داعش ينفذ مجزرة جديدة بحق 14 شخصًا غرب الأنبار / التمرد يعيد المشاورات اليمنية لنقطة البداية / باكستان تشيّع منشدًا دينيًا وحركة "طالبان" تعلن مسؤوليتها عن قتله / خسائر حزب الله في سوريا تتصدّر المشهد
الجمعة 24/يونيو/2016 - 10:58 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 24/ 6/ 2016
داعش ينفذ مجزرة جديدة بحق 14 شخصًا غرب الأنبار
أكد مصدر أمني في عمليات الأنبار بالعراق أن تنظيم داعش الإرهابي نفذ مجزرة بحق عائلة لأحد قيادات حشد عشائر الأنبار، في غرب العراق.
وقال المصدر إن "مجرمي داعش تسللوا إلى منزل يعود لقائد بحشد عشائر محافظة الأنبار، في حي الانتصار وسط قضاء الرطبة الذي حررته القوات العراقية، الشهر الماضي".- حسب ما ذكرت وسائل اعلام عربية، اليوم الجمعة-.
وأضاف المصدر أن "عناصر داعش قتلوا حراس الأمن عند باب منزل القيادي، وعددهم خمسة، مع أفراد العائلة، تسعة أشخاص بينهم أطفال ونساء"، مبيناً أن "قيادي الحشد في قضاء الرطبة، لم يكن في منزله عند وقوع المجزرة".
"البوابة"
غارات ضد «داعش» في سرت وحكومة السراج تعقد اجتماعها الأول
مصدر فرنسي يؤكد أن هناك مبالغة في تقدير عدد مسلحي «التنظيم»
عقدت حكومة الوفاق الليبية اجتماعها الموسع الأول، منذ دخولها إلى طرابلس، فيما شن سلاح الطيران التابع لقوات حكومة الوفاق، أمس، سلسلة غارات استهدفت مواقع لتنظيم «داعش» في مدينة سرت، فيما كشف المتحدث الرسمي باسم مجلس بلدي مصراتة، أسامة بادي، النقاب عن أن جبهات القتال ضد «داعش» في سرت، وصلها دعم لوجستي من دول مجاورة وأخرى صديقة لم يسمها. وقال مصدر أمني فرنسي إن هناك مبالغة في تقدير عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في ليبيا الذي لا يتجاوز 1000 الى 1500 رجل في معقلهم في سرت.وأضاف المصدر الحكومي «تمت المبالغة بعض الشيء في التقديرات. هناك 1000 الى 1500 مقاتل من داعش في سرت. لم يصل عدد الفارين منهم الى 3000».
وعقدت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس أول اجتماع موسع لها منذ دخولها إلى العاصمة نهاية مارس الماضي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته على صفحتها في موقع «فيسبوك» إن مجلس الوزراء عقد «اجتماعه التشاوري الأول لسنة 2016 في مدينة طرابلس» برئاسة فايز السراج. ونشرت الصفحة صوراً للسراج مترئساً الاجتماع.
وأكد السراج في مستهل الاجتماع على «أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد والمسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة»، وأنه جرى الاتفاق على أن يقدم الوزراء برامج عمل تفصيلية «مرتبطة بجداول زمنية محددة».
وقال رضا عيسى، العضو في المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» العسكرية الهادفة إلى استعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من التنظيم المتطرف، إن «سلاح الطيران التابع لقواتنا شن سلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع متفرقة لداعش في وسط سرت».
وأضاف «تقوم فرق الهندسة العسكرية حالياً بتفكيك الألغام والمتفجرات التي زرعها داعش إفساحاً في المجال أمام قواتنا البرية لتواصل تقدمها في محاور مختلفة من المدينة».
