مقتل 8 من الدولة الإسلامية في ضربات شنها التحالف والجيش التركي / مجزرة للحوثيين تحصد 7 مزارعين و25 جريحاً في إب / مقتل 25 في غارات على الرقة واستعدادات لمعارك طاحنة في منبج
الخميس 23/يونيو/2016 - 10:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 23-6-2016
مقتل 8 من الدولة الإسلامية في ضربات شنها التحالف والجيش التركي
ذكرت مصادر عسكرية اليوم الخميس أن ثمانية على الأقل من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف مدفعي للجيش التركي وضربات جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا.
وأضافت المصادر أن الجيش التركي استخدم مدافع الهاوتزر وقاذفات صواريخ في قصف المتشددين أمس الأربعاء بينما كانوا يعدون لضرب تركيا بالصواريخ والمورتر. وأسفر القصف عن تدمير موقع قتالي.
وكثف التحالف ضرباته الجوية على التنظيم المتشدد في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية ردا على هجماته الصاروخية على بلدة كلس الحدودية التركية.
وتقع كلس على الجانب الآخر من الحدود مع منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتعرضت لقصف بالصواريخ أكثر من 70 مرة هذا العام. وقتل أكثر من 20 شخصا في القصف الذي دمر أجزاء من البلدة.
"البوابة"
مقتل 25 في غارات على الرقة واستعدادات لمعارك طاحنة في منبج
قتل 25 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء قصف جوي استهدف مدينة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم “داعش” الذي يتصدى لهجمات عدة في سورية، فيما اعربت الامم المتحدة عن املها في توافر الشروط اللازمة لاستئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن غارات نفذتها طائرات حربية لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية، أول من امس، على مناطق عدة في مدينة الرقة تسببت بمقتل “25 مدنياً بينهم ستة أطفال”.
وأشار إلى ان “عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب اصابة عشرات المواطنين بجروح بعضهم في حالة حرجة”.
وغالبا ما تتعرض مدينة الرقة لقصف جوي تشنه طائرات روسية أو سورية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتستهدف الغارات عادة مقار “الدواعش” وتحركاتهم، الا انها توقع بين الحين والآخر قتلى مدنيين.
ونشرت حملة “الرقة تذبح بصمت” أمس على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر النيران مندلعة داخل شاحنة صغيرة بيضاء اللون قرب مبنى استهدفته الغارات، بالإضافة إلى صور أخرى تظهر مبنى، تضررت احدى طبقاته العليا.
وبحسب المرصد، قصفت طائرات تابعة للتحالف أمس مناطق عدة داخل مدينة الرقة، بينها مبنى المحافظة.
وتأتي هذه الغارات بعد تراجع قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها ليل الاثنين الماضي إلى خارج محافظة الرقة بعدما كانت دخلتها قبل أسابيع للمرة الأولى منذ عامين.
وبدأت قوات النظام ومقاتلون من قوات “صقور الصحراء” موالون لها ومدربون من موسكو، هجوما مطلع الشهر الجاري بدعم جوي روسي وتمكنت من التقدم جنوب مدينة الطبقة التي سيطر عليها التنظيم العام 2014 وتقع على بعد خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة.
ومدينة الطبقة التي سيطر عليها التنظيم العام 2014 تقع على بعد خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة، معقل تنظيم “داعش” في سورية. وتشكل نقطة عبور رئيسية على ضفاف الفرات وستسمح استعادتها لقوات النظام بقطع طريق امداد المتطرفين من جهة الغرب.
وكانت قوات النظام قد وصلت الاحد الماضي إلى بعد سبعة كيلومترات عن مطار الطبقة العسكري، قبل تراجعها أثر هجوم معاكس للتنظيم الذي استقدم 300 مقاتل من مدينة الرقة ولجأ كما هي العادة إلى التقدم عبر هجمات انتحارية.
