فصيل منشق عن حركة طالبان يعلن معارضته لاختيار أخندزاده زعيمًا جديدًا للحركة / طيران الاحتلال يستهدف موقعين لكتائب القسام في غزة / فك أسر 13 قرية من قبضة «داعش» في سوريا والعراق

الخميس 26/مايو/2016 - 10:59 ص
طباعة فصيل منشق عن حركة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 26/ 5/ 2016

فصيل منشق عن حركة طالبان يعلن معارضته لاختيار أخندزاده زعيمًا جديدًا للحركة

فصيل منشق عن حركة
أعلن فصيل منشق عن حركة طالبان معارضته لاختيار المولوي هيبة الله أخندزاده زعيما جديدا للحركة، معتبرا أن هذا الاختيار جاء من جانب من وصفهم بـ"أطراف خارجية" لا تمثل الأفغان.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد - حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) اليوم /الخميس/ - "إن آخندزاده اختير في اجتماع لقادة طالبان يعتقد أنه عقده في باكستان".
وجاء في البيان أن "هيبة الله آخندزاده عين زعيما جديدا للإمارة الإسلامية بعد اتفاق توصل إليه بالإجماع مجلس شورى الإمارة وبايعه جميع أعضاء المجلس".. وأضافت الحركة أن سراج الدين حقاني والملا يعقوب، ابن زعيم طالبان الأسبق الملا عمر، عينا نائبين لآخندزاده.
وكان أخندزاده قد اختير زعيما لطالبان خلفا للملا أختر منصور، الذي قتل إثر غارة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار مطلع الأسبوع الجاري، فيما يستبعد محللون أن تغير الجماعة توجهاتها تحت قيادة آخندزاده، وهو عالم دين ينظر إليه على أنه متشدد. 
"البوابة"

طيران الاحتلال يستهدف موقعين لكتائب القسام في غزة

طيران الاحتلال يستهدف
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، غارتين على موقعين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قطاع غزة من دون إصابات، وفق مصدر أمني وشهود عيان.
وأكد المصدر الأمني أن "طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بصاروخين موقع الحشاشين التابع لكتائب القسام في منطقة غرب رفح (جنوب) ما أسفر عن وقوع أضرار من دون أن تسجل إصابات".
وأضاف المصدر أن غارة أخرى نفذها الطيران الحربي و"استهدفت موقعا للقسام في منقطة غرب مخيم النصيرات" وسط القطاع دون إصابات.
وذكر شهود عيان أن أضرارا كبيرة لحقت في موقع القسام العسكري.
وأوضح الشهود أنه تم إخلاء المواقع العسكرية للقسام والفصائل تحسبا لقصف جوي إسرائيلي بعد إطلاق مسلحين صاروخين من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع مساء الاربعاء دون أن تعلن أي جهة فلسطينية مسوؤليتها عن هذه الهجمات.
وتنفذ إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة غالبا ردا على إطلاق صواريخ من القطاع.
"الغد الأردنية"

