تصفية القيادي الداعشي محمد القذافي في "سرت" الليبية / القضاء البحريني يعلق نشاط جمعية الوفاق / التحالف العربي يطالب الأمم المتحدة بكشف مسّربي التقرير المفبرك ومفاوضات الكويت متعثرة
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 11:27 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 15/ 6/ 2016
تصفية القيادي الداعشي محمد القذافي في "سرت" الليبية
أفادت مواقع إخبارية ليبية، بمقتل محمد القذافي القيادي في الفرع الليبي لتنظيم "داعش" الإرهابي، خلال اشتباكات مع قوات البنيان المرصوص في سرت مساء الإثنين.
ونقلت المواقع الليبية عن مصادر إعلامية قولها إن محمد القذافي، ليبي الجنسية، ويتولى قيادة عناصر "داعش" في المحور الشرقي لمدينة سرت.
وعلى صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن قرب إطلاق البث التجريبي لـ"راديو البنيان" في مدينة سرت وجوارها.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني كانت قد بدأت هجومها على معقل التنظيم في سرت منذ مايو الماضي في محاولة لتحرير المدينة من قبضة "داعش" الذي يسيطر عليها منذ نحو عام.
وكانت قيادة أركان العملية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن استعادة السيطرة على ميناء مدينة سرت، وتحريره من التنظيم.
وتستمر العمليات العسكرية لاستعادة مدينة سرت، بوتيرة عالية، حيث تؤكد الحكومة في طرابلس أنها أحكمت الحصار على عناصر تنظيم "داعش" في مربع لا يتجاوز الخمسة كيلومترات داخل المدينة.
"البوابة"
القضاء البحريني يعلق نشاط جمعية الوفاق
أمر القضاء البحريني أمس بغلق مقار «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية» الشيعية وتعليق نشاطها، بعد طلب وزارة العدل حل الجمعية السياسية لاتهامها بقضايا شتى أبرزها «توفير بيئة حاضنة للإرهاب». وقال المحامي عبد الله الشملان وكيل الجمعية في تغريدة على «تويتر»، إن المحكمة الإدارية أصدرت أمراً بتعليق نشاط الجمعية وإغلاق مكاتبها، ووضعها تحت الوصاية القضائية وحددت جلسة في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للنظر في حلها.
وقالت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين في بيان أنها تقدمت «إلى القضاء بطلب حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وصدر حكم قضائي وبصفة مستعجلة بغلق مقار الجمعية والتحفظ عن أموالها وتعليق نشاطها حتى الفصل في الدعوى». وأضافت أن الطلب يعود «لما قامت به الجمعية من ممارسات استهدفت ولا تزال تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر، وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي».
وشددت الوزارة على عزمها مكافحة التطرف الدخيل وحماية المجتمع منه بقوة القانون. وعليه، فإن الوزارة تؤكد أن أي تنظيمات تتبنى التطرف والخروج على الدستور والقانون في البحرين الدولة الملكية الدستورية العربية المسلمة التي تنتهج التسامح والتعايش والتعددية أساساً راسخاً للحكم فيها، تنظيمات غير شرعية منشأ ومسلكاً ويعد وجودها أو استمراريتها مخالفة للنظام العام.
وشددت محكمة الاستئناف في البحرين في 30 أيار (مايو) الماضي، الحكم بالسجن بحق الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان من أربعة أعوام إلى تسعة. وكان القضاء أصدر في حزيران (يونيو) 2015 حكماً بسجن سلمان أربعة أعوام، لإدانته بتهم «التحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام والتحريض علانية على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم»، و«إهانة هيئة نظامية» هي وزارة الداخلية.
