خلايا "داعش" النائمة تعلن عن مواقفها داخل أوروبا / "طالبان" تبايع هبة الله أخونزاده زعيماً جديداً للحركة / النواب الهولنديون يصوّتون لصالح سحب الجنسية من الإرهابيين / القاعدة تحتضر في الجزائر
الأربعاء 25/مايو/2016 - 11:39 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 25-5-2016
خلايا "داعش" النائمة تعلن عن مواقفها داخل أوروبا
اعلموا أن في عقر دار الصليبيين المحاربين لا عصمة للدماء، ولا وجود لما يُسمى بالأبرياء، وأن استهدافكم لهم أحب إلينا وأنجع، كونه أنكى بهم وأوجع لهم وأردع».. كلمات تضمنها خطاب أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم الدولة الإرهابى «داعش»، في تحريض صريح على تنفيذ هجمات داخل الدول الأوروبية والغربية خاصة بالذكر «أمريكا».
جاءت كلمة العدناني، خلال إصدار بعنوان «ويحيا من حيا عن بينة»، بثه التنظيم على مواقعه، بعد عدة أيام من نشره إصدارًا آخر هاجم فيه فرنسا، وآخر عن السعودية أكد عليه «العدناني» في خطابه، فمجرد التعرض لتلك الدول يعد أمرًا رسميًا ببدء العمليات، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وفى استجابة سريعة، للخلايا النائمة في الدول الأوروبية، أفشى مؤيدو داعش عن أماكن تواجدهم، في العديد من الدول حول العالم من خلال تداولهم لمجموعة كبيرة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل صورًا تحمل أسماء بعض الدول.
وكانت تلك الخطوة، لعدم تمكن تلك العناصر من السفر إلى «داعش»، وكانت إشارة «العدناني»: «لإن أغلَقَ في وجوهكم باب الهجرة إلى أراضى الدولة الإسلامية، فافتحوا في وجوه أعدائكم باب الجهاد واجعلوا فعلهم عليهم حسرة، وإن أصغر عمل تقومون به في عقر دارهم أفضل وأحبّ إلينا من أكبر عمل عندنا وأنجع لنا وأنكى بهم، ولإن كان أحدكم يتمنى ويسعى جاهدًا للوصول إلى دولة الإسلام، فإن أحدنا يتمنى أن يكون مكانكم».
ووفقًا للهاشتاج الذي تداولته عناصر التنظيم، وأشارت إليه صحيفة «ميدل إيست» البريطانية، فإن المئات من عناصر التنظيم تداولوه، باسم «الفرقان»، وآخر باسم «إصدار العدناني».
الصور التي تداولتها الخلايا النائمة للتنظيم، ساعدت الأجهزة الأمنية في تحديد مواقع تلك الخلايا، حيث رد أحد المغردين على أحد عناصر داعش في ألمانيا، بتحديد الموقع الجغرافى له، وتبين أنه غرّد من تقاطع طرق في الضاحية الشمالية من مدينة «مونستر»، بينما تم تعقب أحد المؤيدين الآخرين ليتبين أنه من هولندا، وبالتحديد «هوفدورب»، وهي بلدة قريبة من مطار «سخيبول أمستردام»، بحسب تقرير الجريدة.
وأضافت الجريدة، تم تعقب آخر كتب في منشوره «فرنسا»، تبين أنه بجوار محطة مترو أنفاق «بروس جروف» في شمال لندن، اعتمادًا على شعار مترو أنفاق لندن وحافلة ذات الطابقين ظهرتا في الصورة، وهناك ما يزيد على ٥٤٣ حسابًا على «تويتر» استخدموا الهاشتاجات.
فرنسا التي سبق وتعرضت لهجمات عنيفة، أسفرت عن مقتل العشرات، إلا أن التعرض لها مرة أخرى في حديث «العدناني» يعد مؤشرًا خطيرًا على الانتهاء من خطة بالفعل تستهدف عملًا فيها، لا سيما أن العملية الإرهابية في فرنسا نوفمبر الماضي، كان قد سبقتها كلمة مشابهة للبغدادي.