ووصف موقع “المصدر” الاخباري القريب من دمشق، التراجع بـ”الكارثي” متحدثا عن “انسحاب غير منظم” لقوات النظام التي تركت خلفها “أسلحة وجنودا”.
وجاء هجوم قوات النظام في الرقة بعد أيام على هجوم آخر كانت بدأته “قوات سورية الديمقراطية” بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أمريكية في 24 مايو الماضي لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة من دون ان تحقق تقدما ملحوظا.
وفي محافظة حلب المجاورة، تخوض “قوات سورية الديمقراطية” منذ 31 مايو الماضي معارك عنيفة ضد “داعش” للسيطرة على مدينة منبج، احدى أبرز معاقل التنظيم في المحافظة.
وتمكنت هذه القوات من تطويق مدينة منبج وقطع طرق امداد التنظيم إلى مناطق أخرى تحت سيطرته ونحو الحدود التركية.
ويتبع التنظيم ستراتيجية التفجيرات الانتحارية ذاتها، ما يعيق تقدم “قوات سورية الديمقراطية”، إذ نفذ، وفق المرصد، خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاثة تفجيرات انتحارية بعربات مفخخة في غرب وجنوب شرق منبج.
من جهته، توقع التحالف الدولي معركة شرسة في منبج، موضحاً أن تأخر الهجوم عليها مرده إلى الخوف على المدنيين.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل في الجيش الأمريكي كريس غارفر للصحافيين من بغداد “نحن نطوق المدينة وسندخل اليها وقطعنا خطوط الاتصال بها والخناق بدأ يضيق من حولها”.
وأضاف “نحن نتوقع قتالاً عنيفاً ما أن نصل هناك. نحن نتوقع منهم (داعش) التمسك بمنبج حتى النهاية وأنها ستكون احدى الأماكن التي سيدافعون عنها حتى آخر رمق ولم نشهد ما يمكن أن يغير هذا التقييم في الوقت الحالي”.
"السياسة الكويتية"
مجزرة للحوثيين تحصد 7 مزارعين و25 جريحاً في إب
ارتكبت عناصر الميليشيات الانقلابية، أمس، جريمة بشعة ترقى إلى جريمة إبادة بحق عدد من أبناء محافظة إب، راح ضحيتها سبعة من عمال المزارع، إثر تفجير الميليشيات لمنزل في مديرية النادرة في المحافظة، بالتوازي مع ارتكاب مجزرة أخرى في تعز واستنكرت السلطة المحلية استمرار هذه المجازر.
وتضاربت الأنباء حول الطريقة التي قُتل بها عمال المزارع السبعة، غير أن أغلب الروايات اتفقت على أن عناصر الميليشيات أقدمت على «إعدام سبعة مواطنين بالرصاص الحي فجر أمس الأربعاء»، فيما قالت رواية مغايرة إن «السبعة أشخاص قتلوا جراء تطاير الشظايا وحجارة منزل مواطن من أبناء النادرة فجرته الميليشيات».
وتحدثت رواية أخرى عن مقتل وإصابة 25 شخصاً بعد أن أطلقت عناصر الميليشيات النار عليهم بشكل مباشر أثناء تجمعهم في قرية «مولة النديش» بمديرية النادرة حيث كانوا في أحد مزارع القات بالقرب من منزل المواطن عبدالحميد شحيط الذي قامت الميليشيات بتفجيره.
وأضــافت الروايـة أن الضحايا كانوا يقطــفـــون شجــــــــرة «القـــــات» وعنـــد سماعهم انفجار المنزل حاولوا الهروب من المزرعة إلا أن الميليشيات أطلقت عليهم النار بشكل مباشر وقُتل 7 منهم وأصيب 15 آخرون. وأبقت الميليشيات جثث الضحايا حتى ظهيرة أمس، قبل أن يأتي سكان من القرية لأخذها.
