مقتل 4 في انفجار عبوة ناسفة أمام مستشفى ببنغازي / مجلس شيوخ العشائر العراقية: ما يحدث في الفلوجة إبادة جماعية بحق السنة / حزب الله يقر بتلقيه الأموال عبر إيران
السبت 25/يونيو/2016 - 10:59 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 25-6-2016
مقتل 4 في انفجار عبوة ناسفة أمام مستشفى ببنغازي
قتل أربعة مدنيين وأصيب 14 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة، مساء الجمعة، أمام مدخل مستشفى في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وأكدت المتحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي فادية البرغثي، أن "سيارة مفخخة انفجرت أمام مدخل باب الزيارة في المستشفى، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 14 آخرين بجروح.- حسب ما ذكرت قناة "العربية"، اليوم السبت.
وأوضح مسئول عسكري في المدينة، أن "الانفجار وقع عند نحو الساعة العاشرة مساء وقد تسببت به عبوة ألصقت بسيارة مركونة أمام مدخل المستشفى".
وقامت قوة عسكرية بإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان التفجير ومنعت الصحافيين من الاقتراب من موقع السيارة، ولم تتضح الجهة التي تقف خلف التفجير.
"البوابة"
مجلس شيوخ العشائر العراقية: ما يحدث في الفلوجة إبادة جماعية بحق السنة
اعتبر المتحدث باسم مجلس شيوخ العشائر العراقية فايز الشاووش، أن ما يحدث في الفلوجة يعد "إبادة جماعية" بحق السنة، لافتا إلى أن هناك أكثر من 35 ألف نازح من الفلوجة، محتجزون على يد القوات العراقية في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وقال الشاووش "إن ما يسمى بمشروع تحرير الفلوجة من قبضة داعش، معد لإبادة أهل السنة في المحافظة، وتصريحات الميليشيات قبل المعركة تؤكد بأنها ميليشيات تتحدى القوانين الدولية، من خلال الجرائم التي ارتكبتها بحق أهالي المحافظة".
وأشار إلى أن الميليشيات "أحرقت جثثا ودفنت أكثر من 400 وهم أحياء، كما قطعت رؤوس 17 شخصا بقرية المختار شمالي الفلوجة"، على حد قوله.
وحذر المتحدث باسم مجلس شيوخ العشائر العراقية، من أن هذه الميليشيات "صممت وفق إرادة النظام الإيراني، وتشبه الحرس الثوري".
وفيما يتعلق بالمعتقلين في عامرية الفلوجة، أكد الشاووش أن أكثر من 35 ألف شخص محتجزون بحجة التحقيق، معتبرا أنها "كارثة إنسانية وليست خروقات كما يسميها سياسيو العراق". وناشد الشاووش المجتمع الدولي بوضع هذه الميليشيات على قوائم المنظمات الإرهابية.
وتشارك مليشيات الحشد الشعبي في معركة تحرير الفلوجة رغم مطالبة عشائر المدينة بعدم دخولهم المعركة، إلا أن حكومة العبادي غضت الطرف عن هذه المطالب وسمحت بمشاركة هذه المليشيات التي أسفر عنها العديد من الانتهاكات التي أدانتها جملة من المنظمات المحلية والدولية.
فيما تقول مصادر حكومية إنها انتهاكات فردية تحدث بفعل التنوع في التشكيلات ووسعة ساحة المعارك وتداخلها وتخلخلها مع مناطق مدنية قد تؤدي إلى خروقات أو تصرفات فردية أو انتهاكات لحقوق الإنسان أو تجاوزات، تقول قادة عشائر المدينة أنها عملية ممنهجة ومنظمة من اجل استهداف سنة المدينة كما جرى في مدن سابقة.
وتجدر الإشارة أن مليشيات الحشد الشيعية تقاتل في الفلوجة بإشراف من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.
وكان المجلس الوطني لعشائر العراق قد طالب الأمم المتحدة، بوقف تدخلات النظام الإيراني في العراق ودول المنطقة، موضحا أن نظام الملالي هو العامل الرئيس للإبادة وزعزعة الاستقرار والانفلات الأمني ونشر الطائفية.
