الرئيس الجاسوس محمد مرسي العياط، واستمرينا في أداء هذا الدور حتى بعد انتصار الشعب المصري العظيم في الاطاحة به وبجماعته في الثلاثين من يونيو ٢٠١٣، ولذلك خططت الجماعة الإرهابية وحلفائها للانتقام مني ومن اسرتي بشكل خاص ومن مؤسسة البوابة التي اشرف برئاسة مجلس ادراتها بشكل عام، ووصل الأمر إلى مهاجمة مكتبي بالجريدة بواسطة خمسة وثلاثين مسلحا بأسلحة آلية في محاولة لقتلي أو خطفي وإرهاب بقية الصحفيين والباحثين بالمؤسسة الأمر الذي زادنا شراسة في مواجهة تلك الجماعة وحلفائها".
وأكد على: "أن الجماعة استمرت في خططها فأقام عدد من محاميها دعاوى جنائية مستخدمين اسماء وهمية أو اسماء مواطنين غير موجودين في البلاد بواسطة ايصالات أمانة مزورة بمبالغ كبرى الأمر الذي كشفته الأجهزة الأمنية وقدمت المسئولين عنه إلى المحاكمة، ولكن لم تيأس الجماعة الإرهابية وأعوانها فطاردوني خارج البلاد وحاولوا الاعتداء على في كل من باريس وامستردام وحررت محاضر في ذلك الشأن بتلك البلدان وتم إلقاء القبض على المتسببين في تلك الاعتداءات، فما كان منهم إلا إن استخدموا سلاح التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة بهم وقد نالنا من هجومهم الكثير".
وتابع: "جاء دور قضايا السب والقذف التي اقاموا منها العديد ضدنا حيث تصدى القضاء المصري العظيم لمؤامرتهم وحكم ببراءتي في أكثر من عشرين قضية سب وقذف أقامها عدد من كوادر الإخوان ونشطاء السبوبة وبعض الخونة من الذين فضحناهم عبر برنامج الصندوق الأسود وتأتي تلك القضية تتويحا لجهودهم في التشهير بنا والنيل من سمعتنا حيث اقام أحد الاشخاص ويعمل خطيبا في أحد المساجد دعوى سب وقذف ضد صحفي بالبوابة لكتابته مقالا اتهمه فيه بترويج أفكار متطرفة هدفها النيل من وحدة مصر والتشكيك في ثورة الشعب المصري في ٣٠ يونيو واختصمني في الدعوى بصفتي رئيس التحرير الأمر الذي سبق أن حسمته المحكمة الدستورية العليا بشكل نهائي عبر حكمها الشهير في القضية رقم ٩٥ لسنة ١٨ قضائية بعدم مسئولية رئيس التحرير عما ينشر داخل الجريدة وانحسار مسئوليته عن المقالات الممهورة باسمه".
واختتم النائب بيانه قائلا: "في النهاية لا يسعني إلا إن اشكر هيئة مكتب البرلمان وفي مقدمتهم رئيس المجلس الدكتور على عبد العال لفطنتهم لكل تلك الأسباب وإصدار قرارهم برفض رفع الحصانة".
كانت هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال رفضت طلبًا لرفع الحصانة عن النائب الدكتور عبدالرحيم على نائب دائرة الدقي والعجوزة، المقدم من النائب العام المستشار نبيل صادق، للتحقيق مع النائب في الدعوى المقدمة ضد جريدة "البوابة" بسبب مقال رأي تم نشره في يونيو الماضى بعنوان "خطيب إخواني يسيطر على الجامع الأزهر ومساجد "الرحاب ومدينتي" لعدم استيفاء شروط رفع الحصانة والاستناد إلى مستندات ملموسة.
وقال المستشار يحى الدياسطى المستشار القانونى لمؤسسة البوابة، إن ربيع جمعة محمد الغفير مدرس لغة عربية بكلية الدراسات الإسلامية ـ جامعة الأزهر، قدم محضر إداري لقسم الدقى بتاريخ 28 ـ6ـ 2015 لقيام الصحفي مصطفى حمزة بقذفه عن طريق النشر بأن قام بكتابة مقال بجرية البوابة في الصفحة الثالثة بالعدد الرقمي رقم 195 بتاريخ 19ـ6ـ 2015 تحت عنوان"خطيب إخواني يسيطر على الجامع الأزهر ومساجد "الرحاب ومدينتي" واستند في مقاله إنه من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان، وأنه يدير المسجد محل خطابته من أجل تنفيذ أجندة الجماعة، وهي أمور لو كانت صادقة لأوجبت عقابه واحتقاره من أهل وطنه.
