هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في مدينة ماردين التركية / داعش يحذر عناصره من تحميل "تطبيق مزيف" للهواتف الذكية / "التحالف" يسلم الحكومة اليمنية 52 طفلاً من «جنود» الحوثيين / الكويت: ترشيح قيادي "إخواني"

الأربعاء 08/يونيو/2016 - 11:28 ص
طباعة هجوم بقنبلة على مركز
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 8-6-2016

هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في مدينة ماردين التركية

هجوم بقنبلة على مركز
أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية"، في خبر عاجل اليوم الأربعاء، نقلًا عن وسائل إعلام تركية، بوقوع هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في مدينة ماردين، التي تقع جنوب شرق الأناضول بتركيا.

"داعش" يحذر عناصره من تحميل "تطبيق مزيف" للهواتف الذكية

داعش يحذر عناصره
حذر تنظيم داعش عناصره من تحميل "تطبيق مزيف" لأجهزة الهاتف الذكية، التي تعمل بنظام الأندرويد، يمكنه تتبع أماكن تواجدهم بعد تحميله على الأجهزة والتجسس على محتوى هواتفهم. 
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الاخبارية أن عناصر تنظيم داعش الارهابي حثت على ضرورة التحقق قبل تحميل التطبيقات على هواتفهم .
وكان داعش قد أطلق 6 تطبيقات لأجهزة الهاتف الذكية، التي تعمل بنظام الأندرويد، لاستقطاب عناصر جديدة ولتبادل المعلومات بما فيها تعليم اللغة العربية للأطفال وتطبيق إخباري .
وأظهرت أبحاث استخباراتية أن عناصر التنظيم يقومون باستخدام العديد من تطبيقات أجهزة الهواتف الذكية، إلا أن الشركات التكنولوجية الكبرى قد أجمعت من قبل على استهداف عناصر داعش إلكترونيا بهدف مكافحة الإرهاب .
"البوابة"

"التحالف" يسلم الحكومة اليمنية 52 طفلاً من «جنود» الحوثيين

التحالف يسلم الحكومة
سلطات مأرب تفرج عن 6 تتراوح أعمارهم بين الـ 12 و15 عاماً
أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، أنها سلمت 52 طفلاً جندوا على الحدود اليمنية السعودية من قبل الميليشيات الحوثية للحكومة الشرعية في اليمن، حيث تم تسليمهم بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية ومنها الصليب الأحمرومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فيما أطلقت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، سراح ستة من الأسرى الأطفال المغرر بهم من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تتراوح أعمارهم بين ال 12 و15 عاماً، وتم أسرهم في جبهات مأرب المختلفة خلال الحرب. 
وقالت القوات في بيان إنه تم القبض على هؤلاء الأطفال في مسارح العمليات العسكرية، وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الملائمة بحقهم عبر نقلهم لأماكن إيواء بحسب سنهم القانوني، وتطبيق التدابير الوقائية لحماية الأطفال، وتوفير الظروف المناسبة لهم. وتؤكد قوات التحالف أن إشراك الأطفال والزج بهم في الأحداث الدامية وحقول الألغام، يعتبر عملاً متجرداً من الإنسانية، ومخالفاً لكلة الأنظمة والقوانين الدولية.
وفي مأرب، نظمت فعالية تم خلالها تسليم الأسرى الأطفال إلى ذويهم، كما تبرع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة بمبلغ مليون ريال بواقع مئة ألف ريال لكل أسير من المفرج عنهم، وخمسمئة ألف ريال لأحد الأسرى يتيم الأبوين، ودعا الآباء إلى عدم الاستجابة لدعوات الميليشيات الهادفة إلى التغرير بأبنائهم وإرسال الأطفال إلى محارق الموت.
وقال المحافظ العرادة في كلمته بفعالية إطلاق سراح الأطفال وتسليمهم لذويهم، بصالة المجمع الحكومي، «سيتم تسليم الأسرى الأطفال إلى أسرهم بمبادرة إنسانية بحته من دون أي شروط وخارج مسميات وعمليات تبادل الأسرى». 
واضاف «إن تلك المبادرة الإنسانية ليست وليدة اللحظة، بل تم التخطيط لها منذ وقت مبكر بمباركة من القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي، وتجسد التزام الدولة ومؤسساتها الشرعية بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الأممية الخاصة بحماية الأطفال وتجنيبهم النزاعات المسلحة والحروب».
وأكد محافظ مأرب أنه ومنذ اعتقال الأطفال وغيرهم من المغرر بهم في صفوف الميليشيا الإنقلابية، لم يسأل عنهم أي من قيادات العصابة التي أرسلتهم إلى جبهات القتال، حيث اقتصرت مطالبتهم على الإفراج عن أسرى ينتمون لشريحة سلالية معينة. وذكر أن الميليشيا مستمرة في إخراج الأطفال من المدارس إلى المتاريس والزج بالطفولة في وسط بيئة العنف والطائفية المقيتة وتواصل تجنيد الأطفال بمعسكرات الإرهاب وتحويلهم إلى مقاتلين يعبثون بالوطن ومقدراته ونسيجه الاجتماعي لخدمة المشاريع السلالية والأجندة الإيرانية.
"الخليج الإماراتية"