وأعلنت حسابات قريبة من التنظيم المتطرف على موقع «تويتر» أن مجموعات تابعة له قامت بتفجير عبوتين ناسفتين في تجمع للقوات الحكومية في شرق سرت، كما أحرقت دبابة لهذه القوات وأسقطت طائرة استطلاع.وفي هذا السياق، دعت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الأربعاء، الأطباء الليبيين العاملين في خارج البلاد للعودة إلى ليبيا، والمساعدة في علاج جرحى المعارك في مدينة سرت.
وأكدت حكومة الوفاق أنها استنفرت «كافة الإمكانات لمعالجة الجرحى»، وأنها تواصلت «مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة لاستقبالهم».
"الخليج الإماراتية"
هجوم حوثي يقتل سبعة مزارعين
أقدمت عناصر تابعة لجماعة الحوثيين أمس على قتل سبعة مزارعين بالرصاص في قرية النادرة في محافظة إب، وذكر سكان في القرية الواقعة في وسط اليمن، أن الحوثيين زعموا أن الحادث وقع خلال بحثهم عن قائد جماعة مسلحة موالية للحكومة.
في هذا الوقت، اعتبر الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، أن انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها يجب أن يسبق التوصل إلى أي «ترتيبات سياسية» لحل النزاع. كما أكد عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن في مشاورات الكويت. وكان الحوثيون أعلنوا أول من أمس، أن تسوية مسألة الرئاسة يجب أن تسبق البحث في أي حل سياسي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان قرية النادرة، أن الحوثيين لم يجدوا قائد المجموعة الذي كانوا يبحثون عنه ففجروا منزله وقتلوا سبعة مزارعين كانوا يعملون في الحقول. فيما قال الحوثيون إن هجومهم كان يستهدف خلية «إرهابية» وإنهم قتلوا ثمانية أعضاء في تنظيم «القاعدة» خلال العملية.
ويصف الحوثيون المقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية والجيش اليمني بأنهم أعضاء أو متحالفون مع تنظيم «القاعدة»، كما يتهمون التحالف العربي بتحريض «القاعدة في جزيرة العرب» على التوسع، وهو ما ينفيه التحالف.
وأعلن الوفد الحكومي اليمني إلى مشاورات الكويت أنه «لا يمكن الحديث عن أي ترتيبات سياسية قبل تنفيذ الانسحاب الكامل للميليشيات وتسليم أسلحتها واستعادة الحكومة الشرعية لمؤسسات وأجهزة الدولة»، وأضاف بيان الوفد أن «أي شراكة سياسية في المستقبل يجب أن تكون بين قوى وأحزاب سياسية لا تتبعها ميليشيات». كما رحب الوفد بجهود المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ «من أجل وضع خريطة طريق لتحقيق السلام»، مؤكداً أنه «لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن».
وجدد الوفد الحكومي تمسكه الثابت «بموقف شعبنا الرافض للانقلاب ولأي تمرد على السلطة الشرعية والدستور ومنطق الاستقواء والعنف» مشيراً إلى أنه سيظل ملتزماً ومجسداً لإرادته وتطلعاته المشروعة في وضع نهاية للحرب بما يضمن تحقيق الأمن والسلام في أنحاء البلاد، ولن تكون هناك أي مساحة في مواقفه تسمح بشرعنة الانقلاب أو مكافأة مرتكبيه على حساب تضحيات ودماء أبنائه.
"الحياة اللندنية"
باكستان تشيّع منشدًا دينيًا وحركة "طالبان" تعلن مسؤوليتها عن قتله
احتشد الآلاف من محبي المنشد الباكستاني الصوفي أمجد صبري لتوديعه بعد قتله في مدينة كراتشي الخميس في هجوم بالرصاص أعلن فصيل من حركة "طالبان" مسؤوليته عن تنفيذه وكان صبري (45 عامًا)، أحد أشهر منشدي موسيقى القوالي الصوفية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 700 عام.
