الجيش العراقي يدخل "الفلوجة" ويبدأ معركة "طرد داعش" / قوات الوفاق الليبية تستعيد «بن جواد» من «داعش» / توقيف 5 من عناصر "حزب الله" بشبوة / رهينة ياباني لدى «جبهة النصرة» يناشد مُجدداً الإفراج عنه

الثلاثاء 31/مايو/2016 - 11:02 ص
طباعة الجيش العراقي يدخل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 31-5-2016

الجيش العراقي يدخل "الفلوجة" ويبدأ معركة "طرد داعش"

الجيش العراقي يدخل
4 آلاف «سني» شاركوا في «العملية».. وفتح «ممرات آمنة» لإنقاذ المدنيين
نجحت قوات عراقية متعددة، ما بين الجيش العراقي، وميليشيات «الحشد الشعبى الشيعية»، ومسلحين من «العشائر السنية»، وكذلك دعم من قوات التحالف الأمريكي، في دخول مدينة «الفلوجة»، وتدمير دفاعات تنظيم «داعش» الإرهابي، وبدأوا خوض «حرب شوارع» في المدينة ضد مسلحى التنظيم لتطهيرها بالكامل.
ودخلت القوات العراقية، أمس الاثنين، «الفلوجة» من ٣ نقاط، ووصلت إلى مشارف «حى الشهداء»، حيث تخوض حرب شوارع مع «داعش هناك». وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع العراقية: «قوات الجهاز تتقدم في عمق الفلوجة وهي في الصفوف الأمامية للمعركة، فيما تتقدم القوات الأمنية الأخرى في محورين آخرين بهدف التضييق على داعش».
وذكر أن التنظيم الإرهابى حاول استخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة لصد القوات العراقية، التي كانت متحسبة لهذا الأسلوب.
ووفقا لبيان الجيش العراقي، تمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقة «الصقلاوية» غربى مدينة «الفلوجة»، والدخول إلى المدينة بمساعدة مسلحى العشائر السنية، وقصف طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك ميليشيات «الحشد الشعبى الشيعية».
وتتقدم القوات المهاجمة قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب، التي تعد من أفضل الوحدات العسكرية العراقية تدريبا وتسليحا، بحسب أحد القادة الميدانيين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن قائد العمليات، الفريق عبد الوهاب الساعدي، قوله: «القوات العراقية دخلت الفلوجة تحت غطاء جوى من التحالف الدولى والقوات الجوية العراقية وطيران الجيش، وبإسناد من المدفعية والدبابات».
وأضاف: « قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية في الأنبار والجيش العراقى بدأت التحرك في الرابعة فجرا تقريبا لدخول الفلوجة من ثلاثة محاور»، وأكمل: «ثمة مقاومة من داعش».
وكانت الولايات المتحدة أكدت مشاركة «العشائر السنية» في معركة تحرير الفلوجة من تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ٤ آلاف مسلح سنى يخوضون قتالا ضد التنظيم الإرهابي.
وتعمل القوات العراقية حاليا على فتح ممرات آمنة لتسهيل إخراج المدنيين من «الفلوجة»، وفتحت محور الاقتحام الثانى من جهة «المزرعة» شرقى «الفلوجة» باتجاه مركز المدينة، بينما تواردت أنباء عن تقدمها في المحور الجنوبى للمدينة، حيث تجرى حرب شوارع.
وكانت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، أعلنت في وقت سابق إكمال مهمتها الأولى بتحرير «الكرمة» و«الحراريات»، ومعامل الأسمنت، وعدد من القرى على أطراف المدينة، والاشتراك في المرحلة الثانية ممثلة بمعارك «السجر» و«الصقلاوية» شمالى الفلوجة.
وأفاد مصدر أمنى عراقى بأن معارك ضارية دارت في المنطقة من فجر الاثنين، ولم يتمكن سوى عدد قليل من العوائل والمدنيين الخروج من المدينة قبل ومع بدء الهجوم.
"البوابة"

