تواجد أمني مكثف في "القاهرة والجيزة" بعد بيان تحالف "مرسي" / نبيل نعيم: محاولات الجماعة الإسلامية للتصالح مع الدولة "خدعة" / الأحزاب تتفق على عدم تنظيم تظاهرات في ذكرى 30 يونيو

الجمعة 24/يونيو/2016 - 11:27 ص
طباعة تواجد أمني مكثف في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 24/ 6/ 2016

نبيل نعيم: محاولات الجماعة الإسلامية للتصالح مع الدولة "خدعة"

نبيل نعيم، القيادي
نبيل نعيم، القيادي السابق بالسلفية الجهادية
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بالسلفية الجهادية: إن تاريخ الجماعة الإسلامية المشوه يجعلنا نقف عند سماع أنباء عن مصالحة مع الدولة، خاصة بعد التفافها حول جماعة الإخوان الإرهابية وتهديد الشعب المصري بالحرق والقتل.
وأشار إلى أنه لا يوجد أسباب تجعل للجماعة الإسلامية مكانة يمكن أن تحسب لها بعد ما شهدته مصر من إرهاب هذه الجماعة المحظورة.
وأكد نعيم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، امس الخميس، أن مساعي الجماعة الإسلامية، للتصالح مع الدولة والعودة للمشهد السياسي مرة أخرى خداع لا يقبله عقل المصريين من جديد، واصفًا الجماعة الإسلامية بـ"المنتكسة" التي تغدر في عهدها.

الأحزاب تتفق على عدم تنظيم تظاهرات في ذكرى 30 يونيو

الأحزاب تتفق على
حتى لا يتم استغلالها من قبل الإرهابية
اتفقت كافة الأحزاب على عدم تنظيم أى تظاهرات أو فعاليات ميدانية فى الذكرى الثالثة لثورة ٣٠ يونيو، حتى لا يتم استغلالها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، ويتجه حزب المصريين الأحرار لتنظيم احتفالات داخلية، وكذلك حزب التجمع وعدد من الأحزاب الأخرى.
وقال محمد فريد، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، إن استعداد الحزب يقتصر على الاحتفالات فى المقرات والأمانات التابعة للحزب.
وأكد فريد أن الحزب ملتزم بقانون التظاهر، مضيفًا أن حال البلد الآن لا يسمح بالخروج لأى نوع من أنواع المظاهرات أو الاحتجاجات.
أما فيما يخص حزب الوفد، فأكد محمد فؤاد، المتحدث الرسمى لحزب الوفد أن الحزب سيقيم حفل إفطار جماعى للهيئة البرلمانية والهيئة العليا للحزب الأربعاء المقبل بمقر الحزب بالدقي، مشيرا إلى أن الحزب لن ينظم احتفاليات فى ٣٠ يونيو.
فيما قال علاء عصام، أمين إعلام حزب التجمع، إن الحزب ينوى القيام باحتفالات داخل الحزب، مؤكدًا على عقد الندوات التى تؤكد على أهمية ثورة ٣٠ يونيو وكيفية إلحاقها بثورة فكرية لمواجهة الإرهاب. 
وقال اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر: «سنكتفى بعمل بعض الفعاليات داخل مقرات الحزب بالمحافظات المختلفة، بالإضافة لعمل بعض الندوات بمشاركة بعض القيادات التى قامت بالمشاركة فى ثورة ٣٠ يونيو، وعرض بعض الأفلام القصيرة التى تتحدث عن الثورة، والتى ستتضمن معلومات كاملة عما تم فعله خلال ذلك اليوم».
أما بالنسبة لمستقبل وطن، فقال أحمد صبرى أمين تنظيم الحزب: «سيتم الاكتفاء بمؤتمر صحفى عن أحداث الثورة بقاعات مغلقة داخل مقر الحزب، مراعاة للأجواء الرمضانية»، مشيرا إلى أن الحزب سيقوم باستضافة بعض الشخصيات العامة لمناقشة أحداث الثورة وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وكشف اللواء محمد الغباشي، عضو اللجنة العليا لحزب حماة وطن، أن الحزب لن يقوم بتنظيم أى فعاليات بالميادين بل سيكتفى بعمل عدد من الفعاليات داخل مقرات الحزب بالمحافظات المختلفة، ستتضمن مناقشات حول وقوف الشعب صفا واحدا بجانب القيادة العسكرية.
"البوابة"

مثقفون وسياسيون يطالبون بسرعة إصدار وثيقة تجديد «الخطاب الديني»