واحتشد المعزون حول سيارة الإسعاف التي حملت جثمانه. ومقتل صبري أحدث حلقة في سلسلة هجمات في كراتشي التي تعاني عنفًا سياسيًا وعرقيًا وطائفيًا. وأعلن قاري سيف الله سيف المتحدث باسم فرع منبثق عن حركة "طالبان" الخميس مسؤولية الفصيل عن قتل صبري بعد أنشودة رأت الحركة أنها تمثل خروجا على الدين. وقالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين قتلا صبري بالرصاص في كراتشي بعد يومين من قيام ملثمين بخطف ابن قاض إقليمي. وذكر مسؤولون أن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقا النار على الزجاج الأمامي لسيارة صبري أثناء عبورها جسرًا في المدينة الواقعة بجنوب باكستان وقالوا إن قريبا له كان معه في السيارة وأصيب.
وقال علاء الدين خواجة قائد شرطة السند في تصريحات صحافية "اعترض مهاجمان يركبان دراجة نارية سيارته واستهدفا أمجد صبري الذي كان يقود السيارة ووسط تأثر كبير تجمع رجال ونساء سنة وشيعة في الجادة الكبيرة لكراتشي للترحم على روح المنشد وتكريمًا لإنشاده وطريقة عيشه المتواضعة وكرمه. وأصيب سالم صابري أحد أقاربه الذي كان معه بجروح خطرة. ووصفت الشرطة الجريمة بأنها "عمل إرهابي"، دون تحديد الجهة المشبوهة. وقال رجل ينتمي لفصيل غير معروف من "طالبان" باكستان في اتصال هاتفي مع الصحافة الفرنسية أن مجموعته تتحمل مسؤولية الاغتيال، لكن يتعذر التأكد من هذا التبني. وقال مسؤول إن الشرطة مستمرة في التحقيق، وتعتبر بعض المجموعات المتطرفة وضمنها "طالبان" الصوفيين "مشركين".ونشرت أعداد كبيرة من الشرطيين والجنود الخميس لتامين موكب الجنازة، وأحاطت حشود بشرية مكلومة سيارة الإسعاف التي تنقل الجثمان في حين نقلت قنوات التلفزيون الجنازة مباشرة، وأغلقت المتاجر والشركات في الأحياء المجاورة أبوابها.
وشن مقاتلو "طالبان" سلسلة هجمات خلال السنوات الأخيرة استهدفت مساجد ومواقع للصوفيين وفي سنة 2010، استهدف هجوم بالقنبلة ضريح داتا دربار في لاهور مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا. يشار إلى أن أمجد صابري هو نجل المنشد الصوفي الشهير غلام فريد صابري الذي توفي سنة 1994. وكان يظهر باستمرار عبر قنوات التلفزيون خصوصا خلال برنامج صباحي يعرض في رمضان
"العرب اليوم"
العاهل الأردني يدعو التحالف الدولي لتكثيف التعاون لتدمير داعش
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني امس الاربعاء الدول المشاركة في التحالف الدولي الى تكثيف التعاون فيما بينها من اجل «تدمير قدرات» داعش المتطرف، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأفاد البيان ان الملك عبدالله أكد خلال استقباله في قصر الحسينية في عمان امس الأربعاء، بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما الى التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف «استمرار الأردن، إلى جانب مختلف الأطراف الاقليمية والدولية، في جهود التصدي وبكل حزم لخطر التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها عصابة داعش الارهابية».
وشدد الملك على «أهمية تكثيف مستوى التنسيق والتعاون بين الدول المشاركة في التحالف الدولي، لتدمير قدرات هذه العصابة الارهابية ودحرها، ضمن نهج شمولي تشاركي».
من جانبه، دان ماكغورك بشدة «العمل الارهابي الجبان الذي استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين السوريين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة»، مؤكدا «تصميم التحالف الدولي على محاربة عصابة داعش الارهابية حتى القضاء عليها، ودعم قدرات الأردن في هذا المجال».
واستهدف هجوم بسيارة مفخخة فجر الثلاثاء موقعًا عسكريًا اردنيًا يقدم الخدمات للاجئين السوريين في منطقة الركبان اقصى شمال شرق المملكة قرب الحدود السورية ما اسفر عن مقتل ستة عناصر واصابة 14 آخرين بجروح.
