العراق وأمريكا يبحثان تفاصيل معركة تحرير الموصل من "داعش" / خسائر للحوثيين في نهم مع وصول تعزيزات عسكرية نوعية / تعجيل جلسة حل جمعية الوفاق لجلسة الثلاثاء / أردوغان وسيطًا بين إسرائيل وحماس
الأحد 26/يونيو/2016 - 11:28 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 26-6-2016
العراق وأمريكا يبحثان تفاصيل معركة تحرير الموصل من "داعش"
بحث العراق والولايات المتحدة الأمريكية، أمس السبت، تفاصيل خطة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، وجوانبها العسكرية والسياسية ومستقبل المدينة بعد طرد داعش والخيارات المطروحة.
وذكر بيان عراقي أن رئيس ائتلاف "متحدون للإصلاح" أسامة عبد العزيز النجيفي اجتمع السبت مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ستيوارت جونز وجرى في الاجتماع، الذي سادته الشفافية والصراحة، مناقشة تفصيلية لمعركة تحرير الموصل تناولت التحضيرات الجارية في جوانبها العسكرية والسياسية وتأثيراتها على أهل المدينة كما تناول الاجتماع مستقبل الموصل بعد طرد داعش والخيارات المطروحة في هذا المجال".
ودعا النجيفي إلى التمسك "بدعم أهل نينوى وإشراك مكوناتها في معركة التحرير فهم الأقدر على فهم طبيعة المعركة والتعامل مع الأهل في الداخل لاختصار الزمن وتحقيق نصر ناجز بأقل الخسائر والتضحيات".
وقال "إن القوات استكملت تدريباتها في معسكرات الحشد الوطني وامتداداتها في الداخل فضلاً عن إمكانياتها وقدرتها على تنظيم العلاقة مع مقاتلي الداخل بأسرع وقت للقضاء على داعش".
وأضاف "أن الاعتراض على مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل موقف تمليه إرادة أهل نينوي، الذين أكدوا موقفهم في أكثر من مناسبة ذلك أنهم لا يريدون منح داعش سبباً لاستغلال بعض الأخطاء والجرائم التي ارتكبت في معارك سابقة للتحشيد المضاد، وإثارة النعرات الطائفية التي ينبغي أن تزول لمصلحة وحدة وطنية حقيقية، وعليه لا حاجة إلى مشاركتهم وأي إصرار غير مسوغ على ذلك يعقد الأمور ويثير الخشية من دوافع غير وطنية".
وذكر النجيفي أن أهل نينوى يرفضون رفضاً قاطعاً عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل سقوط المدينة ذلك أن الوضع السابق كان سبباً فيما آلت إليه المدينة، ولا بد من العمل على وفق رؤية ومنهج يمنح الثقة للمواطن بالمستقبل.
وأوضح أن الطبيعة الخاصة لمعركة تحرير الموصل وما تستلزمه هذه الطبيعة من شروط في صفحات المعركة وما ينبغي أن يرافق ذلك من تقدم سياسي يوفر الحافز لتقليل زمن المعركة وطرد داعش نهائياً من أرض العراق.
وقال النجيفي: "إن الإرادة الوطنية والعمل المشترك ودعم الحكومة عوامل من شأنها تحويل معركة تحرير نينوي إلى محطة إنجاز وطني يحق للعراقيين جميعاً أن يفخروا بها".
"البوابة"
القوات العراقية تسيطر على كامل الفلوجة وتعلن انتهاء المعركة
استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي بمدينة الفلوجة اليوم الأحد وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم الإرهابي في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة بما في ذلك حي الجولان.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي "نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت."
وأضاف أن 1800 عنصرا من التنظيم على الأقل قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة.
"الغد الأردنية"
خسائر للحوثيين في نهم مع وصول تعزيزات عسكرية نوعية
قوات الشرعية تسيطر على مواقع جديدة في محافظة الجوف
سقط أكثر من عشرين قتيلاً وعشرات الجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية في صد قوات الجيش الوطني والمقاومة لهجوم قامت به الميليشيات، صباح أمس، في مديرية نهم، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع وصول تعزيزات نوعية، في حين سيطرت قوات الشرعية على مواقع جديدة في محافظة الجوف.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية مطلعة أن عشرات الدبابات والعربات المدرعة وصلت إلى مديرية فرضة نهم شرق العاصمة صنعاء قادمة من الأراضي السعودية استعدادا لعملية عسكرية كبيرة تفرض على الانقلابيين الاستسلام عسكريا وطردهم من العاصمة صنعاء. وقالت المصادر في تصريح لموقع «مأرب برس» الإخباري إن التعزيزات تصل بشكل يومي إلى جبهة نهم عبر محافظة مأرب معقل الجيش والمقاومة خاصة بعد تحريك الانقلابيين لقوات عسكرية باتجاه الجنوب وسيطرتهم على جبل جالس المطل على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج وتعنت وفدهم في مشاورات الكويت.
