قال تقرير لصحيفة الإيكونوميست البريطانية إن جماعة الإخوان فى مصر تسعى إلى المصالحة مع الدولة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعدما أصبحت الجماعة فى موقف سيئ للغاية، تعانى من التشرذم والمطاردة والملاحقة فى كل دولة تذهب إليها، والأهم من هذا أنها تعانى من الانقسام والصراع الداخلى بين قياداتها، بما يهدد بانهيارها وتفككها إلى الأبد.

وقالت إن السلطات المصرية نجحت فى تجفيف الكثير من منابع تمويل الجماعة، وكذلك منع تحويل الأموال من الخارج، ما أدى لأزمة كبيرة دفعت الكثير من القيادات للهرب للخارج أو الموافقة على التعامل مع الحكومة فى الوقت الحالي، وكذلك التخلى عن أفكار وأيديولوجية الإخوان.

وشددت الصحيفة على أن هناك صراعًا حاليًا بين الحرس القديم بقيادة محمود عزت، والسكرتير العام محمود حسين، والساعى بقوة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه حاليًا، وعدم الدخول فى صدام مع النظام الحالي.. وهناك أيضًا الحرس الجديد الذى يسعى للمواجهة والاستمرار فى الضغط على الدولة، وتنفيذ أعمال عنف مهما كانت التضحيات، ويتزعم هؤلاء أحمد عبدالرحمن، الذى يرأس مكتب الإخوان فى إسطنبول، ومحمد كمال. 

قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إنه من المستحيل عقد انتخابات داخلية، بجماعة الإخوان الإرهابية، في ظل التضييق الأمني الشديد على الجماعة، لافتا إلى أن التلويح بإجراء انتخابات للشو الإعلامي فقط، ولكسب مساحات بين الجبهات المتصارعة في الجماعة.

وأضاف عيد، في تصريح لـ"فيتو"، أن الصراع القائم بين مجموعة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد، ومن خلفه الشباب، سيكون الصراع والفصل الأخير في مسلسل سقوط الجماعة.

عدة أسباب دعت الإخوان لتجاهل محمد مرسى خلال الفترة الأخيرة، من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، فجلسات محاكمته التى دائما ما حرصت الجماعة على ذكرها فى بيانتها، وزعمها أنها لن تتنازل عن محمد مرسى، اختفت تماما خلال الفترة الأخيرة، ولم تعد الجماعة تذكر شيئا عنه، خاصة مع اقتراب النطق بالحكم عليه فى قضية التخابر مع قطر المقرر لها اليوم السبت. ونشر قيادات للتنظيم على صفحتهم عبر فيس بوك، اقتراب ذكرى 30 يونيو المقبل، و3 يوليو وهى العام الثالث على عزل مرسى، وهو ما يعنى أنه فات مدة 4 سنوات على انتخابات 2012، مما جعلهم لا يذكرون محمد مرسى فى تصريحاتهم الإعلامية. ونشر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، والقيادى الإخوانى، تصريحات لبعض نشطاء الإخوان حول أنه مر العام الرابع على انتخابات مرسى، وهو ما يجعل لا فائدة من الحديث عنه. وتعد الأزمة الداخلية للإخوان، أيضا أحد أبرز العوامل التى تجعل الإخوان يتجاهلون محمد مرسى تماما، حيث أن الجماعة تهتم بالانتخابات الداخلية، حيث انشغلت جبهات الصارع داخل جماعة الإخوان، بالانتخابات الداخلية، وهذا ما تسعى لجهة جبهة اللجنة الادارية العليا للإخوان، بينما تسعى جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان، البقاء فى منصبها ومواجهة أى محاولات من جانب جبهة القيادة الجديدة للجماعة لإجراء انتخابات داخلية للتنظيم. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الإخوان لم تعد تذكر محمد مرسى، الرئيس المعزول، لكى لا تحمل نفسها مسئولية الدفاع عن قضيته والنهوض بالإنتقام له إذا ما حكم عليه وهذا ما يتناقض مع الخطاب المرن الأخير الذى يغازل فيه بمراجعات وتنازلات. وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا الخطاب الأخير للإخوان، حاولت فيه تجاوز نقاط وخطوط التعنت والجمود السابقة التى أوقفت الجماعة عن تاريخ إسقاطها من الحكم ومنها مطالب عودة الرئيس المعزول، محمد مرسى وإخراج القيادات وعودة السلطة للإخوان. فى المقابل، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، أن جماعة الإخوان تقوم ببعض الأدوار فى الكواليس من أجل إعادتها للمشهد السياسى من جديد. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما يتردد فى هذه الكواليس والتى يقوم بها قيادات الإخوان بالخارج جعلهم يتجاهلون محمد مرسى تماما، ولا يذكرونه خلال الفترة الأخيرة. 