أرشيفية
أرشيفية
أثار انفراد «المصري اليوم» بنشر «وثيقة تجديد الخطاب الديني» أمس، بعد مناقشات واجتماعات عام كامل بين المثقفين وعلماء الأزهر، ردود فعل واسعة بين المثقفين وعلماء الأزهر الذين اتفقوا على ضرورة الإسراع فى إصدار الوثيقة دون أى إبطاء أو تأخر من مؤسسة الأزهر.
وقال الناقد الدكتور صلاح فضل، الذى قام بصياغة «وثيقة تجديد الخطاب الدينى» فى صورتها النهائية بعد عام كامل من الاجتماعات والمناقشات بين الأزهر والمثقفين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى مقر مشيخة الأزهر: «أطالب بضرورة الإسراع فى إصدار «وثيقة تجديد الخطاب الدينى» دون أى إبطاء أو مماطلة من مؤسسة الأزهر».
وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «أحب أن أوضح حقيقة هامة وهو أن جماعة المثقفين الذين تعاونوا مع مشيخة الأزهر منذ عام ٢٠١١ ونجحوا فى إصدار وثيقة مدنية الدولة ووثيقة منظومة الحريات الأساسية وهما فى غاية الأهمية والخطورة وضمنت للأزهر مكانة رفيعة فى المؤسسات الدولية وهؤلاء المثقفون نفد صبرهم حقيقة فى الآونة الأخيرة نتيجة لمماطلة المسؤولين فى المشيخة ورفضهم عقد الاجتماع النهائى لإقرار وثيقة تجديد الخطاب الدينى لأكثر من عام، الأمر الذى أوشك أن يقضى عليها ويبدد الجهد الذى بذل فيها ويضيع المصلحة العليا التى تنشدها وتبتغيها».
وتابع «فضل»: «أخشى ما أخشاه أن يحدث لوثيقة تجديد الخطاب الدينى مثلما حدث لوثيقة حقوق المرأة». وأوضح أنه لم يقدم على الإطلاق على مهاجمة مؤسسة الأزهر ولا إحراجها لأنه يحترم الأزهر ويقدره لأعلى درجة.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، لـ«المصرى اليوم»: إذا كنا نتحدث عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، نحو تحرير الخطاب الدينى وإطلاقه لخدمة الدين والمجتمع معًا ولدرء المخاطر عن العالم الإسلامى وشعوبه فإن الخطوة التى اقترحناها منذ سنوات تظل بداية مطلوبة للدخول فى مضمون الخطاب الدينى وجوهره وفحواه فلا تجديد للخطاب الدينى بغير داعية متمكن ومستنير ومؤثر».
وأضاف الفقى: «منذ أثار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطاب له بعد توليه سلطة الحكم فى البلاد مسألة تجديد الخطاب الدينى توالت الكتابات وتعددت الآراء حول هذه القضية المعقدة التى تمثل قنطرة بين الدين والحياة، بين الجانب الروحى للدين وسلوكيات المسلمين، وفى ظنى أن القضية ربما تكون أوسع من ذلك بكثير إذ لن يتحقق لنا بلوغ تلك الغاية وتحقيق ذلك الهدف دون المضى فى سلسلة طويلة من الإجراءات التنظيمية والأفكار الإصلاحية، وإذا كان الأمر كذلك فإنه يقتضى منا مناقشة واسعة تنطلق من معطيات التعليم الدينى فى مصر وتطوراته وتأثيراته على الحياة والمجتمع».
وتابع: «التعليم الدينى فى مصر تضخم حجمًا ولكنه انخفض نوعًا، فلم تعد كفاءة الداعية ولا إمكاناته العلمية والثقافية قادرة على مواجهة ظروف العصر ومشكلاته، ولقد أفزعنى أن جامعة الأزهر وحدها تضم أكثر من ٦٠٠ ألف طالب وأن لديها أكثر من ٧٥ كلية فى أنحاء الجمهورية، والملاحظ هنا أنه برغم هذا العدد الضخم فإن القدرة على مواكبة روح العصر وأفكاره وتحدياته والتصدى للغة التشدد والغلو والتعصب وما وراءها من عنف وإرهاب تبدو غائبة لأن التعليم الدينى مازال تقليديًا برغم كل محاولات التحديث وجهود الأئمة الكبار وعلى رأسهم الإمام الطيب شيخ الأزهر».
من جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: «تجديد الخطاب الدينى ليس بوثائق إنشائية فارغة المضمون على أرض الواقع فكم من مؤسسات الأزهر وغيرها أصدرت مئات من وثائق تهدى فى المناسبات وتكون عبارة عن مجاملات لا حظ لها فى أرض الواقع، لأن المهم فى واقعية الخطاب الدينى وليس مجرد تجديده الخطب الواقعية الموضوعية التى تكون نتاج ورش عصر ذهنى علمى من أكاديميين وخبراء وهذا لم ولن يتحقق لأن الثقافة المصرية كما هى الشللية والوساطات والحسوبية والركون لأهل الرضاء الأمنى وليس الكفاءة العلمية».
وأضاف كريمة: «واقعية الخطاب الدينى تحتاج لأصحاب رسالة وليس لموظفين مصداقا لقول المولى عز وجل الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله، وقناة الأزهر لم تر النور بعد فأين علماء جامعة الأزهر من تشخيص الداء ووصف الدواء؟ هل عقم الأزهر حتى ينتدب غير مختصين بآليات الخطاب الدينى لكتابة وثائق إنشائية تكون مجرد غسل الأيد فقط؟ أم أن الأمر يحتاج لفريق علمى تخصصى فى أصول الدين والشريعة الإسلامية واللغة العربية وأدبها».
وتابع كريمة: «مصر الأزهر لا يوجد بها مجمع للفقه الإسلامى وصارت دول أخرى بمجامعها الفقهية هى المرجعيات الفقهية».
وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»، إن تجديد الخطاب الدينى قضية واقع، والواقع متغير لأننا فى واقع متغير ومتجدد ومتلاحق، والمسألة تحتاج إلى دراسة على ضوء الواقع، والواقع متغير ومتلاحق بسرعة تجعل المعنيين بالواقع والحياة يلهثون لملاحقتها».
وأضاف: «توجد نقطة مهمة جدا فأول شىء يجب أن نركز عليه هو الأسلوب والشكل الذى نقدم به الخطاب الدينى، حيث يجب أن يكون شكل الخطاب مقبولا مبشراً يجب أن يكون الكلام فى إطار جميل يتفق مع النفس البشرية وأن يكون فيه قدرة على استجلاء حقيقة الأمور بطريقة تجعلها منطقية ومقبولة ومستساغة عند الناس»
"المصري اليوم"

