قال د.عباس شومان، وكيل الأزهر، في أول تصريح له عقب عودته من فرنسا: إن زيارة الإمام الأكبر، د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يذهل العالم في كل خطوة يخطوها، لمسرح الباتاكلان في باريس الذي شهد أعمالا إرهابية مروعة، تعد الضربة الأقوى التي وجهت إلى الإرهاب والإرهابيين في تاريخ المواجهة الفكرية، وهي الفاضحة لزيف هذه الجماعات التي تتذرع بالإسلام، والإسلام من جرائمهم براء.

أعلنت القوات المسلحة مقتل ٨٨ تكفيرياً في ضربات جوية ومدفعية لقوات الجيشين الثاني والثالث الميدانيين بمناطق الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، خلال الأيام الأربعة الماضية. وقالت، في بيان أمس، إنه استمراراً لجهود تطهير سيناء من البؤر الإرهابية وبدء المرحلة الثالثة من العملية الشاملة «حق الشهيد» تم تدمير وحرق ١٩٠ عشة و٥٧ منزلا تتخذها العناصر الإرهابية قاعدة انطلاق لعملياتها الإجرامية، و١٠ سيارات وعربة «تويوتا» و٥ دراجات نارية، و٧٣ ملجأً ومخبأً.

ونجحت القوات في قصف وتدمير عدة أهداف بمناطق غرب جبل الحلال في حملة موسعة أسفرت عن مقتل ٣ عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، وضبط أجهزة لاسلكية و٢٥ عبوة بدائية الصنع، و٢٦ جوالاً معبأة بمادة «تى إن تى» شديدة الانفجار، وأجولة مليئة بمادة نترات النشادر المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، ونقطة طبية بها كميات من الأدوية والمحاليل، وخيمة بها وحدة إعادة إذاعة وجهاز «لاب توب».

وألقت أجهزة الأمن القبض على ٤٠ هاربًا ومطلوبًا في حملات أمنية موسعة نفذتها المديرية بمختلف مناطق المحافظة.

وأقامت قوات الجيش الثاني عدداً من الأكمنة والارتكازات الأمنية التي تساهم في تضييق الخناق على العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة، وفرضت عناصر القوات الخاصة البحرية سيطرتها على امتداد السواحل المواجهة لمناطق العمليات، لمنع وإحباط أي محاولة للتسلل أو التهريب.

فى سياق متصل، شيعت محافظة بنى سويف، أمس، الشهيد مجند عرفة رجب سعد عمار، الذي استشهد في حادث إرهابى بالشيخ زويد، أمس الأول، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.

نجح كمين أمني في مدخل قرية المقاطعة بجنوب الشيخ زويد، مساء أمس الأربعاء، في تصفية اثنين من العناصر الإرهابية، كانا يرتديان الملابس السوداء الخاصة بتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي، وذلك عقب استهدافهم الكمين بصاروخ.

وأكد مصدر أمني في شمال سيناء، أن اثنين من عناصر "بيت المقدس" الإرهابي، صعدا أعلى أحد المنازل بقرية المقاطعة، وأطلقوا صاروخا تجاه كمين أمني، إلا أن الصاروخ سقط بعيدا عن الكمين، وعلى الفور استهدفت القوات الأمنية المنزل بقذيفة مدفعية، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين.

يلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، وذلك لبحث أوجه التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وكان قد استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء الماضي، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والذي أكد خلال اللقاء، أن العلاقات بين مصر وفرنسا قديمة ومتنوعة، موضحا أن الأزهر الشريف يقدر مواقف فرنسا في دعم القضية الفلسطينية، كما يقدر مواقف الرئيس الفرنسي في التفرقة دائما بين الإسلام كدين سلام وبين الإرهاب.

أصدر حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي، بيانًا أدان فيه الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية الكرم بمحافظة المنيا، التي تتنافى مع القيم الأخلاقيه التي أرستها الديانات السماوية جميعًا.

وأدان الوفد كل أشكال الطائفية البغيضة التي جسدها المعتدون بسلوكياتهم المرفوضه التي تنافي تعاليم الإسلام التي يدينها القانون الذي نحتكم إليه جميعًا.

وحذر الوفد المصريين جميعًا من خطر الفتنة، مؤكدًا أن أكبر تهديد لأمن وسلامة واستقرار البلاد هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية، وأكد رئيس الوفد أن الحزب يتابع بدقة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية التي نثمنها، كما نتابع سير التحقيقات وأعمال نصوص القانون الكفيل بردع كل معتدٍ، التي تمثل عقوبة كل من تسول له نفسه إشعال الفتن وتعريض أمن البلاد للخطر.

ويناشد الوفد عقلاء محافظة المنيا وحكماءها ببذل الجهد للحيلولة من دون تكرار مثل هذا الحادث الفردي الذي يسيء لنا جميعاً، والذي يأتي في ظروف عصيبة يمر بها الوطن وتفرض على الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني.

