بلجيكا حذرة من هجمات إرهابية تستهدف كأس أوروبا بفرنسا/ العراق.. أنباء عن مشاركة أميركية برية مرتقبة في الموصل/ الملك سلمان: موقف السعودية ثابت تجاه القضية الفلسطينية

الأحد 19/يونيو/2016 - 05:12 م
طباعة بلجيكا حذرة من هجمات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 19-6-2016

روسيا: سننسق مع أميركا لتفادي حوادث عسكرية في سوريا

روسيا: سننسق مع أميركا
قالت روسيا، اليوم الأحد، إنها توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة على ضرورة تحسين التنسيق بين عملياتهما العسكرية في سوريا، حيث تساند كل منهما طرفاً مختلفاً في الحرب الأهلية وتشنان ضربات جوية.
وأثار تدخل موسكو في الصراع إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في ظل مساندة الغرب لجماعات المعارضة، وشن هجمات على أهداف لتنظيم "داعش"، مخاوف من تحول الحرب إلى مواجهة دولية أوسع نطاقاً.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسؤولين عسكريين من البلدين، توصلا للاتفاق أثناء اجتماع عقد عبر دوائر تلفزيونية. ولم يرد تعليق بعد من واشنطن.
ويأتي الإعلان بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها استفسرت من موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال البنتاغون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأميركية.
ونفى إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، هذه المزاعم، وقال إن الضربات الجوية الروسية نفذت على بعد نحو 300 كيلومتر من المنطقة التي قالت واشنطن إن قوات المعارضة تعمل بها.
وأضاف أن روسيا أخطرت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالأهداف التي كانت تخطط لضربها.
وأضاف كوناشينكوف: "على مدى الشهور القليلة الماضية، كانت وزارة الدفاع الروسية تقترح على الأميركيين رسم خريطة موحدة تضم معلومات عن مواقع القوات التي تنشط في سوريا، ومع ذلك لم يحدث تقدم ملموس في هذا الأمر".
وتلقي المعارضة السورية ونشطاء باللوم على روسيا- التي تقصف مواقع تهيمن عليها المعارضة- في سقوط مئات القتلى المدنيين، واستهداف مستشفيات ومدارس وبنية تحتية فيما وصفوه بأنه هجمات دون تمييز.
ونفت موسكو مراراً هذه الادعاءات.
(رويترز)

بلجيكا حذرة من هجمات إرهابية تستهدف كأس أوروبا بفرنسا

بلجيكا حذرة من هجمات
تبحث الشرطة البلجيكية عن أسلحة ومواد متفجرة، خبأتها خلية إرهابية ألقي القبض عليها على علاقة بتنظيم داعش.
ويعتقد بلجيكيون أن تلك الأسلحة مخبأة في بيت آمن ينوي الإرهابيون استخدامها في شنّ هجوم على فعاليات كأس أوروبا المقامة في فرنسا.
لذلك نفذت قوات الأمن عمليات دهم عدة خلال الليل على عشرات المنازل، وعلى أكثر من 150 مرآبا مقفلا للسيارات في مختلف أنحاء البلاد نقل على إثرها 40 شخصا لاستجوابهم.
واعتقل الأمن 12 منهم، وبعد الاستجواب أطلق سراح 9 منهم، فيما وجهت تهمتا محاولة القتل بنية الإرهاب والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية إلى 3 بلجيكيين.
لكن وبالرغم من عمليات البحث واسعة النطاق لم يتم العثور على أي أسلحة أو متفجرات أثناء تفتيش المنازل.
وبحسب الشرطة البلجيكية، فإن المشتبه بهم خططوا لشن هجمات ضد مشجعين يشاهدون مباريات بطولة أوروبا في بروكسل، وأنهم كانوا يستهدفون على الأرجح مباراة ظهر السبت بين بلجيكا وإيرلندا.
وكانت الشرطة البلجيكية قد أعلنت حالة من الاستنفار بعد أن تلقت تحذيرا مفاده أن مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش غادروا سوريا في الآونة الأخيرة بطريقهم لشن هجمات في بلجيكا وفرنسا.
(العربية نت)