مأساة "إيلان" تتكرر في البحر المتوسط

مأساة إيلان تتكرر
مأساة اللاجئين مستمرة، فكل يوم خبر عن غرق المئات ممن غامروا بأنفسهم وعائلاتهم للوصول إلى أوروبا.
لكن من بين كل المآسي تظل مأساة الأطفال هي العلامة الفارقة، فبالأمس كان الطفل الكردي إيلان، الذي هزته صورته العالم، واليوم طفل جديد يمثل كل البراءة التي انتهت بالغرق.
فقد وزعت منظمة ألمانية إنسانية، الاثنين، صورة مروعة لطفل متوفى بين ذراعي أحد المنقذين الألمان، بعدما تم سحبه من البحر الأبيض المتوسط.
والطفل الذي لا يتجاوز عمره العام -على ما يبدو- تم سحبه الجمعة من البحر، بعد جنوح قارب خشبي مكتظ بالمهاجرين.
ووصلت 45 جثة إلى ميناء ريغيو كالابريا جنوبي إيطاليا، على متن سفينة تابعة للبحرية الإيطالية، بينما نجا من الحادث 135 شخصا.
ويعمل زورق تابع لمنظمة سي وووتش الألمانية الإنسانية بين ليبيا وإيطاليا؛ من أجل إنقاذ المهاجرين، وقال المنقذ الذي عرف نفسه باسم مارتن، إنه وجد الطفل في المياه، وذراعاه متصلبان مثل الدمية.
وكان القارب المنكوب غادر السواحل الليبية بالقرب من صبراتة يوم الخميس الماضي، وبدأ رحلته في المياه، بحسب شهادات الناجين لمنظمة "أنقذوا الأطفال" (سيف ذا تشيلدرن).
وكان على متن القارب المئات من المهاجرين عندما جنح في المياه.
وقالت المنظمة في بيان "إذا كنتم لا تريدون رؤية هذه الصور توقفوا عن انتاجها!"
وبررت المنظمة قرارها بنشر هذه الصورة بالقول إن "هذه الصور المأساوية يجب أن يراها المجتمع الأوروبي لأن هذه المآسي هي نتيجة للسياسة الخارجية الأوروبية".
وخلا بيان المنظمة من أي اشارة إلى عمر الرضيع أو جنسيته أو هويته.
مشيرة إلى أن "خطورة الوضع تحتم نشر" هذه الصور.
"الغد الأردنية"

قوات الوفاق الليبية تستعيد «بن جواد» من «داعش»

قوات الوفاق الليبية
بحث إعادة فتح سفارة تركيا بطرابلس ومقتل نجل أحد مساعدي القذافي
تمكنت قوات حرس المنشآت النفطية الليبية التي أعلنت دعمها لحكومة الوفاق الوطني، أمس، من استعادة السيطرة على «بن جواد» بعد مواجهات مع تنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من جبهات القتال، في محيط بلدتي بن جواد والنوفلية . وأكد الناطق باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي السيطرة على البلدة، الواقعة على بعد 180 كلم شرقي سرت. فيما قال مدير مكتب الخدمات الصحية ببلدة رأس لانوف الصالحين الشريف أن أربعة عناصر من الحرس قتلوا خلال الاشتباكات، فيما جرح 16.
وكان عضو الغرفة العسكرية المشكلة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، العقيد بشير بوضفيرة، قال إن الهجوم على مواقع للتنظيم كان من أربعة محاور.
وأكدت مصادر محلية من داخل سرت، أمس، مقتل المسئول العسكري الأول للتنظيم الإرهابي في المدينة «أبو إسلام الشريفي»، كما قتل إلى جانبه محمد عمر أشكال، نجل المنسق العام لمكتب الاتصال باللجان الثورية، «الحزب الحاكم» خلال عهد الرئيس السابق معمر القذافي. وقالت مصادر ل «بوابة الوسط»، إن الشريفي وأشكال قُتلا في اشتباكات بمحور البخارية غربي المدينة، إضافة إلى عدد آخر من قيادات التنظيم، منهم «الكيوي» وأربعة من تونس وثلاثة من مصر، إلى جانب عدد كبير من الجرحى. 
وأجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مباحثات مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بمطار معيتيقة لمناقشة إعادة فتح سفارة أنقرة في طرابلس.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن زيارة أوغلو ستركز على بحث إعادة فتح سفارة تركيا بعد أن أغلقتها أنقرة في 2014 بسبب مخاوف أمنية، ومناقشة استكمال 304 مشاريع متوقفة للشركات التركية في ليبيا.
من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع المكلف بحكومة الوفاق، العقيد المهدي البرغثي، مع بيتر ميلت سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، والملحق العسكري الكولونيل دوجلاس هاجس، سبل تحقيق المزيد من التعاون بين البلدين، كما تم استعراض مجمل التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية. 
على صعيد آخر، انتقل وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة إلى مقر الوزارة رسمياً في طرابلس. وناشد وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتة البرلمان الشرعي بالتصدي للخروقات الدستورية التي يرتكبها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
وقال المبروك قريرة، خلال جلسة استماع للحكومة، أمس، أمام البرلمان في طبرق: «إن حجتنا قوية ودليلنا قوي، ولكن صوتنا لم نستطع إيصاله كما هو مطلوب للمجتمع الدولي».
وأكد قريرة، أن البرلمان قائم ومنتخب، ولا أحد يستطيع تجاوزه، وهو الجهة الشرعية في ليبيا.
"الخليج الإماراتية"

