أمريكا تحقق في أنباء عن مقتل أسرى لدى طالبان في غارة أمريكية / 38 قتيلاً بهجمات إرهابية تضرب المكلا ساعة الإفطار / الجيش اللبناني يحبط مخطط فتنة لاستهداف مصلين في ليلة القدر
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 09:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28/ 6/ 2016
أمريكا تحقق في أنباء عن مقتل أسرى لدى طالبان في غارة أمريكية
لقي ما لا يقل عن ستة أسرى لدى طالبان وقائد بالحركة حتفهم في ضربة جوية أمريكية في أفغانستان في مطلع الأسبوع وفقا لأنباء متضاربة يقول مسؤولون أمريكيون إنهم يجرون تحقيقا بشأنها.
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن تنفيذ غارة جوية على حركة طالبان يوم السبت. وقال المسؤول أمس الاثنين إن تحقيقا يجرى في أنباء أفادت بمقتل مدنيين في الهجوم.
ولم تتضح بعد تفاصيل الحادث الذي وقع قرب مدينة قندوز بشمال أفغانستان يوم السبت. ويأتي الهجوم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفويض باستخدام القوة الأمريكية القتالية ضد طالبان على نحو أكبر.
وقال شير عزيز كماوال القائد الكبير في الشرطة بشمال شرق أفغانستان إن جنات جول عثماني القائد الكبير في طالبان المسؤول عن سلسلة من عمليات الاختطاف قتل مع خمسة من المتشددين الآخرين عندما أصابت غارة جوية سيارته في منطقة شاردارا بمدينة قندوز.
وقال كماوال يوم الاثنين إن طالبان ردت بقتل ستة أسرى مدنيين بتفجيرهم.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الملا جنات وأربعة مقاتلين قتلوا في الغارة الجوية التي قال أيضا إنها قتلت ستة جنود أفغان أسرى لدى طالبان. ونفى المتحدث أن الحركة أعدمتهم.
وقال في بيان "نشر عدونا بعد ذلك شائعات بأن المجاهدين فجروا وقتلوا الأسرى وهو ما ننفيه بشدة."
يأتي الحادث وسط موجة من عمليات الاختطاف حول قندوز إذ خطفت الحركة 200 شخص على الأقل من طرق قرب المدينة.
"البوابة"
مصدر مسؤول: مصير "داعش" القتل او السجون
بواسل القوات المسلحة الأردنية في منطقة الركبان على الحدود السورية يحملون أطفالا سوريين لجأوا وذويهم إلى الأردن
التنظيم الإرهابي يتبنى تفجير "الركبان" الإجرامي
رفضت الحكومة الرد أو التعليق على تبني تنظيم "داعش" الإرهابي مساء أول من أمس تفجير الركبان المجرم الذي أسفر عن استشهاد 7 من قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، وإصابة 13 آخرين.
واكتفى مصدر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة بالقول لـ"الغد"، إن "القوات المسلحة قادرة على دحر أي عدوان على أراضينا، وإن محاولات داعش يائسة لن تنال من عزيمتنا، وهي فئة مارقة لن نتنازل بالرد عليها أو على مقربين منها، ونحن دولة ذات سيادة وراسخة".
وأكد المصدر، "إننا ندرك أن المحاولات ستستمر، ونراهن على وعي مواطننا وثقته بقواته المسلحة وأجهزته الأمنية في صد أي هجوم إرهابي محتمل".
وشدد المصدر، أن مصير التنظيم إما القتل أو السجون، مؤكداً أنه سيتم القضاء عليه حتى بعد حين.
"الغد الأردنية"
38 قتيلاً بهجمات إرهابية تضرب المكلا ساعة الإفطار
تعثر المشاورات بين الشرعية والمتمردين يفجر الجبهات اليمنية
هزت ثلاثة تفجيرات إرهابية، أمس الاثنين، وسط مدينة المكلا المعقل السابق لتنظيم «القاعدة» في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، ما أسفر عن مقتل 38 شخصاً وإصابة 22 آخرين، بحسب مصادر أمنية. وقالت مصادر محلية إن التفجيرات، التي تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي استهدفت نقاطاً عسكرية أثناء تناول الجنود وجبة الإفطار في مدينة المكلا. وأعلنت السلطات الأمنية والعسكرية حالة الاستنفار في المدينة تمكنت على إثرها من ضبط عدد من السيارات المفخخة يرجح أنها معدة للقيام باعتداءات أخرى.