العراق.. أنباء عن مشاركة أميركية برية مرتقبة في الموصل

العراق.. أنباء عن
خرج العراقيون في بغداد، تحت أزيز المفرقعات لا القنابل، للاحتفال بتقدم القوات العراقية في مدينة الفلوجة، على الرغم من أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة في المدينة، حيث المعارك تدور رحاها في حيي الضباط والمعلمين، إلا أن إعلان قيادة العمليات السيطرة على مستشفى الفلوجة العام ربما كانت سبباً في خروجهم.
وكانت استعادة مبنى البلدية لافتة في جديد المعارك بين القوات المشتركة وتنظيم "داعش"، غير أن العديد من الشوارع والمنازل المجاورة لا تزال ملغمة بالمتفجرات.
وتخوض القوات العراقية عمليات عسكرية متقدمة في المدينة، التي بدأتها قبل أربعة أسابيع تقريباً، حيث تلقى دعماً جوياً من طائرات التحالف بقيادة أميركية، وعلى الأرض هي مدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي.
من جهتها، تحدثت وسائل إعلام عراقية عن نية أميركية في المشاركة في عمليات برية لقوات النخبة، يقدر عددها بأكثر من 100 عنصر، تتواجد حالياً في قاعدة سبايكر شمال تكريت، تكون مهمتها السيطرة على مطار القيارة الاستراتيجي جنوب الموصل، الذي سيكون محطة انطلاق للهجوم المرتقب على مدينة الموصل. علماً أن طائرات أميركية من طراز أباتشي نفذت أخيراً طلعات جوية ضد "داعش" في المنطقة ذاتها.
أما إنسانياً، فلايزال مصير الآلاف من المدنيين في الفلوجة مجهولاً على الرغم من نزوح أعداد كبيرة منهم في الأيام القليلة الماضية.
من جانبه، أطلق الجيش العراقي المرحلة الثانية لعمليات تحرير نينوى وكبرى مدنها الموصل في ظل تحديات مناخية وهجمات التنظيم الارتدادية، كان آخرها محاصرته لقوة من الفوج الثاني للواء مغاوير في منطقة زنكورة شمال مدينة الرمادي.
(العربية نت)

الحكومة اليمنية: حل الميليشيات قبل بحث الشراكة السياسية

الحكومة اليمنية:
طالب الوفد الحكومي في جلسة مشاورات مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بحل الميليشيات الحوثية قبل البحث في شراكة سياسية.
وأعلن عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني، ورئيس الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت، أنه تم في جلسة المشاورات مع المبعوث الأممي مناقشة ضرورة ترافق حل ما يسمى باللجنة الثورية العليا واللجان التابعة لها والميليشيات مع عملية الانسحاب وتسليم السلاح وإلغاء الإعلان الدستوري.
وأكد المخلافي في تغريدات له عقب اجتماع الوفد الحكومي مع ولد الشيخ أحمد أن الجانب الحكومي أكد على أن الحل المرتقب يجب أن يقضي بإبعاد المشمولين بالعقوبات الدولية من الحياة السياسية حتى لا يعرقلونه.
وقال: "بحثنا مع المبعوث الخاص التزام الحوثيين حل الميليشيات والتحول إلى حزب سياسي قبل بحث أي شراكة سياسية".
(وكالات)

