مستشارون عسكريون أمريكيون للكاميرون ونيجيريا والنيجر لمكافحة الإرهاب / قتلى وجرحى في تفجيرين بالسيدة زينب بدمشق / حرب شوارع في سرت وقوات «الوفاق» تحرر أسرى / تفجير قنبلة داخل مسجد بأفغانستان

السبت 11/يونيو/2016 - 10:54 ص
طباعة مستشارون عسكريون
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 11-6-2016

مستشارون عسكريون أمريكيون للكاميرون ونيجيريا والنيجر لمكافحة الإرهاب

مستشارون عسكريون
أعلنت القيادة الإفريقية في الجيش الأمريكي "أفريكوم" ومقرها شتوتجارت بألمانيا عن خطة إيفاد لمستشارين عسكريين أمريكيين إلى نيجيريا والكاميرون والنيجر للمساعدة في جهود التصدي لإرهاب حركة "بوكو حرام" المتطرفة والتي تعد ذراع تنظيم القاعدة في غرب إفريقيا.
وقال الجنرال دونالد بولدوك قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأمريكي أن أفكار في هذا الصدد تتم دراستها بصورة جادة لكنه لم يتم اتخاذ قرار رسمي حتى الآن بشأن شكل وأسلوب نشر المستشارين العسكريين الأمريكيين في الدول الثلاث. 
لكن دورية "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت أن مستشارين عسكريين أمريكيين يتواجدون بالفعل في منطقة ميدوجرى شمالي نيجيريا لمساعدة القوات النيجيرية المكافحة لأنشطة عناصر "بوكو حرام" الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك تم بطلب عون قدمته الحكومة النيجيرية للجانب الأمريكي أواخر العام الماضي، لافتة إلى وجود 250 عسكريًا أمريكيًا في الكاميرون لاقتفاء أثر مسلحي "بوكو حرام" الذين يشنون هجماتهم هناك بنظام الفر والكر انطلاقا من أراضي نيجيريا وأحيانًا تطال هجماتهم أراضي تشاد والنيجر.
وبرغم ذلك، ذكرت "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسئولي القيادة الإفريقية الأمريكية أن في حالة إقرار خطة نشر مستشارين عسكريين أمريكيين على ناطق واسع فستكون مهمتهم مختلفة وغير قتالية.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة "بوكو حرام" قد تسببت هجماتها في مقتل 20 ألفًا من سكان مناطق غرب إفريقيا معظمهم من شمال نيجيريا وذلك في إطار خطة لتلك الجماعة المتطرفة لإقامة منطقة نفوذ ممتد لها في شمال نيجيريا، وتسببت أنشطة "بوكو حرام" في تشريد نحو مليوني نيجيري من مناطق سكانهم في شمال البلاد.
"البوابة"

قتلى وجرحى في تفجيرين بالسيدة زينب بدمشق

قتلى وجرحى في تفجيرين
استهدف تفجيران متزامنان صباح اليوم، السبت أحدهما انتحاري منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتسببا بمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق ما ذكر الاعلام الرسمي السوري.
وافادت وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن "ارتقاء شهيدين واصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين ارهابيين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين".
"الغد الأردنية"

