سبعة قتلى بهجوم "طالباني" على محكمة جنوب كابول / تقدم للشرعية في تعز .. اليمن: لن نساوم على قضايا الوطن / فتح جبهة جديدة من البحر ضد «داعش» في سرت / خلافات مؤتمر النهضة العاشر تتفجر باستقالة قيادي
الإثنين 06/يونيو/2016 - 10:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 6/ 6/ 2016
بنجلاديش: قتل مسيحي بالسلاح الأبيض قرب كنيسة في بونبارا
صورة أرشيفية
قتل مجهولون أمس الأحد، بالسلاح الأبيض، بقالًا مسيحيًا في الـ65 من العمر، قرب كنيسة في بلدة شمال غرب بنغلادش، بحسب الشرطة، وسط أعمال عنف تستهدف أقليات دينية وناشطين علمانيين تنسب إلى متطرفين إسلاميين.
وصرح مساعد رئيس شرطة منطقة ناتوري في شمال غرب البلاد، شفيق الإسلام قتل سونيل جوميس بالسلاح الأبيض في محله قرب كنيسة في قرية بونبارا، وقال المفتش عبد الرزاق إن دافع الجريمة ما زال مجهولاً.
لكن الهجوم يذكر بأعمال العنف التي يتعرض لها منذ أشهر أفراد أقليات دينية أخرى في البلاد حيث الأكثرية مسلمة وناشطين علمانيين، ووقعت عملية القتل بعد ساعات على قتل زوجة ضابط في شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة شيتاجونج في جنوب شرق البلاد.
في السنوات الأخيرة قتل حوالي 40 شخصًا من مدونين علمانيين ومثقفين وأجانب وأفراد أقليات دينية بينهم صوفيون وشيعة وهندوس ومسيحيون، في عمليات نسبت إلى متشددين إسلاميين.
"البوابة"
تقدم للشرعية في تعز .. اليمن: لن نساوم على قضايا الوطن
حررت قوات الشرعية اليمنية مناطق جديدة من قبضة المتمردين في تعز رداً على خروقات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وسط استمرار عقد المشاورات اليمنية في الكويت في لقاءات منفردة.
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية أمس تحرير مواقع جديدة كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي صالح في محافظة تعز جنوب صنعاء.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة طهرت جبلي الصيبارة والمجار ومنطقتي العقيدة والمدرب بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح، كما حاصرت الحوثيين وقوات صالح في مبنى المجلس المحلي في منطقة الوازعية جنوب غرب تعز.
وبحسب المصادر، فإن تقدم رجال الجيش والمقاومة يأتي رداً على خروقات الحوثيين وقوات صالح، حيث شنوا هجمات عدة على مواقع الجيش والمقاومة واستمروا في قصف الأحياء السكنية في المدينة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي وصالح قصفت أمس الأحياء السكنية شرق المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحقيق في الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين في تعز والتي تهدد سير مفاوضات السلام في الكويت.
وعلى صعيد مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسة مع وفد الحكومة اليمنية أمس.
وبحث الجانبان خلال الجلسة قضايا ناقشها المبعوث الأممي مع وفد الانقلابيين في وقت سابق أمس تركزت على آخر التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في اليمن والحلول المقترحة للقضايا الشائكة وسبل تحسينها في المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك عقدت لجنة الأسرى والمعتقلين جلسة خاصة لاستكمال بحث موضوع الإفراج عن عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة والإفراج غير المشروط عن الأطفال، إضافة الى مناقشة مسودة اتفاق المبادئ لحل هذه القضية على المديين المتوسط والطويل.
وكانت لجنة الأسرى والمعتقلين عقدت جلسة أمس الأول جدد خلالها المشاركون التزامهم بإحراز تقدم في هذا الملف الإنساني، فيما أعرب المبعوث الأممي عن الأمل في أن تلتزم الأطراف اليمنية بوعودها في هذا الجانب.
ويطالب الوفد الحكومي مجدداً بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي المشمول بالقرار 2216 وهو ما يرفضه وفد الانقلابيين، ما دفع المبعوث الأممي لعقد لقاءات واجتماعات منفردة.
إلى ذلك، شهدت محافظة مأرب أمس عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة الذكرى الأولى لإعادة بناء الجيش بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة.
