مخاوف في لبنان من موجة إرهابية / عشرات القتلى والجرحـى في مجزرة مروعة بمطار أتاتورك / إيران تواصل قمع الأحواز وتقتل ناشطا بالرصاص / 80 قتيلاً مع تصاعد المعارك في اليمن
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 11:23 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 29-6-2016
عشرات القتلى والجرحـى في مجزرة مروعة بمطار أتاتورك
السلطات تمنع الطائرات من الهبوط.. وحالة استنفار قصوى في إسطنبول لمواجهة الإرهاب
هزت ثلاثة انفجارات تلاها إطلاق نار في مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية. وقال محافظ اسطنبول إن الإنفجارات أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً وإصابة نحو 60 آخرين على الأقل، مشيراً إلى أن أحد الانتحاريين أطلق النار على المسافرين عند مدخل المطار بسلاح كلاشينكوف ثم فجر نفسه. وقالت السلطات إن مهاجماً أطلق النار من بندقية كلاشينكوف وإن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهم عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك. ودعا الرئيس التركي طيب أردوغان إلى إجتماع عاجل ضم رئيس الوزراء ووزير الداخلية كما تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث، ولم تتم على الفور معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم الإرهابي.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أربعة مسلحين فروا من موقع الحادث، في حين قال شهود إن إطلاق نار حدث في موقف للسيارات في المطار.
ورجح مسؤول تركي آخر أن يكون الانفجاران ناجمين عن انتحاريين فجرا نفسيهما في المطار. وفور وقوع الهجوم استنفرت الأجهزة الأمنية وسادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين، فيما أغلقت الشرطة التركية المطار بشكل كامل ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه. وقالت وسائل إعلام تركية وعالمية إنه تم نقل نحو 40 مصاباً في انفجار مطار إسطنبول إلى المستشفى.
وأكد مسؤول تركي أن انفجارين ضربا مطار أتاتورك في إسطنبول وأوقعا عدداً من المصابين، وقال إن هناك اشتباهاً في تفجير شخصين نفسيهما بالمطار، وأضاف أن المشتبه بهما فجرا نفسيها قبل المرور بالفحص الأمني عبر جهاز الأشعة السينية، وقال إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بالمطار.
وقال شاهد لمحطة (سي.إن.إن تورك) التلفزيونية إن دوي إطلاق نار سمع من مرآب السيارات في المطار، وهو الأكبر في تركيا. ونقلت المحطة عن الشاهد قوله إن سائقي سيارات الأجرة ساعدوا بنقل المصابين من المطار.
وأظهرت لقطات سيارات إسعاف تتجه إلى الموقع. وحسب وكالة دوغان للأنباء، فقد يتم نقل الجرحى إلى مصحة باكيركوي القريبة من المطار، وقيل إن من بين الجرجى رجال شرطة. وأشارت القناة التركية إلى أن المطار أغلق أبوابه أمام المسافرين الواصلين والمغادرين. كما سمحت سلطات المطار للطائرات بالصعود من مطار أتاتورك، لكنها منعت جميع الطائرات القادمة من الهبوط. وحذرت السلطات الأمنية من خروج المواطنين بسبب احتمال وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة.
"الخليج الإماراتية"
إيران تواصل قمع الأحواز وتقتل ناشطا بالرصاص
بدأ الأمن الإيراني تضييق الخناق على الناشطين الأحواز والتصعيد من ممارساته القمعية والعنف المفرط، إذ قتل مؤخراً أحد النشطاء الأحواز في بلدة عبدان الرصاص الحي، مما يُنذر بموجة جديدة من الإرهاب الفارسي قد تطال العديد من النشطاء الأحوازيين.
وأعلنت سلطات طهران عن عزمها تنفيذ قانون جمع السلاح الذي أقره البرلمان في عام 2010 وحذرت الأحوازيين بعقاب شديد ، فيما إذا لم يرضخوا لهذا القرار، وشددت السلطات الأمنية الإيرانية في بيان وزع على وسائل الإعلام في الأحواز أنها حددت مهلة 30 يوما كحد أقصى لتسليم أسلحتهم والاستفادة من قانون العفو في هذا المجال.
وأضاف البيان أن كل أحوازي لا يستجيب لهذا القانون ضمن الفترة الزمنية المحددة له ستتم معاقبته طبقا للقوانين المنصوص عليها في هذا الشأن وهي السجن لفترة عشر سنوات ومصادرة السلاح.
وتأتي هذه الخطوة بحسب المراقبين للشأن الأحوازي تنفيذا لما جاء في وثيقة "المشروع الأمني الشامل" التي تسربت قبل أشهر حيث تنص الوثيقة على ضرورة الحد من ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود البرية والبحرية إلى الأحواز من خلال نشر المزيد من قوات حرس الحدود والجيش على الحدود لمنع تسلل الأشخاص وتهريب السلاح.