"البوابة"
«الطيب» للأوروبيين: حل القضية الفلسطينية مفتاح التقاء الشرق بالغرب.. و«العولمة»
افتتح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم، الثلاثاء، فعاليات الملتقى الثاني للحوار بين الشرق والغرب بالعاصمة الفرنسية «باريس».
وألقى الإمام الأكبر، كلمةً للشعوب الأوروبية أكد فيها أن " اللقاء الأول الذي عُقد في مدينة فلورنسا، مدينة الحوار والفن والثقافة: في الثامن من يونيو من العام الماضي (8 يونيو 2015م)، والذي أظلَّه –حينذاك- أملٌ قويٌ في ضرورة أن يبحث حكماء الغرب وحكماء الشرق عن مخرج من الأزمة العالمية التي وصفْتُها في كلمتي في فلورنسا بأنها «إن تُركت تتدحرج مثلَ كرة الثلج فإن البشرية كلَّها سوف تدفع ثمنها: خرابًا ودمارًا وتخَلُّفًا وسَفْكًا للدِّماء؛ وربما بأكثر مما دفعته في الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن الماضي»، ولم تمضِ شهور ستَّة على هذا التخوَّف الذي شابته مسحة من التشاؤم، ربما غير المشروع، حتى شهدتْ باريس الجميلة المتألقة، ليلةً سوداء، فَقَدَت فيها من أبنائها قَرابةَ مائة وأربعين ضحية، سُفِكَت دماؤُهم في غَمْضةِ عين، إضافة إلى ثلاثةِ مائة وثمان وستين آخَرين، في حادثة إرهاب أسود لا يختلف اثنان في الشرق ولا في الغرب في رفضه وازدراء مُرَّتكِبِيِه، وتنَكُّبهم للفطرة الإنسانية والطبيعة البشرية وكل تعاليم الأديان والأعراف والقوانين".
وقال شيخ الأزهر: "لعلكــم تتفقــون معي في أن هذا الحادث الأليم، ومثلُه حوادثُ أخرى دموية وقعت في بلجيكا، بل حوادث أشدُّ دمويةً وأكثر وحشيةً، تحدُث كل يوم في الشرق الذي غَرِقَ إلى أذنيه في مستنقعات الدَّمِ والثُّكْل واليُتْم والتهجير، والهروب إلى غير وِجْهةٍ في الفيافي والقفار، بلا مأوى ولا غِذاءٍ ولاَ غطاء".
وأضاف أن هذه الحوادثُ تَفرِضُ فرضًا على أصحاب القرار النافذ والمؤثرِ في مجريات الأحداث، أن يتحملوا مسئولياتهم كاملةً أمامَ الضَّمِيِر العالمي والإنساني، وأمامَ التاريخِ، (بل أمام الله يوم يقوم الناس لرب العالمين)، في أن يتدخَّلُوا لصد هذا الإرهاب العالمي، ووقف حمامات الدماء المسفوكة وأكوام الأشلاء المتناثرة من أجساد الفقراء والمساكين، وأطفالهم ونسائهم، والتي يقدِّمونها كل يوم قرابينَ على مذابح العابثين بمصائر الشعوب، والغافلين عن قِصاصِ السَّماءِ وعدالتها، التي قد تُمهل قليلًا، لكنها بكلِّ تأكيدٍ لا تُهمِلُ ولا تنسى، وفي هذا السياق تلزم مطالبة العالم أيضًا بالتصدي لمحاولات تهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى المبارك، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلًا شاملًا، لأن حل هذه القضية –في نظرنا-هو مفتاح المشكلات الكبرى التي تعيق التقاء الشرق بالغرب، وتباعد ما بين الشعوب، وتؤجج صراع الحضارات.