"الرؤية الإماراتية"
فتح جبهة جديدة من البحر ضد «داعش» في سرت
قامت قوات عملية «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الليبية بفتح محور جديد ضد تنظيم «داعش» في سرت من طريق البحر، وذلك باستخدام الزوارق والجرافات مثبتة عليها أسلحة ثقيلة قبالة شواطئ المدينة.
وأكدت مصادر إعلامية في مصراتة، أن قوات حرس السواحل سيَّرت أمس دوريات بحرية لمنع هروب عناصر التنظيم من طريق البحر. وشنت طائرات سلاح الجو انطلاقاً من قاعدة مصراتة، غارات على أهداف لعناصر التنظيم في محيط قاعدة القرضابية ومنطقة أبو هادي ومنطقة الأربعين جنوبي سرت. أتى ذلك بعد إعلان غرفة عمليات «البنيان المرصوص» استهداف آليات لـ «داعش» في محيط قاعدة القرضابية الجوية ومهبط الـ17 جنوب سرت ومحيط بوهادي. واستهدفت 5 غارات فلول لعصابة «داعش» خلال محاولة هروبها من قاعدة القرضابية.
وقال محمد القصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق، إن استعادة السيطرة على قاعدة القرضابية الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً من وسط سرت له أهمية استراتيجية، لأنه يقطع طرق الإمداد للتنظيم ويضيق عليه الخناق داخل المدينة.
وأضاف القصري أن ثلاثة مقاتلين من قواته قتلوا في اشتباك السبت وأصيب خمسة آخرون.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، نجحت القوات التي تشكلت بصورة أساسية من مقاتلين من مدينة مصراتة غرب ليبيا في دفع عناصر التنظيم من غرب المدينة إلى أطرافها. وكان الهجوم المضاد رداً على تقدم التنظيم باتجاه مصراتة في بداية شهر أيار (مايو) الماضي.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، أن التحدي الحقيقي بعد تحرير مدينة سرت من الإرهاب هو بناء مؤسسات الدولة، وبخاصة الأمنية والعسكرية والمجالس البلدية. وشدد معيتيق في بيان على «ضرورة العمل يداً واحدة نحو تحقيق الهدف الأسمى دون جهوية أو قبلية، ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله والانتصار عليه بسواعد الشباب الذين يشكلون عماد هذا الوطن».
ورأى أن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني تقترب من التحرير الثاني لمدينة سرت، معتبرا أنها أثبتت قدرتها على مواجهة الإرهاب والجماعات التكفيرية. وقال معيتيق: «آن الأوان أن نمضي قدماً في بناء مؤسسات سرت، وتحديداً التي عانت كثيراً، ودعم أهلها، وبخاصة شبابها، لتعود المدينة صلة الوصل بين شرق ليبيا وغربها».
"الحياة اللندنية"
معارك عنيفة في مطار عدن عقب الاعلان عن عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة لممارسة مهامها
ولد الشيخ أحمد يؤكد استمرار المفاوضات في رمضان واطلاق سراح الأطفال المعتقلين دون شروط
اندلعت في وقت متأخر من مساء الأحد، اشتباكات عنيفة في محيط مطار عدن الدولي، جنوبي اليمن، وسط أنباء عن عودة الحكومة إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد اليوم الإثنين، لممارسة مهامها من داخل البلاد، في وقت أعلن فيه الموفد الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن لجنة الأسرى والمعتقلين توصلت أمس الى اتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال المحتجزين لدى كل طرف.
ففي عدن أعلن مصدر أمني، إن جماعات مسلحة هاجمت المطار بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ولكن تم التصدي لهم وإحباط الهجوم.وكشف المصدر أن مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي شاركت في إحباط الهجوم المسلح، وإجبار المسلحين على التراجع، مشيرا إلى أن الطائرات بقيت تحلق حتى ساعات الفجر فوق مطار عدن ومحيطه.
ووفقا للمصدر، فقد تم إغلاق الشارع المؤدي إلى مطار عدن الدولي، في مديرية "خور مكسر"، وتعقب العناصر المسلحة، التي حاولت السيطرة على المطار للمرة الثانية خلال أسبوع.واستبعد المصدر، أن يكون الهجوم إرهابيا من قبل تنظيم "القاعدة"، مشيرا إلى أن مناوشات بدأت منذ أيام مع عناصر مسلحة كانت تتولى حماية المطار منذ تطهيره من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في يوليو/تموز الماضي.