ونقل موقع «المصدر اون لاين» الإخباري عن مصدر قوله «إن الحوثيين اقتحموا قرية مولة النديش بمديرية النادرة، في حملة عسكرية لاعتقال أحد السكان ويُدعى عبدالحميد شحيط، بدعوى ارتباطه بتنظيم القاعدة. وقال إن الحوثيين وصلوا إلى القرية، ولم يعثروا على شحيط. لكنهم اقتحموا منزله وأخرجوا أطفاله وأسرته، ومن ثم فجروا المنزل. وأشار إلى أن الحوثيين شنوا حملة اعتقالات بحق المدنيين، وبعضهم اُعتقل من مزارع القات وأغلبهم من الشباب.
وقال «أخذ المسلحون الحوثيون المعتقلين وهم مكبلو الأيدي، وسحبوا منهم هواتفهم الشخصية، وجمعوهم في مكان واحد، ثم فتحوا نيران رشاشاتهم صوبهم، وأعدموهم بدم بارد، أمام أهل القرية». وأضاف المصدر وهو أحد سكان القرية، أن مسلحي الجماعة لم يوجهوا للمدنيين الـ7 أي تهمة.
من جانب آخر، استنكرت السلطة المحلية بمحافظة تعز، وسط اليمن، آخر مجزرة ارتكبتها الميليشيات الانقلابية، فجر أمس، في حي وادي المدام وقتل فيها أربعة بينهم ثلاث من النساء. وكررت السلطة المحلية بتعز، في بيان لها، حصلت «الخليج» على نسخة منه، دعوتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودول 18 وجميع الأشقاء والأصدقاء وسائر المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى الوقوف بجدية أمام هذه الجرائم الوحشية التي تتكرر باستمرار واتخاذ كل ما من شأنه إيقاف المذبحة التي يتعرض لها سكان تعز بشكل يومي أمام صمت يصل حد التواطؤ.
وقال محافظ محافظة تعز على المعمري إن السلطة المحلية بمحافظة تعز تتابع بألم وحزن كبيرين التصعيد الخطير للميليشيات الانقلابية والمتمثل في القصف الهستيري الذي تتعرض له الأحياء السكنية في مدينة تعز من قبل هذه الميليشيات التي تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ الكاتيوشا،
وأن الجريمة الجديدة التي حدثت عبر القصف بالصواريخ للأحياء المأهولة بالسكان والذي تسبب في سقوط أربعة شهداء من المدنيين بينهم ثلاث نساء وعدد من الإصابات، تعد انتهاكا صارخا لكل الشرائع والأعراف والقوانين الإنسانية.
"الخليج الإماراتية"
عشرات القتلى والجرحى في ليبيا
سقط 30 قتيلاً وعشرات الجرحى باشتباكات اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس بين ميليشيا من مصراتة (وسط) وعدد من السكان المسلحين المطالبين بإخلاء منطقتهم من الميليشيا الغريبة. تزامن ذلك مع اتساع رقعة القتال مع «داعش» في سرت، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 36 قتيلاً و140 جريحاً في صفوف القوات الحكومية.
وفي سيناريو أعاد للأذهان «أحداث غرغور» في طرابلس في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، وقعت اشتباكات بين سكان منطقة القره بوللي شرق طرابلس، وميليشيا متشددة من مصراتة، على خلفية مطالبتها بالانسحاب من معسكرٍ أقامته في المنطقة ونقل مخزن أسلحة تابع لها إلى مكان آخر. وأتت مطالبة السكان بعد تجاوزات عدة ارتكبها المسلحون الغرباء، آخرها السطو المسلح على مخزن مواد غذائية.
وعلى الأثر تطور الأمر إلى اشتباكات بين السكان وعناصر الميليشيا التي أقدمت على تفجير مخزن السلاح لتفادي سيطرة السكان المحليين عليه، بعد تعرض بوابة المعسكر لهجوم من الأهالي. وأفيد أن العشرات بين قتيل وجريح سقطوا إثر الانفجار وإطلاق نار من جانب الميليشيا، في حين أكدت مصادر رسمية أن حصيلة القتلى لم تتجاوز الـ30 من دون توافر حصيلة محددة للجرحى.
