مرصد الأزهر يفضح أساليب داعش لتجنيد الشباب في المجتمعات الغربية/خبراء: دعوة «الإخوان» للعودة إلى المساجد إعلان استسلام/مصر: المؤبد لـ22 شخصاً بتهمة تشكيل تنظيم إرهابي
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 10:40 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 8-6-2016.
مرصد الأزهر يفضح أساليب داعش لتجنيد الشباب في المجتمعات الغربية
أعلن الأزهر الشريف عن تقرير جديد يفضح أساليب داعش الجديدة لتجنيد الشباب حيث اكد التقرير أن الخسائر المتتالية في الأرواح والعتاد دفعت التنظيم إلى ابتكار أساليب جديدة "غير قتالية" لجذب أعضاء جدد بأي طريقة لتعويض نقص صفوفه، فلم يعد ترويج التنظيم لنفسه مقتصرًا على الدعوة إلى الجهاد وحمل السلاح فحسب، بل أصبح يستعرض جوانب من الحياة المدنية للمقاتلين، فضلًا عن استخدام النساء كعنصر إغراء في دعاية التنظيم.
واستشهد التقرير بما نشرته صحيفة Sunday Express عن أن أعضاءً من داعش تم التقاط صورٍ لهم وهم يحملون القطط لإضفاء نوعًا من البساطة على الحياة في ظل حكم التنظيم، وحذر مساعد النائب العام الأمريكي لشئون الأمن القومي، جون كارلين، من أن التنظيم يعتمد هذه الآلية لاستقطاب أعضاء جدد للانضمام إلى صفوفه. كما استخدم داعش صورًا لعبوات نوتيلا ولقطات للمجاهدين يقومون فيها بتوزيع الحلوى على الأطفال لإيهام الآخرين بأن الحياة تحت حكمهم مفعمة بالسلام والأمان. هذا وقد أشار "كارلين" إلى أن التنظيم قد حوّل تركيزه من ساحة القتال بالشرق الأوسط إلى حملات الاستقطاب لتجنيد الشباب وهم في غرف النوم الخاصة بهم عن طريق الإنترنت. وأردف قائلاً "يجب علينا منع مواطنينا من الانضمام إليه وارتكاب هذه الأعمال الوحشية".
ولفت تقرير الأزهر إلى انه لم يقتصر استخدام قادة تنظيم داعش الإرهابي لوسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" على استقطاب المزيد من المقاتلين، أو الدعاية للتنظيم، بل توسع ليشمل عمليات بيع وشراء الجواري والسبايا، إذ يستعرض الخبر الذي نشره موقع South China Morning Post أن أحد مقاتلي التنظيم ويُدعى "أبو أسد المانع" قد عرض سبايا للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مرفقًا لهم بعض الصور والأسعار.
وقد أورد الخبر الإعلان الذي نشره مقاتل التنظيم الإرهابي على الفيس بوك على النحو التالي "إلى كل إخواني الذي يفكرون في شراء جارية؛ هذه الجارية تساوي 8000 دولار"، وقام الرجل ذاته بنشر صورة لفتاة أخرى في غضون ساعات قلائل من نشره للصورة الأولى وعلق عليها قائلًا "أمة أخرى للبيع، أيضا بـ8000 دولار؛ أتقبل أم لا؟"
ومن جانبه قام "فيس بوك" بإزالة الصورتين بعد ساعت قلائل، غير أنه من غير الواضح إذا ما كان صاحب الحساب يقوم بعملية البيع من على حسابه الشخصي أم أنه يعلق على عملية البيع التي تتم من قبل مقاتلين آخرين.
وأوضح التقرير الصادر عن حقوق الإنسان للشهر الماضي مدى معاناة عشرات النساء العراقيات والسوريات الفارات من وطأة تنظيم داعش مؤخرًا، خاصة في ظل سياسة الاعتداء البدني الممنهج الذي يستخدمه التنظيم تحت مسمى البيع والشراء للسبايا، وفي ظل تزايد الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في كل من العراق وسوريا.
ولفت تقرير الأزهر إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم مقاتلو التنظيم الإرهابي باستخدامها خلال الأشهر الماضية قد أظهرت بعض الحسابات التي تقوم ببيع وشراء الإماء، وكذلك نشر القواعد الرسمية للتعامل معهن، وهي القواعد والإرشادات التي تناولت مواضيع مثل هل من الممكن أن يضاجع المرء فتاة قاصًرا وكيف يقوم المرء بتعذيب هؤلاء الإماء بقسوة وشدة؟!
