40 جلدة عقوبة من يمتلك هاتفًا ذكيًا بالفلوجة / قوات "سوريا الديموقراطية" تصل إلى مشارف أحد معاقل داعش / مقتل 32 جندياً من النيجر ونيجيريا بنيران «بوكو حرام»
الأحد 05/يونيو/2016 - 10:49 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 5-6-2016
40 جلدة عقوبة من يمتلك هاتفًا ذكيًا بالفلوجة
أفاد مصدر عراقي مطلع من داخل مدينة الفلوجة، اليوم الأحد، عن قيام تنظيم داعش بمصادرة أجهزة الهاتف الذكي من الأهالي في الفلوجة، فيما أشار إلى فرض التنظيم عقوبة 40 جلدة بحق من يمتلك هذا الهاتف.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ما يسمى المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم أصدرت حكمًا باعتقال ومحاسبة كل من يعثر في حوزته على جهاز موبايل بجلده (40) جلدة"، عازيًا ذلك إلى "تخوف التنظيم من استخدام الأجهزة الذكية من قبل مصادر الأجهزة الأمنية العراقية لتحديد إحداثيات مقرات وتجمعات عناصر داعش الإرهابية أو التقاط صور لقتلاهم أو ما يجري في المدينة".- حسب ما ذكرت فضائية "السومرية نيوز"-.
"البوابة"
اليمن: اشتداد القتال في تعز وقرب لحج
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداءات بالأسلحة الثقيلة والصواريخ في تعز، مشيراً إلى أن التقارير تفيد بأن الصواريخ «استهدفت سوقاً مكتظة في المدينة» وهي «هجمات محظورة بشكل كامل» باعتبارها تستهدف مناطق مدنية. وشدّد على أن «استهداف المناطق المدنية يشكّل خرقاً للقانون الإنساني الدولي» وحض الأطراف على الاحترام الكامل لواجباتهم»، كما دعا إلى إجراء تحقيق مستقل لضمان خضوع مرتكبي هذه الاعتداءات للعدالة. وطالب بان كي مون الأطراف المشاركة في مشاورات الكويت بـ «التفاوض بنيّة جيدة والعمل العاجل مع المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد».
في غضون ذلك، واصلت ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس، قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، فيما ارتفع عدد القتلى جراء استهداف أحد أسواق المدينة إلى أكثر من 23 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وسط مناشدات حكومية وشعبية للأمم المتحدة، لجهة وضع حد لهجمات المتمردين وإلزامهم بإنهاء حصار المدينة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.
واشتدت المواجهات بين القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة من جهة، وميليشيا الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مختلف جبهات محافظة تعز وعلى امتداد المناطق التي تفصلها عن محافظة لحج الجنوبية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأكدت المصادر مقتل مدني وإصابة عشرات آخرين جراء قصف حوثي أمس على أحياء «كلابة وثعبات والجحملية وبير باشا» في مدينة تعز بالتزامن مع معارك ضارية بين القوات الحكومية والمتمردين دارت في الجبهة الشرقية من المدينة «عند مبنى الهلال الأحمر والإذاعة والتموين العسكري في حي ثعبات». وأضافت المصادر «أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوماً للحوثيين في المناطق المحيطة بمقر معسكر للواء 35 مدرع ومنطقة الضباب غرب المدينة».
إلى ذلك، شن نشطاء وصحافيون يمنيون حملة في مواقع التواصل الاجتماعي منددة بالانتهاكات والمجازر التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة تعز وغيرها من المحافظات. وأعربوا عن قلقهم واستيائهم الشديد من موقف الأمم المتحدة من هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في جميع المحافظات اليمنية. كما أطلقوا على موقعي «فايسبوك» و «تويتر» هاشتاغ يحمل عنوان (#الأمم#المتحدة#تقتل#تعز)، معبرين عن عدم رضاهم عن دور الأمم المتحدة في عملية تحقيق السلام.
وطالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف مجازر الحوثيين وقوات صالح ضد المدنيين في تعز، وقالت في بيان رسمي «إن عمليات القصف المتواصلة للأسواق الشعبية وتجمعات المواطنين بصواريخ الكاتيوشا وفي مدينة تقبع تحت حصار خانق، تجعل المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي». وأضافت» أن الميليشيا الانقلابية ترتكب المجازر غير مكترثة بالمشاورات السارية في دولة الكويت الشقيقة، ولم تتوقف يوماً عن قصف الأحياء السكنية منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل الماضي».