وفي بيان أمس، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إنه سيشكل لجنة وزارية للتحقيق في ملابسات أحداث القره بوللي التي وصفها بـ «الجريمة النكراء»، واعداً بـ «سحب كل التشكيلات إلى خارج الحدود الإدارية للمدينة».
كما أعلن المجلس في بيانه أن البوابات (الحواجز الأمنية) في بلدة القره بوللي وغيرها من المناطق، ستسند في الأيام القليلة المقبلة إلى قوات الشرطة والجيش النظاميين فقط. ولم يحدد المجلس مصدر القوات التي ستتولى حفظ الأمن.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية في مصراتة وصول 36 جثة لعناصر القوات التابعة لحكومة الوفاق إثر اشتداد المعارك في سرت أمس. وأضافت المصادر ان 140 جريحاً من القوات الحكومية نقلوا للعلاج في المستشفيات المحلية.
وأفاد المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» لتحرير سرت من «داعش» ان القوات الحكومية «تواصل تقدمها بعد معارك ضارية مع عصابة داعش كلفتهم عشرات القتلى». وأكد المركز سيطرة القوات الحكومية على مناطق عدة من بينها مقار «شعبية البحر» والإذاعة الرسمية وإدارة الكهرباء وجامع بن همال، وأجزاء كبيرة من «حي 700» في سرت.
لكن مصادر إعلامية أكدت أن مسلحي «داعش» ما زالوا يسيطرون على مناطق واسعة في سرت من بينها «مجمع واغادوغو للمؤتمرات»، وذلك رغم تعرض مواقعهم في شكل متواصل لقصف مدفعي وغارات جوية كثيفة.
"الحياة اللندنية"
التحالف يردع الحوثيين بجبل جالس ويبعثر صفوفهم
لم تكد تمر سوى عدة ساعات على سيطرة ميليشيات الحوثيين الانقلابية على موقع جبل جالس المطل على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وهو ما شكل مخالفة صريحة للهدنة في اليمن، وهدد بتفشي القتال على نطاق أوسع، حتى تحركت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وشنت غارات عنيفة دمرت مواقع الانقلابيين الحوثيين، وقطعت خطوط الإمداد بينهم وبين بقية مواقع الجماعة الانقلابية.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان نشره أمس إن عددا من طائرات التحالف ومروحيات الأباتشي، شنت حملة قصف عنيفة استهدفت الانقلابيين، وقامت بتدمير آلياتهم وبعثرة صفوفهم، وأن عدد القتلى والجرحى وسط المسلحين وصل إلى أكثر من 120 شخصا، وتابع أن قوات التمرد في جبل جالس تعاني أوضاعا صعبة للغاية، بسبب انقطاع الدعم عنها بسبب غارات التحالف. كما أنها باتت عرضة للمزيد من الغارات.
إجهاض المخطط
أضاف المركز أن الانقلابيين كانوا يخططون من وراء السيطرة على جبل جالس إلى قصف القاعدة الجوية، واستهداف قوات الشرعية الموجودة فيها، إضافة إلى محاولة التسلل إلى الموقع، مشيرا إلى أن الغارات الأخيرة أنهت تلك الاحتمالات، وبدلا من أن يمارس الانقلابيون اعتداءاتهم على القاعدة، باتوا يبحثون عن طريقة للنجاة بأنفسهم، بعد أن قضت طائرات التحالف العربي على المخطط ونسفته من أساسه.
انتقادات حادة
وجه المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، انتقادات حادة لجماعة الحوثيين الانقلابية على خلفية تحركاتها الأخيرة بالقرب من قاعدة العند الجوية، وقال في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك إن هذه التحركات تعوق الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول نهائية للأزمة. وبعد عرضه أمام مجلس الأمن خلاصة شهرين من المفاوضات في الكويت، جدد ولد الشيخ، دعوته للالتزام وقف الأعمال القتالية، الذي يمثل شرطا هاما لإكمال العملية السياسية. مضيفا في بيانه أنه أبلغ وفد الحوثيين والمخلوع صالح استياءه الشديد مما حصل في جبل جالس، قائلا إن ذلك تطور خطير يمكن أن يهدد المشاورات برمتها.