وقال مصدر أمني إن التفجيرات الثلاثة وأحدها على الأقل انتحاري كان بواسطة انتحاري استهدف مركزاً أمنياً في حي ديس المكلا حيث التحق الانتحاري بالجنود لتناول الفطور وفجر نفسه وسط الجنود أثناء تناولهم طعام الإفطار في حين استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري مبنى للمخابرات في منطقة الفوة، بينما كان الانفجار الثالث بواسطة عبوات ناسفة مزروعة في كرتون بالقرب من نقطة أمنية في منطقة خلف وتوقعت مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى حيث إن عدداً من المصابين حالاتهم حرجة.
ونُقل عن محافظ محافظة حضرموت إشارته إلى أن الانفجارات تمت بسيارات مفخخة ضربت ثلاثة مواقع هي مبنى الاستخبارات في فوة، غرب المكلا. ونقطة تفتيش الجسر الصيني المطل على خور المكلا ونقطة تفتيش في حي الشهيد في مدينة المكلا القديمة. وقال مصدر مقرب من المحافظ إن الإحصائية الأولية للانفجارات، مساء أمس، قابلة للزيادة.
وأشار المصدر إلى أن حالة استنفار عالية تعيشها الأجهزة الأمنية وأن كل مداخل المكلا أُغلقت، عقب الانفجارات. كما أشار إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت عدداً من السيارات المفخخة في مدينة الشحر ورأس حويرة في المدخل الغربي للمكلا.
وتمكنت قوات عسكرية يمنية موالية للشرعية مسنودة بغطاء جوي من التحالف العربي وبمشاركة فاعلة من القوات الإماراتية من تحرير مدينة المكلا مطلع العام الجاري التي كانت تحت سلطة تنظيم «القاعدة» على مدى عام. وعقب التحرير شهدت المدينة تفجيرات استهدفت مجندين وراح ضحيتها العشرات وتبنى العملية التنظيم المتطرف.
"الخليج الإماراتية"
الجيش اللبناني يحبط مخطط فتنة لاستهداف مصلين في ليلة القدر
عاد مسلسل التفجيرات الإرهابية الانتحارية إلى لبنان، وهذه المرة من بوابة بلدة القاع في محافظة بعلبك - الهرمل التي استيقظت مع حلول موعد السحور على أربع عمليات انتحارية نفذها أربعة انتحاريين مزنرين بأحزمة ناسفة زنة كل منها كيلوغرامان من المواد المتفجرة. وفصلت بين العملية والأخرى عشر دقائق، وأدت إلى مقتل خمسة مواطنين من البلدة وجرح 15، بينهم أربعة عسكريين، حال بعضهم خطرة. وتبين من خلال التحقيقات الأولية التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أن منفذي هذه العمليات ثلاثة سوريين، فيما يجرى التعرف إلى هوية الانتحاري الرابع. ويُعتقد ان مخطط الفتنة كان يستهدف مصلين ليلة القدر.
وتأتي هذه التفجيرات الانتحارية في ظل تصاعد التأزم السياسي في لبنان في ضوء انعدام المخارج لأزمة الشغور في رئاسة الجمهورية الذي دخل في عامه الثالث. وبدأ يرتب مضاعفات وتداعيات سياسية، سواء من خلال الشلل الذي تتخبط فيه حكومة المصلحة الوطنية برئاسة الرئيس تمام سلام، أم العطب الذي يضرب المجلس النيابي ويعطل دوره التشريعي.