ومن ضمن تلك الدول التي شملها الهاشتاج «ألمانيا وإيطاليا»، التي سبق وأن أصدر التنظيم إصدارات خاصة باللغة الألمانية، جاءت بعد تمكن الشرطة الألمانية من تفكيك خلية داعشية، خلال الأشهر الماضية، وأيضًا «إسبانيا» وسبق أن أعلنت السلطات الإسبانية أن خلايا التنظيم نشطة جدًا على الشبكات الاجتماعية، ولعبت دورًا في تقديم إغراءات في عمليات تجنيد للانضمام إلى جيش المقاتلين في التنظيم الجهادي، وهذا ما يدعم خُطة داعش بتسريب عناصره عبر قوارب اللاجئين لتنفيذ عمليات ربما تأخذ طابع الذئاب المنفردة.
وفى الوقت ذاته، نشر أنصار التنظيم في الدول العربية الصور ذاتها، في تعبير منهم على الاستعداد التام للمشاركة في المذابح الدموية التي ينتهجها «داعش» لا سيما خلال شهر رمضان، فتربع في المقدمة أنصار التنظيم في فلسطين، حيث هلل العديد منهم فرحًا بكلمة العدنانى الممتلئة بالعبارات القاتلة والهدامة.
وكان لدول شرق آسيا نصيب من تلك الخلايا، حيث أعلن مناصرون للتنظيم تواجدهم في «ماليزيا» القريبة من ولاية التنظيم المزعومة في الفلبين، والتي جهز لها إصدارًا خاصًا في وقت سابق لتدريب عناصره.
وأظهرت الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا، أن «داعش» تمكن من خلق شبكات متطورة من الإرهابيين، تفوق قدرات تنظيم القاعدة، وأصبح بإمكان تلك المجموعات القدرة على توجيه ضربات موجعة عبر خلاياها النائمة.
"البوابة"
الأمم المتحدة: مشاورات اليمنيين في الكويت تقترب من انفراج شامل
أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن وفدي الحكومة والمتمردين اقتربوا من التوصل إلى "انفراج شامل" في مشاورات السلام بالكويت، قبيل تقديمه إحاطة أمام مجلس الأمن.
وقال الموفد الدولي "نحن نقترب من التوصل إلى رؤيا عامة تضم تصور الطرفين للمرحلة المقبلة"، وذلك في بيان وزع فجر اليوم الأربعاء.
وأضاف "إننا نعمل الآن على تذليل العقبات الموجودة والتطرق إلى كل التفاصيل العملية لآلية التنفيذ مما يجعل الجلسات أكثر حساسية ويجعلنا أقرب للتوصل إلى انفراج شامل".
ومن المقرر أن يقدم الموفد الدولي في وقت لاحق اليوم، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة، حول سير المشاورات التي انطلقت في 21 نيسان (أبريل)، والتي تأمل الامم المتحدة من خلالها في التوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ أكثر من عام بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح.
ولم تحقق المشاورات تقدما جديا منذ بدئها، وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف لإطلاق النار بدأ تنفيذه منتصف ليل 10-11 نيسان، وعلق الوفد الحكومي أكثر من مرة مشاركته في اللقاءات المباشرة.
واستؤنفت هذه اللقاءات الاثنين بعد تعليقها لزهاء أسبوع.
وأوضح المبعوث الدولي أنه تم خلال اللقاءات التي عقدت الثلاثاء "تداول بعض الرؤى حول القضايا العسكرية والأمنية، بما فيها تلك التي تتعلق بآليات الانسحاب وتجميع القوات وترابط الشق السياسي بالإطار الأمني مع دراسة معمقة لكيفية تزمين الأحداث في المرحلة المقبلة".
وعلى رغم جلوس الطرفين إلى طاولة واحدة، ألا أن هوة عميقة لا تزال تفصل بينهما خصوصا حول قرار مجلس الأمن 2216 الصادر العام الماضي، والذي ينص بشكل أساسي على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة.