بعد انتزاع الفلوجة من داعش.. مخاوف من انتقام الذئب الجريح

بعد انتزاع الفلوجة
تعرب النخب السياسية والعسكرية العراقية عن خشيتها من ردة فعل تنظيم داعش المتطرف، بعدما مني بهزيمة مدوية في الفلوجة، وأصبح كـ”الذئب الجريح” الذي يصعب التنبؤ بأفعاله.
ونجحت قوات الأمن العراقي، في دخول مدينة الفلوجة، الجمعة، وانتزاعها من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي احتل المدينة قبل عامين.
ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” انتصارات القوات العراقية في الفلوجة بأنها “سريعة وغير متوقعة”، لافتًة إلى أن “داعش” تخلى عن نقاط التفتيش الأمنية، وسمح للمدنيين بمغادرة المدينة، والذين كان يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية.
وتقول الصحيفة إن الفوز السريع وغير المتوقع من قبل العراقيين سيسهم في تغيير تكتيكات التنظيم الإرهابي، مشيرًة إلى أن ما حصل إشارة على ضعف التنظيم، لاسيما وأنهم تخلوا عن نقاطهم القوية، ويحاولون إعادة تنظيم صفوفهم في المناطق الغربية.
وكان القادة العراقيون داخل الفلوجة متفائلين من تحقيق نجاح كبير ودفع المسلحين الإرهابيين للخروج من المدينة.
 ويتفق معظم المحللين على أن ما حدث انتصار كبير، ولكن هذا التفاؤل يصاحبه “حذر كبير”، خشية محاولة التنظيم الإرهابي العودة للمدينة بتكتيكات جديدة، بالإضافة إلى تحركات المجموعات الشيعية التي أسهمت بدور كبير في تحرير المدينة ذات الأغلبية السنية.
وفي نفس السياق، قال باتريك مارتن، خبير الشؤون العراقية في معهد دراسات الحرب، إن هزيمة داعش كبيرة، وسوف يبدأ التنظيم في إعداد تركيزه بعيدًا عن تحقيق مكاسب إقليمية، لاسيما على المدى القريب، وسوف يتحرك التنظيم نحو مزيد من الهجمات الإرهابية وتكتيكات على غرار المتمردين.
وأضاف مارتن: “التنظيم سيسعى وقبل أي شيء لتأكيد سيطرته على المناطق الخاضعة له، وقال: “سيحاولون تنفيذ هجمات تكتيكية نحو المدنيين في العراق، وخارج البلاد لأنها تفقد الأراضي، ومن المرجح أن يركز التنظيم على إرسال مجنديه الأجانب إلى ليبيا، حيث يحاول التنظيم إيجاد موطئ قدم له”.
وأشارت مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية، إلى أن موجة من التفجيرات الإرهابية استهدفت الأسواق والمناطق الترفيهية في المناطق الشيعية ببغداد قتلت مئات الشيعة، منذ مطلع مايو الماضي، في ظل اقتراب القوات العراقية الوصول إلى الموصل.
وتأتي هجمات القوات العراقية ضد نصيحة واشنطن، التي طالبتهم بإعادة تركيزهم بعيدًا عن مهاجمة داعش في الفلوجة، المدينة التي يعتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنها موطن الإرهابيين المتسببين في الهجمات ضد المدنيين.
وأسهم قرار العبادي، الذي ترعاه الدولة، في تعبئة قوات الحشد الشعبي الشيعية؛ للمساهمة في تحرير الفلوجة، التي تتميز بأغلبية سكانية سنية ساحقة، إذ يسعى الشيعة السيطرة على المدينة، وتأتي تلك المحاولات في ظل نشر منظمة “هيومان رايتس ووتش”، وغيرها من المنظمات الرقابية تقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الشيعية ضد السنة، الذين يعيشون داخل وحول مدينة الفلوجة، بتهمة مساندتهم لتنظيم داعش.
وقال محمد عزيز، 26 عامًا، في تصريح لـ”وول ستريت جورنال”، إن القوات الشيعية تصور السنة في أشرطة فيديو للسخرية منهم أثناء تعذيبهم، وأضاف: “جميهم يصرخون في وجهنا، أنتم تدعمون الدولة الإسلامية أنتم تستحقون أكثر من ذلك”.
وتقول المجلة الأمريكية إن مئات من الشباب السنة اختفوا من المدينة منذ بدء الهجوم عليها، ويعتقد أهاليهم أنهم تعرضوا للخطف من قبل القوات الشيعية.
ومنذ يونيو 2014، حينما اجتاحت ميليشيات داعش ثاني أكبر مدينة عراقية، الموصل،  تدور الكثير من تعاملات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نحو وضع إستراتيجية متماسكة لوقف زحف الجهاديين في سوريا والعراق.
ويقول الخبراء، إن سياسة أوباما وتركيز إدارته الضيق على تعزيز التعاون مع العبادي، تسبب في خلق سياسة ذات بعد واحد، لاسيما وأن تلك السياسات تركز على الأعراض وليس الأسباب الجذرية.
وظهر التعاون بين أوباما والعبادي جليًا، مطلع مايو الماضي، حينما اندلعت مظاهرات في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، من قبل مناوئين للحكومة، للمطالبة بإصلاحات سياسية، واختيار الحكومة على أساس طائفي أو ما يعرف بنظام “الكوتا”، طبقًا لما طبقه الأمريكان بعد الغزو.
ويقول الخبراء، إن الأزمات السياسية في العراق تُسهم في زيادة قوة تنظيم “داعش”، وسرعة انتشاره وسيطرته على مزيد من الأراضي والمدن العراقية، وأشاروا إلى أن قضية نظام الحكم من المتوقع دومًا تفجيرها عقب الانتهاء من أزمة “داعش”، لاسيما وأنها تشكل أزمة في العراق منذ زمن طويل.
من جانبه، قال علي خضري، مسؤول أمريكي يُعد الأطول خدمة في العراق، إن ميل واشنطن في إبراز انتصارات قصيرة المدى على التنظيمات الإرهابية دون معالجة الأزمات السياسية والطائفية سيأتي على حساب الاستقرار على المدى البعيد.
(إرم)