فك أسر 13 قرية من قبضة «داعش» في سوريا والعراق

فك أسر 13 قرية من
هدنة داخلية بين فصائل الغوطة وروسيا تعلق غاراتها حتى فصل المعارضة عن «النصرة»
يسعى تنظيم «داعش» لتحصين مواقعه غداة الهجوم المزدوج الذي تتعرض له أهم معاقله من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، والجيش العراقي في مدينة الفلوجة بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، وفي وقت حققت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، تقدماً وسيطرت على قريتين في ريف الرقة الشمالي، واصلت القوات العراقية تقدمها من المحور الجنوبي باتجاه الفلوجة غربي بغداد، في إطار الهجوم الذي أطلقته قبل ثلاثة أيام لتحرير المدينة، وتمكنت من فك اسر 11 قرية في المحور الشرقي لها من قبضة التنظيم الإرهابي، وبينما أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن بدء عملية تحرير جزيرة الخالدية من تنظيم «داعش»، جرى الإعلان رسميا عن مشاركة حزب الله العراقي في العملية، فيما قام رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بزيارة استفزازية لعناصر الحشد الشعبي المشاركة في عملية استعادة الفلوجة، وعلى الجانب الآخر، تجددت الغارات على مناطق في حلب وحمص وريف دمشق، وأفيد بسقوط 14 قتيلاً في صفوف الميليشيات الإيرانية بمعارك في خان طومان بريف حلب الجنوبي. . 
يأتي ذلك، فيما أعلن فصيلا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» المتحاربان في غوطة دمشق،أنهما توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بينهما خلال محادثات جرت في قطر، برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب. 
وأعلنت روسيا أنها قررت تأجيل قصف فصائل مسلحة في سوريا بغرض إتاحة الوقت أمام المعارضة لكي تنأى بنفسها عن جبهة «النصرة» والجماعات الإرهابية، وتحدد بوضوح المناطق الخاضعة لسيطرتها.
"الخليج الإماراتية"

«اقتحام» الرقة يتأخر ... وروسيا ترجئ قصف «النصرة»

«اقتحام» الرقة يتأخر
حصن تنظيم «داعش» مواقعه في الرقة بعد إطلاق تحالف كردي- عربي يضم 31 فصيلاً بدعم من غارات التحالف الدولي بقيادة أمريكا معركة لطرد التنظيم من معقله شرق سورية قرب العراق، في وقت أرجأ الجيش الروسي غاراته على «جبهة النصرة» لإعطاء فرصة لفصائل أخرى للابتعاد منها. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف في بيان: «منذ أيام عدة، تلقينا عشرات الرسائل من الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من سورية، ضمنها حلب ودمشق، تطلب منا عدم القصف قبل أن تنتهي من النأي بنفسها من المقاتلين الإرهابيين في جبهة النصرة». وأضاف: «علاوة على ذلك، فإن بعضاً منها على استعداد لتوفير معلومات وتحديد الأراضي الواقعة تحت سيطرته بعد الطرد الكامل للإرهابيين، وسيلي ذلك استبعاد أي قصف استفزازي لمناطق ومدن ومواقع القوات السورية الحكومية». وتابع الناطق: «مع الأخذ في الاعتبار هذه العوامل، قررنا الاستمرار بالعمل مع هذه المجموعات المسلحة لإشراكها في وقف إطلاق النار وتركها تبتعد من الإرهابيين وتحديد مناطقها الخاضعة لسيطرتها بدقة قبل بدء الضربات».
وكانت روسيا أعلنت أن قاذفاتها ستبدأ اعتباراً من أمس، ضرب المتطرفين غير المنضوين في الهدنة التي تم إقرارها في 27 شباط (فبراير) برعاية روسية- أمريكية. ورفضت واشنطن القيام بعمليات مشتركة مع روسيا. وطالب نحو ثلاثين فصيلاً مقاتلاً الأحد واشنطن وموسكو بالتدخل الفوري لكي توقفا في غضون 48 ساعة خطة النظام للهجوم على الغوطة الشرقية وداريا قرب دمشق.
وفي غوطة دمشق، بدأ تنفيذ اتفاق «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» عبر إزالة السواتر الترابية التي أقيمت بين مناطق نفوذ الطرفين، وذلك في خطوة تمهيدية لتنفيذ البنود الست التي تم التوصل إليها خلال لقاءات جمعت مندوبين عن الطرفين في الدوحة، بإشراف المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض حجاب، الذي نوه بـ «ما تحلى به الطرفان من رغبة مخلصة في وقف نزيف الدم السوري». ونص الاتفاق على أن «الغوطة الشرقية وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ».
في شمال شرق سورية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «تنظيم داعش يعمل على تحصين مواقعه في شمال محافظة الرقة، على رغم تعرضه منذ بدء الهجوم أمس لأكثر من مئة غارة جوية» و«تراجع عناصر التنظيم مسافات قصيرة».
ووفق «المرصد»، تتركز العملية العسكرية حتى اللحظة شمال مدينة الرقة، وتحديداً في محيط بلدة عين عيسى التي تقع على بُعد 55 كيلومترا منها. وأعلنت «قوات سورية الديمقراطية» التي تضم 31 فصيلاً كردياً وعربياً، أنها «حررت مزرعتين من تنظيم داعش الإرهابي تقعان على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرقي عين عيسى». وقال الناطق باسمها العقيد طلال سلو، إن «مهام قواتنا حالياً هو تحرير الريف الشمالي للرقة فقط»، مضيفاً: «حالياً لا استعداد أو توجه لدينا لتحرير مدينة الرقة إلا في إطار حملة قادمة يُعد لها حسب الظروف».
"الحياة اللندنية"

