اليوم.. محاكمة 8 إخوان في "أحداث عنف حلوان"/«الإفتاء»: تهديدات داعش بهدم الأهرامات تستهدف ضرب السياحة ودليل عجز التنظيم/تحذير من عمل إرهابي إخواني في رمضان/مقتل 28 إرهابياً بقصف للجيش في الشيخ زويد

السبت 11/يونيو/2016 - 10:02 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 8
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 11-6-2016.

اليوم.. محاكمة 8 إخوان في "أحداث عنف حلوان"

اليوم.. محاكمة 8
تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة ٨ متهمين من الإخوان بينهم ٤ محبوسين و٣ هاربين وآخر مخلى سبيله، في القضية المقيدة برقم ٦٢٣٥ لسنة ٢٠١٥ كلى جنوب القاهرة، وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم الإخوان بحلوان، وتصنيع المواد المتفجرة، والشروع في القتل، وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحيازة السلاح والذخيرة، والمعروفة بخلية المتفجرات. 
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكى محمود ومختار محمد صابر، وبحضور المستشار أحمد عبدالعزيز مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد. 
(البوابة نيوز)

مقتل 6 مسلحين وتدمير نفقين في سيناء

مقتل 6 مسلحين وتدمير
أعلنت قوات الأمن في شمال سيناء أمس قتل ستة مسلحين وإصابة اثنين آخرين، في استمرار للمواجهات بين السلطات المصرية وجماعات موالية لتنظيم «داعش» تنتشر في المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن قوات رصدت تجمعات لمسلحين جنوب مدينة الشيخ زويد «فتصدت لهم وقتلت 6 منهم»، لافتة إلى أن القوات الأمنية «فككت عبوة ناسفة في منطقة المساعيد في مدينة العريش»، مشيرة إلى أنها كانت مُعدة لاستهداف رجال الأمن.
وأفادت مصادر أمنية بأن حملة استهدفت منطقة المساعيد الواقعة غرب العريش بحثاً عن عناصر تقوم بزرع عبوات ناسفة على جانبي الطريق الدولي الساحلي المار بمدينة العريش، مشيرة إلى تكرر انفجار العبوات الناسفة غرب المساعيد في الفترة الماضية. وأوقفت الحملة، وفق ما قالت المصادر، عدداً من المشتبه بهم والمطلوبين.
وتمثّل العبوات الناسفة تحدياً لقوات الأمن في سعيها إلى لجم الجماعات المسلحة في سيناء، إذ لجأت تلك الجماعات إلى استهداف الأمن بالعبوات بعدما تكبدت خسائر فادحة في المواجهات المباشرة معه. وأوفد الجيش المصري عشرات من ضباطه إلى بريطانيا لتلقي تدريبات احترافية على التصدي لتفجير العبوات الناسفة.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر طبية أن 3 ضباط جرحوا في حادث سير في منطقة صدر الحيطان في وسط سيناء.
من جانبه، قال الناطق باسم الجيش إن قوات حرس الحدود في الجيش الثاني الميداني تمكنت بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير نفقين جديدين على الشريط الحدودي في شمال سيناء.
من جهة أخرى، قال «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة» التابع لدار الإفتاء المصرية إن تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف الأهرامات وأبو الهول «غير واقعية»، معتبراً أن هدفها الأساسي ضرب النشاط السياحي في البلاد، خصوصاً مع عودة السياحة في موسم الصيف، وتراجع العمليات الإرهابية بعد نجاح الضربات الأمنية في تجفيف الكثير من منابع الإرهاب.
وكان التنظيم الإرهابي نشر مقطع فيديو لهدم أحد المعابد الأثرية في العراق، هدد خلاله أحد المسلحين بنسف الأهرامات، حيث تظهر في آخر مشاهد الفيديو صورة لأهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، فيما يتعهد أحد عناصر التنظيم بتفجير «المواقع الأثرية التي بناها الكفّار».
وأكد المرصد في بيان أمس أن تلك التهديدات غير واقعية «فالتنظيم الإرهابي لم يقم بأي عملية هدم لآثار أو معابد تاريخية إلا بعد سيطرته على المدن التي تحوي تلك الآثار، وهو أمر غير ممكن في مصر في ظل دولة قوية تقوم على أمنها قوات مسلحة وطنية وشرطة مدنية باسلة تدفع الغالي والنفيس لحماية الوطن من خطر الإرهاب».
وأوضح المرصد أن هذه التهديدات تكشف نجاح جهود الأمن في منع التنظيم من استهداف المناطق الحيوية في مصر، أو تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السياحة، ما دفعه إلى الاستعاضة عن ذلك بإطلاق التهديدات التي تخيف البعض، مستهدفاً إضعاف مصر وحرمانها من أحد أهم مواردها من النقد الأجنبي. 
(الحياة اللندنية)

