"داعش" يقصف غرب العراق بغازات سامة/ السعودية توسّع استراتيجيتها المضادة لإيران خارج حدود الشرق الأوسط/ سكان مناطق داعش يحطّمون أجهزة الريسيفر وأطباق الستلايت
الأحد 05/يونيو/2016 - 06:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 5-6-2016
من قمّة اللاءات الثلاث إلى اجتماع باريس.. جراح النكسة تتعمّق
أحدثت النكسة، التي مضى عليها 49 عامًا، والتي تحل ذكراها اليوم الأحد، تحولاً حادًا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتركت في الوجدان العربي جرحًا عميقًا لم يبرأ منه حتى اللحظة.
ستة أيام كانت كافية كي تهزم إسرائيل جيوش مصر وسوريا والأردن، وفي حين سمّت تل أبيب تلك الموقعة بـ”حرب الأيام الستة”، في مؤشر على تفاخرها بالانتصار على العرب في فترة قياسية، فإن الحرب ذاتها سميت “النكسة” بنسختها العربية، تخفيفًا، بالرغم من حالة الإحباط التي أصابت العرب نخبًا وشعوبًا وحكومات.
ودخل الأدباء والمفكرون العرب في لحظة حداد تاريخية، إذ صدرت مئات الكتب التي ترثي “خير أمة أخرجت للناس”، وتطرح أسئلة حول هذه الهزيمة المدوية التي هزت الضمائر من المحيط إلى الخليج.
هذا الإحباط قاد إلى عقد قمة عربية في الخرطوم عرفت بـ”قمة اللاءات الثلاث”، غير أن تلك اللاءات الغاضبة ذهبت أدراج الرياح، وها هم العرب يستجدون إسرائيل للحصول على حقوقهم المستلبة، وكان آخر فصول هذه المأساة اجتماع باريس، الجمعة، الذي لم يخرج بشيء يفيد الفلسطينيين.
ولم تنته تبعات حرب 1967 حتى اليوم، إذ لا تزال إسرائيل تحتلّ الأراضي العربية، فيما المفاوضات متعثرة وسط حديث عن حل كونفدرالي بين الأردن والضفة الغربية يعفي إسرائيل من استحقاقات لم تقدمها قط خلال الصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ سبعة عقود.
ومن الملاحظ أن العرب دأبوا، ومنذ النكسة، على تقديم التنازل تلو التنازل، بينما تتمادى إسرائيل في ممارساتها القمعية، وتتهرب من أية التزامات تقود إلى تسوية سياسية للصراع المتفاقم.
وخلال تلك الحرب احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وامتدت من 5 إلى 10 يونيو/حزيران، وأدت إلى مقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2-5% في “إسرائيل”، وفق إحصائيات إسرائيلية.
وأدت حرب 67 إلى فصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة، وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ “الأرض مقابل السلام”، الذي ينصّ على العودة لما قبل حدود الحرب لقاء اعتراف العرب بإسرائيل والتطبيع معها.
وصدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 242 في نوفمبر تشرين الثاني عام 1967 الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في يونيو/حزيران عام 1967.
وفي عام 1982 أكملت إسرائيل انسحابها من سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وكشف تقرير صادر عن الإحصاء المركزي الفلسطيني، في شهر مايو/أيار الماضي أن إسرائيل تستولي على 85% من أراضي فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27 ألف كيلومتر مربع ولم يتبقَ للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة تلك الأراضي.
وتنطلق في ذكرى النكسة فعاليات تنظمها فصائل وقوى فلسطينية ومؤسسات حقوقية وأهلية ترفض من خلالها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.
(إرم)
السعودية توسّع استراتيجيتها المضادة لإيران خارج حدود الشرق الأوسط
وسّعت المملكة العربية السعودية من مواجهتها لإيران إلى أبعد من منطقة الشرق الأوسط، متخلية عن اعتمادها الكبير على الحلفاء الغربيين لإخماد طموحات طهران خارج العالم العربي.
ومنذ أن تسلم الملك سلمان السلطة في مطلع العام الماضي، وعقدت طهران الاتفاقية النووية مع القوى العالمية، “عدّلت” الرياض من استراتيجياتها لمواجهة جهود طهران لبناء نفوذ في إفريقيا وآسيا وحتى أمريكا اللاتينية، مع عدم إغفال إنشاء السعودية لتحالف إسلامي يهدف إلى مكافحة الإرهاب دون دعوة إيران للانضمام إليه.
