هجوم أورلاندو لن يقنع الكونجرس بتشديد قوانين السلاح .... حيثيات الحكم على بديع و103 آخرين بـ"أحداث الإسماعيلية " .... الأمن الفرنسي كان يراقب هاتف منفذ الهجوم الإرهابي

الثلاثاء 14/يونيو/2016 - 04:26 م
طباعة هجوم أورلاندو لن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 14-6-2016

وصول 210 آلاف لاجئ إلى أوروبا خلال 2016

وصول 210 آلاف لاجئ
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، فى تقريرها الأسبوع، أن أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر خلال عام 2016، حتى 2 يونيو، وصلت إلى 210 ألف و643 لاجئًا.وأوضح التقرير أن 2859 شخصًا قد لقوا مصرعهم، منذ بداية 2016، أثناء محاولاتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، مقارنة بمصرع 1838 خلال أول 6 أشهر فى 2015، وفقًا لموقع "sofiaglobe".وقال المتحدث الرسمى باسم المنظمة فلافى ودى جياكومو إن معظم اللاجئين يأتون من ليبيا، كما قدر أعداد اللاجئين الذين وصلوا إيطاليا منذ بداية العام بـ51.965 لاجئًا.
مبتدا 

ننشر حيثيات الحكم على بديع و103 آخرين بـ"أحداث الإسماعيلية

ننشر حيثيات الحكم
أودعت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني حيثيات حكمها في محاكمة مرشد الإخوان "محمد بديع" و103 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث عنف الإسماعيلية"، والذي قضى بمعاقبة بديع و35 آخرين بالسجن المؤبد، وأحكام تراوحت بين البراءة والسجن المشدد 15 سنة على الباقين.
حيث قضت المحكمة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى، وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان، ووائل عمر الشحات، بسكرتارية محمد عبدالستار، بمعاقبة الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و35 آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 9 بالسجن المشدد 15 سنة، ومعاقبة 19 بالسجن 10 سنوات، و21 آخرين بالسجن 3 سنوات، وبراءة 20 آخرين.
وبرز في حيثيات الحكم رد المحكمة على الدفع من دفاع المتهمين بانتفاء أركان جريمة الاشتراك والاتفاق الجنائي بالنسبة للمتهمين بصفة عامة، وللمتهم الأول محمد بديع بصفة خاصة، وأن خطابه التحريضي كان بعد الأحداث وليس قبلها، فإن المحكمة ترد بقول الله تعالى في الآية 29 من سورة القمر "فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر" والآية 48 من سورة النمل بقوله تعالى "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون" والآية 67 من سورة هود "وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها إلا أن ثمودًا كفروا ربهم ألا بعدًا لثمود"، فقد نزلت تلك الآيات في عقاب من ذبحوا ناقة صالح عليه السلام ولم يمتثلوا لأمر الله.
وانتقلت الحيثيات لذكر أن المشرع المصري وضع المادة 39 من قانون العقوبات على أنه يعتبر فاعلًا في الجريمة من يدخل في ارتكابها، إذا كانت تتكون من جملة أعمال ويأتي عملًا من الأعمال المكونة لها مما يدل على أن الجريمة ارتكبت من عدة أفعال سواء حسب طبيعتها أو لخطة تنفيذها، فإن كل من تدخل في هذا التنفيذ يعد فاعلًا مع غيره ولو أن الجريمة لم تتم بفعله وحده، إذ إن المقرر أنه مجرد وجود المتهم على مسرح الجريمة يشد من أزر المتهمين وقت اقتراف الجريمة تنفيذًا لقصدهم المشترك الذي بيتوا النية عليه ويحقق مسئولية المتهمين جميعًا.
وتابعت الحيثيات: كما أنه من المقرر أن الاتفاق الجنائي هو اتحاد نية أطرافه على ارتكاب الفعل المتفق عليه، ومن حق المحكمة أن تستدل عليه بطريق الاستنتاج والقرائن التي تتوافر كما أن الاتفاق على ارتكاب جريمة لا يقضي في الواقع أكثر من تقابل إرادة المتهمين ولا يشترط لتوافره مُضي وقت معين أو تلاحق زمني بشكل معين بل هي عبارة عن سلسلة أعمال متصلة في بعضها البعض تحقيقًا للغاية، مما يمثل القصد المشترك بينهم.