ويرغب المتمردون في تشكيل حكومة انتقالية توافقية لبحث تنفيذ القرار، بينما يشدد الوفد الرسمي على أن حكومة هادي هي التي تمثل الشرعية.
وأدى النزاع بحسب أرقام الأمم المتحدة، إلى مقتل أكثر من 6400 شخص وتهجير 2,8 مليونين، منذ بدء التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته في اليمن دعما للقوات الحكومية، نهاية آذار (مارس) 2015.
"الغد الأردنية"
تحرير قرى حول الفلوجة والقوات العراقية تتقدم شرقيها على 3 محاور
مخاوف من تصفيات طائفية والعشائر تطالب بإبعاد الحشد الشعبي
واصلت القوات العراقية، أمس، تقدمها من 3 محاور في شرقي الفلوجة في محافظة الأنبار، واندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع عناصر «داعش» شمالي المدينة، تحت وابل من القصف الجوي والمدفعي، وسط مخاوف عراقية من أن تكون عملية تحرير مدينة الفلوجة بداية لتصفيات طائفية من قبل بعض الجهات، حيث طالب اتحاد عشائر الأنبار بانسحاب الحشد الشعبي بعد أن بدأ يمارس قصفاً عشوائياً على المدينة، وترددت أنباء عن وجود الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غرفة عمليات الحشد الشعبي في الفلوجة.
وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قوات الاتحادية تقدمت باتجاه شرقي الفلوجة من ثلاثة محاور وتمكنت من تحرير 3 كم من الأراضي وقتلت 10 من عصابات «داعش» الإرهابية فضلاً عن تدمير أربع سيارات ملغومة. وتابع أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير قريتي البو عودة والعباسي بشكل كامل. كما حررت قوات الشرطة قرية حصوة الأصيل في المدخل الشرقي للفلوجة. وذكرت مصادر أمنية أن «مواجهات واشتباكات عنيفة تدور منذ الساعات الأولى من صباح امس، بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة». وأضافت أن «المواجهات والاشتباكات مستمرة، وسط إسناد من طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية للقوات الأمنية».
وبينما يتخوف السكان بالفلوجة من تصريحات لقادة في الحشد الشعبي توعدت بضرب الفلوجة واعتبار هذه المعركة فرصة للانتقام من سكانها، أبدت شخصيات برلمانية وسياسية من أبناء الانبار نفس المخاوف من أن يكون ثمن المعركة هو تدمير المدينة وقتل سكانها الذين يقدر عددهم بنحو 50 ألف نسمة. وقال النائب في البرلمان حامد المطلك ممثل عن محافظة الأنبار، إن معركة تحرير الفلوجة ستكون إما نقطة التقاء بين العراقيين وإحياء فعلي لمشروع المصالحة الوطنية في حال كانت المعركة نظيفة وتحررت على طريقة الرطبة، وإما تشترك جهات مسلحة في المعركة بدواع طائفية واحقاد دفينة وتدمر وتقتل الناس الأبرياء وبالتالي يصبح الأمر نقطة خلاف عراقي على أسس طائفية، وهذا الذي نقف بوجهه لكي لا يحصل.
وطالب عضو اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، راجع بركات العيفان، رئيس الوزراء العراقي بإيقاف القصف العشوائي للحشد الشعبي على الفلوجة وعدم اشراكهم في عمليات تحرير ودخول الفلوجة.
كما طالب اتحاد العشائر العربية، امس، بإبعاد ميليشيا الحشد الشعبي من معركة استعادة الفلوجة، بالتزامن مع تصريحات لمصادر عراقية، أكدت فيها وجود قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غرفة عمليات الحشد الشعبي. وقالت المصادر إن هناك وجوداً لمسلحين إيرانيين في المعركة، التي أعلن عنها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قبل يومين. وانتشرت مقاطع فيديو تحريضية ضد الفلوجة، أبطالها قادة كبار في ميليشيا الحشد الشعبي، من بينها ما قاله قائد سراي أبو الفضل العباس التابع للحشد: إن الفلوجة «ورم سرطاني في جسد العراق يجب استئصاله»، في حديث إلى مسلحي الميليشيات.