واختتم رئيس الوفد بيانه بأننا شعب واحد عشنا آلاف السنين على ضفاف نيل واحد نعبد إلهًا واحدًا هو الله رب العالمين، رب موسى وعيسى ومحمد ورب الناس أجمعين ولن يفرق بيننا فتنة إلى يوم الدين.

داهم رجال الامن بالجيزة عددا من البؤر الإجرامية بمناطق المرازيق والبدرشين بحثا عن مرتكبى مذبحة حلوان وعناصر إرهابية متورطة في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الامن، وتمكنت القوات من القبض على المتهم الرئيسي في الواقعة بمنطقة البدرشين، وأمر اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتكثيف الحملات على مدار الايام القادمة لضبط العناصر الهاربة.

كانت اجهزة الامن بالجيزة والقاهرة، بالتعاون مع قطاع الامن العام والأمن الوطني قد نجحت في تحديد العناصر المتورطة في الهجوم الإرهابى على ثمانية من رجال الشرطة، حيث شنت حملة أمنية مكبرة داهمت خلالها منطقة المرازيق والشوبك الغربي بالبدرشين، بحثا عن عناصر خلية إرهابية متورطة في الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة واستهداف كمين المنوات واغتيال رئيس نقطة مرور المنيب.

وقامت القوات بتمشيط عدد من المناطق النائية والزراعية التي يختبئ بها العناصر بعيدا عن اعين الامن، ونجحت في ضبط أحد أخطر عناصر تلك الخلية ويعتبر المخطط والمنفذ الرئيسي لمذبحة حلوان التي أستشهد فيها ضابط و7 أمناء شرطة بعدما نجح أفراد الخلية في الهروب من داخل شقة داهمتها قوات الأمن الأسبوع الماضي بمنطقة حلوان، مما تسبب في استشهاد ضابط وإصابة إثنين آخرين.

ودلت التحريات على أن منفذى تلك الجريمة ضمن الخلية الإرهابية الموجودة بمنطقة جنوب الجيزة، ونجحت القوات في القبض على أحد أفرادها الأسبوع الماضي والذي أرشد عن قائد المجموعة المنفذة للمجزرة الإرهابية بحلوان وتبين أنه يدعى احمد سلامة ويقطن بإحدى القرى التابعة لمركز البدرشين.

وعلى الفور انتقلت القوات وقامت بمحاصرة المنطقة التي يقيم بها المتهم، وداهمت منزله ونجحت في القبض عليه وأرشد المتهم عن مكان لإخفاء الأسلحة بجوار شريط السكك الحديدية وتمكنت القوات من ضبط 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الذخيرة وتبين أن تلك الأسلحة استخدمها المتهم وباقى أفراد الخلية في الهجوم على كمين المرازيق أكثر من مرة وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية.

طردت السلطات المصرية مراسل صحيفة “لا كروا” الكاثوليكية وإذاعة “ار تي ال” في القاهرة الفرنسي ريمي بيغاليو “من دون تقديم أي مبرر”. وقال مدير الصحيفة غيوم غوبير، أمس، إن بيغاليو “كان عائداً من عطلة في فرنسا الاثنين (الماضي)، وتم احتجازه عند نقطة المراقبة في المطار” و”بعد قضائه ليلة في زنزانة، طرد من دون أي مبرر، فيما كانت كل وثائقه قانونية”. وأضاف إن المراسل كان من المفترض أن يعود إلى باريس، أمس، موضحاً أنه لدى وصوله إلى القاهرة، صادرت الشرطة جوازه وهاتفه المحمول، ولم يتمكن من التحدث إلى السفارة قبل مساء الاثنين الماضي. ورجح أن تكون “المخابرات المصرية وراء قرار الطرد”، مضيفاً “رغم تدخل السلطات الديبلوماسية الفرنسية، لم يسمح لبيغاليو بالدخول إلى الأراضي المصرية”. وقبل صعوده إلى الطائرة، قال بيغاليو الذي عمل مراسلاً في القاهرة على مدى عامين لصحيفة “لا كروا” “لم تتم مصادرة شيء من أغراضي، ولم ألق معاملة سيئة ولم أخضع لأي استجواب ولا أعرف لماذا اتخذ قرار بمنعي من الدخول إلى الأراضي” المصرية. من جهتها، أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد” لقرار السلطات المصرية طرد بيغاليو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن “بلاده تأسف بشدة لقرار السلطات المصرية وهي تدافع عن حرية التعبير وحرية الصحافة في كل انحاء العالم”، مضيفاً إن وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايرولت تطرق الى وضع بيغاليو أول من أمس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. قضائياً، ألغت محكمة استئناف مصرية، أمس، أحكاماً بالسجن خمس سنوات ضد 47 متظاهراً موقوفاً كانوا احتجوا في 25 أبريل الماضي على إعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. وفي قضية أخرى، قضت محكمة النقض، أمس، بقبول الطعن المقدم من 14 طالباً وطالبة بجامعة الأزهر على حكم سجنهم خمس سنوات وتغريم كلا منهم 100 ألف جنية مصري (نحو 11 ألف دولار) على خلفية اتهامهم بأحداث عنف وتظاهر بالجامعة في العام 2013 دعماً لـ”الإخوان” بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وفي شأن قضائي آخر، أصدر النائب العام نبيل صادق قراراً بإحالة 503 من مؤيدي “الإخوان” إلى القضاء العسكري في ثلاث وقائع تتعلق بـ”أعمال عنف وشغب” في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا وسط مصر، إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. في سياق منفصل، أعلن المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير، أمس، أن 88 تكفيرياً قتلوا بعمليات عسكرية في وسط وشمال سيناء خلال الأيام الأربعة الأخيرة. 

