الهلباوي: تصريحات عمرو دراج محاولة للخروج من المأزق الإخواني/القوات الكردية تتقدم نحو منبج وتوقع نزوح جماعي/جبهة النصرة تدعو لإبادة الطائفة العلوية / الأردن.. 5 قتلى في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات

الإثنين 06/يونيو/2016 - 04:43 م
طباعة الهلباوي: تصريحات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الاثنين الموافق 6-6-2016

الهلباوي: تصريحات عمرو دراج محاولة للخروج من المأزق الإخواني

كمال الهلباوي، القيادي
كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية
قال كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن تصريحات عمرو دراج، بشأن فصل الجانب الدعوي عن السياسي داخل الجماعة، كلام لا يعوّل عليه، منوهًا إلى أن دراج ليس المتحدث الرسمي باسم الإخوان.
وأضاف "الهلباوي" في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن العديد من قيادات الإخوان صرحوا تصريحات متضاربة في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن فريقًا من الإخوان غاضب على أهل العنف ويحاول الخروج من المأزق الذي وضعت فيه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو.
وتابع قائلًا: "الإخوان يتصارعون على السلطة داخل التنظيم والأموال والشرعية".
يذكر أن عمرو دراج، القيادي الإخواني، قال إن هناك توجهًا داخل جماعة الإخوان المسلمين لفصل العمل الحزبي عن الدعوي، مؤكدًا أن اللجنة الإدارية العليا تدرس هذا الأمر حاليًا بشكل عميق وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن قرار الفصل رسميًا خلال الأسابيع المقبلة.

"جبهة النصرة" تدعو لإبادة الطائفة العلوية

الأردني «سامي العريدي»
الأردني «سامي العريدي»
ذكر موقع "فوكاتيف" الأمريكي، أن جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، دعت المسلمين لإبادة الطائفة العلوية، منوهة إلى أن العلوية مذهب إسلامي يتبعه بشار الأسد وأعوانه.
وفي رسالة فيديو أصدرتها جبهة النصرة، دعا سامي العريدي، كبار منظري التنظيم، للإبادة الجماعية لطائفة العلوية، ويقول: إن العلويين اغتصبوا النظام السوري وخططوا لإبادة المسلمين في سوريا.
ويبرر العوريدي العنف ضد العلويين باقتباسه من أحد أبرز العلماء المسلمين المتطرفين مثل ابن تيمية الذي قال إن الأرض السورية " يجب تنقيتها من العلويين لأنهم أشد كفرًا من اليهود والنصارى".
الدعوة إلى العنف هي جزء من حملة أكبر شنتها جبهة النصرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في وقت مبكر من شهر رمضان، تحت عنوان " شهر الفتوحات.
"البوابة"

لافروف: من لم ينفصل عن الإرهابيين في سوريا يجب ألا يلوم إلا نفسه

وزير الخارجية الروسي،
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن المعارضة السورية، كان لديها الوقت الكافي للانفصال عن الإرهابيين، وأن أولئك الذين لم ينفصلوا عن الإرهابيين حتى الآن، يجب ألا يلوموا إلا أنفسهم.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة تطالب روسيا والحكومة السورية بتأجيل الضربات الجوية على الإرهابيين في سوريا، لأن مواقع المعارضين "الجيدين" و "السيئين" متداخلة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "نحن نرى أن الوقت كان أكثر من كاف لكي تترك المعارضة "الطبيعية" الأراضي التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" و"داعش"، منذ فبراير/شباط من العام الجاري، ونرى أن أولئك الذين لم يتركوا الإرهابيين، يجب الآن ألا يلوموا إلا أنفسهم".
كما أكد وزير الخارجية الروسي، أن روسيا قلقة من ازدياد قصف البلدات من قبل الإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر تصرفات المعارضة التي تقوم بها بدعم من تركيا أمر غير مقبول.
وقال لافروف: "طبعا هذا أمر يقلق، نحن نرى ما الذي يجري على الأرض. وخلال الأسبوع الأخير تحدثت 3 مرات مع جون كيري وجذبت انتباهه بإصرار إلى عدم جواز الإجراءات التي تتخذها المعارضة بدعم مباشر من تركيا، التي تسلل عبر أراضيها إلى سوريا خلال الأيام العشرة الماضية أعداد كبيرة من المسلحين والأسلحة".
وأضاف لافروف أن "أمريكا منذ أشهر طويلة لا تنفذ التزاماتها لفصل المعارضة المقربة منها عن "جبهة النصرة" وغيرها من الإرهابيين".
"سبوتنيك"