أعلنت اللجنة الإدارية بجماعة الإخوان، أحد ذراعى الصراع داخل الجماعة، والتى تمثل جناح الشباب، الرافض لاستمرار الحرس القديم، فى قيادة التنظيم، مواصلة استعداداتها لإجراء انتخابات مكتب إرشاد ومجلس شورى جديدين، عبر عدة قرارات فى مقدمتها تكليف المكاتب الإدارية للجماعة بتشكيل لجنة لضبط العضوية، فى نطاقه وتصعيد من له الحق فى المرحلة المقبلة، وقالت إن بعض المكاتب الإدارية بدأت انتخابات المحافظات تمهيداً للمرحلة المقبلة.

وقالت اللجنة فى بيان عقب اجتماع عقدته، إنها تجاوبت مع توجيهات مفوضية الانتخابات التى كانت شكلتها، وتلقت العديد من الطلبات من المكاتب الإدارية بتسهيل إجراءات عملية الانتخاب التى تتم وفق «خارطة الطريق»، التى أعلنتها اللجنة الإدارية العليا فى الأسبوع الأول من مايو الماضى، والتى تنص على إجراء انتخابات شاملة على كل المستويات بلا استثناء من مكتب الشعبة إلى اللجنة الإدارية «مكتب الإرشاد المؤقت»، ومن مجلس شورى الشعبة إلى مجلس الشورى العام.

وأضافت:«بناء على الاقتراحات المقدمة من المفوضية، انعقدت اللجنة الإدارية، وقررت تكليف كل مكتب إدارى بتشكيل لجنة لضبط عضوية الإخوان فى نطاقه وتصعيد من له حق التصعيد للمرحلة المناسبة له واحتساب مدة عضويته فى أى من المستويات التربوية التى سيصعد لها، لتأخر عملية التصعيد فى السنوات الخمس الماضية».

وتابعت أنها اشترطت فى عضوية مجلس الشورى العام مرور ٥ سنوات على العضوية العاملة كما هى فى اللائحة الحالية، كما اشترطت فى عضوية اللجنة الإدارية العليا التى تقوم بمهام مكتب الإرشاد بشكل مؤقت أن يكون مر على العضوية العاملة ٥ سنوات. وقال البيان:«يتشكل مجلس شورى الشعبة ومكتبها التنفيذى المنتخبان من المنتظمين والعاملين وفق العدد الذى تنظمه اللائحة السارية، كما يُنتخب مجلس شورى الشعبة ومكتب الشعبة مجتمعان من بين الأعضاء العاملين والمنتظمين، وينتخب مجلس شورى الشعبة حصتهم فى مجلس شورى المنطقة.

وأضاف أن مجلس شورى المنطقة يٌنتخب من بين أعضائه مكتب المنطقة، كما ينتخبون من بينهم حصتهم فى مجلس شورى المحافظة، ويشترط لعضوية مجلس شورى المحافظة أو مكتبها الإدارى العضوية العاملة دون التقيد بمدة زمنية محددة للعضوية.

بث تنظيم داعش الإرهابي، إصدارًا هو الأول من نوعه لما تعرف بـ«ولاية الرقة» بسوريا معقل التنظيم، يختص فيه مصر ووجهه إلى الشباب ممن وصفهم بـ«المجاهدين وذئابهم المنفردة».

وحرض من أطلق عليهم «الذئاب المنفردة» إلى حمل السكاكين وطعن جنود الجيش والشرطة والتربص لهم سرًا، ومبايعة أمير التنظيم «أبوبكر البغدادي».

ووجه المدعو «أبوأسامة المصري»، رسالة إلى شباب الإخوان قال فيها: «الإخوان أضلوكم وأضلوا الناس بزعم أنهم يريدون إعلاء الشريعة ولما اعتلى طاغوتهم حكم مصر أول خطوة قاموا بها أن ألغوا شعارهم المزعوم وحاربوا المجاهدين الصادقين فى سيناء، ولم لا فالشريعة عندهم ليست التى جاء بها محمد»، مهاجمًا فى الوقت ذاته النظام المصرى حاليًا وقال إنه يحارب الدين.