وقال مهران كامرافا، الأستاذ في جامعة جورج تاون في قطر بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء، “من نواحٍ متعددة، بدأ التنافس بين السعودية وإيران يتجاوز منطقة الشرق الأوسط. وهذا تطور مثير للاهتمام لم يحصل من قبل.”
وصرح وزير الخارجية السعودي عادل جبير في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً: “إيران هي التي عزلت نفسها من خلال دعمها للإرهاب، وهذا هو سبب رد الفعل الذي تبناه العالم ضد طهران، وبالتحديد رد فعل العالم الإسلامي، فبشكل مبسط، (طفح الكيل)”
وتحاول إيران إنكار رعايتها للإرهاب، من خلال إشارتها إلى سجلها في قتال المتشددين ” تنظيم داعش” عبر دعم المسلحين الشيعة في العراق “الحشد الشعبي”، والرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.
في المقابل، ترى الرياض في دعم طهران لحزب الله اللبناني نوعًا من الرعاية الإيرانية لأحد الحركات الإرهابية في العالم، الأمر الذي دعا السعودية لقطع المساعدات العسكرية عن الحكومة اللبنانية، على خلفية امتناع الأخيرة عن إدانة الهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
وبشكل مماثل، تشن القوات السعودية حرباً على المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وكل ذلك يشكل جزءا من “الجهود” الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية السعودية “الطويلة” لاحتواء ما تعتبره الرياض، توسعًا خبيثا للنشاط الإيراني في الدول العربية.
وتسعى السعودية الآن إلى حشد الدعم من أماكن أخرى، من ضمنها دول مثل باكستان وماليزيا بإنشائها تحالفًا ضد الإرهاب في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
نتائج الاتفاق النووي
تأتي استراتيجية السعودية الجديدة من ناحية جزئية، نتيجة لبدء تنفيذ الاتفاقية النووية في كانون الثاني/يناير، حيث تخشى الرياض من أن الاتفاقية ستعطي إيران مجالاً أكبر لدفع مصالحها نحو العالمية بعد تحررها من العقوبات التي شلّت اقتصادها.
ومع تصريح الولايات المتحدة بقدرة البنوك الغربية على استئناف الأعمال الشرعية مع طهران، يعتقد السعوديون أن حليفهم الغربي الرئيسي بدأ “بالانسحاب التدريجي” من المنطقة.
وقال الخبير الأمني العراقي مصطفى العاني “الاستراتيجية السعودية مدفوعة أيضاً بإيمان الملك سلمان بأن النفوذ الإيراني نما فقط لعدم وقوف أحد في طريقه.”
ويندرج التحالف ضد الإرهاب ضمن هذا السياق، فعندما اجتمع رؤساء أركان 34 دولة إسلامية بعد تدريبات عسكرية مشتركة في أواخر شهر آذار/ مارس، نُشر في صحيفة الشرق الأوسط السعودية اليومية، رسماً كاريكاتيرياً لطائرة مهاجمة تسقط منشورات عليها إشارة “يمنع الدخول لإيران”.
ولادة مركز للتنسيق يتبع قوات التحالف
ومن المتوقع أن يعلن التحالف الذي سبب بعض “الارتباك” فيما يتعلق بنطاقه وعضويته عند إعلان الرياض عنه لأول مرة- عن إنشاء “مركز تنسيق” خلال شهر رمضان.
وقال العميد السعودي محمد عسيري ” الخطوة القادمة هي اجتماع وزراء الدفاع، الذي يمكن أن يُعقد في شهر رمضان. وفي نفس الوقت، نحن نجهز مركز تنسيق في الرياض.”
وأضاف عسيري ” سيحتوي المركز على موظفين دائمين من جميع البلدان الأعضاء في التحالف، وسيكون مكاناً تتمكن فيه الدول من طلب المساعدة للتعامل مع الحالات القتالية أو عرض المساعدات العسكرية والأمنية وغيرها.”
ويقول العاني إن هذا التحالف يهدف بالأساس إلى استقطاب دعم المسلمين حول العالم للسعودية للقيام بدور قيادي في مكافحة الإرهاب واستلام راية الجهاد من إيران سواء أدرك أعضاء هذا التحالف الأمر أم لا.
وأشاد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد نافز زكريا بالرياض لإقامة مثل هذا التحالف مع إسلام اباد وأنهم سيكونون سعداء للمشاركة وتبادل الخبرات، وقال أيضا بأن مثل هذه الإجراءات ستستغرق وقتا حتى تتبلور. وأضاف بأن باكستان تسعى لإقامة علاقة أخوة مع باقي الدول الإسلامية رغم تصاعد التوتر ما بين إيران والسعودية.