وتابع الإمام الأكبر: "لم يعد أيٌّ من الشرق والغرب اليوم بمَعْزِلٍ عن الآخَر، كما كان الحالُ في القرن الماضي، ولم يعد الشرقُ هو هذا المجهول المُخيف، الذي تترامى أطرافُه فيما وراء البحارِ كما كان يتصوَّرُه الغربيون من قبل، كما لم يعد الغرب هو النموذج الغريب الذي يستطيع الشرقيون من مسلمين ومسيحيين أن يتجنبوه، ويُغلِقُوا أبوابهم دونه، ليستريحوا من خَيرِه أو شرِّه، فقد تقارب ما بينهما، وانطوت مسافةُ البعدِ وتلاشتِ الحواجزُ، وفيما أعتقد أن العولمة لا يمكن أن تكون حلًا لعلاقات التوتر والتربص المتبادلة بين الشرق والغرب، أو تُشكِّلُ خطوة على طريق التقائهما وتعاونهما من أجل تحقيق السلام العالَمي بل هي بكلِّ تأكيد مرحلةٌ جديدةٌ على طريق الصِّراعِ العالمي، بما تتأبَّطه من تدمير لهُويَّاتِ الشعوب وخصائصها التي خَلَقَها الله عليها، والتي لا يمكن لأيً شعب منها أن يُفرِّطَ فيها قبل أن يفرط في حياته وكل ممتلكاته، ولا مَفَرَّ –أيها الحكماء الكبار-من التفكير في «العالمية» بدلًا من «العولمة»، وهي العالمية التي عبَّر عنها شيوخ الأزهر -في القرن الماضي بعد الحربين العالميتين -بالزمالة العالمية أو التعارف، كحَلٍّ لانقسام العالم وتكريس الثُّنائيات الحادة التي تنهج الصراع وتُشعِلُ الحروب"..
"صدى البلد"
إيران تتراجع عن منع مواطنيها من الحج
أعلن مساعد رئيس منظمة الحج الإيرانية، حميد محمدي، أن "السلطات السعودية وجهت دعوة جديدة للمنظمة، بشأن ترتيبات الحج لهذا العام"، وذلك بالرغم من إصرار إيران على تسييس هذه الفريضة الدينية، بعدما أجلت مرارا التوقيع على محضر الاتفاق مع الرياض لإنهاء ترتيبات حجاجها، وسط دعوات طائفية من مراجع في الحوزة الدينية لمقاطعة موسم الحج للضغط على المملكة سياسيا.
وأعلن محمدي أن وفدا من منظمة الحج الإيرانية برئاسة سعيد أوحدي، قد توجه إلى السعودية اليوم الثلاثاء، بناء على دعوة من وزارة الحج السعودية لحل مشكلة منح تأشيرات الدخول للحجاج الإيرانيين.
وقال محمدي في تصريحات لوكالة "تسنيم" إن "الوقت المطلوب لإنجاز القضايا التنفيذية قد فات، لكننا سنبذل جهدنا حتى آخر لحظة ونأمل الوصول إلى النتيجة المرجوة"، على حد تعبيره.
وكان مجلس الوزراء السعودي أعلن في بيان الأسبوع الماضي، أن المملكة لم تتخذ قرارا بمنع الإيرانيين من القدوم للحج، وأن "قرار قدوم حجاج إيران يعود إلى المسئولين أنفسهم".
ورفضت المملكة التي تؤمن كافة المتطلبات لنجاح موسم الحج كل عام، الاتهامات التي ساقتها منظمة الحج من أن "السعودية وضعت العراقيل أمام الإيرانيين من أجل منعهم من أداء فريضة الحج".
كما رفضت السعودية ما اعتبرتها "محاولات إيرانية هادفة إلى تسييس فريضة الحج"، وقالت إن طهران تتحمل المسئولية "أمام الله وأمام العالم أجمع".
وشدد مجلس الوزراء على "رفض المملكة المحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية التي سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة".
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء إيران الرسمية في موقعها الرسمي، حيث أكد بيان منظمة الحج الإيرانية توجه وفد منها برئاسة مديرها، سعيد أوحدي، إلى السعودية لإجراء ما قالت إنه "الجولة الثانية من المحادثات حول موسم حج هذا العام".
وأضاف البيان، أن إيران ترغب في أن تبادر حكومة المملكة العربية السعودية لتوفير الأرضية المناسبة لإرسال الحجاج الإيرانيين حسب وتيرة السنوات الماضية.
وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد نفت الخميس الماضي منعها الإيرانيين من أداء الحج والعمرة، وأكدت أن طهران هي من تمنع مواطنيها من أداء العمرة، وهي من رفضت التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات موسم الحج القادم.
