اختطاف العشرات في جنوب أفغانستان / 6 شهداء و14 مصابًا بالهجوم الإرهابي على حرس الحدود / الفلوجة مدينة أشباح وأحياؤها ساحات حرب.. ومعاناة
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 11:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21-6-2016
اختطاف العشرات في جنوب أفغانستان
أفادت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية الثلاثاء بأن مسلحين مجهولين اختطفوا عشرات الركاب في طريق "كابل – قندهار" بولاية هلمند بجنوب أفغانستان.
وأشارت القناة نقلا عن قائد شرطة الإقليم أغا نور كينتوز إلى أن المسلحين نقلوا المختطفين إلى جهة مجهولة. وأكد قائد الشرطة إطلاق عملية أمنية من أجل تحرير المختطفين.
وأضافت أن ذلك يأتي بعد قيام "طالبان" باختطاف 200 راكب في طريق "بغلان – قندوز" بشمال البلاد قبل أسبوعين.
"البوابة"
6 شهداء و14 مصابًا بالهجوم الإرهابي على حرس الحدود
استشهد 6 من أفراد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأصيب 14 آخرون فجر اليوم الثلاثاء، إثر هجوم إرهابي جبان على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.
وفي التفاصيل، صرح مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بأن العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صبيحة هذا اليوم على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان، استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين تشغله مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وأضاف المصدر انه قد نجم عن الحادث الجبان، استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وأحد مرتبات الأمن العام، والتحقوا بكوكبة الشهداء الذين رووا بنجيع دمائهم تراب الوطن الطهور، وإصابة أربعة عشر فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام.
وأكد المصدر أن مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لن يزيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية إلا عزماً وإصراراً على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وأفكارهم الظلامية ومهما كانت دوافعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية.
"الغد الأردنية"
الفلوجة مدينة أشباح وأحياؤها ساحات حرب.. ومعاناة
غارات على حلب والفصائل تفك حصار داريا و«داعش» يستعيد قريتين في منبج
تواصلت المعارك أمس، في شمال مدينة الفلوجة التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها واستقرت فيها القوات العراقية بعد طرد مسلحي «داعش»، لكن العديد من أحيائها الداخلية تحولت إلى ساحات حرب، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحريرها بالكامل قبل أيام عدة، ومع ذلك حققت القوات العراقية تقدماً جديداً وتمكنت من تحرير المنطقة القديمة من المدينة وخط السكك الحديد غربيها، فيما أطلقت هذه القوات عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتين شمالي الرمادي من قبضة التنظيم الإرهابي، في وقت تتفاقم معاناة المدنيين الفارين من المدينة بسبب تصاعد أعداد النازحين وقلة الموارد، حيث أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن عدد الأسر النازحة من قضاءي الفلوجة والصقلاوية ونواحيهما والمناطق التابعة لهما، بلغ 12219 أسرة نازحة، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها منظمات إغاثية من كارثة إنسانية بسبب عدم توفر الغذاء والماء والدواء، وسبق لمفوضية
شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن أعلنت، أن أكثر من 84 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ بداية الهجوم ضد معقل تنظيم «داعش» في الفلوجة، أي قبل نحو شهر.
يأتي ذلك، فيما كثفت قوات النظام السوري قصفها على داريا ومعضمية الشام، أمس، بعدما تمكنت فصائل معارضة من فتح طريق بين المدينتين الواقعتين بالغوطة الغربية، ما يعني فك الحصار عن داريا والذي تفرضه القوات النظامية منذ سنوات، بينما جدد الطيران الروسي والسوري قصف مناطق في حلب وريفي حلب الشمالي والغربي، موقعاً خسائر بشرية ومادية، في وقت شن تنظيم «داعش» هجوماً مفاجئاً باتجاه مناطق في ريف منبج في شمالي البلاد، كانت قوات سوريا الديمقراطية قد طردته منها مؤخراً، في محاولة لتخفيف الضغط عن مقاتليه المحاصرين داخل المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى جانب ذلك، جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تمسكه ب «الحشد الشعبي، على النقيض من المطالب التي قدمها عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار للحكومة العراقية بسحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي المحافظة، معتبراً أنه لا غنى عنها في المعركة ضد «داعش»، وأنه لا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد، وأشاد بالدور الذي لعبته ميليشيات الحشد الشعبي في الحملات العسكرية لاستعادة المناطق الواقعة بيد «داعش»، بحسب ما ذكر موقع «العربية نت».