حماس فى مصر خلال أيام.. محمود الزهار يكشف تفاصيل الزيارة

حماس فى مصر خلال
قال الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أنه يجرى التنسيق مع المسئولين فى القاهرة لسفر وفد الحركة لبحث انجاز المصالحة بين حركتى فتح وحماس، مؤكدا أنه بمجرد انتهاء المسئولين المصريين من الترتيبات الأمنية خلال الأيام المقبلة سيتوجه الوفد لمصر، مشيرا إلى توجه الوفد لقطر عقب انهاء مباحثاتهم مع المسئولين المصريين. وأكد "الزهار" فى تصريحات خاصة لليوم السابع مساء الجمعة أنه سيترأس وفد الحركة مع عدد من القيادات فى غزة والدكتور موسى أبو مرزوق الذى سيأتى من الخارج تزامنا مع وصول الوفد، موضحا أن حماس ستبحث ترتيب تطبيق الاتفاق الموقع فى القاهرة عام 2011 وهو تشكيل حكومة وطنية- عقب فشل الحكومة الحالية- وإجراء الانتخابات وإنجاز المصالحة المجتمعية والترتيبات الإدراية التى فى مقدمتها ملف الموظفين. وأشار "الزهار" إلى أن حرية الوصول لقيادات حركة فتح سيكون سهلا من الضفة للأردن ثم للقاهرة خلافا لغزة،مطالبا باستكمال الاتفاق الموقع فى القاهرة الذى ترفض أطراف عدة ومنها إسرائيل تطبيقه، على حد تعبيره. وأكد الزهار، أن حركة حماس ليس لديها أى مطالب سوى تطبيق الاتفاق الموقع فى القاهرة مايو 2011 والذى كان برعاية مصرية، مشددا على تطبيقه الاتفاق عبر تشكيل حكومة وفاق وطنى وإجراء انتخابات المجلس التشريعى والمجلس الوطنى وانجاز المصالحة المجتمعية، مشيرا إلى أن حركة حماس قامت بمصالحة مجتمعية بين العائلات فى المواجهات التى جرت بين فتح وحماس، إضافة لتطبيق العقيدة الأمنية التى تم الاتفاق عليها فى القاهرة وهى أن العدو الاسرائيلى عدو الشعب الفلسطينى. 
 (اليوم السابع)