الملك سلمان: موقف السعودية ثابت تجاه القضية الفلسطينية

الملك سلمان: موقف
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاحد، ثبات مواقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، إن الملك سلمان بن عبد العزيز عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يزور الرياض حالياً ، جرى خلالها التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين والرئيس عباس استعرضا ” خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
(إرم)

الكويت تسلّم إيران 47 معتقلاً

الكويت تسلّم إيران
وقّعت الكويت وإيران على اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي في المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية في العاصمة طهران عام 2004.
سلّمت السلطات الكويتية، نظيرتها الإيرانية 47 سجيناً إيرانياً، طبقاً لاتفاقية للتعاون القانوني والقضائي المبرم بين البلدين.
ونقلت صحيفة “النهار الكويتية”، عن السفير الإيراني لدى الكويت علي عنايتي قوله إن “عملية نقل السجناء بين الكويت وايران تتم للمرة الأولى”، لافتاً إلى أن هذا التوجه يعتبر قراراً حكيماً من الجهات المعنية لدى البلدين”.
بدورها، ذكرت إدارة الإعلام الأمني، في وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها أمس السبت، أنه تم نقل السجناء بواسطة الخطوط الجوية الإيرانية، مشيرة إلى أن ممثلين عن وزارتي الداخلية والعدل من الجانبين الكويتي والإيراني، حضروا مراسم التسليم.
وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام الكويتي، خالد الديين، إن “هناك مشاورات عدة بين البلدين حول آلية تبادل السجناء، لتمكين المحكومين من التواصل مع أسرهم، مع ضمان تنفيذ ما تبقى عليهم من الحكم والعقوبة الجزائية في سجون بلادهم”.
ووقعت الكويت وإيران على اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي في المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية، في العاصمة طهران عام 2004.
تشير التقارير الإيرانية إلى وجود نحو 192سجينًا إيرانيًا في الكويت، أبدى 162 منهم رغبته في العودة إلى إيران، فيما توجد سجينة كويتية واحدة في السجون الإيرانية.
(النهار الكويتية)

الأردن: حكم بالسجن 15 عامًا على عراقي بتهمة حيازة مواد متفجرة

الأردن: حكم بالسجن
أكد النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية العميد القاضي العسكري زياد العدوان أن المحكمة أصدرت اليوم الأحد، حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على “خالد كاظم الربيعي” وهو عراقي يحمل الجنسية النرويجية. وذلك بما يعرف بقضية “خالد كاظم الربيعي”، المتهم بنقل 44 كغم من المواد المتفجرة.
وقال العدوان لـ”وكالة الأنباء الأردنية” (بترا)، إن:”المتهم أخفى المواد المتفجرة بغابات ثغرة عصفور في جرش، ولهذا قررت المحكمة في جلسة علنية، تجريمه بنقل مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والحكم عليه بالأشغال الشاقة 15 عامًا، ودفع الرسوم ومصادرة المواد المتفجرة والمضبوطات بالقضية”.
ووفقا لوسائل إعلام أردنية، فإن السلطات الأردنية كانت تشتبه في أن الربيعي يعمل لحساب تنظيم تابع للحرس الثوري الإيراني.
(وكالة الانباء الأردنية)