وكانت تقارير اللجنة الخاصة التي تحقق في انتهاكات الفلوجة قد سجلت الأسبوع الماضي مقتل أكثر من 49 شخصا على يد مليشيات الحشد واختفاء أكثر من 600 آخرين اعتقلتهم نفس المليشيات ولم تحدد وجهتهم ولا مصيرهم.
"الغد الأردنية"
الشرعية ترفض مكافأة الانقلابيين بحكومة توافق
كي مون إلى الكويت غداً والحوثيون يصعدون سياسياً
صعّد الانقلابيون في صنعاء من خطابهم السياسي المعرقل لحل الأزمة اليمنية، في حين تُبذل مساعٍ دولية وإقليمية حثيثة لإبرام تسوية بين الأطراف اليمنية بمدينة الكويت، فيما قال مسؤول في الرئاسة اليمنية «لا يمكن تشكيل حكومة توافق لمكافأة الانقلاب».
زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أحد طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية ، إلى جانب المخلوع صالح، دعا إلى مواصلة القتال، مطالباً «الشباب إلى الذهاب إلى الجبهات لإسناد الجبهات والانتباه لها»، في وقت ما زالت جماعته وميليشياته تجمع التبرعات للمجهود الحربي وتفرض الإتاوات على التجار والشركات لذلك.
غير أن الحوثي تدارك في خطابه الهجومي الأخير، الخميس، وقال «الحلول ممكنة ومنصفة وقدمنا الكثير الكثير من المخارج»، على حد زعمه، وتضمن خطابه إشارات لا تتسق والآمال نحو تحقيق تسوية للأزمة في اليمن.
وفي الكويت أُعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيصل غداً الأحد في بداية جولة إقليمية. وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إنه سيلتقي الأمير الشيخ صباح الأحمد. وأضاف أن كي مون سيجتمع خلال الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً مع الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، ونائبه وزير الخارجية الشيخ صباح خالد .
ومن المرتقب أن يعرض بان كي مون، ومبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خريطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية على الأطراف اليمنية ومناقشة مسار المشاورات في الكويت، التي لا تزال تشهد جهداً سياسياً ودبلوماسياً لصالح حلحلة الأزمة اليمنية، بعد مضي أكثر من شهرين لمشاورات الكويت.
من جانبه أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد الحكومي في المشاورات عبدالله العليمي، أن الوفد الحكومي يبذل جهداً كبيراً من أجل التوصل إلى حلول في مشاورات الكويت، وأن الحل لن يكون عبر تسويات هشة تعيد إنتاج الأزمات وتعمل على تفخيخ المستقبل.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن العلمي «إن موضوع تشكيل حكومة توافق لن يكون موضوعاً مقبولاً في مشاورات الكويت لأنه من غير المعقول مكافأة الانقلاب بالشراكة»، لافتاً إلى أن موضوع تشكيل حكومة هو خارج المرجعيات المتوافق عليها».
وأضاف «أن الشعب اليمني لن يقبل بشروط الانقلاب أو التعاطي معه فضلاً عن الشراكة معه، وأن أي تسوية سياسية يجب أن تكون محكومة بالمرجعيات التي حددت المسار السياسي بشكل قاطع.
وقال نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية «إن تنازلات الوفد الحكومي لا يمكن أن تتجاوز المرجعيات.
وأضاف «جئنا إلى الكويت لتنفيذ القرار 2216 وليس لتشكيل حكومة شراكة .
وبيّن العلمي أن الموقف الثابت والذي لا يمكن التنازل عن جزء منه، هو إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه، والعودة للمسار السياسي.
"الخليج الإماراتية"
"حزب الله" يقر بتلقيه الأموال عبر إيران
أكد حزب الله أمس أن تمويله يأتي بالكامل من ايران ولا يمر عبر المصارف التي التزمت في لبنان بنص قانون أميركي يفرض عقوبات على البنوك التي تتعامل مع الحزب .