حرب شوارع في سرت وقوات «الوفاق» تحرر أسرى

حرب شوارع في سرت
«البنتاغون» تعتبر تقدم «البنيان المرصوص» مشجعاً وتحذير من السفر إلى ليبيا
تخوض قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية معارك عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت منذ أمس الجمعة تستخدم فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في محاولة لاستكمال تقدمها في المدينة الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
وكان مسئول عسكري ليبي أعلن في وقت سابق أمس أن طائرات حربية تدعم حكومة الوفاق الوطني شنت سلسلة من الغارات على مسلحي التنظيم الإرهابي في المدينة.
وقال مصور وكالة فرانس برس في سرت إن الاشتباكات بين الجانبين تدور على بعد نحو كيلومترين من مركز واغادوغو في وسط المدينة الساحلية الواقعة على بعد نحو 450 كلم شرقي العاصمة طرابلس.
وتستخدم القوات الحكومية الدبابات التي تطلق قذائفها باتجاه مواقع متقدمة للتنظيم في المدينة، والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بينما تخوض مجموعات منها مواجهات مباشرة مع عناصره بين المنازل.
ويعتمد التنظيم المتطرف على القناصة في محاولة لمنع تقدم القوات الحكومية.
كما حاول تفجير سيارة مفخخة في مجموعة من قوات حكومة الوفاق، إلا أن هذه القوات تمكنت من «التعامل معها»، بحسب ما أفادت صفحة عملية «البنيان المرصوص» الخاصة باستعادة سرت في موقع فيسبوك.
وعلى طول الطريق بين مدخل سرت الغربي ووسط المدينة، تنتشر عشرات المدافع والسيارات الرباعية الدفع التي تحمل راجمات الصواريخ ومضادات الطائرات وعلى متنها عناصر من قوات حكومة الوفاق.
وشاهد مصور فرانس برس القوات الحكومية وهي تخلي عدداً من الجرحى من عناصرها من مناطق الاشتباكات وتقوم بنقلهم في سيارات إلى خارج المدينة.
وقال مقاتل تابع للقوات الحكومية مفضلاً عدم الكشف عن اسمه «الحرب كانت في البداية بالطائرات والمدفعية، والآن أصبحت حرب شوارع. نقاتلهم بين المنازل، ولن نتراجع حتى نقضي عليهم».
وكانت القوات الحكومية أعلنت في وقت سابق أمس على حسابي العملية العسكرية الخاصة بسرت في «فيسبوك» و«تويتر» أنها «تدك بالمدفعية الثقيلة تمركزات للتنظيم في محيط مجمع قاعات واغادوغو».
كما أعلنت أنها تمكنت من «تحرير بعض المدنيين من المدينة كانوا مسجونين عند التنظيم، وتظهر عليهم آثار التعذيب»، من دون تحديد المكان الذي سجن فيه هؤلاء وتم إطلاق سراحهم منه.
وكان المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات سرت محمد الغصري توقع الخميس «ألا تدوم العملية طويلاً، ولن تزيد على يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر».
في موازاة التقدم غرباً، أكد متحدث باسم جهاز حرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق أن عناصر الجهاز، وبعدما بسطوا سيطرتهم «بالكامل على هرواة» (70 كلم شرقي سرت)، يستعدون حالياً «لاقتحام سرت من الجهة الشرقية في الساعات المقبلة».
ونجحت قوات حرس المنشآت على مدى الأيام الماضية في استعادة السيطرة على قرى وبلدات تقع إلى الشرق من المدينة بعد معارك مع التنظيم الإرهابي.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، دعا المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته في توفير الدعم الطبي اللازم والعاجل للقوات التابعة له، مشيراً إلى أن أعداد الجرحى في صفوف قواته فاق ال 400 إصابة. 
وفيما اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية الليبية ضد الإرهابيين «مشجع»، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى ليبيا وأوصت رعاياها هناك بمغادرة البلاد على الفور.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك في مؤتمر صحفي «نحن نراقب الوضع عن كثب وما نراه يشجعنا»، مشيراً إلى أن التقدم في سرت «يشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تتقدم على غرار القوات التي تدعمها». وقال المتحدث إنه في حال تمكنت الحكومة من القيام وحدها بطرد عصابة «داعش» الإرهابية، من دون دعم عسكري غربي، سيكون تطوراً مرحباً به.
في أثناء ذلك، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى ليبيا وأوصت رعاياها هناك بمغادرة البلاد على الفور.
وقالت في بيان أصدرته إن الوضع ما زال غير مستقر في ليبيا، حيث تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن هذا التحذير يحل محل السابق الذي صدر في سبتمبر/‏أيلول 2015، لافتاً إلى غياب سيطرة السلطات الحكومية على أجزاء كبيرة من البلاد، وقدرات قوات الشرطة المحلية المحدودة لمواجهة الطوارئ أو تقديم المساعدة. 
"الخليج الإماراتية"