(البوابة نيوز)
تفكيك «خلية» نفذت 19 هجوماً على الشرطة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن قوات الأمن قتلت أربعة أشخاص وألقت القبض على ثلاثة آخرين، اتهمتهم بالانتماء إلى «خلية إرهابية» نفذت 19 هجوماً في جنوب القاهرة والجيزة، أبرزها قتل ضابط وسبعة أمناء ومجندين الشهر الماضي.
وكان مسلحون هاجموا في 8 أيار (مايو) الماضي حافلة صغيرة تابعة للشرطة في مدينة حلوان (جنوب القاهرة)، فقتلوا ركابها الثمانية. وتنازع تنظيمان هما «كتائب المقاومة الشعبية» والفرع المصري لـ «داعش» إعلان المسؤولية عن الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس، إن «فرق عمل ميدانية» شكلتها بعد هذا الهجوم حددت أسماء ستة أشخاص اتهمتهم بالتورط في الهجوم وهجمات أخرى، مشيرةً إلى أنها ألقت القبض على أحدهم، ويدعى عبدالله شكرى عبدالمعبود وكنيته «أبو خديجة» (29 سنة)، واثنين آخرين وصفتهما بأنهما «من دوائر ارتباطات» المجموعة التي اتهمتها بتنفيذ 19 عملية، بينها اغتيال ضباط شرطة وهجمات على مكامن وسطو مسلح.
وأشارت إلى أن معلومات كشفت أول من أمس «تواجد بعض عناصر تلك المجموعة في أحد الأوكار التنظيمية في مدينة رأس البر في محافظة دمياط، ودهمت القوات الوكر لضبطهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات التى بادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابيين الثلاثة وليد حسين (31 سنة)، ومصطفى طلعت (26 سنة)، ومحمد عبدالهادي (27 سنة)».
وأضافت الوزارة أن القوات عثرت في حوزة القتلى الثلاثة على أسلحة «وكمية من الذخيرة»، مشيرة إلى جرح نائب مدير أمن دمياط اللواء مصطفى مقبل وأمين شرطة ومجندين بالرصاص خلال الاشتباكات، وإن لم توضح درجة إصاباتهم.
ولفت البيان إلى «تحديد بعض الأوكار التنظيمية في نطاق محافظتي الجيزة والدقهلية استخدمت لإيواء العناصر وإخفاء الأسلحة المستخدمة»، وعثرت فيها على 9 بنادق آلية وخمس مسدسات وكاتمي صوت وواقيين من الرصاص وهياكل عبوات متفجرة وذخائر، ومتعلقات عقيد ورقيب في الشرطة قُتلا بهجومين.
وأعلنت الوزارة أن قوات الأمن قتلت «أحد مسؤولي التحرك» ويدعى محمد سلامة محمود علي (33 سنة) في منطقة مدافن مدينة 15 مايو (جنوب القاهرة) خلال مواجهة بالرصاص، مشيرة إلى «العثور على بندقية آلية وكمية من الذخيرة» معه.
وتمكن مطلوب رابع يدعى محمد إبراهيم حامد (22 سنة) من الفرار وأطلق النار على مكمن حاول توقيفه في دمياط، فجرح شرطيين اثنين، فيما أعلنت الداخلية أنها تلاحق مطلوبين آخرين هما إبراهيم إسماعيل مصطفى (28 سنة) والحارس عبدالرحمن أبوسريع (21 سنة)، وأنها أحالت القضية على نيابة أمن الدولة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع أول من أمس، بوزير الدفاع صدقي صبحي، وعرضا «آخر المستجدات على الصعيدين الأمني والعسكري، لا سيما في ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود برياً وبحرياً»، وفقاً لبيان رئاسي مصري أشار إلى أن قائد الجيش «قدم عرضاً لنتائج زيارته الأخيرة إلى فرنسا لتسلم حاملة المروحيات «جمال عبدالناصر» من طراز ميسيرال، ورفع العلم المصري عليها».
وأكد السيسي خلال الاجتماع «أهمية مواصلة جهود تعزيز قدرات الجيش، لمواجهة الأخطار والتحديات كافة، لا سيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الدقيقة التي تمر بها دول عدة في المنطقة».
وأشاد بـ «مستوى التعاون القائم مع فرنسا في مختلف المجالات»، منوهاً «بأهمية تعميق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات».