توقيف 5 من عناصر "حزب الله" بشبوة

توقيف 5 من عناصر
كشفت مصادر إعلامية يمنية أن قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية تمكنت من ضبط خمسة عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، خلال المعارك التي شهدتها مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، أول من أمس. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، نقلا عن أحد مساعدي رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء الركن محمد علي المقدشي، قوله إنه تم توقيف العناصر اللبنانية أثناء مشاركتها في القتال إلى جانب قوات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح، كما كانوا يتولون إدارة المعارك وإصدار التوجيهات للمقاتلين.
تحقيقات مكثفة
أشار المركز إلى أن قيادة القوات الموالية للشرعية اهتمت بمعلومة وردتها من إحدى جبهات القتال عن وجود عناصر أجنبية تشارك في القتال، وعلى الفور وردت تعليمات مشددة بضرورة توقيفهم وإحضارهم أحياء، بهدف التعرف منهم على بعض المعلومات عن الدولة التي يتبعون لها، وكيفية دخولهم إلى اليمن، والجهة التي تقف خلفهم. 
أضاف المركز أن وحدة خاصة تابعة للجيش الوطني تمكنت من الالتفاف على إحدى جبهات القتال، حيث توجد كوادر حزب الله، واستطاعت تطويقهم، ومن ثم لم يجدوا أمامهم سوى الاستسلام لقوات الشرعية، وأنه جرى نقلهم على الفور إلى أماكن آمنة، خارج محافظة شبوة، حيث يجري التحقيق معهم. وتابع المركز قائلا إن أحد العناصر الأمنية أكد خطورة الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون، وأن السلطات الشرعية تعهدت بنشر كافة تفاصيل القبض عليهم، والأسرار التي باحوا بها. كما سيتم توثيق شهاداتهم للاستفادة منها في تقديم شكوى رسمية للجهات الدولية عن تدخل حزب الله في الشأن اليمني ومشاركته في القتال.
استهداف المدنيين
واصلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح خرقها لوقف إطلاق النار على عدة جبهات في محافظتي تعز والجوف. وأوضحت المقاومة الشعبية أن الميليشيات قصفت في الساعات الأولى من فجر أمس بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة قرى جبل صبر، المطل على تعز من الجهة الجنوبية، كما طال القصف حي ثعبات شرق المدينة.
وفي جبهة الضباب، صد الجيش والمقاومة هجوما للميليشيات استهدف بلدة ميلات، وتمكن الجيش من كسر الهجوم، وبعد مواجهات عنيفة استمرت لعدة ساعات تمكن الثوار مـن استعادة السيطرة على منطقة النجود وطـرد الميليشيات منها وتكـبيدها خسائر كـبيرة في الأرواح والعتاد. كذلك واصل الانقلابيون قصفهم لمواقع في مديـرية مقبنة، شمال غـرب تعز.
وفي محافظة الجوف، تواصلت المواجهات في مديريتي المتون والمصلوب بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من جهة أخرى، حيث حاول المتمردون استعادة السيطرة على مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية، إثر هجمات ارتدادية للجيش الوطني.
"الوطن السعودية"

معركة الرقة تتوسع لعزل «عاصمة داعش»