"الخليج الإماراتية"
ميليشيات إيران تستبق تحرير الفلوجة بالتطهير العرقي
تزايدت المخاوف من وقوع أعمال عنف انتقامية ذات طابع طائفي، تقوم بها ميليشيات طائفية، خلال عمليات تحرير الفلوجة من قبضة متطرفي داعش، التي بدأت أول من أمس. وأشار مراقبون إلى أن 100 ألف من المدنيين، ينتظرون نتائج معركة لم يختاروا زمانها ولا مكانها، فضلا عن الأطراف التي تتقاتل ضمنها، والتي لا تقتصر على وجود داعش بالداخل، وإنما تمتد إلى الميليشيات الإيرانية وفي مقدمتها قوات الحرس الثوري، والحشد الشعبي، وعناصر حزب الله العراقي، التي تشارك في معارك الفلوجة، ليس بهدف استعادتها من داعش فحسب، إنما في حملة تطهير عرقي بدأتها تلك الميليشيات قبل عملية التحرير.
وأشار المراقبون إلى أن الطابع الطائفي يسيطر على أجواء استعادة الفلوجة، لا سيما بعد نشر فيديو لعمليات قصف المدينة براجمات صواريخ وقذائف صاروخية، تحمل صور الإرهابي نمر النمر، كذلك تسجيلا مصورا بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لزعيم ميليشيات "أبو الفضل العباس"، أوس الخفاجي، وهو يتوعد بتدمير الفلوجة، بزعم أنها منبع الإرهاب.
ذريعة محاربة داعش
تزامن ذلك مع تهديدات أطلقها القيادي بميليشيا الحشد الشعبي وقائد مليشيا بدر، هادي العامري، ومطالبته أهالي المدينة بمغادرتها، وقال مراقبون إن العامري أراد بهذه التهديدات إيجاد هدف تتفق عليه الأحزاب الموالية لإيران التي تدب الخلافات بينها. وأضافوا أن هذه التهديدات تأتي أيضا لإيجاد دور لميليشيات الحشد الشعبي كذريعة لبقائها داخل مؤسسات الدولة، مشيرين إلى أن الجيش العراقي في الوقت الحالي عبارة عن "جيش طوائف" وليس جيشا للدولة، وأن محاربة تنظيم داعش هو ذريعة لاجتياح مدن ومناطق السنة في العراق. ورأى المراقبون أن العامري بتهديده لأهل الفلوجة يريد تبرير ارتكاب المجازر ضدهم، باعتبار أنه طلب منهم مغادرتها ولم يفعلوا، محملين الحكومة مسئولية عملية التغيير الديموجرافي التي تمارسها الميليشيات الإيرانية.
شعارات للانتقام
حذرت كتل سياسية وشخصيات عشائرية من اجتياح ميليشيات الحشد الشعبي مدينة الفلوجة، بعد رفعها ما وصفته شعارات للانتقام من المدينة، متهمة الولايات المتحدة وإيران بالتواطؤ في محاصرة الفلوجة. وقالت إن ممثلي السنة في محافظة الأنبار عاجزون عن التصدي لمخطط التغيير الديموجرافي، وإذا حصلت هذه الحماقة في الفلوجة بيد الحشد الشعبي فسنرى ثأرا عراقيا يستمر لمئات السنين.