(الحياة اللندنية)
خبراء: دعوة «الإخوان» للعودة إلى المساجد إعلان استسلام
اعتبر خبراء في ملف الإسلام السياسي، ومعنيين بشؤون الحركات الإسلامية بيان القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، محمود عزت، الداعي للاحتشاد في المساجد، واستغلال أيام وليالي رمضان في التعبد والتهجد بمثابة «إعلان استسلام».
وكان نائب مرشد الإخوان، محمود عزت، أصدر بياناً نشره الموقع الرسمي للجماعة مساء أول أيام رمضان، وبخلاف المتوقع لم يدع للتظاهر، أو المواجهة، جرياً على عادة الجماعة خلال السنوات الثلاث الماضية، رغم الافتتاحية الحماسية للبيان والتي تضمنت عبارات رنانة عن محاولة كسر ما أسماه «الإسلام الحضاري» والتحذير من اختزال المعركة بتصويرها «صراعاً بين الإخوان والعسكر» على حد تعبيره.
وجاءت النقطة الأهم في بيان عزت في قوله «إلى المساجد تجمعوا في الدروس، واحتشدوا في الفرائض والتراويح والتهجد، قاطعوا الزور وأهله ومؤسساته وأجهزة إعلامه، هيا إلى الصيام والقيام والصدقة». واعتبر خبراء ومراقبون أن بيان عزت هو دعوة للانكفاء على الذات، ومحاولة للخروج من المعركة دون إعلان استسلام رسمي، ولكن كي يبدو الأمر وكأنه عودة إلى الجانب الدعوي، الذي تلجأ إليه الجماعة كلما هزمت سياسياً.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد لموقع 24 الإخباري على الإنترنت «الرسالة المضمنة داخل الكلمات الحماسية للبيان ليست إلا دعوة للهدوء، ووقف الفعاليات الثورية أو التظاهرات، أو الوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية وغيرها».
وأضاف «عزت يضع في اعتباره التحولات الإقليمية، وحالة الرفض الشعبي في الشارع المصري، فضلاً عن الضربات الأمنية القاسية التي تلقتها الجماعة مؤخراً».
(الاتحاد الإماراتية)
الأزهر يُطلق حملة بـ 10 لغات لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام
أطلق مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، حملة بعشر لغات، تحت عنوان «يدعون ونصحح»، وذلك لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد ما تستند إليه جماعات التطرف والإرهاب من تفسيرات خاطئة لبعض النصوص. وصرح الدكتور أسامة نبيل، المشرف العام على المرصد، بأن الحملة تستهدف توعية الشباب المسلم في الداخل والخارج بمخاطر الفكر المتطرف، وما يستند إليه من تأويلات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، مشيراً إلى أن 50 شاباً يشاركون في الحملة. ودعت دار الإفتاء مسلمي الغرب، إلى انتهاز شهر رمضان، لإظهار سماحة الإسلام، لأنه يمثل فرصة عظيمة لمواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال اللقاء والحوار مع أطياف هذه المجتمعات، من خلال الدعوة للإفطار، مشيرة إلى أهمية استخدام الإعلام بكافة أشكاله، والتواصل مع كل الفئات العمرية في المدارس والجامعات ودور العبادة المختلفة، للتعريف بالصيام في الإسلام، والحكمة منه، وتأكيد دعوة الإسلام للتعايش السلمي. وأشارت الإفتاء إلى أنه من المفيد تكثيف النشاط الإعلامي في شهر رمضان، وبيان انحراف الجماعات الإرهابية ك «داعش» وغيرها عن الإسلام، وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، كفئة ضالة ضئيلة العدد ينبذها الأغلبية الكبرى من المسلمين، مع التركيز على إدانة جرائمهم.
(الخليج الإماراتية)
مصر: المؤبد لـ22 شخصاً بتهمة تشكيل تنظيم إرهابي
قضت محكمة مصرية أمس، بعقوبة السجن المؤبد لمدة 25 عاماً، بحق 22 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية الصواريخ”، والمتعلقة بتشكيل تنظيم إرهابي لتنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الشرطة والجيش وتخريب منشآت عامة وحيوية في البلاد.
وحكمت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي كذلك بعقوبة السجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بحق ستة متهمين، بالإضافة إلى براءة ثمانية آخرين.
وكانت النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين، وعددهم 36 متهماً للمحاكمة ونسبت لهم اتهامات عدة، أحدها إدارة جماعة أسست بطريقة غير قانونية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وحيازة أسلحة غير مرخصة وقنابل ومتفجرات.
