لماذا يتجنب داعش تبني هجمات الأردن؟/ الحوثيون: مسألة الرئاسة أولوية في مشاورات السلام/ القضاء الدانماركي يدين خباز داعش

الأربعاء 22/يونيو/2016 - 05:30 م
طباعة لماذا يتجنب داعش
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 22-6-2016

الأمم المتحدة: تقارير جديدة عن انتهاكات بحق الفارين من الفلوجة

الأمم المتحدة: تقارير
طالبت الأمم المتحدة من قبل الحكومة العراقية بضمان المساءلة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من أعمال العنف الطائفي في العراق.
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنها تلقت تقارير جديدة عن “انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان” تعرض لها مدنيون فارون من مدينة الفلوجة العراقية على يد “الحشد الشعبي”.
وبعد مضي شهر على بدء الهجوم تكافح القوات العراقية لاستعادة المناطق المتبقية في شمال وغرب المدينة من أيدي تنظيم داعش.
وفر آلاف المدنيين من المدينة التي تقطنها أغلبية سنية، وقال المحافظ الأسبوع الماضي إن 49 من الرجال السنة أُعدموا بعد أن استسلموا لمقاتلين من الحشد وإن أكثر من 600 مفقودون.
وطالبت الأمم المتحدة من قبل الحكومة العراقية بضمان المساءلة فيما يتعلق بمزاعم الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من أعمال العنف الطائفي في العراق. وألقي القبض على عدد من العسكريين.
وقال يوسف الكلابي المتحدث باسم الحشد الشعبي إن التقارير كاذبة على الأرجح وجزء من حملة تشهير.
وأضاف “للأسف لا تزال القوات الأمنية والحشد الشعبي تتعرض لهجمة إعلامية منظمة تهدف إلى تشويه النصر في الفلوجة … هناك العديد من التقارير ومقاطع الفيديو والأخبار تبث على بعض القنوات قد تكون قديمة أو مفبركة.”
(إرم)

ارتفاع عدد قتلى مخيم الرقبان إلى 7 جنود

ارتفاع عدد قتلى مخيم
بعد أن تم تشييع جثامين الجنود، وسط تداول لآخر ما صدر عنهم من رسائل ومحادثات وتعليقات عبر الوسائط الإلكترونية، ونشر صورهم.
توفي جندي أردني عصر اليوم، متأثرا بجراحه، إثر التفجير الإرهابي في مخيم الرقبان للاجئين السوريين، الواقع على الحدود الأردنية السورية، ليرتفع عدد القتلى إلى 7 جنود.
وكان التفجير، أدى إلى مقتل 6 وإصابة 14  من أفراد حرس الحدود والأجهزة الأمنية، إلاأن أحد المصابين توفي اليوم متأثرا بجراحه.
وبعد عصر أمس الثلاثاء، تم تشييع جثامين الجنود، وسط تداول لآخر ما صدر عنهم من رسائل ومحادثات وتعليقات عبر الوسائط الإلكترونية، ونشر صورهم.
شار إلى أن الأردن أعلن، المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، مشددًا على أنه “سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافًا معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.
(وكالات)

