الجيش المصري يستنفر لإحباط اعتداءات «داعشية»/تجدد معركة المساجد بين السلفيين والنظام المصري/بلاغ للإنتربول لتوقيف الإخواني الهارب يوسف ندا/تفاصيل تصفية أكبر 3 قيادات من أنصار بيت المقدس بـ"ضربة الموت"

الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 10:22 ص
طباعة الجيش المصري يستنفر
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28-6-2016.
الجيش المصري يستنفر
في الذكرى الثالثة لـ"30 يونيو" ومازالت الإخوان تعيش أحلام اليقظة.. الجماعة: نجدد البيعة لـ"مرسي" وعودته تنهي الأزمة.. "ممدوح إسماعيل" يصفها بالتخاريف.. خبراء: رهانها على فشل النظام الحالي وراء التخبط
ثلاثة أيام تفصلنا عن الذكرى الثلاثة لثورة 30 يونيو، والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية من على عرش حكم مصر، ورغم مرور هذه السنوات، إلا أن الجماعة مازالت متمسكة بقرار عودة الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخرى إلى الحكم، وبحسب ما وصفه عدد من المحللين السياسيين أن الجماعة تعيش أحلام اليقظة.
ورغم حالة الفشل التي تعاني منها الجماعة، وقرب انقسامها إلى جماعتين، خرج علينا أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل، بتصريحات وصفت بالغريبة، حيث قال: "سيدي الرئيس محمد مرسي: "لك بيعة في رقابنا رئيسا شرعيا.. وستظل شرعيتك رمزا لنا، وستكون عودتك بإذن الله إيذانا بزوال النظام الحالي".
وبعدها اشتعل الصف الموالي لجماعة الإخوان والرافض لعودة مرسي مرة أخرى إلى الحكم، وكان أبرزهم ممدوح إسماعيل أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، حيث انتقد جماعة الإخوان بعد إعلان الجماعة تمسكها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخرى إلى الحكم، وصفًا ايها بالتخاريف المتأخرة.
واعترف إسماعيل، في تصريحات صحفية له، أمس الإثنين، بأن الجماعة لم تكن تنوي تنفيذ الشريعة، بقوله: " لم يعلن الرئيس مرسي وﻻ اﻻخوان مشروع لتطبيق الشريعة حتى نحاول اﻻن أن ننشر ماتم". وأضاف: "من يطلق عليهم تجاوزًا أنهم اهل الحل والعقد في اختيار "مرسي" وبعيدًا عن تفصيلات كثيرة هرب معظمهم من مواجهة الواقع وبقى قلة منه"، موضحًا: "لكن تاريخ وواقع وسياسة وشريعة فوق كل ذلك من ﻻيملك قوة ﻻيملك حكم وﻻ أن يتطلع لحكم".
ومن جانبه، قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن كثيرًا من جيل الوسط تخلى عن مطلب عودة المعزول محمد مرسي، على المستوى النقاش العام والداخلي، بعد أن تأكد الكثير من جيل الشباب أنهم كانوا يسلكون الطريق الخطأ.
وأوضح عيد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن عودة الحديث عن تمسك الجماعة بعودة مرسي تؤكد على حالة الفشل التي تعاني منها، موضحًا أن هناك كثيرًا من التفاعلات تحدث داخل التنظيم والتي نجم عنها انشقاقات كبيرة داخل الجماعة، جعلته مهدد بالانهيار في أي لحظة.
وأكد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، على أنه لا حديث مرة أخرى عن عودة مرسي، بعد الهزائم التي تلاحق التنظيم بشكل متتالٍ، وبعد استقرار الدولة، ورفض الشعب المصري لوجودهم مرة أخرى إلى الحياة السياسية.
واتفق معه إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان، بقوله، إن جماعة الإخوان تعيش حالة من الافلاس بعد كشفها أمام الشعب المصري والذي رفض وجودها مرة أخرى، لافتًا إلى أن عودة تمسك الجماعة مرة أخرى بهذا المطلب يعود إلى فشلها في التفاوض مع الدولة والتي كانت تنازلت عن المطلب قبل ذلك لمغازلة الدولة.
وأضاف الكتاتني، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مرور ثلاث سنوات على ثورة 30 يونيو، جعل الشعب المصري يعيش في حالة من التحسن، يشعر الجماعة بمرارة الفشل، لأن الجماعة كثيرًا ما راهنت على فشل النظام الحالي، ولا مجال لعودتها مرة أخرى. 
(البوابة نيوز)