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل أمني وستراتيجي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له بقصر الاتحادية في القاهرة.

وأعرب السيسي عن شكره وتقديره للإمارات بقيادة رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على مواقفها المشرفة والنبيلة إلى جانب مصر وشعبها في الظروف كافة، مشيراً إلى أن وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين تعكس مستوى العلاقات المتميزة والوثيقة، التي تجمع بينهما على الصعيدين الرسمي والشعبي.

من جهته، جدد الشيخ محمد بن زايد تعازيه ومواساته لمصر وشعبها في ضحايا طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق البحر المتوسط الخميس الماضي.

ودعا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه، مؤكداً تضامن بلاده معها ومساندتها في مثل تلك اللحظات المؤلمة.

ونقل تحيات الشيخ خليفة بن زايد إلى السيسي وتمنياته لجمهورية مصر العربية ولشعبها الشقيق بالتقدم والرقي والازدهار ودوام العزة والأمن والأمان، فيما حمل الرئيس المصري ولي عهد أبوظبي تحياته للشيخ خليفة بن زايد وتمنياته للإمارات وشعبها الشقيق بالمزيد من الرفعة والرقي.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إنه تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وأضاف إنه تمت مناقشة سبل تحقيق التعاون والتنسيق الستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، التي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد أكد موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيِد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، معتبراً أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ ستراتيجي وأمني في المنطقة.

وخلال اللقاء توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية واليمن وسورية وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

من جهة اخرى، أشاد السيسي بمواقف كندا المتوزانة وتفهمها للتطورات التي شهدتها بلاده خلال السنوات الماضية، معرباً عن تطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، سيما في ضوء ما يشهده التعاون بين البلدين من تنام ملحوظ خلال العامين الماضيين.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، لوزير الخارجية الكندي ستيفان ديون.

في سياق منفصل، نفى رئيس الشركة “القابضة لمصر للطيران” صفوت مسلم، أمس، ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية بشأن الاستعانة بشركتين إيطالية وفرنسية فى عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في البحر المتوسط.

وقال مسلم في تصريحات صحافية إن شركة “مصر للطيران” ليست الجهة المختصة لطلب الاستعانة بشركات أجنبية لمساعدة الجانب المصري والفرنسي في عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين، مؤكداً أن هناك لجنة تحقيق مختصة هي التي تتولي التحقيق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة المصرية وفرق إنقاذ للبحث عن الصندوقين الأسودين.

في أحد القصور الرئاسية المخصصة لاستضافة كبار ضيوف مصر، من الملوك والرؤساء الكبار، والذي ينتمي لدولة عربية شقيقة مستقبلية من المسئولين المصريين، عن نشاط الداعية محمد حسان، في الفترة الأخيرة، ولماذا اختفى عن الظهور، وناشد عودة الرجل لنشاطه وتلاميذه.

لم يكتف المسئول الكبير، بالسؤال عن حسان فقط، ولكنه تناول الدعوة السلفية بالإسكندرية ونشاط علمائها، ودورهم في مواجهة التمدد الشيعي، وسأل عن سر انكماش نشاطهم.

لم يستطع الحاضرون من القيادات المصرية، الرد بشكل مباشر عن تلك الأسئلة، غير المتوقعة، بالنسبة إليهم، وكانوا حذرين حتى لا يرد أحدهم بما يمكن أن يعتبره الضيف، عدم لياقة، لكنهم اكتفوا بالقول إنه سيكون هناك مزيد من الصلاحيات في الفترة المقبلة للدعوة السلفية؛ حيث سيتم إسناد دور مهم لهم في محاربة التشيع.

حديث الضيف الكبير، المباشر للقيادات المصرية، فهمه الحاضرون بأنه رسالة مقصودة؛ لأن شخصية الضيف وحجمه، لا تدع مجالا للظن، بأنه يتباسط في الحوار، لكنهم كانوا متأكدين من أن كلماته رسالة واضحة ومهمة.

لذا تم البدء في التحرك فورًا، وسافر وفد كبير من القيادات الأمنية برئاسة أحد القيادات الذي يتمتع بعلاقة قوية مع كل من ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسمها، واجتمعوا في منزل الأخير، لمدة تزيد على الـ4 ساعات، لم يمنعهم من الاستمرار سوى صلاة الفجر..