مرجع شيعي: إيران تستعد لإقامة قواعد عسكرية قرب الحدود السعودية/"شورى العمل الإسلامي" يحسم غدا الموقف من الانتخابات / الكردستاني يتبنى هجوماً على الشرطة التركية/«داعش» ينتقم في بغداد لخسائره في الفلوجة
الجمعة 10/يونيو/2016 - 10:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 10/ 6/ 2016
مرجع شيعي: إيران تستعد لإقامة قواعد عسكرية قرب الحدود السعودية
المرجع الشيعي محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان
قال المرجع الشيعي محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، إن لديه "معلومات مؤكدة وموثقة" تؤكد وجود استعدادات لبناء قواعد ومعسكرات إيرانية قرب الحدود مع السعودية تحت إشراف وتوجيه مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بالتزامن مع تحرك باتجاه الكويت.
وأكد الحسيني، قوله إن "المعركة الدائرة في الفلوجة، هي استعراض عسكري كبير من قبل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حيث استدعى فيها مليشيات من البحرين والسعودية ولبنان وأفغانستان، في وقت يُصرّح فيه وزير خارجية العراق بأن سليماني هو مستشار عسكري لبغداد للتغطية على دوره المفضوح والمشبوه في العراق، والذي هو بالأساس موجه ضد الأمة العربية کلها".- حسب ما ذكر تليفزيون "لبنان" اليوم الجمعة-.
وأضاف إن "استهداف العراق هو المرتكز الأساسي في مشروع نظام ولاية الفقيه، الذي يتم تطبيقه حاليا في المنطقة على قدم وساق، ويأتي للثقل والمكانة المميزة التي كان يحتلها هذا البلد على الخارطة السياسية العربية".
"البوابة"
"شورى العمل الإسلامي" يحسم غدا الموقف من الانتخابات
مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمنطقة العبدلي في عمان
العزام: ارتياح لدى الفروع من إلغاء الصوت الواحد
يحسم مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي موقفه من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة المقرر إجراؤها في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل، في جلسة طارئة يعقدها غدا السبت.
وقال رئيس مجلس شورى الحزب عبد المحسن العزام، في تصريح لــ"الغد"، إن الجلسة مخصصة بالدرجة الأولى لـ"التباحث بصورة معمقة في كيفية التعامل مع الاستحقاق الانتخابي المقبل"، مشيرا إلى أن النقاش "قد يفضي إلى إعلان الموقف في الجلسة ذاتها".
وبين أن الحزب حصل على نتائج استفتاء أغلبية فروع الحزب، باستثناء بعضها، قائلا "لا يمكن الجزم بالموقف النهائي المحكوم بصلاحيات مجلس الشورى المستندة إلى مشاورته".
لكن العزام أكد أن مؤشرات الاستفتاء أظهرت "شعورا بالارتياح إزاء إلغاء الصوت الواحد من قانون الانتخاب".
وأضاف "هناك شعور بالارتياح بإلغاء مربع الصوت الواحد سابقا وكما يتردد في الإعلام الرسمي هناك أيضا وعود في إجراء انتخابات حرة ونزيهة قد تدفع بقناعات جديدة في التعامل مع هذا الاستحقاق بشكل إيجابي".
وتابع "سنترك الأمر لجلسة الشورى، وسيكون قرار المجلس بما يحقق المصلحة الوطنية العليا والوحدة الوطنية".
وشدد العزام على أن شورى الحزب يسعى لأن يكون له دور متقدم في هذا الشأن، قائلا
"ردود الفروع ليست كاملة. أردنا أن يكون للمجلس دور متقدم. لكن لا يمكن الجزم.. الجلسة ستكون حاسمة في اتخاذ قرار حاسم ويصعب الحديث والتنبؤ به، والحوار سيكون بصورة معمقة وقرار الحزب لن يكون تحت تأثير أي جهة داخلية أو خارجية".