لماذا يتجنب داعش تبني هجمات الأردن؟

لماذا يتجنب داعش
يسارع تنظيم داعش في كل مرة ينفذ فيها هجومًا، إلى إعلان مسؤوليته عنه، باستثناء ما حدث في الأردن، الذي تعرض لهجومين خلال 15 يومًا، أسفرا عن مقتل 11 شخصًا.
وتعرض مكتب المخابرات الأردنية العامة، في أول أيام رمضان، إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، فيما هوجم حرس الحدود بالقرب من سوريا، بسيارة مفخخة، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 14 آخرين.
وفي الوقت الذي شددت فيه السلطات الأردنية على أن الهجومين عملان إرهابيان وجه الخبراء أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش، الذي هدد أكثر من مرة بشن هجمات ضد المملكة.
وتعليقًا على عدم تبني داعش لهجوم أمس، حتى الآن، قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، مروان شحادة، في حديث لموقع إرم نيوز، إنه “من المرجح أن يكون داعش وراء الهجوم، فلم يوجه أحد غيره تهديدات للأردن، وهجوم الأمس بتكتيكاته وبصماته، يشير إلى داعش بالدرجة الأولى”.
وأوضح شحادة، أن “تنظيم داعش، ربما يسعى بعدم تبنيه هجوم أمس، إلى زيادة إرباك المشهد الأردني، حتى يتسنى له سحب عناصره من داخل مخيم اللاجئين الذي انطلق منه الهجوم، فالاعتبارات الأمنية حاضرة بقوة في هذه الحالة”.
وكان وزير الداخلية الأردني، سلامة حمّاد، أكد أمس الثلاثاء، أن “المنطقة التي شهدت الاعتداء على عناصر الأجهزة الأمنية، يوجد فيها عناصر لداعش ومهربون”.
وأضاف شحادة، أن “الأيام القليلة القادمة، كفيلة بخروج إعلان داعش عن تبنيه هجوم الرقبان، وإذا لم يحدث ذلك، فإن أصابع الاتهام ستوجه إلى النظام السوري أو إيران”.
من جانبه، اتفق الخبير السياسي الأردني، سلطان الحطاب، مع شحادة، قائلًا، إن تنظيم داعش “يسعى بعدم تبنيه الهجمات في الأردن، إلى إحداث مزيد من البلبلة في الشارع الأردني، وجعل أصابع الاتهام تتوجه هنا وهناك”.
وأضاف الحطاب، في تصريح لموقع إرم نيوز، أن “تنظيم داعش ربما لا يريد أن يزداد حسابه في الفاتورة الأردنية، وربما يكون عدم التبني جزءا من سياسته في التعامل مع المملكة”.
وفي سياق متصل، قال عضو المجلس العسكري للجيش السوري الحر، عن محافظة درعا، أيمن العاسمي، إنه “لا شك لدينا بأن تنظيم داعش يقف خلف هذه الحادثة، فكل المؤشرات وطريقة تنفيذ الهجوم تدل على ذلك بوضوح، فضلًا عن أن التواجد المسلح الوحيد في منطقة الهجوم هو لتنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات واسعة في البادية السورية”.
وأضاف العاسمي، في تصريحات صحافية، أن “التنظيم ربما يكون نفذ الهجوم كنوع من الانتقام بحق الأردن، الذي يشارك في التحالف الدولي ضده”.
وأعلن الجيش الأردني، أمس الثلاثاء، مقتل ستة من أفراد حرس الحدود، وإصابة 14 آخرين في انفجار سيارة ملغومة قرب الحدود بين الأردن وسوريا.
وقالت مصادر، إن “الهجوم وقع عند الساعة الخامسة فجرًا، حيث انطلقت سيارة يستقلها أشخاص، من مخيم الرقبان باتجاه موقع أحد أبراج الحراس، ومن ثم اتجهت السيارة إلى داخل مركز خدمات متقدم للاجئين وانفجرت هناك”.
وأعلن الجيش الأردني، المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، مشددًا على أنه “سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافًا معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون”.
(إرم)

القضاء الدانماركي يدين خباز داعش

القضاء الدانماركي
أدانت محكمة في كوبنهاجن صاحب مطعم للبيتزا في الدنمارك اليوم الأربعاء، بالانضمام إلى تنظيم داعش للقتال في سوريا، في أول قضية من نوعها في البلاد، وصدر الحكم وسط مخاوف من تزايد التطرف بين المسلمين في أوروبا والهجمات الدامية التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها في باريس وبروكسل.
وتبين للمحكمة أن المتهم (24 عامًا) الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والتركية مدان بالانضمام لداعش في عام 2013 لارتكاب أعمال إرهابية في سوريا، وألقي القبض على الرجل في مارس عام 2015، بينما ينفي الأخير القتال مع داعش، ولكنه اعترف بالعمل كخباز للتنظيم في سوريا، ومن المتوقع أن يصدر عليه حكم في وقت لاحق، اليوم الأربعاء.
والسلطات الدنماركية في حالة تأهب قصوى منذ مقتل شخصين في هجومين بالرصاص على ندوة عن حرية التعبير وعلى معبد يهودي في كوبنهاجن في فبراير عام 2015.
وفي أبريل، اعتقلت الشرطة الدنماركية 4 أشخاص للاشتباه في أن تنظيم داعش جندهم لارتكاب أعمال إرهابية، وألقت القبض على اثنين آخرين بتهمة خرق القانون الدنماركي لحيازة الأسلحة.
وقالت المخابرات في أكتوبر: إن "من المعتقد أن أكثر من 125 شخصًا من الدنمرك انضموا لداعش بعد أن سافروا إلى سوريا والعراق"، مضيفة أن 27 على الأقل منهم لقوا حتفهم هناك.
(وكالات)