وتحدث «المصري»، عن أن هناك شباباً داخل مصر قد بايع «الخلافة» سرًا، ودعاهم إلى الذهاب لسيناء لمساعدة أعضاء تنظيم بيت المقدس، ودعمهم بالمال خاصة فى شهر رمضان، معتبرًا ذلك بأنه «جهاد».

وقال التنظيم الإرهابى فى الإصدار الذى جاء تحت عنوان «موطئ الفاتحين»: لا أحد ينكر فضل مصر ودفاعها عن الإسلام منذ عهد «قطز وبيبرس»، مرورًا بالتصدى للصليبيين وحرب أكتوبر ثم ثورة ٢٥ يناير، مؤكدًا أن مصر لها فضل كبير على من وصفهم بـ«المجاهدين» فى شتى العصور.

وظهر فى الإصدار شخصان مصريان، أحدهما يدعى «أبوأسامة المصري»، والآخر «أبوهمام المهاجر»، يحرضان فيه الشباب المصرى على تنفيذ عمليات إرهابية داخل الدولة، وعدم الاستجابة لمن وصفوهم بـ«علماء السوء».

واستعان التنظيم الإرهابى فى الإصدار بمقتطفات من حديث «أبوإسحاق الحويني، ومحمد إسماعيل المقدم، ومحمد حسان، ومحمد سعيد رسلان»، وأطلقوا عليهم أحكام «التكفير»، وقال إنهم يدعون إلى السلمية ورفع شعار «الديمقراطية الكفرية»، والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى الدولة، وهو «كفر» واضح لا جدال فيه.

واستعان التنظيم بلقطات أخرى من أعمال عدائية لتنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء ضد الجيش والشرطة، ودعا إلى اتباع نهجهم، وعدم الاستماع إلى دعاوى السلمية بقولهم «لن يفل الحديد إلا الحديد والسلمية تزيد الحالة سوءاً وعذابا، والجهاد هو السبيل وذروة سنام الإسلام، والسلمية ليست فى دين الله من شيء».

قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر والمجمع سيبدءان اجتماعات إعداد مشروع تجديد الخطاب الدينى، بعد عيد الفطر المبارك، لسرعة تسليمه إلى اللجنة الدينية للبرلمان لمناقشته وإقراره من البرلمان. وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سبب التأخر فى إعداد مشروع تجديد الخطاب الدينى هو سفريات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للخارج، موضحاً أن المشروع سيتضمن تصحيح صورة الإسلام فى الخارج، وقضايا التكفير، وشبهات الجماعات المتطرفة. 

تمكنت أجهزة الأمن المصرية أمس من إبطال مفعول 6 عبوات ناسفة بدائية الصنع عثر عليها داخل مدرسة للتعليم الابتدائي في مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط جنوب مصر. وكان مدير أمن أسيوط تلقى بلاغاً من أحد السكان يفيد بوجود قنابل يدوية داخل إحدى الغرف بمدرسة الروضة الابتدائية المشتركة بقرية باقور التابعة لمركز أبوتيج، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات والحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين أنها 6 قنابل بدائية الصنع وتم إبطال مفعولها على الفور.

وكشفت تحريات الأمن أن خلية إرهابية مكونة من 4 أشخاص يتزعمها مدرس ابتدائي وراء الواقعة حيث تبين وجود العبوات داخل دولاب بغرفة مدرس التربية الرياضية بالمدرسة ويدعى «محمود.ع.ع» وتم التعامل معها وإبطالها على الفور. وأكدت تحريات الأمن أن مدرس التربية الرياضية اشترك مع 3 آخرين من أصدقائه ممن ينتمون لجماعة الإخوان في تكوين خلية إرهابية استعداداً لارتكاب أعمال العنف في الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، وأنهم أخفوا القنابل في المدرسة التي لا يمكن تفتيشها من جانب قوات الأمن. وعلى الفور ألقت قوات الأمن القبض على أحد أفراد الخلية والذي اعترف بارتكابه الواقعة بمساعدة الآخرين، وتكثف جهودها للبحث عن المدرس وباقي أفراد الخلية.