مصر تفتح معبر رفح 5 أيام ابتداءً من غدٍ

مصر تفتح معبر رفح
أعلنت السلطات المصرية أنها ستفتح معبر رفح البري، بين مصر وقطاع غزة في كلا الاتجاهين، للسماح لآلاف الفلسطينيين بالسفر عبر المعبر، من وإلى القطاع.
وقالت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة: إن السلطات المصرية، أبلغتهم بفتح المعبر لمدة 5 أيام، ابتداءً من غد الأربعاء، وحتى الاثنين المقبل، للتنقل في كلا الاتجاهين.
وكان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، قد كشف في وقت سابق عن أن لقاءات وفد الحركة بالقيادة المصرية كانت إيجابية، وحققت إنجازات مهمة للتخفيف من معاناة قطاع غزة، وأن السلطات المصرية وعدت بفتح معبر رفح خلال أيام.
يذكر أن وفداً من حركة الجهاد الإسلامي زار بداية الشهر الجاري العاصمة المصرية القاهرة، والتقى عدداً من المسؤولين المصريين، لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة. وتشير إحصاءات وزارة الداخلية في قطاع غزة، إلى وجود نحو 30 ألف شخص من قطاع غزة، مسجلين على قوائم الراغبين في السفر ومغادرة القطاع، لأسباب مختلفة، تتنوع ما بين تلقي العلاج، أو الالتحاق بأعمال خارج القطاع، أو استكمال التعليم الجامعي.
 (الاتحاد الإماراتية)

الجيش المصري يستنفر لإحباط اعتداءات «داعشية»