ومن جهته، أكد وزير خارجية الأردن ناصر جودة خلال استقباله ماكغورك الاربعاء «دعم الأردن لكل جهد يهدف الى مكافحة الارهاب»، مشيرا الى ان «الأردن كان على الدوام وسيبقى في طليعة هذه الجهود».
واضاف «هي حربنا جميعًا للدفاع عن ديننا ومستقبلنا ضد خوارج هذا العصر».
ويشارك الأردن منذ نحو عامين في التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد الجهاديين في سوريا والعراق.
"الأيام البحرينية"
التمرد يعيد المشاورات اليمنية لنقطة البداية
الوفد الحكومي متوجها إلى إحدى قاعات المشاورات
فيما تقدم المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد –رسميا– برؤيته للحل الشامل، وخارطة الطريق المؤدية إلى إنهاء الأزمة، رد وفد الانقلابيين الحوثيين سريعا برفض التصور الأممي، وأصدر بيانا يعيد المشاورات إلى المربع الأول، وينسف كل التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الفترة الماضية، إذ تمسك الوفد بمناقشة قضية الحكومة الانتقالية في البداية، وقبل تنفيذ أي من الشروط الأخرى التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وقال الانقلابيون في البيان، إنهم يتمسكون بإعادة النظر في موضوع الرئاسة، على خلاف ما تمت مناقشته في مشاورات الكويت، كما اشترطوا الاتفاق على حكومة وحدة، وسلطة انتقالية، ولجنة أمنية وعسكرية، قبل تنفيذ الانسحاب من المدن وحل ما يسمى اللجنة الثورية، وتسليم أسلحة الميليشيات إلى الدولة
خارطة الطريق
كشف ولد الشيخ أحمد النقابَ عن خريطة طريق "تتضمن تصورا عمليا لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي"، مشيرا إلى أنه توصل إلى هذه الخريطة بعد الجلوس إلى الطرفين، والاستماع بتمعّن لوجهات نظرهما ومخاوفهما المختلفة.
وأضاف "الخريطة تتضمن إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تعمل على إعادة تأمين الخدمات السياسية وإنعاش الاقتصاد. كما تتولى حكومة الوحدة الوطنية بموجب هذه الخريطة مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات التالية الضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل، ومنها قانون الانتخابات وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية وإنهاء مسودة الدستور".
دعوات دولية
أضاف ولد الشيخ أنه من الضروري أن يضمن هذا الحوار السياسي مشاركة حقيقية للمرأة والشباب، وكذلك مشاركة جنوب اليمن الفعالة في مستقبل البلاد. مؤكدا أن خريطة الطريق التي تقدم بها تنص على ضرورة إنشاء آليات مراقبة وطنية ودولية لمتابعة ودعم تطبيق ما تتوصل إليه الأطراف من اتفاقيات.
بدوره، دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف الأعمال القتالية، وتجنب أي تصعيد أو إجراءات استفزازية.
وأكد في بيان صحفي صدر عقب جلسة خصصها لليمن، أن المحادثات الجارية في الكويت تمثل فرصة لإيجاد حل للأزمة اليمنية، وطالب المجلس جميع الأطراف بإبداء مرونة لضمان التوصل إلى اتفاق، كما حذر من أن من دعاهم الإرهابيين ربما يملؤون الفراغ الأمني.
"الوطن السعودية"
خسائر حزب الله في سوريا تتصدّر المشهد
خلال الأيام الأخيرة، اتّشحت بلدات وقرى في جنوب لبنان السواد، حداداً على كوكبة من أبنائها الذين سقطوا في سوريا بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، في حصيلة هي الأكبر منذ بداية المعارك وصلت إلى أكثر من 28 مقاتلاً من الحزب.
