"تليجراف": مليشيات شيعية عذبت مئات المدنيين بالفلوجة / ضبط الإرهابي المتهم بتنفيذ الهجوم على مكتب مخابرات البقعة / الحكومة اليمنية برئاسة ابن دغر تصل إلى عدن / مؤامرة إيرانية تستهدف إضعاف باكستان
الثلاثاء 07/يونيو/2016 - 11:47 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7-6-2016
"تليجراف": مليشيات شيعية عذبت مئات المدنيين بالفلوجة
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن مئات من المدنيين يشتبه في أنهم تعرضوا للتعذيب بعد خطفهم من قبل مقاتلي المليشيا الشيعية التي تتقدم نحو مدينة الفلوجة العراقية التي يحتلها تنظيم "داعش" منذ عامين، وسط ظهور تقارير عن جثث "مهشمة" تكتشفها السلطات المحلية.
وأشارت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني- إلى أن المسؤولين المحليين أكدوا خطف المليشيا لنحو 600 مدني أثناء قتال عناصر "داعش" في بلدة الصقلاوية، وذلك بجانب عشرات آخرين تفرقوا عن عائلاتهم أثناء هروبهم من المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس محافظة الأنبار الشيخ رجا العيساوي، قوله إن المخطوفين تم أخذهم إلى قاعدة عسكرية ليلة الأحد، حيث يبدو أنه تم تعذيبهم بشدة من قبل عناصر مليشيا الشيعة المنخرطة في معركة استعادة الفلوجة.
وأضافت الصحيفة أن أحد الممرضين بمستشفى قريبة من الصقلاوية قال إن المستشفى الذي يعمل به استقبل عشرات من الرجال المصابين بجانب 4 جثث مهشمة، لافتة إلى أن هؤلاء المدنيين استطاعوا الفرار من نيران مقاتلي "داعش" اليائسين لإبقاء أكبر قدر من "الدروع البشرية" في المدينة.
وأوضح الممرض أن الكثير من الرجال الذين عالجهم في المستشفى توجهوا إلى عناصر مليشيا الشيعة "الحشد الشعبي"، بعد هربهم من التنظيم الإرهابي، ظنا منهم أنهم سيكونون آمنين.
وأفادت الصحيفة بأن بعض الصور التي حصلت عليها يظهر فيها 7 أشخاص على الأقل يتعافون من آثار احتجاز مقاتلي الشيعة لهم، حيث ظهروا جميعهم بضمادات وملطخين بالدماء، بينما يوجد عدة أجساد مغطاة بندبات وكدمات عميقة.
واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بأن المليشيات الشيعية متهمة بارتكاب انتهاكات وجرائم ضد المدنيين السنة أثناء مساعدتهم للحكومة العراقية في استعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" منذ 2014.
"البوابة"
ضبط الإرهابي المتهم بتنفيذ الهجوم على مكتب مخابرات البقعة
المشتبه به يختبئ بمسجد بالسليحي ويصيب شخصين بأعيرة نارية
بعد ساعات عصيبة عاشها الأردنيون مع بداية أول أيام شهر رمضان المبارك عقب العمل الإرهابي بالاعتداء على مكتب مخابرات البقعة ومقتل خمسة من أفراده تنفسوا الصعداء عقب إعلان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن دائرة المخابرات العامة ألقت القبض على المشتبه به في الهجوم وهو على قيد الحياة.
بالتفاصيل، وبحسب المعلومات التي استقتها "الغد"، فإن المجرم أردني الجنسية وعمره 22 عاما، واسمه محمد علي المشارفة، وكان موقوفا لدى دائرة المخابرات العامة قبل أسبوع بتهمة التراسل مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو صاحب أسبقيات، وله 3 قيود إرهابية، وقد سجن في العام 2012 بتهمة تجنيد ودعوة سكان مخيم البقعة لـ"الجهاد" لصالح جيش الإسلام المتعاطف مع القاعدة.
وتم القبض عليه من قبل رجال الأمن بالتعاون مع شباب من عشيرة العدوان في أحد مساجد منطقة السليحي حيث كان يختبئ بتسوية المسجد، بعدما اشتبهوا به.
وكشف مصدر أمني، في تصريح خاص لـ"الغد"، أن المشتبه به أقدم على إطلاق النار على مجموعة من المصلين ورجال الأمن، مشيرا إلى أن رجل أمن ومواطنا أصيبا خلال العملية بإصابتين متوسطتين وتم نقلهما إلى مستشفى الأمير حسين بن عبدالله.
