أمين الافتاء يكشف تدليس الإخوان في واقعة طرد وفد الأزهر بالسنغال / مظاهرات ضد الإرهاب في جنازات شهداء سيناء بـ٤ محافظات / مقتل عنصريين إرهابيين أحدهما قناص بالشيخ زويد
الخميس 02/يونيو/2016 - 11:47 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 2-6-2016
أحمد كريمة: حجج السلفيين بشأن "ختان الإناث" وهمية
الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على فتوى السلفيين بوجوب "ختان الإناث"، مشيرًا إلى أن حُججهم "وهمية"، وأن جميع فقهاء الشريعة الإسلامية أجمعوا على أن ختان الرجال مشروع، أما ختان الإناث فليس من الشعائر العبادية.
وأوضح "كريمة" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، أن فتوى السلفيين تميل إلى التشدد والغلو في الدين، وهذا مكروه في الفتاوى ومنبوذ، مشيرًا إلى أن السلفيين ليس لديهم الدراية الكاملة لإصدار الفتاوى الصحيحة، لافتقادهم إلى الوعى الكامل بمجريات ومتطلبات الفتاوى المعاصرة.
وأوضح أن الفقهاء قالوا في مفهوم ختان الإناث هو "كشط الجلدة" إذا كانت في أعلى الفرج وتفاحشت، منوهًا بأن جميع الفقهاء يتفقون مع الأطباء بأنه لا يمكن الاعتداء على البظر.
وتابع كريمة بأن جميع الأحاديث التي تتحدث عن ختان الإناث ضعيفة ومعلولة ولا يستدل بها على المشروعية، ولذلك تركت كثير من الدول الإسلامية والعربية في وقت باكر "ختان الإناث".
ووجه كريمة رسالة إلى السلفيين الذين يفتون بوجوب ختان الإناث قائلا: "الختان ليس سنة تتبع أو بدعة تجتنب بل من الأمور المعيشية، أما ما يمارس في مصر وجيبوتى فهو توارث قبلى قبل الإسلام لا علاقة له بالشريعة الإسلامية"."البوابة"
"البوابة"
أمين الافتاء يكشف تدليس الإخوان في واقعة طرد وفد الأزهر بالسنغال
الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وعضو وفد دار الافتاء المصرية إلى دولة السنغال في عام 2014 الذي شهد مكيدة مدبرة من عناصر الإخوان هناك تم تصويرها، واجتزائها والدفع بها مؤخراً على أنه طرد وفد الأزهر من هناك، أن هناك تدليس من الإخوان للواقعة المدعاة. وأضاف ممدوح، أن ما رُوِّج له في وسائل التواصل ما هو إلا كذبة جديدة وتدليس رخيص من الإخوان المفلسين وذيولهم، حيث إن هذا الموقف قد حصل منذ قرابة السنتين، ومع ذلك قد روج له على أنه قد تم في هذه الأيام، وذلك لتوظيفه في أغراض سياسية. وأشار ممدوح، عبر صفحته بفيس بوك، إلى أن الوفد الذي شهد الواقع هو من دار الافتاء المصرية، وقد أدعى أنه وفد الأزهر كذبا، وهو في هذه الرحلة كان يمثل الدولة المصرية بالأصالة والتنسيق بين وزارة الخارجية المصرية ودار الافتاء، بطلب من الخارجية. وأوضح ممدوح، أن المدعين أشاعوا ونشروا أن الوفد ذهب إلى السنغال من تلقاء نفسه ليبشر بأمور معينة تضر بالأمن القومى السنغالى، والواقع أن الوفد ما راح إلا مدعوا مطلوبا لإلقاء مجموعة من المحاضرات في موضوع حدد لنا سلفا، وهو الوسطية في الإسلام. وقال ممدوح، إن مروجوا الشائعات روجوا أن الوفد قد تلقى هذا الهجوم والنقد وأحرج ولم يستطع أن يرد من شدة الإفحام، بل قد حصل الرد وحاول الحضور التشويش والمقاطعة والمغادرة في أثناء النقاش. ولفت ممدوح، إلى أن الفيديوهات المنشورة قد قص منها رد الوفد المصرى ومناقشاته؛ لإظهاره بمظهر المغلوب، وهم لم يجرؤوا على أن يظهروا سوى كلامهم فقط، دون نشر ردود الوفد، حيث إن الموقف المسرحى المفتعل هذا قد أعد له مسبقا من ذيول الإخوان في السنغال بلافتات وحشد لأناس مخصوصين من أتباعهم لإحراج الوفد وتسجيل الموقف لكى ينخدع البسطاء، كما أن الرئيس السنغالى أرسل مستشاره ليقدم اعتذارا رسميا عما حدث.
