حلب تشتعل.. و30 قتيلاً لـ «حزب الله» / لبنان: تفجيرات انتحارية تقتل 6 أشخاص قرب حدود سورية / مقاومة تعز تأسر رئيس حزب المخلوع / الجزائر تفكك «جند الخلافة» الفرع المحلي لـ «داعش»
الإثنين 27/يونيو/2016 - 11:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 27-6-2016
قائد عراقي يعلن هزيمة "داعش" في الفلوجة
استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بمدينة الفلوجة أمس الأحد، وأعلنت القيادة العامة للعملية انتهاء المعركة بعد شهر من القتال.
ووصلت القوات العراقية إلى وسط الفلوجة الأسبوع الماضي لكن مقاتلي التنظيم ظلوا متحصنين في بعض أجزاء المدينة الواقعة إلى الغرب من بغداد بما في ذلك حي الجولان الذي استعادته القوات العراقية أمس الأحد، وتبعد الفلوجة مسافة ساعة بالسيارة عن بغداد.
والهجوم جزء من عملية أكبر للقوات العراقية ضد "داعش" التي اجتاحت مساحات واسعة من أراضي البلاد في 2014. ويدعم التحالف بزعامة الولايات المتحدة الهجوم بالضربات الجوية في الأغلب.
ويعطي نجاح عملية الفلوجة التي انطلقت في 23 مايو أيار قوة دافعة جديدة للقوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على مدينة الموصل أكبر مدن دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في العراق وسوريا.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي وهو يقف أمام المستشفى الرئيسي بالفلوجة مرتديًا زيًّا عسكريا أسود اللون وملوحًا بالعلم العراقي: "كما وعدناكم، هذا هو العلم العراقي مرفوع عاليا في الفلوجة.. وسنرفع العلم العراقي في الموصل إن شاء الله."
وتفاجأ كثيرون بدخول القوات العراقية إلى وسط الفلوجة بسرعة الأسبوع الماضي إذ توقعوا معركة طويلة مع الدولة الإسلامية. وكانت الفلوجة مسرحا لأعنف المعارك عام 2004 بين قوات الاحتلال الأمريكي وتنظيم القاعدة.
وقال متحدث: إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مستمر في تنفيذ ضربات جوية وفي الدعم المخابراتي في الفلوجة.
وقال ضباط عراقيون: إن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل معظم المتشددين المسلحين قبيل زحف القوات البرية لتطهير المنطقة من بقايا المتشددين. وأدى القصف الجوي أيضا إلى تشكل أخاديد في الشوارع الرئيسية تحول دون تسلل المتشددين بين الأحياء السكنية.
وقال مسؤولون عسكريون إن المتشددين المسلحين في مدينة الفلوجة التي كانت أول مدينة تسقط بيد الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني عام 2014 لم يظهروا إلا مقاومة محدودة انتهت بعدما تخلى بعض القادة عن المعركة.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على تويتر "نحو 90 بالمئة من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن لأننا باغتنا (الدولة الإسلامية) داعش فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار."
وأصيبت أجزاء من الفلوجة وبخاصة خطوط المواجهة الجنوبية بأضرار شديدة جراء الضربات الجوية ونيران المدفعية والألغام الأرضية التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية.
وسويت كثير من المباني بالأرض أو أصيبت بأضرار لا يمكن إصلاحها. وأصيبت منشآت أخرى مثل الاستاد الرياضي بالقرب من وسط المدينة الذي تهدم جزئيا. وأحرقت عشرات المنازل ولكنها ما زالت قائمة.
وتحيط الخنادق والسواتر الترابية بالكثير من المحاور الرئيسية في الفلوجة. وتراكم ركام في الطرقات جراء الاشتباكات على مدى أسابيع ومعه أغلفة أعيرة نارية وزجاجات مياه فارغة.
"البوابة"
لبنان: تفجيرات انتحارية تقتل 6 أشخاص قرب حدود سورية
قالت مصادر أمنية لبنانية إن أربعة مفجرين انتحاريين قتلوا ستة أشخاص وأصابوا 19 آخرين في هجوم في قرية لبنانية على الحدود مع سورية فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت المصادر إن الهجوم الذي وقع في الساعة الرابعة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) استهدف قرية القاع التي تقطنها أغلبية مسيحية وتقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود.