وأضاف أن المؤشرات تدل على أن الهجوم هو حادث فردي "انتقامي" معزول، من شاب يتردد كثيرا على دائرة المخابرات العامة ويراجعها بشكل مستمر.
ووحدت الحادثة الأليمة الشعب الأردني بجميع أطيافه ومكوناته، معيدة التأكيد على صلابة الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول وطنهم.
الهجوم الإجرامي على مكتب مخابرات البقعة أمس، الذي جاء مفاجئا وصادما للرأي العام، دفع لاستنفار أمني كبير، بحثا عن الأيدي الآثمة التي وقفت وراءه وخططت له.
وارتقت إلى السماء في الحادثة الإجرامية أرواح خمسة شهداء من القوات المسلحة، هم: رقيب أول لؤي محمد فرج الزيود، عريف هاني سليم موسى القعايدة، عريف عمر أحمد الفالح الحياري، جندي أول أحمد عبدالكريم محمد الحراحشة وجندي محمود خلف عبد الرزاق العواملة. وقد شيعت جثامين الشهداء إلى مثواها الأخير في جنازات عسكرية مهيبة عصر أمس.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة لـ"الغد" أن كاميرات المراقبة، المثبتة على مبنى مخابرات البقعة، تمكنت من التقاط صور لمركبة المجرم منفذ العملية، إلا أن هذه المعلومة عاد ونفاها وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، حيث قال إن "الكاميرات لم تكشف هوية المركبة المستخدمة في الهجوم".
وعلمت "الغد" من مصادر أمنية، أن تنفيذ العملية تم الساعة (5:50) فجر أمس الاثنين، بالتزامن مع حلول أول يوم من شهر رمضان المبارك، حيث كانت جميع الشوارع المحيطة بالمبنى خالية من الناس والمركبات.
وسيقت العديد من السيناريوهات والتحليلات لطبيعة الهجوم ودوافعه في انتظار أن تكشف التحقيقات الرسمية عن كل التفاصيل، حيث قدرت مصادر مطلعة أن "المسلح هاجم في البداية رجل الأمن على بوابة مكتب المخابرات، وبعد أن قتله فوجئ بحضور أربعة آخرين، من زملائه توقفوا قرب المقسم، وهناك تم إطلاق النار عليهم، ما أدى لاستشهادهم جميعا".
فيما لم تستبعد سيناريوهات أخرى احتمال أن يكون الهجوم الإجرامي قاده شخص متطرف (ذئب منفرد)، غير مرتبط بتنظيم أو جهة، بينما قد يكون شخصا متربطا بعملية ضرب خلية إربد الإرهابية التي جرت قبل أشهر.
وأسعف المصابون إلى مستشفى المدينة الطبية، لكنهم ما لبثوا أن فارقوا الحياة جميعا، ومنهم من وصل متوفى.
وكانت قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا على المنطقة التي جرى فيها الحادث الإرهابي، وبدأت التحقيقات فيها للوصول إلى المنفذين ومعرفة ملابسات الحادثة.
وبينت مصادر أمنية أن تنفيذ الهجوم على مبنى المخابرات وقتل الشهداء الخمسة تم "باستخدام سلاح أتوماتيكي (رشاش كورد)، وفق ما أفاد المختبر الجنائي الذي حضر إلى مسرح الجريمة".
وكان المختبر الجنائي جمع عشرات الظروف الفارغة من مسرح الحادث، وتبين أنها تعود لسلاح أوتوماتيكي.
"الغد الأردنية"
الحكومة اليمنية برئاسة ابن دغر تصل إلى عدن
صد هجوم استهدف مطار المدينة ومقتل مدني
وصلت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، أمس، إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، قادمة من العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقبالها محافظ عدن عيدروس قاسم الزُبيدي، ومدير شرطة المحافظة شلال شائع وعدد من المسؤولين، وهذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها الحكومة بعدن منذ تعيين رئيس الحكومة بن دغر، في ال 4 من شهر أبريل الفائت.
وقال رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، فور وصوله مطار عدن، إن زيارة الحكومة إلى عدن للقيام بعدد من المهام وحل المشكلات التي نستطيع حلها، ودعا الجميع إلى مساندة الحكومة لحل المشكلات وفي مقدمتها الكهرباء والمشتقات النفطية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في تصريح خاص ل«الخليج»، وصول رئيس الوزراء بن دغر وأغلبية وزراء الحكومة إلى عدن قادمين من الرياض. ولفت إلى أن الحكومة وصلت إلى عدن وأمامها عدد من المهام للقيام بتنفيذها من أجل معالجة القضايا المختلفة.