في السياق نفسه، تظاهر المئات من سكان تعز صباح أمس، منددين بالقصف الحوثي وبموقف المجتمع الدولي والإقليمي، داعين الحكومة إلى «الانسحاب من مشاورات السلام المنعقدة في الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة». وكانت لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة من وفدي المفاوضات واصلت أمس في الكويت مشاوراتها استمراراً للمساعي الرامية إلى إطلاق دفعة أولى من المعتقلين لدى الفريقين، مع دخول شهر رمضان.
وأفادت المصادر الحكومية الرسمية بأن ثلاثة من أعضاء الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عادوا أمس إلى الرياض وحضروا اجتماعاً موسعاً عقده الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وذكرت المصادر» أن أعضاء الوفد قدموا في الاجتماع إيضاحات لمختلف الخطوات والحيثيات التي رافقت سير المشاورات منذ بدايتها «، وقالت إن الرئيس هادي شدّد على أن حكومته «تتطلع إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد وليس إلى سلام هش يحمل في طياته بذور صراعات قادمة».
الحياة اللندنية
مقتل 32 جندياً من النيجر ونيجيريا بنيران «بوكو حرام»
أبوجا تستعيد نحو 600 مليون دولار من الأموال المختلسة
قُتل 30 جندياً من النيجر وجنديان من نيجيريا في هجوم لجماعة بوكو حرام في بلدة بوسو النيجرية القريبة من الحدود مع نيجيريا.
وقالت وزارة الدفاع في النيجر إن 30 جندياً من النيجر وجنديين نيجيريين قتلوا في هجوم للجماعة المتشددة على مدينة بوسو.
وأضافت الوزارة في بيان: «شن المئات من مسلحي بوكو حرام هجوماً» على موقع للجيش في بوسو. وتابعت: «ساعد الهجوم المضاد الذي نفذ في الصباح الباكر على استعادة السيطرة على كل المواقع في مدينة بوسو. الوضع تحت السيطرة».
وذكرت وزارة الدفاع النيجرية كذلك أنها تقوم بعملية تمشيط بمشاركة كل الوسائل البرية والجوية.
في غضون ذلك، استعادت نيجيريا نحو 600 مليون دولار من الأموال المختلسة بعد نحو سنة من وصول الرئيس محمد بخاري إلى السلطة، وبعد أن وضع مكافحة الفساد على رأس أولوياته.
وقال وزير الإعلام لاي محمد، في بيان، إنه منذ نهاية مايو 2015 استعادت الحكومة 78.3 مليار نيرة (395 مليون دولار) و185 مليون دولار و3.5 ملايين جنيه استرليني و11250 يورو.
وبذلك أعيدت في الإجمال 590 مليون دولار إلى خزائن حكومة نيجيريا التي تعاني تراجع أسعار النفط وتراجع انتاجها بسبب الهجمات التي ينفذها متمردو دلتا النيجر.
وأكدت السلطات كذلك أنها وضعت اليد على مزارع وعقارات ومراكب وسيارات، بينها أربع من مكتب المستشار السابق للأمن القومي. ولكن الحكومة لم تكشف هوية المستهدفين بهذه العمليات. وتشغل نيجيريا المرتبة 136 في التصنيف الأخير للدول الأكثر فساداً لمنظمة «النزاهة الدولية».
وبعد أن وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نيجيريا بأنها من أكثر البلدان فساداً، طلب الرئيس بخاري من لندن مساعدته على استعادة أموال بلاده التي هرّبتها الطبقة الحاكمة منذ عقود إلى الخارج.
"البيان الإماراتية"
قوات "سوريا الديموقراطية" تصل إلى مشارف أحد معاقل داعش
وصلت قوات "سوريا الديموقراطية" وهي تحالف فصائل عربية كردية إلى مشارف مدينة منبج إحدى أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال سورية استعدادا لطرد التنظيم منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "إن قوات سوريا الديموقراطية باتت على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية"، أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال حلب.
وتعد منبج إلى جانب مدينة الباب ومدينة جرابلس الحدودية مع تركيا معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.
ونجحت قوات سوريا الديموقراطية منذ 31 أيار (مايو)، تاريخ إطلاقها معركة منبج، من السيطرة على 36 قرية ومزرعة وقطعت أمس ناريا طريق الإمداد الرئيسي الذي يعتمده التنظيم بين الرقة ومنبج.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن قوات سوريا الديموقراطية في معاركها ضد تنظيم داعش. وتقوم الطائرات الحربية التابعة له، وفق عبد الرحمن، بدور كبير في المعركة إلى جانب "المستشارين والخبراء العسكريين الأمريكيين والمعدات الجديدة المقدمة لقوات سوريا الديموقراطية".