توثيق انتهاكات الحشد الشعبي بالفلوجة

توثيق انتهاكات الحشد
شكلت حكومة الأنبار المحلية، لجانا ترافق القوات الأمنية لمنع حالات انتهاك حقوق الإنسان أثناء تنفيذ عملية تحرير قضاء الفلوجة. وأوضح رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، في حديث إلى "الوطن" أن حكومة الأنبار المحلية تبنت مسؤولية الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ومنع انتهاك حقوقهم، لافتا إلى أنها وثقت العديد من حالات الانتهاك التي ارتكبها عناصر من الحشد الشعبي. وأضاف أن مجلس المحافظة أبلغ قيادة عمليات تحرير الفلوجة بما وثقته اللجنة لاتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع تكرار الانتهاكات، مؤكدا أن المجلس أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، لإطلاق سراح المئات من كبار السن حيث اعتقلوا أثناء خروجهم من الفلوجة واحتجزوا في مراكز تابعة للأجهزة الأمنية.
وأكد أن المجلس طالب بمحاسبة المتورطين بانتهاك حقوق المدنيين، وشدد على ضرورة تفعيل الإجراءات القضائية لملاحقة عناصر تنظيم داعش والمتعاونين معهم من أبناء الفلوجة. وقال كرحوت "مجلس المحافظة أعلن رفضه الممارسات الانتقامية ضد المدنيين وأبدى استعداده للتعاون مع الجهات المختصة لملاحقة عناصر تنظيم داعش والمتعاونين معهم، لغرض إحالتهم إلى القضاء".
رفض الاعتداءات
رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاعتداء على أهالي الفلوجة، وقال "إن كل من اشترك أو ساعد أو تعاطف مع الإرهابيين فهم ليسوا منا، ولا نقبل بالتعدي على إخواننا الذين قاوموا الإرهاب من داخل هذه المدينة المنكوبة". وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، دعا جميع أطراف النزاع في العراق إلى بذل كل ما بوسعهم لحماية المدنيين والالتزام التام بالقانون الإنساني الدولي، معربا عن قلقه إزاء تقارير تحدثت عن انتهاكات إنسانية ضد المدنيين الهاربين من القتال في الفلوجة، بينما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس، ارتفاع عدد الأسر النازحة إلى 2500 عائلة، استطاع آلاف المدنيين الخروج من المدينة والوصول إلى مخيمات النازحين خلال اليومين الماضيين، بعد استعادة القوات الأمنية ناحية الصقلاوية من سيطرة تنظيم داعش.
معلومات استخبارية
قال قائد شرطة المحافظة، اللواء هادي رزيج في تصريح إلى "الوطن"، إن استعادة الصقلاوية أتاحت فرصة لخروج 6750 شخصا من المدينة تمكنوا بمساعدة أفواج العشائر والشرطة المحلية من الوصول إلى المخيمات، وأكد اعتماد معلومات من داخل الفلوجة لتوجيه ضربات جوية تستهدف تجمعات عناصر داعش في المدينة، وقال: "مصادرنا داخل الفلوجة وفرت لنا معلومات دقيقة عن أماكن قيادات وعناصر التنظيم في المدينة تمت معالجتها بضربات جوية لطائرات التحالف الدولي والعراقي مع مراعاة تفادي إصابة المدنيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم". 
يذكر أن حكومة الأنبار المحلية أقامت مراكز إيواء للنازحين من الفلوجة في مخيمات بقضاء الخالدية وناحية الحبانية، ودعت المنظمات الدولية والمحلية إلى مساعدتها بتوفير المواد الغذائية والطبية.
"الوطن السعودية"