وأفادت مصادر حكومية في حديثها ل«الخليج»، أن الوفد الحكومي برئاسة بن دغر توجه فور وصوله ومغادرته مطار عدن إلى قصر معاشيق الرئاسي في مدينة كريتر بعدن. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة ستعقد اجتماعاً لها وسلسلة لقاءات في عدن مع قيادات السلطة المحلية وعدد من الجهات الحكومية في عدن والمحافظات المجاورة لها للوقوف أمام جملة من الملفات والقضايا التي تواجهها عدن وما جاورها، حالياً، وفي مقدمتها أزمتا الكهرباء والمشتقات النفطية لحلها الحل المناسب وبشكل عاجل، كما ستقوم الحكومة خلال تواجدها في عدن بممارسة مهامها المتعلقة بالمحافظات المحررة من الميليشيات.
وقبل وصول الحكومة، نجحت قوات الجيش والشرطة اليمنية المدعومة من قوات التحالف العربي في صد هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون، يُرجّح انتماؤهم للتنظيمات الإرهابية استهدف مطار عدن الدولي، في وقت متأخر من مساء الأحد.
ودارت اشتباكات مسلحة بين الجانبين، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل مدني، دون أن ترد معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الحكومية والمهاجمين. وأفاد مصدر أمني في عدن بتصريح ل «الخليج» أن الهجوم والاشتباكات عند مطار عدن الواقع بمديرية خور مكسر، وقعت على خلفية سعي المسلحين المهاجمين لتحرير أحد العناصر الإرهابية (فرنسي الجنسية من أصل جزائري)، تم ضبطه إلى جانب سبعة من عناصر خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في مدينة المنصورة من قِبل قوات الطوارئ والإسناد وتسليمهم لقوات التحالف العربي في عدن، وفقاً لمصدر أمني.
وأوضح المصدر الأمني ذاته، أن قوات الجيش والشرطة طوقت مدينة خورمكسر من كافة الاتجاهات للسيطرة على الموقف وعدم تمدد الاشتباكات إلى مناطق أخرى، وأكد نجاح القوات الحكومية بالسيطرة على الموقف والتصدي لهجوم المسلحين. كما قال مصدر محلي في خور مكسر، إن الاشتباكات المسلحة قرب مطار عدن الدولي، أدت إلى مقتل شاب كان يجلس بالقرب من منزله. وذكر المتحدث الرسمي باسم السلطة المحلية في العاصمة عدن نزار أنور، أن ما حدث في مطار عدن الدولي ليس له علاقة بأي تنظيمات إرهابية، واعتبر أن ما حدث هدفه إحداث فرقعة إعلامية من أجل استمرار إغلاق المطار خاصة بعد التصريحات الأخيرة لوزير النقل مراد الحالمي، بشأن فتح المطار بشكل نهائي.
"الخليج الإماراتية"
مؤامرة إيرانية تستهدف إضعاف باكستان
صرح وكيل وزارة الدفاع الباكستانية السابق، الجنرال آصف ياسين ملك، بأن المسار التجاري الجديد بين الهند وإيران وأفغانستان الذي ينطلق من ميناء "جابهار"، يشكل خطرا أمنيا على إسلام أباد، موضحا أن طهران تحاول فرض عزلة على بلاده. وأشار ملك إلى أن خطة تطوير ميناء جابهار ترمي لأن يكون ندا لنظيره الباكستاني في بلوشتان، المطل على البحر العربي، لافتا إلى أن نيودلهي وافقت على منح قرض لطهران، قدره 500 مليون دولار لتطوير الميناء. وذكر الجنرال ملك، في ورقة عرضها أخيرا، في منتدى فكري بإسلام أباد، أن طهران هي محور التحالف الثلاثي الهندي - الإيراني - الأفغاني، وقال إنه يشكل تهديدا أمنيا لباكستان ويسعى لعزلتها إقليميا ودوليا. واتهم ملك، وزارة الخارجية في بلاده، بارتكاب أخطاء عديدة في وقت تواجه باكستان سياسة عدوانية من الدول المجاورة، ويقوم الجيش الباكستاني بحرب ضد الإرهاب يتوقع أن تطول، حسب قوله.