ونظرا لهذا التحضير الكبير والدعم من التحالف الدولي، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من التقدم سريعا باتجاه منبج اذ "يقوم تنظيم داعش بانسحابات سريعة من القرى" من دون خوض معارك شديدة.
وتسعى قوات سوريا الديموقراطية، بحسب المرصد، إلى تضييق الخناق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم داخل المدينة.
وأوضح عبد الرحمن أن السيطرة على منبج "ستكون خطوة لإبعاد تنظيم داعش عن الحدود التركية".
وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد إذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل المكون الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية من كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر أصلا على القسم الأكبر منها.
وأوضح عبد الرحمن أن "قوات سوريا الديموقراطية تحضر منذ فترة لمعركة منبج وحشدت لها كثيرا إذ يقدر عدد العناصر في محيط منبج بحوالى أربعة آلاف مقاتل، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية".
وقد أثبتت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم داعش ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سورية.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه ضد التنظيم المتطرف في غضون أسبوع، إذ إنها أطلقت في 24 أيار (مايو) عملية لطرده من شمال محافظة الرقة.
"الغد الأردنية"
الميليشيات الإيرانية تغضب ضباطًا عراقيين بالفلوجة
أوضح المحلل السياسي رعد هاشم أن تصريحات رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وزعماء عشائر قبليين من محافظة الأنبار بتوافر معلومات عن وقوع تجاوزات من الشرطة الاتحادية والمتطوعين أدت إلى انتهاكات قامت بها ميليشيات موالية لإيران بحق مدنيين في الفلوجة لم تأتِ من فراغ، وإنما معطيات الواقع في أطراف المدينة خلال الأيام العشرة الماضية سجلت تجاوزات تحدث عنها شهود عيان، لافتا إلى أن الميليشيات المسلحة المتواجدة هناك باتت تهدد كل من يتحدث عبر وسائل الإعلام عن وجود انتهاكات بعقوبات صارمة إذا ما قامت بتقديم شهاداتها.
وقال هاشم لـ"الوطن" إن هذه الفصائل باتت تباهي بوجود الجنرال قاسم سليماني بين صفوفهم ومحاولة تصوير القتال على أنه سيحسم بإرادة إيرانية، مما يضفي على جو المعركة بوادر نزاع طائفي أهوج أكثر منه مقاتلة للإرهاب الذي تحاول الأجندة الإيرانية فرضه على مجريات الأمور هناك، مبينا أن عددا كبيرا من الضباط العسكريين المهنيين العراقيين عبروا عن غضبهم من هذا الحضور الإيراني المغطى بواجهة المستشارين كونه يلغي دور الجيش العراقي في مقاتلة داعش ويعطي صبغة طائفية أو يختصر النزاع بقدرة المقاتل الإيراني على حسمها وليس المقاتل العراقي.
وطالب هاشم بأن تتدخل المنظمات الدولية الإنسانية منها والقانونية لضمان عدم حصول المزيد من التجاوزات والاختراقات بحق الأهالي الأبرياء.
اقتحام حي الشهداء
من ناحية ثانية، تمكنت القوات الأمنية في محافظة الأنبار أمس من اقتحام حي الشهداء جنوبي قضاء الفلوجة بمشاركة طيران التحالف الدولي وكبدت تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة راجع بركات إنه "بعد محاصرة حي الشهداء منذ أكثر من أسبوع تم اقتحامه أمس بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب، فضلا عن فوج درع الفلوجة"، مؤكدا أن تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات فيما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت عناصر التنظيم الإرهابي، ومخابئ أسلحته"، لافتا إلى أن تنظيم داعش داخل مدينة الفلوجة فقد السيطرة على عناصره مما سهل لأكثر من 20 عائلة الخروج من المدينة عبر نهر الفرات".
وكان ديوان الوقف السني وجه خطباء وأئمة المساجد ببعث رسائل اطمئنان إلى سكان المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، والتعاون مع القوات الأمنية لإنقاذهم من سيطرة الجماعات الإرهابية.
"الوطن السعودية"
المغرب يعتقل داعشيًا «خطيرًا» خطط لهجمات إرهابية
كشفت الرباط عن اعتقال داعشي جديد، في مدينة مكناس، وسط المغرب، ففي بلاغ صحافي، أمس السبت، وصف مكتب محاربة الإرهاب، الداعشي الموقوف بـ»الخطير».