الدعوة لاستئناف القتال
كانت ميليشيات الحوثي سيطرت على جبل جالس، في منطقة القبيطة شمال محافظة لحج، فجر أول من أمس، بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة، وصعدت هجماتها العسكرية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في عدة محافظات قبل تقديم المبعوث الأممي إحاطته إلى مجلس الأمن.
ودعا القيادي في المقاومة الشعبية بإقليم آزال، عبده الصنعاني، الرئيس عبدربه منصور هادي إلى إصدار قرار فوري باستئناف العمليات العسكرية ضد قوات الانقلابيين الحوثيين، وحليفهم المخلوع على عبدالله صالح، مؤكدا قدرة المقاومة على وضع حد للتمرد، وقال "المتمردون لم يريدوا من مشاورات الكويت إلا أن تكون فرصة لهم لالتقاط أنفأسهم وتجميع صفوفهم، بعد الضربات التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية من المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية، لذلك نطالب القيادة الشرعية بوقف المشاركة في المفاوضات، بعد أن استغرقت شهرين، بدون تحقيق نتائج ملموسة".
"الوطن السعودية"
المحكمة تبدأ نظر حل جمعية الوفاق وتصفية أموالها
بدأت المحكمة الآن بالنظر في قضية حل جمعية الوفاق، وحضر ممثل قضايا الدولة وطلب حجز الدعوى للحكم بينما تمسك محامي الوفاق بتأجيلها لأكتوبر وتمكينه من الرد.
"الأيام البحرينية"
الجيش الليبي يتقدم في معركة بنغازي
جنرال أمريكي: واشنطن لا تمتلك استراتيجية كبرى في ليبيا
لا يزال الجيش الوطني الليبي يحقق انتصارات على المستوى الميداني في معركته ضد «داعش»، حيث تقدم الجيش في منطقة قاريونس غربي بنغازي في وقت أعلن جنرال أمريكي صرح انه لا يعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك استراتيجية كبرى محددة في ليبيا.
وسيطر الجيش الليبي على منطقة الوحدات السكنية في بنغازي بعد فرار مسلحي داعش منها، فيما أكدت قوات البنيان المرصوص تقدمها مسافة كيلومتر واحد باتجاه معاقل تنظيم داعش في مجمع واغادوغو داخل سرت، وارتفع عدد قتلاها إلى 36، في حين قتلت عدداً من مسلحي التنظيم. ونقلت مصادر في ليبيا عن مصادر طبية أن عددَ قتلى قواتِ البنيان المرصوص التابعة للرئاسة الليبية في معارك سرت ارتفع إلى 36 إضافة إلى أكثر من 140 جريحاً.
وقال الناطق باسم هذه القوات رضا عيسى إنها أمنت حي 700 إلى الجنوب من وسط سرت كما سيطرت على أراض إلى الغرب من وسط المدينة. وأضاف عيسى أن 16 من عناصر الكتائب قُتلوا وأُصيب 60 في اشتباكات تشكيك أمريكي.
في غضون ذلك، صرح جنرال أمريكي انه لا يعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك استراتيجية كبرى محددة في ليبيا.
وفي الوقت الحالي، يتمركز عدد قليل من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في ليبيا بينهما يقدر عدد مقاتلي تنظيم داعش بما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف رجل.
وتعمل فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية على الأرض لجمع معلومات بينما شنت طائرات أمريكية ضربتين جويتين على الأرض. لكن إدارة الرئيس باراك اوباما تفضل أن تقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني القتال ضد تنظيم داعش.
وقال الجنرال توماس والدهوسر الذي عين قائداً للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا انه لا يرى ضرورة لتغيير مستوى الالتزام العسكري الأمريكي.