وفي الوقت الذي تقاطع فيه قيادات بارزة جلسات مجلس شورى الحزب منذ أشهر طويلة من بينهم عبد اللطيف عربيات وحمزة منصور وسالم الفلاحات، أشار العزام ردا على استفسار لـ "الغد" حول ضرورة حضور تلك القيادات هذه الجلسة لما لها من انعكاسات على قرار الشورى، الى "ان الجلسة تعقد بتوفر النصاب القانوني بغض النظر عن عدد الحضور".
وفي هذا الصدد، بين العزام أن الحزب وزع رقاع التبليغ والدعوة لجميع أعضاء مجلس الشورى، قائلا "هناك مستجد أتمنى أن يكون الحضور أكثر من المرات السابقة".
وفيما أشار إلى ان القيادات التي تقاطع جلسات المجلس أقل من 20 عضوا، بين العزام أن "هناك تغيبات بأعذار وان عددا محدودا كان يتغيب بلا عذر"، موضحا ان المجلس سـ"يلتزم بتطبيق القانون الأساسي".
وكان الناطق الإعلامي باسم الحزب مراد العضايلة أكد، في تصريح سابق لـ"الغد"، أن مجلس الشورى سيتدارس "عدم استجابة الحكومة لما وصفه باستهداف الحزب، حيث أعلن إغلاق أبوابه في 30 أيار (مايو) الماضي، وأعلن عن اتخاذ سلسلة إجراءات تصعيدية ردا على التضييق الحكومي عليه".
"الغد الأردنية"
الكردستاني يتبنى هجومًاً على الشرطة التركية
حزب العمال الكردستاني - أرشيفية
تبنى حزب العمال الكردستاني أمس تفجيراً بسيارة مفخخة جنوب شرقي تركيا استهدف أمس الأول مقراً للشرطة في قضاء ميديات التابعة لولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين. وذكر الحزب أنها كانت عملية انتحارية، كما كشف اسم منفذ الهجوم، وزعم أن عدد ضباط الأمن الذين لقوا حتفهم أكثر بكثير مما ورد في الحصيلة الرسمية.
"الرؤية الإماراتية"
«داعش» ينتقم في بغداد لخسائره في الفلوجة
بغداد
سقط العشرات، بين قتيل وجريح، في هجمات تبناها «داعش» طاولت وسط بغداد، فيما تفاعلت قضية الانتهاكات ضد نازحين من أهالي الفلوجة، وطالب اتحاد القوى السنية بسحب فصائل «الحشد الشعبي» من الأنبار.
إلى ذلك، يستعد تيار الصدر لتظاهرة اليوم مهد لها بإغلاق مقارّ أحزاب ليفتح الباب لاحتمالات مواجهات شيعية - شيعية.
وتبنى «داعش»، في بيان أمس، هجومين متزامنين في منطقة بغداد الجديدة، أسفرا عن سقوط نحو 90 قتيلاً وجريحاً، بعد يوم من تفجير استهدف وسط كربلاء، وأدى إلى قتل وجرح نحو 65 شخصاً، وذلك في حملة جديدة تبدو رد فعل عن خسائره في غرب البلاد، وفي محاولة لتوسيع نطاق هجماته خارج نطاق ساحات القتال، خصوصاً في الفلوجة التي أكدت «خلية الإعلام الحربي» السيطرة على مدخلها الجنوبي أمس.
وتتزامن هجمات التنظيم مع تظاهرات يستعد أنصار الزعيم الديني مقتدى الصدر لإطلاقها اليوم باسم «الثورة الشعبية»، ولا يستبعد ناشطون أن تشهد اقتحامات جديدة للمنطقة الخضراء.
وكانت بغداد شهدت خلال اليومين الماضيين حملات ليلية لأنصار الصدر الذين حاولوا إغلاق مراكز الأحزاب، في العاصمة وفي مدن الجنوب، ما يفتح الباب لصراعات جديدة، خصوصاً إذا دخلت فصائل «الحشد الشعبي»، وهي أجنحة عسكرية لهذه الأحزاب، في مواجهات مع «سرايا السلام» وهي الجناح العسكري لتيار الصدر.