وأكدت مصادر في محافظة مأرب أن قوات التحالف العربي في اليمن، الذي تقوده السعودية، زودت القوات الحكومية اليمنية بأسلحة متطورة، ضمت مدرعات عسكرية حديثة وأسلحة نوعية، وصلت اليومين الماضيين إلى مأرب، في حين «تجري الاستعدادات داخل معسكرات للجيش الوطني اليمني داخل الحدود السعودية باتجاه محافظة حجة بشكل متواتر، للتحرك باتجاه الحدود»، وفقا لمصادر عسكرية.
في الأثناء، أكدت مصادر المقاومة أن الميليشيات حاولت الهجوم على موقع جبل رشح التابع للجيش الوطني في جبل يام بمديرية نهم، غير أن قوات الشرعية من الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من صد الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة والسيطرة على أحد مواقعها، حسب مصادر المقاومة، التي أشارت إلى خسارتها أحد مقاتليها وخمسة جرحى.
وأكد عبدالله الشندقي، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، خسارة الميليشيات 20 من عناصرها، ولفت إلى أن «الاشتباكات استمرت نهار امس في المديرية التي تشهد منذ أشهر مواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والحوثيين وقوات موالية لصالح من جهة ثانية خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، فضلاً عن الخسائر المادية».
وأكدت مصادر محلية وأخرى في المقاومة ل«الخليج» أن اشتباكات أخرى اندلعت في ميمنة نهم، مشيرة إلى فرار ميليشيات الحوثي وصالح من قرية الحول بعزلة بران بمديرية نهم، مخلفة العشرات بين قتيل وجريح وتحرير كامل المنطقة. وأضافت المصادر أن طيران التحالف تدخل وأغار على مواقع الميليشيات في مناطق بمديرية نهم.
وحققت قوات الشرعية والمقاومة، أمس، لليوم الثاني على التوالي تقدما ميدانيا في الجهة الجنوبية الغربية لمديرية الغيل في محافظة الجوف وباتت تحاصرها كليا، في حين اقتربت من قطع خط إمداد الميليشيات الوحيد من حرف سفيان بمحافظة عمران، طبقا لمصدر في المقاومة.
وسيطرت قوات الشرعية على منطقة وحصن صابر وتقدمت إلى قرية الغيل من جهة الشرق والغرب، حيث تتمركز عناصر الميليشيات، بعد مواجهات، اندلعت من ساعات صباح امس، سقط خلالها قتلى وجرحى من الميليشيات، كما وقع أسرى من عناصرها.
وباتت قوات الشرعية تحاصر عناصر الميليشيات من أربع جهات، فيما تقترب من منطقة الأشراف. وأفاد مصدر محلي ل «الخليج» أن المقاومة الشعبية من قبيلة بني نوف فتحت جبهة جديدة باتجاه الغيل وخاضت مواجهات مع الميليشيات. وأضاف أن قوات المقاومة والجيش الوطني حررت تباب السرعوف والمقدم، كما شن طيران التحالف غارات جوية استهدفت تعزيزات الميليشيات القادمة إلى الغيل.
"الخليج الإماراتية"
إتلاف ألغام القاعدة بحضرموت
منذ نجاح الجيش الوطني في اليمن، بدعم قوات التحالف العربي من تحرير مدينة المكلا، وطرد عناصر تنظيم القاعدة، قبل نحو شهرين، تواصل السلطات الأمنية والعسكرية عمليات تنظيف مدن ساحل حضرموت من المخلفات والألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها القاعدة قبل انسحابها.