"الخليج الإماراتية"
نقص الكوادر يدفع الحوثيين لتبادل الأسرى
كشفت مصادر داخل المقاومة الشعبية عن السبب الذي دفع ميليشيات الانقلابيين الحوثيين إلى تسريع وتيرة الإفراج عن الأسرى الثوار في صفوفها، مشيرة إلى أن الجماعة المتمردة تعاني من مشكلة عزوف الشباب عن الانضمام إلى صفوفها، لذلك فكرت في تسريع تبادل السجناء مع المقاومة الشعبية، بغرض استعادة عناصرها من السلطات الموالية للشرعية، وإعادة إدماجهم في صفوفها من جديد لسد النقص الحاصل في أعداد المقاتلين.
وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة من عناصر الميليشيات الحوثية فروا خلال الأيام الماضية من مواقع القتال، لا سيما في محافظة تعز، مما دفع عددا من قيادات الحوثي إلى عقد اجتماع في مقر الجماعة بذمار قبل أيام، حيث تمت مناقشة النقص الحاصل في عدد المقاتلين في جبهات القتال، وعزوف القبائل عن دفع المزيد من أبناءها. وتابعت بالقول إن المجتمعين توصلوا إلى إقرار إنجاح أي تبادل للأسرى مع المقاومة، من أجل الدفع بأولئك الأسرى إلى جبهات القتال من جديد، كونهم عناصر موالية لجماعة الحوثي وقيادات ميدانية.
اعتقال العمال
أكدت مصادر مطلعة أن الأعداد الكبيرة للمعتقلين الذين أطلقت سراحهم ميليشيات الانقلابيين من طرف واحد غالبيتهم من العمّال الذين يعملون بالأجرة اليومية، وأنهم ليسوا أسرى حرب، ولا علاقة لهم بالقتال. وقال المركز الإعلامي للمقاومة نقلا عن شقيق أحد المفرج عنهم، قوله إن سجن قلعة رداع ومستشفى المدينة بمحافظة البيضاء، كان يمتلئ بالعشرات من العمّال المنحدرين من محافظات تعز وإب، وسط البلاد، وقال "شقيقي قضى 40 يوما في المعتقل بدون أي تهمة، لقد تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل مسلحي الحوثي والقائد العسكري التابع لهم في حاجز التفتيش المعروف بنقطة رداع".
تعنت ومكابرة
أعلنت الجماعة الانقلابية أنها قامت بالإفراج عن 276 مواطنا، في أعقاب صفقة تبادل أسرى حرب بين فصائل مسلحة موالية للحكومة والحوثيين في محافظة تعز، أوائل الأسبوع الجاري، أسفرت عن تبادل 119 أسيرا من الحوثيين، مقابل 76 من قوات المقاومة الشعبية. وقال المركز إن عمليات الإفراج عن السجناء والمحتجزين وتبادل الأسرى، تأتي بجهود قادها زعماء قبليون، بعيدا عن مشاورات الكويت التي أنهت بالأمس شهرها الثاني. ويرى مراقبون أن الحوثيين يريدون إفراغ مشاورات الكويت من محتواها، بالتنسيق للإفراج عن الأسرى والمحتجزين دون الرجوع للأمم المتحدة التي ترعى المشاورات منذ 21 أبريل الماضي. ورغم أن طرفي المشاورات اتفقوا في وقت سابق على تبادل المعتقلين، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب رفض الحوثيين الإفراج عن سجناء الرأي والسياسيين، وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.
"الوطن السعودية"
إسقاط جنسية عيسى قاسم: شجّع الطائفية في البحرين
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أن مملكة البحرين «ماضية قدماً في مواجهة كل قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية، سواء تمثّل ذلك في الجمعيات أو أفراد يخرجون على واجبات المواطَنَة والتعايش السلمي، ويقومون بتعميق مفاهيم الطائفية السياسية، وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكل مؤسسات الدولة، وشق المجتمع طائفياً سعياً إلى استنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية».
وأكدت الوزارة إسقاط الجنسية البحرينية عن رجل الدين الشيعي عيسى أحمد قاسم الذي «أسس منذ اكتسابه الجنسية تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية» و«لعب دوراً رئيسياً في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وللتبعية لأوامره».