جاء ذلك على لسان أمين الحزب حسن نصر الله في إحدى المناسبات، مشيرا إلى أن
"موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من إيران".
واضاف أن "المقرر لنا يصل الينا عبر طهران وليس عن طريق المصارف".
وكان الكونجرس الاميركي أقر في 17 ديسمبر قانونا يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله او تقوم بتبييض اموال لمصلحته، وبناء عليه اصدر المصرف المركزي في لبنان في بداية مايو الماضي تعميما حول ضرورة تنفيذ مضمون هذا القانون.
"الوطن السعودية"
أكثر من ألفي «داعشي» يعلنون التوبة
أعلن أكثر من ألفين من مسلحي «داعش» المحليين توبتهم أمام لجنة خماسية شكلت من ضباط وشيوخ العشائر، وتشرف على درس ملفات 20 ألف نازح يقبعون منذ أيام وسط ظروف سيئة في عامرية الفلوجة، حيث وصلوا قاطعين مسافات طويلة مع عائلاتهم.
وعلمت «الحياة» أن سياسيين سنّة يكثفون اتصالاتهم لإيجاد تسوية قانونية تشمل الفي شاب تطوعوا في صفوف «داعش» و «لم يرتكبوا أعمال قتل وأعلنوا توبتهم». وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى أن ثمة «وضعاً سياسياً وقانونياً في غاية الدقة تمر به الحكومة التي لم تكن مستعدة لطلب آلاف الدواعش العفو». وأوضحت: «إذا طبق قانون مكافحة الإرهاب على النازحين، قد يشمل عشرات الآلاف من سكان الفلوجة، بسبب طبيعة القانون الفضفاضة ونصوصه التي تقبل الكثير من التأويلات».
وأكد نازحون قرب معسكر «عامرية الفلوجة» أن عناصر التنظيم الإرهابي فتحوا الجسر الحديد الرابط بين غرب المدينة ومنطقة الحلابسة، جنوب نهر الفرات، قبل أيام ما سمح بخروج المئات من العائلات أملاً في الوصول الى العامرية، ويفضل الأهالي النزوح إلى هذه المنطقة بسبب وجود قوات عشائرية فيها، وبعد ورود أنباء عن انتهاكات يقدم عليها عناصر من «الحشد الشعبي» متمركزون في شرق وشمال المدينة.
لكنّ النازحين الذين تكدسوا في خيم صغيرة في معسكر يسمى «عامرية الصمود»، وتشرف عليه محافظة الأنبار وعشائر المنطقة، وفيه نساء وأطفال وشيوخ رووا قصصاً عن إعدامات نفذها «داعش» ببعض الفارين، خصوصاً من الشباب الذين حلقوا لحاهم أملاً بالنجاة. وقالت سيدة أن عناصر من التنظيم قتلوا ابنتها الشابة بدم بارد على جسر الحلابسة لأنها انتقدتهم، فيما روى شيخ طاعن في السن أن أربعة إرهابيين فتحوا النار على مئات العائلات النازحة قبل أمتار من وصولهم الى قوات الجيش. وبدا الخوف واضحاً في عيون النازحين، خصوصاً بعدما تم فصل ٢٠ ألف رجل عن النساء ونقلهم الى معسكر آخر للتحقيق معهم.
وزار عدد من السياسيين السنة، بينهم رئيس ديوان الوقف عبداللطيف الهميم، معسكر احتجاز الرجال وهو عبارة عن معمل مهمل. وقال النائب حيدر الملا أن ظروف «الاحتجاز تفتقر لأي تجهيز صحي»، لكنه أكد عدم تعرض المحتجزين للتعذيب. وتتم عملية التحقيق مع المحتجزين من خلال شهادات لأهالي الفلوجة أنفسهم، فقد تطوع العشرات منهم للإبلاغ عن عناصر «داعش» في صفوفهم. وفوجئت لجنة التحقيق بأن كل من تم وصمهم بالانتماء إلى التنظيم أعلنوا فوراً توبتهم. وأكدوا اضطرارهم إلى ذلك لحماية أنفسهم.