وقال قائد لواء شبام، العقيد سليمان غانم، إن قوات الأمن والجيش، ضبطت كميات كبيرة من تلك العبوات الناسفة، كان تنظيم القاعدة قد جهزها لتنفيذ هجمات انتحارية ضد الجيش، وقام بإتلاف كميات كبيرة من المُتفجرات والذخائر التي تم العثور عليها خلال مُداهمات لعدد من المواقع التي كان التنظيم يستخدمها. وأضاف في تصريح إلى "الوطن" "الجيش الوطني، منذ سيطرته على المكلا قام بإتلاف وتفجير عشرات الأطنان من الألغام والمتفجرات التي تم العثور عليها في مخازن القاعدة. واكتشفنا أن مسلحي التنظيم قاموا خلال فترة سيطرتهم على المدينة بتخزين كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر في مواقع ومؤسسات حكومية وأهلية ومنازل بأحياء المدينة. وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه عمليات استكمال تطهير كافة المواقع، أوضح أن كمية المتفجرات والمفخخات التي تم العثور عليها كبيرة للغاية، في الوقت الذي لم يكن الجيش وقيادة المنطقة العسكرية الثانية يمتلكان سوى فرقة أو فرقتين مُتخصصة في نزع وتفكيك الألغام والمُتفجرات. إلا أنه أشار إلى أن برنامج نزع الألغام التابع للأمم المتحدة قام بإرسال 3 فرق هندسية متخصصة في نزع وتفكيك الألغام، وأضاف "وجود هذه الفرق الهندسية سيساعد كثيراً في إنهاء عملية تطهير كافة المواقع".
إلى ذلك، قال محافظ محافظة حضرموت اللواء أحمد بن بريك، إن المنطقة العسكرية، بدعم قوات التحالف العربي، عمدت إلى فرض حزامين أمنيين حول المكلا وبعض مدن ساحل حضرموت، لمنع حدوث أي عمليات إرهابية.
"الوطن السعودية"
قصف أردني على مواقع «داعش» جنوب سورية
ارتكبت طائرات حربية يُعتقد أنها سورية أو روسية مذبحة مروعة في قرية يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف دير الزور بشرق البلاد، وسط معلومات عن مقتل قرابة 70 شخصاً غالبيتهم من المدنيين. وتزامن ذلك مع قتال ضارٍ في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي حيث حققت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات أمريكية «تقدماً استراتيجياً» داخل هذه المدينة الاستراتيجية التي سيشكّل سقوطها تحوّلاً في الحرب ضد «داعش» وسيحرمه من أحد آخر معاقله على حدود تركيا.
وفي تطور لافت، قال ناشطون إن مدفعية الجيش الأردني قصفت أمس مواقع تابعة لتنظيم مبايع لـ «داعش» في الجانب السوري من الحدود، في أول ضربة من نوعها منذ التفجير الذي استهدف بعربة مفخخة موقعاً للقوات الأردنية قرب مخيم للنازحين السوريين على الحدود، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر أمن وجرح آخرين.
وقال الناشط في المجال الإنساني عمر الحريري («مكتب توثيق شهداء درعا») إن «الجيش الأردني استهدف اليوم (أمس) بقذائف وادي كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي والذي يسيطر عليه لواء شهداء اليرموك» المبايع لـ «داعش». لكنه أضاف أن «(هذا) الاستهداف للمنطقة ليس الأول» إذ حصلت «سابقاً عمليات استفزاز متبادلة بين حرس الحدود الأردني القريب من المنطقة مع لواء شهداء اليرموك المتمركز فيها». أما «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» اللبناني فذكر أن المدفعية الأردنية قصفت مواقع «داعش» في حوض اليرموك بالتزامن مع اشتباكات كانت تدور بين التنظيم و «جبهة النصرة». واكتفى مصدر أردني بالقول لـ «الحياة» في عمّان أمس إن «الأردن يتابع ما يجري على الجانب الآخر من الحدود»، مضيفاً: «أن مصلحة الأردن فقط حماية أمنه وحدوده وضمان عدم الاقتراب منها».
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 47 شخصاً في «مجزرة» نفذتها طائرات استهدفت بلدة الخورية بالريف الشرقي لدير الزور، موضحاً أن بين الضحايا 31 مدنياً من ضمنهم أطفال. وفيما أشار إلى أن 16 جثة كانت لأشخاص لم يتم تحديد هويتهم، لفت إلى أن عدد الضحايا «قابل للازدياد لوجود عشرات الجرحى والمفقودين». لكن مصدراً على اتصال بالبلدة أبلغ «الحياة» هاتفياً أن عدد القتلى قرابة 70 مدنياً، موضحاً أن غارات استهدفت سوقاً في الخورية ما أدى إلى سقوط ضحايا، فيما استهدفت موجة ثانية من الغارات المنطقة ذاتها خلال انتشال الضحايا. أما مدير المرصد رامي عبدالرحمن فقال لـ «فرانس برس» إن الغارات استهدفت «مناطق سكنية والمنطقة التي يقع فيها جامع البلدة وقد سارع عناصر التنظيم (داعش) إلى تطويقها».