ويكفي أن تستخلص المحكمة ذلك الاتفاق الجنائي من ظروف وملابسات الواقعة مادام هناك ما يسوغ وقوعه بالفعل، والمحكمة في ذلك ليست مطالبة بالأخذ فقط بالأدلة المباشرة بل إنها تستخلص ذلك من كل ما يقدم إليها من قرائن وأدلة حتى لو كانت غير مباشرة، وللقاضي الجنائي مطلق الحرية في استنتاج عقيدته من وقائع الدعوى ما دام ذلك الاستخلاص لا يخرج عن الاقتضاء العقلي والمنطقي.
ولما كان من الثابت يقينًا للمحكمة من واقع مشاهدتها الأسطوانة المدمجة في حضور المتهم الأول محمد بديع عبدالمجيد سامي، والتي حوت خطابه الذي ألقاه بميدان رابعة العدوية بالقاهرة وإقراره أمام المحكمة بصحة كل ما تضمنته من عبارات "نحن ثوار أحرار هنكمل المشوار، نحن خرجنا لتحرير مصر من محاولات سرقة ثورة مصر، نحن سنبقى في الميدان حتى نحمل الرئيس محمد مرسي على أعناقنا، إنه لا بديل عن عودة الرئيس محمد مرسي ودون ذلك دماؤنا وأرواحنا، هنجيبه على أكتافنا وأرواحنا فداه، سنفديه بأرواحنا وصدورنا عارية، نحن بصدورنا العارية أقوى من الرصاص، الإخوان المسلمين هي أكبر قوة شعبية متماسكة، وأشارت الحيثيات إلى عباراته الموجهة للقوات المسلحة "أقول للجيش إنه بعد أن يعود الرئيس مرسي للحكم سنتفاهم في كل شيء، الحكم العسكري لن تعرفه مصر بعد الآن"، إضافة لعباراته "نحن نعيد حقوق المصريين إليهم من محاولات دنيئة "الانقلاب العسكري باطل" وكل الإجراءات التي تمت باطلة، هذه الجموع تطالب بالرئيس محمد مرسي ولن نقبل فصالًا"، ونداؤه للشعب المصري "وأقول لشعب مصر هيا إلى جميع ميادين مصر وأنتم ثوار أحرار هنكمل المشوار"، لتعلق المحكمة بأن ما لها من سلطة تقديرية تستدل بتلك العبارات على توافر الركن المادي لفعل التحريض في حق المتهم الأول "محمد بديع"، لأنه قال تلك العبارات على مرأى ومسمع الكافة وأنه قصد من إلقاء هذا الخطاب التحريضي حث أعضاء جماعته ومؤيديه والمنتمين إليها على استخدام العنف والقوة وإثارة الفوضى، وتهديد أمن وسلامة البلاد، وذلك أن عبارة "افتداء محمد مرسي بالدماء والأرواح ولا بديل عن عودة الرئيس مرسي ومن دون ذلك دماؤنا وأرواحنا" وتكرار تلك العبارة وما على شاكلتها من الافتداء بدمائهم وأرواحهم وصدورهم عارية من أجل عودة مرسي، واختتم خطابه التحريضي بـ"هيا إلى النزول لجميع ميادين مصر"، فإنه يقصد من كل هذه العبارات التحريض على استعمال القوة والعنف والتصدي للجيش المصري ولكافة سلطات الدولة ولمجابهة كل من يحول دون تحقيق مخططهم من أجل إعادة الرئيس الأسبق لحكم البلاد، ولو كان ثمن ذلك الدماء والأرواح.
وأشارت المحكمة إلى أنه لا يتصور عقلًا ومنطقًا أن يحرض ويحفز بديع أعضاء جماعته على إعادة مرسي ولو كان الثمن الدماء والأرواح دون أن يكون ذلك باستخدام كل أنواع القوة والعنف وإراقة الدماء ومجابهة جميع سلطات الدولة، وحديثه للجيش هي عبارة تدل دلالة قاطعة على إمكانية استخدام القوة والعنف ولو في مواجهة الجيش، على نحو تحققت معه معنى اشتراكه بالتحريض على كل الجرائم التي اقترفها المتهمون حضًا منه لهم على ذلك، وما كان منهم إلا السمع والطاعة، وأسرعوا لارتكاب الأحداث محل المحاكمة، فلا سند لما أثاره الدفاع من عدم توافر أركان الاشتراك بالنسبة للمتهم الأول.
وقالت المحكمة في حيثياتها أن تحريات الأمن الوطني التي عززتها أدلة الثبوت للمتهمين بأمر الإحالة، ومنهم من تم ضبطه يومي الأحداث بعد فض التجمهر وأثناء هروبهم بما ترى معه المحكمة توافر أركان الجريمة المسندة للمتهمين من جريمة حيازة أسلحة نارية "آلية وخرطوش " وأسلحة بيضاء وأدوات ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وأن تلك الجريمة ثابتة في حق المتهمين جميعًا، حيث إن المقرر في الجرائم جائز إثباتها بكافة طرق الإثبات، ومنها جريمة حيازة سلاح آلي وذخيرة، فالمحكمة لها كامل الحرية أن تستمد اقتناعها من أي دليل تطمئن إليه، فإذا أقامت قضاءها بثبوت الجريمة مما استخلصته من شهادة الشهود فلا تكون خالفت القانون في شيء ولا يمنع المساءلة والعقاب، عدم ضبط السلاح مع المتهم ما دام القاضي اقتنع من الأدلة أن المتهم كان يحرز سلاح، واستعمال السلاح في القتل أو الجرح يوجب معاقبة حامله وجميع شركائه طبقًا للمادة 43 من قانون العقوبات.
البوابة نيوز 