"الحياة اللندنية"
ترتيبات عسكرية كبيرة لتحرير اليمن عسكريًّا حال توقف محادثات الكويت
كشفت مصادر عسكرية في الجيش اليمني الوطني عن ترتيبات عسكرية لتحرير اليمن عسكريا حال توقف محادثات الكويت.
وقالت المصادر، التي لم يتم تسميتها في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط " نشرت اليوم السبت: إن هناك ترتيبات على الأرض تشهدها عدد من المحافظات اليمنية، ومنها: مأرب، والجوف، وصنعاء، لعمل عسكري كبير في حال توقفت مفاوضات الكويت.
وأفادت المصادر بتحركات وتنسيق وترتيبات عسكرية كبيرة بين قيادة التحالف والشرعية اليمنية، لبدء مرحلة جديدة من عمليات تحرير اليمن عسكريًا، مشيرة إلى أن غاية هذه الترتيبات الجارية عسكريا وعملياتيًا ولوجيستيًا هو تحرير العاصمة اليمنية صنعاء.
وستكون العمليات العسكرية عبر ثلاثة محاور رئيسه بالنسبة إلى العاصمة صنعاء، فيما ستشمل أيضا تحرير ما تبقى من محافظات: مأرب، والجوف، وشبوة، بحسب المصادر لافتة إلى أن عملية التحرير ستبدأ بتحرير محافظة البيضاء وسط البلاد.
وأكدت أن هذه التحضيرات العسكرية كثفت وبشكل غير مسبوق عقب تنامي الشعور لدى السياسيين بأن مفاوضات الكويت باتت بحكم الفاشلة؛ نظرا لما أظهره وفد الانقلابيين من مراوغة وتعنت وعدم أظهر أي حسن نية لإنهاء الحرب المستعرة في أغلب جبهات القتال، وتحديدا بعيد التعزيزات العسكرية للانقلابيين ومهاجمتهم لكثير من المواقع العسكرية في محافظات: تعز، ولحج، وأبين، وشبوة، ومأرب، والجوف.
وأضافت أن مفاوضات الكويت دخلت منعطفًا حرجًا يستدعي من القيادات السياسية والعسكرية تحركًا ميدانيًا قبل فوات الأوان، مشيرة بهذا الصدد إلى أن الشهرين الماضيين أثبتت ودللت على أن الميليشيات الانقلابية ليس لديها حلول سياسية، بقدر ما جهدها مكرس في مسألة السيطرة على الأرض وتكريس منطق القوة المهيمنة في الواقع.
"الأيام البحرينية"
«قوات سوريا الديمقراطية» تدشن آخر مراحل استعادة منبج
مقتل مسؤول معارض وتفجير يودي بـ7 مسلحين أكراد في ريف حلب
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على زمام الأمور في منبج بريف حلب وباتت على بعد خطوة واحدة من استعادة هذه المدينة من إرهابيي تنظيم داعش..فيما قتل مسؤول المكتب الأمني في فيلق الرحمن، إحدى كبرى الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية بهجوم مسلح تزامناً مع مقتل مسلحين أكراد بتفجير بريف حلب الغربي.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، وصلت إلى المرحلة النهائية من تجهيزاتها لاستعادة مدينة منبج السورية من تنظيم داعش.
وذكرت واشنطن أن المقاتلات التابعة للتحالف الدولي، نفّذت 73 غارة جوية ضد «داعش»، خلال الأسبوع الماضي، و233 غارة منذ بدء عمليات استعادة مدينة منبج نهاية الشهر الماضي.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى وجود عدد كبير من المقاتلين الأجانب في منبج، معتبرة أن استعادتها ستساهم في حماية تركيا وأوروبا والولايات المتحدة من هذا الخطر.