وفي ضوء هذا المشهد يرى محلّلون أنّ حزب الله سيبقى منخرطاً في الحرب بسوريا، رغم صمته عن مقتل العشرات من عناصره، واضعاً نصب عينيه أهدافه التي يسعى لتحقيقها من داخل الحدود وخارجها.. وذلك لكون الأمر لا يتعلّق بحساباته كحزب لبناني، بل بالحسابات الإقليمية الإيرانية لجهة تثبيت الحصّة من «الكعكة السوريّة».
وفيما نعى الحزب المزيد من عناصره الذين سقطوا في معارك ريف حلب الجنوبي، ولم يستعِدْ جثثهم التي ما زالت في أرض المعركة، فضلاً عن وقوع أسرى في المعركة المفاجئة التي غاب عن توفير الغطاء الجوي لها الجانب الروسي، في حين أخلى الجيش النظامي مواقعه من دون تنسيق مع الحزب، تردّدت معلومات مفادها أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله قام مؤخراً بزيارة دمشق لمتابعة الوضع الميداني السوري، حيث تتسارع العمليات العسكرية بشكل عنيف وتؤشّر إلى تطوّرات دراماتيكيّة ونوعية على أكثر من جبهة، ولا سيّما على الخطّ الممتدّ من الرقّة إلى منبج، وصولاً إلى حلب.
ردّ مبطّن
وفي انتظار خطاب نصر الله في مناسبة مرور أربعين يوماً على مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين في سوريا، تجدر الإشارة إلى أنّ الردّ الوحيد غير المباشر على ما يجري في حلب جاء على لسان نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب نبيل قاووق، الذي أشار إلى أن مشاركة الحزب في معركة سوريا حتى الآن إنما هي بـ «جزء يسير من قواته»، وحال اقتضت الحاجة لزيادة حجم مشاركتنا، فلن نتردّد في فعل ذلك بكل جرأة. وكلام قاووق وفق قراءات مصادر مراقبة، يأتي في سياق تأكيد هذه الخسائر البشريّة، ورسالة لأنصار الحزب الذين عليهم أن يتوقّعوا المزيد من التضحيات التي ستدفع في هذا السبيل.
واستناداً إلى مصادر متابعة، فإنّ خسائر حزب الله البشرية تراكمت، إذ منِي حتى الساعة، بناءً على مختلف التقارير الواردة بمقتل نحو 4000 من عناصره وما يزيد على 6000 جريح، كما تكبّد خسائر مالية تجسّدت بضعف مؤسّساته الاقتصادية. ولجهة الخسائر المعنوية، فقد اهتزّت صورته أمام الرأي العام العربي والدولي، فضلاً عن النكسات التي منِي بها، ولعل أبرزها تحوّله من مقاومة إلى ميليشيات إرهابية على لوائح الإرهاب الأميركية والأوروبية والخليجية. أما داخل بيئته، فالندم سيد الموقف من استغلال أبناء الطائفة وإغرائهم بالمال مقابل القتال.
ترقّب ومخاوف
ومهما يكن من أمر التصريحات التي ترِد من حين إلى آخر على ألسنة مسؤولي الحزب، إن كانت في سياق التهويل الإعلامي في محاولة من الحزب للظهور قوياً أمام أنصاره، في ظلّ ما يحكى عن تزايد خسائره في سوريا، أم أنه فعلاً مستعدّ لضخّ عناصر جديدة مهما طال أمد الصراع في سوريا، فقد بات لافتاً ارتفاع منسوب حديث المحلّلين والمراقبين عن أن خيار الانخراط في الحرب السورية لا عودة عنه لدى الحزب، رغم كل الآمال المغلقة أمام أيّ انتصار جدّي لأيّ طرف هناك.
"البيان الإماراتية"
السيستاني يدعم عيسى قاسم ويقر 'الأممية الشيعية'
موقف المرجع الشيعي العراقي اية الله علي السيستاني تجاه عيسى قاسم لم يأخذ طابعا قانونيا أو دبلوماسيا تقليديا، لكنه بدا تضامنا طائفيا بين رجلي دين شيعيين
مد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني جسرا جديدا للإسلام الشيعي السياسي في المنطقة الخميس بعدما أعلن دعمه لأعلى مرجع شيعي بحريني أسقطت المنامة الجنسية عنه قبل أيام.