"الحياة اللندنية"
التحالف العربي يطالب الأمم المتحدة بكشف مسّربي التقرير المفبرك ومفاوضات الكويت متعثرة
اشتباكات ليلية في "الضالع" بين الجيش والميليشيات وإصابة 6 مدنيين جراء القصف المستمر
طلب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من الأمم المتحدة الكشف عن مصادر التقرير الذي يتهمه بقتل وتشويه أطفال اليمن واعتمدت عليه المنظمة الدولية وأدرجته لفترة قصيرة على القائمة السوداء. و قالت مصادر في الأمم المتحدة أن المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي بعث في الـ8 يونيو/ حزيران رسالة إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون نيابة عن التحالف، وأدرج فيها الطلب. وأوضحت أن المعلمي عبر في رسالته "عن تقديره الكبير لرفع" اسم التحالف من القائمة السوداء وأعاد التأكيد على ما وصفه باحترامه والتزامه بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأشار المندوب السعودي إلى إن التحالف "يطلب مراجعة مفصلة للمنهجية والكيفية التي كتبت بها الأرقام في التقرير والمصادر التي اعتمد عليها في الأرقام المذكورة."
وكانت الأمم المتحدة أدرجت التحالف على قائمتها السوداء السنوية لحقوق الأطفال، لكنها رفعت اسمه بعد وقت قصير انتظارا لمراجعة من قبل التحالف والمنظمة، تحت وطأة اعتراضات من السعودية ودول إسلامية. وذكر تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال في الصراعات المسلحة أن التحالف بقيادة الرياض مسؤول عن 60% من وفيات وإصابات الأطفال في الصراع العام الماضي وقتل 510 أطفال، وأصاب 667 طفلا.
وفي الكويت ترأس المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الثلاثاء، جلسة مشاورات مباشرة بين الأطراف اليمنية في الكويت، مع دخول المشاورات يومها الـ 55 دون إحراز أي تقدم جوهري في جدار الأزمة.
وقال مصدر حكومي يمني، إن "ولد الشيخ عقد مساء الثلاثاء، جلسة مشتركة، شارك فيها 4 من الوفد الحكومي ومثلهم من وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح".
وذكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن جلسة الامس ناقشت عددًا من القضايا الملحة في جدول الأعمال، وواصلت النقاش في تشكيل اللجان العسكرية والأمنية التي ستتولى الإشراف على ملفات الانسحابات وتسليم السلاح، ومعايير تشكيلها. وشارك في الجلسة من الجانب الحكومي، وزير الخارجية رئيس الوفد عبدالملك المخلافي، وعبدالعزيز جباري، وياسين مكاوي، ونهال عولقي، فيما شارك من طرف الحوثي وحزب صالح، رئيس الوفد محمد عبدالسلام، وعارف الزوكا، ومهدي المشاط، وأبو بكر القربي.
وسبق أن قال ولد الشيخ أحمد، إن "الطريق إلى السلام في اليمن لن يكون سهلاً أبداً". وأضاف، في بيان "لكني أعول على التزام الأطراف بإيجاد حلول عملية تمهّد تلك الطريق نحو اتفاق ثابت لإنهاء الحرب وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن". ورحّب ولد الشيخ، بإفراج الحوثيين عن 130 من المتحجزين في محافظة إب، وسط البلاد، داعيًا الأطراف إلى "الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين في أقرب وقت ممكن". وجدّد إدانته "القوية" لأية "اعتقالات غير قانونية أو تفجير للمنازل"، لافتًا إلى أنها "أمور تتنافى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان ومع القيم والأخلاق اليمنية".
أما الناطق الرسمي ورئيس وفد الحوثيين محمد عبد السلام، في بيان مقتضب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت سابق من مساء امس، إن جماعته أفرجت عن 57 شخصًا كانوا محتجزين لديها في محافظة عمران، شمالي اليمن. وأضاف عبد السلام أنه "على إثر الخطوات التي تمت منذ بدء شهر رمضان المبارك ، في بعض المحافظات، تم اليوم الإفراج عن 57 شخصًا في محافظة عمران"، دون ذكر ما إذا كانوا أسرى حرب، أم معتقلين معارضين للجماعة. وفي جديد التطورات الأمنية في اليمن، تمكن رجال المقاومة والجيش الوطني ليل الثلاثاء من صد هجوم بعد محاولة تسلل لعناصر جماعة الحوثي والمخلوع المسلحة على مواقع المقاومة والجيش في تبة الخزان والكرساح بالضباب غرب المدينة وأجبروهم على التراجع .