وأضافت المصادر أن ثلاثة جنود لبنانيين كانوا من بين الجرحى .
وقال بشير مطر رئيس بلدية القاع لإذاعة صوت لبنان إن كل القتلى مدنيون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري. وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني إن الهجوم نفذه متشددون من تنظيم داعش.
"الغد الأردنية"
حلب تشتعل.. و30 قتيلاً لـ «حزب الله»
العراق يعلن استعادة كامل الفلوجة
أشعلت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها جميع الجبهات في مدينة حلب وريفها تحت غطاء جوي هو الأعنف منذ عدة أشهر. وبحسب مصدر ميداني من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية، فإن الطائرات الروسية والسورية شنت أكثر من 250 غارة جوية على منطقة الملاح منذ منتصف ليل السبت وحتى بعد ظهر أمس، ومع قصف مدفعي هو الأعنف بهدف السيطرة على منطقة الملاح للوصول إلى طريق الكاستيلو لفرض حصار على مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وكشفت مصادر مقربة من المعارضة أن أكثر من 30 عنصراً من «حزب الله» قتلوا في تلك المعارك، مشيرة إلى أن «ميليشيا حزب الله خسرت منذ خطاب أمينه العام حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي أكثر من 40 عنصراً فقط على جبهة الملاح مع أسر عدد من عناصرهم».
في غضون ذلك استعادت القوات العراقية أمس، السيطرة الكاملة على مدينة الفلوجة، بعد «تطهير» حي الجولان في المدينة، التي شكلت أحد أهم معاقل تنظيم
«داعش» في العراق، ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد وصوله إلى المدينة، العراقيين إلى الخروج والاحتفال باستعادة السيطرة عليها، فيما أكد وزير الدفاع العراقي أن 90 في المئة من منازل الفلوجة تعتبر سليمة، وذكر مصدر عسكري عراقي، أن الدمار الذي لحق بالمدينة لا يتجاوز عشرة في المئة, في وقت أقرت القوات العراقية بأنها احتجزت نحو 20 ألف شخص من النازحين الذين فروا خلال المعارك من المدينة، بذريعة التحقق من عدم تسلل عناصر «داعشية» بينهم، بينما شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي على أهمية تفعيل دور الشرطة المحلية في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» للسيطرة على الأمن، فيما بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، مع السفير الأمريكي لدى بغداد ستيوارت جونز انتصارات الفلوجة وتفاصيل عمليات تحرير الموصل.
"الخليج الإماراتية"
مقاومة تعز تأسر رئيس حزب المخلوع
تمكنت قوة أمنية تابعة للمقاومة الشعبية في محافظة تعز من توقيف رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى أحد المراكز الأمنية، وجار التحقيق معه بواسطة السلطات المختصة.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن جابر عبدالله غالب، القيادي في الحزب الذي يديره المخلوع، علي صالح، وقع في أيدي ثوار المقاومة الشعبية، أثناء محاولته التوجه إلى منطقة بني يوسف، في مديرية المواسط، لترؤس اجتماع تنظيمي للحزب، كان يهدف لبحث سير العمليات العسكرية في المحافظة.
وأكد المركز أن اعتقال غالب يعتبر نصرا كبيرا للقوات الموالية للشرعية، لأنه الشخصية الأولى في حزب المخلوع، بمحافظة تعز، إضافة إلى إلمامه التام بالمشاركة العسكرية لعناصر حزبه في الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية، مشيرا إلى أن التحقيق معه سوف يسفر عن معلومات قيمة تفيد المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
استهداف المدنيين
عاودت ميليشيات الحوثيين الانقلابية شن قصفها العشوائي على مواقع المدنيين في محافظة تعز، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن المدينة شهدت فجر أمس تزايدا في معدلات القصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، استهدف مواقع للجيش الوطني والمقاومة الشعبية والأحياء السكنية القريبة منها. مضيفا أن المتمردين بدؤوا منذ منتصف الليل شن هجمات بصواريخ الكاتيوشا من عدة محاور على محيط اللواء 35، التابع للجيش الوطني والمقاومة الشعبية. مشيرة إلى سقوط ضحايا بين قتيل وجريح في صفوف المدنيين لدى استهداف الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من المدينة.