في غضون ذلك، قال مدير المرصد إن «قوات سورية الديموقراطية» حققت «تقدماً استراتيجياً» في مدينة منبج وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر «داعش» الذين يدافعون عن أحد أبرز معاقلهم في محافظة حلب وصلة الوصل بينهم وبين الخارج. وأوضح أن «سورية الديموقراطية» المدعومة بغطاء جوي أمريكي فتحت «جبهة جديدة من الجهة الجنوبية للتقدم أكثر داخل منبج التي كانت قد دخلتها قبل يومين من الجهة الغربية»، مشيراً إلى سيطرتها على «منطقة الصوامع».
"الحياة
اللندنية"
تعجيل جلسة حل جمعية الوفاق لجلسة الثلاثاء
وافقت المحكمة الكبرى المدنية على طلب وزير العدل بتعجيل نظر دعوى حل جمعية الوفاق وقررت المحكمة نظر الدعوى الموضوعية بجلسة الثلاثاء القادم واستلم محامي الجمعية احضارية بذلك.
"الأيام البحرينية"
الجزائر تقضي على آخر خلية إرهابية مرتبطة بـ«داعش»
قامت قوات الجيش الجزائري بعملية نوعية في منطقة المدية غرب العاصمة، قتل فيها ما يزيد على 22 إرهابياً. وبهذا تكون الجزائر قضت على آخر خلية لتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم داعش.
وذكرت مصادر مقربة من المؤسسة العسكرية أن «العملية استغرقت وقتاً»، وتمكنت خلالها عناصر الأمن من استرجاع العديد من الأسلحة والقبض على إرهابيين من التنظيم.
وما يروج عن تسلل محتمل لعناصر داعش من دول الجوار المضطربة أمر مبالغ فيه. وبحسب متابعين أمنيين فإن «الحدود برغم ما تشهده من حالة لا أمن، إلا أن عناصر الأمن المشتركة استطاعت بسط مراقبتها بالتعاون مع سكان الحدود».
من جهتها، قضت قوى الأمن الجزائري، منذ مطلع العام وحتى اللحظة، على ما يزيد على 100 إرهابي، كما استرجعت كميات كبيرة من الذخيرة التي عادة تستعمل في الحروب والانقلابات العسكرية.
وتؤكد الجزائر مواصلة هذه الاستراتيجية الأمنية في محاربة الإرهاب، لكن حتى وإن تم القضاء بشكل كبير على أخطر التنظيمات، إلا أن بقاء زعمائها على غرار أمير المرابطين، مختار بلمختار، وزعيم قاعدة المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، يبقى الخطر قائماً ويجعل من انتشار سرطان الإرهاب وارداً في أي لحظة.
"البيان الإماراتية"
الجيش الليبي يحقِّق تقدمًا في أجدابيا وبنغازي وسرت ويلاحق فلول الهاربين من "داعش
حفتر في القاهرة ومصالحة في طرابلس حول أحداث بلدة "القرة بوللي"
حقَّق الجيش الليبي تقدمًا مهمًّا في معاركه مع تنظيم "داعش"، وتمكن من استعادة مناطق في أجدابيا وبنغازي وسرت، ولا يزال يطارد الجيش الليبي عناصر التنظيم في جيوب له ضمن المناطق السكنية، حيث يسعى لاستعادة المناطق التي يسطر عليها "داعش".
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا أكرم بوحليقة، أن الحياة طبيعية في المدينة والوضع آمن، وقال: لدينا الإمكانيات ونستطيع التقدم عندما نعطى الأوامر لذلك. وأضاف بوحليقة في تصريحات مساء السبت، "نحن جيش نظامي نخضع للأوامر فقط، والآن بصدد اقتحام منطقة الـ 18."
وأشار إلى أنه تم الانسحاب من "بوابة الستين" وفق الأوامر لحماية الحقول النفطية ولم تتمركز فيها الجماعات بل مروا فيها فقط. ولفت إلى أن بوابة الستين لا يوجد فيها أحد حاليا وتراجعت القوات التي تمركزت فيها إلى حقول النفط.