وكشفت التحريات المغربية عن «الانخراط الكلي» للمعتقل الداعشي، في «الاستراتيجية الإرهابية» لداعش.
فبحسب مكتب محاربة الإرهاب التابع للمخابرات الداخلية، استطاع الداعشي المغربي، «امتلاك خبرة واسعة» في «إعداد وصناعة العبوات الناسفة»، مع «قيامه بتداريب في منطقة جبلية» بغية «تطوير جاهزيته القتالية».
هذا وشارك الداعشي المغربي في «التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية» داخل المغرب وفي دول أوروبية. ويخوض المغرب «حربا استباقية» ضد نوع جديد من الإرهابيين يسمون «الذئاب الداعشية المنفردة» تعلن عن موالاتها وتبنيها للفكر الإرهابي عبر الإنترنت.
"الأيام البحرينية"
مجلس الأمن يطالب ليبيا بضمانات قبل رفع حظر الأسلحة
بريطانيا تؤكد وقوفها مع بنغازي وترحب بهزيمة «داعش» فيها
طالب مجلس الأمن الدولي، حكومة الوفاق الوطني الليبية بضمانات بأن الأسلحة الجديدة لن تقع في الأيدي الخطأ، قبل أن يوافق على المشتريات، بحسب ما أفاد دبلوماسيون الجمعة، في وقت أعلن المركز الإعلامي لقوات عملية «البنيان المرصوص» الموالية للوفاق أن قواته سيطرت، على محمية أبوهادي «العثعث» جنوبي سرت.
وكانت بريطانيا ومصر وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا من بين 25 دولة وافقت خلال اجتماع الشهر الماضي على مساعدة حكومة فايز السراج بتسليح نفسها لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.
واتفقت هذه الدول على دعم طلب مقدم إلى لجنة العقوبات في الأمم المتحدة لرفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والسماح لحكومة السراج بشراء الأسلحة.
لكن دبلوماسياً كبيراً في مجلس الأمن أشار إلى أن على الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة أن تقدم المزيد لدعم طلبها لدى اللجنة.
وقال الدبلوماسي طالباً عدم كشف هويته لحساسية المسألة إن «حكومة الوفاق الليبية تحتاج إلى توفير ضمانة عند تقديم طلبات إلى لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بأنه ليس هناك خطر من أن تتحول صادرات الأسلحة إلى جماعات إرهابية».
من جهة أخرى، قال المركز الإعلامي لقوات عملية البنيان المرصوص «إن قواتنا بسطت سيطرتها على محمية أبوهادي وبدأت عمليات تمشيط واسعة لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في المنطقة.
وأكد المركز أن قوات البنيان المرصوص تعزز تقدمها باتجاه منطقة أبوهادي وقاعدة القرضابية الجوية بالمنطقة، مشيراً إلى أن قواتهم اشتبكت مع عناصر من التنظيم لعدة ساعات سقط خلالها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.
ولكن رئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل، أعرب عن اعتقاده بوجود خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي في طرابلس، وأنّ المعركة الحقيقيّة ضدّ التنظيم قد تكون فيها، داعياً إلى قيام جيش وطني موّحد يدافع عن سيادة ليبيا ويحارب الإرهاب.
ووصفت جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية الهجوم على التنظيم الإرهابي في سرت من الشرق والغرب بأنه يمثل نكسة للتنظيم، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن تؤدي المعركة ضده إلى زيادة الانقسام بين الشرق والغرب.
ونقلت الجريدة أيضاً تحذيرات دبلوماسيين من أن التحركات العسكرية ضد التنظيم تثير مخاوف من تقويض جهود السلام، الهشة بالفعل، بإشعال منافسة عنيفة بين الأطراف المتناحرة وزيادة الانقسام بين الشرق والغرب.
من جانبه، قال السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، إن بلاده تدعم المؤسسات التي نتجت عن الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات، وهي المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق والبرلمان الشرعي، مضيفاً أن بريطانيا لا ترفض الشرق الليبي وتراه جزءاً أساسياً من ليبيا بحسب وصفه، وفقاً لتقرير نشرته قناة «ليبيا»، وأضاف ميليت، مجيباً عن سؤال حول موقف بلاده من الفريق أول ركن خليفة حفتر، والشرق الليبي، أن بلاده تدعم حكومة الوفاق كحكومة لكل الليبيين باختلاف انتماءاتهم الجهوية والمناطقية، وتقف مع بنغازي وترحب بهزيمة «داعش» فيها، كما أنها تثمن التضحيات الشجاعة التي بذلها الليبيون لتحرير المدينة.