ومع بدء التحقيقات الأمنية والقضائية التي تتولاها الأجهزة المختصة في الجيش والقضاء العسكري، كان لافتاً موقف لقائد الجيش العماد جان قهوجي أثناء تفقده بلدة القاع، خصوصاً لجهة تأكيده أن مسارعة الإرهابيين إلى تفجير أنفسهم قبل انتقالهم إلى مناطق أخرى، هي دليل واضح على يقظة الجيش والمواطنين التي أفشلت مخططاتهم، مطمئناً إلى أن لدى الجيش كامل الإرادة والقدرة على مواصلة محاربة هذا الإرهاب الذي لا يميز في جرائمه الوحشية بين طائفة وأخرى.
وعملت «الحياة» من مصادر سياسية مواكبة للتدابير التي اتخذتها وحدات الجيش المنتشرة في المنقطة الحدودية التي تفصل لبنان عن سورية، ومن بينها القاع، أن الانتحاريين الأربعة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تتجاوز تلك التفجيرات التي استهدفت القاع.
وكشفت المصادر نفسها أن وجود هؤلاء الانتحاريين في مكان واحد مع طلوع الفجر قد يكون استعداداً لانتقالهم إلى مكان آخر يخططون لاستهدافه، وأن اكتشافهم حصل مصادفة، ما دفعهم إلى الانتحار. وقالت أن تقديرات أمنية كانت توافرت لدى الأجهزة المعنية تحدثت عن استعداد المجموعات الإرهابية والتكفيرية لإرسال انتحاريين لتفجير أنفسهم في أماكن دينية يوجد فيها أبناء الطائفة الشيعية في العشر الأواخر من رمضان التي تحلّ في إحداها ليلة القدر. وذلك بهدف إحداث فتنة مذهبية.
"الحياة اللندنية"
اشتباكات عنيفة في أجدابيا ومقتل 4 جنود ليبيين في سرت ومعركة تحرير بنغازي مستمرة
المجلس الرئاسي الليبي يطالب بوقف دفع مرتبات الوزراء والوكلاء في الحكومات السابقة
ذكرت مصادر أمني ليبية صباح اليوم الثلاثاء، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات حرس الحدود التابعة للجيش الوطني الليبي وتنظيم "القاعدة" جنوب غربي أجدابيا، والتي كانت قوات الجيش الليبي، بقيادة الفريق اول خليفة حفتر، قد استعادت السيطرة عليها من مسلحي تنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وكشفت وسائل إعلام محلية أن تحركات الجيش الليبي تمت تحت غطاء جوي وقصف مدفعي عنيف، وأدت إلى سيطرة القوات المسلحة على مواقع في محور القوارشة، منها العمارات الجديدة وحي الجوازي، وأجزاء كبيرة من منطقة قاريونس في بنغازي المجاورة.
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، أكرم بوحليقة، أن قوات الجيش سيطرت على العمارات الصينية والبوابة الجنوبية ومصنع المكرونة جنوب المدينة.
وفي سرت أعلن عضو المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"رضا عيسى أن قواتهم حقّقت تقدّما على المحور الجنوبي في ما يعرف بالشعبية العسكرية، وهي منطقة سكنية كبيرة، بها مقر كلية التربية العسكرية، المجاورة لمجمع قاعات واغادوغو الإداري وسط مدينة سرت.
وأفادت مصادر محلّية أن قوات تنظيم "داعش" تتمركز الآن في الأحياء 1،و2، و 3، والحي الرّابع المعروف بحي الدولار، وكذلك، فيما يعرف بالعمارات الـ 1000 وحدة سكنية، والعمارات 656 المجاورة للميناء، حيث ينشر نّاصة التنظيم فوق سطوح عدد من تلك العمارات.
وأوضح مستشفى مصراتة المركزي، ليل الاثنين، أن قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفى استقبل 18 جريحًا وأربعة قتلى من قوات "البنيان المرصوص" جراء الاشتباكات العنيفة مع مقاتلي التنظيم في مدينة سرت.
وفي بنغازي نفى الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الأجتماعي والتي تفيد بوقف أطلاق النار في المدينة.