مخاوف أممية
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في العراق، عن قلقها على مصير عشرة آلاف أسرة لم تتمكن من مغادرة مدينة الفلوجة، وذكرت عبر بيان صدر أمس، "الأسر التي نجحت في الفرار تواصلت مع قوات الأمن في قاعدة الحبانية، والتي قامت بدورها بعزل الرجال والفتية الأكبر سنا عن النساء والأطفال، لإجراء تحقيق أمني، وأضافت أن القلق لا يزال مستمرا حيال سلامة الرجال الذين تم عزلهم، ناهيك عن زوجاتهم وأطفالهم. مشيرة إلى وجود أكثر من 80 ألف شخص في الفلوجة يواجهون مصيرا مجهولا.
"الوطن السعودية"
تحالف كردي - عربي وغطاء أمريكي لـ «تطهير» الرقة
بدأ تحالف كردي - عربي بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، المرحلة الأولى من «تطهير» مدينة الرقة وطرد «داعش» من معقله في شمال شرقي سورية، في وقت أعلنت موسكو استعدادها للتنسيق في المعركة، وسط أنباء عن تعرض قاعدة يستخدمها الجيش الروسي في تدمر الأثرية لأضرار وتدمير أربع مروحيات في هجوم شنه «داعش» قبل أيام.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية أمس، نقلاً عن القيادية في هذه القوات روجدا فيلا أمس، بدء «عملية تحرير شمال الرقة» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وأضافت أن الهدف من العملية «صد العمليات الإرهابية عن الشدادي (جنوب الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة) وكوباني (شمال حلب)»، وهي جميعها مناطق نجح الأكراد بطرد تنظيم «داعش» منها.
وبدأت هذه القوات هجومها من مدينة تل أبيض في شمال الرقة والمحاذية للحدود مع تركيا، ومن مدينة عين عيسى على بعد أكثر من خمسين كيلومتراً عن الرقة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أشار إلى أن «طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي قامت بعشرات الغارات ضد مواقع لتنظيم داعش في ريف الرقة الشمالي والأطراف الشمالية لمدينة الرقة وداخلها، تمهيداً لتقدم قوات سورية الديموقراطية في شمال الرقة». وأسفرت الغارات عن مقتل «22 عنصراً من التنظيم الإرهابي على الأقل»، في وقت قال شهود عيان إن شوارع الرقة كانت خالية من المارة وسط منع عناصر التنظيم من النزوح إلى الريف.
وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد إن «قوات سورية الديموقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا يضع ضغوطاً على الرقة»، مؤكداً أن الجيش الأمريكي يشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة.
ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها. وقبل أيام أعلن بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى التحالف ضد تنظيم «داعش»، أن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوي فوتيل زار سورية السبت لـ «التحضير للهجوم على الرقة».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة للتنسيق مع التحالف الكردي العربي والتحالف الدولي في هذه المعركة التي تأتي بعد أسابيع من استعادة القوات النظامية السورية بدعم من الطيران الروسي مدينة تدمر الأثرية. وقال في قمة في أوزبكستان: «بالطبع الرقة هي واحدة من أهداف التحالف ضد الإرهاب، تماماً مثل مدينة الموصل العراقية». وتابع: «نحن مقتنعون أنه كان من الممكن تحرير هذه المناطق المأهولة بشكل أكثر فاعلية وسرعة، لو أن جيشينا (الروسي والأمريكي) بدآ تنسيق تحركاتهما قبل ذلك بكثير».
وحذر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض من إمكان أن «تسعى روسيا إلى استهداف المدنيين والقوى الثورية في المناطق المحررة، ومهاجمة الفصائل العسكرية المعتدلة المشاركة في مفاوضات جنيف تحت ذريعة محاربة الإرهاب». وأضاف في بيان: «استهدفت روسيا المدنيين والفصائل المعتدلة بدلاً من استهداف تنظيم داعش الإرهابي منذ بداية تدخلها العسكري في سورية، ومن ثم فهي فاقدة لمصداقيتها تجاه قضيتنا».