تصدر محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت حكمها في قضية اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة “الإخوان” بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى قطر.

وكانت المحكمة أصدرت مطلع مايو الماضي قراراً بإحالة أوراق ستة متهمين في القضية إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وهم كل من: أحمد علي عبده عفيفي (محبوس – منتج أفلام وثائقية) ومحمد عادل حامد كيلاني (محبوس – مضيف جوي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس – معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) وأسماء محمد الخطيب (هاربة – مراسلة بشبكة رصد الإعلامية) وعلاء عمر محمد سبلان (هارب أردني الجنسية – معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) وإبراهيم محمد هلال (هارب – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية).

من جهة أخرى، قضت محكمة عسكرية في أسيوط جنوب مصر أول من أمس، بمعاقبة 15 من “الإخوان” بالسجن لفترات تتراوح بين خمس وسبع سنوات في اتهامهم بـ”ارتكاب أعمال عنف” وقعت بمحافظة المنيا بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013.

وجه الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رؤساء الجامعات بتشكيل لجان و«فرق عمل سرية» يتمثل دورها فى الكشف عن انتماءات الأساتذة وإعداد تقارير مفصلة عنها، تمهيدًا لفصل أى أستاذ ينتمى إلى جماعة الإخوان.

جاء ذلك بعد تقرير أمنى تلقاه الشيحى كشف عن وجود تكتلات إخوانية، لأساتذة جامعيين يبلغ عددهم ٢٧٥ موزعين على جامعات ومعاهد حكومية وخاصة، معظمهم من الخلايا النائمة.

وأظهر التقرير أن هؤلاء الأساتذة لم يتورطوا فى أعمال إرهابية، لكنهم يعبرون فى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى عن تأييدهم للرئيس المعزول، مضيفًا أن كتاباتهم تركزت على تمجيد عهد الإخوان.

وأوضح التقرير أن عددًا من الأساتذة المشتبه بهم زاروا تركيا وقطر تحت مسمى سفريات خاصة بالمؤتمرات العلمية، لكنه قال: «ولم تثبت إدانتهم فى قضايا تتعلق بالجماعة أو المشاركة فى المظاهرات».

وطالب التقرير الشيحى باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأساتذة المذكورة أسماؤهم، مؤكدًا أنهم يتمركزون فى جامعات أسيوط والمنيا والقاهرة فرع الفيوم.

وأكدت مصادر داخل التعليم العالى أن الشيحى خاطب إدارات الجامعات بضرورة اتخاذ الإجراءات ضد الأساتذة المشتبه فيهم، مع شن حملة واسعة للكشف عن المنتمين للجماعة الإرهابية من خلال لجان سرية داخل الجامعات يتمثل دورها فى الكشف عن انتماءات الأساتذة وإعداد تقارير مفصلة.

وأعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن الكشف على ٦ أساتذة منتمين للجماعة الإرهابية فى كلية الهندسة، وقد ثبت أنهم يعملون لدى إحدى الشركات المملوكة لقيادى فى الجماعة.

وأكد نصار أنه قرر إيقاف رواتب الأساتذة لعدم انتظامهم فى العمل، كما تبين من خلال التحقيقات الداخلية أنهم يعملون مع الجماعة.

تصدر محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت، حكمها في قضية التخابر والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وعشرة آخرون من قيادات جماعة الإخوان، باتهامات تتعلق بتسريب وثائق على درجة عالية من السرية.من جانب آخر، وجهت ما يسمى بـ«حركة جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية» هجوماً عنيفاً ، على قيادات الجماعة الإسلامية، على خلفية بيان المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية، وحاول أعضاء اللجنة البحث عن حل للأزمة في ظل تحذيرات البعض من عدم الدستورية، هنأ فيه المصريين بانتصارات العاشر من رمضان، وقالت الحركة ، إن قيادات الجماعة التي تهنئ المصريين بانتصارات رمضان، هي نفسها التي توافق على سفر عناصرها إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» .

الى ذلك، استنـــكر باحثـــون ومفكــــرون سياســيون تصــــريحات أطــــلقها قــبل أيـــــــام المستــــشار مجــدي العجــاتي، وزيــــر الــــدولــــة للشؤون البرلمانية، حول إمكانية التصالح مع جماعة الإخوان.