وقالت السلطات السعودية إن وفد شئون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر اتفاق لإنهاء ترتيبات أداء مناسك هذا العام، وأصدرت وزارة الحج السعودية بيانا للتعليق على إعلان إيران أن مواطنيها لن يتمكنوا هذا العام من أداء فريضة الحج.
وجاء في بيان الوزارة أن الجانب الإيراني علل عدم التوقيع على المحضر برغبته في عرض الأمر على مرجعيته في طهران، وأنه طالب بمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وقالت الوزارة إن الإيرانيين طالبوا بالسماح لحجاجهم بإقامة شعائر وطقوس خاصة بهم، وتجمعات قد تعوق حركة بقية الحجاج.
"العربية نت"
مسئول روسي يكشف عن الهدف الرئيسي من العملية العسكرية في سوريا
أكد نائب أمين مجلس الأمن الروسي أن روسيا تساعد السوريين على حل مشكلات تواجه بلادهم.
وكشف يفغيني لوكيانوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، للصحفيين، الثلاثاء، أن الهدف الرئيسي من العملية العسكرية الروسية في سوريا كان "بدء الحوار السياسي للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب" في هذا البلد.
كما هدفت العملية العسكرية الروسية إلى مساعدة السوريين في محاربة الإرهاب.
ولفت نائب أمين مجلس الأمن الروسي إلى تحقيق تحوّل هام يدل على إنجاح مكافحة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أن سحب قسم كبير من القوات الجوية الروسية من سوريا أحد المؤشرات على هذا التحوّل.
وذكر نائب أمين مجلس الأمن الروسي أن القوات الحكومية السورية تمكنت بمساعدة الطيران العسكري الروسي، من القضاء على 28 ألفاً من مقاتلي "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الذين بلغ عددهم "في بداية عمليتنا" نحو 80 ألف شخص.
"سبوتنيك"
محلل أمني أمريكي لـCNN: الفلوجة "جائزة كبرى" في الحرب مع داعش..
قال جيم سيكيوتو، كبير مراسلي الأمن القومي الأمريكي لدى CNN، إن السيطرة على مدينة الفلوجة العراقية ستكون "الجائزة الكبرى" بالمواجهة مع داعش، نظرا لرمزية المدينة تاريخيا، ولكنه شدد على أن الوضع في البلاد مقلق للغاية على المستويات السياسية والأمنية، متوقعا معركة طويلة ومرهقة بالأنبار.
وأوضح سيكيوتو أن التدخل الأمريكي يحصل جوا، مضيفا أنه خلال الأيام الستة الماضية نفذت الطائرات الأمريكية 21 غارة عبر مقاتلات وطائرات عاملة بدون طيار لأجل دعم العمليات التي تخوضها القوات العراقية برا. وأضاف: "نحن أمام هجوم كبير على مدينة تشكل السيطرة عليها جائزة كبرى في المعارك المتواصلة ضد داعش."
وحول أهمية المعركة في المدينة قال سيكيوتو: "الفلوجة الواقعة إلى الغرب من بغداد لديها أهمية خاصة كونها مركز محافظة الأنبار إلى جانب أنها المعقل الذي تجري فيه عمليات التخطيط للهجمات على العاصمة ووجود هذا المركز ساعد داعش على تنفيذ موجة العمليات الكبيرة التي رأيناها مؤخرا."
ولفت المحلل الأمني إلى توقعات تشير لمواجهات طويلة قائلا: "العملية ستستمر، ولكن السؤال يكمن في مدى فعاليتها، فهناك الكثير من القوات العراقية المشاركة لكن تنظيم داعش لديه أماكن حصينة في المدينة."
ولكن سيكيوتو بدا قلقا على الاستقرار العام للعراق في ظل الأوضاع السائدة قائلا: "الوضع غير مستقر بالعراق وقد رأينا أدلة على ذلك في مرتين خلال الشهر المنصرم. لقد رأينا كيف اجتاحت جموع من المواطنين العراقيين المنطقة الخضراء في بغداد ودخولهم إلى مقر البرلمان، وتسبب ذلك في توتر سياسي سببه لا يقتصر على القلق حيال الوضع الأمني في العراق فحسب، بل يمتد أيضا إلى الشعور بأن الحكومة العراقية لا تمثل الجميع وخاصة السنة."
واعتبر سيكيوتو أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "يخوض حربا على جبهتين،" الأولى معركة سياسية تهدف للحفاظ على الاستقرار السياسي، والأخرى معركة ترمي إلى إنقاذ البلاد وستكون مدينة الفلوجة واحدة من أبرز ميادينها بانتظار المعركة الكبرى المرتقبة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، والتي تستمر القوات العراقية في تأجيل موعدها.