وفي خارج إطار مبادرة التحالف فإن الرياض تسعى للفوز بدعم الهند وتشجعها على عزل إيران.
وحتى هذه اللحظة تم إحراز بعض النتائج المختلطة، وخاصة بعد قيام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة البلدين في الشهر السابق، فقد ارتفعت مبيعات الطاقة السعودية للهند ولكن الهند وافقت في نفس الوقت على إنشاء ميناء في إيران.
ويقول أحد المحللين السعوديين المكلّف ببعض الأعمال الدبلوماسية من قبل السعودية إن استضافة الرياض لمؤتمر قمة دول أمريكا الجنوبية والدول العربية في العام الماضي كان يهدف جزئيا إلى دفع إيران بعيدا، بعد قيام الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بزيارة عدد من الدول اليسارية مثل فنزويلا وكوبا والأكوادور خلال العام 2012 في سعيه لحشد الدعم الدبلوماسي لإيران محققًا القليل من النجاحات.
القرن الإفريقي
وعلى الجانب الإفريقي فإن دولا إفريقية حذت حذو بعض الدول العربية وقامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، رغم أن طهران أنفقت الكثير من الأموال لحشد الأصدقاء والحصول على دعمهم في سبيل نشر دعوتها الشيعية في الدول الإفريقية المسلمة في جميع أنحاء إفريقيا وذلك عن طريق الاستثمار في عدد من الصناعات مستعينة بدعاية وقوفها ضد الإمبريالية العالمية .
ففي العام 2012 قامت سفينتان إيرانيتان بالرسو في السودان على بعد بضعة أمتار قليلة من الساحل السعودي على البحر الأحمر ويأتي هذا بعد سنوات طويلة من توثيق العلاقات الثنائية بين الخرطوم وطهران.
لقد قامت الرياض ومنذ ذلك الوقت باستثمار ما يقارب 11 مليار دولار أمريكي في السودان متجاهلة بذلك المذكرة القانونية التي تطالب بإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير وسمحت له بزيارة السعودية وعلى ضوء ذلك قامت الخرطوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وقامت كل من جيبوتي والصومال باتخاذ نفس الإجراء.
وعمومًا فإن الرياض تعتقد أن هذا النهج يحقق نجاحًا. وقال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي إن السياسة التوسعية الإيرانية توقفت تقريبا.
لكن كمرافا الأستاذ بجامعة جورج تاون – قطر قال إن من السابق لأوانه إعلان الفائزين والخاسرين.
وقال “في العلاقات الدولية يمكنك أن تستأجر الأصدقاء لكن لا يمكنك شراءهم. وبالنسبة للسعودية فإن فعالية هذه السياسة في المدى البعيد مشكوك فيها لأن هذه التحالفات قائمة على علاقات تكتيكية أو تجارية محضة.”
(وكالات)
مقتل أحد مرافقي زوجة الأسد يُثير انقسامًا بين الموالين للنظام
أثار مقتل أحد مرافقي أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري انقساما لدى الموالين للنظام السوري، ولا سيما بعدما تبنت “لواء أحرار العلويين” عملية الاغتيال.
وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي على الحادث فإن صفحات موالية للنظام السوري أكدت أن المرافق الخاص لأسماء الأسد علاء مخلوف لقي مصرعه وسط تضارب الروايات عن كيفية وقوع هذا الحادث.
وأفادت مصادر مطلعة أن اغتيال شخصية مقربة من زوجة الرئيس يعد أمرا شبه مستحيل، ملمحة إلى تورط بعض الضباط الموالين للنظام في هذه العملية المعقدة.
وقالت “شبكة أخبار صافيتا الأولى”، إن المرافق الخاص للسيدة أسماء تم اغتياله بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في دمشق.
وفي رواية أخرى، نشرت صفحات مقربة من عائلة مخلوف وهي عائلة خال الرئيس السوري تفاصيل الحادثة، وقالت إنه استهدف على طريق دمشق السويداء بالقرب من مدينة شهبا، حيث تم إطلاق النار عليه، وانفجرت قنبلة داخل سيارته.
ووسط هذا اللبس الذي أحاط بمقتل مرافق أسماء الاسد، تبنى ما يسمى “لواء أحرار العلويين”، عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، اغتيال علاء مخلوف.
وقال اللواء إن الكتيبة الخاصة التابعة للواء أحرار العلويين، وهي الطائفة التي ينتمي إليها الاسد، “تمكنت من قتل علاء مخلوف مرافق زوجة بشار الوحش أسماء بتفخيخ سيارته، ونعدكم بالمزيد، بالقصاص من الكلازين”.