وقال مصدر محلي في المدينة " أن ستة من المدنيين اصيبوا جراء القصف المستمر والهجوم على مواقع المقاومة من قبل جماعة الحوثي والمخلوع المسلحة في استمرار لخرق الهدنة. وذكرت المصادر أن المليشيات تواصل حشد تعزيزاتها من أفراد وآليات الى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة في استمرار فاضح لخرق لما يسمى بالهدنة . وفي الضالع، افادت مصادر اعلامية ان عشرات القتلى والجرحي من مليشيات "الحوثي وصالح" سقطوا في هجوم شنته هذه المليشيات على مواقع المقاومه والجيش اليمني شمال مريس بيعيس فجر اليوم.
"العرب اليوم"
معركة الفلوجة تهجِّر 43 ألفاً في 3 أسابيع
مقتل إيرانيَين في سوريا والتحقيقات الأممية حول الكيماوي بدون نتائج
أحرزت القوات العراقية، أمس، تقدماً جديداً في الفلوجة من أربعة محاور، وتمكنت من تحرير منطقة الشقق السكنية وسد الفلوجة، كما استعادت هذه القوات قرية النصر جنوب الموصل، في وقت ذكرت منظمة الهجرة العالمية أن هجوم القوات العراقية لاستعادة الفلوجة من الإرهابيين أدى إلى تهجير أكثر من 43 ألف شخص خلال ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن 10 آلاف من هؤلاء فروا بين 11 و13 يونيو/حزيران، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي عن تشكيل لجنتين حول الجانب الإنساني وللتحقيق في الانتهاكات بحق النازحين من الفلوجة.
يأتي ذلك، فيما ذكر التقرير الثاني لمجلس الأمن أن تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة، لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا، يحرز تقدماً، لكن لا نتائج نهائية بعد. وأشار التقرير إلى أن «التحقيقات حيال الحالات التسع (للهجمات الكيماوية) التي تمت دراستها، أحرزت تقدماً»، لافتاً إلى أن التقرير المقبل سيقدم للمجلس في أغسطس/آب المقبل، من دون تحديد ما سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي.
وميدانياً قتل 9 أشخاص في حلب، وأصيب عشرات في غارات روسية وسورية، استهدفت أحياء في المدينة ومناطق بريفها الشمالي، في حين أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل اثنين من قوات الحرس الثوري خلال مواجهات مسلحة في سوريا، ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين إلى 286 منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما نفذت طائرات التحالف الدولي ضربات مكثفة استهدفت محيط وأطراف مدينة منبج الشمالية والشرقية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط المدينة وشمالها بين تنظيم «داعش» و«قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية، في وقت ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التيار الكهربائي انقطع عن معظم المناطق في العاصمة دمشق وأربع محافظات أخرى.
وفي العراق، تم تدمير زورق كبير لـ «داعش» في نهر دجلة ومقتل العشرات من عناصر التنظيم في صلاح الدين، إلى جانب تدمير عشرات الصهاريج التابعة للتنظيم في مصفاة القيارة في الموصل، ما أسفر عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم كانوا يتواجدون في نفس الموقع.
"الخليج الإماراتية"
ألمانيا تنفي وجود قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا
نفت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأربعاء وجود قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا وقالت إن مثل تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط.
وقال متحدث باسم الوزارة "لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنه اتهام خاطئ."
وكانت وزارة الخارجية السورية أدانت في وقت سابق اليوم تواجد وجود قوات فرنسية وألمانية في البلاد ووصفت ذلك بأنه "عدوان صريح وغير مبرر على سيادتها واستقلالها".
"الأيام البحرينية"
طموح الانقلابيين للسلطة يعرقل مفاوضات الكويت
فيما يواصل المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساعيه لوضع حد للأزمة في البلاد، أكد عضو مشارك في المشاورات التي تستضيفها الكويت، أن الطموح السياسي للانقلابيين يشكل أكبر عائق يحول دون التوصل للاتفاق الشامل.