خطورة كبرى
أوضح الجنرال المتقاعد، نديم لودهي، في مشاركته بالمنتدى الفكري، أن ما سماه التحالف الثلاثي يشكل خطورة كبرى على أمن باكستان القومي، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر في استراتيجية بلاده القائمة على تحقيق التكامل الاقتصادي ما بين جنوب آسيا وجمهوريات آسيا الوسطى من خلال مشروع "رواق الطاقة الصيني - الباكستاني"، كما يلقي هذا التحالف بتداعياته السلبية على محاولات إسلام أباد لحل الحرب الأهلية في أفغانستان، بالطرق السلمية. وأضاف "التحالف سينعكس بصورة سلبية على الحدود الباكستانية - الأفغانية، حيث ينشر الجيش الباكستاني قوات قوامها 140 ألف جندي لحمايتها وإحباط محاولات الإرهابيين التسلل من خلالها إلى باكستان".
مؤامرة إيرانية
دعا لودهي إلى تقوية علاقات بلاده مع الصين في المجالات العسكرية والأمنية، والإسراع بإنجاز مشروع "رواق الطاقة الصيني- الباكستاني"، كما شدد على زيادة قدرات بلاده العسكرية وأسلحتها التقليدية والنووية ليكون ذلك ردعا لـ"أية محاولات عسكرية هندية- إيرانية للنيل من سيادة واستقرار ووحدة أراضي باكستان".
وكانت المؤسسة العسكرية الباكستانية، اتهمت إيران، في وقت سابق، بأنها تتعاون مع أجهزة المخابرات الهندية وتدرب جواسيسها في مطار جابهار ثم تمكنهم من دخول إقليم بلوتشستان المجاور لدعم حركة التمرد البلوشي في الإقليم وفصله عن باكستان.
"الوطن السعودية"
تجديد عرضٍ إيراني لتحويل «الحشد» حرساً «ثورياً»
اتهم قائد منظمة «بدر» هادي العامري القوات الحكومية العراقية «بالخيانة»، في وقت ظهر انقسام بين جماعات «الحشد الشعبي» والحكومة حول أساليب قتال «داعش»، وجدّدت إيران استعدادها لتحويل «الحشد» إلى «حرس ثوري».
إلى ذلك، تقدّم الجيش إلى الحدود الإدارية للفلوجة، وخاض معارك عنيفة في حي الشهداء، جنوب المدينة، وأكد أحد القادة الميدانيين أنه يحقّق انتصارات وبدأ التحرك إلى وسط المدينة.
العامري، وهو قائد أكبر فصيل في «الحشد الشعبي» انتقد الجيش لأنه حرّك فرقة مدرّعة إلى منطقة مخمور، قرب الموصل، بينما معركة طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من الفلوجة مستمرة. وقال: «من المؤسف والمحزن عدم وجود تخطيط دقيق للعمليات العسكرية». وتابع في مقابلة بثتها قناة «السومرية»: «إرسال جزء كبير من المدرّعات والإمكانات إلى مخمور بحجة معركة الموصل، خيانة لمعركة الفلوجة». واتهم الحكومة بأنها رضخت لضغط الولايات المتحدة. لكن ناطقاً باسم الجيش نفى أن يكون لنشر قطعات قرب الموصل، تأثير سلبي في معركة الفلوجة.
في طهران، قال قائد «الحرس الثوري» السابق محسن رفيق دوست إن إيران علی استعداد كامل لمساعدة العراق إذا فكر في تأسيس «حرس ثوري». وأوضح أن بلاده تملك «تجارب جيدة» في هذا الشأن، وتستطيع مساعدة بغداد. ورأی أن نموذج الحرس «يمكن أن يكون جيداً للاقتداء به، خصوصاً أنه «خاض معارك مهمة علی المستوی الداخلي والخارجي ويستطيع أن يخدم دول المنطقة بخبراته».
وساهمت إيران في تشكيل «الحشد الشعبي» بعد سيطرة «داعش» علی المحافظات الغربية العراقية، وأرسلت عشرات من المستشارين إلى العراق. ونشرت صور لقائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» قاسم سليماني عند مدخل الفلوجة، فيما أظهرت صور أخری العميد محمد باكبور، وهو قائد القوة البرية في الحرس مع سليماني وهما يتفقّدان المناطق القريبة من المدينة.