وفي محافظة البيضاء، سيطرت المقاومة الشعبية على مبنى السلطة المحلية بمديرية القريشية بعد معارك مع ميليشيا الحوثي وصالح. وتشهد المحافظة مواجهات مسلحة منذ أكثر من عام بين المقاومة والحوثيين وقوات المخلوع، خلفت عشرات القتلى والجرحى وآلاف النازحين، وتوصف البيضاء بأنها "بؤرة استنزاف" بالنسبة للحوثيين، نظرا إلى العدد الكبير من المسلحين الذين خسرتهم في جبهاتها.
هجوم شامل
وفي محافظة لحج، شن طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة أربع غارات مستهدفا ميليشيا الحوثي وقوات صالح في عدة مواقع بمنطقة كرش بمحافظة لحج، وقالت مصادر إعلامية إن المقاومة قصفت مواقع للحوثيين الذين كانوا سيطروا على مناطق بالمحافظة قبل عدة أيام. كما شنت قوات المقاومة والجيش الوطني هجوما كبيرا من عدة محاور على مواقع الحوثيين في مديرية الغيل، أحد أهم معاقلهم جنوب غرب محافظة الجوف. أما في محافظة صنعاء، فقد تمكن الثوار من قتل 20 مسلحا من قوات المخلوع وجرح عشرات في صفوفها بمواجهات في "فرضة نهم".
"الوطن السعودية"
الجزائر تفكك «جند الخلافة» الفرع المحلي لـ «داعش»
أعلنت مصادر أمنية جزائرية امس، تفكيك 11 خلية لتنظيم «جند الخلافة» الذي يبايع «داعش» منذ بدء هذا العام، وذلك في أربعين عملية تراقبها خلية خاصة في وزارة الدفاع، مكلفة العمل على موضوع التجنيد وعودة المقاتلين من بؤر التوتر.
وأفادت مصادر متابعة لعمل أجهزة الأمن بأن تفكيك شبكات دعم وتجنيد لصالح «جند الخلافة» احتاج إلى أشهر من التضليل والتنصت والمراقبة والتحقيقات، لوضع حد لأنشطة هذه الشبكات والقبض على أكثر من 300 شخص في 11 مقاطعة في وسط البلاد وشرقها وجنوبها. وأبرز ما يلاحظ في التحقيقات التي كشفت مصالح الأمن بعض أجزائها، استخدام هذه الشبكات وثائق تعريف وهمية للتحرك وضبط جوازات سفر مزورة لإرهابيين لتسهيل سفرهم إلى ليبيا وسورية والعراق من طريق إسطنبول.
وتشعر الأجهزة الأمنية بقلق من الدعوات السرية التي تتم عبر شبكة الإنترنت للإرهابيين إلى عائلات إرهابيي «داعش» لمغادرة الجزائر والتوجه إلى ليبيا. وينشر تنظيم «جند الخلافة» باعتباره فرع «داعش» في الجزائر، عشرات المقاتلين في مواقع جبلية بين البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر) وبومرداس (50 كلم شرق العاصمة).
وقتلت قوات الأمن قائد هذا التنظيم قبل نحو سنة، وتحاول من جهة أخرى تحديد وجهة المقاتلين الجزائرية على أمل اعتقال أفراد من تسميهم بـ «شبكات الدعم» قبل توجههم إلى ليبيا أو سورية.
وعزز شريط مصور لثلاث مسلحين جزائريين في صفوف «داعش» من الرقة في سورية الصيف الماضي، مخاوف أجهزة الأمن الجزائرية واكتشفت مصالح الأمن أن اثنين من المسلحين الثلاثة غير مسجلين في لوائح « الإرهاب» لديها، ما عزز الحاجة إلى تحديث قوائم المطلوبين.
ومنذ أطلق «داعش» رسالة وجهها إلى الجزائر، سرت مخاوف لدى مصالح الأمن من وجود ثغرات في قوائم المطلوبين لدى العدالة.
وكان ثلاثة مسلحين جزائريين ظهروا في تسجيل مصور في الرقة يعلن بدء التوسع في الجزائر، داعياً من أطلق عليهم «أنصار الخلافة»، إلى إعلان ولاية لهم في الجزائر، تمهيداً لتحقيق «حلم التنظيم في الوصول إلى الأندلس».