وأوضح: إن "المجموعات الهاربة في مرمى نيراننا"، مستدركا: "إذا قال المجلس الرئاسي إن هذه المجموعات إرهابية فكيف تخرج من مصراتة"؟ وانتهي بوحليقة قائلا: "ليس هنالك اختلاف مع حرس المنشآت، بل هنالك خلاف بالشخصيات وهم أهلنا".
وأعلن المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسي الليبي ، إن مدفعية القوات ضربت أهدافا لتنظيم "داعش" في سرت. وأضاف المركز، في بيان نشره مساء السبت ، عبر صفحته على "الفيسبوك"، إن "المدفعية الثقيلة لقوّاتنا تصيب منذ البارحة وحتى الآن أهدافاً لتمركزات وآليات لتنظيم داعش وسط سرت" .
وذكر مصدر عسكري في وقت سابق من اليوم ، بان سلاح الجو التابع للغرفة شن غارات جوية عدة على مواقع وتمركزات قوّات تنظيم "داعش" في مدينة سرت.
وشهدت بلدية طرابلس المركز السبت، التوقيع على محضر اتفاق بين بلديات طرابلس الكبرى وبلدية مصراتة، وبحضور مدير أمن "القرة بوللي" ممثلا عن وزير الداخلية في حكومة الوفاق، ويقضي الاتفاق بأن الجناة الذين ثبتت إدانتهم هم وحدهم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث الأليمة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
ووفقا لمحضر الاجتماع الذي نُشر على الصفحة الرسمية لمجلس الخمس البلدي على الفيسبوك، فقد تم الاتفاق على فتح الطريق الساحلي والحفاظ على حرية وسلامة الحركة فيه، والتهدئة والتعهد بعدم اللجوء إلى السلاح تحت أي ظرف، بالإضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين فورا. كما طالب الموقعون على الاتفاق الجهات الأمنية والقضائية بسرعة التحقيق في القضية، كما دعوا المجالس البلدية إلى تسهيل ومساعدة الجهات الأمنية في القيام بدورها.
ودعا الموقعون على الاتفاق إلى إعادة تنظيم التشكيلات إن وجدت وإصدار قوائم بكل التشكيلات الأمنية والشرعية وعدد أفرادها ومهامها، مشددين على عدم تكليف أي قوة إلا بعد التنسيق مع بلديات طرابلس الكبرى وبلدية مصراتة والجهات الرسمية بالدولة.
وأكدوا على الاتفاق على ضرورة تفعيل دور مديرية الأمن ودعمها بقوة إسناد وإمكانيات مادية وتفعيل دور الجيش والشرطة ودعمه بالإمكانيات من قبل الحكومة. وقدم الموقعون على المحضر اعتذارا إلى مدينة مصراتة عن الهتافات التي قيلت في جنازة ضحايا تفجير القرة بوللي، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تتولى حصر ومتابعة كل المفقودات والأضرار الناتجة عن التفجير.
ووصل قائد الجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر إلى القاهرة مساء السبت على رأس وفد عسكري. وذكرت مصادر مطلعة، أن حفتر والوفد المرافق له، سيلتقي اليوم الأحد، عددا من المسؤولين المصريين لبحث التطورات على الساحة الليبية.
ورفضت المصادر الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الملفات التي ستطرح خلال اللقاء. وتأتي زيارة قائد الجيش الليبي للقاهرة، بالتزامن مع الحملة التي تشنّها قواته ضد الجماعات المسلحة في بنغازي والتي أسفرت في الأيام القليلة الماضية، عن السيطرة على عدة مناطق استراتيجية وأحياء مهمة في المدينة.
وكان الناطق باسم الكتيبة 21 التابعة للجيش الوطني الليبي، أعلن أمس، مقتل أيوب التونسي، الذي يوصف بأمير تنظيم "داعش" المتطرف في مدينة بنغازي. وذكرت مصادر أمنية أن “أيوب التونسي” قتل في مواجهات مع الجيش الليبي الجمعة في محور قاريونس.