معركة الرقة تتوسع
وسّع تحالف كردي - عربي هجومه ضد تنظيم «داعش» في محافظة الرقة السورية، وسط معلومات عن اتجاه قواته نحو منطقة الطبقة التي تحوي قاعدة عسكرية ضخمة حوّلها التنظيم مخزناً لأسلحته. ويعني التقدم نحو الطبقة أن هذا التحالف المدعوم بجنود من القوات الخاصة الأمريكية وبغطاء من طائرات التحالف، يهدف إلى عزل مدينة الرقة، العاصمة المفترضة لـ «داعش» في سورية، وقطع خطوط الإمداد بين معاقل التنظيم في ريف الرقة الغربي وتلك الموجودة في ريفي حلب الشرقي والشمالي. وسيتطلب ذلك وصول تحالف «قوات سورية الديموقراطية» إلى الضفة الجنوبية لنهر الفرات حيث تقع الطبقة ومطارها، وهو أمر لا يُعتقد أنه سيكون عملاً سهلاً.
وفي مؤشر إلى عدم ارتياح تركيا لهجوم «قوات سورية الديموقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد في الرقة، عرض وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو على واشنطن القيام بـ «عملية مشتركة» ضد «داعش» في سورية شرط عدم مشاركة القوات الكردية فيها، وقال لصحافيين بينهم مراسل وكالة «فرانس برس»: «إذا جمعنا قواتنا، لديهم (الأمريكيون) قواتهم الخاصة ولدينا قواتنا الخاصة»، مضيفاً أن مثل هذا التحالف يمكنه «بسهولة» السيطرة على مدينة الرقة التي يتخذها التنظيم المتطرف عاصمة له.
ولم يرد أي تعليق فوري على الاقتراح من الولايات المتحدة، التي تعتمد استراتيجيتها لقتال «داعش» داخل سورية على تحالفها مع السوريين الأكراد المتمرسين على المعارك.
وجاء توسيع «سورية الديموقراطية» هجومها في الرقة في وقت سُلّط الضوء على التعقيدات التي تواجهها مفاوضات جنيف السورية المتعثرة والتي يتردد الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا في الدعوة إلى جولة جديدة منها، خشية أن يكون مصيرها كسابقاتها الثلاث التي انتهت إلى الفشل. وفيما تردد أن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة لم تقبل الاستقالة التي أعلنها محمد علوش «كبير المفاوضين» في وفدها إلى مفاوضات جنيف، قال الأخير في تصريح إلى موقع «زمان الوصل» السوري المعارض، إن استقالته قبلتها الهيئة قبل يومين وإنها «ليست بجديدة»، إذ إنه قدّمها منذ فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف. وأوضح علوش، القيادي في فصيل «جيش الإسلام»، أنه «ليس مستعداً للدخول في مفاوضات قد تستمر 15 عاماً وربما لسنوات أكثر»، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ليس صادقاً في مساعيه لحل الأزمة السورية.
وفي تطور لافت، كشفت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة أن مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية وقّعت مصالحة مع القوات النظامية «من أجل رفع الحصار المفروض عليها منذ ما يقارب الخمسة أشهر». وأوضحت أن هذه المصالحة تنص على قيام «أهالي المدينة بإزالة السواتر الترابية وهدم جميع الأنفاق الموجودة ورفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية وعودة البلدية الرسمية للعمل داخل المدينة». وقال ناشطون إن آليات تتبع للقوات الحكومية دخلت الأحد إلى المعضمية وأزالت سواتر ترابية «كخطوة أولى لفتح الطريق لإدخال المواد الغذائية وخروج المدنيين».
ونقلت «شبكة شام» عن مصادر محلية إن «البلدية عادت إلى العمل مجدداً في المدينة كما شوهد العلم الرسمي مرفوعاً فوقها، كما تم البدء بإزالة السواتر الترابية وردم الأنفاق، وذلك تحت إشراف العميد في قوات الأسد غسان بلال».
ومعضمية الشام يقطنها نحو 45 ألف مدني، وتقع بجوار مدينة داريا المحاصرة، وهي دخلت منذ مطلع عام 2014 في هدنة مع الحكومة السورية.
"الحياة اللندنية"