وظهر في الشريط ثلاثة من أبناء الجزائر المنضمين لتنظيم «داعش» وهم «أبو البراء الجزائري» و «أبو ذر» وينحدران من بودواو في ولاية بومرداس (40 كلم شرق العاصمة) و «أبو حفص الجزائري» الذي ينحدر من حي الكاليتوس في الضاحية الجنوبية للعاصمة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن لائحة استخباراتية تشير فقط إلى «أبو حفص» الذي تدرك أنه انتقل إلى سورية منذ سنة، بينما كانت تشتبه في وجود الآخرين في الجزائر.
"الحياة اللندنية"
"بان كي مون" من الكويت: الصراع باليمن يجب أن ينتهي سريعًا
اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الأحد، في الكويت بوفدي الحكومة اليمنية والانقلابيين في جلسة مشتركة مباشرة بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال بان كي مون: «الصراع يجب أن ينتهي بأسرع ما يمكن وتعود اليمن إلى الوضع الطبيعي»، داعيًا إلى تطبيق مخرجات الحوار الوطني. ومن المرتقب أن يدفع بان كي مون الطرفين إلى الاستمرار في المشاورات وسيتم عرض الخريطة الأممية للحل.
وسيطّلع الأمين العام خلال الجلسة على آخر ما توصلت إليه المباحثات وضرورة دفع طرفي المشاورات نحو الخروج باتفاق، يضمن تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة.
هذا ووصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء السبت إلى الكويت لمحاولة إنقاذ المشاورات اليمنية. وذكرت مصادر سياسية أن جهودًا دولية مكثفة تُبذل لتفادي انهيار المحادثات بين الأطراف اليمنية. فيما كشفت مصادر دبلوماسية عن وجود توجه لتمديد المشاورات فترة شهرين إضافيين بهدف ردم فجوة الخلافات والتوصل إلى حل شامل يحظى بقبول الطرفين.
وتحدثت المصادر السياسية عن ضغوط دولية لتصحيح مسار التفاوض بعد رفض وفد الميليشيات خريطة الطريق الأممية للحل، ترافقها جهود خليجية داعمة للتسوية السياسية. ورجحت المصادر أن يعقد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءات منفصلة مع الوفدين امس الأحد، ثم اجتماعًا آخر مع الأمين العام للأمم المتحدة.
"الأيام البحرينية"
الجيش الليبي يتقدم غرب بنغازي ويفكك مصنعاً لتفخيخ السيارات
السراج يدعو إلى قيادة عسكرية موحدة لهزيمة «داعش»
واصل الجيش الوطني الليبي تقدمه في شرق البلاد وتمكن من السيطرة الكاملة على مناطق جديدة في بلدية بنغازي، كاشفاً عن مصنع لتفخيخ السيارات وصنع المتفجرات في غربي المدينة، في وقت دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج إلى توحيد القيادة العسكرية في بلاده التي تخوض حرباً مع تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أن التنظيم لن يهزم ما لم تتوحد الجهود العسكرية.
وتقدم الجيش الليبي في منطقة القوارشة غربي بنغازي للسيطرة على المنفذ الغربي للمدينة المعروفة ببوابة القوارشة. وبات يقترب من المنطقة يوماً بعد يوم، كما تقدم للسيطرة على مجمع مخازن يتبع شركة الجوف النفطية بمنطقة قنفودة غربي بنغازي.
وعثر عناصر الكتيبة 302 مشاة التابعة للجيش المتمركزة بمحور غرب بنغازي على مصنع يستخدم لتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة بالعمارات الصينية. وأوضح مصدر عسكري من غرفة العمليات بمحور أن عناصر الجيش عثروا أثناء عمليات تمشيط العمارات الصينية على مقر يستخدم لتصنيع المتفجرات وتجهيز المفخخات، إضافة إلى سيارتين مفخختين مجهزتين للتفجير عن بُعد إحداهما أمام المقر. وأوضح المصدر أن خبراء قسم إبطال المتفجرات وأفراد صنف الهندسة العسكرية قاموا بتفكيك السيارتين وتمشيط المكان.