وقال في تدوينة له عبر حسابة الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك"، أن هذه الأخبار عارية عن الصحة ، مؤكداً أن معركة تحرير بنغازي متواصلة حتى يتم القضاء على الجماعات الأرهابية.
وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية، في منشور على موقعها الالكتروني، أن 11 جريحا من قوات "البنيان المرصوص"، الذين تم نقلهم، عن طريق طائرة عسكرية من مدينة مصراتة مباشرة إلى مطار "شيامبينو" العسكري، قد تم توجيههم إلى أحد المستشفيات العسكرية في روما. وتأتي هذ المبادرة، حسب نص البيان الذي نشرته الوزارة، لـ"دعم التعاون المتبادل بين البلدين، وتقديم المساعدات اللازمة".
"العرب اليوم"
مصادر يمنية: تعليق مؤقت لمشاورات الكويت.. والعودة بعد عيد الفطر
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مقربة من المفاوضين في مشاورات السلام اليمنية اليمنية في الكويت، بأن المشاورات سوف ترفع أعمالها اضطراريا" نهاية الأسبوع الحالي بمناسبة حلول إجازتي نهاية رمضان وعيد الفطر المبارك على أن تستأنف عقب إجازة العيد من النقاط التي توقفت عندها على مختلف الصعد.
وقالت المصادر إن رفع المشاورات بصورة مؤقتة، لا يعني توقفها، بشكل كامل، وإنما "ستعمل الأطراف المشاركة في المشاورات على العودة إلى قياداتها والتشاور معها بشأن مجمل ما تم التطرق إليه ومناقشته في المشاورات منذ انطلاقها في الـ20 من نيسان/أبريل الماضي وحتى اللحظة".
وذكرت المعلومات أن من أبرز تلك النقاط التي سيرجع وفدا الطرفين لبحثها مع القيادات هي المتعلقة بخارطة الطريق التي يقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإنهاء النزاع في اليمن.
في غضون ذلك، تستمر الجهود الأممية والدولية لإنقاذ المشاورات من الفشل قبل أن تبدأ إجازة العيد. وذكرت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن مسؤولا أمريكيا بوزارة الخارجية التقى أمس وفدي المشاورات، إضافة إلى المبعوث البريطاني آلن دانكن، وذلك في سياق تكثيف الجهود وتثبيت ما تم التوصل إليه في المشاورات لاستئنافه بعد إجازة العيد.
"الأيام البحرينية"
الحوثي يكمم الأفواه بالقتل والاختطاف
منيات يتظاهرن لإطلاق سراح المختطفين
واصلت ميليشيات الحوثيين الانقلابية انتهاكاتها الواسعة في حق الصحفيين والإعلاميين، سعيا إلى إسكات الصوت المعارض، عبر مصادرة عدد من المؤسسات الإعلامية وإغلاق بعضها، والاستيلاء على ملكية العديد من تلك الوسائل. وأكد وزير الإعلام محمد القباطي لـ"الوطن" أن رجال السلطة الرابعة باتوا يعانون التهميش والملاحقة والاعتداء والقتل خارج نطاق القانون.
يواصل المتمردون الحوثيون وجماعة صالح الانقلابية اعتقالهم للإعلاميين بهدف تكميم الأفواه، ومنع الصوت الآخر، ومواصلة تضليل الرأي العام بالأكاذيب والخداع. ومنذ دخول الميليشيات الانقلابية للعاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، والإعلام اليمني يمر بأسوأ فتراته عبر التاريخ، حيث لجأ الانقلابيون إلى مصادرة الوسائل الإعلامية وحجب بعضها، وإغلاق البعض الآخر، إضافة إلى اعتقال الصحفيين والإعلاميين وممارسة أبشع أنواع الانتهاكات بحقهم.