وقال المصدر - الذي رفض الكشف عن هويته - في إفادة إلى "الوطن" إن الانقلابيين يتشبثون بتشكيل حكومة انتقالية يشاركون فيها، قبل تنفيذ بقية بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يشكل أساس انطلاق المفاوضات، وقال "الطموح غير المشروع للانقلابيين، وتشبثهم بشرعنة انقلابهم، والحصول على اعتراف دولي، والرغبة المحمومة للمشاركة في السلطة هي آخر العقبات التي تقف أمام الاتفاق الشامل. ومن العجيب أن الانقلابيين تظاهروا قبل فترة، بسبب تزايد الضغوط التي مارستها عليهم الوساطة وسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن، بتجاوز قضية تشكيل الحكومة الانتقالية، وانخرطوا في مناقشة بقية البنود، كما وردت حسب ترتيبها في القرار الأممي، وبعد أن اقتربت الوساطة الدولية من صياغة وثيقة الاتفاق الشامل، عاد الانقلابيون من جديد إلى النقطة الأولى، وطالبوا مرة أخرى بتشكيل الحكومة الجديدة".
التعامل بالقطعة
أضاف المصدر "النهج التفاوضي لوفد الميليشيات الانقلابية يعتمد على نسف المفاوضات، وإلغاء التقدم الذي يتم تحقيقه، عبر التراجع عن كافة الالتزامات السابقة، والعودة إلى نقاط الخلاف الأساسية، وهو منهج تدميري يهدف إلى إضاعة الوقت، وإصابة الطرف الآخر بالإحباط، لذلك يتوجب على المبعوث الدولي وفريقه، ممارسة أشد أنواع الضغوط عليهم، والتعامل معهم بمبدأ القطعة، بحيث يتم توثيق كل ما يتم التوافق عليه، قبل الانتقال إلى مناقشة بند جديد، وبذلك يمكن تحقيق تقدم ملموس، يؤدي في النهاية إلى إنجاز ملموس. أما التعامل معهم بمرونة ولين فإنه يشجعهم على التمادي أكثر في التسويف والمماطلة وإضاعة الوقت، وهذا هو أسلوبهم خلال جولات التفاوض السابقة في جنيف. والسبب الرئيسي في ذلك هو أنهم لا يملكون قرارهم، وليس بأيديهم إقرار اتفاق السلام، حيث يتلقون تعليماتهم من إيران، التي تقف على كل صغيرة وكبيرة في مسار المفاوضات".
التلويح بالخيار العسكري
طالب القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، سليم سلطان، بالتركيز على الخيار العسكري، وعدم إهماله أو تجاوزه، مشيرا إلى أنه الوحيد الذي يرغم الميليشيات على التعاطي الإيجابي مع المفاوضات، وقال في تصريحات إلى "الوطن": "قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية يقفون على أتم استعداد لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب، وهم قادرون بإذن الله على وضع حد للأزمة، في وقت وجيز، لا سيما أن المتمردين يعيشون في الوقت الراهن في أضعف حالاتهم، لذلك فإن مجرد التلويح بالعودة لخيار الحسم العسكري كفيل بتوجيه رسالة حازمة لهم، ويرغمهم على التجاوب مع الجهود الدولية. فهم عبارة عن جماعة انقلابية مجرمة، لا تلقي بالا لمعاناة اليمنيين، ولا تكترث لمصير الوطن الذي يواجه شبح الانهيار الاقتصادي بسبب سياساتهم الخاطئة، وعلى المجتمع الدولي التعامل معهم على هذا الأساس".
"الوطن السعودية"
الكويت: افتتاح مسجد الصادق بعد عام على تفجيره
زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، الذي تعرض لتفجير إرهابي قبل عام. وأدى الأمير الصلاة بالمسجد، الذي تم ترميمه بأمره، بعد التفجير الإرهابي.
وتفقد الأمير أرجاء المسجد، بعد الانتهاء من الترميمات والإصلاحات لكل الأضرار إثر الهجوم الإرهابي الشنيع العام الماضي.
وقال صباح الأحمد لأهالي الضحايا، إن «وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن، وما يتحلى به المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة جبل عليها أبناء الكويت من محبة وتفان لوطنهم وولاء له سيصد، بعون الله تعالى، كل الأعمال الإجرامية والإرهابية».