وقال مصدر قانوني فضل عدم الكشف عن هويته، إن الحكم يعد “أولياً قابلاً للطعن عليه” أمام محكمة النقض، أعلى محكمة للطعون في مصر، بعد استلام هيئة الدفاع الحكم خلال 60 يوماً من صدوره.
من جهة ثانية، قضت محكمة أمس، بإعدام 25 شخصاً دينوا بالقتل في قضية الاشتباكات بين عائلتين في مدينة أسوان (جنوب) العام 2014.
وكانت المحكمة أحالت في 11 مايو الماضي، أوراق المتهمين الـ25 إلى المفتي للمصادقة على الحكم.
والمدانون الـ25 هم من بين 164 شخصاً اتهموا بقتل 28 شخصاً في اشتباكات بين عائلتين وقعت بعد خطف امرأة في أبريل العام 2014.
وصدرت أحكام الإعدام حضورياً على 16 من المتهمين، فيما حكم على التسعة الآخرين غيابياً.
كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن ترواح بين السجن المؤبد (25 عاماً) والحبس سنتين على 39 متهماً آخر، فيما برأت مئة من المتهمين.
على صعيد آخر، أعلنت مديرية الأمن بمحافظة دمياط شمال مصر في بيان، أن مسلحين إثنين قتلا، وأصيب ثلاثة شرطيين أول من أمس، في تبادل لإطلاق النار في مدينة رأس البر بالمحافظة.
وذكرت أن “مسلحين لقيا مصرعهما، وأصيب نائب مدير الأمن بدمياط ومجندين اثنين، في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة وأعضاء خلية إرهابية برأس البر”.
وأوضحت أن “الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد باختباء عدد من أعضاء الخلية الإرهابية التي استهدفت ضباط بمدينة حلوان حلوان (جنوب القاهرة) بمدينة رأس البر”، مضيفة “توجهت مأمورية أمنية لضبط عناصر الخلية، وفور شعور العناصر الإرهابية بتواجد قوات الشرطة بادرتهم بإطلاق الأعيرة مما دفع قوات الشرطة لتبادل إطلاق النار”.
وأشارت إلى أنه “تم الدفع بتشكيلات أمنية لفرض السيطرة الأمنية ومحاصرة المنطقة وتمشيطها”.
(السياسة الكويتية)
سامح عيد: «الإخوان» يسعون لتنظيم صفوفهم والتغلل في المجتمع المصري
قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن دعوة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، بالاحتشاد في المساجد ومساندة القوى الوطنية هي دعوة روحانية أكثر منها سياسيًة لإعادة اندماج الإخوان واستعادة الثقة بعد أن وصلوا إلى مرحلة غير مسبوقة من الخوف لدرجة أنهم يصلون فرادى.
وأضاف لـ«فيتو» أن القوى الوطنية التي يقصدها "عزت" هي القوى المعارضة للسيسي، والانضمام إليها في حالة التظاهر، خاصة أن هناك معلومات مؤكدة من داخل الجماعة بأن تنظيم الإخوان بدأ في العودة من خلال اجتماعات المكاتب الإدارية والشعب والأسر وإعادة التجمع مرة أخرى.
وأوضح "عيد" أنه لا يمكن لجماعة الإخوان في مصر أن تنهج نفس منهج إخوان الأردن وتونس؛ لأن فصل الدعوة عن السياسية يعني عودة التنظيم السري للجماعة من جديد.
(فيتو)
"حماة الوطن" ردا على "النور": محاربة التشيع عبر الأزهر وليس السلفيين
قال اللواء محمد الغباشى، المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، ونائب رئيس الحزب، إن اتهام الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، للقوى السياسية فى مصر بالمكايدة والإقصاء هو اتهام خاطئ، موضحا أن الممارسة السياسية فى مصر تتم الآن عبر البرلمان والأحزاب توصل مشاريعها ورسائلها للشعب المصرى عبر نوابها تحت القبة. وأضاف المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن اتهام الأحزاب بالإقصاء وافتقاد لغة الحوار هو نوع من المكايدة ضد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر، موضحا أن دعوات "مخيون" لمحاربة التشيع ينبغى أن تكون عبر الأزهر وليس من خلال السلفيين حتى لا تتكرر نفس الأحداث المؤسفة التى شهدتها بعضا لمحافظات مثل البحيرة من هجوم وتعدٍ للسلفيين على الشيعة. كان يونس مخيون رئيس حزب النور، قد اتهم القوى السياسية بالمكايدة وافتقاد لغة الحوار، وممارسة الاقصاء، وطالب بمحاربة التشيع فى مصر.