وتتعرض فصائل «الحشد الشعبي» المتمركزة عند أطراف الفلوجة لانتقادات شديدة، على خلفية انتهاكات استهدفت سكان فارون من مناطق الكرمة والصقلاوية. وانتقد رئيس البرلمان سليم الجبوري، خلال زيارة الفلوجة واجتماعه مع شيوخ عشائر أمس «الخروق التي رافقت عمليات تحرير الفلوجة»، واستنكر ما «تعرض له بعض النازحين». وأكد وقوف مجلس النواب «معهم للكشف عن الجهات التي ارتكبت الانتهاكات». وأضاف: «لا نريد أن تصل رسائل سلبية إلى أهالي المناطق التي لم تحرر حتى الآن».
إلى ذلك، اتهمت كتلة «تحالف القوى العراقية» التي تضم القوى السنية «كتائب حزب الله»، و»رساليون» بارتكاب «انتهاكات ضد النازحين»، وأعلنت في بيان أن تلك المجموعات «استغلت عمليات التحرير للبطش بمن ائتمنهم على حياته من المواطنين المدنيين الذين لجأوا إلى الممرات الآمنة وكانوا يحسنون الظن بمن قال إنه جاء لتحريرهم من الإرهاب فإذا بهم لا يقلون وحشية عن الإرهابيين حيث وجدوا الموت والتعذيب والحط من الكرامة ينتظرهم على يد هؤلاء الأوغاد الذين استغلوا شعار مكافحة الإرهاب ليمارسوا تحتها كل حقدهم بما فيه دفن المواطنين وهم أحياء أو وضعهم تحت الدبابات وغيرها من طرق القتل».
في المقابل نفى بيان لـ «الحشد الشعبي» ارتكابه انتهاكات ضد السكان في الفلوجة. وطالب الجهات التي تروج هذه الاتهامات بتقديم أدلة تثبتها.
"الحياة اللندنية"
مسلحو "حركة الشباب" الصومالية يقتلون 40 جنديًا القوة الإثيوبية التابعة للاتحاد ا
حركة الشباب
هاجم مسلحو "حركة الشباب" الصومالية المتشددة معسكرًا للقوة الأثيوبية العاملة ضمن إطار بعثة الاتحاد الأفريقي العاملة في ذلك البلد المضطرب (اميصوم)، وأعلنوا أنهم قتلوا أكثر من 40 جندياً من عناصرها، فيما أعلنت "أميصوم" أنها ردت على هجوم "الشباب" فقتلت 110 من المسلحين. وتبنى المتشددون المرتبطون في تنظيم القاعدة الهجوم على القاعدة الأثيوبية في هلكن في منطقة حيران (وسط الصومال)، وذلك في بيان نُشر على حسابهم في موقع الرسائل "تلغرام".
وأورد البيان إن "المجاهدين المقاتلين اقتحموا القاعدة وقتلوا عدداً كبيراً من الأثيوبيين"، فيما قُدّرت الخسائر "بحوالي 43 جندياً أثيوبياً" في حصيلة لا يمكن التحقق منها من مصدر مستقل.
وأكد شهود على أن الهجوم بدأ عندما فجّر أحد مقاتلي "الشباب" نفسه في سيارة مفخخة، دمرت مدخل القاعدة, وتمكن متشددون آخرون من دخول القاعدة بعدها. وقال عثمان آدن الذي يقيم بالقرب من المعسكر: "حدث انفجار هائل ثم اطلاق نار كثيف".
وشنّت "حركة الشباب" هجمات كبيرة عدة على قواعد لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال العام الماضي بالطريقة ذاتها، لكنها المرة الأولى التي يستهدفون فيها قاعدة للجيش الأثيوبي المعروف بفاعليته, وأعلنت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال أنها ردت على هجوم "الشباب" فقتلت 110 متشددين. وقال الناطق باسم قوة "أميصوم" اللفتنانت كولونيل جو كيبيت: "قتلت قوات أميصوم 110 من الشباب وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة". وأضاف أن ما زعمته حركة الشباب من قتلها 60 جندياً من أميصوم "محض كذب".