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن بيان لوزارة الداخلية أن عيسى قاسم «تبنّى الثيوقراطية، وأكد التبعية المطلقة لرجال الدين خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلاً المنبر الديني الذي أقحمه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية، وشجع على الطائفية والعنف. كما رهن قراراته ومواقفه التي يمليها بصورة الفرض الديني من خلال تواصله المستمر مع منظمات خارجية وجهات معادية للمملكة، وجمع الأموال من دون الحصول على أي ترخيص خلافاً لما نص عليه القانون».
ولفت البيان إلى أن عيسى قاسم «عمل على ضرب مفهوم حكم القانون، خصوصاً السيطرة على الانتخابات بالفتاوى من حيث المشاركة والمقاطعة وخيارات الناخبين، ورهن المشاركة السياسية بالمنبر الديني، وامتد ذلك إلى كل نواحي الشأن العام من دون مراعاة لأية ضوابط قانونية». وزاد أن قاسم «قام بتحشيد كثير من الجماعات لتعطيل إصدار القسم الثاني من قانون أحكام الأسرة (الشق الجعفري)».
وشدّدت وزارة الداخلية البحرينية على أن عيسى قاسم «تسبّب في الإضرار بالمصالح العليا للبلاد ولم يراعِ واجب الولاء لها»، لذلك قرر مجلس الوزراء الموافقة على إسقاط الجنسية البحرينية عنه.
ونبّهت الوزارة إلى أن «صون أمن المملكة وسلامة شعبها وتحقيق حياة أفضل لجميع المواطنين وترسيخ مزيد من الإنجازات في كل المجالات، هي أولى الأولويات. فالمواطَنَة حقوق وواجبات، على الجميع مراعاتها، ولا أحد فوق القانون أو خارج إطار المساءلة».
"الحياة اللندنية"
العبادي يتحدى «العشائر» ويتمسك بميليشيات الحشد الشعبي
فيما طالب شيوخ الأنبار بسحبه ومحاكمة قادته
أشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالدور الذي لعبته ميليشيات الحشد الشعبي في الحملات العسكرية لاستعادة المناطق الواقعة بيد «داعش»، وقال إن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد «داعش»، مضيفا أنه لا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد.
وأضاف العبادي أنه لن يتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك تم ارتكابه أثناء الحملات العسكرية في مناطق سيطرة «داعش»، وأنه سيتم محاسبة مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي إليه.
كلام العبادي جاء رغم مطالبة عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار الحكومة العراقية بسحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي محافظة الأنبار واستبدالها بالوحدات العسكرية النظامية، والحشد العشائري. كما طالبوا بإحالة جميع قادة ميليشيات الحشد الشعبي إلى القضاء لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين.
كما طالب رئيس مجلس العشائر العربية، ثائر البياتي، المجتمع الدولي بحماية أبناء محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، واصفا ما يتعرض له أبناء المكون السني بعمليات الإبادة. البياتي كشف أن أعدادا كبيرة تقدر بالآلاف تعرضوا إلى اضطهاد وقتل وتشريد على يد ميليشيات الحشد الشعبي.
هذا ونقلت محطة «روداو» عن مصادر عراقية أنه تم العثورعلى جثامين قتلى عشيرة المحامدة الذين جرى تعذيبهم وإعدامهم على أيدي الحشد الشعبي الأسبوع الفائت، بزعم أنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش». ونشر الناشطون فيديو لعمليات التعذيب التي تعرض لها أبناء العشيرة قبل أسبوعين.
من جانب آخر، تواصل القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عمليات «تطهير الجيوب المتبقية» في مدينة الفلوجة أحد أبرز معاقل داعش في هذا البلد، فيما تتفاقم معاناة المدنيين الفارين من قبضة الجهاديين.
وقال العميد يحيى رسول «لا زالت العمليات مستمرة والتقدم مستمر باتجاه ما تبقى من احياء والساعات القادمة ستعلن عن انتصار إبطال قواتنا المسلحة».
وأكد «دخول مغاوير قيادة عمليات بغداد حي العسكري وسيطرت عليه مساء امس، وكذلك سيطرت على سكة القطار والطريق السريع الدولي الذي يربط بين بغداد والفلوجة والرمادي، والعمل جار لتطهيرها من العبوات».
وأوضح انه بعد الانتهاء من تمشيط الطرقات «سيكون هناك اقتحام لحي الموظفين الواقع شمال المدينة»، مشيرا إلى ان «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي الضباط الثانية».