وينحدر علاء مخلوف من بلدة مرج معيربان التابعة للقرداحة في ريف اللاذقية، وكان من “أبرز العاملين في المجال الإنساني ضمن فريق السيدة الأولى، وله باع في مساعدة ومتابعة جرحى قوات النظام من أبناء مدينته”، بحسب ما نشر أصدقاؤه على صفحته.
وعرف بقربه من أسماء الأسد، كما تظهر صفحته عددا من الصور التي جمعته بها.
وتعدّ عائلة مخلوف من العائلات صاحبة النفوذ في سوريا؛ كونها عائلة زوجة الرئيس الراحل حافظ الأسد أنيسة مخلوف، وتسيطر شخصيات منها على الأمن والاقتصاد، وأبرزهم رامي مخلوف الذي يعدّ من أبرز الشخصيات النافذة في سوريا.
(ارم)
سكان مناطق داعش يحطّمون أجهزة الريسيفر وأطباق الستلايت
نشر تنظيم الدولة داعش مقطع فيديو يبين ما أسماه باستجابة الأهالي إلى دعوة التنظيم للتخلص من الريسيفرات وأجهزة الاستقبال الفضائي بسبب خطورة استخدامها حسب تعليمات التنظيم الذي أوكل إلى قياديه مناقشة خطورة التعرض لوسائل الإعلام الغربية، وكذلك مخاطر استخدام وكالات المخابرات أطباق استقبال البث التلفزيوني الفضائي لتحديد أهداف الغارات الجوية.
وظهر في الفيديو لقطات لمسئولين محليين بالتنظيم يوزعون كتيبات تشرح الحاجة إلى تدمير أو تسليم أجهزة الاستقبال «الريسيفرات» لديوان الحسبة، فضلا عن مشاهد لعمليات إزالة وتحطيم أجهزة وأطباق استقبال البث الفضائي.
وقد بدا من الفيديو المنشور حماسة كبيرة من قبل الأشخاص الذين شاركوا بالحملة أمام كاميرات الفريق الإعلامي لداعش . لكن مراقبين أكدوا أن هذا الأمر يعكس مدى تزايد مشاعر الخوف والذعر التي تحيط بمعاقل التنظيم في العراق وسوريا.
(وكالات)
إيران تعترف بمقتل 50 من قواتها في ريف حلب الجنوبي
اعترفت وسائل إعلام محلية إيرانية الأحد بمصرع 50 عنصراً من القوات الإيرانية بينهم ضباط من الحرس الثوري خلال المعارك جرت في بلدتي الحميرة وتلال القراصي في ريف حلب الجنوبي شمال سوريا.
وذكر موقع “آستان خبر”، أن “نحو 50 عنصراً من القوات الإيرانية لقوا مصرعهم أمس بينهم قائد كتيبة القدس 16 التابعة لمحافظة جيان شمال إيران العميد محمد زلقي والضابط جهانغير جعفري نيا”، مشيراً إلى أن أغلب القتلى هم من قوات الحرس التابعين لمحافظة أصفهان وسط إيران.
وفي سياق متصل، شيعت مدينة قم وسط إيران أمس 6 من عناصرها الذين قتلوا في ريف حلب الجنوبي في العمليات العسكرية التي شهدتها قرى عدة من ريف حلب.
وكان مستشار فيلق كربلاء بمحافظة مازندران التابعة للحرس الثوري “عين الله تبريزي” أعلن في 9 من مايو الماضي، مقتل 1200 من الإيرانيين خلال أربع سنوات من الأزمة السورية.
وتعرضت إيران إلى خسائر فادحة في معركة خان طومان بريف حلب الجنوبي بعدما فرض جيش الفتح سيطرته على المدينة مطلع مايو الماضي، وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى الإيرانيين والمقاتلين الشيعة الأفغان في معركة خان طومان، لكن تقارير صحفية إيرانية أكدت أن مجموع القتلى من القوات الإيرانية والمليشيات الأفغانية تجاوزت 80 عنصراً.
(آستان خبر)
"الدفاع الروسية": تحالفات مغلقة من تركة الماضي
ذكر نائب وزير الدفاع الروسي، أناطولي أنطونوف، اليوم الأحد، أن نظام الأمن الإقليمي الراهن، القائم على شبكة من التحالفات المغلقة، لا يستجيب لمصالح دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وجاءت أقوال المسئول العسكري الروسي، في كلمته في منتدى الأمن الإقليمي في سنغافورة المعروف باسم "حوار شانغريلا"، حيث شدد على أن "التحالفات العسكرية المغلقة هي من تركة الماضي. بينما تقترح روسيا شراكة تقوم على احترام متبادل مع الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها بشكل مستقل، ومع استبعاد أية محاولات لتحقيق الأمن الذاتي على حساب أمن الغير".