الجيش المصري يستنفر
أكد مصدر أمني مصري كبير أمس، أن تنظيم «داعش» يخطط لعمليات إرهابية كبيرة «في ذكرى معركة بدر وليلة القدر».
ونقلت جريدة «إيلاف» الإلكترونية عن المصدر قوله إن المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الأمن المصرية «جاءت بعد اعتقال عشرات النشطاء للتنظيم في سيناء بعشرات القرى والمدن شمال سيناء، خصوصاً في منطقة الشيخ زويد».
وأضاف إن «الجيش المصري بدأ بنشر قوات أمن معززة للجيش وحرس الحدود والقوات الخاصة في شبه جزيرة سيناء تحسباً لتنفيذ ما خطط له التنظيم من عمليات إرهابية كبيرة ضد قوات الأمن»، كما يقوم الجيش بمداهمة مقرات وأماكن تواجد مسلحي التنظيم ويهاجم مستودعاتهم ومراكز تدريباتهم وطرق الإمدادات التابعة لهم.
يشار إلى أن «داعش» قام في يوليو العام 2015، بهجوم كبير على مواقع عدة للجيش المصري أدى إلى مقتل عشرات الجنود وجرح عشرات آخرين، إضافة إلى مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم في سيناء، كما نفذ التنظيم في العام 2012، هجوماً في أول إفطار لشهر رمضان ذهب ضحيته 16 جندياً وضابطاً، وجرح آخرون، كما استولوا على مجنزرة وحاولوا اقتحام الحدود الإسرائيلية.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين غداً ولمدة خمسة أيام متصلة.
وذكرت هيئة المعابر بغزة في بيان، «أبلغنا الجانب المصري عن فتح معبر رفح خمسة أيام اعتباراً من بعد غد (غداً) حتى الإثنين المقبل، من دون يوم الجمعة».
وأشارت إلى أن عدد المسجلين للسفر يبلغ 28 ألف مواطن، بينهم نحو أربعة آلاف مريض.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح مطلع الشهر الجاري، لمدة أربعة أيام غير متصلة، تمكن خلالها نحو ثلاثة آلاف مسافر من الحالات الإنسانية من مغادرة قطاع غزة.
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو العام 2013، لدواع أمنية، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
 (السياسة الكويتية)
الجيش المصري يستنفر
معركة السيطرة على قواعد الإخوان تشتعل.. قيادى: جماعة اسطنبول تسعى لعمل كيان جديد.. وآخر محسوب على الجبهة الجديدة يطالب من بلندن وقف ولايتهم على التنظيم بأوروبا.. وخبير: الصراع مستمر حتى يأكل طرف الآخر
نشبت خلافات جديدة بين الإخوان حول من يكون له الولاية على التنظيم فى الخارج، حيث طالبت قيادات محسوبة على جبهة الإدارة الجديدة للجماعة بألا يكون مكتب لندن له ولاية على فروع الإخوان فى أوروبا، بينما شنت قيادات محسوبة على جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان هجوما عنيفا على قيادات اسطنبول واهمتهم بأنهم يحاولون تدشين جماعة جديدة. فى البداية كشف قيادى إخوانى، عن أن جبهة القيادة الجديدة للجماعة فى إسطنبول تسعى لتدشين جماعة إخوان منفصلة عن الجماعة الأم فى مصر. وقال الدفراوى ناصف، القيادى الإخوان، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن قيادات إخوان إسطنبول ينشرون فى الداخل والخارج أن هناك كيانين ويحاولون تكريس هذا المعنى وتثبيت هذه الصورة الذهنية كما نشروا من قبل وحاولوا تثبيت عبارات "جبهة عزت"، "القيادات التاريخية"، "القيادات الشبابية"، "التغيير"، "تمكين الشباب"، وذهب البعض ودون وعى يتبنى هذه المصطلحات ويرددها، لكن المهم لننظر أين هم من كل هذا؟". وأضاف الدفراوى: "ينشرون أن من يثبت فوزه هو الذى سيستمر ومن لن يثبت سينتهى، أى أنها معركة صفرية، يا إحنا يا هما ؟"، موضحا أنهم – أى إخوان إسطنبول - يخططون خلال الفترة المقبلة لتنحية المتحدث الإعلامى للجماعة محمد منتصر وتعيين متحدث إعلامى لهم من الخارج؟". واستطرد: "يفكرون جديا فى عمل كيان سياسى يستقلون به، وهو حزب الحرية والعدالة، وبالتالى يكونوا حققوا كيانا موازيا معه حزب ولائحة ومع الوقت يتيح لهم مجال واعترافات دول كبيرة والكيان القديم إلى زوال، كما يسعون لعمل لجنة علاقات خارجية لفتح علاقات مع كيانات كبيرة ودول تتصل بكل روافد الإخوان من الجنسيات الأخرى لإفهامهم أنهم "الشرعية وقيادة الإخوان" حتى عندما يعلنون عن أى شيء يجدوا تأييدا لهم من هذه الجهات". فى المقابل قال أشرف عبد الغفار، عضو مجلس شورى الإخوان، وقيادى الإخوانى باسطنبول، إن محنه الحرس القديم فى الإخوان ظهرت خيريتها فى انطلاق بعث جديد يقدم القيم و المبادئ والثوابت على الأهواء والانكماش والانعزال والقبول بمنطق المظلومية والضحية (الدونية). وطالب عبد الغفار قيادات الجماعة بتصحيح المسار داخل الجماعة ومعاجلة الأخطاء، حتى إذا كان عدد من يفعلون ذلك قليل. وفى المقابل طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوان، مكتب لندن بألا يكون له ولاية على مكاتب الإخوان المتواجدة فى دول الاتحاد الأوروبى بعد قرار انفصال بريطانيا. وقال القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "كده مكتب لندن مبقاش له ولايه على الإخوان فى الاتحاد الأوروبى؟ ولا الاستفتاء بتاع بريطانيا دا مش هايطرطش علينا بحاجه؟". من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن أزمة ولاية قيادات الإخوان على أعضاء التنظيم فى الخارج ستبدأ فى الاشتعال خلال الفترة المقبلة خاصة فى ظل المتغيرات التى تشهدها دول أوروبا حاليا. وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ستظل على معركتها حتى يأكل أى طرف من أطراف النزاع الآخر وينفرد هو بمفاتيح السيطرة على الجماعة بشكل كامل. 
 (اليوم السابع)