الكويت: الإعدام لمدان بتفجير مسجد الصوابر

الكويت: الإعدام لمدان
ثبتت محكمة التمييز في الكويت أمس حكم الإعدام الصادر بحق متهم رئيسي في قضية تفجير مسجد الصوابر في العاصمة العام الماضي، في هجوم تبناه تنظيم الدولة «داعش» وأدى إلى استشهاد 26 شخصاً.
وثبتت المحكمة حكم الإعدام بحق عبد الرحمن صباح عيدان «المعروف بسعود»، وهو من البدون المقيمين في الكويت، والمتهم بأنه قاد السيارة التي أوصلت الانتحاري السعودي إلى مسجد الإمام الصادق.
كما ثبتت أحكاماً بالسجن تصل إلى 15 عاماً بحق 8 متهمين بينهم 4 نساء. ومن هؤلاء فهد فراج المحارب الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم بحقه من الإعدام إلى السجن 15 عاماً. والفراج هو الزعيم المفترض لخلية تنظيم الدولة «داعش» في الكويت.
وبرأت محكمة التمييز 15 متهماً آخرين بينهم 3 نساء. ومن الذين تمت تبرئتهم، مالك السيارة التي استخدمت لإيصال الانتحاري إلى المسجد. ولم تبحث المحكمة في التمييز المقدم لخمسة آخرين هم 4 سعوديين وشخص من البدون، صدرت بحقهم أحكام غيابية بالإعدام. وبحسب القانون الكويتي، لا تنظر المحاكم العليا في أحكام صادرة غيابية إلى حين ظهور المتهمين.
ومن ضمن السعوديين الأربعة، شقيقان متهمان بتهريب الحزام الناسف الذي استخدم في عملية التفجير، عبر الحدود السعودية الكويتية.
واتهم 29 شخصاً بينهم 7 نساء، في توفير مساعدة للانتحاري السعودي الذي نفذ التفجير الأكثر دموية في تاريخ الكويت.
وإضافة إلى إيصال الانتحاري إلى المسجد، يتهم سعود أيضاً بأنه تولى نقل الحزام الناسف من الحدود إلى داخل العاصمة الكويتية.
"الوطن البحرينية"