إلى ذلك، أظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن الهجوم الذي شنه «داعش» قبل أيام ألحق أضراراً جسيمة بقاعدة جوية سورية تستخدمها القوات الروسية، وفق ما أفادت شركة «ستراتفور» الأمريكية للدراسات الأمنية والاستراتيجية أمس. وأشارت الصور إلى أن أربع مروحيات و20 شاحنة تضررت بسبب حريق داخل قاعدة «تي-4» وسط سورية بين تدمر وحمص. وكانت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم قالت إنه تم تدمير أربع مروحيات روسية قتالية و20 شاحنة تحمل صواريخ في قاعدة «تي-4» جراء حريق.
"الحياة اللندنية"
النواب الهولنديون يصوّتون لصالح سحب الجنسية من الإرهابيين
صوّت النواب الهولنديون أمس الثلاثاء لصالح سحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين في حال انضمامهم للقتال إلى جانب منظمات إرهابية من بينها تنظيم داعش، بحسب مسئولين.
وصادق مجلس النواب الهولندي على مشروع لسحب الجنسية الهولندية من مزدوجي الجنسية في حال تأكد انضمامهم لتنظيمات إسلامية مثل تنظيم داعش أو القاعدة حتى لو لم تتم ادانتهم باية جريمة.
وتأتي هذه الخطوة في اعقاب الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي وهجمات بروكسل في مارس والتي شنّها متطرفون أوروبيون يعتقد انهم عادوا إلى بلادهم بعد الانضمام إلى منظمات متطرفة في العراق وسوريا للقتال في صفوفها. وقالت وزارة العدل في بيان: «إن هؤلاء الجهاديين يمكن ان يشكلوا تهديدًا على الامن القومي عند عودتهم إلى هولندا».
وأضاف المتحدث باسم الوزارة ويبي الكيما «يستطيع وزير العدل سحب جنسية اي شخص حتى بدون ادانته بتهمة تتعلق بالإرهاب، إذا ما اعتبر انه انضم إلى تنظيم إرهابي». الا انه أكد ان القرار لن ينطبق على الاشخاص الذين يملكون الجنسية الهولندية فقط. فبموجب المواثيق الدولية لا يحق للدول سحب جنسيات مواطنيها.
وكان وزير العدل ارد فان دير ستور اقترح في البداية تغيير القانون اواخر العام الماضي وقال ان ذلك ضروري لوقف عودة الجهاديين إلى هولندا. وجاء في بيان وزارة العدل ان «سحب الجنسية الهولندية يصبح ممكنًا فور انضمام اي شخص في دولة اجنبية إلى مجموعة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية» مثل تنظيم داعش والقاعدة. وأضاف البيان انه «فور الموافقة على ذلك فانه سيتم إعلان ذلك الشخص اجنبيا غير مرغوب فيه، وسيتم منعه من العودة إلى هولندا أو إلى اي من دول منطقة الشنغن».
وطبقا لتقديرات سابقة اجرتها اجهزة الاستخبارات الهولندية فإن 200 شخص من هولندا من بينهم 50 امرأة انضموا إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق.
"الأيام البحرينية"
مجموعة السبع تبحث في اليابان غداً مكافحة الإرهاب
يلتقي قادة دول مجموعة السبع الصناعية غدا في اليابان تزامنا مع عدد من التحديات الصعبة والأزمات التي يواجهها العالم من النمو الاقتصادي الضعيف إلى مكافحة الإرهاب مرورا بالهجرة الكثيفة.
ويعقد رؤساء دول وحكومات اليابان والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا وكندا اجتماعات الخميس والجمعة في بلدة ايسي-شيما الساحلية في وسط اليابان لبحث العديد من المواضيع الأخرى مثل التوتر بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا والصحة والمناخ.
وبدأت المجموعة نشاطها في السبعينات مع أقوى خمسة اقتصادات قبل أن يصبح عددها ستة ثم سبعة وبعدها ثمانية مع روسيا العام 1997. لكنها بدأت تفقد شيئا من وزنها مع قيام مجموعة العشرين للدول الناشئة أواخر التسعىنات. ومع ذلك فإنها لا تزال -كما كانت- ناديا لمناقشات غير رسمية، لكن تم إبعاد روسيا منه اثر سيطرتها على شبه جزيرة القرم العام 2014.