"داعش" يحصن مواقعه غداة هجوم مزدوج على معاقله بسوريا والعراق

داعش يحصن مواقعه
موسكو تعلن وقفًا مؤقتًا للضربات الجوية ضد «النصرة»
يعمل تنظيم داعش على تحصين مواقعه غداة الهجوم المزدوج الذي تتعرض له أهم معاقله وتشنه كل من قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، والجيش العراقي في مدينة الفلوجة بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكية. وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية الثلاثاء عملية لطرد تنظيم داعش من شمال محافظة الرقة، معقله الأبرز في سوريا، غداة إعلان القوات العراقية بدء هجوم واسع النطاق لاستعادة مدينة الفلوجة في محافظة الانبار، أحد أبرز معقلين متبقيين للتنظيم في العراق.
في سوريا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن أمس إن «تنظيم الدولة الإسلامية يعمل على تحصين مواقعه في شمال محافظة الرقة، على رغم تعرضه منذ بدء الهجوم أمس لاكثر من مئة غارة جوية» موضحًا أن «المقاتلين الجهاديين لم يتراجعوا برغم شدة الغارات الا لمسافات قصيرة». وبحسب المرصد، تتركز العملية العسكرية حتى اللحظة في شمال مدينة الرقة، وتحديدا في محيط بلدة عين عيسى التي تقع على بعد 55 كيلومترًا منها. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس انها «حررت مزرعتين من تنظيم داعش الإرهابي.. تقعان على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق عين عيسى» قبل أن تعلن في وقت لاحق سيطرتها على قريتي متمسرج ونموردية القريبتين من عين عيسى.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال سلو ردًا على اسئلة الصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف أن «مهام قواتنا حاليًا هو تحرير الريف الشمالي للرقة فقط» مضيفًا «حاليًا لا استعداد أو توجه لدينا لتحرير مدينة الرقة الا في إطار حملة قادمة يعد لها حسب الظروف». ويشارك في الهجوم وفق المرصد، ما بين عشرة و15 الف مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية، في وقت قدر مسئول أمريكي عدد المشاركين بالالاف، موضحًا أن العمليات التي بداتها هذه القوات «تضع ضغوطًا على (مدينة) الرقة».
ونجحت قوات سوريا الديمقراطية في طرد تنظيم داعش من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا منذ تأسيسها في أكتوبر الماضي.
وتضم في صفوفها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها واشنطن الطرف الاكثر فعالية في قتال تنظيم داعش، بعدما خاضت ضده معارك شرسة وطردته من مدن استراتيجية عدة بينها كوباني (شمال حلب) في يناير 2015 ثم تل ابيض وعين عيسى (شمال الرقة). وتلقت قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما قال مصدر في وحدات حماية الشعب الكردية لوكالة فرانس برس الثلاثاء «أسلحة أمريكية» كما أن «قوات أمريكية موجودة أيضًا على الأرض» على حد قوله.
من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقفًا مؤقتًا للضربات الجوية على جبهة النصرة في سوريا.
وأضافت في بيان أنها تلقت طلبات من عدة جماعات مسلحة خاصة في دمشق وحلب تطلب فترة توقف في الضربات الجوية.
وقالت الوزارة إنها قررت بعد وضع هذه الطلبات في الاعتبار منح المزيد من الوقت قبل أن تستأنف ضرباتها الجوية ضد مواقع جبهة النصرة.
وكانت روسيا قد اقترحت الأسبوع الماضي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، شن ضربات جوية مشتركة على جماعات من المعارضة السورية المسلحة منها «جبهة النصرة».
إلا أن الخارجية الأمريكية نفت مناقشة شن عمليات مشتركة في سوريا مع الجانب الروسي، وذلك ردًا على ما ذكرته وزارة الخارجية الروسية، بأن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري هاتفيًا مقترحات موسكو للقيام بعمليات مشتركة ضد المسلحين الذين لا يلتزمون بوقف إطلاق النار في سوريا.
"الأيام البحرينية"