«الإفتاء»: تهديدات داعش بهدم الأهرامات تستهدف ضرب السياحة ودليل عجز التنظيم

«الإفتاء»: تهديدات
اعتبرت دار الإفتاء المصرية تهديد تنظيم «داعش» الإرهابى باستهداف الأهرامات وأبوالهول تهديدات غير واقعية تستهدف ضرب النشاط السياحى فى البلاد، خاصة مع عودة السياحة العالمية إلى مصر فى موسم الصيف، وتراجع العمليات الإرهابية، بعد نجاح الضربات الأمنية الأخيرة فى إحباط العمليات الإرهابية وتجفيف كثير من منابع الإرهاب.
وكان تنظيم داعش قد نشر مقطع فيديو دعائى جديد لهدم أحد المعابد الأثرية فى العراق، هدد خلاله بنسف الأهرامات المصرية، حيث بدأ المقطع بعملية هدم معبد «نابو»، الذى يرجع تاريخه لأكثر من ٢٥٠٠ عام، بمدينة النمرود القديمة فى العراق، وفى المشهد الأخير من مقطع الفيديو البالغة مدته ١٠ دقائق، ظهرت صورة لأهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول، وتعهد أحد عناصر التنظيم الإرهابى- ويُدعى أبوناصر الأنصارى- بتفجير «المواقع الأثرية التى بناها الكفار».
ورجح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع للدار، أمس، فى بيان، عدم واقعية التهديدات التى أطلقها التنظيم الإرهابى، كونه لم يقم بأى عملية هدم لآثار أو معابد تاريخية إلا بعد سيطرته على المدن التى تحوى تلك الآثار، وهو أمر غير ممكن فى مصر، فى ظل دولة قوية تقوم على أمنها قوات مسلحة وطنية وشرطة مدنية باسلة تدفع الغالى والنفيس لحماية هذا الوطن من خطر الإرهاب، مشيراً إلى أن التنظيم لم يتمكن من هدم المعابد التى هدمها فى العراق وسوريا إلا بعد أن فقدت تلك المعابد والمدن التى تحويها الحماية والأمن من القوات والسلطات المحلية.
وأوضح المرصد أن هذه التهديدات تكشف نجاح جهود الأمن فى منع التنظيم من استهداف المناطق الحيوية فى مصر، أو تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السياحة فى مصر، ما دفعه إلى الاستعاضة عن ذلك بإطلاق التهديدات التى تخيف البعض، مستهدفًا إضعاف مصر وحرمانها من أحد أهم مواردها من النقد الأجنبى، آملا أن يؤدى ذلك إلى إضعاف المؤسسات المصرية التى تتصدى له، وعلى رأسها الجيش والشرطة، ليعيد سيناريو سوريا والعراق وليبيا فى مصر، وهو الأمر المستبعد فى ظل دولة قوية ومؤسسات رادعة.
 (المصري اليوم)