ويؤكد موقف السيستاني، الذي لعب دورا حاسما في تشكيل ميليشيات “الحشد الشعبي” الطائفية في العراق، دعما دينيا إلى “أممية شيعية” تشبه مخرجاتها كثيرا “أممية شيوعية” سقطت مع انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينات.
وأجرى السيستاني مكالمة هاتفية مع الشيخ عيسى قاسم، وأبلغه أن سحب الحكومة البحرينية لجنسيته “لا يضر به”، حسبما نقلت وسائل إعلام قريبة من قاسم، فيما لم تنف أو تؤكد المرجعية في النجف الاتصال الهاتفي.
وقالت تقارير إن “المرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني، أجرى اتصالا هاتفيا بالشيخ عيسى قاسم.. وبعد الاطمئنان على صحته، أعرب السيستاني عن مودته الخاصة ومكانة قاسم في قلبه”.
وأكدت أن السيستاني قدم “شكره على جهود قاسم الكبيرة في الدفاع عن حقوق الشعب البحريني بالمنهج السلمي”.
وأكدت جمعية الوفاق البحرينية، التي تواجه الحظر أمام القضاء البحريني، مكالمة السيستاني لقاسم.
ولم تعد حدود دول المنطقة على ما يبدو حاجزا أمام رجال دين شيعة باتوا متمرسين في العمل السياسي المطبوع بصبغة طائفية من إيران إلى العراق والبحرين وسوريا ولبنان واليمن. وأثار سلوك السيستاني ردود فعل متباينة.
وقال مراقب عراقي لـ”العرب” لم يشأ ذكر اسمه إن “مشكلة رجال الدين، والسيستاني منهم، أنهم لا يعيرون أدنى اهتمام للقوانين الوضعية التي تنظم حركة الأفراد داخل المجتمع. هم يعتبرون كل ما يتعلق بهم شأنا دينيا، لا يحق للسلطات المدنية أن تضبطه أو توجهه الوجهة التي لا تلحق الضرر بالمجتمع″.
ولطالما أكد ممثلون للسيستاني على عدم تدخله في الشأن السياسي، لكنهم عادوا لاحقا وبرروا اشتباكه العميق بالأحداث السياسية والميدانية التي تعصف بالعراق منذ سيطرة داعش على أراض شاسعة في البلاد قبل نحو عامين، بذريعة الحاجة الظرفية إلى توجيه الشعب في لحظة تاريخية عصيبة.
وجاء اتصال السيستاني بقاسم بعد ساعات من تظاهرات ليلية في منطقة الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، شارك فيها العشرات من عناصر ميليشيات "الحشد الشعبي"، تحت حماية أجهزة الأمن العراقية.
وجالت العشرات من السيارات منطقة الكرادة وهي تحمل ملصقات وأعلاما كتبت عليها عبارات طائفية، وتحمل اسم الميليشيات. وردد المشاركون شعارات منددة بالبحرين والسعودية، وأقدموا على حرق صورة للسفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، مطالبين بطرده من العراق.
وقال المراقب العراقي لـ”العرب” إن “المكانة التي يحظى بها السيستاني هي في حقيقتها انعكاس للدور الذي يلعبه الرجل في قيادة الطائفة الشيعية. بهذا المعنى فإن الرجل لا يمكن أن يفكر أو يصرح أو يفعل بعيدا عن هويته الطائفية”.
ولم يتخذ موقف السيستاني تجاه قاسم طابعا قانونيا أو دبلوماسيا تقليديا، لكنه بدا تضامنا طائفيا بين رجلي دين شيعيين وهو الأمر الذي تسعى إليه إيران منذ عقود للوصول إلى “أممية شيعية” تغير الولاء الوطني إلى تبعية طائفية.