وقال دبلوماسي فرنسي في باريس إن وفد بلاده طلب إضافة لقاء على هامش القمة حول «الحفاظ على التراث الثقافي من الهجمات الإرهابية»، في إشارة إلى تدمير كنوز تمبكتو ومتحف الموصل وبقايا مدينة نمرود ومعابد تدمر. فيما كشف مصدر حكومي ألماني أن موضوع الهجرة واللاجئين وضع على جدول الأعمال بمبادرة من ألمانيا
"البيان الإماراتية"
وزارة الداخلية التونسية تعلن عثورها على مخزن للأسلحة في بنقردان
كشفت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء، أنها عثرت على مخزن للأسلحة في بنقردان في ولاية مدنين جنوبي تونس. وأضافت الوزارة في بيان أن العملية جاءت بعد تحريات مع عناصر إرهابية تم القبض عليها قبل أيام في منطقة المنيهلة غرب العاصمة تونس.
وأكدت الوزارة أن مخزن الأسلحة يحتوى على 29 سلاح كلاشنكوف، و3 قاذفات صواريخ نوع آر-بي-جي، و9520 عيار ناري 7.62 مم لسلاح من نوع كلاشنكوف. وكانت السلطات التونسية، أعلنت في آذار/مارس الماضي، أنه تم إلقاء القبض على إرهابي وحجز سلاحين 2 من نوع كلاشينكوف و7 مخازن من ذات النوع في بنقردان.
ونفذ مسلحون متشددون هجومًا كبيرًا آذار/مارس الماضي على مراكز أمنية في بنقردان، إلا أن قوات الأمن تصدت للهجوم وقتلت 36 إرهابيا وأسرت 7 آخرين. وتواجه السلطات التونسية جماعات متشددة اتسع نفوذها وخصوصا بعد تدهور الأوضاع وانتشار الفوضى في ليبيا.
"العرب اليوم"
"طالبان" تبايع هبة الله أخونزاده زعيماً جديداً للحركة
قال متحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأربعاء، في بيان "إن الحركة عينت هبة الله أخونزاده زعيماً جديداً لها".
ويقدم البيان أول تأكيد رسمي من طالبان بأن زعيمها السابق الملا أختر منصور قتل في ضربة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار.
وهبة الله هو رئيس سابق لمجلس القضاء في طالبان وكان نائباً لمنصور.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد في البيان "إن سراج الدين حقاني والملا محمد يعقوب -ابن زعيم الحركة الأسبق الملا محمد عمر- عينا نائبين لزعيم طالبان الجديد".
"الشرق القطرية"
القاعدة تحتضر في الجزائر
تلقت كتيبة “الغرباء” المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة ضربة قاصمة من قبل الجيش الجزائري، حيث فقدت في حصيلة غير نهائية 12 عنصرا من تعدادها، خلال عملية التمشيط والمحاصرة المستمرة في بلدة عين الترك بمحافظة البويرة (120 كلم شرقي العاصمة)، ويوجد من ضمن الحصيلة واحد من المقربين من الرجل الأول في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبدالمالك درودكال.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن وحدات الجيش تشن منذ أكثر من أسبوع حملة تمشيط واسعة في غابة الريش ببلدية عين الترك التابعة لمحافظة البويرة، وقد تم إسقاط 12 عنصرا إرهابيا، تم تحديد هويتهم ونسبهم، فهم ينحدرون من محافظات وسط البلاد، ومنهم من التحق بالتنظيمات المسلحة منذ التسعىنات قبل الانضواء تحت لواء كتائب موالية للقاعدة.