رهينة ياباني لدى «جبهة النصرة» يناشد مُجدداً الإفراج عنه

رهينة ياباني لدى
نشرت وسائل إعلام يابانية، أمس، صورة جديدة لصحفي ياباني مختطف في سوريا، يظهر فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها: «الفرصة الأخيرة».
وبحسب الصورة التي نشرت على الانترنت واستندت إليها وسائل الإعلام اليابانية، فإن الصحفي جومي ياسودا المخطوف منذ نحو عام كان يرتدي قميصا برتقالي اللون. وكتب على الورقة أيضا: «أرجوكم ساعدوني. إنها الفرصة الأخيرة. جومبي ياسودا».
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين إن الرجل الذي يظهر في الصورة هو ياسودا على الأرجح، فيما قال كبير الناطقين باسم مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية، «كيودو»، عن مصدر لم تكشف هويته قوله إنه وسيط لصالح جبهة النصرة، وإن ياسودا سوف ينقل إلى تنظيم داعش، إن لم تتفاوض الحكومة بشأنه.
"البيان الإماراتية"
الجيش العراقي يدخل
محكمة أمن الدولة الإماراتية تقضي بأحكام تراوحت بين المؤبد والبراءة لأعضاء خلية تنظيم "القاعدة"
أصدرت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، أمس، أحكاماً تراوحت بين البراءة والمؤبد لأعضاء خلية تنظيم "القاعدة" المتطرف التي ضمت 23 متهماً، فيما حكمت بالبراءة على 4 متهمين في قضية "كتيبة 17 فبراير"، كما قضت ببراءة المتهمة في القضية المعروفة باسم "المسيئة الأمريكية", وحكمت المحكمة بإيداع مواطنين في إحدى مراكز المناصحة، مع منعهما من السفر لمدة 6 أشهر من تاريخ الحكم، بعد اتهامهما بتشكيل خطورة إرهابية.
وكانت المحكمة استهلت جلساتها بالنظر في قضية اتهام "إيراني" بتزوير مستندات شحن وتوريد مولد كهربائي وإعادة شحنه إلى إيران لاستعماله في البرنامج النووي الإيراني، كما بدأت محاكمة مواطنين وفلسطيني بتهمة التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي داخل الدولة, واستمعت المحكمة في الجلسة ذاتها لمرافعة النيابة في قضية "عملاء حزب الله المتطرف"، وأرجأت النطق في الحكم على المتهم أ. س، بعد أن قررت استدعاء الطبيب المختص للاستماع لإفادته، وحددت جلسة 16 حزيران/يونيو المقبل لذلك.
وحكمت المحكمة بالبراءة لأربعة متهمين من أصول ليبية في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "ميليشيات كتيبة 17 فبراير الليبية"، التابعة لتنظيم "الإخوان المسلمين", وكان المتهمون يحاكمون بتهمة تقديم وإمداد الميليشيات والكتائب المسلحة الموجودة على الساحة الليبية، ومنها "كتيبة 17 فبراير" و"ميليشيات فجر ليبيا"، التابعان لتنظيم الإخوان بالأموال التي جُمعت من دولة الإمارات من دون ترخيص مسبق من الجهة المختصة، فضلاً عن المهمات والأدوات والسيارات ذات الدفع الرباعي وأجهزة اللاسلكي والمناظير الليلية، وواقيات الرصاص التي تمكن الميليشيات من استمرار عملها، وتحقيق أغراضها.
وأصدرت المحكمة حكمًا بالبراءة لـ"ديانا والكوت - 27 سنة - أمريكية الجنسية"، والتي كانت تحاكم في القضية التي عُرفت إعلامياً بقضية "المسيئة الأمريكية" وذلك بعد أن كشف تقرير الطب النفسي معاناة المتهمة من اضطرابات عقلية مزمنة، وبأنها غير مسئولة عن تصرفاتها وقت وقوع الجريمة، وكانت المتهمة قد واجهت تهمة إهانة الدولة بإحدى الطرق العلانية، وذلك بأن تلفظت في مكان عام "مطار أبوظبي الدولي" بعبارات مسيئة.
وبدأت المحكمة النظر في قضيتين جديدتين أمس، حيث تلت نيابة أمن الدولة لائحتي الاتهام الموجهة لمتهم إيراني في القضية الأولى، فيما شملت القضية الثانية 3 متهمين "مواطنين، وفلسطيني", وأبان أمر الإحالة في القضية الأولى عن مواجهة المتهم (س م أ م - 47 سنة - إيراني الجنسية ) اتهامات بالقيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (بريطانيا)، بأن استورد منها مولداً كهربائياً بغرض إعادة شحنه إلى ميانمار عن طريق أحد موانئ الدولة، إلا أن المتهم أعاد شحنه إلى إيران لصالح البرنامج النووي الإيراني، على خلاف الحظر المفروض عليها، وهو ما من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية بين الإمارات وبريطانيا, ويواجه المتهم أيضاً تهمة تزوير مستند شحن المولد الكهربائي، بأن غيّر جهة الشحن إلى إيران.
أما القضية الثانية فيواجه فيها متهمان مواطنان (ع .ح. م .ح - 25 سنة، وح .س .س - 30 سنة)، ومتهم فلسطيني (ع .ح .ي .م - 24) اتهامات ترتبط بتنظيم "جبهة النصرة الإرهابي"، حيث يواجه المتهم الأول "إماراتي الجنسية" تهمة السعي للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، مع علمه بحقيقته وأغراضه، وذلك بأن خطط لذلك، ولم يتمكن، وآثر العمل لصالح التنظيم من داخل الدولة، حيث روّج لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين عبر نشر صور الأخيرة، ومحاضرات للمدعو "أبو بكر البغدادي"، وحث على الأعمال الإرهابية التي يقوم بهما التنظيمان مع علمه بأغراضهما, وأنشأ المتهم ذاته وأدار حساباً عبر برنامج "انستغرام" للترويج والتحبيذ لأفكار التنظيمين الإرهابيين ونشر معلومات عن "القاعدة" و"داعش"، وانطلاقاً من غرض إرهابي، يهدف إلى الترويج لهما.
ويواجه المتهمان الأول "إماراتي"، والثاني "فلسطيني"، اتهامات تتعلق بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية داخل الدولة باستخدام المتفجرات، بعد أن خططا لتفجير أحد المعالم السياحية في إحدى إمارات الدولة، فيما يواجه المتهم الثالث تهمة العلم بتخطيط المتهمين لتنفيذ العمل الإرهابي، ولم يبلغ السلطات المعنية.
ووصفت نيابة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في مرافعتها، أمس، بقضية تورط 7 متهمين، بينهم مواطنان، بالعمالة لصالح حزب الله اللبناني، بالسقوط في بئر الخيانة، مؤكدة على أن أهل الشر أرادوا فيها الشر للإمارات، مضيفة أن "حزب الشيطان" زرع عملاؤه وخلاياه في أرض لا تنبت إلا طيباً, واستشهدت النيابة بأقوال المتهم السادس الذي أكد أنه وفي بداية نشاطه الاستخباراتي ضد الدولة تولى مهمة التنسيق بين خلايا حزب الله المتطرف العاملة في الدولة، فعقد الاجتماعات، ونقل التكليفات، وأدار الأنشطة، وكلف اثنين من المتهمين بإدارة خليتين.
وكشفت النيابة عن علاقة المتهم السادس المباشرة مع عناصر استخباراتية إيرانية، وارتبط بالمتهمين الأول وهو الذي يشغل منصباً مرموقاً في إحدى أجهزة الدولة، فجنده لخدمة الحزب عبر استدراجه بالأموال والهدايا، منها ساعة فاخرة من نوع "رولكس" وتماثيل ذهبية وطقم ذهب لزوجته.
وقالت النيابة "إن المتهم التقى قيادات الحزب الإرهابي في لبنان، من بينهم نائب في البرلمان اللبناني، واتفق على تنفيذ ما طلب منه. كما أنه قبض مقابل تجنيده مليوني دولار".
واستدرج المتهم السادس إعلامية متعاونة، ونسج خيوطه حولها، بعد أن أقنعها بأن يتزوجها زواج متعة، ليجندها لخدمة أهداف تنظيمه الإرهابي، فتحصل منها على معلومات وصور سرية وخاصة جداً، كما استدرج موظفاً مواطناً آخر عبر توريطه في علاقات جنسية وتصويره في أوضاع مخلة للإيقاع به.
واختتمت النيابة مرافعتها بطلب إيقاع أقصى عقوبة على المتهمين، قائلة: "فليكن جزاؤكم أشد العقاب من أجل ألا يُعلم فينا ليناً فيطمع فينا أهل الشر، ومن أجل أن يعتبر غيرهم بما استجلبوه بجرمهم، ولأن أمن البلاد والعباد لا يحتمل إلا الحسم"..
"العرب اليوم"