موجات نزوح من الفلوجة تربك مخيمات اللجوء

موجات نزوح من الفلوجة
تفحص القوات العراقية الرجال لمنع مقاتلي التنظيم المتطرف من التسلل وسط المدنيين للخروج من الفلوجة، وأخلت السلطات سبيل الآلاف وأحالت العشرات للمحاكمة.
بغداد – واجهت مخيمات تديرها الحكومة العراقية صعوبات بالغة في إيواء الفارين من الفلوجة اليوم الأحد، بينما يخوض الجيش معارك ضد تنظيم الدولة في الضواحي الشمالية من المدينة.
ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على المتشددين يوم الجمعة الماضي بعدما وصلت القوات العراقية إلى وسط المدينة عقب 4 أسابيع من بدء هجوم يدعمه الأمريكيون، إلا أن إطلاق النار والتفجيرات الانتحارية وهجمات المورتر لم تتوقف.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 82 ألف شخص نزحوا من الفلوجة التي تقع على مسافة ساعة بالسيارة من غرب بغداد منذ بدأت الحملة العسكرية هناك ورجحت أن 25 ألفا آخرين في طريقهم للخروج.
“الفارّون يحتاجون كل شيء”
واكتظت المخيمات بالفارين الذين قطعوا عدة كيلومترات، واجهوا فيها قناصة تنظيم داعش المشتدد، وحقول ألغامها في درجات حرارة مرتفعة لكنهم لم يعثروا حتى على مساحة من الظل.
وقالت ليز غراندي منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق “ركض الناس وساروا لأيام، غادروا الفلوجة ولم يكن معهم شيء، لا شيء لديهم ويحتاجون كل شيء”.
وفاجأ النزوح الحكومة والمنظمات الإنسانية، ويرجح أن يتضاعف عدة مرات إذا انتقل هجوم القوات العراقية إلى الموصل معقل تنظيم الدولة في شمال العراق مثلما تخطط في وقت لاحق هذا العام.
ورغم أن التركيز انصب لعدة أشهر على الموصل قال العبادي في مايو أيار الماضي إن الجيش سيعطي الأولوية للفلوجة التي كانت أول مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد في أوائل 2014.
وأمر رئيس الوزراء أمس السبت باتخاذ تدابير لمساعدة الفارين وستقام قريبا عشرة مخيمات جديدة لكن الحكومة لا تعرف حتى عدد النازحين وأكثرهم يعيشون في العراء أو محشورون في خيمة تكتظ بعدد من العائلات.
ويقول مجلس اللاجئين النرويجي إن موقعا يؤوي 1800 شخص لا يوجد به سوى مرحاض واحد.
وقال نصر المفلحي مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق “نناشد الحكومة العراقية أن تتولي مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا.”
وتجد الحكومة العراقية التي تعاني من مشاكل في السيولة النقدية صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية لأكثر من 3.4 مليون شخص شردهم القتال في عموم البلاد وناشدت السلطات المجتمع الدولي بتوفير تمويل وتعتمد على شبكات دينية محلية للحصول على الدعم.
منع من دخول بغداد
وعلى عكس معارك أخرى سعى فيها كثير من المدنيين للجوء إلى مدن قريبة أو إلى العاصمة منع النازحون من الفلوجة من دخول بغداد التي لا تبعد عنهم سوى 60 كيلومترا ويلفت مسؤولو الإغاثة الأنظار لضعف التعبئة المجتمعية.
وينظر كثير من العراقيين للفلوجة على أنها حصن للمتشددين السنة ويعتبرون كل من بقي فيها حين بدأ الهجوم مؤيدا لداعش، وكانت المدينة معقلا لمسلحين سنة قاتلوا القوات الأمريكية بعد الغزو في 2003 وتعتبر نقطة انطلاق للتفجيرات التي تستهدف بغداد.
وتثير مشاركة فصائل شيعية مسلحة في القتال إلى جانب الجيش مخاوف من عمليات قتل طائفية واعتقلت السلطات أشخاصا على صلة بمزاعم عن إعدام عشرات من الرجال السنة الفارين على يد مسلحين.
وتفحص القوات العراقية الرجال لمنع مقاتلي التنظيم المتطرف من التسلل وسط المدنيين للخروج من الفلوجة، وأخلت السلطات  سبيل الآلاف وأحالت العشرات للمحاكمة. لكن كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين.
(وكالات)