السجن 12 عامًا لأمريكي حاول الالتحاق بالجهاديين في سورية

السجن 12 عامًا لأمريكي
حكم على أمريكي يبلغ من العمر 22 عاما بالسجن 12 عاما أمس (الثلاثاء) لإدانته بمحاولة الانضمام إلى جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية.
وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أقر نيكولاس تيوسنت المتحدر من كاليفورنيا الذي اعتنق الإسلام، بذنبه في محاولة دعم "منظمة إرهابية".
وكان اعتقل في آذار (مارس) 2014 قرب الحدود الكندية، فيما كان يحاول السفر إلى سورية للالتحاق بـ "داعش".
وبعد انقضاء عقوبة السجن، سيخضع تيوسنت لاطلاق سراح مشروط بالمراقبة لمدة 25 سنة.
وقال القاضي الفدرالي جون مينديز خلال نطقه بالحكم في ساكرامنتو في كاليفورنيا "يجب إلا نتسامح مطلقا مع الإرهاب. لا يوجد أي هامش للخطأ".
ووفقًا للسلطات، فإن تيوسنت لفت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي في العام 2013 بعدما كتب على وسائل تواصل اجتماعي إنه يريد "قيادة جهاد عنيف والمشاركة في سقوط الولايات المتحدة الأمريكية".
وخلال تبادله رسائل مع مخبر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحدث عن هجمات في مترو لوس انجليس، قبل أن يتراجع.
من جهته، قال محامي تيوسنت في الوثائق المقدمة إلى المحكمة إن موكله لم يكن يشكل تهديدا حقيقيا ولم يكن قادرا على تقديم أي دعم مادي لأي تنظيم.
"الحياة اللندنية"

الأمن الأردني يعتقل المشتبه به الـرئيسي في هجــوم مخيــم البقعــة

الأمن الأردني يعتقل
اعتقلت قوات الأمن الأردنية مشتبها به في هجوم على مكتب أمني أسفر عن مقتل 5 أشخاص في مخيم للاجئين الفلسطينيين، بحسب ما أذاع التلفزيون الأردني الرسمي مساء الاثنين. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى أن المشتبه به الموقوف يحمل الجنسية الأردنية ولا يزال التحقيق جاريًا مع منفذ العملية. وكان الهجوم الإرهابي، صباح الاثنين، قد أسفر عن مقتل 5 أشخاص، هم 3 ضباط وموظفان اثنان،
في هجوم إرهابي على مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة. هذا وقررت محكمة أمن الدولة الأردنية حظر النشر في قضية الهجوم الإرهابي المذكور والذي استهدف فرعًا تابعًا لجهاز المخابرات العامة، بمنطقة لواء عين الباشا شمال العاصمة عمان، وهي المنطقة التي تضم مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين.
"الأيام البحرينية"

الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب

الحكومة اليمنية تتهم
مقتل القيادي "الحوثي" طه المحطوري في محافظة حجة ومصرع عائلة بأكملها بقصف عشوائي
أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد عبيد بن دغر، أن "تواجد الحكومة وأعضائها في العاصمة عدن، يهدف في المقام الأول إلى الوقوف عن كثب على مشاكل وقضايا المواطنين في عدن والمحافظات المجاورة والمحررة بشكل عام، واتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة تلك المشكلات ووفقا للإمكانات المتاحة وبحسب الأولويات وأهميتها".
وقال خلال الاجتماع الأول الذي عقدته الحكومة في عدن أمس : "لن يمر علينا صيف قائظ وأموالنا تذهب للمجهود الحربي وتستخدم ضد الشعب وضد الشرعية والدولة"، في إشارة إلى مسلحي جماعة "الحوثي وصالح".
وأضاف: أن "السلطة الشرعية لا تملك السيطرة على موارد البلاد حيث وضعت هذه الموارد منذ بداية الأزمة تحت صرف البنك المركزي اليمني في صنعاء (الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي ) ولم يتصرف البنك المركزي بمسؤولية تجاه كافة أبناء الشعب اليمني، كما لم يتصرف بما تم الاتفاق عليه فحولوا موارد الدولة للمجهود الحربي وأكثر من ذلك فقد نهبوا احتياطاته الوطنية التي بنيت خلال عقود من الزمن".
وشددت الحكومة في بيان لها على "التنفيذ العاجل والسريع لما تم اتخاذه من قرارات، بخصوص تنفيذ الاحتياجات الملحة والعاجلة لأبناء محافظات عدن ولحج وأبين والضالع والمتصلة بالجوانب الخدمية والتنموية والاقتصادية والأمنية، وفي مقدمة ذلك توفير المعالجات السريعة والعاجلة لإشكالات انقطاعات الكهرباء والمياه، وتوفير المشتقات النفطية".
ويأتي هذا الاجتماع الاسثنائي للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المدينة وباقي المحافظات الساحلية جراء تدهور الأوضاع الخدمية والأمنية ومنها الانقطاع "شبه التام" للتيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجة الحرارة في المناطق المذكورة بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك.
وفي الكويت، لا تزال المفاوضات اليمنية مستمرة. وقد بحث الوفد الحكومي اليمني، الثلاثاء، مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الترتيبات العسكرية والأمنية، وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيات منها، إضافة إلى الانسحاب من المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الأولى من عودة الحكومة.
ووفقا لوكالة سبأ اليمنية، فإن الوفد ناقش استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى الإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة، وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.
كما تم بحث الخطوات العملية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفتح الممرات لتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين، كما توسع المجتمعون بوضع آليات ومبادئ لتفعيل التنسيق بين الحكومة والمنظمات الإنسانية من أجل تحسين الوضع العام في المحافظات الأكثر تضررا خلال النزاع.
وفي الرياض، نوه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بقرار الأمم المتحدة القاضي بحذف اسم دول التحالف من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف.
وعبر الجبير عن أمله في التحقق مستقبلا من دقة المعلومات قبل نشرها، مؤكداً في الوقت ذاته على حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وأكد أن دول التحالف في مقدمة المساهمين في أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هناك.
 من جهة ثانية، أكدت قوات التحالف العربي ، مقتل القائد الميداني في مليشيات "الحوثي" في محافظة حجة المدعو طه المحطوري. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن "المشرف الأمني للانقلابيين لقي مصرعه ظهر الثلاثاء، إثر غارة جوية استهدفت إحدى المزارع التي كان يتحصن فيها مع اتباعه.