"سي إن إن"
طهران ترفض الكشف عن مصير داعية أحوازي تعتقله
أبلغ مصدر في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" "إيلاف" الاثنين أن السلطات الإيرانية ترفض منذ اعتقال الداعية الأحوازي باقر النعامي الكشف عن مصيره وتتكتم عن مكان سجنه بالرغم من متابعة ذويه ومطالبتهم جهاز المخابرات للكشف عن وضعه أو مكان اعتقاله.
واعتقل الداعية باقر النعامي في السادس من مارس الماضي من قبل عناصر جهاز المخابرات الذين داهموا منزله الواقع في حي"باداد شهر" شرق مدينة الأحواز عاصمة الإقليم العربي الجنوبي الغربي الذي تحتله إيران منذ 90 عاما وعبثوا في محتوياته واقتادوه إلى مكان مجهول.
ويبلغ النعامي من العمر 36 عاما وهو متزوج ولديه طفلين "سلمى وإسحاق" ومنذ اعتقاله وعائلته تبحث عنه لدى الجهات القضائية والمخابراتية والأمنية الإيرانية ولكن عناصر المخابرات لا زالوا يتكتمون على مصيره بالإضافة إلى نفيهم لاعتقاله.
النعيمي اعتقل مرات عدة
ويقول ذوو النعامي أنهم شاهدوا كيف تمت مداهمة منزله من قبل عناصر جهاز المخابرات وكيف نقلوه بسيارة تابعة للجهاز حيث كان يقطن في حي الزرقان التابع لمدينة الأحواز العاصمة ولكن بعد مضايقات أمنية له اضطر لتغيير مكان سكنه.
وسبق للداعية باقر النعامي ان اعتقل من قبل عناصر جهاز المخابرات الإيراني عدة مرات حيث في 17 فبراير عام 2011 وقضى شهرا من السجن في زنازين المخابرات.. ثم اعتقل في 26 يوليو عام 2012 وقضى أحد عشر شهرا في زنازين وسجون النظام الإيراني كما تم اعتقاله في 17 ديسمبر عام 2013 وقضى أكثر من خمسة أشهر في زنازين وسجون السلطات الإيرانية.
وقد كان آخر اعتقاله له في السادس من مارس الماضي حين حضر في الساعة الخامسة مساء عناصر من جهاز المخابرات يرتدون الزي المدني ويستقلون سيارة مدنية وقاموا باعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول. وبعد ساعتين من اعتقاله داهمت قوات من الأمن والمخابرات منزله وعبثت في محتوياته ومن ثم صادرت جميع كتبه وجهازي هاتف محمول يعودان له.
اتهامات للنعامي
وكان القاضي "سيد محمد باقر موسوي" الذي يترأس الشعبة الثانية في محكمة "الثورة" الإيرانية قد أتهم الداعية باقر النعامي بنشر الدعاية ضد الدولة .. وإهانة مقدسات الإسلام من خلال ترك المذهب الشيعي وإعلان التسنن وتشكيل مجموعة تقيم مجالس واجتماعات في مناطق عديدة من مدينة الأحواز العاصمة تهدف إلى تدريس قراءة القرآن وإقامة صلاة الجمعة والاحتفال بالأعياد مع الدول العربية.
وناشدت عائلة الأسير باقر النعامي كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس واتش والمقرر الأممي الخاص بالملف الإيراني في مجلس حقوق الإنسان الدكتور أحمد شهيد وجميع منظمات حقوق الإنسان للضغط على السلطات الإيرانية للإعلان عن مكان سجن ابنها.
وأكد المصدر في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تزايد حملات المداهمات والاعتقالات ضد الناشطين الأحوازيين من قبل جهاز المخابرات الإيراني خلال الايام الاخيرة في انتهاك لجميع الأعراف والقوانين الدولية.
وضع ناشطة احوازية تحت الاقامة الجبرية
وكانت السلطات الإيرانية قد افرجت الجمعة الماضي عن الناشطة الأحوازية زكية حر النيسي بعد فترة اعتقال استمرت 3 أيام لكنه تم وضعها تحت الاقامة الجبرية في منزلها بعد الإفراج عنها وحرمانها من التواصل مع الأصدقاء والمقربين.