الصدر: التقارب السعودي العراقي يولد قوة عسكرية

المرجع الشيعي العراقي
المرجع الشيعي العراقي حسين الصدر
اعتبر المرجع الشيعي العراقي حسين الصدر العلاقات التي تربط العراق بالمملكة كبيرة بصفتها قبلة المسلمين والبلد الذي يتشرف باحتضان الكعبة المشرفة، لافتا في لقاء جمعه بالسفير السعودي ثامر السبهان أخيرا، إلى دور السعودية المؤثر في المنطقة على المستويين الديني والسياسي، وأنه لو حصل التقارب المطلوب بين البلدين لشكلا قوة إقليمية وسياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة.
رأي الصدر في تقارب الرياض وبغداد
نعتز بجيراننا والحدود المشتركة
ما أحوجنا إلى لقاءات تعزز العلاقات 
أن تكون العلاقات منطلقا للعمل المشترك
الدين فوق السياسة والمذاهب والطائفية نقمة
أكد سفير المملكة لدى العراق، السفير ثامر السبهان، على حرص السعودية على وحدة الأمة العربية، وأنها منفتحة على الجميع ولا تفرق بين طائفة وأخرى، معبرا عن أمله في عودة اللحمة العربية والإسلامية. 
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بالمرجع الشيعي العراقي حسين الصدر مؤخرا، وعبر السفير السبهان عن تقديره لما طرحه الصدر من رؤى خلال اللقاء تضمنت معاني السماحة والعقل في طرح الأمور، مشيرا إلى أنه بهذه الأطروحات يتأكد الجميع أننا مكملون لبعضنا البعض. 
ومن جانبه، أكد الصدر، على عمق العلاقات التي تربط العراق بالمملكة العربية السعودية قبلة المسلمين والبلد التي تتشرف باحتضان الكعبة المشرفة، ويتوجه إليها المسلمون من كل بقاع الأرض، لافتا إلى الدور الكبير للمملكة في المنطقة على المستويين الديني والسياسي.
وشدد الصدر على أن هناك روابط كبيرة بين العراق والمملكة من أهمها الدين واللغة والحدود والتاريخ، مشددا على "أنها روابط قومية ونحن نعتز بجيراننا والحدود المشتركة".
وقال "ما أحوجنا إلى هذه اللقاءات التي تؤكد العلاقات الوثيقة بين البلدين وذلك لما لها من تأثير كبير في الواقع العربي والديني، مشيرا إلى أن هذه العلاقات يجب أن تكون منطلق للعمل المشترك من أجل صالح البلدين. وشدد على أنه لا يمكن أن يستغني بلد عربي عن أشقائه أو ينفرد عن بقية البلاد العربية ولو حصل التقارب المطلوب فستكون هناك قوة إقليمية وسياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة.
وعن محاولات خلط الدين بالسياسة، قال الصدر "إن من يسيس الدين فقد أهانه ومن سيس المذهب فقط أساء إليه، فالدين فوق السياسة والمذاهب لا بد أن تحترم وتقدر، والطوائف رحمة ولكن الطائفية نقمة"، مضيفا أن "الطوائف والمذاهب الإسلامية جاءت من أجل التيسير وليس التعسير، وأننا ندعو إلى حوار من أجل معرفة الآخر وليس من أجل تغيير الآخر". ورفع الصدر الشكر إلى المملكة لإعادة فتح سفارتها في بغداد.
العبيدي يرفض صور النمر 
في لقاء آخر جمع السفير السبهان بوزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، استنكر الوزير ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من وضع بعض الميليشيات لصور الإرهابي نمر النمر على صواريخ أثناء عملية تحرير الفلوجة، وقال "إن من يشجع الإرهابي هو إرهابي ويجب على الحكومة معالجة هذي الأمور الشاذة". 
بدوره، أشار السفير السبهان إلى أنه بحث مع وزير الدفاع العراقي العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن عملية تحرير الفلوجة من داعش يقوم بها الجيش العراقي والتحالف الدولي وأنهم حريصون على أهلها.
"الوطن السعودية"