"الخليج الإماراتية"
رجال "داعش" يقدموا شكوى لأمرائهم بأن الأهالي لا يرضون تزويج بناتهم
أكثرهم ممن فقدوا أحد أطرافهم أو عضوًا من أعضاء جسدهم
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أنه لا تزال محاولات قوات سورية الديمقراطية مستمرة في تحقيق تقدم أكبر والوصول إلى مدينة منبج بعد وصولها إلى مسافة من 5 - 6 كلم جنوب المدينة، حيث تدور بينها وبين عناصر تنظيم "داعش" معارك عنيفة، مترافقة مع تحليق لطائرات التحالف الدولي وقصفها لمواقع التنظيم في المنطقة، فيما تأكد استشهاد 12 مقاتلاً على الأقل من قوات سورية الديمقراطية خلال المعارك المستمرة منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، كما ارتفع إلى 30 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في قصف التحالف والاشتباكات ذاتها، بينهم قيادي ميداني من جنسية مغاربية، و"شرعي" من جنسية عربية قالت مصادر أنه "الشرعي العام لمدينة منبج".
وانفجر لغم ارضي أمس في حرش جباتا الخشب قرب بلدة حضر في القطاع الاوسط في ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما دارت أمس اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور تل الحمرية في أطراف البلدة، وقصفت قوات النظام صباح اليوم مناطق في القسم الجنوبي من مدينة داريا بصواريخ يتقد أنها من نوع أرض أرض، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف الأحد، مناطق في بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين استمرت إلى ما بعد منتصف أمس، الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة بعد منتصف الأحد، ولم ترد أنباء عن إصابات، ودارت بعد منتصف الأحد، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة عقرب بريف حماه الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك.
كما دارت فجر اليوم اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أطراف حي البغيلية وجمعية الرواد ترافق مع قصف قوات النظام لأماكن في منطقة البغيلية، كما سقطت اليوم عدة قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الميدان في حلب، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في حي بستان الباشا، في حين نفذت طائرات حربية بعد منتصف الأحد عدة غارات على مناطق في أحياء بستان الباشا ودوار بعيدين والجندول ومنطقة الشقيف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية مبنى تتمركز فيه قوات النظام بعد منتصف أمس في حي الراشدين، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، كذلك وردت معلومات عن استشهاد 3 مواطنين وسقوط جرحى، جراء قصف الطيران الحربي بعد منتصف أمس على مناطق في حي الحيدرية بحلب، كما استمرت إلى ما بعد منتصف أمس الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في عدة محاور بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك وبلدة خان طومان وقرية معراته وايكاردا بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة حريتان وطريق الكاستيلو ومنطقتي آسيا والقبر الانكليزي وبلدتي كفرداعل وكفرناها بريف حلب الغربي، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على منطقة بين بلدتي ترمانين ودارة عزة بريف حلب الغربي بعد منتصف أمس ما أدى لسقوط جرحى، أيضاً قصف الطيران الحربي صباح اليوم مناطق في بلدتي عندان ومعارة الارتيق في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة كفرحمرة وطريق الكاستيلو.
لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في ريف مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، بحيث تمكنت قوات سورية الديمقراطية من التقدم والسيطرة على تلة حسن آغا، محققة تقدماً أكبر، لتصبح على بعد من 5 - 6 كلم عن مدينة منبج الاستراتيجية، والتي يسيطر عليها التنظيم، وكانت هذه القوات تمكنت قبل ساعات من إحكام سيطرتها النارية على طريق منبج - الرقة، قاطعة بذلك طرق الإمداد الرئيسية القادمة من الرقة عن المدينة، وتحاول قوات سورية الديمقراطية تضييق الخناق على عناصر التنظيم داخل المدينة، ومحاولة محاصرتهم داخلها، عن طريق استهداف طرق الإمداد والسيطرة عليها، وتترافق الاشتباكات مع ضربات لطائرات التحالف الدولي على مناطق الاشتباك، وارتفعت بالسيطرة على تلة حسن اغا إلى 36 عدد القرى والمزارع المسيطر عليها منذ فجر الـ 31 من أيار / مايو الجاري، تاريخ بدء قوات سورية الديمقراطية هجومها على منطقة منبج منطلقة من غرب نهر الفرات.