جدير بالذكر أن السلطات الإيرانية دأبت طوال فترة اعتقال زكية على التشويش الإعلامي على قضيتها عبر نشر نصوص منسوبة لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وواكبت عملية اختطاف الناشطة الأحوازية حملة إعلامية وحقوقية وشعبية واسعة النطاق شملت مواقع التواصل الاجتماعي فيما غطت العديد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية العربية، والإنجليزية والفارسية نبأ اعتقالها.
وقال مسئول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي وشقيق الناشطة زكية يعقوب حر النيسي بأن الإفراج عنها لم يكن ليتم لولا الضغط الإعلامي والحقوقي والشعبي الذي قام به نشطاء أحوازيون ومناصرو القضية الأحوازية من العرب والأجانب. وأضاف أن تراجع النظام الإيراني أمام هذه الضغوط يثبت أن لحمة الشعب الأحوازي كفيلة بردعه ومنعه من الاستمرار بسياسة الاعتقالات العشوائية واختطاف المناضلين والنشطاء، مشيرا إلى أن تفاعل الرأي العام العربي والدولي السريع كان له دور بالغ في الإفراج عن شقيقته.
واوضح يعقوب ان السلطات الإيرانية "قد هدفت من خلال اعتقال شقيقته ايصال رسالة تهديد لكل من يعمل لصالح الشعب الأحوازي ويناضل بغية تحرير إقليم الأحواز لكنها في المقابل استلمت رسالة صارمة مفادها أن أسلوبها العدواني والبربري لم يعد مجديا وأن الشعب الأحوازي لن يهدأ ولن يتوقف حتى يحرر أرضه من الاحتلال مهما بلغت التضحيات".
"إيلاف"
تنظيم الدولة الإسلامية "دمر طائرات روسية في قاعدة جوية سورية"
أظهرت صور الأقمار الصناعية تبدو أنها لاحتراق 4 طائرات عمودية روسية و20 شاحنة في قاعدة جوية، وسط سوريا، الأسبوع الماضي.
وقالت شركة الدراسات الأمنية والاستراتيجية الأمريكية ستراتفور، التي أمدت بي بي سي بالصور، إنها ترجح أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية هو المسئول عن هذا الدمار.
ولم تؤكد وكالة أعماق للأنباء، المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، مسئولية التنظيم عن حريق القاعدة الجوية الروسية، ولكنها قالت إن طائرات عمودية وشاحنات احترقت.
ونفى الجيش الروسي تكبده أي خسائر في مطار قرب من مدينة تدمر، جراء هجمات من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن "جميع الطائرات العمودية الروسية المقاتلة في الجمهورية العربية تؤدي مهمتها بتدمير الإرهابيين، ولا توجد خسائر بين العاملين".
وأضاف أن "الأضرار في القاعدة الجوية نتيجة قتال بين تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري، قبل نشر القوات الروسية".
ولا يعرف سبب الحريق.
وبث التنظيم صورا يقول إنها لمقاتليه وهم يطلقون صواريخ غراد على قاعدة تياس الجوية.
ولم تعلق موسكو على الحادث.
وجاء في موقع الكتروني مقرب من الكرملين إن الطائرات العمودية "تستعملها القوات الروسية والسورية على السواء.
ونقل موقع روسي معارض عن "مصادر سورية" قولها إن "حريقا مهولا اندلع في قاعدة تياس، وانتشر إلى الشاحنات، وبعد وصوله إلى خزان للقود حدث انفجار دمر الطائرات العمودية".
وتقع قاعدة تياس الجوية قرب مدينة تدمر التاريخية، وتعرضت مرارا لضربات تنظيم الدولة الإسلامية.
وتظهر صور ستارتفور قبل الحريق طائرات عمودية وشاحنات في القاعدة الجوية، بينما تظهر الصور بعد الحادث بقعا سوداء وركاما في مكانها.
فقد تدمرت الطائرات العمودية القتالية تماما، وعلى بعد 300 متر منها شمالا، تظهر 20 شاحنة وقد تفحمت كلها.
"بي بي سي"
انهيار متسارع للميليشيا في الجوف والجيش والمقاومة يقتربان من تحرير الغيل
سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى من الحوثيين
اندلعت مواجهات هي الأعنف على الإطلاق منذ إعلان الهدنة، خلال النصف الأول من الشهر المنصرم، بمحافظة الجوف، شمال شرق العاصمة صنعاء، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، على عبد الله صالح.