تواجد أمني مكثف في "القاهرة والجيزة" بعد بيان تحالف "مرسي"

تواجد أمني مكثف في
كثفت قوات الأمن من تواجدها صباح اليوم الجمعة، بمحافظتي القاهرة والجيزة، وخاصة شارعي فيصل والهرم وميداني النهضة والتحرير، وأمام جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى الهيئات والوزارات الحكومية تحسبا لأي أعمال عنف أو عمليات إرهابية.
وانتشرت الخدمات الأمنية على طول الطرق السريعة والصحراوية، لضبط الحالة الأمنية، في الوقت الذي سادت فيه حالة من السيولة المرورية بكافة الطرق رغم الشبورة المائية.
وأصدر ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا يدعو فيه أنصاره إلى التظاهر اليوم تحت عنوان :" "مكملين لننقذ مصر".
 وتابع البيان الذي نشر على صفحة التحالف على "فيس بوك": منذ 3 سنوات، كان تأسيس التحالف الوطني لدعم الشرعية، لدعم إرادة شعبية أفرزتها ثورة يناير المجيدة، والتحالف الوطني إذ يؤكد إنه مستمر في نضاله حتي إسقاط النظام ومن معه، وحماية مصر وحفظ استقرارها وتنميتها، رغم ضربية كبيرة من التنكيل والظلم والواسع، فإنه يشدد على أن الحكم على الرئيس محمد مرسي، وآخرين هو والعدم سواء، ولا قيمة له، ولمن أصدره، وسط ترحاب بتأييد مطالب مصرية جزيرتي تيران وصنافير. 
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بوابة الفجر: تواجد أمني مكثف في "القاهرة والجيزة" بعد بيان تحالف "مرسي"
"الفجر"

عمرو خالد: الإسلام دين شعبي لكل الناس وليس حكرا على تيار معين

الدكتور عمرو خالد
الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي
دعا الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي إلى التقرب إلى الله في العشر الأواخر من شهر رمضان، التي فيها "ليلة القدر"، من أجل تغير الحياة للأفضل، قائلاً إن "عظمة الإسلام هو أنه دين شعبي لكل الناس، وليس لفئة أو جماعة أو حكرًا على تيار ديني معين".
وحث خالد، في برنامجه "طريق للحياة" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، على التوجه إلى الخالق تعالى بالقلب مهما كان الإيمان بسيطا، ومهما كانت المعلومات التي لديك عن الدين أقل من الكثير من الناس، لأنه من الممكن أن تسبق كل هؤلاء بنقاوة القلب وبالأخلاق، مشيرًا إلى أن هناك متدينين يقولون لغيرهم: "أنا أعلى منك لأن لدي معلومات وأنت أقل مني"، لكن الفيصل في الأمر هو الإقبال على الله بقلب نقي، ودلل على ذلك بقول العز بن عبد السلام في رده على سؤال تلميذه وهو في المكتبة عندما قال له: "يا إمام، أين وجدت قلبك وفي أي كتاب من هذه الكتب؟ فأجابه: وجدت قلبي عند فلاح وجدته يصلي بين الحقول".
وشبه خالد الإسلام بأنه "مثل نهر واسع جار بين شطين يحمل داخله آراء متعددة ووجهات نظر كثيرة، وليس خطاً مستقيماً ضيقاً، ومن يصوره على أنه ضد الحياة ليس بفاهم له أصلاً، أو أنه ينفر الناس منه".
وأشار خالد إلى ضرورة مجاهدة النفس "فأول شيء يستحق المجاهدة نفسك التي بين جنبيك، فإنك إن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر وإن انهزمت أمامها كنت عن غيرها أعجز".
"الوطن"