(اليوم السابع)
جناية السلفيين في حق الله والرسول والمسلمين
مصطلح السلفية تم استغلاله وأسىء فهمه واستخدامه ممن يزعمون الانتساب إليه، حيث يدعى بعضهم أنهم الوارثون وحدهم للسلف، ومن ثم لا سلفى سواهم، واتِّخاذ السلفيَّة كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق، واتخاذ السلفية كمنهج حزبى فلا شك أن هذا خلاف مع السلفيَّة الحالية، فالسلف كلهم يدعون إلى الإسلام والالتئام حول كتاب الله وسنة رسوله.
والمسائل التى تمسك بها المتشددون عديدة منها:
«وصف الله بالمكان»
من الأشياء التى يصر عليها المتشددون وصف الله بالجهة والمكان، ويزعمون إثبات الفوقية المكانية له سبحانه وتعالى، وهذا الإصرار منهم يتعارض مع ما ينبنى عليه تنزيه الله سبحانه وتعالى، وذلك لما قاله سيدنا على بن أبى طالب: «كان الله ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان»، وقال أبوحنيفة: «قلت أرأيت لو قيل لك أين الله تعالي؟ يقال له: كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شيء، وهو خالق كل شيء»، وقال الإمام الشافعى «إنه تعالى كان ولا مكان، فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان، ولا يجوز عليه التغيير فى ذاته، ولا التبديل فى صفاته».
«انتقاص الأشاعرة»
من مصائب هذا التيار أنهم اتهموا الأشاعرة بأنهم فرقة ضالة، وهنا يتجلى فكر الخوارج الذى لا يعبأ بأن يخرج على جماعة المسلمين ينتقصهم ويزعم أنهم على ضلالة ويدعى الحق لنفسه.
فعندما اختلف الناس وظهر المبتدعة ممن أساءوا الأدب مع الله ورسوله، وكلهم زعموا أن هذه عقيدة النبى وأصحابه، كان لزامًا على معتقد الحق بعد ظهور الفرق أن يحدد عقيدة النبى وأصحابه كما بينها أبوالحسن الأشعرى، فأبوالحسن لم يبدع فى الاعتقاد، وإنما قرر مذهب أهل السنة والجماعة.
ويقول القاضى عياض المالكى عنه: «وصنف لأهل السنة التصانيف، وأقام الحجج على إثبات السنة، وما نفاه أهل البدع من صفات الله تعالى ورؤيته، وقدم كلامه، وقدرته، وأمور السمع الواردة. تعلق بكتبه أهل السنة، وأخذوا عنه، ودرسوا عليه، وتفقهوا فى طريقه، وكثر طلبته وأتباعه، فأهل السنة فى المشرق والمغرب، بحججه يحتجون وعلى مناهجه يذهبون، وقد أثنى عليه غير واحد منهم، وأثنوا على مذهبه وطريقه».
«الإفتاء بغير تأهيل»
من الحالات التى أحدثها هذا التيار حالة تسمى بـ «فوضى الفتاوى»، فالانفتاح العلمى والفكر الإعلامى الذى يعيشه المسلمون اليوم حالة فريدة لم يسبق لها مثيل، ولم يعد بالإمكان تحديد وضبط قنوات التلقى والتوجيه والفتوى، بل بسبب تنوع وسائل الإعلام المشاهد منها والمقروء، ولسهولة التعاطى معها لكل أحد، بات المسلم يسمع الفتوى والتوجيه فى كل مكان، واستغل المتشددون هذه الحالة كما استغلوا إمكاناتهم المادية فى تخصيص كثير من القنوات التى يبثون فيها فتاواهم، وأغلب هؤلاء غير مؤهلين للإفتاء وإنزال الأحكام الشرعية على واقع المسلمين، وإذا اطلع المسلم على حقيقة عملية الإفتاء والشروط والآداب التى ينبغى أن تتحقق فى المفتى يعلم مدى بعد هؤلاء عن التأهيل للفتوى.
«تحريم التوسل بالنبى»
من طامات هذا التيار المتشدد أنه يحرم التوسل بالنبى فى الدعاء إلى الله، ويتهمون من يفعل ذلك بالشرك، رغم أن التوسل بالنبى مسألة اتفق عليها الفقهاء ومذاهبهم، وقد اتفقت المذاهب الأربعة على جواز التوسل بالنبى، بل استحلال ذلك وعدم التفريق بين حياته وانتقاله، والدليل من القرآن «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، و«أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا».