جيش الفتح يقتل ويأسر عشرات الإيرانيين في حلب

جيش الفتح يقتل ويأسر
أعلن جيش الفتح، أحد الفصائل السورية المسلحة، صد هجوم جديد للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي، مؤكداً مقتل أكثر من 100 عنصر، وأسر 27 آخرين. يأتي ذلك بعد إعلان "جيش الفتح"، أن مقاتليه تمكنوا، أول من أمس، من قتل أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات الإيرانية خلال إحباط هجوم مفاجئ لها بهدف إعادة احتلال بلدة “الحميرة” بريف حلب الجنوبي، وذلك للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلي "جيش الفتح" شنوا هجوماً عكسياً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار خلالها من تحرير قرية "القراصي" بالكامل، إضافة إلى تكبيد قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد، والسيطرة على مواقع للنظام قرب قرية "الحميرة".
في الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل ضابط متقاعد برتبة "عقيد"، في الحرس الثوري، خلال اشتباكات بسورية. 
وذكرت الوسائل، أن العقيد "حاج علي منصوري"، المتقاعد من اللواء "21 المدرع" المسمى بالـ "الإمام رضا"، التابع للحرس الثوري، قتل أول من أمس، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش"، على حد زعمها، دون أن توضح المنطقة التي قتل فيها. 
 غارات روسية
 قالت مصادر أمس، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح العشرات، جراء غارات روسية على حي الجزماتي بمدينة حلب شمال سورية، بينما تمكن تنظيم داعش من استعادة طريق بين مدينتي منبج والباب بالمحافظة نفسها. كما شنت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام أكثر من 25 غارة على أحياء باب الحديد، وجبل بدور والسكن الشبابي، والحيدرية والشيخ خضر، والشيخ نجار ومساكن هنانو والكاستيلو وبستان القصر والميسر. من جهة أخرى، قطعت قوات سورية الديمقراطية طرق الإمداد الرئيسية لتنظيم داعش بين مناطق سيطرته في سورية والحدود التركية، بعد تطويقها بالكامل الجمعة مدينة منبج في ريف حلب، في ضربة جديدة للتنظيم.
 عرقلة توزيع المساعدات
عرقل القصف الجوي الكثيف الذي تقوم به قوات النظام على مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق، عملية توزيع المساعدات الغذائية التي دخلت للمرة الأولى إلى المدينة ليلا منذ عام 2012، وفق ما أكد ناشط محلي.
وأفاد الناشط المعارض في داريا شادي مطر، بأن "قصف كثيف بالبراميل المتفجرة تسبب في توقيف توزيع المساعدات التي تسلمها المكتب الإغاثي التابع للمجلس".
وفيما يقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان والمجلس المحلي عدد المقيمين في المدينة بثمانية آلاف، قالت مصادر إن المساعدات التي وصلت درايا لا تكفي هذا العدد الكبير من السكان.
وفي سياق آخر، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أنس العبدة، أمس إن نظام بشار الأسد أطلق سراح سجناء واشترط انضمامهم  إلى قوات النظام لدى الإفراج عنهم.
واستشهد العبدة في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي قرب دمشق، مضيفا أن "التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 سجينا أفرج عنهم بموجب هذه الترتيبات، لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي لمقاتلة تنظيم داعش.
كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا، قال إنه تلقى تأكيدات من روسيا والنظام بأن "عددا كبيرا من المحتجزين أفرج عنهم  بالتزامن مع حلول شهر رمضان".

تفجير قنبلة داخل مسجد بأفغانستان

تفجير قنبلة داخل
قُتل 4 مصلين، أمس في تفجير قنبلة داخل مسجد بقضاء رودات بولاية ننغارهار شرقي أفغانستان. وقال  متحدث ولاية ننجارهار، عطاء الله هوجياني، إن قنبلة انفجرت في مسجدٍ بمنطقة "هيساراك" في رودات، خلال أداء صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل إمام المسجد و3 آخرين. وأوضح هوجياني، أن القنبلة كانت مزروعة بمحراب المسجد، وأدت إلى إصابة 60 شخصا إلى جانب القتلى، معربا عن قلقه من احتمال ازدياد عدد الضحايا، مبينا أنه لم تتضح حتى مساء أمس الجهة التي نفذت هذه العملية.
"الوطن السعودية"