وأشارت مصادر مسؤولة إلى أن الإعلاميين والصحفيين أصبحوا بين مُهجَّر أو معتقل أو مخفى قسرا، وأن معظم الذين لا زالوا داخل اليمن يعملون مكرهين، تحت تهديد السلاح بفكر ومنهج الميليشيات، حتى بلغ الحال باليمن لتصبح حسب تصنيف الاتحاد الدولي للصحفيين ثاني بلد يشهد أكبر جرائم القتل للصحفيين، وسجلت نقابة الصحفيين والمراكز الحقوقية الوطنية والعربية والدولية أكبر نسبة انتهاكات مورست بحق الإعلام والإعلاميين والصحفيين من حيث الاعتقال والتعذيب والإغلاق لوسائل الإعلام والتهجير أو العمل في بيئة خطرة في اليمن منذ أكثر من عام وحتى الآن.
"الوطن السعودية"
البحرين: السجن وسحب الجنسيات لـ 5 من «تيار الوفاء» و«سرايا المختار»
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً رجال دين خلال مأدبة إفطار في قصر الروضة
خليفة بن سلمان: لا تساهل مع من يحاول عرقلة المسيرة
أكّد رئيس الوزراء في مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنّ القيادة البحرينية لن تسمح لأحد أن يخلق تحدياً داخلياً مفتعلاً وأنّه »لا مجال للتساهل مع من يُحاول عرقلة المسيرة«..
في وقت قال القضاء البحريني كلمته في حق عدد من المتهمين في قضايا إرهاب بعد ثبوت تورطّهم وانتمائهم إلى جماعات إرهابية مثل: »تيار الوفاء الإسلامي« والتي تراوحت الأحكام فيها بين السجن ثلاث و10 سنوات مع إسقاط الجنسية، و»سرايا المختار« التي حكم على المتهمين فيها بالسجن 15 سنة وإسقاط الجنسية.
وصرح المحامي العام في مملكة البحرين رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً في قضية »تيار الوفاء الإسلامي« الإرهابية بحق متهميْن عن تهم المشاركة في أعمال جماعة إرهابية منها التفجير والحرق، بمعاقبة أحد المتهمين بالسجن لمدة عشر سنوات، وبمعاقبة متهم ثان بالسجن ثلاث سنوات وبإسقاط الجنسية عن كليهما.
سرايا المختار
وفي تفاصيل القضية الثانية الخاصة بما يسمى »سرايا المختار«، قال المحامي العام البحريني بأن المحكمة الكبرى قضت بالسجن 15 عاماً على ثلاثة متهمين أدينوا بالانضمام إلى جماعة إرهابية على خلاف أحكام وحيازة وإحراز واستعمال مفرقعات وأسلحة بغير ترخيص تنفيذاً لغرض إرهابي، وجمع أموال لجماعة إرهابية.
وإلى جانب السجن غرّم المتهم الثاني بـ 200 ألف دينار (نحو مليوني درهم) مع إسقاط الجنسية عن جميع المتهمين.
وأثبتت القرائن أنّ المتهمين كانوا جزءاً فاعلاً في تنفيذ أجندات هذا التنظيم الإرهابي داخل مملكة البحرين وأنّ المتهم الثاني والثالث »يتلقيان التعليمات والتوجيهات من قبل قيادة هذا التنظيم من خارج البلاد«، عبر المتهم الأول الهارب من وجه العدالة والمقيم في العراق.
وأثبتت التحيات أنّ المتهمين الثاني والثالث يقومان بتوفير دعم لوجستي وإمداد عناصر التنظيم الإرهابي في مختلف مناطق البحرين بمواد والأدوات اللازمة كذلك العبوات المتفجرة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن، كما نفّذا عمليات إرهابية لاستهداف رجال الأمن عبر زرع عبوات متفجرة.
لا تساهل
في الأثناء، قال رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إنّه »لا مجال اليوم للتساهل مع من يُحاول عرقلة المسيرة«، وشدّد على أننا »لن نسمح لأحد أن يخلق لنا تحديا داخلياً«.
وقال خليفة بن سلمان، خلال لقاء مع رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين، إنّ »العمل الجماعي والتكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تتعاظم ضروراته في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به المنطقة والعالم فالمسؤوليات جسيمة والتحديات كبيرة وتحتاج لكل جهد وطني ولكل يد تبني«.