مختار نوح: "الإخوان" لن تجري انتخابات داخلية لسيطرة التنظيم الخاص عليها

مختار نوح، القيادي
مختار نوح، القيادي السابق لجماعة الإخوان
قال مختار نوح، القيادي السابق لجماعة الإخوان: إن جماعة الإخوان لن تستطيع إقامة أى انتخابات داخلية فى المستقبل القريب لأن التنظيم لا يعرف أي شيء عن الانتخابات وما زال التنظيم الخاص هو من يسيطر عليه. وأضاف القيادى السابق لجماعة الإخوان، أن الجماعة تختار ما تراه أكثر طاعة لها، لقيادة التنظيم وليس الأكفأ وكافة الانتخابات السابقة لها كانت انتخابات صورية وليست حقيقية.  
"اليوم السابع"

مسلحون يقتلون شرطياً في سيناء

مسلحون يقتلون شرطياً
قتل مسلحون مجهولون شرطياً في قلب مدينة العريش في شمال سيناء وجرحوا زميله، بعدما أمطروهما بالرصاص، فيما جُرح ثلاثة من رجال الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بآلية أمنية على جانب طريق تسلكه القوات في سيناء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «رقيب شرطة استشهد وجُرح أمين في الشرطة من قوة قسم ثالث العريش إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بإطلاق أعيرة نارية تجاههما خلال وجودهما في دائرة القسم، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة».
وأفاد شهود عيان من سكان العريش بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص صوب الشرطيين في محيط قسم شرطة ثالث العريش. وحاصرت قوات الأمن محيط القسم وطوّقته بالمكامن، لتفتيش المارة في محيطه.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن في وسط سيناء استهدفت دراجة بخارية يستقلها عنصران مسلحان تبادلا إطلاق النار مع القوات. وأوضحت أن المواجهة أسفرت عن مقتل أحد المسلحين وجرح الثاني الذي ألقي القبض عليه وفي حوزته عبوة ناسفة وبندقية آلية. وفجرت قوات الأمن أربع عبوات ناسفة رصدتها في مناطق متفرقة من وسط سيناء وشرق العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء. وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن فتاة قُتلت بطلق ناري مجهول المصدر أصابها في وجهها عند سيرها قرب الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش، كما جُرح فرد أمن مدني بطلقات نارية مصدرها مسلحون مجهولون على الأرجح.
وأفادت مصادر أمنية بأن «حملة ألقت القبض على 48 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات مختلفة واحتجزتهم في أحد المقار الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وأعلن محافظ شمال سيناء السيد حرحور أن «تعليمات صدرت للإسراع بصرف الدفعة الثانية من التعويضات المقررة للأسر التي أخلت منازلها في مدينتي الشيخ زويد ورفح، والأسر التي تعرضت ممتلكاتها للضرر من جراء العمليات العسكرية».
وأوضح أنه «يجري التنسيق مع وزارة الإسكان لإقامة قرى جديدة لإقامة تلك الأسر فيها، وستكون في محيط العريش وبئر العبد».
وقررت السلطات إقامة منطقة عازلة على الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية في أعقاب هجوم دامٍ استهدف مكمناً عسكرياً تابعاً للجيش في العام 2014.
وأوضح محافظ شمال سيناء أن الحكومة ستبني أربع قرى، اثنتين في العريش واثنتين في بئر العبد، لإقامة الأسر التي أخلت منازلها في الشيخ زويد ورفح. وقدرت المحافظة عدد الأسر التي تركت منازلها في الشيخ زويد ورفح بنحو أربع آلاف تقيم في 29 تجمعاً في العريش و36 تجمعاً في بئر العبد و3 تجمعات في الحسنة في وسط سيناء.
"الحياة اللندنية"

شارك