وأضافت المصادر ميدانية أن المحطوري لقي مصرعة وأربعة من مرافقيه، ورجحت إصابة قيادات آخرى كانوا متواجدين في الموقع. وافادت أن جثث القتلى قد تفحمت تماماً، ولم يتمكنوا من التعرف عليها.
على صعيد متصل، قُتل 4 مدنيين من أسرة واحدة، وأُصيب عدد آخر، الثلاثاء، في قصف للحوثيين، وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز، بحسب سكان محليون.
وأفاد السكان ، بأن أم وابنتيها وحفيدها، قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف منزلهم في "تبة البركاني"، بحي "وادي القاضي"، في تعز، واشار السكان إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل.
"العرب اليوم"

عبدالله الثاني: سنتعامل بحزم مع العابثين بالأمن

عبدالله الثاني: سنتعامل
الأردن يلاحق خيوطاً تقود إلى إرهابيين
لم يكن من حديث أعلى في الأردن أول أيام شهر رمضان المبارك من الحديث عن العملية الإرهابية التي استهدفت مكتب مخابرات البقعة، لا سيما بعد أن قاد الحس الأمني شرطياً بيئياً إلى تحديد الجاني وإلقاء القبض عليه في مأثرة شارك فيها مصلون، فيما قالت مصادر إن التحقيقات قد تقود إلى إرهابيين، في وقت أكد فيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه.
وأمس، جاءت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ولقائه بمدير المخابرات الفريق أول فيصل الشوبكي لتسلط الأضواء من جديد على الجريمة الإرهابية، لا سيما لجهة تأكيده أن الأردن «سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه».
الوحدة الوطنية
وأضاف في بيان صادر عن الديوان الملكي أن «وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارنا وتماسكنا، ولن تهزنا أي أعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والخراب».
وخلص إلى القول: إن الأردن «مستقر، بعون الله، وأمنه راسخ، بهمة النشامى في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية».
وفي الشارع الأردني، تابع السكان أخبار وتفاصيل العملية أولاً بأول، ولم يستطيعوا النوم قبل أن يسمعوا إعلان السلطات الأردنية القبض على منفذ العملية الإرهابية، معلنة أنه مجرم صاحب أسبقيات وقيود، وأنه سبق وجرى إيقافه الأسبوع الماضي ثم أفرج عنه.
وأعلنت الحكومة، أن التحقيق مع المنفذ يؤكد أنه عمل إرهابي فردي ومعزول عن أي سياق جنائي، وأن التحقيقات تقود إلى أسماء مرشحة أن تكون ذات صلة في خيوط العملية الإرهابية.
القبض على المنفذ
وتمكن سكان من السيطرة على منفذ العملية في مسجد منطقة المصطبة، بإحدى المناطق القريبة من مكان العملية الإرهابية، حيث أراد الاختباء هناك، لكن رجل شرطة بيئية شك في شاب بتصرفات غريبة، ما أسفر في النهاية عن إلقاء القبض عليه.
وأصيب خلال عملية السيطرة على الإرهابي الجاني، فجر أمس، رجل أمن ومدني آخر بأعيرة نارية ورضوض.
وسارعت السلطات المعنية إلى الإعلان أن حالة المصابين العامة متوسطة.
وتواصل الحراك الأمني بعد القبض على الجاني بضرب طوق أمني في المنطقة التي يقطن فيها شقيق المنفذ، للقبض عليه وعدد من المشتبه بضلوعهم في العملية.
حظر
أعلنت السلطات الأردنية حظر نشر أخبار متعلقة بالهجوم.
وذكر بيان رسمي «قرر المدير العام لهيئة الإعلام أمجد القاضي حظر نشر أي أخبار أو معلومات متعلقة بالقضية التحقيقية الخاصة بمكتب مخابرات البقعة». وأضاف أن قرار الحظر جاء تنفيذاً لطلب نيابة محكمة أمن الدولة، واستثنى البيانات والمعلومات التي تصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة.
"البيان الإماراتية"