الوجه الآخر لآلهة العنف| شوقي الشيخ.. ضحية يوسف البدري وطارق الزمر

الوجه الآخر لآلهة
من المهم جدًا أن نتعرف على الخلفيات الاجتماعية لقيادات الجماعات الجهادية، إن مناقشة الحياة الخاصة وخلفياتها لهم تفتح لنا طاقات مظلمة، لأن الناس لا يولدون إرهابيين.. فحياتهم أشبه بمزارع يحضر الحقل للزرع، فإما يخرج نباتًا طيبًا، وإما يخرج نكدًا.
أكبر مثل لـ«لص» استحل السرقة، والقتل، واختبأ فى لباس الدين، والدعوة، والإسلام، هو المهندس شوقى الشيخ، مؤسس عصابة الشوقيين، التى قامت بأحداث قرية كحك بمدينة الفيوم فى التسعينيات. 
شوقى الشيخ، هو خريج جامعة القاهرة كلية الزراعة، قبل تخرجه فيها تشبع بأفكار الجماعات السلفية، وأعجبته جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهى جماعة أسسها الشيخ يوسف البدرى فى التسعينيات، كان كل همها هو الخروج فى صفوف، لتغيير المنكر فى الشوارع.
عاصر شوقى جماعة يوسف البدرى، وكان يركب حصانًا ويحمل فى يده سيفًا، ويخرج فى شوارع القاهرة من أجل تغيير المنكرات!!. 
عمل بعد التخرج فى الجامعة مهندسًا زراعيًا، وتم تعيينه فى الفيوم، وفى هذه الفترة تعرف على طارق الزمر، الذى كان منتميًا لجماعة الجهاد، وانضم فيما بعد للجماعة الإسلامية التى يقودها عمر عبدالرحمن. 
أصبح شوقى الشيخ عضوًا فى جماعة الجهاد واعتقل معها فى أحداث اغتيال السادات عام ٨١، لكنه فى هذه الفترة التقى جماعة التوقف والتبين داخل الزنازين، وكانت هذه الجماعة تعتقد أن مجهول الحال يجب أن يتم التوقف به، ولا يجوز الحكم بإسلامه أو إيمانه، حتى إقامة الحجة عليه.
أعجبت شوقى الشيخ الفكرة، لكنه اعتقد أن مجهول الحال لا يجوز التوقف بحاله، ولا بد من الحكم عليه ابتداءً بالردة والكفر، حتى يثبت للجماعة إسلامه.
خرج شوقى من المعتقل بعد قضية حرق محال الفيديو التى كان على رأسها طه السماوى، وشرع فى بناء وتكوين جماعته الجديدة التى تحكم على الناس بالردة، والبداية كانت من قرية «سنرو».
شوقى وفق أحد من أتباعه كان يسير فى شوارع القرية بسيارته بسرعة ويخرج رأسه من نافذتها صارخًا بأعلى صوته ابتعدوا عن الطريق يا كفار.
معظم سكان مصر من وجهة نظر شوقى كفرة مرتدون، إلا أنه كان لا يؤمن بالعزلة، وكان يرى أنه لا بد من الدعوة، والسيطرة على المساجد، والإمامة فيها كان فى هذه الآونة ضابط أمن الدولة أحمد علاء، يرى أن أسلم وسيلة للقضاء على جماعة عمر عبدالرحمن، ترك الفرصة لشوقى الشيخ أن يفعل ما يشاء، فتركوه يسيطر على مساجد الفيوم، وحرضوه على مناظرة أفراد الجماعة، ومحاولة اغتيال عمر عبدالرحمن، وبالفعل قام بذلك لكن المحاولة باءت بالفشل.
كان أتباع شوقى ٩٩٪ منهم أميون لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وقد التقيت بجلّ الجماعة بسجن الوادى الجديد، وكانوا فى هذه الأثناء كلهم يتعلمون القراءة والكتابة، ما عدا أميرهم الحاصل على ثالثة كلية الحقوق، وكان شوقى قد منعهم من مناقشة الناس وفى إحدى المرات أوقع على أحد أتباعه عقوبة التعزير، بأن جعله يجرى بمحاذاة السيارة التى يقودها لأنه شوهد وسمع وهو يتناقش أو يتجادل مع أحد سكان القرية.
وفق تصريح القيادى شافعى مجد، قيادى الجماعة بالقاهرة، تليفونيًا لى، بأن أتباع شوقى بدأوا يستحلون أموال الناس بحجة أنهم مرتدون، حتى أن شوقى نفسه فى مرة، طلب من أتباعه أن يذهبوا إلى رجل غنى، ويطلبوا منه مالًا بحجة الدعوة إلى الله، ولما رفض الرجل، قال لهم بهدوء: اذهبوا الى بيته ليلًا واستولوا على ما تجدونه من بقر وأغنام.
«الاستحلال» هو البدعة التى ابتدعها شوقى، حيث كان الشوقيون يستحلون أموال كل الناس، وكانوا يستحلون نساءهم، لكنهم لم ينفذوا ذلك، بحجة أن الأمة لا بد أن يستطيع مولاها أن يحميها، وللعلم فداعش تؤمن بالاستحلال، ولا تتوقف لا فى نساء ولا فى غير.
أذكر فى سجن الوادى، كان هناك تنبيه على كل المعتقلين من كل الجماعات، أن ينتبهوا لأى عضو فى جماعة الشوقيين، لأنه يمكن أن يسرق أى شيء، سواء كان طعاما، أو حتى ملابس داخلية، إلى غيرها من الأشياء الموجودة مع أى سجين، لأنهم يحكمون عليهم بالردة، وأنه يجب استحلال ممتلكاتهم!!.