هجوم حوثي على مواقع المقاومة في تعز

هجوم حوثي على مواقع
استأنف أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقد جلسات المشاورات المشتركة بين وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح على مستوى رؤساء الوفدين من دون إحراز تقدم، في وقت كثف مسلحو الجماعة وقوات صالح هجماتهم على مختلف الجبهات في محافظة تعز بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طاول الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة.
وأفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات اليمنية المستمرة في الكويت منذ نحو 50 يوماً بأن المبعوث الأممي عقد جلسة مشتركة ضمت أربعة ممثلين عن كل وفد، وأضافت أن الجلسة شهدت توتراً بين الفريقين من دون إحراز تقدم على صعيد تقريب وجهات النظر.
وعلى الصعيد الميداني، أقدم الحوثيون فجر أمس على شن هجوم واسع على مواقع المقاومة في أنحاء مختلفة من مدينة تعز تحت غطاء مدفعي وصاروخي. واندلعت المعارك بين مسلحي الجماعة والقوات الموالية لصالح من جهة، ورجال المقاومة الشعبية وقوات الجيش من جهة أخرى في مناطق مختلفة من المدينة والمناطق الريفية التابعة لها.
وقالت مصادر المقاومة إن المواجهات تركزت في محيط «اللواء 35» جنوب غربي المدينة، وشارع الأربعين والجهيم في الشمال، فيما دارت معارك في ثعبات والجحملية في الجهة الشرقية من المدينة.
وقالت المصادر إن القذائف الحوثية طاولت أحياء الشماسي والثورة والموشكي، إضافة إلى الأحياء الشرقية وقلعة القاهرة وقرى وادي الضباب جنوب غرب المدينة إلى جانب أحياء صينة والروضة وجبل صبر. وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الفريقين جراء المعارك التي تدور في أحياء كلابة والدعوة والقصر الجمهوري، إضافة إلى إصابة عشرات المدنيين في الأحياء السكنية المجاورة لمناطق المواجهات، وكشفت عن سيطرة المقاومة والجيش على منطقة «الكدمة» الواقعة بين عزلة الأقروض و«دمنة خدير» في الريف الجنوبي لتعز.
إلى ذلك أفادت المصادر باندلاع معارك كر وفر في مديريتي الوازعية وذوباب الساحليتين في ظل محاولة المتمردين السيطرة على منطقة باب المندب الاسترايتجية، وقال شهود إن طيران التحالف العربي شن غارتين على الأقل على مواقع الانقلابيين في محيط معسكر العمري.
وامتدت المواجهات إلى جبهة القبيطة جنوب شرقي تعز، إثر وصول تعزيزات للمتمردين، وأفادت مصادر المقاومة بأن اثنين من أفرادها قتلا وجرح آخرون خلال معارك عنيفة دارت في محيط جبل «جالس» الاستراتيجي وأُجبرت خلالها ميليشيا الحوثيين وقوات صالح على التراجع بعد تكبيدها خسائر ضخمة.
"الحياة اللندنية"

أوباما يقر «توسيع» دور الجيش الأمريكي في أفغانستان

أوباما يقر «توسيع»
وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على منح جيش بلاده قدرة أكبر لمرافقة ودعم القوات الأفغانية التي تقاتل متمردي حركة طالبان. وأكد مسئول أمريكي لم يذكر اسمه، أن القرار سيسمح باستخدام أكبر للقوة الجوية الأمريكية، بما في ذلك الدعم الجوي، وفق ما نقلت «رويترز». ويأتي قرار أوباما بعد أكثر من عام على انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية في أفغانستان، ونقل المهام إلى القوات الأفغانية.
وينتظر أن يتخذ أوباما قرارا بشأن مواصلة خفض مقرر لأعداد القوات الأمريكية في أفغانستان من نحو 9800 جندي حاليًا إلى 5500 جندي بحلول بداية 2017. ونصحت مجموعة من الجنرالات المتقاعدين والدبلوماسيين البارزين، أوباما، الأسبوع الماضي، بالتخلي عن تلك الخطط، محذرين من أنها قد تقوض المعركة ضد حركة طالبان الأفغانية.
وبموجب السياسة الجديدة التي وافق عليها أوباما، سيكون بوسع قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسن، تحديد التوقيت الأنسب لقيام الجنود الأمريكيين بمرافقة قوات أفغانية تقليدية إلى ساحة القتال.
"الأيام البحرينية"