وشجعت خطوة السيستاني رجال دين وسياسيين على تصعيد موقفهم المعادي للبحرين.
ودعا مقتدى الصدر، زعيم “التيار الصدري” الذي يحظى بشعبية واسعة، أنصاره في العراق إلى الخروج في تظاهرات كبيرة، الجمعة، احتجاجا على قرار السلطات البحرينية إسقاط الجنسية عن قاسم.
"العرب اللندنية"
ميليشيات «الحشد» غاضبة من العبادي لاستبعادها من معركة الموصل
المدنيون الفارون من الفلوجة يقيمون في مخيمات للنازحين وسط ظروف إنسانية صعبة
قيادي عراقي: الفلوجة تتحول إلى رمادي ثانية و15 ألف مدني يخضعون للاحتجاز
أثار التزامن بين معركة تحرير مدينة الفلوجة الواقعة غرب بغداد التي تواصل القوات العراقية عمليات تطهيرها من مسلحي تنظيم «داعش» وبين المعركة التي بدأتها قوات من الجيش بإشراف وزير الدفاع خالد العبيدي، استياء عارماً وغضباً لدى فصائل «الحشد» الشيعية وصلت إلى حد أن بعض قادة منظمة «بدر» (كبرى فصائل الحشد) اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع بأنهما فتحا معركتي منطقتي الشرقاط بمحافظة صلاح الدين وهي المنطقة المتاخمة لمدينة الموصل، ومنطقة القيارة التي تبعد عن الموصل قرابة 60 كيلومتراً، بهدف إبعاد «الحشد» عن المعركة لانشغال الفصائل الشيعية بمعركة الفلوجة.
وفي هذا السياق، اتهم قيادي بارز في ائتلاف القوى العراقية (أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان) الفصائل الشيعية وإيران بأنهما يضغطان على العبادي لوقف معركتي الشرقاط والقيارة، على اعتبار أن فتح القتال في هاتين المنطقتين بمثابة عملية خداع للفصائل الشيعية لكي تنشغل في معركة الفلوجة ويتم شطب أي دور ميداني لها في معركة الموصل.
وقال القيادي لـ»السياسة» ان سر اعتراض الميليشيات وإيران على معركتي القيارة والشرقاط لا يتعلق بالحماسة في كسب شرف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» بل يرتبط بستراتيجية عسكرية ايرانية لتوسع نفوذها من جنوب العراق الى شماله وهذا يحقق هدفين أساسيين هما: أولاً محاولة تطويق الزعيم الكردي مسعود بارزاني وبالتالي تحجيم دوره واضعافه وردع خططه السياسية بدولة كردية مستقلة في شمال العراق، وذلك من خلال محاصرته من محافظات ثلاث هي ديالى، وكركوك حيث يحاول «الحشد» الشيعي تحرير منطقة الحويجة، وصلاح الدين التي اصبحت بيد «الحشد» منذ تحرير مدينة تكريت مطلع العام الماضي، إضافة الى الحصار الذي تقوده ايران ضد بارزاني من خلال حركة «تغيير» بزعامة نور شيروان مصطفى أمين وتيارات داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن اقليم كردستان.
أما الهدف الثاني في الستراتيجية العسكرية الايرانية، فيتمثل بأن وجود قوات «الحشد» المدعومة من خبراء في «الحرس الثوري» الايراني في مناطق في الموصل وتحديداً في مناطق الحدود بين العراق وسورية هو عمل في غاية الأهمية اللوجستية وهدفه التواصل مع قوات نظام بشار الأسد.
وأكد القيادي السني أن فصائل في «الحشد» تريد المشاركة في معركة الموصل لتصفية حسابات مع سكان هذه المدينة الذين تمردوا على القوات التي جلبها نوري المالكي عندما كان رئيساً لوزراء العراق من المحافظات الجنوبية الشيعية قبل أن يسيطر عليها تنظيم «داعش»، كما أن الايرانيين لديهم قناعة بأن جزءاً مهماً من قادة الجيش العراقي السابق الذين قاتلوا ايران في ثمانينات القرن الماضي موجودون في الموصل، وبالتالي يجب اعتقال هؤلاء أو تصفيتهم.