في الأثناء، أكد فايز السراج في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن هزيمة تنظيم داعش في ليبيا لن تتحقق إلا بوجود قيادة عسكرية موحدة تضم كل القوى المسلحة الناشطة في البلاد. وقال السراج: «إننا نؤمن بأن لا حل لمحاربة هذا التنظيم إلا من خلال قيادة عسكرية موحدة، تجمع تحت لوائها الليبيين من كل أنحاء البلاد». وأضاف أن «البطء الذي حدث أخيراً، سببه الحرص على سلامة المدنيين، فالتنظيم لم يتورع في استخدام أعداد من السكان دروعاً بشرية». لكنه شدد على أن «داعش» محاصر في مساحة محدودة. ويقدر مسؤولون في القوات الحكومية أعداد المدنيين في سرت بنحو 30 ألف شخص بعدما غادرها أغلبية سكانها البالغ عددهم نحو 120 ألف نسمة مع سيطرة التنظيم الإرهابي على مدينتهم في يونيو 2015.
اتفاق
اتفقت بلديات طرابلس الكبرى ومصراتة على تسوية كل الخلافات وفتح الطريق الساحلي والحفاظ على حرية وسلامة الحركة فيه، والتهدئة والتعهد بعدم اللجوء إلى السلاح تحت أي ظرف، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين فوراً. ودعا المجتمعون المجالس البلدية إلى تسهيل ومساعدة الجهات الأمنية على القيام بدورها.
"البيان الإماراتية"
"الصدر" يعيد تسخين الصراع داخل البيت الشيعي في العراق
عاد الصراع ليحتدم مجدّدا داخل أسرة الأحزاب الشيعية المتنافسة على السلطة في العراق، وذلك على إثر مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستقالة مهدّدا بالانضمام إلى الجهود التي ستستأنف تحت قبة البرلمان بهدف إجبارها على الاستقالة.
وصعّد الصدر مناكفاته لحكومة العبادي بالتزامن مع استكمال العملية العسكرية ضدّ تنظيم داعش في مدينة الفلّوجة، وذلك بهدف منع رئيس الوزراء ومن يسانده من أبناء الأسرة السياسية الشيعية من استثمار تلك المعركة لتلميع صورة العبادي والتغطية على فشله العام في إدارة شؤون الدولة.
وكان الصدر وجد في استفحال الأزمة في العراق وتفجّر الغضب الجماهيري للمطالبة بالإصلاح، فرصة سانحة للعودة إلى مقدّمة المشهد السياسي ولمقارعة خصومه المسؤولين طيلة السنوات الماضية على تهميشه وحرمانه من دور كبير في السلطة يرى أنه يجب أن يكون على قدر مكانة عائلته في مجال التدين الشيعي بالعراق.
وعلى الطرف المقابل سعى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومن خلفه قادة أحزاب وميليشيات شيعية، إلى استثمار معركة الفلّوجة سياسيا لأخذ متنفّس من الأزمة التي بلغت ذروتها خلال الأشهر القليلة الماضية وكادت تعصف بأسس النظام القائم.
وطالب العبادي بشكل صريح المتظاهرين المطالبين بالإصلاح بتأجيل مطالباتهم إلى ما بعد الحملة على مدينة الفلّوجة.
وإمعانا في استثمار الحرب في عملية الهروب من الأزمة الداخلية، بادر العبادي إلى إعلان فتح معركة استعادة مدينة الموصل بالتزامن مع معركة الفلّوجة. ويعرف مقتدى الصدر أنّ الوضع القائم في العراق وما يميّزه من أزمات متعدّدة اقتصادية وسياسية وأمنية يمثّل فرصته التي قد تكون الأخيرة للفوز بموقع الزعامة الذي يحلم به، قبل أن يستعيد النظام توازنه.
وعلى هذه الخلفية، دعا الصدر الحكومة العراقية بقيادة حيدر العبادي إلى تقديم استقالتها، مهددا بضمّ كتلته البرلمانية “كتلة الأحرار” إلى جبهة الإصلاح المشكّلة من أعضاء في البرلمان يعملون على إقالة رئاسة الحكومة والجمهورية ومجلس النواب.