"اليوم السابع"
مظاهرات ضد الإرهاب في جنازات شهداء سيناء بـ٤ محافظات
شيع المئات من الأهالى، بمحافظات الشرقية والمنوفية والدقهلية والقليوبية، جنازات شهداء الواجب بسيناء، أمس الأول، والذين استشهدوا في تفجير عبوة ناسفة بمدرعتين في قرية الخروبة جنوب الشيخ زويد.
ففى الشرقية، شارك المئات من أهالى قرية التلين بمركز منيا القمح في تشييع جثمان الشهيد «عبدالسميع محمد عبدالسميع الضوى، ٢٤ سنة، متطوع بالقوات المسلحة برتبة رقيب»، في جنازة عسكرية مهيبة، حضرها محمد موسى، رئيس مدينة منيا القمح، نائباً عن المحافظ، ومأمور مركز شرطة منيا القمح، والعميد عمرو شلبى، نائبا عن قائد الجيش الثانى الميدانى، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وزملاء الشهيد. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية، وردد المشيعون هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، والإرهاب عدو الله». وخرج الجثمان من مسجد أبو عبد الله بالقرية ملفوفاً في علم مصر، ودفن بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وأصدقائه. والشهيد متزوج وله ٣ أبناء «هنا، ٣ سنوات» و«محمد ورحمة» توأمان لا يتجاوز عمرهما ٦ أشهر، وله شقيق يدعى «أحمد»، ويبلغ من العمر ٢٦ عاما، ويعمل محاسبا، ووالده متوفى.
ورثت الحاجة فاطمة سليم الشهيد قائلة: «حسبى الله ونعم الوكيل في اللى حرمونى من ابنى، منهم الله، يتموا أطفاله بدرى، وعبدالسميع كان نور عينى اللى بشوف بيها وسقطت مغشياً عليها».
وقالت «ياسمين»، زوجة الشهيد: «حسبى الله ونعم الوكيل، لا إله إلا الله محمد رسول الله، مين هيربى أطفالك يا عبدالسميع؟».
وفى المنوفية، شيع المئات جثمان الشهيد مجند باسم جمال محمد، الذي استشهد في الحادث، بمسقط رأسه بقرية كفر طه شبرا، التابعة لمركز ومدينة قويسنا.
وشارك المحافظ، الدكتور هشام عبدالباسط، في تشييع الجثمان، والذي تحول لتظاهرات ضد الإرهاب أيضاً، ورافقه رئيس مركز ومدينة قويسنا وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وأوضح حسين عباس، أحد الأقارب، أن الشهيد متزوج منذ شهر مارس الماضى، ولديه اثنان من الأشقاء، ووالده موظف بمجلس مدينة قويسنا، والجميع كان يقدره لدماثة خلقه وحبه للناس.
وقدم المحافظ واجب العزاء لأسرة الشهيد، مؤكدا إصرار الدولة على اجتثاث جذور الإرهاب الأسود والقصاص لكل الشهداء، وشدد على أن الأجهزة تقدم كل أوجه الدعم لأسر الشهداء وذويهم.
وفى القليوبية، شيع المئات من أهالى قرية الأخميين بمركز القناطر، في مشهد جنائزى مهيب، جثمان الرقيب محمد أحمد صديق، الذي استشهد في الحادث الإرهابى الأخير بالعريش.
والشهيد من أسرة شرطية، وله اثنان من أشقائه أمينا شرطة، ووالده متوفى، وكان الشهيد يقضى فترة خدمته بالعريش.
وخرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وشارك فيها عدد من القيادات الأمنية بالجيش والشرطة، ووجه المحافظ اللواء رضا فرحات بإطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس بالقرية.
وفى الدقهلية شيع أهالى قرية العزيزة التابعة لمركز المنزلة، جثمان الشهيد المجند محمود عادل طه حسن،٢٤ سنة، والذي استشهد إثر استهداف مدرعة بعبوة ناسفة.
وتسابق شباب القرية نيل شرف حمل الجثمان إلى مثواه الأخير، وسط صحيات «الله أكبر، الله أكبر» وزغاريد النساء، وهو ما أبكى الحضور.
وتصادف وجود جنازتين «لرجل وسيدة» من أهالى القرية، ما جعل أعدادا غفيرة من الأهالى لا تتمكن من دخول المسجد.