إصابة البغدادي بغارة في نينوى والتحالف لا ينفي ولا يؤكد

إصابة البغدادي بغارة
معارك طاحنة في الفلوجة والقوات تتقدم ببطء
رجحت مصادر عراقية محلية إصابة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي وعدد من كبار معاونيه في غارة جوية لطيران التحالف الدولي على رتل للسيارات في الحدود العراقية السورية، غربي محافظة نينوى في وقت أصيب قيادي بارز في الحشد الشعبي وقتل آخرون جراء احتدام المعارك جنوبي الفلوجة التي تخوض القوات العراقية معارك ضارية لتحريرها.
وفي الأثناء قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم داعش إنه لا يستطيع تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب في ضربات جوية. وقال الكولونيل كريس جارفر وهو ناطق باسم التحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه شاهد التقارير لكنه «ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن».
وكان تلفزيون السومرية قد نقل عن مصادر محلية في محافظة نينوى في العراق قولها إن البغدادي وزعماء آخرين أصيبوا أول من أمس في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.
إلى ذلك، أفاد مصدر مقرب من هيئة الحشد الشعبي في العراق، بأن نائب قائد ميليشيا سرايا الخراساني رجل الدين حامد الجزائري، أصيب في العمليات العسكرية بينما أكد المصدر اندلاع معارك «طاحنة» بين القوات الأمنية وداعش جنوب الفلوجة..
وان القوات الأمنية تواصل تقدمها نحو مركز المدينة. وقال المصدر، وهو أحد ضباط الجيش العراقي، في تصريح صحفي، إن «القوات الأمنية واصلت تقدمها نحو أهداف جديدة جنوب الفلوجة، وهي دور الأطباء في منطقة جبيل جنوبي المدينة»، مبيناً أن «القوات الأمنية واجهت مقاومة عنيفة من قبل داعش». وأضاف الضابط ان «داعش يمتلك خط صد جنوبي الفلوجة، وهناك معارك طاحنة على مشارف دور الأطباء جنوب المدينة »، لافتاً إلى أن المعارك مستمرة حتى الآن.
"البيان الإماراتية"

السلطات البلجيكية تطلق عمليات بحث واعتقال على هامش هجمات بروكسل

السلطات البلجيكية
في العمليات التي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا آذار الماضي
أجرت السلطات البلجيكية عمليات بحث واعتقال أخرى على هامش التحقيق في التفجيرات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل 32 شخصاً في مطار بروكسل ومترو أنفاق المدينة في شهر آذار / مارس.وذكر مكتب المدعي العام الإتحادي يوم الجمعة بأن الجهات الأمنية قامت بتفتيش وحدة سكنية في منطقة في بروكسل قبل يوم من إصدار البيان، وجري اعتقال أحد الأشخاص ووجهت إليه إتهاماتٍ بالاشتراك في أنشطة جماعة متطرفة، وارتكاب جريمة متطرفة، وكذلك الشروع في القتل .
واستقلّ المفجرون الذين هاجموا المطار سيارة أجرة من سكاربيك وإتجهوا بها إلى هدفهم، مصطحبين معهم متفجرات مخبأة في حقائبهم. وقد تم تحديد هوية المواطن البلجيكي البالغ من العمر 31 عاما فقط بإسم على E.H.A، فيما قال المحققون بأنه لن يتم الإفصاح عن أية معلوماتٍ إضافية حفاظاً على سير التحقيقات بشأن اعتداءات الثاني والعشرين من آذار / مارس، والتي أعلن فيها تنظيم داعش المتطرف مسئوليته.
"العرب اليوم"