وتتألف قوة "أميصوم" من قوات من دول أفريقية عدة تدعم الحكومة الصومالية في قتالها ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم "القاعدة".
"العرب اليوم"
إقفال 100 حساب مرتبط بـ«حزب الله» في لبنان
حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني
أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن «إقفال 100 حساب مرتبط ب «حزب الله» الإرهابي، تطبيقاً للقانون الأمريكي الخاص بمكافحة شبكة تمويل الحزب، مؤكداً أن «البنك المركزي يعمل لتنفيذ القانون، وأن الأولوية هي لإبقاء لبنان على الخريطة المالية الدولية، لذلك اتخذنا قراراً بتنفيذ القانون وأرسينا البنية اللازمة لتحقيق أهدافه،
وفي الوقت عينه ضمان حقوق جميع اللبنانيين في الولوج إلى المصارف».وشدد سلامة في حديث لقناة «سي إن بي سي» أمس، على أنه «كان حاسماً للبنان الانخراط في الممارسات المالية الدولية، لتعزيز صدقيته في الأسواق الدولية. فكلما حسنت سمعتك، تحصل على المزيد من الأموال. ونحن لا نريد أموالاً غير مشروعة في نظامنا، كما لا نريد لعدد قليل من اللبنانيين أن يفسد صورة البلاد، أو الأسواق المالية في لبنان»، مشيراً إلى أن «المصرف المركزي يكافح للحفاظ على الاستقرار النقدي في ظل الانقسامات السياسية والاضطرابات الحاصلة على نطاق أوسع في الشرق الأوسط».
وأعرب عن أسفه ل«وصول لبنان إلى طريق مسدود، وعجزه عن انتخاب رئيس للجمهورية»، مؤكداً ضرورة أن «تتصرف الحكومة الائتلافية بحكمة عالية، لأنها المؤسسة الدستورية الوحيدة العاملة الآن. فمجلس النواب لا ينعقد، وليس لدينا رئيس جمهورية، ولذلك نحن كمصرف مركزي علينا أن نحاول التعامل مع نقاط الضعف والمحافظة على استقرار العملة».
"الخليج الإماراتية"
مقتل وإصابة 95 في تفجيرين لداعش بالعاصمة العراقية
مطالبات بإجراء تحقيقات حول انتهاكات المليشيات بالفلوجة
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجومين انتحاريين أسفرا عن مقتل نحو 25 شخصًا في بغداد أمس الخميس. وتحاصر القوات العراقية الفلوجة - أحد معاقل التنظيم المتشدد القريبة من العاصمة بغداد - وتتقدم نحوها. وقال التنظيم إن أحد الهجومين نفذ بسيارة محملة بمتفجرات فيما نفذ الثاني باستخدام سترة مفخخة. وذكر ضابط بالشرطة أن سيارة ملغومة انفجرت في شارع تجاري بحي بغداد الجديدة بشرق العاصمة مما أودى بحياة 17 شخصًا على الأقل في حين أصيب أكثر من 50 آخرين. وأضاف أن انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه عند نقطة تفتيش عسكرية في التاجي إلى الشمال مباشرة من بغداد مما أدى إلى مقتل سبعة جنود وإصابة أكثر من 20.
وقال جاسم البهادلي المحلل واللواء السابق من بغداد إن تنظيم داعش له خبرة طويلة في تأسيس شبكات صغيرة كثيرة لها القدرة على العمل بشكل منفصل. وبدأت القوات العراقية هجوما على الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترًا إلى الغرب من بغداد يوم 23 مايو الماضي بعد سلسلة من الهجمات الدامية استهدفت ضواحي شيعية في العاصمة.