وكثّف الجيش الجزائري خلال الأشهر الأخيرة، من حملات الملاحقة والتمشيط للمناطق المشبوهة، مما مكنه من إحكام قبضته على حركة الفلول الإرهابية، لا سيما على الشريط الحدودي لشرق وجنوب البلاد، خاصة بعد عمليات تفكيك للعشرات من شبكات الدعم والإسناد، وشل عمليات التموين بالأسلحة والذخيرة، وهو ما ساعده على تحقيق نتائج ميدانية باهرة تصل إلى القضاء على زهاء 100 مسلح خلال الخمسة أشهر الأخيرة.
ويرى مختصون أمنيون أن تنظيم القاعدة، رغم محاولات التوسع نحو الجنوب وصحراء الساحل، إلا أن قيادته بقيت متمسكة بقواعدها الخلفية في منطقة القبائل (تيزي وزو، البويرة وبجاية)، وأن الخلافات غير المعلنة بين أمير التنظيم عبدالمالك درودكال وقائد فصيل “المرابطون” مختار بلمختار “بلعور”، حول عدد من المسائل الاستراتيجية للتنظيم، قد قلصت من تمدده.
ويعود آخر حادث أمني في المنطقة إلى شهر أكتوبر 2014، لمّا قام فصيل أعلن حينها ولاءه لتنظيم داعش، باختطاف الرعية الفرنسية هيرفي غوردال، الذي كان آنذاك برفقة بعض هواة رياضة تسلق الجبال من جنسية جزائرية، وقام بتصفيته ذبحا بعد ذلك بأيام، إلا أن تصميم الجيش الجزائري على القضاء على الخلية الداعشية في مهدها، مكنه من إسقاط عناصرها تباعا وآخرهم أميرها عبدالمالك قوري بمحافظة بومرداس.
وذكرت مصادر محلية لـ”العرب”، أن العملية الجاري تنفيذها بمحافظة البويرة، بإشراف شخصي من قائد الناحية العسكرية الأولى (تقسيم جغرافي عسكري) الجنرال سماحة زين الدين، سخرت لها إمكانيات عسكرية ولوجيستية ضخمة، وأن من بين الواقعين تحت حصار وحدات الجيش أمير كتيبة الغرباء، وأن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وجاءت العملية في أعقاب عملية مماثلة نفذت خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين في نفس المحافظة، وهو ما يشكل ضربات قاصمة للتنظيمات الإسلامية المسلحة، في إطار استراتجية تحييد العاصمة والمدن الكبرى عن أي عمل إرهابي استعراضي، يستهدف استقطاب الأضواء الإعلامية وترويع الشارع الجزائري، عشية شهر رمضان.
وكان نائب وزير الدفاع وقائد هيئة أركان الجيش الجنرال قايد صالح، قد استغل زيارته التفقدية للناحية العسكرية الثانية، لتوجيه عدة رسائل لوحدات الجيش ولبعض الأوساط المشككة في يقظة المؤسسة العسكرية، حيث شدد على ضرورة “اعتبار أمن وسلامة التراب الوطني من أساسيات العقيدة العسكرية”.
وحذر الجنرال قايد صالح، مما أسماه “محاولات التلاعب بالأمن الوطني أو مساعي توريط الجيش الجزائري في المزايدات السياسية”، في إشارة إلى بعض أصوات المعارضة السياسية الداعية إلى تدخل الجيش من أجل فك حالة الانسداد السياسي في البلاد، ومساعدة الطبقة السياسية على تحقيق الانتقال الديمقراطي.
وبات الوضع الأمني المتدهور على الحدود الجنوبية والشرقية، منذ هيمنة التنظيمات الجهادية على المنطقة، بعد انهيار الدولة في باماكو المالية سنة 2011 وسقوط نظام معمر القذافي في ليبيا، مصدر قلق حقيقي للقيادات السياسية والعسكرية في الجزائر، بالنظر إلى الكلفة البشرية واللوجيستية التي تتطلبها عملية تأمين الحدود البرية مع دول الجنوب والشرق، إلى جانب الاستعداد لسيناريوهات اشتعال مخاطر الفوضى الأمنية في المنطقة، في حال تنفيذ أي تدخل عسكري غربي في ليبيا لضرب داعش.
"العرب اللندنية"