"أحرار العلويين": النظام يقف وراء تفجيرات الساحل

أحرار العلويين: النظام
أعلنت حركة “أحرار العلويين”، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استبق حصول التفجيرات التي ضربت مناطق الساحل، عبر سحب ثماني حواجز من محيط جبلة، ثم سحب ستة من أطراف محافظة طرطوس الموالية هي الأخرى. جاء ذلك في بيان وقّعه كلٌّ من الشيخ محسن الحيدري، والشيخ اسماعيل ماخوس، والعقيد محمد بركات ونشرته الحركة على موقع “تويتر”، في أول رد لها على التفجيرات التي ضربت الساحل السوري وراح ضحيتها نحو 150 قتيلاً في 23 مايو الجاري. وأكدت الحركة أن هناك “نية مبيتة لدى بيت الوحش (اللقب القديم لآل الأسد في المنطقة)” لإحداث تفجيرات في المناطق التي نزفت خيرة شبابها دفاعاً عن نظامه. وأشارت إلى أن آل الأسد وآل مخلوف وآل شاليش هم المتسببون بهذه التفجيرات “لإحداث فوضى بالساحل وإرسال رسالة خبيثة منه إلى الطائفة”. وأعلنت سراً يذاع للمرة الأولى، وهو أن الأسد عمد إلى هذه التفجيرات بعدما شعر أن بعضاً من أبناء الساحل الذين ينتمون إلى عشيرتي “الحيدريين والماخوسيين” سيقومون “بانتفاضة” على “الكلازيين” والتي يتبع لها آل الأسد وعائلات أخرى بطبيعة الحال مثل مخلوف وشاليش وسواهما. وأكدت الحركة أن “من فجر مستشفى جبلة كان يحمل وشماً على ساعده الأيمن وعليه شعار سيف ذو الفقار”. وحذرت الحركة في بيانها، نظام الأسد و”شبيحته” من المساس بأي نازح بذريعة انتقامية هدفها لا يختلف بحال من الأحول عن هدف التفجيرات، مطالبة بحماية دولية للنازحين من محاولات نظام الأسد إشعال بيئته الحاضنة عبر الانتقام من النازحين. وأشارت الحركة في تغريدات متتابعة لها، منذ حصول تفجيرات الساحل، إلى أن آل الأسد وآل مخلوف وآل شاليش “يحرضون ضد النازحين وأهل السنة في الساحل”، مطالبة عشيرتي الحيدرية والماخوسية بعدم الانجرار وراء هذا التحريض، ومؤكدة أن تلك العائلات تخطط “لارتكاب مجازر” في “مخيمات النازحين بجبلة”. ونقل موقع “العربية نت” الإلكتروني عن الشيخ اسماعيل ماخوس تأكيده في تغريدة على حساب حركة “العلويين الأحرار” بـ”تويتر” أن “تفجيرات الساحل لعبة مخابراتية مكشوفة” لمنع “انتفاضة” أبناء المنطقة على نظام الأسد. 
"السياسة الكويتية"