وكان الصدر قد قرّر في أبريل الماضي تجميد عضوية كتلة الأحرار في مجلس النواب والتي تمتلك 34 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها الإجمالي 328 مقعدا.
وتسبب قراره في عدم تمكن جبهة الإصلاح التي تضم نحو 100 نائب من المعارضين للحكومة، من حشد عدد أصوات النواب اللازمة للتصويت على إقالة الرئاسات الثلاث.
ووفقا للدستور العراقي، فإن إقالة الرئاسات تتطلب تصويت الأغلبية المطلقة من أعضاء البرلمان العراقي، أي 165 نائبا.
ويجب أن يسبق التصويت تقديم طلب استجواب أو مساءلة للرئاسات الثلاث بشأن قضية معينة، وعند عدم قناعة البرلمان بالأجوبة المقدمة، يتم طرح تصويت على إقالتها.
وردّا على مطالبة الصدر باستقالة الحكومة اعتبر عضو بارز في ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي إليه حيدر العبادي، توقيت تلك المطالبة “غير مناسب، في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
"العرب اللندنية"
التحاف العربي يدفع بتعزيزات عسكرية لشمالي لحج اليمنية
دفعت قوات التحالف العربي و"المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة لحج جنوبي اليمن، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، نحو جبهة "القبيطة" على الحدود مع محافظة تعز "وسط".
وبحسب "الأنأصول"، قال فهمان الغبس، قيادي في "المقاومة" بمحافظة لحج إن "قوات التحالف العربي في اليمن (تقودها السعودية)، دفعت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بتعزيزات عسكرية قوامها 400 جندي وعدد من الدبابات وعربات "بي أم بي" والمدفعية، باتجاه مديرية القبيطة".
وأضاف الغبس، أن الدفع بتلك التعزيزات باتجاه مديرية "القبيطة"، يأتي في إطار التحضير لشن هجوم واسع النطاق في المنطقة، واستعادة بعض المواقع العسكرية التي سيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قبل أيام قليلة.
وكانت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، سيطرت منتصف الأسبوع الماضي على جبل جالس الاستراتيجي، الذي يبعد نحو 40 كم إلى الشمال من قاعدة العند العسكرية، بعد معارك عنيفة مع أفراد قوات "المقاومة".
"الشرق القطرية"
البحرين: وثائق سرية تكشف تورط عيسى قاسم بعمليات تهريب الأموال إلى العراق وإيران
استغل الدين لتنفيذ مخطط دولة الولي الفقيه
كشفت صحيفة “الأيام” البحرينية تورط رجل الدين عيسى قاسم الذي تم إسقاط جنسيته في تهريب أموال إلى العراق وإيران بطرق غير مشروعة عبر استغلال الحملات الدينية والمشاركين فيها، وذلك تهرباً من الجهات المختصة في المملكة.
ونقلت الصحيفة عن وثائق صنفت بأنها خاصة وسرية على موقعها، أمس، أن تورط قاسم في عمليات تهريب الأموال كشف حقيقة جديدة عن “مخطط استهداف المملكة واستقرارها والاستعداد لبناء دولة الولي الفقيه في البحرين، بعد السعي لتقويض سلطة الدولة وإضعافها والسيطرة على بعض أركانها وتحويلها لنموذج طائفي لا يختلف عن العراق ولبنان”.
وأضافت أن فصولاً كثيرة من المؤامرة كانت تتم خلف جدران “مكتب البيان” الخاص بقاسم وهو “الأشبه بمكتب العمليات الخاصة” وهو مكتب غير مرخص ويعمل خارج الإطار القانوني للدولة، حيث عثر على مستندات وأوراق مالية تثبت أن قاسم كان يجمع أموالاً منذ العام 2009 إلى سنة 2016 بشكل خفي عن أنظمة وقوانين الدولة وتهربا منها، بما يؤكد أن تنفيذ مخطط دولة “ولاية الفقيه” كان يتم منذ سنوات.
وأكدت المعلومات أن قاسم كان يستغل المراكز الدينية في عمليات جمع الأموال وإرسالها إلى الخارج بطرق غير مشروعة ومن خلال المعلومات المتاحة تبين أن تلك التحويلات كانت بشكل نقدي وعبر استغلال سفر الحملات الدينية كمجموعات التي تنظمها تلك المراكز والجمعيات، إضافة إلى الأشخاص الذين يستغلون في نقل تلك الأموال مقابل مبالغ مالية أو تحت تأثير الوازع الديني لهدف تحقيق ما يصبو إليه إلا وهو نقل الأموال بطرق غير مشروعة.