يروى أحد أتباعه: أن أحد أهالى قرية كحك، اعتاد فتح دكانه فى الصباح للبيع والشراء، وهو فى ذات الوقت يسمع القرآن من الراديو تحديدا إذاعة القرآن الكريم، وهذا الدكان كان فى مواجهة المسجد الصغير، مقر اجتماع شوقى وجماعته.. شوقى أزعجه صوت القرآن من الراديو، يعتبر المقرئين من غير الجماعة مرتدين، لذا طلب من أحد أتباعه الذهاب إلى صاحب الدكان وأمره بغلق الراديو، فقالوا للرجل: يا كافر أغلق الراديو وإلا ضربناك، الرجل غضب وأخرج حديدة فى يده ضربهم بها، لكن شوقى لما وجد ثلاثة من أتباعه تم ضربهم، تصرف بهدوء، وسحب مسدسه، وأطلق طلقة واحدة على الراديو فأسكته للأبد.
شوقى لص فى صورة شيخ، حيث شكل مجموعة من أهم أتباعه، منهم مصطفى عمر، ورمضان وميهوب، سطوا على محلات الذهب بحجة استخدامها فى الدعوة، وكانت العملية الأولى التى نفذوها عندما سرقوا محل حكيم فى قرية بشتيل.
كما شكل مجموعة أخرى، سرقت محل ذهب بمنطقة الزيتون بالقاهرة، وهى نفس المجموعة التى اغتالت ضابط أمن الدولة أحمد علاء فى الفيوم، وتخصصت تلك المجموعة بعد ذلك فى سرقة محلات الذهب وسرقت ما يقرب من ٦ محلات فى إمبابة والزيتون والخصوص وعزبة النخل، وفق شافعى مجد فى تصريح خاص.
كان لـ«شوقى» فتاوى غريبة، منها أن المرأة التى تنتمى للجماعة، عليها ترك زوجها المرتد، والزواج مباشرة من أى عضو فى الجماعة، وأنه يحق للمرأة التى غاب عنها زوجها ستة أشهر أن تمارس الجنس سواء مع أخ الزوج، أو أحد الأقرباء، أو مع أحد من جماعة شوقى، وقد شوهدت بالفعل امرأة فى شوارع القرية تسير وهى حامل، رغم أن زوجها كان فى السجن منذ سنة، وعندما سألها أهل القرية عن ذلك أجابت فى ثقة وارتياح «إن الشيخ الله يطول فى عمره سمح لى بكدة!».
فى إحدى المرات استشير شوقى لحل مشكلة عائلية تخص أم أحد أتباعه من الشباب، حيث تقدم للمرأة رجل ليتزوجها، لكن أفراد العائلة ومنهم تابع شوقى كانوا ضد الزواج، وفى المساء اصطحب الفتى شوقى إلى منزلهم بعد أن اجتازوا عدة حقول وشوارع ضيقة، وجلسوا وتناولوا طعاما بعد ذلك جاءت الأم التى اشتكت ابنها وباقى أفراد أسرتها للشيخ من منطلق أنها لاتزال صغيرة، ويحق لها الزواج، فوقعت المرأة فى نفسه فقال بهدوء وثقة: «أنا عندى حل يريح الجميع، لقد عزمت وتوكلت على الله أن أتزوجها، وبذلك نحل المشكلة وأعتقد أنكم لن تعترضوا».
حادثان جعلا الأمن ينتبه لشوقى وخطورته، الأول، هو أن أتباعه حاولوا سرقة مفتشى تموين، كانا فى قرية كحك، ولما فشلوا قتلوهما، وحفروا حفرة عميقة، أسفل ترعة، ثم وضعوا الجثتين فى الحفرة، وغطوهما، وجعلوا ماء الترعة يمشى فوقهما، حتى لا يعرف أحد بالجريمة، لكنه تم اكتشاف الواقعة.
الحادث الثانى، حينما اتهم شوقى وجماعته أحد شباب القرية بسرقة مسدس من الجامع خاص بشوقى، فأمر اثنين من جماعته بالذهاب إلى بيت الشاب وانتزاع المسدس منه، وعندما ذهبا لم يجداه، فتوجها للحقل، وكان المساء قد هبط، ومن عادة أهل القرية أن يقضوا ليالى الصيف فى حقولهم خاصة إذا كان هناك محصول فواكه أو خضروات.. قابلا الشاب وكان والده بجواره، فسألاه عن مسدس الشيخ، فقال إنه لا يعرف شيئًا عن هذا الأمر كما لا يعرف أن الشيخ شوقى يخبئ مسدسات أو قنابل فى الجامع، استحال النقاش إلى شد وجذب، فأمسك أحد أتباع شوقى بسكين وطعن به الشاب على مرأى من والده، وفر أحدهما هاربًا، بينما أمسك الرجل بقاتل ابنه من رقبته ولم يتركه إلا جثة هامدة، ثم استدعى الأهالى والشرطة.
شوقى الشيخ هو ابن عم أمين الحزب الوطنى المنحل فى الفيوم محمد أحمد عبداللطيف، وكان كلما وقع فى ورطة، لجأ لابن عمه فأنقذه منها، إلا هذه المرة حيث طلب القبض عليه، ادعى شوقى لأتباعه، أن الضابط أحمد علاء أخذ امرأتين من أتباع الجماعة رهينة، وأفتى لهم بقتله، فقتلوه بالفعل، وهو فى طريقه لمكتبه.
فى إبريل ١٩٩٠ جاءت قوات مدرعة، ومعها المئات من الجنود، حاصروا قرية كحك، وحكى لى «سيد. س» من قيادات الجماعة، فى حديث خاص، أنهم ساعتها كانوا مستعدين للمواجهة، واعتلوا أسطح المنازل، والنخيل بالأسلحة، وضربوا على قوات الأمن فأصابوا عددًا كبيرًا، لكن الشرطة نجحت فى قتل عدد منهم، وقتل شوقى الشيخ.
شوقى الشيخ مهندس زراعى، كان لديه مرض السرقة، واستحلال أموال الناس بالباطل، فاستطاع أن يفعل ذلك عن طريق الدين والشرع، رغم أنه لم يدرس فقهًا أو شريعة، واعتنق فكر جماعة التكفير، بعد أن دخل السجن فى قضية حرق محال الفيديو مع طه السماوى.
 (البوابة نيوز)