تجدد معركة المساجد بين السلفيين والنظام المصري

تجدد معركة المساجد
وزارة الأوقاف تنهي الوجود السلفي الإخواني في الساحة الأكاديمية لإعداد الدعاة، بوقف عمل 68 معهد إعداد دعاة.
أنهت وزارة الأوقاف المصرية الوجود السلفي الإخواني في الساحة الأكاديمية لإعداد الدعاة، بوقف عمل 68 معهد إعداد دعاة تابعة لجمعيات أنصار السنة والجمعية الشرعية، والفرقان، وجمعيات مستقلة واستبدالها بـ27 مركزا ثقافيا، منها 20 لإعداد الدعاة و7 مراكز للتثقيف الإسلامي.
جاء هذا التطور أخيرا كمحاولة للاقتلاع المبكر لجذور التطرف في البلاد قبل أن تكبر وتعتلي منبر الخطابة، ويتكرر السيناريو السابق في مصر لصعود التيار الإسلامي، بعد أن تركت بعض مؤسسات الدولة مساحات كبيرة من الفراغ قام بسدها وفقا لمصالحه.
القرار قوبل بغضب شديد من التيار السلفي وأنصار الإخوان، ووصفوا النظام المصري بأنه يعادي “الدين والدعاة ويسعى إلى غلق المساجد”، أملا في الضغط على المؤسسات الدينية للعدول عن القرار.
يذكر أن معاهد إعداد الدعاة أحد الأبواب الخلفية لانتشار التيار الإسلامي والترويج لأفكاره، وكان حزب النور السلفي أكثر المستفيدين منها، بحكم انتماء عدد كبير منه لتوجهات الحزب العامة.
واتخذت الحكومة المصرية قرارات سابقة بعد سقوط حكم الإخوان في 3 يوليو 2013 لمحاصرة التيار المتشدد، ومنعه من صعود منابر المساجد إلا بعد الحصول على موافقة من وزارة الأوقاف.
ويرى مراقبون أن الخطوة تمثل أحد مقدمات تجديد الخطاب الديني، ومحاولة لتضييق الخناق على صعود المتشددين للمنابر والخطابة من عليها، واختيار التوقيت الحالي لإنهاء هذا الوجود مهم للغاية، مع زيادة إقبال المسلمين على المساجد في نهاية شهر رمضان، وتأثيرهم في الناس، إذا نجحوا في اعتلاء المنابر مرة أخرى وواصلوا هواية “إقحام الدين في السياسة”.
وأمام التصرفات التي تقوم بها مؤسسات الدولة ضد التيار الإسلامي المتشدد، لجأ التيار السلفي إلى اقتحام عدد من المساجد في الإسكندرية والقليوبية في محاولة للاعتكاف في غير الأماكن المخصصة لهم، والسيطرة على المنابر، ما دفع وزارة الأوقاف إلى إخراجهم بالقوة.
وفي تقدير بعض المتابعين، التيار السلفي أبرز المتضررين من قرار إغلاق معاهد تخريج الدعاة الذي اتخذ بغية محاصرة منابع الفكر المتطرف، والحد من اختراق الجماعات والتنظيمات لمجال الدعوة عبر هذه المعاهد التي تخضع لإشراف جمعيات أهلية، حيث تمتلك 72 معهدا، تخرج سنوياً مئات الخطباء الموالين للتيار السلفي، الذين يستند إليهم في استقطاب آلاف الشباب.
واشترطت الحكومة المصرية ضرورة حصول أيّ معهد على تصريح كتابي من الأزهر أو وزارة الأوقاف وتقديم ما يفيد التزامه بالمناهج والخضوع الكامل لإشرافهما، كوسيلة وحيدة لاستمراره.
وقال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية، إن تحرك الدولة لإقصاء تيار الإسلام السياسي عن تخريج الدعاة وغلق هذه المعاهد بمثابة “الموت البطيء” لمثل هذه الجماعات، لأنها كانت آخر آمالهم لتخريج أتباع لهم يتحدثون للناس عن فكرهم وتوجهاتهم السياسية والدينية، والآن أنهم أصبحوا محاصرين، لا منابر ولا دعاة أو خطابة.
وأضاف لـ”العرب” أن قرار “إنهاء الوجود السلفي الإخواني من معاهد تخريج الدعاة جاء متأخرًا، وينبغي استكمال هجوم الدولة على هذه التنظيمات لأنها تستقطب محاضرين يحملون الفكر المتشدد تجاه كل من يختلف معهم سياسيا ودينيا واجتماعيا مثل تحريم اقتناء التماثيل وعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم”.
ولا تنفي المؤسسات الدينية في مصر وجود هذه المعاهد التي بدأت تنتشر خلال فترة حكم حسني مبارك، لكن النظام آنذاك كان يتودد إلى هذه الجماعات لكسب ولائهم وثقتهم، بعكس النظام الحالي الذي يريد التخلص من الإخوان واقتلاع جذورهم، ووقف تمدد حزب النور السلفي في مفاصل الدولة أو تكوين قواعد شعبية في الشارع.
وعلمت “العرب” أن مشايخ التيار السلفي يسعون إلى التحايل على قرار غلق معاهد تخريج الدعاة بحث شباب من السلفيين للتقدم لاختبارات القبول في معاهد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، بحيث يكونوا بدلاء للمعاهد التي أغلقت وأوقفت عن العمل نهائيًا، لكن وزارة الأوقاف رصدت كل هذه التحركات.
واعتبر جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن قرار إلغاء التراخيص الممنوحة لإنشاء وإدارة معاهد إعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو القراءات أو مراكز الثقافة الإسلامية، لا رجعة فيه. وأشار لـ“العرب” إلى أنه “ليس قرارًا مؤقتًا كما يروج بعض المنتمين للتيارات المختلفة، ولا علاقة له بمسألة وقت أو حسابات خاصة”.
وقال هناك تعليمات صارمة سوف تنفذ في هذا الشأن، ولا صعود للمنابر سوى بتصاريح خطابة وشروط محددة تنطبق على الخطباء، في مقدمتها أن يكون أزهريًا، ولا مجال للحديث عن التطرف أو الخروج عن النص في أي مؤسسة دينية بالبلاد، وهناك حملات مستمرة لرصد أية أو تجاوزات أو تطرف فكري أو دينيي.
ولم تترك وزارة الأوقاف الفرصة لحزب النور أن يتدخل لوقف قرارات الغلق أو التصدي لوقف المد السلفي بشكل نهائي، وقالت “إن قراراتها دينية ولا علاقة لها بالسياسة، ولن تسمح بذلك”.
وطالب بعض شيوخ السلفية بضرورة عرض الأمر على البرلمان أولًا، في محاولة قد يكون الهدف منها كسب تعاطف شعبي، من بعض المواطنين الذين يتعاملون مع هذه المعاهد في تحفيظ القرآن لأبنائهم.
 (العرب اللندنية)