أكدت مصادر بالمقاومة الشعبية، أن مليشيا الحوثي وقوات صالح، تلقت هزيمة قاسية اليوم الثلاثاء، 24 مايو، في جبهات المصلوب والغيل، بمحافظة الجوف.
ولفتت المصادر، إلى أن المواجهات اندلعت عقب وصول تعزيزات للحوثيين، وقيامهم بشن هجوم على مواقع الجيش والمقاومة بالمصلوب والغيل، حيث تمكنت قوات الجيش والمقاومة، من إحباط الهجوم، وشن هجوم معاكس، تمكنت خلاله من التقدم والسيطرة على مواقع واسعة في المديريتين.
المتحدث باسم المقاومة الشعبية، بالجوف، عبد الله الأشرف، أكد أن قوات الجيش والمقاومة، تقترب من تحرير مديريتي الغيل والمصلوب، خلال المعارك التي اندلعت منذ ساعات الليل، وحتى اليوم.
وأكد سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف عناصر المليشيا، بالإضافة إلى أسر أكثر من 25 عنصر، وكذا غنيمة معدات وآليات وكميات كبيرة من الأسلحة.
وأوضح الأشرف، أن قوات الجيش والمقاومة، تقدموا في الساقية، والقردة، بالغيل، حيث تتواجد أكبر ثكنة عسكرية للمليشيا، حيث غنمت قوات الجيش والمقاومة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات.
ولفت إلى أن المشرف العسكري للمليشيا، بالغيل، ويدعى أبو نجيب محسن بن مانع، فر من الجبهة، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها المليشيا، تاركا سيارته وراءه، في الوقت الذي تقدمت قوات الجيش والمقاومة باتجاه قرية الغيل، وصولا إلى وادي قويحش، حيث تم اغتنام طقم محمل بجثث وجرحى المليشيات.
كما تقدمت قوات الجيش والمقاومة باتجاه منطقة وقز، والهيجة، بالمصلوب، متجاوزين الكثير من المنازل والمزارع، وسط انهيار كبير للمليشيا، وسقوط قتلى وجرحى وأسرى.
"يمن برس"
رئيس الوزراء التركي يرفض تلميحا بتدخل أردوغان في شئون الحكومة
قال رئيس الوزراء التركي الجديد بن على يلدريم يوم الثلاثاء إن الرئيس رجب طيب أردوغان يضطلع بمسئولياته السياسية كرئيس للبلاد رافضا تلميحات بأن أردوغان يتدخل في شئون الحكومة.
وفي كلمته الأولى أمام البرلمان بعد إعلان الحكومة الجديدة قال يلدريم أيضا إن العمليات ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية ستستمر حتى يوقفوا هجماتهم
"رويترز"
22 قتيلًا من داعش بعد هجوم "سوريا الديمقراطية" بالرقة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 22 جثة لعناصر داعش وصلت إلى المستشفيات جراء الضربات الجوية المكثفة لطائرات التحالف الدولي على مواقعهم بريف الرقة الشمالي.
وكانت مصادر سورية قالت لسكاي نيوز عربية إن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، بدأت هجوما تجاه مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا.
وقالت المصادر إن الهجوم بدأ انطلاقا من كوباني وتل أبيض والجزيرة وريف بلدة عين عيسى، وتدور اشتباكات متفاوتة العنف بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المسندة بطائرات التحالف من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية في مرحلتها الأولى تهدف إلى السيطرة على مثلث تل أبيض وعين عيسى بشمال وشمال غرب مدينة الرقة، ولا تهدف حتى الآن التوغل داخل مدينة الرقة.
ويأتي هجوم قوات سوريا الديمقراطية، التي عمادها وحدات حماية الشعب الكردي، بالتنسيق مع التحالف الدولي والعشائر في الرقة.
وفي وقت لاحق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة للتنسيق مع الأكراد ووواشطن لطرد تنظيم داعش الإرهابي من الرقة.
وكثفت الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة تحركاتها في إطار التحالف الدولي ضد داعش، من أجل توجيه ضربة للتنظيم المتشدد بمعقله في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وأفاد ناشطون في مناطق شمالي سوريا، أن ما يقرب من 25 مستشارا من الجيش الأمريكي موجودون في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، إذ يشرفون على تدريب المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب.
"سكاي نيوز"