وذكر المصدر، أن تلك العناصر سلمت المطار لقوة نظامية في ديسمبر/كانون أول الماضي، بناء على وعود حكومية بدمجهم مع القوة النظامية واعتمادهم بالجيش وصرف رواتب، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، ما جعل المسلحين يعودون لمحاولة السيطرة على المطار مجددا.
من جهة ثانية، أكدت مصادر ميدانية فجر اليوم الاثنين، تقدم قوات الشرعية اليمنية في تعز (وسط اليمن) حيث استطاعت انتزاع عدة مناطق من قبضة الحوثيين، كما سيطرت على منزل محمد صالح شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.ونقلت مصادر قريبة، تأكيدها تحرير أطراف من مديرية الوازعية جنوب غرب تعز، بعد هجوم مباغت شنته قوات الشرعية على ميليشيات الحوثي وصالح.
وواصلت ميليشيات الحوثي، قصف المواقع السكانية في تعز أمس، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 31 آخرين.وفي محافظة الضالع، تجددت الاشتباكات بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في مدينة دمت، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، وسط أنباء عن استعادة قوات الشرعية السيطرة على تبة التهامي وبلدة نجد القرين.
وسط ذلك، ترددت أنباء عن عودة الحكومة اليمنية التي تمارس مهامها من العاصمة السعودية الرياض، إلى عدن، اليوم الإثنين، من أجل ممارسه مهامها رسميا من داخل البلاد.وقالت مصادر حكومية ، إنه من المتوقع أن يعود كامل الوزراء إلى عدن، باستثناء المشاركين في المفاوضات السياسية في دولة الكويت.
"العرب اليوم"
«داعش» يحرق 19 فتاة في الموصل.. و«الحشد» يتوعد الفلوجة
حلب تحت جحيم القصف ومقتل عقيد إيراني وأنباء عن أسر طيارين مجهولين
كثفت الطائرات الحربية الروسية والسورية ضرباتها الجوية على مدينة حلب والمناطق المحيطة بها، وقتل 16 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات في قصف جوي متواصل منذ أيام على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة في المدينة التي تعرضت، أمس، لأكثر من 50 غارة جوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت هدد الحشد الشعبي باقتحام الفلوجة العراقية إذا سارت عملية استعادتها ببطء، على الرغم من أن القوات العراقية واصلت تقدمها وتمكنت من تحرير منطقة البو هوى والدخول إلى منطقتي «جبيل والشهداء» في الجهة الجنوبية للمدينة. وفي مكان آخر، لم يتردد التنظيم الإرهابي عن إعدام 19 فتاة كردية حرقاً داخل أقفاص حديدية لرفضهن التحول إلى عبيد في خدمته، بحسب مصادر كردية، كما أعدم والي صلاح الدين وثلاثة من مساعديه بتهمة الهروب من ساحة المعركة في إحدى قرى الشرقاط بالمحافظة.
وفيما تحطمت طائرة حربية مجهولة الهوية، بحسب المرصد، في ريف حلب الجنوبي في منطقة تخوض فيها جبهة «النصرة» وفصائل مسلحة معارك ضد الجيش النظامي السوري وقوات مدعومة من إيران، أعلنت الفصائل المسلحة عن أسر قائدي الطائرة من دون الإفصاح عن هويتهما، أو هوية الطائرة التي تحطمت، في حين أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل عقيد في الحرس الثوري خلال مواجهات عسكرية في شمالي سوريا. وبالتزامن مع ذلك، وصلت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، بدعم من التحاف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى مشارف مدينة منبج أحد أبرز معاقل تنظيم «داعش» في شمالي سوريا استعداداً لطرد الإرهابيين منها، وواصلت القوات النظامية السورية هجومها على تنظيم "داعش" في الرقة، وسط انباء عن تمكنها من التقدم بحسب وسائل الإعلام الرسمية والموالية.
"الخليج الإماراتية"
القوات الأمنية العراقية تحرر معمل غاز الفلوجة جنوب المدينة
أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار العراقية اليوم الاثنين بأن القوات الأمنية حررت معمل غاز الفلوجة الواقع جنوب المدينة.
وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز" إن "القوات الأمنية تمكنت صباح اليوم من تحرير معمل غاز الفلوجة الواقع في منطقة حي الشهداء جنوب المدينة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تلك القوات تواصل تقدمها لتحرير باقي مناطق المدينة من سيطرة التنظيم"، مشيرا إلى أنها "كبدت داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".