ولم يستبعد القيادي وجود خطة لدى الميليشيات المدعومة من ايران لتحويل الموصل الى رمادي، سيما أنهم بدأوا بالفعل بتحويل الفلوجة الى رمادي ثانية، بمعنى تدميرها بالكامل وهدم منازلها وبنيتها التحتية حتى لا يعود السكان السنة الى مناطقهم، وهذا ما يفسر امتعاض الميليشيات وإيران من بدء معركتي القيارة والشرقاط من دونهما، الى حد أن أمين عام منظمة «بدر» هادي العامري وصف المعركتين عندما بدأتا قبل أكثر من اسبوع بأنهما خيانة لمعركة الفلوجة.
"السياسة الكويتية"
مجلس عشائر العراق يطالب بإنهاء تدخلات إيران
طالب المجلس الوطني لعشائر العراق بإنهاء التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا ودول المنطقة، وناشد بإنقاذ النازحين والمهجرين على يد الميليشيات، وكذلك حماية اللاجئين الإيرانيين من أعضاء منظمة «مجاهدي خلق»، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات العسكرية القادمة على تنظيم الدولة «داعش» في العراق يمكن أن يشرد ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص.
ودعا المجلس الذي يضم أكثر من 3000 من شيوخ عشائر العراق، في بيان إلى توفير الأمن والحماية لسكان مخيم ليبرتي، مستنكراً تدخلات النظام الإيراني في العراق وسائر دول المنطقة. وجاء في البيان «أخذت تدخلات النظام الإيراني في المنطقة خاصة في العراق وسوريا أبعاداً غير مسبوقة، حيث إن عناصر النظام الإيراني تواصل إبادة المواطنين السوريين والعراقيين، ويستمر النظام في تدخلاته في البلدين بأعماله الدموية إلى أقصى حدها، فلم تقصر الميليشيات التابعة للنظام الإيراني عن أية جريمة ضد النازحين والمهجرين قسراً وهم يعترفون بتبعيتهم وتنفيذهم أوامر المسؤولين الإرهابيين المجرمين للنظام الإيراني». إنسانياً، حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات العسكرية القادمة على «داعش» في العراق يمكن أن تشرد ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص. جاء ذلك في تصريحات لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق ليز جراند، تأتي في خضم استعدادات لحملة على مدينة الموصل بشمال البلاد. ويزيد التكهن بهذا الوضع الإنساني الطارئ من التعقيدات التي تواجهها الحكومة العراقية وحلفاؤها الأمريكيون بعد أن أعلنت خططاً لإخراج مقاتلي «داعش» من معظم الأراضي العراقية. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق بأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار بين 22 مايو الماضي و13 يونيو الحالي، بسبب اشتداد المعارك في المدينة. كما قال تقرير نشره مركز رصد النزوح الداخلي، وهو منظمة غير حكومية نرويجية، إن عدد النازحين داخل بلدانهم بلغ مستوى قياسياً عام 2014 قدره بـ38 مليون شخص، بسبب الحروب والنزاعات، وقد تم تسجيل أكبر نسبة نزوح في العراق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن التقرير أن ثلث هؤلاء السكان نزحوا خلال العام الماضي فقط، أي بمعدل ثلاثين ألف شخص يومياً. من جهة أخرى، أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي أن القوات العراقية استعادت السيطرة على أكثر من 80% من المدينة من أيدي المتطرفين. وخفت حدة المعارك مع تركيز القوات العراقية جهودها على إزالة العبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة. من ناحية أخرى، أعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية أن فرنسا ستوقف استخدام طائرات الميراج 2000 في ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وقررت استخدام الطائرات المقاتلة من نوع رافال فقط.
"الوطن البحرينية"