وقال في جلسة استماع له في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه :«لا علم لي بأي استراتيجية كبرى في الوقت الراهن». وأضاف أن الحجم الحالي غير المحدد للقوات الأمريكية في شمال إفريقيا كافٍ حالياً.
"البيان الإماراتية"
مقتل لواء في الجيش السوري بقصف "داعشي" على طريق "أثريا" وسقوط 34 مواطنًا
غارات مكثفة على الشمال السوري واشتباكات عنيفة في حلب وداريا والغوطة والحسكة
قُتٍل اللواء في الجيش السوري حسن سعدو رئيس أركان الفرقة العاشرة، جراء إصابته في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" في محافظة الرقة، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ليرتفع مجموع ضحايا القتال في الرقة إلى 34 بينهم 10 أطفال ومواطنات. وتزامن ذلك مع قصف بأكثر من 120 قذيفة استهدفت مناطق في مدينة حلب حيق قتل 6 أشخاص آخرين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط وأطراف مدينة داريا وقصف على غوطة دمشق الشرقية وقصف جوي على جبل الأكراد، وتفجير يخلف خسائر بشرية في ريف الحسكة واشتباكات في جنوب مدينة دير الزور، والريف الغربي لدرعا، مع قصف للطيران المروحي في محيط مطار الثعلة العسكري.وقتل اللواء حسن سعدو رئيس أركان الفرقة العاشرة جراء إصابته في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" على طريق أثريا - الرصافة، عند مثلث الحدود الإدارية لمحافظات حلب - حماة - حمص، وهو أرفع ضابط يقتل في الهجوم على الرقة منذ الثاني من شهر حزيران / يونيو/حزيران الجاري من العام الجاري.
وقد تقدم تنظيم "داعش" مجدداً في مثلث الحدود الإدارية لمحافظات الرقة - حلب - حماة، والسيطرة على تلة السيريتل على طريق - أثريا - الرصافة، بعد استهدافه للتلة ولتمركزات قوات النظام وصقور الصحراء والمسلحين الموالين لها فيها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وذكرت مصادر أمنية، أن ما لا يقل عن 12 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا خلال قصف طائرات التحالف الدولي واشتباكات مع "قوات سورية الديمقراطية" في قرية قناة الشيخ طباش الواقعة عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ليرتفع إلى 458 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا منذ بدء الهجوم على منطقة منبج في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين، في محيط مدينة منبج، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف
وتنفيذها ضربات مستهدفة مواقع وتمركزات للتنظيم في المدينة، وأطرافها وريفها، في محاولة من القوات المدعومة بالتحالف تضييق الخناق أكثر على عناصر التنظيم داخل المدينة.
وفي محافظة الحسكة، قتل عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" بانفجار لغم أرضي بدراجة نارية، كانا يستقلانها قرب حقول الجبسة شرقي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وفي محافظة حلب، ألقى الطيران المروحي صباح اليوم برميلين متفجرين على أماكن في منطقة الملاح، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، ولم ترد انباء عن إصابات، كذلك سقطت أكثر من 120 قذيفة محلية الصنع وأسطوانة متفجرة أطلقتها الفصائل السلامية والمقاتلة منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس على مناطق سيطرة قوات النظام، في أحياء الخالدية وشارع النيل والموكامبو والأشرفية ومحور شيحان، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة واثنان لا يزالان مجهولا الهوية في حيي الخالدية وشارع النيل، وسقوط عدد من الجرحى، في حين نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في بلدتي عندان وكفرحمرة ومنطقة اسيا، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى لاستشهاد شخص وسقوط جرحى.
كما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه صباح اليوم جرافة للقوات النظامية في منطقة الملاح شمال حلب، ما أدى لإعطابها، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح شمال حلب، ومناطق أخرى في حي الراشدين غرب حلب، بعد منتصف ليل أمس، أيضاً قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي خلصة وخان طومان ومنطقة ايكاردا، بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدات كفرجوم وكفرناها وخان العسل واورم الكبرى وجمعية الاندلس وجمعية زهرة المدائن وجمعية الرضوان وجمعية الأرمن بريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، بعد منتصف ليل أمس ما أدى لنشوب حرائق في الاراضي الزراعية المحيطة بالبلدة.