وأعلنت قيادة عمليات تحرير الفلوجة أمس الأحد دخول القوات الأمنية إلى منطقتي جبيل والشهداء جنوبي المدينة.
"الأيام البحرينية"
الميليشيات تستبق رمضان بزيادة الأسعار
استبقت جماعة الحوثيين الانقلابية، ممثلة فيما يعرف باسم "اللجنة الثورية العليا"، شهر رمضان المبارك بالإعلان عن زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية، بدعوى "تحصيل زكاة الفطر" من المواطنين، وتوجيهها إلى ما تزعم أنه "دعم للمجهود الحربي". وأكد عدد من تجار المواد الغذائية أن عناصر الجماعة الانقلابية طالبوهم رسميا برفع أسعار المواد الغذائية بدءا من أمس، ليتم جباية الزكاة منها، وهددت بأن التجار سوف يتحملون فارق السعر إذا لم ينصاعوا لهذه التوجيهات.
وأعرب عدد من تجار صنعاء عن تبرمهم بسبب الركود الكبير الذي تشهده الأسواق هذا العام، بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة للأحداث التي تشهدها صنعاء وسائر المدن اليمنية، مشيرين إلى معاناتهم من الضرائب الباهظة التي تفرضها عليهم الجماعة الانقلابية، حيث تضاعفت الضرائب إلى عشر أمثالها خلال هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة، وأكدوا أن عناصر قيادية في الجماعة الانقلابية تعرض على التجار مواد إغاثية أرسلتها عدد من الدول الخليجية لمساعدة اليمنيين في شهر رمضان، إلا أن ميليشيات التمرد دأبت على مصادرة تلك المواد التي تصل في السفن والشاحنات الضخمة، وتوزيعها على عناصرها الذين يحولوها بدورهم إلى السوق، لتوفير مبالغ نقدية للصرف على الميليشيات المسلحة.
ضيق ومشقة
قال سالم منصور أحد سكان صنعاء إن غالبية اليمنيين لا يملكون المال الكافي لشراء مستلزمات شهر رمضان، مشيرا إلى أنه اضطر للتنازل عن عدد من السلع التي اعتادت أسرته على وجودها خلال شهر رمضان، وقال "معظم اليمنيين يعيشون في حالة من الضنك الشديد، بسبب الأوضاع التي تسبب فيها الانقلابيون، حيث توقفت عجلة الإنتاج، وفقدت أعداد كبيرة مصادر دخلها، وباتت عاطلة عن العمل، وكثيرون اضطروا لبيع مقتنياتهم وأثاث منازلهم، ليوفروا لقمة العيش لأبنائهم، لذلك فإن التفكير في توفير الوجبات التي اعتدنا عليها في شهر رمضان يعتبر نوعا من الترف، ونحمد الله أننا ما زلنا على قيد الحياة".
"الوطن السعودية"
"البنيان المرصوص" تنتزع مطار سرت
الجيش الليبي يقتحم آخر معاقل الإرهابيين في بنغازي ويحذر حكومة السراج
سيطرت قوة تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج على مطار سرت وقاعدة القرضابية الجوية بعد هزيمة تنظيم داعش وتقهقرهم إلى داخل المدينة، فيما اقتحم الجيش الليبي الذي يقوده العميد خليفة حفتر آخر معاقل الجماعات الإرهابية في بنغازي، وبالتزامن حذر الجيش حكومة السراج من ممارسة أي عمل في بنغازي قبل المصادقة عليه من البرلمان، في حين أكد السراج أن بلاده تحتاج إلى مساعدة من المجتمع الدولي ولكنها لا تطلب التدخل بقوات برية أو عمليات جوية.
وقال عضو المركز الإعلامي لغرفة عمليات «البنيان المرصوص» أبوبكر المصراتي إن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني أحرزت تقدما نحو وسط مدينة سرت مع تقهقر تنظيم داعش، وسيطرت على مطار سرت وقاعدة القرضابية.
اقتحام
في الأثناء اقتحم الجيش الليبي آخر معاقل الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي (شرق) في مسعى لتحرير المدينة كاملة مع بداية شهر رمضان، وأصدرت القيادة العامة للقوات الليبية المسلحة فجر امس الأوامر باقتحام المحور الشرقي «الصابري سوق الحوت» وتحريره من بقايا التحالف القائم بين تنظيم داعش ومجلس شورى ثوار بنغازي.