وركّز على أنّ »الإجراءات التنظيمية واجبة فلا تتحمل أية دولة اليوم تبعات زعزعة استقرارها وخطر ذلك على مسارها التنموي والاقتصادي ويكفيها ما تواجهه من مخاطر خارجية«.
وأعرب رئيس الوزراء البحريني عن الأسف لبعض المواقف تجاه الأحداث في المنطقة والتي تعكس نظرة غير حيادية للأمور، أو عدم إدراك لحجم الخطر الإرهابي الذي يتهدد أمن واستقرار بعض دول المنطقة. وأكد أن التجارب التي مرت بها مملكة البحرين صقلت أبناءها قوة وزادتهم صلابة وقدرة على التصدي لأية محاولات لتقويض أمن الوطن واستقراره.
"البيان الإماراتية"
معضلة تضخم الميليشيات تواجه العراق في مرحلة ما بعد "داعش"
مع التقدم الكبير المسجّل في الحرب على تنظيم داعش في العراق، تحوّل تفكير قسم من العراقيين من التنظيم ومخاطره، إلى التحدّي الذي تطرحه الميليشيات المشكّلة للحشد الشعبي المشارك بفعالية في تلك الحرب، كون تلك الميليشيات قويت شوكتها وتضخّمت كثيرا عدّة وعتادا وباتت بمثابة جيش رديف سيمثل الإبقاء عليه مشكلة للدولة العراقية، تماما مثل حلّه.
أمّا إدماجه ضمن القوات المسلّحة فسيشكل السيناريو الأسوأ وسيكون بمثابة شهادة ميلاد رسمية لجيش عراقي مقام على أسس طائفية.
ونُقل، الإثنين، عن علي المتيوتي، عضو لجنة الأمن في مجلس النواب العراقي، قوله إنّ “مصير الحشد الشعبي بعد انتهاء معارك التحرير متروك للحكومة الاتحادية والمرجعية الدينية”، معلنا دعم اللجنة لتشريع أي قانون “يساهم في حفظ حقوق منتسبي الحشد الشعبي”.
وجاء كلام المتيوتي امتدادا للجدل المتصاعد في العراق بشأن مصير ميليشيات الحشد بعد نهاية الحرب على تنظيم داعش، وما ستشكّله تلك الميليشيات من ضغوط على الدولة العراقية، لا تقتصر فقط على الجوانب المادية، بل تتعداها إلى المسائل الأمنية وحتى السياسية.
ولا يتردّد عراقيون في التعبير عن تشاؤمهم بشأن مستقبل الاستقرار في بلدهم في ظلّ وجود جسم شبه عسكري منافس للقوات النظامية ويتلقّى أوامره من جهات متعدّدة، معتبرين أن الحرب القائمة حاليا ضد تنظيم داعش تلوح من هذا المنظور بلا أفق واضح. ويشرح هؤلاء أنّه على افتراض حسم الحرب وإنهائها بانتصار على التنظيم، فإنّ الدولة العراقية ستواجه معضلة نزع سلاح الميليشيات نظرا لما شهدته الأخيرة من تغوّل يتجسّد في كثرة عدد مقاتليها وما باتت تمتلكه من أسلحة وما يصلها من أموال سواء من إيران أو من الداخل العراقي، فضلا عن السلطة السياسية التي يتمتع بها قادتها.
وأثار المتيوتي في حديثه لموقع السومرية الإخباري السيناريو الذي يثير مخاوف العراقيين بشأن “تطييف” المؤسسات الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى إمكانية الإبقاء على الحشد كمؤسسة أمنية دائمة بالقول إن “هيئة الحشد الشعبي جهة رسمية وإذا شُرّع لها قانون ستكون أسوة بالجيش والشرطة”.