مقتل أسترالي انضم للأكراد في سورية لمحاربة “داعش”

مقتل أسترالي انضم
قتل عسكري أسترالي سابق في الأربعين من العمر بسورية، حيث كان يقاتل في صفوف الأكراد ضد تنظيم “داعش”. وذكرت وحدات حماية الشعب الكردية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس، أن جيمي برايت قتل مع ثلاثة مقاتلين يحاربون في صفوف الأكراد. من جهتها، نقلت شبكة “نيوز كوربوريشن أستراليا” عن أسترالي كان يقاتل إلى جانب برايت قوله إن هذا الأخير “قتل قبل ثلاثة أو أربعة أيام”، مضيفاً إن برايت توجه إلى سورية في مطلع العام 2015. وقالت مصادر أسترالية إن برايت كان جندياً سابقاً وتدرب ليعمل مهندساً في الجيش الأسترالي، مشيرة إلى أنه ظهر في مقطع فيديو في فبراير الماضي وهو يقول إنه ذهب إلى كردستان “بسبب الشعب ونضالهم وقتالهم لمساعدتهم بأي طريقة”. ويحظر القانون الأسترالي على المواطنين حمل السلاح لصالح أي طرف من الأطراف في النزاع الدائر بسورية. 
"السياسة الكويتية"

23 قتيلًا في ضربات جوية روسية على إدلب

23 قتيلًا في ضربات
قتل 23 شخصًا على الأقل في ضربات جوية روسية الليلة الماضية، بمدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في أعنف قصف هناك منذ الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في فبراير، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف أن الضربات الجوية استهدفت عددا من الواقع في المدينة وبينها مكان قريب من مستشفى.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن هناك 7 أطفال بين القتلى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى.
"الشرق القطرية"