رفض
الى ذلك، أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أنها لن تسمح لأي وزارة أو جسم يتبع لحكومة الوفاق الوطني بالعمل في بنغازي إلا بعد الحصول على موافقة مجلس النواب.
وقال الناطق العسكري باسم القيادة العامة العقيد أحمد المسماري، إن القيادة لن تسمح بأي شكل باستبدال مسميات إجرامية سابقة بأخرى جديدة، وفق تعبيره، متهماً ما تعرف بالدروع وأنصار الشريعة وتنظيم داعش الإرهابي بمحاولة تغيير مسمياتها.
سياسياً استبعد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج تدخلا عسكريا دوليا لمكافحة تنظيم داعش.
وقــال فــي مقابلـــة نشرتها صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الفرنسية «صحيح أننا نحتاج الى مساعدة من المجتمع الدولي في حربنا ضد الإرهاب، وصحيح أننا تلقينا المساعدة، لكننا لا نتحدث عن تدخل عسكري».
"البيان الإماراتية"
"الصدر" يدعو إلى ثورة ضد "دواعش الإرهاب والفساد" في الحكومة
زعيم “التيار الصدري” رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر
دعا زعيم “التيار الصدري” رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أمس، أتباعه للقيام بـ”ثورة شعبية كبرى” ضد من وصفهم بـ”دواعش الإرهاب والفساد” في الحكومة العراقية، احتجاجاً منه على “تراجع الإصلاحات التي يطالب بها”. وقال الصدر في بيان إن “الوضع الحالي للعراق لا يبشر بخير، خصوصا مع عزوف بعض المنتمين إلينا (لم يسمهم) عن الاستمرار في التظاهر، ما زاد من حزني العميق والكبير على العراق الجريح”، مضيفاً: “أنا أنتظر ثورة شعبية سلمية كبرى، ضد دواعش الإرهاب والفساد في الحكومة الحالية، والأمل يبقى في خيار الشعب، ولا بد للشعب يوماً أن ينتفض”. من جهته، قال غالب الزاملي، عضو “كتلة الأحرار” النيابية التابعة لـ”التيار الصدري” إن موقف الصدر “يأتي بعد تراجع ملف الإصلاحات، وعدم حصول أي تقدم فيه”، لافتاً أن “الوضع في البلاد غير مطمئن”. وأضاف ان “مقتدى الصدر يتابع بصورة متواصلة الأوضاع في عموم البلاد، ولاحظ خلال الفترة الماضية عدم حدوث أي تقدم بملف الإصلاحات الذي تعهدت الحكومة والكتل السياسية بإنجازه، بل هناك تنصل من تنفيذه”. وأوضح الزاملي أن “الصدر يريد استمرار التظاهرات ضد دواعش الفساد في الحكومة، واجراء تغيير على أرض الواقع بما يخدم المواطنين”، لافتاً أن “ربط العمليات العسكرية الجارية في مدينة الفلوجة بملف الاصلاحات، هو محاولة لتسويف ما تم الاتفاق عليه”.
سبعة قتلى بهجوم "طالباني" على محكمة جنوب كابول
قتل سبعة أشخاص، أمس، في هجوم لحركة “طالبان” على محكمة في أفغانستان، هو الثالث منذ تعيين زعيم جديد للحركة أواخر مايو الجاري.
واستهدف الهجوم المؤسسة القضائية بولي علام، كبرى مدن ولاية لوغار على بعد 70 كيلومتراً جنوب كابول.
ويعكس ذلك تصميم “طالبان” على مواصلة القتال تحت زعامة الملا هيبة الله الذي عين قبل نحو عشرة ايام بعد مقتل سلفه الملا منصور في قصف لطائرة اميركية بلا طيار في باكستان.
وأعلن حاكم لوغار محمد حليم فيداي أن ثلاثة عناصر من “طالبان” يرتدون ملابس شرطة اقتحموا محكمة الاستئناف في بولي علام و”أطلقوا النار عن قرب على مدعين وقضاة وشرطيين”، مضيفاً “مع الاسف قتل سبعة اشخاص واصيب 23″ آخرون.
وأشار فيداي إلى أن الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف الذي تولى منصبه للتو بين القتلى.
وأطلق المهاجمون النار فيما كان القضاة مجتمعين لتقرير مصير ستة عناصر من “طالبان” أوقفوا أخيراً.