"العرب اليوم"
الغنوشي يبدأ زيارة لفرنسا مثيرة في توقيتها ودلالاتها السياسية
عمقت زيارة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى باريس، الأربعاء، بعد لقائه بالرئيس الباجي قائد السبسي التساؤلات، وسط قلق متصاعد لدى الأوساط السياسية التي لا تُخفي خشيتها من أن تكون أوراق العملية السياسية الراهنة في البلاد، قد انتقلت فعليا من يد الفاعلين السياسيين والحزبيين إلى الدوائر الإقليمية والدولية المؤثرة.
وعلى عكس التقديرات السابقة التي توقعت أن تكون وجهة الغنوشي نحو الجزائر أو قطر لبحث تطورات هذه الأزمة، وصل الغنوشي مساء الثلاثاء، إلى باريس حيث غادر مطار تونس قرطاج الدولي على متن طائرة خاصة، مباشرة بعد اجتماعه مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وتضاربت الأنباء حول ما إذا كانت هذه الزيارة جاءت بدعوة حكومية رسمية، أم لا، حيث سعت حركة النهضة إلى الترويج بأنها تأتي تلبية لدعوة من وزير الخارجية الفرنسية، بينما أكد مصدر مسئول في سفارة فرنسا بتونس أنه “لا علاقة للحكومة الفرنسية، ولا لوزارة الخارجية بزيارة الغنوشي لفرنسا”.
كما أكد في تصريحات نُشرت، الأربعاء، أنه “لم توجه له أي دعوة للقيام بهذه الزيارة”، ولكنه استدرك قائلا إن الغنوشي “اتصل بسفارة فرنسا طالبا تحديد موعد للقاء وزير الخارجية الفرنسي، ووقعت الاستجابة لطلبه”.
وبالتوازي مع ذلك، قالت مصادر مُقربة من الرئاسة التونسية، إن الغنوشي أبلغ الرئيس السبسي بهذه الزيارة، وأكدت أنها ليست رسمية، وإنما جاءت بترتيب من شركة علاقات عامة فرنسية لجأت إليها الحركة في سياق محاولاتها لاختراق المشهد السياسي الأوروبي.
ومع ذلك، فتح هذا التضارب بابا واسعا للتأويلات والتكهنات حول دلالات هذه الزيارة وأبعادها السياسية، خاصة في ظل حالة التخبّط والارتباك التي تُخيم على المشهد السياسي العام في البلاد، وسط خشية متصاعدة من أن تكون هذه الزيارة مقدمة لتحول الملف التونسي إلى الدوائر الغربية.
ولم يتمكن زبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي من التقليل من وطأة هذه الخشية، بل عمقها عندما اعتبرها بأنها مهمة ولها “أهمية استراتيجية للنهضة وللبلاد بصفة عامة خاصة في خضم الأوضاع الراهنة على غرار انتظار تكوين حكومة الوحدة الوطنية”.
وتحفظ في المقابل عن تأكيد ما إذا كانت الزيارة رسمية أم لا، كما رفض ذكر أسماء الشخصيات السياسية التي سيلتقي بها الغنوشي خلال تواجده في باريس، واكتفى بالقول إنها “شخصيات سياسية حكومية وأخرى مؤثرة في فرنسا”.
غير أن مصدرا مُقربا من مجلس شورى الحركة، أكد لـ”العرب” أن جدول أعمال الغنوشي خلال هذه الزيارة يتضمن إجراء محادثات مع وزير الخارجية جان مارك ايرولت، ورئيس البرلمان كلود بارتلون ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، وعدد من البرلمانيين، والفاعلين الاقتصاديين.
"العرب اللندنية"