مقتل مسئول
من جهة أخرى، أفادت مصادر بمقتل مسؤول المكتب الأمني في فيلق الرحمن إحدى كبرى الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، على يد مسلحين مجهولين، في وقت اشتدت الاشتباكات بين عناصر تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة بطائرات التحالف الدولي في أطراف مدينة منبج.
ووقعت الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش والقوات الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية في قرى قوردلا وشويحة ومزارع زنغل بريف حلب الشرقي.
تفجير إرهابي
على صعيد آخر، أفادت مصادر بمقتل سبعة عناصر من القوات الكردية وإصابة آخرين، في تفجير سيارة في ريف حلب الغربي.
وانفجرت السيارة المفخخة، التي يعتقد أن «داعش» من فجرها، في قرية الزنقل، بريف حلب الغربي الذي يشهد معارك عنيفة بين فصائل مسلحة عدة خلال الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر بمقتل ستة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى بغارات جوية روسية على بلدة أورم الكبرى غربي مدينة حلب شمال غربي سوريا.
"البيان الإماراتية"
القوات الشرعية في اليمن تسيطر على مواقع عدة استراتيجية على الحدود مع العاصمة صنعاء
الأمين العام للأمم المتحدة يصل السبت إلى الكويت لإنقاذ مشاورات السلام
أكدت مصادر مطّلعة أن القوات الشرعية سيطرت السبت على مواقع استراتيجية عدة في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، مشيرة الى ان المناطق التي تم السيطرة عليها هي جبل الجرف والتبة الحمراء وصفر الحنية، وتعد مناطق استراتيجية في المحافظة الحدودية مع العاصمة صنعاء.
وقتل 22 متمردا من الحوثيين و11 مقاتلا من القوات الحكومية في معارك اندلعت، الجمعة، في العديد من المناطق في اليمن، وفق مصادر صحافية، واقتربت القوات الشرعية من السيطرة على حي حام الأعلى الذي يضم معسكرا للمتمردين الحوثيين، وهو من ضمن نطاق مديرية الزاهر، التي تعد معقلا لميليشيات الحوثي وصالح في الجوف، وقتل 5 مسلحين حوثيين على الأقل، الجمعة، في مواجهات مع القوات الشرعية في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية"، وصدّت القوات الشرعية، الجمعة، هجوما للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح في محافظة حجة الواقعة شمال غربي العاصمة صنعاء
ويصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت إلى الكويت، لمحاولة إنقاذ مشاورات السلام الخاصة باليمن، فيما أكد الوفد الحكومي إلى المشاورات على ضرورة تطبيق القرار الأممي رقم 2216، والقاضي بانسحاب الانقلابيين من مؤسسات الدولة وتسليم أسلحتهم، وشدد على أنه "من غير المقبول الحديث عن الشراكة مع الحوثيين".
وكشف نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعضو الوفد الحكومي في المشاورات عبدالله العليمي، إن "الوفد الحكومي يبذل جهداً كبيراً من أجل التوصل إلى حلول في مشاورات الكويت، والحل لن يكون عبر تسويات هشة تعيد إنتاج الأزمات". وأضاف: "إن موضوع تشكيل حكومة توافق لن يكون مقبولاً في المشاورات، لأن من غير المعقول مكافأة الانقلاب بالشراكة.
وأكد العليمي أن الشعب اليمني لن يقبل بشروط الانقلاب أو التعاطي معه، وأن أي تسوية سياسية يجب أن تكون محكومة بالمرجعيات التي حددت المسار السياسي عبر الاستفتاء على الدستور والذهاب إلى انتخابات، ونتائج الانتخابات هي التي ستقرر شكل الحكومة المقبلة في اليمن. وشدد على أن تنازلات الوفد الحكومي لا يمكن أن تتجاوز المرجعيات، ولن تتجاهل مطالب الشعب اليمني، الذي يتوق إلى إزالة الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وإرساء سلام عادل وشامل ودائم. ولفت إلى أن الحكومة جاءت إلى الكويت لتنفيذ القرار ٢٢١٦، وليس لتشكيل حكومة شراكة، لنكافئ من أوقفوا مسار السياسة وانقضوا على الإجماع الوطني.