الحوثيون يستميتون لحماية آخر ممرات تهريب الأسلحة الإيرانية

الحوثيون يستميتون
صعوبة مراقبة السواحل الجنوبية لليمن وراء استمرار قوارب إيرانية في خرق الحظر الذي تفرضه دول التحالف
تمكن الجيش الوطني اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية وبعض قبائل محافظة شبوة من تحرير مناطق واسعة من منطقة “بيحان” الواقعة بين محافظتي شبوة ومأرب والتي تعد آخر المناطق التي ما زالت تتشبث بها ميليشيات الحوثي باعتبارها بوابة لتهريب الأسلحة الإيرانية.
وقالت مصادر في منطقة المواجهات لـ”العرب” إن بيحان تشهد مواجهات هي الأعنف منذ مدة، وقد أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وأضافت أن اللواءين 19 و21 التابعين للجيش الوطني انخرطا في المعركة عقب تصاعد الخروقات والحصار المطبق على مديريتي بيحان وعسيلان.
وتقدمت القوات الداعمة للشرعية من عدة جهات لتستعيد عدة مواقع مهمة منها السليم، وحيد العلم، والعكدة والتقدم بجبهة الساق والصفراء.
وأكد على المصعبي رئيس مجلس أبناء بيحان في تصريح لـ”العرب” أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من استعادة مواقع هامة كانت ميليشيات الحوثي تتمركز فيها مثل منطقة الساق والصفحة والعكد وجبل لخيضر ومفرق الحمى وقرية الهجر.
وأشار المصعبي إلى أن المعارك ما زالت مستمرة في منطقتي حيد بن عقيل والصفراء واللتين لو تمت السيطرة عليهما تكون مديرية عسيلان النفطية قد تحررت.
وتتكون بيحان من ثلاث مديريات هي “العليا” التي لا تزال في قبضة الحوثيين ومديرية “عين” المحررة ومديرية عسيلان التي توشك قوات الجيش الوطني على استعادتها من أيدي الميليشيات.
ولفت المصعبي إلى أن عدم مشاركة الطيران الحربي، إضافة إلى عدم وجود كاسحات ألغام، وكذا انتشار القناصين الحوثيين أكبر التحديات التي تواجه الجيش الوطني في معركة تحرير بيحان.
وتتمتع منطقة بيحان بأهمية استراتيجية لدى الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح. وعلى الرغم من كونها منطقة صحراوية تقع بين محافظتين محررتين إلا أن المتمردين زجوا بلواءين من ألوية الحرس الجمهوري السابق هما اللواء الثاني مشاة جبلي واللواء الثالث مشاة جبلي إضافة إلى أعداد من الميليشيات للسيطرة على المنطقة.
كما تم نشر عدد آخر من الألوية لحماية الطريق الذي يربط بيحان بمحافظة البيضاء مرورا بعقبة “القنذع” الاستراتيجية التي تشرف على منطقة المواجهات وتستخدم لتأمين الطريق.
وعن سر تشبث الحوثيين وصالح بمنطقة بيحان واستماتتهم غير المسبوقة في الحفاظ عليها، كشف مصدر عسكري النقاب لـ”العرب” عن اتخاذ الحوثيين وصالح لبيحان كمنطقة رئيسية لاستقبال الأسلحة التي يتم تهريبها عن طريق السواحل الممتدة في بحر العرب وخليج عدن والتي لا تبعد كثيرا عن بيحان.
وأضافت المصادر أن الطريق الذي يربطها بالبيضاء باتت تمثل شريان الإمدادات الأخير للمتمردين نظرا إلى قربه من بحر العرب.
وتصل بشكل منتظم الكثير من قوارب التهريب القادمة من إيران، نظرا لصعوبة مراقبة سواحل اليمن الجنوبية المفتوحة على المحيط الهندي من قبل قوات التحالف، على عكس البحر الأحمر الذي نجحت فيه القوات البحرية التابعة للتحالف في قطع الإمدادات الإيرانية عن طريق إحكام السيطرة على مضيق باب المندب وبعض الجزر اليمنية.
وتمكنت قوات التحالف البحرية من ضبط سبع سفن إيرانية قبالة سواحل جزيرة “سقطرى”. وتشير الأنباء إلى أن هذه السفن ربما ضلت وجهتها الرئيسية والتي يعتقد أنها كانت تتجه إلى منطقة التهريب على سواحل محافظة شبوة ومنها إلى بيحان.
وقد شرعت السلطات العسكرية في جزيرة سقطرى بالتحقيق مع طواقم السفن الإيرانية وتفتيش السفن.
وتشعر دول الخليج باستمرار بالخطر الذي يمثله الدور الإيراني في اليمن رغم المراقبة المستمرة التي تفرضها بحرية التحالف والبحرية الأمريكية.
"العرب اللندنية"

شارك