وبدأت القوات أمس في التقدم بمواجهة المتشددين داخل المدينة بعد اكتمال حصارها الأسبوع الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها أحرزت تقدماً على عناصر داعش داخل الفلوجة. وقال جهاز مكافحة الإرهاب إنه استعاد حي الشهداء جنوب الفلوجة بالكامل بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أجرى جولة تفقدية في حي الشهداء، وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للعبادي، أن الأخير تفقد القوات الأمنية في خطوط المواجهة الأمامية.
في الأثناء، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الحكومة العراقية الى اجراء تحقيق بالتقارير التي تؤكد وقوع انتهاكات من قبل قواتها ضد المدنيين خلال عملية استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة. وقال جو ستروك نائب مدير المنظمة في الشرق الاوسط «على الحكومة العراقية السيطرة ومحاسبة قواتها اذا كانت تأمل ان تدعي ان الجانب الاخلاقي هو الاسمى في محاربتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية». ونقل البيان عن ستروك قوله: «حان الوقت للسلطات العراقية للكشف عن المذنبين من القوات الامنية الذين يقفون وراء الانتهاكات المتكررة».
ويشترك في عملية استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الاف المقاتلين من القوات العراقية التي تشمل قوات الشرطة والجيش ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية.
وأجرت المنظمة الحقوقية سلسلة من اللقاءات تثبت ادعاءات قيام عناصر من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي باعدام نحو 17 شخصًا من الفارين من منطقة السجر شمال شرق الفلوجة. وأرفقت المنظمة تقارير تشير الى ان بعض المدنيين تعرضوا الى الطعن حتى الموت وآخرين سحلوا بعد ربطهم بالسيارات في منطقة الصقلاوية شمال غرب الفلوجة.
"الأيام البحرينية"
واشنطن تصنف كتائب شهداء اليرموك بالإرهابية
سوري يقف وسط الحطام الذي خلفته غارات النظام في حلب
أعلنت الولايات المتحدة أمس، جماعة "كتائب شهداء اليرموك" السورية المسلحة منظمة إرهابية تشكل تهديدا عالميا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في أغسطس 2012 في درعا السورية، وشنت هجمات في مناطق جنوب سورية"، مشيرة إلى أنه في عام 2014 ارتبطت الجماعة بجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، إلا أنها أعلنت ولاءها بعد ذلك لتنظيم داعش.
وأضافت أنه "نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأميركية والتي لجماعة كتائب شهداء اليرموك مصلحة فيها".
من ناحية ثانية، قالت مصادر بالمعارضة السورية أمس إن زعيما بالمعارضة المدعومة من الغرب يشارك في القتال ضد تنظيم داعش في جنوب سورية قتل في تفجير انتحاري يشتبه أنه من تدبير التنظيم.
وأشارت إلى أن سليم بكور المنشق عن قوات النظام وكان حينها يحمل رتبة عقيد عندما تمكن متشدد من الوصول إلى قاعدته شديدة الحراسة في الصحراء قرب الحدود الأردنية العراقية وفجر نفسه، لافتة إلى أنه تم دفن بكور في عمان أمس.
إلى ذلك، قتل أكثر من 130 متطرفا في معركة مستمرة منذ عشرة أيام تخوضها قوات سورية الديموقراطية بدعم من واشنطن لطرد تنظيم داعش من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
"الوطن السعودية"
«البنيان المرصوص» تحرر هراوة الليبية
دخان يتصاعد من موقع هجوم للجيش الليبي على «داعش»
مقتل وزير أسبق قرب سرت على أيدي «داعش»
أكد آمر المحور الجنوبي لقوات «البنيان المرصوص» الليبية سيف الدّين بشير تحرير منطقة هراوة بعد عام من سيطرة عناصر تنظيم «داعش» عليها.. في حين قتل نقيب المحامين في ليبيا ووزير الشهداء والجرحى الأسبق عبدالرحمن الكيسة أثناء اشتباكات بين قوات موالية للحكومة ومتشددي تنظيم «داعش» قرب سرت.