«تحريم الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة»
يحرم المتشددون الصلاة بالمسجد الذى ألحق به ضريح رجل صالح، ويصرحون بوجوب هدم الضريح أو المسجد، وهم بذلك يخالفون إجماع المسلمين ويستفزون مشاعرهم، فالصلاة بالمسجد الذى به ضريح أحد الأنبياء أو الصالحين صحيحة ومشروعة وقد تصل إلى درجة الاستحباب، ويدل على هذا الحكم عدة أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وفعل الصحابة، وإجماع الأمة العملى، فيقول الله تعالي: «فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا»، ووجه الاستدلال بالآية أنها أشارت إلى قصة أصحاب الكهف، حينما عثر عليهم الناس فقال بعضهم: نبنى عليه بنيانًا، وقال آخرون: لنتخذن عليهم مسجدًا، والسياق يدل عل أن الأول: قول المشركين، والثاني: قول الموحدين، والآية طرحت القولين بلا استنكار، وطرحت قول الموحدين بسياق المدح. «اعتبار التبرك بآثار النبى والصالحين شركًا بالله»
من قضايا المتشددين التى فرقوا بها الأمة وخرجوا عليها، وصفهم التبرك بآثار النبى والصالحين من الشرك، وما يترتب على عدم انتساب هؤلاء للإسلام من شق لجماعة المسلمين وفتن الله أعلم بها.
وقال الراغب الأصفهاني: البركة ثبوت الخير الإلهى فى الشيء، وقال ابن منظور: البركة النماء والزيادة، والتبريك الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة، ووضع الله بركته فى عدة أماكن، «وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا»، «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، «وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ»، «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ»، ويختار سبحانه من الأشخاص من يباركهم فبارك الأنبياء وأهل بيتهم، و«قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ»، و«قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ».
ويستحب للمؤمن أن يلتمس بركة هذه الجهات التى ثبتت بركتها من عند الله، فيستحب للمؤمن التبرك بالنبى وآثاره، وقد ثبت ذلك التبرك من صحابة النبى فى حضرته، ولم ينكر عليهم بل ورده عنه إجابته بالتبريك لهم وعليهم.
«تحريم الاحتفال بمولد النبى»
يخالف المتشددون المسلمين فى فرحهم بذكر ميلاد النبى ويتهمونهم بأنهم على بدعة وضلالة، رغم احتفال هؤلاء المتشددين بذكرى بعض علمائهم وأئمتهم، وعن عمر بن الخطاب قال: «سئل النبى عن صوم الاثنين، قال: ذلك يوم ولدت فيه ويوم بعثت»، وقال السيوطي: «وعمل المولد ليس فيه مخالفات لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع، فهى غير مذمومة كما فى عبارة الشافعى، وهو من الإحسان الذى لم يعهد فى العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالى عن اقتراف الآثام إحسان، فهو إذن من البدع المندوبة».
(البوابة نيوز)
الداعية والسياسة.. محمد حسان.. الشيخ الذى انخرط فى الشأن السياسى فخسر.. هاجمه البعض بعد ثورة يناير ولعنه الإخوان بعد ثورة 30 يونيو فرد عليهم: "دينى يعصمنى أن ألعنكم".. وحوكم أخيرا بتهمة ازدراء الدين
*امتدح مبارك لموقفه من حصار غزة ثم أيد الثورة عليه
*حذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور
* أطلق مبادرة المعونة المصرية للاستغناء عن معونة أمريكا
*أيد مرسى رئيسا ودعم قراراته وخطب فى مليونية "الشريعة والشرعية"
* أطلق مبادرات "لم الشمل" بعهد مرسى والتقى قيادات جبهة الإنقاذ
* توسط لمنع فض اعتصامات الإخوان بالقوة وأطلق مبادرة للقضاء على الإرهاب