وأضاف أنه «وبعد مرور عام على هذا الحدث الجسيم، الذي لحق بمسجد الإمام الصادق عليه السلام، وما شابه من دمار وخراب نتيجة فكر إرهابي منحرف فإننا نحمد الله جميعاً على إنجازه بفترة وجيزة وعودة الحياة إلى سابق عهدها كيد واحدة، لنثبت وحدة الأمة في مواجهة أي انحراف».
"البيان الإماراتية"
ذئاب داعش المنفردة تقلق باريس
باريس تجد صعوبة في تأمين البلاد من هجمات إرهابية، لا سيما وأن الإرهاب متعدد الوسائل ويأخذ أساليب من الصعب توقّعها.
يمثّل إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن عملية قتل شرطي وصديقته في ضواحي باريس هو عمل إرهابي، اختراقا جديدا للأمن الفرنسي منذ الهجمات التي ضربت باريس في 13 نوفمبر الماضي. لكن الأوساط الأمنية تستنتج، مرة أخرى، صعوبة تأمين البلاد من هجمات إرهابية، لا سيما وأن الإرهاب متعدد الوسائل ويأخذ أساليب من الصعب توقّعها.
وما فاجأ الرأي العام الفرنسي، هو أن القاتل ارتكب جريمته بالسلاح الأبيض، ما أربك الشرطة الفرنسية حول دوافع الجريمة. ولم تكتشف الشرطة الطابع الإرهابي للجريمة، إلا بعد أن أعلن القاتل أثناء عمليات التفاوض أنه بايع أبوبكر البغدادي زعيم داعش.
وعلى الرغم من أن مزاعم القاتل كان يمكن اعتبارها ادعاءات واهية، إلا أن أجهزة الدولة أعلنت بعد قرار الشرطة باقتحام المنزل الذي يتحصّن فيه وقتله، أن له سوابق جهادية وكان قيد المراقبة من قبل الأجهزة المختصة وسبق أن تمّ اعتقاله مع سبعة آخرين عام 2013 لمشاركته في شبكة جهادية بين فرنسا وباكستان.
وقد كشفت وسائل الإعلام الفرنسية أن القاتل واسمه العروسي عبدالله (25 عاما) قد صور جريمته مباشرة عبر الفيسبوك.
وقد طعن المهاجم قائدا بالشرطة الفرنسية حتى الموت أمام منزله قبل أن يقتل رفيقته، وتعمل سكرتيرة في مركز للشرطة، وتحصّن داخل منزل الضحيتين بعد قتلهما، قبل أن تقتله قوات التدخل السريع وتنقذ طفلهما. وأفادت الشرطة الفرنسية أنه تم توقيف شخصين صباح الثلاثاء من “أقارب” المهاجم.
ويرى مراقبون أن العملية تعكس تراجع قدرات داعش على تنظيم اعتداءات كبيرة الحجم وأن التنظيم أضحى يعتمد على اعتداءات فردية يرتكبها ما يطلق عليهم “الذئاب المنفردة” التي تعتبر عقدة أجهزة الأمن في العالم، لا سيما أن اعتداء فرنسا يأتي بعد ساعات على اعتداء أورلاندو والذي ارتكبه أيضا أحد هذه “الذئاب”.
وتشعر الجالية الإسلامية في فرنسا (وأوروبا) بالمزيد من الضغوط المعنوية والنفسية جراء حالات الخلط التي تحرص الحكومة الفرنسية على تجنبها بين الغالبية المسلمة والقلة المتطرفة من المسلمين.
ويرى مراقبون أن هذه العمليات تساعد على تصاعد تيار اليمين المتطرف، لا سيما في أوروبا، بحيث بات أمر مكافحة الإرهاب يختلط مع معاداة الإسلام سواء بالنسخة التي تروّج لها مارين لوبن زعيمة “الجبهة الوطنية” اليمينية في فرنسا، أو بتلك التي يدعو إليها دونالد ترامب المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية.