نتنياهو في موسكو: شراكة كاملة ضد تحركات "حزب الله"

نتنياهو في موسكو:
تعكس الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل حميمية العلاقات التي باتت تربط تل أبيب بموسكو. ذلك أن آخر زيارة للضيف الإسرائيلي جرت في 21 أبريل من العام الماضي، وهي الزيارة الثالثه له خلال عشرة أشهر، ما يرفع من وتيرة الزيارات إلى موسكو عن تلك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أو أي عاصمة غربية أخرى.
واجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بضيفه الإسرائيلي للاحتفال بمرور 25 عاما على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكن المناسبة الاحتفالية تخفي ملفات مشتركة ساخنة تتصل بتقاطع استراتيجية البلدين في الميدان السوري.
وتعتبر موسكو إسرائيل “شريكا في مكافحة الإرهاب”، بحسب الصيغة التي استخدمتها قناة “روسيا اليوم”.
ورغم أن البيانات الرسمية تشير إلى محادثات تتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن المراقبين يتجاوزون ما تصدره البيانات الروتينية ويلفتون إلى التنسيق الكامل بين روسيا وإسرائيل في الساحة السورية، وبالتالي تركّز محادثات الرجلين على مستقبل الحرب في سوريا وعلى أمن إسرائيل.
ولا تفوّت إسرائيل فرصة للتأكيد على مستوى التعاون العالي مع روسيا في الشؤون السورية. فقد حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي عشية زيارته إلى موسكو على التأكيد أن “إسرائيل لن تسمح بأن تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية للعدوان والإرهاب”، بما فُهم أنه إشارة إلى الاتفاق مع موسكو على إعطاء اليد الطولى لإسرائيل في التحرك بحرية كاملة لتأمين خلو سوريا من أي تهديد على أمنها.
ويرى دبلوماسيون غربيون أن روسيا منحت إسرائيل الأولوية حين قررت التدخل العسكري في سوريا، وأن بوتين قد نسّق في ذلك الأمر مع نتنياهو قبل إبلاغ العواصم الغربية، وأن حصول موسكو على “ضوء أخضر” إسرائيلي كان ضرورة لمواكبة الولايات المتحدة الدبلوماسي والعسكري للعمليات العسكرية في سوريا.
ويلفت خبراء في شؤون الأمن في بروكسل، أن القيادة العسكرية الروسية عملت منذ الساعات الأولى لتدخلها في سوريا على فرض قواعد لعبة على إيران وحزب الله لضبط حركتهما العسكرية على نحو لا يقلق إسرائيل.
ولاحظ هؤلاء أنه على الرغم من الحلف المعلن بين إيران وروسيا، إلا أن جنرالات إيرانيين كبارا سقطوا في الميادين السورية منذ التدخل الروسي هناك، ناهيك عن سيطرة القوات الروسية على ميليشيات سورية كانت تتبع لقيادة الحرس الثوري الإيراني.
ولاحظت جريدة التايمز البريطانية أن إسرائيل، وفي ظل السيطرة العسكرية الروسية على الأجواء السورية، قامت بشن غارات تستهدف قوافل نقل سلاح من سوريا لحساب حزب الله، كما أن غاراتها تعددت وأسفرت عن سقوط رؤوس معروفة، مثل جهاد مغنية (نجل قيادي حزب الله عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008) وسمير القنطار (عميد الأسرى اللبنانيين الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية صيف 2008).
ويرى مراقبون لبنانيون أن استهداف إسرائيل لمواقع حزب الله وقوافله سبب حرجا للحزب الذي وجد نفسه، من خلال تحالفه مع روسيا في سوريا، في خندق واحد مع إسرائيل المتحالفة مع موسكو والمتمتعة بتنسيق وتعاون كاملين مع الكرملين.
ويلفت مراقبون للشؤون الإيرانية إلى أن طهران عبّرت، في بعض الأوقات، عن ريبتها من نوايا موسكو إزاء مصير بشار الأسد على لسان قيادات من الحرس الثوري، وحتى على لسان الرئيس حسن روحاني شخصيا، إلا أنه لم يصدر أي تلميح إيراني، ولا حتى من حزب الله، ينتقد، أو حتى يتحفّظ، على “التواطؤ” الجاري بين القيادتين الروسية والإسرائيلية ضد مصالح إيران العسكرية والأمنية في سوريا ومواقع وأنشطة الحزب هناك.
وترى هذه الأوساط أن القيادة الإيرانية نفسها باتت “متفهمة” لقواعد الأمن الإسرائيلي وشروطه، لا سيما وأن أولوياتها الراهنة منحصرة في الدفاع عن نظام دمشق، وأن لا خطط ضد “العدو الإسرائيلي” في أجندتها.
"العرب اللندنية"