المرصد: طائرات سورية وروسية تقصف سوقا بشرق البلاد ومقتل 17

المرصد: طائرات سورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن طائرات حربية سورية وروسية قتلت 17 شخصا على الأقل في ضربة جوية على سوق بمحافظة دير الزور بشرق البلاد يوم الاثنين.
وقصفت الضربات بلدة العشارة على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة. وقال المرصد إن من بين القتلى ثمانية أطفال وإن من المتوقع أن يرتفع إجمالي العدد لوجود الكثير من الإصابات الخطيرة.
 "رويترز"

الأردن.. 5 قتلى في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات

الأردن.. 5 قتلى في
ضحايا الاعتداء هم 3 ضباط صف وحارس وعامل بالمقر الأمني في مخيم البقعة
قتل 5 أشخاص، هم 3 ضباط وموظفان اثنان، في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة الاثنين.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، عن تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي قبيل الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين.
وقال المومني، وفق ما نقلت وكالة "بترا" الرسمية، إن "الإرهابيين استهدفوا المقر الأمني صبيحة أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، في دليل واضح على السلوك الإجرامي لهذه العناصر وخروجها عن ديننا الحنيف، وأراقوا دماء زكية نذر أصحابها أنفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات".
وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل خمسة من مرتبات المخابرات العامة، هم الحارس وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية.
وذكر مصدر أمني أن القتلى من مرتبات المخابرات العامة في هجوم البقعة هم رقيب أول لؤي محمد فرج الزيود، عريف هاني سليم موسى القعايدة، عريف عمر أحمد الفالح الحياري، جندي أول أحمد عبدالكريم محمد الحراحشة، جندي محمود خلف عبدالرزاق العواملة.
وأوضح المومني لـ"العربية.نت" أنه لم تتسن معرفة عدد المنفذين وهوياتهم وأن التحقيقات جارية وسيعلن عنه مباشرة.
لكن مصدراً أمنياً قال لـ"العربية.نت" إن الهجوم الذي تعرض له مكتب المخابرات، نفذه شخص واحد مسلح استخدم فيه سلاحاً نارياً.
يذكر أن المكتب ذاته تعرض لأكثر من محاولة اعتداء، ففي عام 1994 تعرض لإطلاق نار، كما أحبطت الأجهزة الأمنية في عام 2009 مخططاً لثلاثة أشخاص مسلحين ينتمون إلى تيار متطرف.
"العربية نت"