حملة «حزب الله» على حاكم مصرف لبنان تثير مخاوف على القطاع المالي

حملة «حزب الله» على
أكدت أوساط مصرفية لبنانية بارزة لـ «السياسة»، أن حملة «حزب الله» على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تثير الكثير من التساؤلات والمخاوف، بعد قرار البنك المركزي والمصارف اللبنانية، الالتزام بنصوص القانون الأمريكي الخاص بالحزب، مشيرة إلى أن لبنان ملزم ككل دول العالم بالاستجابة لهذا القانون تحت طائلة اتخاذ عقوبات مشددة ضد القطاع المصرفي اللبناني وهذا ليس في مصلحة لبنان بأي شكل من الأشكال. وسألت هل أن «حزب الله» من خلال حملته على المصرف المركزي وحاكمه ودعوته إلى رفض الالتزام بالقانون الأمريكي، يريد ضرب القطاع المالي والمصرفي في لبنان، بعد تعطيله الاستحقاق الرئاسي؟ ورأت الأوساط أن مصرف لبنان ومن خلال السياسة الحكيمة التي ينتهجها حاكمه، يؤكد أنه الأدرى من غيره والأكثر حرصاً على القطاع المصرفي في لبنان وعلى سمعة البلد، خاصة وأن هذا القطاع لا يزال الوحيد الباقي، بعد تفكك سائر المؤسسات. وكانت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف في لبنان، برئاسة الحاكم رياض سلامة، خلصت بعد اجتماع عقدته إلى قرار بعدم إقفال حسابات «جمعية المبرات الخيرية» التي يترأسها السيد علي فضل الله نجل العلامة الراحل محمد حسين فضل الله، بطلب من أحد المصارف، وإلى قرار مماثل ينطبق على رواتب نواب «حزب الله»، لجهة عدم تجميد حسابات التوطين الخاصة بهم، وذلك لعدم وجود مبررات واضحة وصريحة، في حين علم أن قرار النظر في حال مؤسسات أخرى مثل مستشفيي «الرسول الأعظم» و»بهمن»، سيدرس فور تسلم الهيئة أي طلب مصرفي في هذا الخصوص. وفي هذا الإطار، دعا منسق «14 آذار» فارس سعيد «حزب الله» إلى عدم تهديد الاستقرار المالي والنقدي من خلال حملته على مصرف لبنان وحاكمه ومواقفه السلبية على خلفية التزام لبنان بالعقوبات الأمريكية والشروط الدولية المفروضة على القطاع المصرفي، وإنما يجب على الحزب الضغط على شريكه وعرابه الإيراني وليس الضغط في المكان الخطأ. وقال إن «حزب الله» قد يحاول الالتفاف على القانون وربما يبتكر وسائل جديدة لتسيير أموره. وكانت كتلة «الوفاء للمقاومة» التي تضم نواب «حزب الله» في البرلمان، اعتبرت أن الحكومة اللبنانية والمصرف المركزي معنيان بحماية لبنان وسيادته، مشيرة إلى أن موقف حاكم مصرف لبنان جاء ملتبساً ومريباً ونرفضه جملةً وتفصيلاً. 
"السياسة الكويتية"

قمة عسكرية بإيران ترسم عمليات سوريا

قمة عسكرية بإيران
وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان: التحالف (الروسي الإيراني السوري) عازم ومصمم على مكافحة الإرهاب في سوريا
لم تكشف التصريحات الصادرة عن الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وإيران في طهران، عن الكثير.
وحظي الاجتماع، الذي ضم كلّا من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، ووزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، ووزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، باهتمام دولي كبير من جهة توقيته المثير للانتباه والذي يتزامن مع نجاح الولايات المتحدة وحلفائها في تثبيت أقدامهما في شمال سوريا عبر قوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي يثير قلق موسكو خاصة.
كما يأتي عقب تأكيدات روسية على دخول الآلاف من المقاتلين إلى حلب شمال سوريا قادمين من الأراضي التركية، الأمر الذي قد يهدد الإنجازات التي حققتها روسيا منذ تدخلها المباشر في النزاع السوري.
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، على هامش الاجتماع الثلاثي، “هذا التحالف عازم ومصمم على مكافحة الإرهاب (في سوريا) ونودّ أن يعلم هؤلاء الإرهابيون ومساندوهم أن هذا الائتلاف الذي يتصدى لهم اليوم سيواصل السعي إلى أن يحقق النتائج المرجوة”.
وتتبنى إيران وجهة نظر الأسد الذي يعتبر أن كل من يقاتل ضد قواته بالضرورة إرهابي.
ويتوقع متابعون أن يكون الاجتماع الثلاثي قد وضع الخطوط العريضة لكيفية التعامل مع المشهد السوري على ضوء المعطيات الميدانية الحاصلة لجهة إعادة المعارضة السورية تنظيم صفوفها في عدد من الجبهات وبخاصة محافظة حلب الاستراتيجية.
ولعل النقطة الأهم التي يتوقع أن تكون قد أخذت حيزا هاما من المشاورات تلك المتعلقة بالعملية العسكرية في منبج والتي بسيطرة الأكراد عليها سيعني وضع خطوة أخرى في سياق تثبيت إقليم فدرالي في شمال سوريا.
"العرب اللندنية"

شارك