بلجيكا تعتقل 4 يُعتقد أنهم من "داعش" كانوا يخططون لعمليات متطرفة

بلجيكا تعتقل 4 يُعتقد
أعلنت السلطات البلجيكية، عن إحباط مخططات لشن هجمات "إرهابية" داخل أراضيها عبر عملية أمنية في ثلاث مدن أسفرت عن اعتقال 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش".
وقال بيان صادر عن النيابة العامة البلجيكية مساء الاربعاء، إن قوات الأمن نفّذت عملية أمنية في كل من مدن "أنتويرب"، و"تيرنات"، و"بورغيرهوت"، وأوقفت خلالها 4 أشخاص، بتهمة الانتماء لـ"داعش"، دون أن تذكر أسماءهم.
وأضاف البيان أن الموقوفين الأربعة، كانوا يحاولون "تجنيد أفراد جدد لتنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل القتال في سورية أو ليبيا، وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات داخل بلجيكا، وفق النتائج الأولية للتحقيقات".
وطالبت النيابة العامة باحتجاز أحد المشتبهين، فيما جرى وضع آخر تحت الإقامة الجبرية في المنزل، أما المشتبهين الآخرين فحصلا على إخلاء سبيل مشروط، دون مزيد من التفاصيل حول ذلك.
"العرب اليوم"

وزارة الحج والعمرة: لا تنازلات للإيرانيين

وزارة الحج والعمرة:
كشفت مصادر بوزارة الحج والعمرة السعودية عن أن الوزارة لم ولن تقدم أي تنازلات للإيرانيين فيما يخص ترتيبات الحج والعمرة، التي تطبقها المملكة على كل بعثات الحج القادمة لأداء الفريضة من خارج المملكة وذلك حفاظاً على أمن وسلامة الحجاج. وأشارت المصادر، في تصريحات صحافية إلى أن الاجتماع المزمع عقده اليوم مع بعثة الحج الإيرانية يأتي لمناقشة تلك الترتيبات مع وزير الحج والعمرة، والتوقيع النهائي على محضر الحج.
وأكدت المصادر أن الإيرانيين رفضوا مسبقاً التوقيع على محضر ترتيبات الحج الذي يناقش آلية قدوم وسكن وتنقلات الحجاج منذ إصدار تأشيراتهم وحتى عودتهم إلى بلدهم، ومتابعة سكنهم وتنقلاتهم، وسط ضوابط وشروط صارمة فيما يتعلق بسلامة وأمن الحجاج.
"البيان الإماراتية"