بلاغ للإنتربول لتوقيف الإخواني الهارب يوسف ندا

بلاغ للإنتربول لتوقيف
بعد إساءته لمصر ووصفه لها بالزريبة، تقدم محامٍ مصري ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية والإنتربول ضد الإخواني الهارب يوسف ندا، عضو التنظيم الدولي للإخوان والمفوض السابق للعلاقات الدولية لها.
وقال طارق محمود إن ندا أثناء لقاء في إحدى الفضائيات قام بتوجيه الإهانات للشعب المصري والدولة المصرية، ووصف مصر بـ"الزريبة"، وهو ما يمثل إهانة للدولة المصرية والنيل من سمعتها والحط من قدرها أمام المجتمع الدولي، مطالبا الإنتربول الدولي بسرعة القبض عليه لتورطه في تمويل جماعة الإخوان وعملياتها الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في مصر.
وأشار محمود إلى أن ندا سبق أن صدرت ضده عدة أحكام غيابية لتحريضه على العنف، وكونه أحد الممولين الرئيسيين لجماعة الإخوان، مؤكدا أن الإهانات التي وجهها ندا للشعب المصري والدولة المصرية تمثل جريمة معاقباً عليها قانوناً بنصوص المواد 302 و303 و306 و307 من قانون العقوبات.
وأضاف محمود أن ندا عضو فاعل في التنظيم الدولي للإخوان، ويتخذ من مكان هروبه بين إيطاليا وسويسرا ملاذاً آمناً للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ويتعمد توجيه تلك الإساءات بغرض تأليب المجتمع الدولي ضد مصر استكمالاً لمخططات الجماعة في تشويه صورة مصر والحكومة المصرية في المحافل الدولية.
وطالب محمود بفتح تحقيق فوري وعاجل في الواقعة، وإصدار أمر ضبط وإحضار له، ووضعه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله للأراضي المصرية، وإدراج اسم المقدم ضده البلاغ في النشرة الحمراء للإنتربول الدولي لإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى السلطات المصرية.
 (العربية نت)

أحمد جلال .. السلفي الذى أصبح قائدًا لـ"أجناد مصر"