في غضون ذلك، تحدّثت مصادر أمنية وعشائرية عن اكتشاف مقبرة جماعية تضم نحو 400 رفات تعود لجنود قتلهم «داعش» في الصقلاوية، قرب الفلوجة. وقال عبدالمجيد الفهداوي، أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة»: «المجزرة ارتُكِبت بعد انهيار الجيش (العراقي) واحتلال التنظيم الموصل عام 2014».
"الحياة اللندنية"
«نداء تونس» يدعو إلى تكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية
دعا حزب حركة نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحكومي إلى تكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بدل رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد.
وأعلن الحزب تأييده لمبادرة الرئيس الباجي قايد السبسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية لانعاش الاقتصاد المتهاوي وإجراء إصلاحات عاجلة لكنه دعا ليل الاثنين/الثلاثاء عقب اجتماع الهيئة السياسية إلى تكليف شخصية جديدة.
وأوضح الحزب في بيان له أن الحكومة الجديدة يجب أن تعكس أوسع وفاق وطني منشود.
كما أشار الحزب إلى أنه بادر بفتح الحوار والمشاورات مع كافة الأطراف الوطنية، مشيرا إلى أن البلاد في أمس الحاجة إلى إنجاز هذه المهمة بأحسن الشروط وفي أقرب وقت لأن الوضع لا يتحمل أي بطء بالنظر إلى حجم التحديات والاستحقاقات المقبلة.
وكان الرئيس التونسي أعلن عن المبادرة يوم الجمعة الماضي في مسعى لحلحلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتعثر في البلاد، واقترح ضم الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الأعراف الحائزان على جائزة نوبل للسلام العام الماضي ضمن الحكومة الجديدة.
لكن اتحاد الشغل قال إنه لن يشارك في الحكومة وسيقدم في المقابل رؤيته بينما لم يحسم اتحاد الأعراف موقفه بعد.
والتقى أمس السبسي رئيس البرلمان محمد الناصر ورئيس الحكومة الحبيب الصيد لبحث سبل انجاح المبادرة لكنه لم يتطرق إلى مصير الصيد.
واستلمت حكومة الحبيب الصيد الحالية مقاليد الحكم بعد انتخابات 2014 وهي تضم ائتلافا رباعيا يجمع بين إسلاميين وعلمانيين.
وكان الصيد قد أجرى تعديلات وزارية مطلع العام الجاري لكن الأداء الحكومي لم يحد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة.
ويتوقع أن يبدأ الباجي قايد السبسي الأسبوع الجاري مشاورات أوسع مع عدد من الأحزاب والمنظمات الوطنية بشأن المشاركة في الحكومة الجديدة.
"الأيام البحرينية"
«داعش» ينزف في اشتباكات بنغازي
جبهة بحرية للمشاركة في تحرير سرت
أكد الناطق باسم القوات الخاصة البحرية الليبية علي الثابت، مقتل ثمانية من مقاتلي تنظيم داعش والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه في سياق نزيف متكرر يعانيه التنظيم في الاشتباكات التي اندلعت بمحور وسط البلاد «سوق الحوت» بمدينة بنغازي شرق ليبيا، وفي الأثناء فتحت القوات التي تواجه عناصر داعش، جبهة بحرية ضد التنظيم قبالة سواحل سرت.
وقال علي الثابت، في تصريح صحافي أمس، إن قوات الجيش والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق تضيق الخناق على مقاتلي التنظيم بمحور وسط البلاد «سوق الحوت»، وتقوم بدك مواقعهم وتجمعاتهم ومراصدهم بالمدفعية الثقيلة.
وأوضح الثابت، أن طيران السرب العمودي والمقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي نفذت طلعات قتالية استهدفت مواقع وتجمعات التنظيم، لافتا أن فصيل الهندسة العسكرية يقوم بعمليات تمشيط واسعة لتفكيك الملاغم والعبوات الناسفة والمفخخات تمهيدا لتقدم القوات البرية مشاة.
ونفى الثابت، الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام وموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر التي تفيد باقتحام محور وسط البلاد «سوق الحوت»، مؤكدا أن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأضاف قائلا إن الجيش الليبي يتقدم بخطى ثابتة بالمحورين ولو كان بطيئا، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يقاتل باستماتة لأنه ليس لديه ممر للخروج.
جرافات ثقيلة
ومن جهة ثانية، قال القائد الميداني بعملية «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسي الليبي، محمد السويح، إن القوات التي تواجه عناصر تنظيم داعش فتحت الأحد جبهة بحرية ضد التنظيم قبالة سواحل سرت.