العيسي: "داعش" يحاول الانتقام من الأردن

العيسي: داعش يحاول
قال أمين سر اللجنة الوطنية للعسكريين المتقاعدين في الأردن العقيد سالم العيسي لـ "سبوتنيك"، إن الأردن يعيش فى قلب العاصفة ومتوقع أن تحدث مثل هذه العمليات.
،وأضاف العيسي أن "داعش" يضم العديد من الجنسيات ومن ضمنها الأردن، والأردن دائما وأبدا يدفع ثمن مواقفه العربية والدولية فى مواجهة الإرهاب، ولم تكن هذه العملية هي الأولى ومستبعد أن تكون الأخيرة، ولن تزيد هذه العمليات الشعب الأردني إلا التفافا حول قيادته وجيشه.
وأشار العيسي إلى أن وجود الأردن ضمن التحالف العربي كان سببا في تكبيد خسائر فادحة لتنظيم "داعش"، ومن هنا تحاول "داعش" أن تخرج بمسرح العمليات من العراق وسوريا وعمل عمليات إرهابية في الأردن ومتوقع أن تحدث عملية أخرى، آخر شهر رمضان أو يوم العيد، وذلك بناءا على توقيت العملية السابقة في البقعة.
وأكد العيسي أن مخيمات اللاجئين هي عبارة عن قنبلة موقوتة، ويفترض أن تكون هناك منطقة آمنة ومحمية من الأمم المتحدة يتم وضع اللاجئين فيها داخل الأراضي السورية وليس داخل الأراضي الأردنية، ويجب أن تتحمل دول الخليج جزءا من اللاجئين فالأردن لديها أعباء كثيرة.
(سبوتنيك)

"حزب الله" ينفي خبر أسر أمير "جبهة النصرة

حزب الله ينفي خبر
نفى مصدر مسؤول في حزب الله اللبناني، صحة أنباء ترددت عن تمكن الحزب من أسر أمير "جبهة النصرة" في سوريا المدعو أبو محمد الجولاني.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه في اتصال مع مراسل "سبوتنيك"، إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً"، مبيناً أن الحزب "أسر عدداً من مسلحي النصرة وجيش الفتح في معارك ريف حلب الجنوبي إلا أن الجولاني ليس بينهم".
والمدعو أبو محمد الجولاني، هو أسامة العبسي (35 عاماً) قائد تنظيم "جبهة النصرة"، والذي شارك في عمليات عدة ضد القوات السورية النظامية على مدى السنوات الماضية.
كما نفى المصدر صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن أسر سبعة من عناصر حزب الله  خلال معارك تدور في ريف حلب الجنوبي، مؤكداً أن أغلب الروايات التي تناقلت أنباء معركة خلصة بريف حلب الجنوبي منسوبة إلى مصادر في الحزب، غير صحيحة وبعضها من خيال الكاتب.
وأضاف المصدر، أن المسلحين "تمكنوا من أسر عنصر واحد فقط من الحزب اسمه أحمد مزهر وهو من بلدة برعشيت بجنوب لبنان".
ونفى المصدر المسؤول في الحزب، ما تناقلته أيضاً وسائل إعلام عن الأعداد الكبيرة لقتلى الحزب خلال هذه المعارك، متحدثا عن أن عدد القتلى في المعارك بريف حلب الجنوبي التي استمرت من العاشر وحتى السابع عشر من حزيران/يونيو الحالي، هم فقط 23 قتيلا من الحزب مقابل مقتل 167 من المسلحين باعترافهم".
وقال المصدر المسؤول إن الحزب "تمكن من أسر عدد من المسلحين كشف أمس عن واحد منهم وسيتم الكشف عن باقي الأسرى تباعاً"، مؤكداً أن الحزب "يتحفظ على عشرات الجثث لمسلحي جيش الفتح قتلوا خلال المعارك الأخيرة".
وأضاف المصدر المسؤول أن أغلب الروايات التي تناقلت أنباء معركة خلصة بريف حلب الجنوبي تنسب الى مصادر في الحزب غير صحيحة وبعضها من خيال الكاتب.
(سبوتنيك)