الناتو جاهز للتدخل في ليبيا بناء على طلب من حكومة السراج

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ
إيطاليا تنسق مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي حيال الوضع في ليبيا وامكانية التدخل عسكريا في البلاد لدحر داعش
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ: إن الحلف مستعد للتدخل في ليبيا بناء على طلب من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ستولتنبرغ، الثلاثاء، بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في قصر رئاسة الوزراء بروما.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن ستولتنبرغ القول، “نحن مستعدون للتدخل في ليبيا، لبناء هياكل دفاعية جديدة في البلاد، بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني”.
ولفت الأمين العام لحلف الأطلسي إلى أن تدخل الحلف “سيكون ضمن جهد مشترك بالتعاون مع أوروبا والولايات المتحدة”، مضيفا أن “الناتو يدرس المزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي، لمشروع صوفيا في وسط البحر الأبيض المتوسط”.
وكان مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي قد وافق خلال انعقاد اجتماعه في بروكسل، الإثنين، على تمديد مهمّة العملية البحرية للاتحاد الأوروبي ضد المهربين وتجار البشر في البحر الأبيض المتوسط المسماة اختصارا “صوفيا” لسنة أخرى، مرحبا بما عبّر عنه رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج من استعداد حكومته للتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وكان الحلف الأطلسي قد نفذ في مارس 2011 غارات على ليبيا في إطار قرار لمجلس الأمن يهدف إلى حماية المدنيين من قمع النظام حينها، لكن بعض أعضاء مجلس الأمن وخصوصا روسيا والصين اعتبروا أن الغارات الأطلسية تجاوزت تفويض القرار الدولي.
وأكد مراقبون، في ذلك الوقت، أن الهدف الاستراتيجي لحلف الناتو من خلال عملياته العسكرية في ليبيا هو السيطرة على مقدرات وموارد الدولة من نفط وغاز ولجعل ليبيا موطئ قدم للأوروبيين في منطقة شمال إفريقيا في ظل ضعف النفوذ الأوروبي الحاصل منذ سنوات بفعل التنافس الأمريكي الصيني على هذه القارة، بالإضافة إلى الموقع الجيواستراتيجي الليبي وطول الساحل البحري، الذي يؤهل ليبيا لأن تكون محطة أوروبية جديدة للنقل البحري من وإلى إفريقيا، الأمر الذي شجع الأوروبيين على القيام بتدخل عسكري، مبرّره الظاهري حماية المدنيين.

"حماس" تقر بتنفيذ أحكام إعدام في غزة دون مصادقة السلطة

حماس تقر بتنفيذ أحكام
المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تشكك في إمكانية تطبيق محاكم غزة معايير المحاكمات العادلة
أقرت كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي تهيمن عليه، بتنفيذ أحكام إعدام بحق سجناء في قطاع غزة من دون مصادقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتقرر فيها تنفيذ حكم الإعدام بالقطاع دون موافقة أو مصادقة الرئيس عباس وهو ما يعد خرقا دستوريا، باعتباره من يملك صلاحية المصادقة على مثل هذه الأحكام.
وردت الحكومة الفلسطينية على القرار بالقول إنه يتعارض والقانون الفلسطيني.
وذكر الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود أن تنفيذ أحكام الإعدام يتطلب مسألتين الأولى المراجعة القضائية حيث يستأنف حكم الإعدام تلقائيا حتى لو لم يتقدم الخصوم بذلك، والضمانة الثانية هي ألا يتم تنفيذ حكم الإعدام إلا بعد التصديق عليه من طرف رئيس الدولة.
ومن جانبها رفضت حركة فتح مصادقة المجلس الذي تديره حركة حماس على أحكام الإعدام وقال رئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، إن الإجراء الصادر عن المجلس، يعتبر “مخالفة جسيمة للقانون والدستور، ومبدأ الفصل بين السلطات”.
موجة الانتقادات لم تقف عند هذا الحد حيث أعرب روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين عن قلقه إزاء القرار.
وقال كولفيل “يجب أن يكون تنفيذ أحكام الإعدام في ظروف محدودة للغاية ووفقا لمحاكمات وطعون تتبع بدقة معايير المحاكمات العادلة”.
وأشار إلى وجود شكوك جدية حول ما إذا كانت محاكم غزة تطبق هذه المعايير، معربا عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بأن تلك الأحكام ستنفذ دون الحصول على موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام عمودي بين فتح وحماس منذ العام 2007، نتيجة سيطرة الأخيرة بقوة السلاح على غزة.
ورغم المحاولات الصلحية التي قادتها دول عربية وفي مقدمتها مصر والتي أفرزت حكومة وحدة وطنية، إلا أن الوضع ظل على ما هو عليه حيث لا تزال حماس هي الحاكم الفعلي للقطاع.
وشهدت الفترة الماضية جولة مفاوضات جديدة بين فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة على أمل تسوية الأزمة بينهما كليا، الأمر الذي لا يبدو أنه سيتحقق على الأقل على المدى المنظور.
"العرب اللندنية"

شارك