وزير داخلية فرنسا: مقتل الشرطي وزوجته «عمل إرهابي مقيت»

وزير داخلية فرنسا:
قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الثلاثاء، إن مقتل قائد الشرطة الفرنسي وزوجته ببلدة «مانيانفيل» قرب باريس يمثل «عملا إرهابيا مقيتا».
جاء ذلك، في تصريح له عقب انتهاء الاجتماع العاجل الذي دعا إليه الرئيس، فرانسوا هولاند، بقصر الإليزيه، بحضور رئيس الوزراء، مانيول فالس، ووزيري الداخلية، برنارد كازنوف، والعدل، جون جاك أورفواس، للوقوف على تطورات التحريات الخاصة بالحادث.
وأضاف كازنوف أن الرئيس هولاند جمع كل أعضاء الحكومة المعنيين للتعرف على آخر المستجدات الخاصة بهذا الحادث الإرهابي والتدابير الواجب اتخاذها في هذا الصدد.
وأكد أن الادعاء العام سيكشف عن تطورات التحقيقات الجارية من منطلق مبدأ الفصل بين السلطات والتحريات، مشيرا إلى التعبئة التامة للحكومة منذ أشهر لمواجهة التهديد الإرهابي المرتفع، ولفت إلى اعتقال أكثر من 100 شخص منذ مطلع العام الجاري في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وكان شرطي فرنسي وزوجته قد لقيا مصرعهما، مساء الإثنين، قرب باريس، إثر هجوم بالسكين نفذه شخص أعلن مبايعته لتنظيم «داعش»، فيما تبنى التنظيم العملية لاحقا وفق ما أفادت به وكالة «الأعماق» القريبة منه.
وتأتي هذه المأساة بعد يومين من اعتداء أورلاندو في الولايات المتحدة، والذي أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين بجروح داخل ملهى ليلي للمثليين، نفذه أمريكي من أصل أفغاني بايع تنظيم «داعش».
المصري اليوم 