وخرجت جنازة الشهيد وعليه علم مصر، وحمل جمثانه زملاؤه من الشباب، الذين أصروا على حمله إلى مثواه الأخيرة، وسط ترديد هتاف لم ينقطع طوال الطريق للمقابر «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله» و«فى الجنة يا شهيد».
وكان تكفيريون زرعوا عبوة ناسفة بجوار طريق «العريش- رفح» الدولى بمنطقة الخروبة، انفجرت خلال مرور قول أمنى ما أحدث دويا هائلا أسفر عن استشهاد ٦ مجندين وإصابة ٦ آخرين، وتم نقل جثث الشهداء والمصابين إلى مستشفى العريش العسكرى.
"المصري اليوم"
مقتل عنصريين إرهابيين أحدهما قناص بالشيخ زويد
قامت قوات الأمن بتصفية عنصرين إرهابيين في محيط الشيخ زويد، بشمال سيناء، عند رصدهما على دراجة نارية ويحمل أحدهما بندقية قناصة.
وقال مصدر أمني إن قوات الأمن قتلت عنصرين إرهابيين كانا يستعدان لإطلاق الرصاص من بندقية قناصة على كمائن غرب الشيخ زويد في منطقة الشلاق، كما قامت القوات بحملات تمشيط للتصدي للعناصر التي تحاول استهداف أفراد الكمائن ببنادق القنص من مسافات بعيدة.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الشرطة بشمال سيناء حملات أمنية في مواقع مختلفة لضبط المطلوبين وتحرير المخالفات النوعية، وذلك بدوائر أقسام (أول ـ ثان ـ ثالث ـ رابع العريش)، وقد أسفرت الجهود عن ضبط عدد (2) فلسطيني الجنسية جاري فحصهم لدي الجهات المعنية.
وتمكن القول الأمني السابع من ضبط (10) أشخاص حال تواجدهم بإحدى المقاهي، وذلك لاختراقهم حظر التجوال وتم ضبط (34) محكوم عليهم.
"الشروق"
القاهرة: منع مفكر إسلامي من السفر إلى إيران
المفكر الإسلامي الشيعي أحمد راسم النفيس
منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، أمس، المفكر الإسلامي الشيعي أحمد راسم النفيس من السفر إلى إيران، لعدم حصوله على تصريح أمني مسبق. وقال مصدر أمني في المطار طالباً عدم ذكر اسمه إنه أثناء إتمام إجراءات سفر النفيس إلى الدوحة متوجهًا بعدها إلى إيران لحضور احتفال ديني، طُلب منه موافقة أمنية طبقاً لتعليمات السفر الخاصة بالمصريين المغادرين إلى الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن النفيس نفى وجود الموافقة معه فتم منعه من السفر وإنزال حقائبه من الطائرة التي استأنفت رحلتها من دونه، مشيراً إلى أنه سمح للنفيس بالمغادرة من دون أن يتم توقيفه أو اعتقاله. وتشترط السلطات الأمنية المصرية الحصول على موافقات مسبقة للسفر إلى دول من بينها مثل سورية والعراق وإيران.
"السياسة الكويتية"
"محمد حسان" يعود إلى الدعوة بمباركة الأمن وأموال الخلايجة
الشيخ محمد حسان
انفردت "الفجر" في عددها الصادر الأسبوع الماضي، بتفاصيل الصفقة التي تم إبرامها بين قيادة أمنية كبيرة، وبين قسادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، لاستعادة المساجد التي سحبتها وزارة الأوقاف من الدعاة السلفيين منذ شهور، وذلك إير تساؤل شخصية عربية كانت تزور مصر مؤخرًا عن وقف نشاط الدعوة السلفية في مواجهة التشيع، واستنكاره ابتعاد الداعية محمد حسان عن تلاميذه، وعن الدعوة، وهو ما تبعه حصول الأخير على حكم بالبراءة من تهمة ازدراء الأديان.
البراءة لم تكن مفاجأة لنا وكنا على علم بها، ولكن المفاجأة كانت لكثيرين منهم تلاميذ الشيخ ومحبيه الذين سارعوا بالتهنئة والمباركة، بعد اختفائه عن الساحة الإعلامية والدينية منذ ثورة الـ 30 من يونيو، خاصة أن البراءة ستتبعها عودته مجددا لنشاطه، عبر بوابة الصفقات الأمنية والاتفاقيات السرية..
"الفجر"