أحمد جلال .. السلفي
حكاية أحمد جلال (سيف)، أو عزالدين المصرى، زعيم جماعة أجناد مصر، الذى قتل فى شقة بالرحاب، جديرة بالتوقف، فالشاب كان سلفيًا أصيلًا، ولما تحول إلى الجماعات المسلحة، اختار أجناد مصر، وكانت الصداقة عاملاً كبيراً جدًا فى تحولاته الفجائية، التى صنعت منه فيما بعد قائدًا للتنظيم، عقب مقتل همام محمد عطية.
الحكاية بالتفصيل، أن الداخلية نجحت إلى حد ما فى تفتيت تنظيم أجناد مصر، وأوقفته عن العمل منذ أن قتلت خبير المتفجرات، همام محمد محمد أحمد عطية فى شارع فيصل، وكان الرجل، قد سافر إلى سوريا والعراق، وانضم إلى جماعة بيت المقدس، ثم انفصل عنها تكتيكيًا، لخلاف فى التكتيك العسكرى، لكنه لم يختلف معها فكريًا، رغم بيعتها فيما بعد لتنظيم داعش، وزعيمه أبوبكر البغدادى.
كان أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل، صديقًا لهمام، وكانت المعادلة الطبيعية لبعض شباب السلفيين، هى التحول إلى حركة حازمون، ومناصرة انتخاب حازم أبوإسماعيل كمرشح رئاسى، وعقب فشلهم فى تنصيبه، تحولت الحركة لأن تكون ثورية مسلحة، وبشكل دراماتيكى تحول جلال مع تحولات الحركة. فى هذه الأثناء تزوج جلال من مروة محمد، وكان يخرج من بيته كثيرًا، إلا أنه كان لا يخبر أهله عن وجهته، فقد كان مهندسًا، ميسور الحال.
غير جلال اسمه، ليصبح حركيًا (سيف)، ولقب نفسه بـ(عزالدين المصرى)، وأصبح هو الذراع اليمنى لهمام محمد عطية، وساعتها كان مسئولًا عن الدعاية والإعلام للتنظيم، وقد تلقى فى ذات الوقت دورات تدريبية مكثفة على التفجير عن بعد، وعلى تركيب القنابل، على يد صديقه البارع جدًا فى هذه المسألة، بعد أن تلقى دورات تدريبية ضخمة عليها بالعراق. توصل الأمن لمكان همام عطية، عن طريق إدلاء عنصر فى أجناد مصر بمعلومات عن مكانه، وتم الوصول إليه فى منطقة فيصل، وعقب موته، كمن التنظيم لعدة أشهر، وظنوا أن الأمن توصل لكل المعلومات عن أجناد مصر، ففضلوا ترتيب الأوضاع من جديد.
تمت تولية أحمد جلال قيادة التنظيم، وكان الشاب عضوًا فى حزب النور رسميًا، ولم يبد عليه أى تغير، فهو من عمله، إلى الحزب، ومن الحزب إلى الالتقاء بالمسئولين التنفيذيين عن العمليات المسلحة فقط.
كانت المجموعات لا تعرف من هو عز الدين المصرى، كل ما كانوا يعرفونه، أن القائد سيف هو زعيم التنظيم، وأن مجد الدين المصرى همام هو من أوصى بتوليته فى حال غيابه.
فر (سيف)، واختبأ لفترة طالت عن العام، لكنه كان يعمل بجد، من أجل إعادة بناء وترميم تنظيم أجناد مصر الذى تلقى ضربة كبيرة بمقتل زعيمه، وضربة أخرى، بمقتل مفكره، مالك الأمير عطا.
كان فى هذه الفترة قد بدأ ما يسمى بتنظيم (العقاب الثورى) عمله، ومعه بعض الكتائب الإخوانية الأخرى، مثل كتائب حلوان، وغيرها من الأسماء الكثيرة، التى خرجت متوالية، لتضليل الأجهزة الأمنية، ولتصعيب المهمة عليها.
استغل أحمد جلال هذه السيولة، فى إعادة برمجة وتشغيل الأجناد من جديد، ولم تكن هناك فروق كبيرة فكرية بين كل الذين يعملون فى هذه التنظيمات، فكلهم يؤمن بما يسمى (شوكة النكاية)، كما كلهم كان يعتقد أن هذا النظام مستبدل للشريعة، وأن رأسه كافر، مستباح الدم والعرض، وأن وزراءه لا يعذرون لا بجهل، ولا بتأويل.
نجح جلال فى إعادة تشكيل وترميم «أجناد مصر»، لكنه إلى حد ما، كان يؤمن بسياسة النفس الطويل، وارتأى أن الكمون لفترة وجيزة مهم لبناء تنظيمه، كما أدرك أن الحصول على المتفجرات، والأسلحة والذخيرة، دائمًا ما يكون البداية التى يصل بها الأمن للأفراد والعناصر المسلحة، فخطط للحصول على الأسلحة من ليبيا، وإدخالها عبر الصحراء الغربية، وقام باستئجار شقق، ومحلات تجارية، ومنها الشقة التى كانت فى شارع اللبينى، وكانت أكبر مخزن للسلاح، حيث وجد بها ٥٠٠ قنبلة مركبة، وجاهزة للتفجير.. كان يريد إحراق القاهرة. 
اتخذ أحمد جلال من العقار رقم ٢ شارع الإمام حسن على، المتفرع من شارع عبدالحميد مكى بالبساتين، القاهرة، وكرا للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة، والانطلاق منه لتنفيذ عمليات عدائية.
كانت له مجموعة فى منطقة البساتين، كما كانت له أخرى فى الهرم، والمعادى، والعياط بالجيزة، والأولى سقط أحد أعضائها، وعن طريقه توصل الأمن للقيادى (سيف). 