وأضاف السويح - في تصريحات صحافية - أن القوات البحرية نشرت جرافات مجهزة بالأسلحة الثقيلة للمشاركة في عملية تحرير المدينة.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية من عملية «البنيان المرصوص» إن قوات حرس السواحل بالقطاع الأوسط تسيّر دوريات بحرية قبالة سرت، لمنع هروب عناصر التنظيم عبر البحر.
تقدم
وعلى صعيد جبهة بني غازي، قال المحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، إن تقدم القوات المسلحة الليبية واقتحام آخر المعاقل الإرهابية في «بني غازي» جاء بعد فترة طويلة من الأعداد للمعركة.
وأضاف مفتاح أن قوات الجيش الوطني الليبي نبهت على المواطنين بالابتعاد عن مناطق الاشتباك والدخول لمنازلهم، لافتا بأن التقديرات تشير لدخول الجيش الليبي إلى منطقة الصابري عبري السلماني.
تدخل
قال المحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، إنه رغم إعلان رئيس المجلس الرئاسي «فايز السراج» عدم وجود حاجة للتدخل الخارجي، إلا أن «السراج» لا يملك أو يسمح أو يرفض بالتدخل الغربي في الشأن الليبي.
"البيان الإماراتية"
روسيا تقصف موحسن بدير الزور وتنفي التنسيق مع أمريكا حول عمليات الرقة
القوات الحكومية تقصف الديرخبية والزبداني وتتقدم تجاه مطار الطبقة
قصفت القوات الحكومة بصواريخ أرض – أرض مواقع للمعارضة المسلحة في مدينة داريا بالغوطة الغربية لدمشق رغم إعلان التهدئة المعلن لمدة 72 ساعة، وأغار الطيران الحربي بعنف على مناطق متفرقة في حلب في وقت أكدت فيه التقارير الميدانية تحقيق القوات الحكومية ومقاتلي صقور الصحراء تقدم جديد في هجومها باتجاه مطار الطبقة تحت غطاء جوي كثيف من الطيران الحربي الروسي الذي قصف بعنف مدينة موحسن بريف دير الزور بعد ساعات على نفي موسكو ارتكاب طائراتها مجزرة في سوق مدينة العشارة.
ففي ريف دمشق تحدث مصدر ميداني لـ "العرب اليوم" عن نشوب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحزب "الله" من جهة وفصائل المعارضة المسلحة في مدينة الزبداني، واستخدمت الأولى المدفعية الثقيلة في قصفها على الأحياء داخل المدينة بينما تحدثت مصادر معارضة عن إلقاء طائرة استطلاع تابعة لحزب الله اللبناني 3 قذائف بأحجام صغيرة تجاه مواقع المعارضة المسلحة داخل مدينة الزبداني دون وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية استهدفت مواقع عديدة في بلدة الدرخبية بضربات مدفعية عدة وتجدد الاشتباكات في مدينة داريا رغم التهدئة المعلنة من روسيا بالتنسيق مع واشنطن لمدة 72 في داريا منذ منتصف الليلة الماضية، ووجهت القوات الحكومية رمايات بصواريخ أرض-أرض شديدة التأثير على مواقع متفرقة في القطاع الجنوبي للمدينة، وأكد مصدر من القوات الحكومية مقتل مهندس الخطوط الدفاعية لـ "الجيش الحر" في داريا خلال القصف.
وفي حمص أعلن مصدر عسكري سوري الليلة الماضية عن السيطرة على 3 نقاط شمال شرق صوامع الحبوب على اتجاه محور تدمر-أرك بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش" أسفرت عن تكبيدهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات. وسيطرت القوات الحكومية الأحد 5 حزيران/ يونيو الجاري على صوامع الحبوب والتلال المحيطة بها شمال شرق مدينة تدمر بعد أن قضت على العديد من مسلحي التنظيم المتطرف، ودمرت لهم عددًا من الآليات والعربات المزودة برشاشات متنوعة.
وفي ريف الرقة الغربي عززت القوات الحكومية تقدمها باتجاه مطار الطبقة وذكر مصدر ميداني لـ "العرب اليوم" سيطرة القوات الحكومية ومقاتلو صقور الصحراء على قرية خربة زيدان متقدمة بمسافة ١٠ كم في عمق مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بعد اشتباكات عنيفة معه. وقال المصدر: رغم الظروف الجوية القاسية، تمكنت القوات الحكومية من قطع مسافات طويلة تجاه بلدة الطبقة ومطارها وعدد من القرى والتلال التي سيطر عليها، في ظلِ تقهقرٍ تشهده خطوط تنظيم "داعش" الدفاعية هناك.