محلل سياسي: الأمن الفرنسي كان يراقب هاتف منفذ الهجوم الإرهابي

محلل سياسي: الأمن
أكد المحلل السياسي المقيم في فرنسا، مصطفى الطوسة، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف شرطيا فرنسيا وزوجتهتسبب في صدمة كبيرة للطبقة السياسية والرأي العام الفرنسي.
وأشار إلى أنه رغم وجود تهديدات من تنظيمات إرهابية بشن هجمات ضد فرنسا خلال استضافة بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم فإن هناك تساؤلا كبيرا حول اختيار هذا الهدف لمهاجمته.
وأضاف «الطوسة»، خلال مداخلة على فضائية «الغد»، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك تساؤلات حول سبب اختيار هدف معزول في التوقيت الذي كانت تستعد فيه السلطات الفرنسية لحدوث هجمات مشابهة لهجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن الجاني، ويدعى «العروسي عبد الله»، معروفًا لدى الأجهزة الأمنية وكشف التليفزيون الفرنسي عن أن الأمن كان يتنصت على هاتفه ويتابعه عن كثب إلا أنه استطاع تنفيذ الهجوم رغم مراقبته.
وأوضح أن عدم إعلان داعش للمسئولية بشكل مباشر ربما يكون إستراتيجية جديدة يتبعها التنظيم في محاولة لمواجهة الإجراءات الأمنية التي باتت تصعب من قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي للتنظيم هو العمليات الإرهابية الاستعراضية لترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيتو 

صحيفة أمريكية: هجوم أورلاندو لن يقنع الكونجرس بتشديد قوانين السلاح

صحيفة أمريكية: هجوم
رأت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية أنه حتى هجوم أورلاندو، الذي يعتبر إطلاق النار الجماعي الأكثر فتكا في التاريخ الأمريكي، من المستبعد أن يقنع الكونجرس الأمريكي بتشديد قوانين حيازة السلاح في البلاد.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - إن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أكدوا - أمس - تجديدهم للجهود سعيا لحظر بيع السلاح إلى المشتبه في أن يكونوا إرهابيين، بعد واقعة أورلاندو التي راح فيها 49 شخصا وأصيب 53 آخرين.
وأضافت الصحيفة أن المذكرة - التي قدمها الديمقراطيون - من المرجح أن يكون مصيرها مثل سابقتها منذ 6 شهور بعد هجوم سان برنادينو الإرهابي، عندما عارضت أغلبية الحزب الجمهوري تلك المذكرة في الكونجرس.
وذكرت الصحيفة أن المزيد من المقترحات الطموحة، والتي يطالب أحدها بإعادة حظر بيع الأسلحة الهجومية، لم يتم طرحها فورا على طاولة النقاش بالكونجرس.
ونقلت الصحيفة مطالبة البيت الأبيض للكونجرس بضرورة حظر بيع السلاح، حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست - أمس - "الطريق الوحيد الذي سنرى فيه نوعا من التغيير في قوانين سلامة السلاح في البلاد، ستكون عندما يقرر مواطنين أمريكيين أن يوضحوا لممثليهم في الكونجرس أن ذلك أصبح أولوية قصوى".
ورأى إيرنست أن نواب الكونجرس الذين لم يتحركوا لتشديد قوانين السلاح بعد واقعة إطلاق النار في مدرسة (ساندي هوك) الابتدائية في (نيوتاون) بولاية (كونيتيكت) عام 2012، والتي راح ضحيتها 20 طفلا بمراحل عمرهم الأولى داخل فصولهم الدراسية، من المرجح أنهم لن يغيروا رأيهم الآن.
وقالت الصحيفة إن أصوات النواب قد تأتي - هذا الأسبوع - بمجرد تقدم نائبة ولاية كاليفورنيا ديان فينشتاين بمقترح حظر الإرهابيين المشتبه بهم من القدرة على شراء أسلحة.
ودافع الديمقراطيون عن التشريع، قائلين إن هذا الإجراء سيعطي السلطات القدرة على منع بيع الأسلحة للقاتل عمر متين نظرا لأنه كان تحت الاشتباه.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأمنية الأمريكية أبلغت أن عمر متين اشترى مؤخرا مسدس يدوي وبندقية هجومية استخدمهما في هجومه بالملهى الليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.