وأوضحت المعلومات الهامة العلاقة السرية المالية التي تربط بين “مكتب البيان” غير المرخص وجمعية “التوعية الإسلامية” التي يديرها بشكل مباشر قاسم، حيث كانت التعليمات الإيرانية والعراقية تصل عبر “مكتب البيان” إلى عدد من الجمعيات والمراكز التي كان قاسم يتبرع ببعض الأموال لها لتنفيذ تلك الأجندات.
وأظهرت المعلومات فصولاً جديدة في مؤامرة التوعية، حيث تبين أن المخطط كانت يهدف لإعطاء الصبغة الدينية لتلك الجمعيات في الظاهر، إلا أنها كانت تعمل من الباطن على محاولة تغيير نظام الحكم في المملكة وتغيير الشكل الديمغرافي من خلال إنشاء تلك المراكز والجمعيات التي هي في حقيقتها تمثل تنفيذ أجندات خارجية بعيدة المدى والسيطرة على القاطنين في بعض تلك المناطق وذلك بناء على التوجيهات التي يتلقاها من حزب الدعوة الإسلامي في العراق وإيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه ثبت من المضبوطات أن قاسم كان يقوم بإعطائهم التوجيهات والتعليمات التي يتلقاها من الخارج لعملية إدارة تلك المراكز والجمعيات، كما كشفت عن صلة وثيقة مالية ومشبوهة بين “مكتب البيان” وجمعية “التوعية الإسلامية” من خلال الأرصدة المالية شبه شهرية التي حصل عليها في الجمعية، كما عثر على دفاتر أرصدة خاصة بجمعية “التوعية الإسلامية” بداخل مكتبه “البيان”، بحيث كان المكتب أشبه بالفرع السري للجمعية.
ولم تستبعد المصادر أن تكشف التحقيقات في الأيام المقبلة عن مدى ارتباط عمليات تهريب الأموال وجمعها منذ سنوات بطرق غير قانونية ومشروعة التي يقوم بها قاسم، بالعمليات الإرهابية التي تشهدها المملكة منذ سنوات، التي تلقى منفذوها دعماً مالياً ولوجستياً بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.
"السياسة الكويتية"
فايز السراج يطالب المجتمع الدولي بتسريع رفع حظر التسليح المفروض على ليبيا
اعتبر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أن هزيمة تنظيم "داعش" في ليبيا لن تتحقق إلا بوجود قيادة عسكرية موحدة تضم كل القوى المسلحة الناشطة في البلاد. وأكد السراج أن دولًا لم يذكرها تقدم "مساعدات محدودة" ذات طابع "استشاري ولوجيتسي" إلى قوات حكومته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تسريع رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى هذه القوات. وقال"إننا نؤمن بأن لا حل لمحاربة هذا التنظيم الا من خلال قيادة عسكرية موحدة، تجمع تحت لوائها الليبيين من كافة أنحاء البلاد".
وأعلن السراج أن البطء الذي حدث أخيرًا في سرت، سببه الحرص على سلامة المدنيين، مشيرًا إلى أن التنظيم لم يتورع في استخدام أعداد من المواطنين دروعًا بشرية. لكنه شدد على ان "داعش" محاصر في مساحة محدودة، واعتبر أن "النصر الكامل هو عملية وقت نأمل أن يكون قريبًا جدًا". وعن المساعدة الخارجية لحكومته، قال أن "هناك مساعدات محدودة ذات طابع استشاري ولوجستي، وسبق ان رحبنا بمساعدة ودعم الدول الشقيقة والصديقة، ما دام ذلك الدعم في إطار طلب من حكومة الوفاق بالتنسيق معها وبما يحافظ على السيادة الوطنية".
وطالب السراج المجتمع الدولي بتسريع رفع حظر التسليح المفروض على ليبيا، حتى تتمكن حكومته غير المعترف بها في شرق البلاد من استيراد الأسلحة.
"العرب اليوم"