"العرب اليوم"
مقتل ضابطين إيرانيين أحدهما قائد كتيبة بريف حلب
قتل ضابطان في “الحرس الثوري” الإيراني خلال هجوم شنته فصائل المعارضة السورية على مناطق في ريف حلب.
وذكرت مواقع إيرانية إلكترونية، أمس، أن “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” بمحافظة غيلان في شمال إيران، أصدر بياناً نعى فيه قائد كتيبة القوات الخاصة في “الجيش 16 قدس” الضابط جهانغير جعفري، مشيراً إلى أنه قتل بمعارك جرت في ريف حلب الخميس الماضي.
أما وكالة “مهر” للأنباء، فذكرت أن الضابط المتقاعد محمد زلقي من كتيبة “عمار” التابعة للقوة البرية في “الحرس الثوري” بمدينة دزفول قتل خلال معارك ريف حلب، بعد أشهر من تطوعه للقتال في سورية.
وأمس، تواصلت معارك “جيش الفتح” ضد الميليشيات الإيرانية لليوم الثاني على التوالي في ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات حول قرية خلصة الستراتيجية.
وخلفت المعارك نحو 100 قتيل في صفوف الميليشيات الإيرانية بينهم نحو 50 شخصاً ليل أول من أمس، إضافة لأسر 15 عنصرا بينهم ثلاثة إيرانيين وعراقيان ولبناني، وضباط سوريين خلال الاشتباكات العنيفة على محور بلدة خلصة جنوب حلب.
"السياسة الكويتية"
الجبهة الشعبية في تونس تهوى البقاء على الربوة
الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي يقول إن الاختيارات والبرامج هي الأساس لتجاوز الأزمة الحالية لتونس
أبدت الجبهة الشعبية (ائتلاف يضم أحزابا ومستقلين يساريين) رفضها المشاركة في حكومة وحدة وطنية كان دعا إليها مؤخرا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وقال حمة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، إن حديث رئيس الجمهورية، عن رباعي في الحكم مع منظمات وأحزاب “قد يوسع قاعدة الحكم، ولكنه سيزيد في تعميق الأزمة”.
وكان السبسي، قد دعا في حوار تلفزيوني إلى “تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ضرورة الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى جانب الائتلاف الرباعي الحاكم حاليا، وربما مستقلين وممثلين عن المعارضة”.
واعتبر الهمامي في تصريح صحافي، عقب اجتماع اللجنة المركزية للجبهة، على خلفية دعوة السبسي أن “الاختيارات والبرامج، هي الأساس لتجاوز الأزمة الحالية لتونس، وأن شكل وآليات الحكومة هي مسألة ثانوية”.
وحمّل الناطق باسم الجبهة الشعبية الائتلاف الحاكم المكون من حزب نداء تونس وحركة النهضة الإسلامية والاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس (حزبان علمانيان)، “نتائج الفشل”. وقال “إن الحديث الصحافي لرئيس الجمهورية تضمن اعترافا وإقرارا بأن البلاد تمر بأزمة”، وفيه “نصف إقرار بالفشل”.
وشدد على أن الجبهة الشعبية ترى أن “أسباب هذه الأزمة، هو أسلوب الحكم القائم على المحاصصة الحزبية، والذي أدى إلى صراعات داخل الائتلاف وداخل أحزاب الائتلاف نفسها، ما أدى إلى تعطيل مصالح البلاد”.
وأكد الهمامي على أن “الجبهة لا تقبل بتوزيع الفشل على الجميع، ومن فشل هو الائتلاف الرباعي الحاكم، وعلى من فشل أن يتحمل المسؤولية، وعلى هذا الاساس تعالج الأزمة” حسب تعبيره.
موقف الجبهة الشعبية حيال حكومة الوحدة الوطنية، كان متوقعا بالنسبة إلى المتابعين لمسارها، حيث سبق لها وأن رفضت الانخراط في حكومة الحبيب الصيد عقب الانتخابات النيابية والرئاسية. وتذرعت الجبهة حينذاك بوجود حركة النهضة الإسلامية، التي تتعارض معها أيديولوجيا، في الحكومة.
وكلف ذلك الخيار الجبهة الشعبية الكثير، حيث فتحت بذلك المجال لحركة النهضة لفرض نفسها في الحكم من جديد والتغلغل في مفاصل الدولة.
ويرى المحلّلون أن الموقف المتصلّب للائتلاف اليساري ينمّ عن “سذاجة” سياسية، وأن إصراره الدائم على رفض المشاركة في الحكم، وتفضيله البقاء في خانة المعارضة، هو بالأساس هروب من تحمّل المسؤولية.
"العرب اللندنية"