"الأيام البحرينية"
تعثر عقد "تشاورية" مجلس النواب الليبي
وقف 26 شرطيّاً في إجدابيا عن العمل نهائيّاً
مدد الاتحاد الأوروبي مهمة العملية البحرية الأوروبية «صوفيا» قبالة السواحل الليبية، فيما أدت تعقيدات الوضع الداخلي الليبي إلى إحباط عقد جلسة تشاورية نيابية مقررة أمس، لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، لعدم توفر النصاب القانوني.
وقال عضو مجلس النواب الليبي، صالح فحيمة بأن النواب الذين حضروا إلى مقر المجلس صباح أمس لا يتجاوز عددهم 15 نائبا، ما تسبب في عدم انعقاد الجلسة.
نواب طرابلس
من جهته، قال النائب عبدالمنعم بالكور إن النوّاب الداعمين الاتفاق السّياسي لن يذهبوا إلى مدينة طبرق قبل «اتفاق رسمي يردّ إليهم اعتبارهم بعد التعدي عليهم بمدينة طبرق».
وأوضح بالكور حسب موقع «بوابة الوسط»: إن «ما يحدث الآن من مفاوضات بين النائبين الأول والثاني بمدينة طبرق لا يمثلني ولا يمثل زملائي، وكان من المفترض حضور النائبين إلى مدينة طرابلس للتفاوض معنا والاتفاق لأجل الوصول إلى تسوية وحل يضمن عودة المجلس لعمله».
الى ذلك أوقف مدير أمن إجدابيا، ضيف الله امراجع سالم، 26 عنصر أمن عن العمل نهائيًّا بسبب عدم التحاقهم بعملهم أثناء حالة الاستنفار الأمني والنفير العام. وقال رئيس وحدة الإعلام بمديرية أمن إجدابيا إن تعليمات صدرت لرؤساء الأقسام بتقسيم المجموعات المناوبة بالعمل يوماً بيوم، إلا أن العناصر المذكورة لم تلتزم بهذه التعليمات.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك في سرت مع تنظيم داعش، من دون أن تتمكن القوات حكومة الوفاق، من تحقيق تقدم على الأرض، والتي اكتفت بدك حصون مسلحي «داعش» بالمدفعية الثقيلة وقذائف الطيران الحربي.
مهمة »صوفيا«
إلى ذلك، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس على تعزيز العملية البحرية الأوروبية (صوفيا) قبالة ليبيا، بحيث سيكون بإمكانها تدريب حرس السواحل الليبيين للتصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وإثر اجتماع لوكسمبورغ أصدر الوزراء بيانا ينص على أن «مجلس (الدول الأعضاء) مدد إلى 27 يوليو 2017 تفويض عملية صوفيا للبحرية الأوروبية الهادفة إلى تفكيك بنى مهربي البشر في المتوسط».
"البيان الإماراتية"
ميليشيات "الحوثي" تسيطر على "الجبل الجالس" المطلِّ على "العند" وطيران التحالف
ضابط بريطاني يشيد بالدور الإماراتي في اليمن والموفد الأممي يخرج عن صمته خلال لقاء وفدها
أكَّدت مصادر ميدانية، أن ميليشيات "الحوثي وصالح"، سيطرت فجر اليوم الثلاثاء، على "جبل الجالس" الاستراتيجي، في مديرية القبيطة، في محافظة لحج، والذي يطل على قاعدة "العند" الجوية، أكبر قاعدة عسكرية في اليمن.وأوضحت المصادر، أن معارك عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية، بين المقاومة الشعبية، وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، في منطقة الكعبين، في مديرية القبيطة. وأشارت إلى أن الميليشيات شنت هجومًا عنيفا، بالتزامن مع قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة، على مواقع المقاومة في محيط جبل الجالس.
وحسب المصادر، فقد تمكن الحوثيون والقوات الموالية لهم من السيطرة على الجبل. وأفادت المصادر، بأنه بسيطرة الحوثيين على الجبل، أصبح بمقدورهم استهداف قاعدة العند الجوية بالصواريخ، مشيرة إلى أن الجبل يطل بشكل مباشر على القاعدة.
وقال ناطق المقاومة الموالية للرئيس هادي في القبيطة"علي منتصر القباطي"، إن القوات الموالية للشرعية من أبناء القبيطة قاتلوا لفترة طويلة ودافعوا عن مواقعهم لا سيما في جبل جالس، مؤكدا أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة إضافة إلى امتلاكهم أسلحة ثقيلة في الوقت الذي تنصلت فيه المنطقة الرابعة التابعة للشرعية عن إرسال الدعم العسكري للقوات الموالية للشرعية ماتسبب بسقوط مواقع المقاومة في جبل جالس.