وكان زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي استبق خريطة الطريق التي يستعد مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ طرحها على وفدي الحكومة والانقلابيين ودعا في خطاب تلفزيوني ليل أول من أمس (الخميس) كل قادر في جماعته إلى التوجه لجبهات القتال، وقال إن وفده المفاوض قدم "كل التنازلات الممكنة"، وذلك في وقت اشتدت المعارك بين القوات المشتركة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيات المتمردين في جبهات تعز ولحج والجوف ومأرب ونهم، مخلفة عشرات القتلى والجرحى في ظل تقدم للقوات الحكومية.
وأكدت مصادر الحكومة أن قوات الجيش والمقاومة أوقفت زحف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في محافظة الجوف وسيطرت على مواقع جديدة بين مديرية المتون والزاهر. كما أكدت المصادر مقتل أكثر من 10 متمردين وإصابة آخرين خلال المعارك إضافة إلى أسر ستة مسلحين، وكشفت أن تقدم القوات الحكومية في هذه الجبهة جاء بعد صدها هجوماً للحوثيين وقوات صالح بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع "اللواء 101" وإجبارهم على التراجع.
وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن الميليشيات أفرجت عن 14 أسيراً من الجيش والمقاومة مقابل الإفراج عن 14 أسيراً حوثياً أول من أمس، وقالت إن موجهات عنيفة اندلعت في مختلف الجبهات، بدءاً بمناطق الضباب وصولاً إلى منطقة غراب، في محيط اللواء 35 مدرع. وأضافت أن ميليشيات الحوثيين وصالح قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الجيش والمقاومة في منطقة الضباب جنوباً كما قصفت مواقع قوات الشرعية في مناطق "جبل أسود والحرمين وميلات". وأكدت أن القوات الموالية للحكومة تمكنت من صد الهجوم وكبدت المتمردين خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات، وأكدت المصادر استمرار المواجهات على طول الخط الفاصل بين محافظتي تعز ولحج في مناطق القبيطة والمضاربة والمحاولة والصبيحة وكرش، وقالت إن أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من أنصار الشرعية احتشدوا في محيط قاعدة العند الجوية تحسباً لأي محاولات تسلل من جانب الانقلابيين إلى المنطقة.
وصعّد الانقلابيون في صنعاء من خطابهم السياسي المعرقل لحل الأزمة اليمنية، في حين تُبذل مساعٍ دولية وإقليمية حثيثة لإبرام تسوية بين الأطراف اليمنية بمدينة الكويت، فيما قال مسؤول في الرئاسة اليمنية "لا يمكن تشكيل حكومة توافق لمكافأة الانقلاب"، زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي أحد طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية ، إلى جانب المخلوع صالح، دعا إلى مواصلة القتال، مطالباً "الشباب إلى الذهاب إلى الجبهات لإسناد الجبهات والانتباه لها"، في وقت ما زالت جماعته وميليشياته تجمع التبرعات للمجهود الحربي وتفرض الإتاوات على التجار والشركات لذلك، غير أن الحوثي تدارك في خطابه الهجومي الأخير، الخميس، وقال "الحلول ممكنة ومنصفة وقدمنا الكثير الكثير من المخارج"، على حد زعمه، وتضمن خطابه إشارات لا تتسق والآمال نحو تحقيق تسوية للأزمة في اليمن، وفي الكويت أُعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيصل غداً الأحد في بداية جولة إقليمية. وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إنه سيلتقي الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأضاف أن كي مون سيجتمع خلال الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً مع الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، ونائبه وزير الخارجية الشيخ صباح خالد، ومن المرتقب أن يعرض بان كي مون، ومبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خريطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية على الأطراف اليمنية ومناقشة مسار المشاورات في الكويت، التي لا تزال تشهد جهداً سياسياً ودبلوماسياً لصالح حلحلة الأزمة اليمنية، بعد مضي أكثر من شهرين لمشاورات الكويت..