"العرب اليوم"
قيادي صدري: أربعة ملايين سني خرجوا من مدنهم ولا بوادر لعودتهم
بموجب خطة وضعها سليماني لإفراغ مدن عراقية من سكانها الأصليين وتحويلهم نازحين وأسرى
مع استمرار وتصاعد المعارك العنيفة بين القوات العراقية وبين مسلحي تنظيم “داعش” شمال وغرب بغداد في مدن الفلوجة والشرقاط ومناطق واسعة بمحافظة الأنبار وباتجاه مدينة الموصل، كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لـ”السياسة” أن السنة العرب في العراق يواجهون مخططاً إيرانياً وضعه ويشرف على تنفيذه قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيرانيي قاسم سلماني، وهذا ما يفسر تواجده في كل معركة في جبهات القتال بالمدن الغربية والشمالية العراقية.
وأوضح أن أبرز ملامح هذا المخطط هو تهجير السنة من مدنهم بحجة محاربة الأرهاب، مشيراً إلى أن أكثر من أربعة ملايين سني تركوا مدنهم التي حررتها القوات العراقية وهؤلاء بقوا في مخيمات تشرف عليها وزارة المهجرين العراقية ومنظمات دولية وبعضهم استوطن في مناطق أخرى غير مدنه الأصلية.
وقال القيادي الصدري ان مخطط سليماني يعتمد على عناصر في صدارتها إفراغ المناطق المحررة من سيطرة “داعش” من سكانها السنة ونقلهم إلى مخيمات في الصحراء وتحويلهم إلى نازحين أو أسرى، وتحويل مدنهم إلى مناطق عسكرية، ورفض اعادة النازحين ومنع إعادة بناء المدن السنية المدمرة.
وأضاف ان مدناً مثل جرف الصخر، جنوب بغداد، التي حررت قبل أكثر من عام ونصف العام اضافة إلى مدينة تكريت التي تحررت مطلع العام الماضي ومدينة الرمادي التي تحررت نهاية العام نفسه ومناطق في محافظة ديالى، شمال شرق العراق، كلها تواجه المصير نفسه، بمعنى كل هذه المناطق هي مناطق محررة ولم يسمح للسكان السنة بالعودة إليها وتم عرقلة اعادة اعمارها وأصبحت مناطق تعج بالمقاتلين من فصائل “الحشد” مثل “بدر” و”العصائب” و”حزب الله العراقي” و”سرايا الخرساني”.
وأكد أن تحرير مدينة الموصل، شمال العراق سيواجه المصير نفسه التي واجهته مدن الرمادي والفلوجة وتكريت وجرف الصخر ومناطق في ديالى، موضحاً أن مخطط سليماني يقوم على فكرة استثمار الحرب على الارهاب لاضعاف المكون السني والقضاء عليه والحيلولة دون ظهور جماعات متمردة بين صفوفه في المستقبل، ولذلك فإن بعض قادة الفصائل الشيعية المدعومة من إيران على قناعة بأنهم يقتربون من نقطة السيطرة التامة على العراق، وفق رؤية المسؤول الإيرانيي.
وبحسب معلومات القيادي، فإن مخطط سليماني يتضمن خطوتين رئيسيتين: الاولى تتعلق بالضغط على السكان السنة الذين تركوا مناطقهم المحررة بسبب القتال مع “داعش” وأصبحوا نازحين لكي يستوطنوا مناطق محددة جغرافياً وصغيرة في ما يسمى بؤراً سنية لكي يسهل مراقبتها والسيطرة عليها أمنياً أو السماح لهم بترك العراق أو العيش في اقليم كردستان الذي تقوده الأحزاب الكردية الكبيرة التابعة لمسعود بارزاني وجلال طألباني وبالفعل يوجد أكثر من مليوني سني سكنوا الاقليم.
أما الخطوة الثانية فتتمثل بإعادة فئات من السنة إلى مدنهم وهؤلاء يوصفون من قبل فصائل “الحشد” الشيعية بالحلفاء أو الموالين، وتتم عملية اعادتهم وفق شروط أمنية قاسية، كما أن بعض الاجراءات تنص على أن يسهم هؤلاء الحلفاء بتسهيل شراء المنازل وقطع الأراضي من سنة لصالح شيعة في المدن المحررة لكي ينتهي أي أمل بعودة هؤلاء في فترات مقبلة.