الكويت: ترشيح قيادي "إخواني" أميناً للأوقاف

مجلس الخدمة المدنية وافق على الاسم في أول غيث زحف الجماعة على المناصب
وقع المحذور .. وتأكد ما حذرت منه “السياسة” في عددها الصادر السبت الماضي بشأن إطلاق جماعة الإخوان المسلمين هجومهم الكبير للاستيلاء والهيمنة على المناصب القيادية في القطاع الحكومي بعد الإعلان عن عزمهم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المرتقبة في 2017. وفي ما اعتبر “أول الغيث” على هذا الطريق علمت “السياسة ” أن مجلس الخدمة المدنية وافق خلال اجتماعه الأخير على ترشيح القيادي الإخواني (م.ج) لتولي منصب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالرغم من المخالفات والملاحظات المسجلة عليه من قبل الجهات الرقابية وعلى رأسها ديوان المحاسبة. وكشفت مصادر مطلعة أن القرار اتخذ بأغلبية ثلاثة أصوات مقابل صوتين؛ وفي مفارقة مثيرة ولافتة للانتباه، وافق على الترشيح رئيس مجلس الخدمة المدنية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله ووزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى في حين اعترض على الترشيح وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط و التنمية هند الصبيح . وأوضحت المصادر أن موافقة مجلس الخدمة المدنية على الترشيح تأتي تمهيدا لاعتماده من قبل مجلس الوزراء، مؤكدة أن الكرة الآن في ملعب الأخير . وجددت المصادر التحذير من مغبة عودة الإخوان إلى الهيمنة على المناصب القيادية والتحكم بمفاصل القطاع الحكومي وما يمكن أن يرتبه ذلك من آثار وتداعيات على الأمن والاستقرار في البلاد ، مشيرة إلى أن تولي قيادي في الجماعة هذا المنصب الرفيع يفتح الباب مجددا لعودة الصراع المفتوح بين التيارات الدينية وأبرزها الإخوان والسلف على المناصب في وزارة الأوقاف. وكانت “السياسة” قد حذرت السبت الماضي من عودة نهج “المساومات والزحف على المناصب القيادية والإمساك بمفاصل الجهاز الحكومي”، وكشفت عن “خطة رموز الجماعة لاستعادة كل المواقع والمناصب التي كانوا يشغلونها قبل انتخابات الصوت الواحد التي قاطعوها”، وفي القلب من تلك المواقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يذكر أن “م. ج” كان قد رٌشح في السابق لشغل المنصب ضمن “صفقة بين الحكومة والجماعة” كشفتها “السياسة” في حينه ما أدى إلى تعطيلها موقتا؛ لكنها عادت إلى الظهور بقوة مجددا مع عودة الإخوان إلى المشهد السياسي وسط حديث عن “ثمن” ستدفعه الحكومة لهم مقابل مشاركتهم في الانتخابات ووقف المقاطعة التي بدأت عقب صدور مرسوم الصوت الواحد. 
"السياسة الكويتية"

شارك