الجيش السوري يهزم "داعش" في ريف حمص

الجيش السوري يهزم
تصدى الجيش السوري والقوات المرادفة له، بمساندة الطيران الجوي السوري – الروسي، صباح اليوم، لهجوم تنظيم "داعش" بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأشار مصدر عسكري ميداني لمراسل "سبوتنيك"، إلى تمكن الجيش السوري من صد الهجوم على إحدى نقاطه بين قصر الحير ومدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأوضح أن الجيش يواصل تقدمه في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، بالسيطرة على محمية التليلة بعد سيطرته على حقل أراك النفطي والمحطة الثالثة.
وأفاد المصدر عن قيام الجيش بتوجيه ضربات على تنظيم "داعش"  المتركز في قرى هبرة الغربية، وأم الريش، وشمال شرق منطقة جزل بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى  تدمير تجمعاتهم بما فيها من أسلحة متنوعة وعتاد حربي.
وقال المصدر: استطاعتنا رصد جميع تحركاتهم في محيط المحطة الرئيسية بحقل الشاعر، ومحيط حقل المهر النفطي، وشرقي مدينة تدمر، وقرية جزل، وهذا الأمر يساعدنا على تضيق وشل حركتهم وخطوط أمدادهم.
(سبوتنيك)

مصادر: المعارضة السورية أسرت 7 عناصر لحزب الله اللبناني

مصادر: المعارضة السورية
أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة بحلب، بأنها أسرت 7 من عناصر حزب الله اللبناني خلال معارك شهدتها منطقة جنوب مدينة حلب في الأسبوع الماضي.
وقال عنصر في إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الأربعاء: "إن هناك 7 أسرى على الأقل من حزب الله اللبناني، أسروا جميعهم جنوب حلب، وأنه يمكن أن تقوم فصائل المعارضة العسكرية التي تحتجزهم بعملية تبادل مع الحكومة السورية وحزب الله في مرحلة لاحقة".
وأشار المصدر إلى وجود أسلحة خفيفة وثقيلة بيد فصائل المعارضة السورية التي تسيطر على جنوب حلب، من بينها مدافع ومضادات أرضية.
(أ ش أ)

داعش يقطع رؤوس مقاتليه في الفلوجة لإخفاء هوياتهم

داعش يقطع رؤوس مقاتليه
كشفت مصادر أمنية عراقية، الأربعاء 22 يونيو/حزيران بأن جهاز مكافحة الإرهاب عثر على 12 جثة مقطوعة الرأس تعود إلى عناصر تنظيم "داعش".
وأوضح مصدر أمني أن جهاز مكافحة الإرهاب وبعد تقدمه في تطهير حي الضباط الثاني وسط الفلوجة، عثر على 12 جثة تابعة لمسلحي داعش فصلت عنها رؤوسها، مبينا أن التنظيم قطع رؤوس قتلاه وتشويهها وذلك لتضليل القوات الأمنية من التعرف على جثث قادته الذين قتلوا في المعارك الأخيرة بالمدينة.
إلى ذلك، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوات مكافحة الإرهاب عثرت على جثة المسؤول الإعلامي لداعش في الفلوجة، المدعو أبو احمد العسافي في أحد المنازل بحي الضباط وسط المدينة.
بدوره، وأكد قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أمس الثلاثاء 21 يونيو/حزيران أنه لم يبق إلا حي الجولان وتنتهي سيطرة داعش على الفلوجة بشكل كامل.
(مواقع عراقية)