اعتقال 5 عناصر من القوة الإفريقية بالصومال

اعتقال 5 عناصر من
أعلن قائد الشرطة الصومالية، اعتقال خمسة جنود من قوة الاتحاد الإفريقي متعددة الجنسيات بتهمة بيع إمدادات ومعدات عسكرية في العاصمة مقديشو.
وذكر الجنرال محمد شيخ حسن، أن القوات الصومالية داهمت مرآب سيارات كان يعتقد أن جنود الاتحاد الافريقي يبيعون فيه معدات عسكرية تضم أكياسا رملية، وهواتف، وصناديق ذخيرة ووقود.
فضلا عن ذلك، تم اعتقال 9 جنود صوماليين، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.
وأوضح المدعي العام في الصومال، أحمد علي ضاهر، أن الجنود الذين انخرطوا في التجارة "غير القانونية" سيخضعون للمحاكمة، فيما قالت قوة الاتحاد الإفريقي إنها ستراجع ما وصفتها بالمزاعم.
وتواجه قوة الاتحاد الافريقي منذ سنوات اتهامات ببيع إمدادات عسكرية في السوق السوداء داخل بلدان شرق أفريقيا، وهو الاتهام الذي تنفيه القوة البالغ قوامها 22 ألف جندي.
"سكاي نيوز"
الهلباوي: تصريحات
أوكرانيا: القبض على شخصين خططا لمهاجمة أهداف فرنسية قبل وخلال "يورو 2016" احتجاجا على انتشار الإسلام بفرنسا 
قبضت الأجهزة الأمنية في أوكرانيا على رجل فرنسي ومتواطئ معه كانا يخططان لشن هجمات على أهداف فرنسية قبل وأثناء بطولة اليورو 2016 لكرة القدم، الاثنين.
وجاء في البيان الأمني: "حدد جهاز أمن الدولة في أوكرانيا مجموعة إرهابية خططت لعدد من الهجمات الإرهابية في فرنسا عشية وخلال البطولة الأوروبية لكرة القدم عام 2016."
وأضاف البيان: "في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، قام ضباط مكافحة التجسس بالانتباه إلى مواطن فرنسي حاول اجراء اتصالات مع الجيش الأوكراني في شرق البلاد، متظاهرا بالتطوع لدعم الجيش الأوكراني. واستنكر الفرنسي سياسة الحكومة الفرنسية حول الهجرة الجماعية للأجانب إلى فرنسا، وانتشار الدين الإسلامي والعولمة. وقال أيضا إنه يريد إجراء عدد من الهجمات الإرهابية احتجاجا على ذلك."
وتابع البيان: "في أبريل/ نيسان الماضي جاء الإرهابي إلى أوكرانيا مرة أخرى واختبر أسلحة ومتفجرات، تحت مراقبة جهاز الأمن الأوكراني السرية. وكجزء من هذه العملية، تلقى الفرنسي خمس بنادق كلاشينكوف مع 1080 رصاصة لكل بندقية، وقاذفات القنابل المضادة للدبابات RPG-7 مع 18 طلقة، و125 كيلوغراما من مادة ترايتون، والمئات من الصواعق الكهربائية و20 قناعا."
وكشفت الأجهزة الأمنية أن "الإرهابي وشريكه اعتزما استخدام تلك الأسلحة والمتفجرات ليفجرا في وقت واحد بعض الجسور والبنية التحتية للطرق السريعة في مناطق مختلفة في فرنسا. وتضمنت أهداف أخرى مقر شركة حكومية مسؤولة عن مصلحة الضرائب ومسجدا وكنيسا يهوديا وأماكن عامة ستستضاف فيها أحداث يورو 2016."
واستطرد البيان أن الفرنسي حاول أيضا الاتصال بأشخاص لديهم القدرة على تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود الأوكرانية، وكان الثمن ثلاثة آلاف يورو أو ما يعادل 3.4 آلاف دولار، وعندما لم يعثر على أحد قرر أن يقود السيارة التي تحتوي على الأسلحة بنفسه.
وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية: "في نهاية مايو/ آيار الماضي اعتقل ضباط الأمن مع عناصر وكالة مراقبة الحدود الأوكرانية هذا المواطن الفرنسي في نقطة تفتيش ياغودين عند الحدود البولندية، أثناء محاولته تهريب الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود الأوكرانية. وهو متهم الآن بالتهريب والإرهاب والحيازة غير المشروعة للأسلحة."
"CNN"
الهلباوي: تصريحات
عملية استعادة الفلوجة: تنظيم الدولة الإسلامية "يطلق الرصاص" على المدنيين الفارين من المدينة 
قال مجلس اللاجئين النرويجي: إن تنظيم الدولة الإسلامية يطلق النار على المدنيين الفارين من مدينة الفلوجة العراقية.
وأشار المجلس إلى أن العائلات التي أجرى مقابلات معها قالت إن المدنيين يعترضون لإطلاق الرصاص من جانب مسلحي التنظيم في أثناء عبورهم نهر الفرات.
وقال المجلس في بيان رسمي إن "أقوال العائلات التي اتصل بها مجلس اللاجئين النرويجي تقول إن المدنيين الذين يحاولون عبور نهر الفرات من أجل الفرار من القتال يُستهدفون من جانب جماعات معارضة مسلحة".
ويسعى الجيش العراقي مدعوما بمسلحين من الحشد الشعبي والمتطوعين ودعم جوي من التحالف الدولي إلى استعادة السيطرة على الفلوجة من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المجلس النرويجي، الذي يدير مخيمات للاجئين قرب الفلوجة، إن حوالي 50 ألف شخص ما زالوا في المدينة التي تتعرض لقصف مدفعي من جانب القوات العراقية منذ بداية عملية استعادتها أواخر الشهر الماضي.
وتبعد المدينة 50 كيلومترا فقط عن غرب العاصمة العراقية بغداد وتخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2014. وتقول تقارير إن الناس يواجهون فيها ظروفا معيشية صعبة للغاية.
من أجل النجاة بالأرواح
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاكر العيساوي، رئيس المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة، قوله إن الفارين من الفلوجة يستخدمون أي وسيلة تطفو على مياه نهر الفرات للعبور للضفة الأخرى.
وأشار إلى أن "الناس يستخدمون ثلاجات فارغة وخزانات خشبية وبراميل مخصصة لنقل الكيروسين كبدائل عن القوارب لعبور النهر"، مضيفا أن هذه العملية ليست آمنة بتاتا ولذلك يسقط الأبرياء غرقى.
"بي بي سي"