وأكدت مصادر خاصة سيطرة القوات الحكومية على مفرق الرصافة ومخفر شرطة الطرق العامة، الواقعين جنوب غرب مدينة الطبقة بنحو 20 كم؛ لتقف بذلك على بعد مسافة لا تزيد عن 18كم عن مطار الطبقة العسكري؛ ما يرجح بدء معركة استعادة السيطرة على المطار خلال مدة لا تزيد عن 48 ساعة. مضيفة: أن تطور سير العمليات تجاه شمال وشرق تدمر سيكون له منعكساته على مسار عملية "تحرير الطبقة"؛ إذ ستكسر السيطرة على بلدة السخنة ظهر تنظيم "داعش"، وتصبح مجموعاته في البادية شبه معزولة؛ الأمر الذي سيجبرها على التراجع تجاه الطبقة مع انقطاع طرق الإمداد المقبلة من عمق البادية السورية، في حين أن عملية نقل الإمدادات عبر الطرق الرئيسية الواصلة ما بين دير الزور والرقة، باتت تعد عملية انتحار مجاني من قبل أرتال تنظيم "داعش". ويشكل المطار العسكري في الطبقة خط الدفاع الأساسي عن المدينة ومن خلفها الرقة، وستشكل استعاة السيطرة على المطار "زلزالا" مدمرا يطال مواقع التنظيم. وقالت مصادر أهلية من مدينة الرقة إن هناك نزوحا لأسر قياديي تنظيم "داعش" إلى مناطق سيطرة التنظيم شرقا حيث العراق بالتوازي مع قيام مسلحي التنظيم بمحاولة تنفيذ هجمات مضادة ضد القوات الحكومية في ريف الرقة الغربي، مؤكدا أن الجيش تمكن من صد جميع الهجمات.
اشتباكات قوية في بلدة دادات
وقالت مصادر كردية إن مقاتلي مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية دخلوا الأحياء الأولى من بلدة دادات الواقعة بين مدينتي منبج وجرابلس. مضيفة: تستمر الحملة التي أطلقها مجلس منبج العسكري، والتي غُير اسمها من حملة تحرير منبج إلى حملة "الشهيد القائد فيصل أبو ليلي" تخليدًا لذكرى القائد أبو ليلى الذي فقد حياته الاثنين 6 حزيران/ يونيو الجاري متأثرًا بجراح أصيب بها في الثالث من الشهر ذاته خلال اشتباكات مع المرتزقة. موضحة: في إطار الحملة وصل المقاتلون اليوم إلى بلدة دادات الواقعة بين مدينتي جرابلس واندلعت اشتباكات قوية بين مقاتلي منبج الذين دخلوا الأحياء الأولى من البلدة وبين تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن البلدة تقع على بعد 10 كم شمالي مدينة منبج وفي حال تحريرها سيتم قطع الطريق بين منبج وجرابلس.
وكررت وزارة الدفاع الأمريكية القول إنها لا تنسق عملياتها العسكرية في سورية مع روسيا، مع العلم أن هناك عمليتين عسكريتين موازيتين في سورية ضد تنظيم "داعش"، الأولى بدعم من موسكو والثانية بدعم من واشنطن. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمره الصحافي اليومي "لا تنسيق عسكريا مباشرا للنشاطات على الأرض" في سورية بين موسكو وواشنطن. وتؤكد التقارير الميدانية أن القوات الحكومية المدعومة من موسكو باتت على بعد نحو 30 كم من مطار الطبقة الواقع على بعد نحو 50 كم غرب مدينة الرقة. وباتت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وغالبيتها من الأكراد، على بعد نحو 60 كم شمال الرقة. لكنها تركز حاليا على انتزاع مدينة منبج من التنظيم المتطرف لأنها تقع على الطريق الذي يربط بين الرقة والحدود مع تركيا.
"العرب اليوم"
قطر تدين حادث تفجير حافلة شرطة بوسط إسطنبول
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الذي استهدف حافلة للشرطة في حي "وزنجيلر" بمنطقة "بايزيد" بوسط إسطنبول، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى و القتلى.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، وقوف دولة قطر مع الجمهورية التركية، وتأييدها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وصيانة استقرارها.
كما جدد البيان موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته.