لم يكن يعلم أن دخوله عالم السياسة، سيكلفه الكثير مع صعود نجمه كداعية إسلامى يسمعه ملايين المصريين قبل ثورة يناير، إلى وصل به الحال لأن يعلن مؤخرا أنه سيتحمل ألم منعه من الدعوة بمساجد مصر إذا كان يخدم أمن واستقرار مصر. الشيخ محمد حسان، كغيره من الدعاة والمشايخ، انخرط فى السياسة، وتباين مدى قربه وابتعاده عنها فى كل مرحلة مرت بها مصر، وبالأخص عقب ثورة 25 يناير وما تلاها من اضطرابات فى شتى المجالات وتغيرات فى مواقف الكثير. فالشيخ الذى تمت تبرئته قبل أيام من تهمة اذراء الدين، ولع بالسياسة منذ ثورة 25 يناير الذى أيدها بعد أيام قليلة من انطلاقها شأنه شأن كثيرين اختاروا إمساك العصا من المنتصف، ووصف شبابها بالعفيف الطاهر، وحذر من اندساس عناصر مخربة بها. عقب تنحى مبارك، بدأ الشيخ فى دعوة الشباب المحتج فى فض الاعتصام والكف عن المظاهرات التى أعقبت الثورة، من أجل دفع عجلة الإنتاج، كما كان له دورا بارزا فى تهدئة الفتن الطائفية، كما حدث فى أطفيح. الشيخ الذى له مقطع شهير يمتدح فيه مبارك بسبب موقفه من حصار قطاع غزة عام 2008، دافع بقوة عن شباب الثورة، لكنه اتهم بأنه إحدى أدوات المجلس العسكرى آنذاك لإنهاء احتجاجات الشباب الثائر، كما أطلق مبادرة "المعونة المصرية" بديلا عن معونة واشنطن بعد تهديدات بقطعها على إثر تلميحات بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وقضية التمويل الأجنبى فى مصر. المبادرة التى دعا فيها الشيخ كل مواطن بدفع 10 جنيهات، أثارت جدلا كبيرا خوفا من تحملها فقراء، رغم أنها حظيت بتأييد رسمى من حكومة كمال الجنذورى ودينى من الأزهر، وقال إن "التبرع للمعونة واجب يأثم كل قادر إن تركه"، واعتبر أن الكونجرس يريد تقسيم مصر وذلك من على المنبر فى خطبة يوم جمعة. كما أن الشيخ "حارب" من أجل بقاء المادة الثانية بالدستور فى الاستفتاء، وسمح لأن يستغله حزب النور السلفى فى دعاياه الانتخابية فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى. وفى مايو 2012 أعلن دعمه لمحمد مرسى رئيسا لمصر، ولم يستمر التأييد فقط بل دعمه حتى فى قراراته التى انتهكت الدستور، فوقع مع علماء ودعاة بيانًا بخط أيديهم لتأييد قراراته الاستثنائية. سرعان ما وجد الشيخ نفسه فى الأزمة بين الشارع مع مرسى وجماعته، فبدأ فى تبنى سلسلة مبادرات للم الشمل والتهدئة والتوسط مع قيادات جبهة الإنقاذ وقتها، وخصص جزءا من خطب الجمعة لإعلان تلك المبادرات. كما خطب الشيخ حسان فى المتظاهرين الإسلاميين أمام جامعة القاهرة فيما سمى بـ "مليونية دعم الشريعة والشرعية"، واعتبر أن "مشهد اليوم يدل على أن فجر الإسلام بدأت تباشيره، وأنهم جاءوا إلا لنصرة شريعة ربنا حتى يعلم العالم كله أن محمداً لم يمت.. وليشهد العالم والشعب أن المصريين يريدون شرع الله"، لكنه فى الوقت ذاته لم يمل من مبادرات "لم شمل". وفى مايو 2013، طالب مرسى وحكومته بنصرة الثورة السورية، إلى أن انعقد مؤتمر "نصر سوريا" فى استاد القاهرة، وشارك فيه إسلاميون وجهاديون، وكان الأمر ينذر بكارثة، ومع 30 يونيو مسك الشيخ حسان العصا من المنتصف ودعا للمصالحة قبل عزل مرسى. ودخل الشيخ فى وساطة للحليولة دون فض اعتصام الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة بالقوة، كما وقف الشيخ فى ميدان مصطفى محمود، وخاطب المعتصمين أثناء الفض وقال: "دمائى ليست أغلى من دمائكم"، وقال "محمد حسان" فى بيان بعدها بأيام: أبرأ إلى الله من كل قطرة دم تسقط على أرض مصر من دماء أفراد الجيش والشرطة والشعب، وأن التعدى على الكنائس وتخريبها ليس من الإسلام. واكتفى "حسان" بعد ذلك بإدانة التفجيرات الإرهاب، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، وأطلق مبادرة للقضاء على الإرهاب، فى فبراير العام الماضى، وأعلن استعداده للذهاب إلى سيناء، وتواصل هجوم الإخوان على الشيخ، ورفضوا مواقفه واعتبره تخاذلا عنهم، إلى أن رد الشيخ عليهم "دينى يعصمنى أن ألعنكم".