"العرب اليوم"
المغرب يفكك خلية «داعشية» ويعتقل 10 بينهم جزائري
أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» شرق وشمال شرق البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان، ليل أول من أمس، أنه «في إطار رصد وتتبع الخلايا الإرهابية الحاملة للمشاريع التخريبية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية بمدينة وجدة (شرق) ومدينة تندرارة (المنطقة الحدودية مع الجزائر)، تتكون من عشرة عناصر غالبيتهم من ذوي السوابق الإجرامية والمتشبعين بالنهج الدموي لما يسمى بتنظيم داعش، بينهم مواطن جزائري مقيم بطريقة غير شرعية بالمملكة».
وأشارت إلى أن المشتبه بهم كانوا مجتمعين في منزل ويخططون للسطو على مركز للتسوق في وجدة لتمويل هجماتهم في أنحاء البلاد.
يشار إلى أن المغرب أعلن خلال الأشهر الماضية عن تفكيك خلايا إرهابية كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية في البلاد.
"السياسة الكويتية"
نصرالله: حلب المعركة الكبرى في سوريا
أمين عام حزب الله يعترف بوقوع 26 قتيلًا وأسيرًا واحدًا ومفقودا واحدا منذ أول شهر يونيو في حلب
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله أن المعركة في محافظة حلب هي “المعركة الاستراتيجية الكبرى” في سوريا، متعهدا بزيادة عدد قواته فيها.
جاء ذلك في خطاب متلفز بث الجمعة بمناسبة ذكرى الأربعين لمقتل القيادي العسكري مصطفى بدرالدين، المسؤول عن الملف السوري، في إحدى نواحي دمشق، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
وحاول نصرالله في هذا الخطاب، رفع معنويات أنصار الحزب في ظل توالي الأخبار القادمة من حلب، والتي تؤكد تعرضه لضربات قاصمة هناك.
وقال: “عددنا في حلب كبير على قدر المعركة لأنها تستوجب ذلك والذين يتحدثون عن أننا تلقينا ضربة في المنطقة هم يخترعون الكذبة ويسوقون لها”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن عدد قتلى الحزب في معارك حلب لم يتجاوز “26 شهيدا وأسيرا واحدا ومفقودا واحدا منذ أول يونيو إلى اليوم (الجمعة) في حلب”.
وتعرض حزب الله في ريف حلب الجنوبي لانتكاسة كبرى فقد خلالها العشرات من عناصره فضلا عن سقوط أسرى تقول مصادر من المعارضة إن عددهم بلغ السبعة.
وكان الحزب الذي قاد معركة لمحاصرة القطاع الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة في مدينة حلب، قد تفاجأ والميليشيات العراقية والإيرانية التي تسانده بهجوم مباغت ومنظم من قبل الفصائل السورية، جعلته يتقهقر إلى الخلف ويفقد عدة بلدات ومواقع استراتيجية.
ويعتبر حزب الله أن معركة حلب توازي معركة القصير التي تكبد فيها الحزب خسائر فادحة في العام 2013، ويرى كما النظام أن السيطرة عليها ستعني حسم المعركة في سوريا.
وقال نصرالله “لدينا مسؤولية تتمثل بالمزيد من الحضور في حلب، نحن سوف نزيد من حضورنا في المنطقة، والمطلوب من الجميع أن يحضر، لأن المعركة الحقيقية الاستراتيجية الكبرى هي المعركة في مدينة حلب ومنطقة حلب”.
وشدد في الاحتفال بذكرى بدرالدين على أن مشروع إسقاط دمشق سقط فمشروع الدخول من لبنان إلى حمص للسيطرة على العاصمة سقط وكذلك الهجوم من جنوب سوريا.
وفي رد منه على الدعوات اللبنانية المتكررة للخروج من المستنقع السوري، قال نصرالله لا يمكن تفكيك مستقبل ومصير لبنان عما يحصل في سوريا والعراق.
"العرب اللندنية"