وأعرب البيان عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
"الشرق القطرية"
مندوب الحوثيين يحمل مبادرة من الرياض إلى صعدة
الحوثيون سيجدون أنفسهم في وضع صعب لا يسمح لهم بالمناورة وربح الوقت طالما أن السعودية حريصة على إنجاح الحل السياسي
قالت مصادر يمنية مطّلعة: إن الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام غادر الرياض إلى مدينة صعدة لعرض بنود اتفاق مبدئي ناقشه مع المسؤولين السعوديين على زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي وبقية القيادات.
وكشفت المصادر لـ”العرب” أن بنود الاتفاق الأولي تتعلق بتعهد الحوثيين على تأمين ضمان سلامة الحدود مع السعودية ومنع أي اختراقات مستقبلية لتفادي ما جرى في الفترة الأخيرة من تجاوزات على الحدود المشتركة.
وأضافت أن القيادي الحوثي حمل معه إلى زعيم الجماعة الإجابات التي حصل عليها بخصوص الحكومة الانتقالية التي يطالب الحوثيون بتشكيلها وأن تتولى هي تجميع الأسلحة وتسلم المدن الواقعة تحت سيطرتهم.
وكان متابعون لمفاوضات الكويت قد أشاروا في وقت سابق إلى أن زيارة عبدالسلام المفاجئة للسعودية ربما تتولى مناقشة ترتيبات الترشيحات الخاصة برئيس وزراء جديد وحكومة وفاق وطني تتسلم من الشرعية صلاحياتها بتزكية من الولايات المتحدة والقوى الغربية الكبرى.
ويسعى عبدالسلام إلى الحصول على موافقة القيادات الحوثية على الاتفاق الذي يتعلق بالحكومة الانتقالية وطبيعة اختيار عناصرها، قبل عودته إلى الكويت للاستمرار بعملية التفاوض.
وقالت المصادر إن الجانب السعودي متمسك بفكرة الاتفاق الحدودي لذلك أصر على دعوة عبدالسلام إلى الرياض للمرة الثانية، وإنه لا يمكن نجاح حل سياسي وحفاظ الحوثيين على دورهم في المشهد السياسي فيما قواتهم تستهدف الحدود السعودية.
وتضغط أطراف دولية كبرى بما فيها موسكو لمنع تحول المباحثات بين الأطراف اليمنية في الكويت إلى عملية مساومات وفرض كل وفد لشروطه دون نهايات واضحة.
وأشار محللون يمنيون إلى أن الرياض استدعت القيادي الحوثي لتثبت أنها لا تقف ضد أي مبادرة من المبادرات التي تدعم خيار الحل السياسي، لكنها في نفس الوقت تقيم الحجة على الحوثيين ومن ورائهم إيران على أنها جادة في دعم الحل وأن عليهم أن يثبتوا جدية مقابلة.
وأضاف المحللون أن الحوثيين سيجدون أنفسهم في وضع صعب لا يسمح لهم بالمناورة وربح الوقت طالما أن السعودية حريصة على إنجاح الحل السياسي، والأمر نفسه بالنسبة إلى وفد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعو إلى دعم أي بارقة للحل.
وكانت تقارير قد أشارت إلى وجود تحركات موازية في الكويت بين أطراف إقليمية ودولية لبحث بدائل خاصة في ظل تمسك الوفدين المتفاوضين بشروطهما ورفض تقديم أيّ تنازلات.
وسيكون على الحكومة اليمنية أن تلعب دورا داعما لجهود الحل وتطبيع الأوضاع على الأرض، وألا تكتفي بالتمترس وراء نجاحات التحالف العربي لفرض شروط بعضها قد يكون خارج اهتمامات اليمنيين.
وحث محللون وسياسيون يمنيون الحكومة على أن تركز جهودها على تحسين الأوضاع التي تعيشها المدن التي استعادت السيطرة عليها بدعم من التحالف العربي.
ووصل رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر إلى مدينة عدن برفقة تسعة وزراء أبرزهم وزراء الداخلية والنقل والشؤون القانونية والأوقاف.
وقال مصدر يمني إن وصول الحكومة يأتي لحل المشاكل التي تعاني منها العاصمة المؤقتة عدن من بينها المشاكل الأمنية ومشاكل انقطاع الكهرباء.
وأعلنت الحكومة اليمنية الأحد عن استعدادها للعودة إلى عدن بكافة وزرائها لاستئناف أعمالها في المحافظات التي تم تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
"العرب اللندنية"