"العرب اللندنية"
معارك عنيفة في محيط الطبقة وتركيا لن تسمح بكيان جديد شمال سورية
بن علي يلدريم
الأردن دعا اللاجئين خارج المخيمات إلى مراجعة المراكز الأمنية لتثبيت وضعهم القانوني
أدى هجوم شنه تنظيم «داعش» في محاولة لصد هجوم للجيش السوري الذي يقترب من معقل التنظيم في الطبقة شمال سورية إلى مقتل 28 شخصاً من الجانبين وسط معارك عنيفة في المدينة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن عشرات المقاتلين من التنظيم شنوا هجوماً أول من أمس، على مواقع للقوات الحكومية في جنوب الطبقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن معارك عنيفة وقعت بين الطرفين، وتمكنت قوات النظام من الحفاظ على مواقعها المتواجدة على بعد 15 كيلومتراً من مطار الطبقة، الذي يسيطر عليه «داعش». وأضاف إن «28 شخصا قتلوا، هم 11 من النظام و17 من داعش، في الهجوم الذي شنه التنظيم عند مفرق الطبقة»، موضحاً أن 37 مقاتلا من القوات الحكومية و101 من التنظيم الدولة قتلوا منذ بدء هجوم النظام على الطبقة. من جهة أخرى، انقطع التيار الكهربائي عن معظم المناطق في دمشق وأربع محافظات أخرى. وذكر المرصد السوري في بيان، أمس، أن التيار الكهربائي انقطع عن معظم المنطقة الجنوبية المكونة من محافظة دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء، بسبب توقف محطات توليد التيار الكهربائي في المنطقة الجنوبية من سورية عن العمل. وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة قطع وصول الغاز إلى محطات توليد التيار الكهربائي في هذه المنطقة. في سياق منفصل، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه القاطع لإقامة أي كيان شمالي سورية يهدد بلاده. وقال أردوغان بعد مأدبة إفطار في المجمع الرئاسي بأنقرة مساء أول من أمس، «سنعارض بكل إمكانياتنا السياسية والديبلوماسية والعسكرية، تشكيل أي كيان مهما يكن على حدودنا مع سورية»، مؤكداً عزم تركيا على مواصلة الحرب على الإرهاب داخلها وخارجها. وأضاف إن «الدولة ستضرب الإرهابيين بيد من حديد، فيما ستكشف عن وجهها الرحيم للشعب في المنطقة»، في إشارة إلى المناطق التي تشهد عمليات ضد الإرهاب جنوب شرقي تركيا. من جهته، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم، أمس، أن هناك خططاً يجري العمل على تطبيقها في الحدود الشمالية لسورية، ومدينة الموصل وشمالها في العراق، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بتشكيل «كيان جديد» في تلك المناطق إطلاقاً. وقال يلدريم في خطاب أمام البرلمان «إن تركيا لا يمكنها أن تتساهل إطلاقاً تجاه أية خطوة ترمي إلى إنشاء كيان يُشكّل خطراً على وحدة أراضيها واستقلالها في المنطقة وأنها ستقوم باللازم من دون أي تردد في حال حصل شيء من ذلك القبيل»، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بالتعاون مع جماعات إرهابية. في غضون ذلك، استهدفت الطائرات الحربية التركية مواقع «حزب العمال في شرق تركيا، كما قصفت المدفعية وراجمات الصواريخ، مواقع «داعش» الإرهابي في سورية. من ناحية أخرى، دعت الحكومة الأردنية، أمس، جميع السوريين المقيمين على أراضيها خارج مخيمات اللجوء إلى مراجعة المراكز الأمنية القريبة من أماكن سكنهم من أجل تثبيت بياناتهم للحفاظ على وضعهم القانوني في المملكة. وذكرت الحكومة في بيان أنها «تدعو جميع السوريين في المملكة المقيمين خارج المخيمات بالمشاركة للتسجيل وتثبيت البيانات لإصدار وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية للحفاظ على وضعهم القانوني وتمكينهم من الحصول على الخدمات». وأضافت أن «وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية تمكنكم من الحصول على تصاريح العمل المجانية قبل الرابع من يوليو المقبل»، داعية السوريين إلى إحضار الوثائق اللازمة من أجل ذلك. على صعيد آخر، أعلن مجلس الأمن أن تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية في سورية أحرز تقدماً، لكن لا نتائج نهائية بعد. وذكر المجلس في التقرير الثاني بشأن الهجمات الكيماوية أول من أمس، أن التقرير المقبل سيقدم له في أغسطس المقبل.
"السياسة الكويتية"