(اليوم السابع)
تحريضات حتى الثمالة.. "الإرهابية" تدعو لاستخدام العنف في شهر الصيام.. باحث إسلامي: دليل على ضعف الجماعة.. وعوض الحطاب: محاولة للاندماج في المجتمع
"تحريضات حتى الثمالة"، شعار جماعة الإخوان الإرهابية، منذ الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، نتيجة طبيعية على شعبية ثورة 30 يونيو، حيث في كل مناسبة لم يهدي للجماعة بال إلا وتلجأ للتحريض المستمر ضد النظام الحالى ورموزه، إما بالقتل أو تخريب المنشآت العامة أو الخاصة، فمن الغريب أن هذه الجماعة لم ترعى حرمة الدماء في شهر رمضان الكريم.
وفي دأبها المحموم نشر طلعت فهمي، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان، عبر مواقع "إخوان سايت"، رسالة للدكتور محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، محرضًا فيها قواعد الإخوان على الاحتشاد في المساجد، سواء خلال صلاة التراويح أو صلاة التهجد.
وقال: "يا أيها الإخوان، إلى المساجد تجمعوا في الدروس، واحتشدوا في التراويح والتهجد"، كما حرض "عزت"، أعضاء التنظيم على التصعيد في شهر رمضان، مطالبا إياهم بالمشاركة في المظاهرات، وعناصر الجماعة بالتوحد مع القوى السياسية التي وصفها بالوطنية.
ومن جانبه قال الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث باسم جماعة الإخوان في أوروبا سابقًا: إن دعوات عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان لعناصر الجماعة في مصر بالاحتشاد في المساجد لأداء صلاة التراويح ودروس العلم هي دعوة تحريض جديدة خاصة والكلمات لها مدلول سيئ ولها آثار سلبية.
وأكد الهلباوي، أن قيادات الجماعة الإرهابية تصر على الاستمرار رغم الأخطاء الجسيمة والفادحة التي ارتكبوها في حق البلد.
وفي نفس السياق قال عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: إن تحريض الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، أنصار الجماعة الإرهابية، في المساجد، خلال صلاة التراويح، هي محاولة لإثارة الاستمرار والاندماج داخل المجتمع المصري، مضيفًا أنه يعلن عكس ما يخفيه، ليس تصعيدا بل إثارة استسلام والاندماج في المجتمع، لأن الشعب سيرفض أي تجمع لهم في المساجد والخروج في مظاهرات، ولن يتعاون مع الإخوان أو أي فصيل وطني.
وأما عن تخصيص الدعوات بالمساجد، أوضح الحطاب، أن الجماعة تدعي أن كونهم منطلقين من المساجد والأكثر طهرا وورعا، وهذا يعكس إحساس بالضعف الشديد وقلة الحيلة في المشهد السياسي وهو ما يعوضونه بالخلط بين السياسي والديني.
واتفق معه هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، بقوله: إن تحريض الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، أنصار الجماعة الإرهابية، في المساجد، خلال صلاة التراويح، هي تأكيد أن الجماعة لن تفصل العمل الدعوي عن السياسي، من خلال الخلط المستمر.
وأضاف النجار، أن دعوات الاحتشاد للصلاة فهذا استمرار وإصرار على خلط الشأن السياسي بالديني، وتعويض الفشل السياسي باكتساب قوة مزعومة وموهومة من الزعم والادعاء بتمثيل الإسلام والمشروع الإسلامي.
وأكد الباحث، أن هذه الدعوات تكشف أن الجماعة تدعي، أن كونهم منطلقين من المساجد والأكثر طهرا وورعا، وهذا يعكس إحساسا بالضعف الشديد وقلة الحيلة في المشهد السياسي وهو ما يعوضونه بالخلط بين السياسي والديني.
(البوابة نيوز)
مختار نوح: إخوان الأردن على خطى"النهضة التونسية" بفصل الدعوى عن السياسى
قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إخوان الأردن يسعون للسير على خطى حركة النهضة التونسية، بفصل العمل الدعوى عن السياسى بشكل كامل، وتدشين حزب جديد يفصل الحزب عن الجماعة بشكل كامل. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مشروع إخوان الأردن سينجح إذا كان لديهم تمويل يمكنهم من هذا الفصل وتدشين حزب سياسى يستطيعون من خلاله مواجهة صقور الجماعة فى الأردن الذين يرفضون الفصل بين العمل الدعوى والسياسى.
(اليوم السابع)