تحذير من عمل إرهابي إخواني في رمضان

تحذير من عمل إرهابي
حذر خبراء في شؤون جماعة الإخوان المحظورة من احتمال لجوئها إلى سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف استعادة الثقة بالنفس، في أعقاب سلسلة العمليات الأمنية التي نفذتها أجهزة الشرطة مؤخراً، وتوقيف عدد من قيادات الجماعة.
وقال ثروت الخرباوي، المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان ربما تخطط لعمل كبير تستعيد من خلاله الثقة بنفسها، مشيراً إلى أن تجهيزهم يتم في مصر والتمويل يأتي من تركيا وقطر، مؤكداً أن محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان مازال موجوداً داخل مصر، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يترك مصر لأن التنظيم الدولي للجماعة سيسحب منه كل الصلاحيات لأنهم يريدون شخصاً موجوداً في أرض المعركة حسب وصفه.
وأشار الخرباوي إلى أن بيان محمود عزت الأخير بمناسبة حلول شهر رمضان يستهدف رأب الصدع وتوحيد الصف داخل الجماعة، كما أنه يحرض على القيام ببعض العمليات ضد الدولة المصرية، وتابع: المخطط الإخواني في مصر يتم تمويله من جانب قطر وتركيا، ولكن عملية التخطيط تحدث من داخل الأراضي المصرية، ويجب على السلطات المصرية أن تكون يقظة خلال هذا الشهر.
وقال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تسجيل عزت من قبيل المحاولات لإعادة إحياء تنظيم الإخوان الإرهابي من جديد، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان تحاول رجوعها للمشهد مما يسهل له جمع التبرعات من التنظيم الدولي لهم، موضحاً أن محمود عزت يحاول جمع أموال من خلال هذا التسجيل والادعاء لصالح التنظيم الدولي.
وقلل مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، من التهديدات التي أطلقها تنظيم «داعش» في العراق، والتي تعهد خلالها بالاستمرار في التخلص من المعابد والآثار التي بناها الكفار حسب زعمهم، ومن بينها الأهرامات وأبوالهول، مشيراً إلى أن مثل هذه التهديدات لا تلامس المنطق، وتستهدف بالأساس ضرب النشاط السياحي في البلاد، خاصة مع عودة السياحة العالمية إلى مصر في موسم الصيف.
 (الخليج الإماراتية)