رصدوه فترة ليست بالقصيرة، وعرفوا من يقابلونه، وبعدها قاموا باقتحام شقته بمدينة الرحاب، التى كان يدير منها التنظيم، رغم أنه من سكان المعادى. 
بادرهم بإطلاق النيران، وبعدها أصيب بطلقة فى رأسه، وقتل وتم نقله لمشرحة زينهم، وبدأ سقوط المجموعات. 
سقطت مجموعة الهرم، ثم كرداسة، وأخيرًا المعادى، التى واجهت الأمن بجسارة غريبة، ودامت المعركة المسلحة أكثر من ٥ ساعات متواصلة، حتى قتل بها ٢ من قيادات التنظيم، من أعوان جلال.
كل المجموعات التى توصل لها الأمن كانت مرتبطة بشكل كبير بأحمد جلال، ورغم ذلك، استنكر حزب النور، وقال إن جلال قد أخفته الداخلية قسرياً!!
حزب النور أصدر هذا البيان لأن أحمد جلال كان عضوًا عاملًا به، وأصدرت الإخوان بيانًا مماثلًا، لأن جلال كان يقود كل مجموعات أجناد مصر المسلحة فى الفترة الأخيرة، وكان يتعاون أحيانًا مع ما يسمى المقاومة الشعبية، القريبة من جماعة الإخوان.
الداخلية قالت فى تعقيبها على مقتله: إن أحمد جلال هو قائد جماعة أجناد مصر الحقيقى، الذى تولى قيادتها عقب مقتل همام محمد محمد عطية، وكان أحد معاونيه، وقد تدرب على يد همام عطية على التفجيرات، وكان مسئولًا عن اللجنة الإعلامية للتنظيم، وكان يعمل تحت قيادة همام عطية، تحت اسم أبوبلال القاهرى، وعقب مقتل همام فى شارع فيصل، تولى قيادة الجماعة، وأطلق اسمًا حركيًا على نفسه (سيف) كما روج أتباعه على أنه (عزالدين المصرى). وأشارت إلى أن قائد أجناد مصر، قتل فى مدينة الرحاب، فى إحدى الشقق التى اتخذها وكرًا لقيادة التنظيم، وأن الداخلية بحثت فى ظروف مقتله، وتوصلت لمعلومات خطيرة بشأن بقايا التنظيم، ومنها خلايا المعادى، والهرم، وكرداسة، وهى الخلايا التى كانت مرتبطة به بشكل مباشر، وكانت ستقوم بأعمال إرهابية ضخمة داخل محافظتى القاهرة والجيزة. كما أن مخزن السلاح الذى وجد فى شارع اللبينى بالهرم، من أكبر مخازن السلاح، وكانت به ٥٠٠ قنبلة متفجرة، وكان جلال يعدها لبدء حملة تفجيرات إرهابية تطال العاصمة، عن طريق المجموعات التى نجح فى تشكيلها مؤخرًا، بعدما نجح فى التنسيق مع كتيبة حلوان، والعقاب الثورى، وضم عددًا كبيرًا منهما إلى التنظيم، وبعثه من موته، عقب مقتل قائده همام، المتخصص فى التفجيرات.
توافرت معلومات عقب موت أحمد جلال حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة، والمرتبطين تنظيميًا به، من إحدى الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم ٢ شارع الإمام حسن على من شارع عبدالحميد مكى البساتين القاهرة، وكرًا للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة كما كانت مجموعة أخرى اتخذت من أحد المنازل المستأجرة بقرية الكريمات مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وكرًا للاختباء وتصنيع المواد المتفجرة.
أسفرت المواجهات فيما بعد عن مصرع كل من الهارب محمد عباس حسين جاد (٣٣ سنة) مقيم عزبة الوالدة، ومحمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم (٢٥ سنة) مقيم بالعياط بالجيزة، ووجد معهما عبوات ناسفة، ولوحات معدنية (هيئة سياسية) تابعة لسفارة ماليزيا، بالإضافة إلى كمية من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
الغريب أن النائب أحمد خليل خيرالله، عضو مجلس النواب، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، تقدم ببيان عاجل لوزير الداخلية لكشف ملابسات مقتل الشاب أحمد جلال، رغم أنه بعد موته بأيام، اعترفت المجموعة التى كانت مع الشاب «عمر» - شاب فى منتصف الثلاثينيات، كان يستأجر شقة بالعقار رقم ٢ فى شارع «الإمام حسن على»، من شارع «عبدالحميد مكى» بمنطقة «البساتين» بالقاهرة - بأنه كان يخطط لعمل عدة تفجيرات ردًا على مقتل زعيمهم جلال.
أرسلت مروة محمد، زوجة جلال، رسالة إلى جماعة الإخوان، قالت فيها إن زوجها علمها الجهاد، وإنه مات عقب علمه بخبر حملها بأسبوع، وإنها ستكمل الطريق بعده.. نشروا الرسالة فى كل المواقع، وتحدثوا فى بكائيات على كل الفضائيات، لأنه بالفعل بموت هذا الشاب انتهى تنظيم أجناد مصر تمامًا، وأصبح من الماضى.
 (البوابة نيوز)