البرلمان النرويجي يوافق على إرسال قوة عسكرية إلى سوريا

البرلمان النرويجي
أعلنت الحكومة النرويجية أنها قد ترسل قوة عسكرية بما في ذلك عناصر من القوات الخاصة إلى سوريا، بعد أن نالت موافقة البرلمان على هذا الإجراء المحتمل.
وتخطط أوسلو حاليا لإرسال 60 عسكريا إلى الأردن هذا الصيف ليشاركوا في برنامج تدريب مقاتلين سوريين يحاربون تنظيم "داعش".
يذكر أن الحكومة النرويجية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها ستجري مشاورات مع البرلمان حول تطورات محتملة للأحداث في المنطقة، قد تتطلب دخول القوة النروجية إلى داخل الأراضي السورية. وسمح البرلمان للحكومة باتخاذ مثل هذا الإجراء في قرار صدر يوم الأربعاء.
وجاء في بيان صدر باسم وزيرة الدفاع النرويجية اينا سوريدي: "القوات المحلية (في سوريا) تحرز نجاحا أكبر مما كان متوقعا. ولذلك أصبح الوجود لقوات تابعة للتحالف الدولي بغية تدريب تلك القوات وتقديم الاستشارات والدعم العملياتي لها في حربها ضد "داعش" على الأراضي السورية، أكثر إلحاحا."
وسبق للنرويج أن أرسلت 120 عسكريا إلى العراق ليشاركوا في الجهود الرامية إلى تدريب  القوات العراقية والكردية في شمال البلاد.
(رويترز)

الحوثيون: مسألة الرئاسة أولوية في مشاورات السلام

الحوثيون: مسألة الرئاسة
اعتبر الحوثيون وحلفاؤهم أن الاتفاق على الرئاسة اليمنية يشكل أولوية في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، ومدخلا للاتفاق حول باقي القضايا الخلافية.
وأعلن وفد الحوثيين في المشاورات، الأربعاء 22 يونيو/حزيران، عن تمسكه "بالقضايا الجوهرية المعنية بحلها مشاورات الكويت، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة".
وأوضح الوفد في بيان أن هذه المسألة تشكل "محورا رئيسيا في المشاورات ترتبط بها بقية القضايا المطروحة، والتي منها تشكيل حكومة وحدة وطنية مع لجنة عسكرية وأمنية وطنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية".
جاء ذلك غداة إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه تقدم "بمقترح لخارطة طريق تتضمن تصورا عمليا لإنهاء النزاع" لوفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، ووفد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضح ولد الشيخ أن هذا المقترح يشمل إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 الذي يدعو إلى انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة، وتشكيل "حكومة وحدة وطنية"، وأنه سيقدم قريبا تصورا مكتوبا للمرحلة المقبلة الى وفدي التفاوض.
وخلال المشاورات التي بدأت في 21 أبريل/نيسان الماضي، كرر الوفد الحكومي أن الرئيس هادي هو الذي يمثل "الشرعية" في اليمن.
وكان ولد الشيخ أحمد أكد خلال إحاطته مجلس الأمن الثلاثاء، أن حكومة الوحدة الوطنية ستتولى، بموجب اقتراحه، "مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات التالية الضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل، ومنها قانون الانتخابات وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية وإنهاء مسودة الدستور".
وأشار إلى أن أطراف النزاع تتعامل "بشكل إيجابي مع المقترح وإن كانت لم تتوصل بعد إلى تفاهم حول كيفية تزمين وتسلسل المراحل: متى يأتي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وماذا لو نفذ بند ولم ينفذ الآخر؟".
واعتبر أن "هذه تساؤلات ومخاوف لا بد من التطرق لها بحكمة وترو حتى يأتي الحل شاملا وكاملا ومبنيا على أسس صلبة وثابتة".
ولم تحل المشاورات واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم البدء بتنفيذه منتصف ليل 10-11 أبريل/نيسان، دون تواصل المعارك والخروقات الميدانية من الطرفين. ويوم الثلاثاء، سيطر الحوثيون على جبل استراتيجي مطل على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (جنوب)، وهي الأكبر في البلاد، بعد معارك قتل فيها 30 شخصا، بينهم ستة مدنيين.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان الأربعاء انه عبر لوفد المتمردين عن "استيائه الشديد" من الهجوم على الجبل والسيطرة عليه، معتبرا أنه "تطور خطير يمكن أن يهدد المشاورات برمتها".
وأسفر النزاع اليمني منذ مارس 2015 عن مقتل أكثر من 6400 شخص وإصابة 30 ألفا.
(روسيا اليوم)

شارك