داعية سلفى: الإخوان غرروا بالأبرياء منذ ثورة 30 يونيو ليتاجروا بدمائهم

داعية سلفى: الإخوان
وجه الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى رسالة إلى عصام تليمة الداعية الإخوانى مفادها أن الإخوان غرروا بالأبرياء منذ ثورة 30 يونيو ليتاجروا بدمائهم. وقال "عبد الحميد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ردى على عصام تليمة عندما قال فى إحدى القنوات التابعة للإخوان إنه خرج فى ميدان مصطفى محمود وطالب الإخوان بالانسحاب لما يقع من ضرر بالغ قبل الفض، لكنهم رفضوا واتهموه وتطاولوا عليه بالسب والضرب، إن الإخوان تعمدوا مواجهة الشرطة بعنف وحشر النساء والأطفال فى ميدان رابعة لتسقط الضحايا ليستثيروا بها الرأى العام، ويتاجروا بها للتفاوض وجلب التعاطف". وأضاف "عبد الحميد" الإخوان زجوا بالأبرياء وغرروا بهم وأوهمهم أن الشرطة لن تستطيع الدخول، ووضعوا الحواجز والخرسانة للمقاومة العنيفة، وفى النهاية هرب كل قادة رابعة وتركوا النساء والأطفال للرصاص. وكان عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، قد كشف بعض الكواليس عن الفترة السابقة لفض اعتصامى الجماعة الإرهابية بـ"رابعة العدوية" والنهضة. وقال "تليمة"، فى تصريح له على إحدى القنوات التابعة للإخوان، التى تبث من تركيا، إن الجماعة مختطفة من قبل مجموعة أشخاص بعينها داخل التنظيم. وتابع مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق: "قلت للإخوان إن وظيفتنا ستكون عد جثث فقط حال استمرار الاعتصام، وعلينا الانسحاب لكن قيادات الجماعة رفضت ذلك". واستطرد مدير مكتب القرضاوى: "خرجت فى مصطفى محمود، وطالبت الإخوان بالانسحاب لما يقع من ضرر بالغ قبل الفض، لكنهم رفضوا وتطاولوا على بالسب والشتم والضرب". 
 (اليوم السابع)

مصر.. مقتل 28 إرهابياً بقصف للجيش في الشيخ زويد

مصر.. مقتل 28 إرهابياً
أفادت مراسلة قناة "العربية" بمقتل 28 إرهابياً من جماعة "أنصار بيت المقدس" بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح مساء الجمعة، وقالت المصادر إن المدفعية قصفت 4 تجمعات تابعة لـ"أنصار بيت القدس" جنوب الشيخ زويد وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من أنصار التنظيم.
وأضافت المصادر أن القصف استهدف تجمعات بقرى المقاطعة والتومة واللفيتات جنوب الشيخ زويد وتجمع رابع بقرية بلعة غرب المدينة.
وأسفرت الضربات المدفعية عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 50 عنصراً من "أنصار بيت المقدس" كانوا مجتمعين لتنفيذ مخططات إرهابية، وأكدت تقارير أولية وشهادة شهود عيان عن سقوط عدد كبير من العناصر التكفيرية خلال الضربات المدفعية التي شنتها القوات المسلحة برفح والشيخ زويد الجمعة، وتم تدمير مخازن متفجرات وسيارات ربع نقل ودراجات نارية، وشوهدت ألسنة النيران والدخان تتصاعد من المواقع الأربعة التي قصفت.
فيما ألقت قوات الأمن بشمال سيناء القبض على 18 مشتبهاً بهم، بينهم 4 عناصر متورطين في زرع العبوات الناسفة على مدخل مدينة العريش، وتفجيرها في المدرعات الأمنية، ومطلوبين لأجهزة الأمن بالعريش أثناء حملة بمنطقة الميدان غرب العريش.
كما أحبطت القوات الجمعة محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة في مدرعات أمنية بمنطقة بئر لحفن، وقد رصدت القوات 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق لحفن جنوب العريش وقد تم تفجير العبوات الثلاثة دون وقوع إصابات في صفوف القوات.
 (العربية نت)

إخواني منشق: الجماعة خانت الثوار في "25 يناير"

إخواني منشق: الجماعة
شن هيثم أبو خليل، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية سابقًا، هجومًا شرسًا على قيادات الجماعة، واصفًا إياهم بالفشلة.
وقال أبو خليل، في تصريحات له، عبر إحدى القنوات الإخوانية، مساء الخميس: "الإخوان مجرمين، وانضمامي لهم كانت مرحلة وعدت لن أعود إليها مرة أخرى"، مضيفًا: "مشكلة الإخوان في القيادات منذ تاسيسها، ومازالت هذه المشكلة موجودة حتى الآن، لعدم وجود حكمة قوية في الإدارة".
ووصف القيادي الإخواني، ما فعله الإخوان خلال ثورة يناير بالخيانة، بقوله: "الإخوان خانوا ثورة يناير، والمرشد عقد اجتماع مع اللواء عمر سليمان، وهذا اللقاء كان غير معلن حيث اجتمع محمد مرسي وسعد الكتاتني، مع عمر سليمان وتم الاتفاق على ترك الميدان مقابل تصريح لهم بتأسيس حزب سياسي".
 (البوابة نيوز)

شارك