وأشار القباطي إلى الخطورة البالغة التي تهدد قاعدة العند الخاضعة لسيطرة التحالف بعد أن تمكن الحوثيين من السيطرة على جبل جالس،منوهاً إلى عدم تلقيهم أي دعم من قبل قوات التحالف أو القوات العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة وذلك ما مكن الحوثيين من السيطرة على الجبل. وقد شنَّ طيران التحالف العربي غارتين على مواقع الميليشيا في منطقة الكعبين في القبيطة، خلال الساعات الماضية. وأكدت مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق على عبد الله صالح باشروا عمليات إتلاف للسجلات والمعلومات الخاصة بالقوات المسلحة الوطنية في المركز الرئيسي في العاصمة صنعاء من أجل تعزيز حصتهم في الجيش خلال المفاوضات لاحقًا.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات "الحوثي وصالح" بدأت خلال اليومين الماضيين بتوزيع الآلاف من استمارات التوظيف العسكري على أتباعها بهدف الزج بهم في قوائم الجيش الوطني وتثبيتهم في مناطق مختلفة من المدن.
وفي "البيضاء"، قتل ستة متمردين حوثيين من بينهم قائد، في هجومين منفصلين للقوات الشرعية، في وقت صد الجيش والمقاومة الشعبية هجمات للانقلابيين في تعز، مع استمرار هؤلاء في قصف الأحياء السكنية .وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم الحوثي استهدف محيط مقر اللواء 35 في منطقة المطار القديم، غربي المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
وقد تصدت القوات الشرعية لهجوم كبير على مواقعها في منطقة الزنوج شمالي المدينة، أسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين، فيما شن المتمردون الحوثيون هجوما عنيفا على مواقع للقوات الشرعية في منطقة ثعبات شرقي تعز.
وتجددت المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الشرقية من المدينة، وتركزت الاشتباكات في ثعبات والجحملية والكمب، ومنطقة حِميّر في مديرية مقبنة غربي تعز. وسقط أحد المدنيين وأصيب 20 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إضافة إلى مدنيين بقصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع على الأحياء السكنية ومواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المدينة.
وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى تعرض معظم الأحياء السكنية وقری جبل صبر ومواقع المقاومة والجيش للقصف المدفعي من قبل الميليشيات ما أسفر عن مصرع مدني وإصابة 20 من المدنيين والمقاومة.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بدمج 18 ألف مقاتل من القوات الشرعية في المؤسسات الأمنية. وأفاد المكتب الإعلامي لمحافظ تعز على المعمري، أن الرئيس هادي وجه باستيعاب 15 ألف شخص من أفراد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز ضمن وزارة الدفاع اليمنية. وأضاف أن الرئيس اليمني وجه أيضا باستيعاب ثلاثة آلاف شخص من أفراد المقاومة الشعبية ضمن وزارة الداخلية، وذلك استجابة إلى مذكرتين من محافظ المحافظة.
"العرب اليوم"
شيخ عشيرة يتهم “الحشد” بتصفية 50 سجيناً سنياً
اتهم شيخ عشيرة بمحافظة صلاح الدين شمال العراق قوات “الحشد الشعبي” بتصفية 50 سجيناً سنياً داخل سجن في بلدة بالمحافظة، “انتقاماً لمقتل قائد شرطي على يد داعش”.
وقال شيخ عشيرة البياتيين ثائر البياتي أول من أمس، إن “مسلحي ميليشيات الحشد الشعبي أعدموا نحو 50 سجيناً من أبناء السنة داخل سجن آمرلي انتقاماً لمقتل قائد شرطة طوزخورماتو (بمحافظة صلاح الدين) العقيد مصطفى خلال اشتباكات وقعت الأسبوع الماضي، مع داعش قرب آمرلي”.
وأضاف إن “ثمانية جثث كانت عليها آثار إطلاق نار وطعن بالسكاكين، تم تسليمها للطب العدلي في محافظة ديالى (شرق) لتسليمها إلى ذويها، فيما لا تزال بقية الجثث ملقاة في العراء على طريق قريب من آمرلي”.
وأوضح أن “عملية التصفية تمت قبل يومين في طوزخورماتو وجرت داخل السجن عن طريق إطلاق النار على المعتقلين وطعنهم بالسكاكين”.