وتقع بلدة هراوة شرقي سرت على الطريق الرابط بينها وبين بلدتي النوفلية وبن جواد في منطقة «الوادي الأحمر»، ويتراوح عدد سكانها بين 2500 و3000 نسمة.
وكان التنظيم سيطر على البلدة في يونيو من العام 2015، وفي مايو الماضي عيّن تنظيم داعش بسرت شخصًا يدعى أبوموسى التونسي أميرًا للمنطقة.
وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الأسبوع الماضي قرارا يقضي بتشكيل غرفة خاصة لقيادة العمليات العسكرية في المنطقة ما بين إجدابيا وسرت ضد تنظيم «داعش». وباستعادة هراوة يتقلص وجود التنظيم المتطرف داخل مدينة سرت.
قصف مركز
من جهة أخرى، قصف سلاح الجو الليبي تمركزات عناصر تنظيم داعش في سرت، قرب قاعة اجتماعات واغادوغو، وفقًا للصفحة الرسمية لعملية «البنيان المرصوص».
مقتل وزير أسبق
من جهة أخرى، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن نقيب المحامين في ليبيا ووزير الشهداء والجرحى الأسبق عبدالرحمن الكيسة قتل أثناء اشتباكات بين قوات موالية للحكومة ومتشددي تنظيم «داعش» قرب سرت.
وذكر المجلس في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الكيسة قتل مساء الأربعاء:«في معركة الوطن ضد تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت». ولم يكشف البيان عن ملابسات مقتله.
دعوة ليبية
في الأثناء، دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته في توفير الدعم الطبي اللازم والعاجل لـ«قواتنا الباسلة» التي تقاتل تنظيم «داعش».
وأضاف المجلس في بيان صادر في ساعة مبكرة من صباح أمس: «بالنظر إلى سير المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة لتحرير مدينة سرت من شبح الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش، وما نتج عن ذلك من ارتفاع عدد شهداء الواجب والجرحى الذي فاق 400 فإن المجلس على تواصل دائم مع عدد من الدول الشقيقة لتوفير كل متطلبات إسعاف الجرحى».
"البيان الإماراتية"
قوات فرنسية في سورية تقدم المشورة للأكراد والعرب
قوات فرنسية - أرشيفية
أقرت السلطات الفرنسية للمرة الأولى أمس، بأنها تنشر عناصر من قواتها الخاصة في سورية، حيث تقدم المشورة لقوات “سورية الديموقراطية” الكردية – العربية، التي تقاتل تنظيم “داعش”. وقال مصدر في محيط وزير الدفاع الفرنسي “هجوم منبج كان مدعوماً بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا، الدعم هو نفسه بتقديم المشورة”، من دون أن يضيف اي تفاصيل عن عدد الجنود. وأكد أن فرنسا لم ترسل “قوات إلى سورية، لأن فرنسيين ذهبوا إليها للقتال مع المتطرفين، كنا سنذهب حتى لو لم يكن هناك ناطقون بالفرنسية”، موضحاً أن العسكريين الفرنسيين، خصوصاً الموجودين في منبج، لا يتدخلون مباشرة ولذلك فهم لا يقاتلون مسلحي “داعش” بشكل مباشر. ولم تكن فرنسا تعترف من قبل سوى بوجود قوات خاصة، عديدها 150 رجلاً، في شمال العراق. وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ألمح من قبل إلى وجود جنود فرنسيين مع جنود أميركيين إلى جانب قوات “سوريا الديموقراطية” في الهجوم في منبج بمحافظة حلب (شمال). وقال معلقاً على الهجوم في منبج الجمعة الماضي، “يقوم الدعم على تقديم أسلحة ووجود جوي والمشورة”. من جهته، قال مصدر عسكري إن نحو 400 من جنود القوات الخاصة الفرنسية يعملون في 17 بلداً، خصوصاً في منطقة الساحل من أصل 2500 رجل. وفي العراق، ترافق القوات الفرنسية الخاصة مقاتلي البشمركة حتى الجبهة بالقرب من الموصل (شمال)، وتساعدها في رصد وإبطال العبوات الناسفة اليدوية الصنع وفي استخدام مدافع سلمتها باريس من عيار 20 مليمتر. بدوره، أوضح مصدر من القوات الخاصة طلب عدم ذكر اسمه، أن “المرافقة وهي الاختصاص المهم في المستقبل للقوات الخاصة، تقوم على التجهيز والتدريب والقدرة من خلال عشرة رجال فقط على المساعدة على خوض معركة عبر تقديم المشورة ومهارات مثل توجيه الطائرات والتنسيق والاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية”. وتتيح المهمات الاستشارية مع الفصائل العربية الكردية في سورية ومع القوات الخاصة في العراق، أيضاً جمع معلومات استخباراتية بشأن “داعش” بعد عودة هؤلاء الجنود من الجبهة. وفي واشنطن، ذكر الجيش الأميركي في بيان، أن الهجوم لاستعادة منبج يقوم به نحو ثلاثة آلاف مقاتل عربي محلي بدعم من نحو 500 مقاتل كردي، مضيفاً إن القوات الأميركية تقدم المشورة للمقاتلين المشاركين في هجوم منبج، لكنها تظل على مستوى “قيادة” للعملية من دون المشاركة في المعارك بشكل مباشر.
"السياسة الكويتية"
الغنوشي يسعى إلى تعويم الحوار حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية
حذرت مصادر مُقربة من القصر الرئاسي التونسي من بروز مُعطيات تُفيد بأن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية يسعى إلى تعويم الحوار السياسي الذي انطلق الخميس حول مبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون بديلة عن الحكومة الحالية برئاسة الحبيب الصيد.
وقالت لـ”العرب”، إن الغنوشي الذي صعد من تصريحاته المتناقضة إزاء هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس الباجي قائد السبسي الأربعاء الماضي، يريد كسب المزيد من الوقت في إطار خطة تستهدف تحسين موقفه التفاوضي في صورة الاتفاق حول من سيرأس الحكومة القادمة، وعدد الحقائب التي ستُسند لحركته، إلى جانب فرض جملة من العناوين السياسية والاقتصادية والاجتماعية في برنامج عمل حكومة الوحدة الوطنية.
وبدأت الخميس، أولى جلسات الحوار حول المبادرة في القصر الرئاسي بحضور الرئيس الباجي قائد السبسي، وراشد الغنوشي عن حركة النهضة الإسلامية، وحافظ قائد السبسي عن حركة نداء تونس، وسليم الرياحي عن حزب الاتحاد الوطني الحر، وياسين إبراهيم عن حزب آفاق تونس. كما شارك في هذه الجلسة حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد)، ووداد بوشماوي رئيسة منظمة أرباب العمل، بينما يُنتظر أن تُستأنف تلك الجلسات الجمعة بحضور قادة أحزاب المعارضة. وبحسب مصادر “العرب”، فإن حركة النهضة الإسلامية التي يقول رئيسها راشد الغنوشي إن مبادرة الرئيس السبسي قد فاجأته، قد تخلت نهائيا عن رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد الذي “بدأ بتجميع ملفاته وأغراضه استعدادا لمغادرة قصر الحكومة بعد أن أصبح في وضع لا يُحسد عليه في أعقاب مطالبة 7 من أعضاء فريقه الحكومي بضرورة تنحيه، وذلك في مفارقة لم يشهد مثلها العمل الحكومي في تونس أو غيرها من الدول الأخرى”.
وتقل إن الغنوشي، وتحت وطأة ضغوط متزايدة من قادة حركته، يُريد إطالة أمد هذا الحوار لسببين إثنين؛ أولهما توفير الأرضية المناسبة التي ستمكنه من انتزاع أكبر عدد ممكن من الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة لصالح حركته، بينما السبب الثاني يتعلق بتوفير وقت إضافي لقراءة وتقييم مواقف الدوائر الإقليمية والدولية المعنية بتطورات الوضع في تونس.
"العرب اللندنية"