ويحذّر قادة رأي عراقيون من أن ما بدأ يطرح على ألسنة قيادات شيعية بشأن إدماج ميليشيات الحشد الشعبي ضمن القوات المسلّحة العراقية بعد نهاية الحرب، يعدّ أحد أسوأ السيناريوهات حيث سيؤدّي إلى إنشاء قوات مسلّحة شيعية طائفية، الأمر الذي لن تقبل به عدّة مكونات عراقية ولا يستبعد أن تضطر إلى حمل السلاح بوجه الدولة، ما يعني نشوب حرب أهلية جديدة في العراق.
"العرب اللندنية"
الأردن: إحراق مقرين لجماعة “الإخوان” وضرب “جبهة العمل”
"داعش" تبنى تفجير الركبان
أضرم مجهولون النار بمقرين لجماعة “الإخوان” وذراعها السياسية حزب “جبهة العمل الاسلامي” في محافظة المفرق في شمال المملكة.
وقال المتحدث الإعلامي في مديرية الدفاع المدني العميد فريد الشَرع إنَ “الدلائل الأوليَة تشير إلى أنَ الحريق قد يكون ناتج عن فعل فاعل (جنائي)”، مضيفاً إن مساحة الحريق “كانت بسيطة لم تتجاوز 15 متر، ولا إصابات بحمد الله”.
من جهتها، ذكرت “الإخوان” في بيان، ليل أول من أمس، “قام عدد من الزعران والبلطجية باشعال النيران في مقري جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي في المفرق (70 كيلومتراًشمال عمان)”.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الإخوان” معاذ الخوالدة إن “رسالتنا إلى وزير الداخلية والأجهزة الرسمية أنَه إذا كانت الأجهزة التَابعة لها غير قادرة على حماية المؤسسات فليعلنوا ذلك، ونحن قادرون على حماية مؤسساتنا، لأنه من غير المعقول أن يتكرر هذا الأمر من دون أدني تجاوب وإجراء اللازم”.
وعن تفاصيل الواقعة، أوضح أن “مجهولين قاموا بكسر أحد الأبواب الجانبية لمقر الجماعة بالمفرق، وأقدموا على إشعال النيران فيه، لكن لحسن الحظ فإن التجاوب السريع لكوادر الدفاع المدني حال دون انتشار النيران، وتم السيطرة عليه قبل امتدادها”.
وأضاف “المقرَ مغلق بالشمع الأحمر بعد حملة الإغلاقات التي تعرضت لها مقار الإخوان في محافظات المملكة، وهذا الأمر (الحريق) يحدث للمرة الثانية بالنسبة لمقر المفرق، وجرى ذلك العام 2012، في وضح النَهار، وتم تقديم شكوى رسمية مدعَمة بفيديوهات تظهر الفاعلين، آنذاك، لكن للأسف قيدت الأجهزة الأمنية الشكوى ضد مجهولين، ولم تحاسب الجناة الذين نعرف بعضهم بالاسم”.
وبحسب شريط فيديو بثته مواقع التواصل على الانترنت، أتى الحريق على مدخل البناية التي تضم المقرين المغلقين منذ 14 أبريل الماضي، وتدخلت اجهزة الدفاع المدني لاخماد الحريق.
وكان الأمن الأردني أغلق في 13 أبريل الماضي، مقر “الإخوان” في عمان بالشمع الأحمر، ثم أغلقت مقرها في جرش (شمال).
من جهة ثانية، أعلنت وكالة “أعماق” القريبة من تنظيم “داعش ليل أول من أمس، أن منفذ التفجير الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء الماضي، بسيارة مفخخة موقعاً عسكرياً أردنياً على الحدود مع سورية، وأوقع سبعة قتلى و13 جريحاً هو “أحد مقاتلي داعش”.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه أن “الهجوم الذي ضرب قاعدة الركبان الأميركية الأردنية داخل الاردن نفذه احد مقاتلي داعش”.
وكان الجيش الأردني أعلن أن السيارة المفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين موجود خلف الساتر الحدودي في منطقة الركبان، حيث يوجد تجمع لنحو 70 ألف شخص.
"السياسة الكويتية"