تقرير: داعش يدعو عناصر الإخوان لمبايعته في مصر

تقرير: داعش يدعو
قال مركز دراسات الإسلام السياسي، إن تنظيم داعش في العراق والشام ، دعا عناصر جماعة الإخوان داخل مصر، للانضمام إلى عناصره في سيناء، ومحاربة قوات الجيش والشرطة واستهدافهم.
وأشار التقرير الذي أصدره المركز، اليوم الأحد،  وحصلت “إرم نيوز” على نسخة عنه، بشأن مقطع مصور بثه التنظيم عبر مواقعه المختلفة بعنوان “مواطئ الفاتحين”، وهو منسوب إلى ما يسمى بـ”إمارة الرقة” في سوريا، إلى أن التنظيم يسعى لاستقطاب عناصر الإخوان الناقمين على النظام السياسي في مصر، وتجنيدهم عن بعد، ودعوتهم للقيام بعمليات فردية ضمن استراتيجية الذئاب المنفردة التي يعتمدها التنظيم منذ ظهوره، بحسب قوله.
وأشار التقرير، إلى حبل سري يربط التنظيم الإرهابي بجماعة الإخوان، التي تعتبر نفسها الجماعة الأم لجميع التيارات الإسلامية في العالم، مؤكدًا أن سيد قطب، أحد أبرز قيادات الجماعة الراحلين، يعتبر الأب الروحي للتنظيم، ويصفونه في أدبياتهم بالإمام الشهيد، ويعد كتابه “معالم في الطريق” أحد أهم أدبياتهم في تكفير المجتمعات المعاصرة “حكامًا ومحكومين”.
ونبه مدير المركز مصطفى حمزة إلى أن “أبو بكر الناجي” في كتاب “إدارة التوحش”، أوضح تأييده للمنهج النظري للجماعة، واعتبره مشروعًا جهاديًا، إلا أنه اعترض على ممارساتهم الواقعية، التي وصفها بـ”المشروع البدعي”، ما يؤكد اتفاقه معهم في الفكر واختلافه في التطبيق والممارسة.
واستدل الباحث في جماعات الإسلام السياسي على ذلك، بتصريحات بعض عناصر التنظيم التي ظهرت في المقطع المصور، مثل أبو أسامة المصري، الذي وجه رسالة إلى عناصر الجماعة قائلًا: “السلمية لن تنفعكم وليست من دين الله في شيء، السلمية لا تزيد الحالة إلا سوءًا وعذابًا، لقد جربتم طريق الديمقراطية ورأيتم ما جرته عليكم من وبال، وجربتم الإخوانجي والعلماني، وعاينتم فشلهم”.

الدعم اللوجستي
ووصف عدد من  الداعين للمشاركة في العملية السياسية من الدعاة المصريين، مثل الشيخ محمد حسان والشيخ أبو اسحق الحويني والشيخ العدوي، بالمرتدين المجاملين للكفار المؤيدين للوصول للحكم بالديمقراطية الكافرة.
وأوضح “حمزة”، أن هناك عناصر داخل مصر، بايعت تنظيم “داعش” وعناصر أخرى تحمل فكره دون مبايعة، لا سيما بعد سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر، إلا أنهم لم يمارسوا العنف العملي على الأرض حتى الآن، لأسباب مختلفة يضيق المجال لذكرها، وهؤلاء من يصفهم “أبو أسامة” بالذين بايعوا الخلافة سرًا، ولا يعرفون طريقًا للوصول إلى “إخوانهم المجاهدين”!.

ولفت مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إلى أن خطورة هذه العناصر، تكمن في جاهزيتها لارتكاب جرائم العنف إذا ما توافرت لها أساليب متاحة ووقت مناسب وفرصة سانحة، ولذلك دعاهم “أبو همام المهاجر”، أحد عناصر التنظيم، إلى دعم عناصر “داعش” في سيناء بالمال، وفي حال عدم الاستطاعة، فعليهم بمقاتلة جنود الجيش والشرطة ولو باستخدام السكاكين، على اعتبار أن هذا من الجهاد المزعوم الذي يرفعون رايته.
وأشار حمزة إلى أن ظهور مقطع الفيديو في هذا التوقيت، الذي يتلقى فيه التنظيم ضربات قاصمة على يد القوات المسلحة في سيناء، له دلالة هامة، حيث أظهر عجز “داعش” وضعفه في سيناء، مما دفع التنظيم إلى طلب مزيد من الدعم اللوجستي المتمثل في تدفق المال والعناصر الجهادية.
(إرم)

قوات الأمن الجزائرية تعلن قتل 8 متشددين جنوبي العاصمة

قوات الأمن الجزائرية
ينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومجموعات صغيرة من المقاتلين المتحالفين مع تنظيم داعش في مناطق نائية من البلاد.
قالت وزارة الدفاع إن قوات جزائرية قتلت ثمانية مقاتلين إسلاميين مسلحين، وصادرت أسلحة اليوم الأحد في عملية جنوبي الجزائر العاصمة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه جرى اعتقال أربعة آخرين يشتبه أنهم متشددون خلال العملية في منطقة الرواكش بولاية المدية، إلا أن البيان لم يذكر إلى أي جماعة ينتمي المشتبه بهم.
ولم تسجل أحداث أمنية كبيرة في الجزائر منذ نهاية الحرب في التسعينات ضد مقاتلين إسلاميين والتي أسفرت عن سقوط 200 ألف قتيل.
 وينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومجموعات صغيرة من المقاتلين المتحالفين مع تنظيم داعش في مناطق نائية من البلاد.
(وكالات)

شارك