استئناف محاكمة بديع و738 متهما فى أحداث "فض اعتصام رابعة"

استئناف محاكمة بديع
تستانف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة 738 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة".
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددا من كبار قيادات جماعة الإخوان، من بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عوده، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، إلى جانب عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وعصام سلطان، وطارق الزمر وآخرين.
وفضت قوات الأمن -بالتعاون مع الجيش- اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر47 يوما احتجاجا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس الماضي، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".
وعقدت أولى جلسات المحاكمة في القضية في 12 ديسمبر الماضي. 
(مصر العربية)

تفاصيل تصفية أكبر 3 قيادات من أنصار بيت المقدس بـ"ضربة الموت"

تفاصيل تصفية أكبر
أحبطت أجهزة الأمن اليوم محاولة هجوم إرهابي كبير على كمين أبو رفاعي جنوب مدينة الشيخ زويد، واشتبكت القوات مع خلية إرهابية كبيرة قتل منها 3 عناصر إرهابية، بينما فر بقية العناصر من شدة الضربات الأمنية.
 وأكد مصدر أمني كبير بشمال سيناء أن 3 قيادات من تنظيم بيت المقدس قُتلوا خلال هذه الاشتباكات بينهم قيادي بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يُدعى نادر بسام جودة 35 عامًا، تسلل عبر الأنفاق إلى سيناء قبل بداية شهر رمضان المبارك للمشاركة في تنفيذ أعمال إرهابية، كما قُتل إرهابي يُدعى حمدان حمد المقلوظ، وإرهابي ثالث يُدعى فرحات أبو قريشان، وضبط بحوزتهم 3 بنادق آلية ومدفع آر بي جي وأجهزة تفجير، وتم التحفظ على جثث القتلى. 
(صحيفة الندى)

"الجيش" ينجح في ضبط مهندس التفجيرات ببيت المقدس بالشيخ زويد

الجيش ينجح في ضبط
نجحت القوات المسلحة من ضبط مهندس التفجيرات بتنظيم بيت المقدس الإرهابي حيًا داخل منزله في مدينة الشيخ زويد، وتم تحديد هوية الإرهابي منير السويركي من خلال اعترافات عناصر مقبوض عليها، وداهمت القوات منزل الإرهابي منير السويركي بالشيخ زويد، وتم ضبطه دون مقاومة وضبط كميات من المتفجرات داخل المنزل ودوائر كهربائية، وتبين أن الإرهابي يعد من أخطر عناصر بيت المقدس المتخصصين في زراعة وتفجير العبوات الناسفة، وسبق تدريبه بقطاع غزة على صناعة الدوائر والمتفجرات، وإعداد العبوات الناسفة بشرائح المحمول، واعترف الإرهابي منير بتفجير العديد من الآليات العسكرية وقتل جنود وضباط، وأرشد عن قائمة تضم قرابة 16 إرهابيًا من خليته التي تعاونه في عمليات التفجير كما أرشد عن قيادات خطيرة انضمت مؤخرًا لتنظيم بيت المقدس من قطاع غزة ومن محافظات مصرية بدلتا مصر وعناصر أجنبية من دول عربية.
 (البوابة نيوز)

شارك