إحباط محاولة إرهابية لاستهداف قوات أمن شمال سيناء بعبوة ناسفة

إحباط محاولة إرهابية
أحبطت قوات امن شمال سيناء اليوم محاولة تفجير على طريق القوات على ساحل مدينة العريش، وقال مصدر امنى انه تم اكتشاف وجود عبوة ناسفة بمنطقة النافورة بشارع البحر بالعريش، وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيكها، دون وقوع خسائر.
اليوم السابع 

الأسد لدواعش الرقة: احذروا المعارك القادمة

الأسد لدواعش الرقة:
ألقت طائرات الأسد الحربية، أمس الاثنين، آلاف المناشير التحذيرية على مدينة الطبقة وريفها في محافظة الرقة السورية، والتي تحذر من اقتراب المعارك واشتدادها، وطالبت قوات الأسد من مقاتلي داعش "السوريين" تسليم أنفسهم وعودتهم لوطنهم ودينهم واستهدافهم في الملاجئ والأماكن المحمية.
ونشرت صفحات محافظة الرقة الإخبارية تلك المناشير التي تضمنت عبارات دينية وأحاديث نبوية تطلب من جنود داعش العودة للدين والوطن، وعبارات تهديد ووعيد وبعض من صور القتل والموت، كما طالبت في مناشير أخرى من المدنيين مساعدة قوات الأسد في قتال التنظيم، على اعتبار أنه "يقتل الناس وينهب الثروات".
فيما يتبع نظام الأسد سياسة إلقاء المناشير في كثير من المناطق كنوع من الحرب النفسية، وتكون مطالبه دائماً دون معرفة مصير من يتماشى معها مع عدم التزامه بعهوده، حيث يطلب من المدنيين مغادرة هذه المنطقة ولا يترك لهم طريق خروج بل يستهدفهم إن حاولوا ذلك.
فيما تتواصل على الأرض الحملة العسكرية التي أطلقها الأسد مع حلفائه في منطقة الرصافة مفرق الطبقة، في حين رد التنظيم بهجوم مضاد على محور أثريا – الرصافة – الطبقة، كما حققت قوات الأسد المدعومة بغطاء روسي تقدماً كبيراً في المناطق الإدارية التابعة لمحافظة الرقة، حيث أصبحوا على بعد ١٥ كلم من مدينة الطبقة ومطارها العسكري، وتمكنوا من السيطرة على العديد من القرى والنقاط الاستراتيجية دون مقاومة تذكر.
بينما بدأ داعش في مفرق الطبقة – الرصافة – أثريا بشن هجوم معاكس بعد أن شعر بخطورة الوضع، مستخدماً السيارات المتفجرة والانغماسين في محاولة تأخير الهجوم الذي تستعد له قوات الأسد بحضور كبير من ميليشيات "صقور الصحراء" الموالية للنظام والتي تعرضت لخسائر كبيرة في صفوفها نتيجة هجومات التنظيم، والذي بدوره خسر أيضاً الكثير من المقاتلين، الأمر الذي دفعه للقيام بحملة اعتقالات في صفوف السكان المتواجدين تحت سيطرته بتهم التعاون مع النظام.
الخليج 

شارك