وتبنى المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد الهجوم على حسابه في موقع “تويتر” قائلا انه “نفذ انتقاما لاعدام” ستة عناصر من الحركة شنقاً بموجب حكم قضائي نفذ في مايو الماضي.
"السياسة الكويتية"
خلافات مؤتمر النهضة العاشر تتفجر باستقالة قيادي
رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
أقدم محمد الطاهر شكري القيادي في حركة النهضة الإسلامية، والذي يتولى الأمانة العامة لمكتبها بمحافظة سيدي بوزيد، على تقديم استقالته من منصبه ومن الحركة، وذلك في خطوة مثيرة تأتي بعد أقل من أسبوعين على انتهاء المؤتمر العاشر لهذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
وتعكس هذه الاستقالة عمق الخلافات داخل هذه الحركة الإسلامية، وحالة الغضب والاستياء التي تُخيم على مسؤوليها وكوادرها، وهي حالة يرى مراقبون أنها ستتفاعل في اتجاهات مختلفة، وسط توقعات بتتالي الاستقالات خلال الأيام القليلة القادمة.
واختار القيادي محمد الطاهر شكري توجيه استقالته إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وذلك في لفتة لها أكثر من معنى سياسي، تزامنت مع الكشف عن جملة من الممارسات المنافية للديمقراطية سبقت عقد المؤتمر العاشر، وصفها بأنها اتسمت بـ”المحسوبية والولاءات”.
وقال في نص استقالته التي نشرها الأحد في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مخاطبا راشد الغنوشي “أتقدم إليكم باستقالتي من مهمتي «كاتب عام جهوي بسيدي بوزيد»، ليقيني التام أني لم أعد قادرا على العمل بمؤسسات الحركة في أجواء غاب فيها العدل والقانون لصالح المحسوبية والولاءات، واصطفافات فقدت كل قيم الحق والأخلاق والتجرد من طرف مجموعة تتحكم شيئا فشيئا في دوائر الفعل داخل الحركة”. وتابع قائلا إن تلك الأجواء برزت “خصوصا بعد المؤتمر العاشر وما رافق أجواءه من تجاوزات كبيرة بقيت مع الأسف دون رادع ولا حسيب”، على حدّ تعبيره.
وبعد أن كشف في نص استقالته، سلسلة من تلك الممارسات التي قام بها عدد من قادة هذه الحركة المحسوبين على جناح راشد الغنوشي، طالب محمد الطاهر شكري بضرورة المحاسبة، ثم أشار إلى أنه اضطر “لهذا الإفصاح حتى ينطلق قطار الإصلاح داخل الحركة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها قيادي في النهضة عن استقالته بعد المؤتمر العاشر الذي قال إنه تميز بالتعسف على آراء المؤتمرين داخله ، محملا في ذلك راشد الغنوشي تلك الممارسات التي تمت على مرأى ومسمع منه ولم يتصد لها.
وكشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة النهضة الاسلامية، أن موجة الغضب بدأت تتأجج ، وأن عدد الغاضبين من عدم وجودهم بمكتب الشورى لحركة النهضة قد يرتفع إلى 3 لا يُستبعد أن يعلنوا استقالاتهم قريبا. وتأتي موجة الغضب والاستقالة هذه لعدم إدراجهم ضمن تركيبة أعضاء شورى حركة النهضة وهوما أثار حفيظة عدد منهم معتبرين أنهم يمثلون امتدادا لحركة النهضة بجهاتهم.
ويرى مراقبون أن هذه الاستقالة التي ستتسبب في حرج كبير لحركة النهضة الإسلامية، من جهة فضح حقيقتها للرأي العام عبر إزالة القناع الذي تُغطي به ممارساتها اللاديمقراطية، لم تكن مفاجأة، وإنما كانت متوقعة بالنظر إلى الصراع الدائر بين جناحي “الصقور” و”الحمائم” الذي لم يحسمه المؤتمر العاشر.
ويُرجح المراقبون أن تُدخل هذه الاستقالة، حركة النهضة في ورطة سياسية ذات أبعاد تنظيمية داخلية، قد تدفع حالة الغليان الداخلي من نتائج المؤتمر العاشر إلى أن تتفجر باتجاه استقالات أخرى ستكون لها انعكاسات مباشرة على صورتها الجديدة التي سعت إلى نحتها بشعارات براقة تخللت مؤتمرها العاشر الاستعراضي.
"العرب اللندنية"