وأكد أنطونوف أن "نظام الأمن الإقليمي الراهن، الذي يعتمد في الغالب على شبكة التحالفات العسكرية المغلقة، لا يسهم في إنشاء أجواء الثقة، والتفاهم، ولا يستجيب لمصالح كل دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف نائب وزير الدفاع الروسي أن موسكو تدعو إلى "تعزيز العلاقات العسكرية واسعة النطاق مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل توطيد السلام والاستقرار في هذه المنطقة".
وكان وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو، ذكر في هذا السياق، أن روسيا تعتزم توسيع تعاونها مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
وقال شويغو خلال أول اجتماع من نوعه لوزراء الدفاع لدول "آسيان" وروسيا عقد بموسكو في نهاية أبريل/نيسان الماضي: "نحن نتطلع إلى توسيع الاتصالات مع جميع دول "آسيان"، ولذا سنعقد عددا من اللقاءات مع وزراء دفاع دول الرابطة لبحث شئون التعاون العسكري والعسكري — التقني بشكل تفصيلي.
وشدد وزير الدفاع الروسي، على أنه خلال الاجتماع تبين أن بلدان "آسيان" وروسيا تنطلق من تقييمات مماثلة فيما يتعلق بالصراعات الدولية ومكافحة التهديدات الجديدة، والإرهاب في المقام الأول.
وأعرب شويغو، عن امتنانه للآراء الواردة بشأن السبل الممكنة لتعزيز دور روسيا في الشئون الإقليمية.
وخلص وزير الدفاع الروسي، إلى القول إن تكثيف الاتصالات العسكرية بين روسيا و"آسيان" يتوافق مع مصالح منطقة آسيا والمحيط الهادئ برمتها.
الجدير بالذكر أن رابطة دول جنوب شرق آسيا، المعروفة اختصارا باسم "آسيان" هي منظمة سياسية اقتصادية تضم 10 دول واقعة في جنوب شرق قارة آسيا. لقد تم تأسيسها في 8 آب/أغسطس من عام 1967، في تايلاند ومنذ عام 1990 بدأت روسيا بفتح آفاق التعاون مع دول منظمة "آسيان"، ونجحت منذ عام 1996 بتنظيم هذه العلاقات بشكل أكثر تطوراً وتنسيقاً، عبر حوار الشراكة الاستراتيجية بين روسيا ودول "آسيان"، وذلك من خلال مشاركة موسكو في قمم المنظمة الإقليمية.
(سبوتنيك)
"داعش" يقصف غرب العراق بغازات سامة
لجأ تنظيم "داعش" إلى القصف السام، متسببا ً بإصابة مدنيين عراقيين باختناق وتسمم، في محاولة منه لاختراق قضاء حديثة الصامد بوجه عناصره ومفخخاته، غربي العراق.
أعلن قائممقام قضاء حديثة، مبروك حميد، لـ"سبوتنيك"، الأحد، إصابة تسعة مدنين بجروح طفيفة واختناقات، بقصف سام لتنظيم "داعش" على حديثة التي فشل الدواعش في اقتحامها مرات كثيرة.
وأضاف حميد، أن تنظيم "داعش" قصف قضاء حديثة، مساء السبت، بـ11 قذيفة هاون، اثنين منها فقط لم تنفجر، يُرجح أنها مُحملة بغاز الكلور أو الخردل، انبعثت منها عند سقوطها على المدنيين.
أفشلت القوات الأمنية مع أبناء العشائر، هجوما انتحاريا لتنظيم "داعش" حاول به اقتحام أطراف قضاء حديثة الصامد الذي تشهد أطرافه هزيمة وخسائر فادحة للدواعش المتسللين نحو هلاكهم.
ويشهد قضاء حديثة، هجمات فاشلة لتنظيم "داعش" الإرهابي لم يتمكن فيها من السيطرة على المدينة التي لُقبت بـ"الصامدة" نظراً لسواتر أبناء عشائرها الذين تطوعوا لتأمين مدينتهم وحمايتها والحيلولة دون سيطرة التنظيم عليها رغم محاولاته العنيفة والمتكررة طيلة فترة تواجده بالأنبار.
(روسيا اليوم)