القوات الكردية تتقدم نحو منبج وتوقع نزوح جماعي

القوات الكردية تتقدم
قالت مصادر للجزيرة: إن القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية تقدّمت من عدة محاور نحو مدينة منبج الاستراتيجية بريف حلب (شمال)، بينما حققت قوات النظام والمسلحون الموالون لها تقدما جديدا داخل محافظة الرقة.
وأضافت المصادر أن القوات الكردية باتت على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرق منبج، وذلك بعد سيطرتها على قريتي كابرية والعلوش جنوب شرق المدينة.
وبعد نحو أسبوع من بدء معركة استعادة مدينة منبج من تنظيم الدولة الإسلامية، تقدمت القوات الكردية من الجهة الشرقية والشمالية للمدينة، حيث سيطرت على عدة قرى في المنطقة.
في الأثناء شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة في محيط منبج، فانسحب مقاتلو التنظيم من عدة مواقع.
وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لرويترز شرفان درويش لوكالة رويترز إن مقاتلي التنظيم  يرحلون عن مدينة منبج مع أسرهم، بينما تقترب القوات الكردية مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 مقاتلا من التنظيم، حسب قوله.
"الجزيرة"

البقعة أحد أهم حواضن "الجهاديين" في الأردن

البقعة أحد أهم حواضن
حسب دراسات فإنه لا يختلف عن بقية مخيمات اللاجئين
يعتبر مخيم البقعة في شمال العاصمة الأردنية أحد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن. وهو يقع على الطريق الدولي الواصل بين عمّان وإربد وصولاً إلى سوريا، وكان أقيم العام 1968، غداة حرب يونيو 1976 لاستيعاب النازحين من الضفة الغربية. 
ويبلغ عدد سكان هذا المخيم الذي كان أقيم على أخصب منطقة زراعية في الأردن، والتي كانت تنتج ما يعادل ربع سلة الغذاء الأردني آنذاك، حوالي ربع مليون نسمة، ليشكل أكثر المناطق السكانية كثافة واكتظاظًا في الأردن، ويتبع هذا المخيم إدارياً لبلدية عين الباشا التابعة لمحافظة البلقاء في وسط المملكة الهاشمية.
يتشكل المخيم من ما نسبته 100 % من المسلمين (السنة)، وهم متمسكون جدًا بالتقاليد الإسلامية وتنتشر جماعات إسلامية تعمل علانية في المخيم، من أهمها جماعة الإخوان المسلمين، وحزب جبهة العمل الإسلامي، وحزب التحرير، وجماعة التبليغ، والسلفيون، وبعض الجماعات والأحزاب الأخرى. 
كما يضم المخيم أنصاراً وأعضاء بفصائل منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وفصائل منضوية تحت لواء المقاومة مثل القيادة العامة وجبهة التحرير الفلسطينية.
منظمة العدل
ومخيم البقعة مثله مثل المخيمات في الأردن ولبنان، كان تقرير صادر عن منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان حول "التنظيمات التكفيرية بالشرق الاوسط"، اشار إلى أن عناصر السلفية الجهادية التي ترتبط بتنظيم القاعدة تنتشر في مخيمات الزرقاء والبقعة وجرش وحطين ومادبا، في ظل توافر البيئة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة لأفكار السلفية الجهادية داخلها، ما ينذر بانفجار فعلي داخل المخيمات الفلسطينية لتكون نواة لدولة داعش بالأردن"، كما تكلم التقرير. 
وكان كاتب أردني معروف هو ماهر أبو طير كتب مقالاً في وقت سابق، حذر فيه من تغلغل جماعات سلفية في مخيم البقعة، وقال إنه زار المخيم، حيث لاحظ في أزقته عشرات الشباب الملتحين ممن يلبسون الملابس السوداء والثياب الأفغانية، يتجولون في أزقة المخيم، وإذ أسأل عنهم يقال إن هؤلاء شباب القاعدة في المخيم، وتحت اسم آخر هو "السلفيون الجهاديون".
وقال أبو طير إن أعداد السلفيين الجهاديين في المخيم تزداد يوماً بعد يوم، والمخيم ذاته يتوزع على شكل كوتات، ما بين القاعدة والإخوان المسلمين وانصار فتح واتجاهات أخرى خارج التنظيمات توالي الدولة.
ويتابع الكاتب الأردني: "رؤية شباب القاعدة في المخيم اخذتني الى أبي سياف في معان، وهو احد زعماء السلفيين الجهاديين، في الأردن الذي قال إن عدد السلفيين الجهاديين في الاردن وصل الى خمسة آلاف عضو، وهم يتواجدون تحديدًا في الزرقاء والسلط ومعان ومخيم البقعة، ومناطق أخرى".
"إيلاف"

شارك