وكان قائد شرطة طوزخورماتو العقيد مصطفى حسن وتسعة آخرين من أفراد الأمن قتلوا قبل يومين في هجوم لمسلحي “داعش” على القوات العراقية ومسلحي “الحشد الشعبي” قرب آمرلي.
"السياسة الكويتية"
الجيش الجزائري يوجه ضربة قاصمة بتنظيم القاعدة
الجيش الجزائري يحقق نتائج مهمة في مجال محاربة الإرهاب، حيث قضى منذ أسابيع في محافظتي البويرة وتيزي وزو بمنطقة القبائل على قرابة ثلاثين إرهابيًّا
ألحق الجيش الجزائري ضربة قاصمة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث قضى في حصيلة أولية على 19 مسلحا من التنظيم، في بلدة الرواكش بمحافظة المدية (90 كلم جنوبي العاصمة)، في إطار عملية أمنية سخرت لها وحدات عسكرية تابعة للناحية العسكرية الأولى (البليدة)، حيث يجري حصار وتمشيط البلدة التي كانت تتحصن بها إحدى سرايا تنظيم القاعدة، هروبا من الضربات المتتالية لقوات الجيش بمنطقة وسط البلاد.
وفيما أورد بيان وزارة الدفاع الجزائرية الحصيلة الأولية على مرتين خلال اليومين الأخيرين، فإن مصادر محلية أكدت على أن الحصيلة بلغت إلى غاية مساء أول أمس 19 إرهابيا، تم تحويلهم إلى مستشفيات المحافظة للتعرف على جثث أصحابها، ويمكن أن تشهد المزيد من الأرقام، في ظل استمرار عملية الحصار والتمشيط التي تنفذها وحدات الجيش في المنطقة.
وحقق الجيش الجزائري خلال الأشهر الأخيرة نتائج مهمة في مجال محاربة الإرهاب، حيث قضى منذ أسابيع في محافظتي البويرة وتيزي وزو بمنطقة القبائل على قرابة ثلاثين إرهابيا في بلدات الريش وسوق الخميس والأخضرية، مما قلص من حظوظ تحرك فلول التنظيمات المسلحة في شمال البلاد، وجعلها في مواجهة مكشوفة أمام قوات الجيش.
ويرى مراقبون أمنيون أن العمليات المحققة أخيرا من قبل الجيش تدخل في إطار حرب استباقية ضد التنظيمات المسلحة، فبعدما كانت مصالح الدولة تنتهج حالة دفاع خلال كل شهر رمضان تحسبا لضربات استعراضية، كما دأبت عليه خلال السنوات الفارطة، صارت في موقع هجوم وتقفّ، فوّت فرص تنفيذ الأدبيات الجهادية للتنظيمات الإرهابية خلال شهر رمضان، الأمر الذي أعاد رسم التوازن الميداني بين الطرفين في الشهر المذكور.
وجاءت العملية في خضم استعراض قيادة الجيش الجزائري لحصيلة نشاطها الميداني خلال الأشهر الأخيرة، حيث ذكرت مجلة الجيش الناطقة باسم وزارة الدفاع في عددها الأخير، أن الجيش الجزائري قضى خلال السداسي الأول من العام الجاري على 73 إرهابيا، كما تم توقيف 100 آخرين، إلى جانب تفكيك عشرات خلايا الدعم والإسناد في عمليات متفرقة.
وقالت المجلة في عدد شهر يونيو إن “قوات الجيش الوطني الشعبي قضت بين يناير ومايو الماضيين على 73 إرهابيا، وأوقفت 111 آخرين بين إرهابيين وعناصر داعمة للإرهاب، في مناطق مختلفة بالجزائر، وأن أغلب المسلحين قتلوا شمالي البلاد، وخاصة في المحافظات الواقعة قرب العاصمة، وهي مناطق معروفة بنشاط عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إلى جانب سرايا منشقة عنها مثل “جند الخلافة في أرض الجزائر”، التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش منذ العام 2014”.
وحسب الحصيلة المعلن عنها من قبل وزارة الدفاع الجزائرية، فإن وحداتها تمكنت منذ مطلع العام الجاري من مصادرة كميات من الأسلحة الحربية والذخيرة منها 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، و26 مدفعا من نوع هاون و16 قاذفة صواريخ آر بي جي 7، ضبط معظمها في محافظات حدودية للجزائر مع كل من تونس وليبيا ومالي والنيجر، مما يوحي بحجم التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر على طول حدودها البرية الممتدة على مسافة تفوق الستة آلاف كلم.
"العرب اللندنية"