ووفق رؤية القيادي، فإن خطة سليماني تعارض اعادة توطين السنة في مدنهم الكبيرة المحررة بل في مناطق أو بؤر صغيرة لأن البؤر يسهل مواجهتها عسكرياً والسيطرة عليها في ساعات أو أيام قليلة، كما تشمل إقامة مواقع عسكرية دائمة لفصائل شيعية حول هذه البؤر والمدن السنية الكبيرة على حد سواء، لافتاً إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم الستراتيجية الإيرانيية نفسها وهي مهاجمة المدن السنية السورية بوحشية وتهجير أهلها، وبعد تحريرها يعاد بناءها الديموغرافي وفق قاعدتي، الموالين واقامة البؤر الجغرافية الصغيرة للسكان السنة.
"السياسة الكويتية"
أردوغان وسيطًا بين إسرائيل وحماس
اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع خالد مشعل يستبق اجتماع الإعلان عن تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية
تخلّى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تماما عن تصريحات سابقة بدا فيها مهدّدا لإسرائيل ومتضامنا مع قطاع غزة الذي ما يزال سكانه ينتظرون الوعود التركية الكثيرة والتي لم يتحقق منها شيء بعد.
ولا يبحث الرئيس التركي عن تطبيع علاقات بلاده بإسرائيل فقط، بل يرتّب لصفقة بينها وبين حماس كانت محور لقائه الأخير برئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
والتقى أردوغان مشعل في وقت تتحدث فيه الصحف التركية عن اجتماع وشيك لتطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية.
ولم يعد التغيّر في مواقف الرئيس التركي يثير استغراب المراقبين، فالرّجل عرف بمواقف متناقضة ومتضاربة، فضلا عن افتعال معارك إعلامية ودبلوماسية مع بلدان ذات وزن، ثم البحث عن وسطاء لتطويق الأزمات التي بدأ بعضها يأخذ مجرى تصعيديا مثلما جرى مع روسيا.
ويبدو أن المقابل، الذي سيدفعه أردوغان لضمان عودة العلاقات مع إسرائيل، هو جرّ حركة حماس إلى تنفيذ خطة تهدئة طويلة المدى مع إسرائيل مقابل امتيازات اقتصادية تفكّ عنها الحصار وتقوّي وضعها في مواجهة السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة محمود عباس الذي يعيش حالة عدم تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت النقاب عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى مع مشعل في إسطنبول لمناقشة اتفاق المصالحة مع إسرائيل.
وأوضحت أن “أردوغان ومشعل ناقشا جهود حلّ الخلافات بين الفلسطينيين علاوة على المساعدات التي ستقدمها تركيا لحماس مقابل الالتزام بالاتفاق مع إسرائيل”.
وذكر تقرير إخباري أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان وبحث معه نشاطات حماس في تركيا.
وتضع إسرائيل المطالبة بتجميد أنشطة حماس وتسليم القيادات الهاربة في تركيا، والتي تتهمها بتنفيذ عمليات إرهابية، عنصرا رئيسيا في الاتفاق المفترض.
وستجعل المطالب الإسرائيلية أنقرة في إحراج كبير ليس فقط مع قيادات حماس بل مع قيادات التنظيمات الإخوانية المستقرين بإسطنبول والذين سيرون في ذلك تهديدا لبقائهم وأن أردوغان يمكن أن يأمر بتسليمهم لبلدانهم الأصلية في أيّ وقت.
ومن السهل على أردوغان إقناع حماس بالحصول على مزايا اقتصادية مقابل تهدئة طويلة سعت إليها عبر قنوات أخرى ولم توفّق إلى ذلك، خاصة أنها تأتي في وقت يمر به خصمها عباس بوضع صعب.
وكانت تقارير تحدثت عن خطة لوقف إطلاق النار طويل الأجل بين حماس وإسرائيل تقف وراءها قطر وتركيا، وتقوم على السماح بميناء عائم قبالة غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية، والمواد الطبية، ومواد البناء. ما سيمكنها من تجنب المرور عبر معبر رفح الذي تشدد فيه السلطات المصرية إجراءاتها ضد المواد الداخلة للقطاع.
ويتم تفتيش مختلف الشحنات في ميناء بقبرص قبل وصولها إلى ميناء غزة ثم إلى داخل القطاع.
وقال مراقبون إن سعي الرئيس التركي إلى استثمار ورقة حماس في تسهيل عملية التطبيع مع إسرائيل يعطي دليلا آخر على أن الرجل لا يدافع عن قضية وإنما يبحث عن تلميع صورته والظهور بمظهر “السلطان القوي” ليس أكثر.
"العرب اللندنية"