وكما تدعو الوثيقة إلى معاقبة كل شخص يحمل السلاح أو يتاجر به، بالإضافة إلى وجوب جمع السلاح المنتشر بين المواطنين الأحوازيين وكذلك منع إطلاق الأعيرة النارية في مجالس العزاء أو الأفراح.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ، إن رئيس محاكم الاحتلال في الأحواز، فرهاد أفشارنيا ، دعا خلال لقاء مع عدد من شيوخ القبائل في مدينة الأحواز العاصمة الحاضرين إلى التعاون مع قوات الأمن والمخابرات من أجل تنفيذ خطة جمع السلاح في الأحواز.
وطالب أفشارنيا أولئك الشيوخ بالضغط على أبناء قبائلهم من أجل الشروع في تسليم أسلحتهم وكذلك حثهم على التعاون مع قوات الأمن والمخابرات في سبيل كشف ومعاقبة ممن لا يرضخون لهذا القرار.
وحذر أفشارنيا الأحوازيين من عواقب وخيمة فيما إذا استمروا بالتمرد حسب وصفه على القوانين التي تقرها دولة الاحتلال في هذا الشأن مشيرا إلى اعتقال أربعة آلاف شخص خلال العام الماضي بتهم مرتبطة بحمل وحيازة السلاح فضلا عن إطلاق الأعيرة النارية في مجالس العزاء أو الأفراح.
وفي سياق منفصل، هاجمت قوات الأمن الفارسية قرية بيت حنوش غرب مدينة السوس الأسبوع الماضي وفتحت نيران اسلحتها على المواطنين بشكل عشوائي مما أسفر عن إصابة شاب بجروح خطيرة.
وأكدت مصادر المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن قوات من جهاز المخابرات تساندها قوات من الأمن ومليشيا الباسيج هاجمت قرية بيت حنوش الواقعة غرب قضاء السوس يوم 23 يونيو الجاري.
وقالت المصادر إن الهجوم الذي استخدمت خلاله قوات الاحتلال، الرصاص الحي ضد سكان قرية "بيت حنوش" أدى إلى إصابة المواطن إحسان شنان الدبي ، 19 عاما، بجراح خطيرة في عموده الفقري وفمه، نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة الأحواز العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن الشاب إحسان الدبي اعتقل قبل فترة من قبل قوات الاحتلال ولكنه تمكن من الإفلات من قبضتهم.
كما صعدت قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة من استخدامها للعنف المفرط وذلك باستخدام الرصاص الحي ضد المواطنين مما يُنذر بموجة جديدة من الإرهاب الفارسي قد تطال العديد من النشطاء الأحوازيين.
وكانت عناصر قوات الاحتلال الفارسي قد أطلقت النار قبل أيام على المواطن نادر الشريفي في مدينة عبادان مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة حيث توفي على إثرها.
كما أجهزت قوات الأمن الفارسية في شهر مايو الماضي على المواطن الأحوازي علي محمد الهلالي بعد أن سلم نفسه نتيجة إصابته بجروح على أثر تعرضه لإطلاق نار من هذه القوات ولم تسلم جثمان القتيل إلا بعد 20 يوما.
"الوطن السعودية"
مخاوف في لبنان من موجة إرهابية
شهد لبنان أمس أعلى درجات الاستنفار الأمني والسياسي في مواجهة المجموعات الإرهابية التي عادت ليل أول من أمس وفي أقل من 24 ساعة إلى تنفيذ 4 عمليات انتحارية استهدفت للمرة الثانية بلدة القاع الواقعة في منطقة البقاع والمحاذية للحدود السورية، من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا، كما حصل في العمليات الأولى فجر اليوم ذاته.
وقال وزير الإعلام رمزي جريج بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس إن رئيس الوزراء تمام سلام «أعرب عن خشيته من أن يكون ما حصل في القاع بداية لموجة من العمليات الإرهابية في مناطق لبنانية مختلفة داعيا إلى مواجهة هذا الواقع بموقف وطني موحد وكامل.»
وأكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـ «الحياة» أنه ثبت من خلال التحقيقات الأمنية الأولية أن ثلاثة من الانتحاريين الأربعة الذين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة في العملية الأولى فجر أول من أمس في القاع، جاؤوا إلى البلدة من داخل سورية. وكشف المشنوق أن الأجهزة المعنية في الجيش كانت توصلت إلى أنهم سوريون وأن موقوفين تعرفوا إليهم وأكدوا مجيئهم من «امارتهم» داخل الأراضي السورية إلى القاع.
وقال الجيش إنه داهم فجرا مخيمات اللاجئين السوريين وأوقف 103 أشخاص موجودين في البلاد بشكل غير قانوني.
وواصلت وحدات الجيش المتمركزة في داخل البلدة وجردها عمليات المسح الأمني وصولاً إلى مخيم النازحين السوريين في منطقة مشاريع القاع بحثاً عن انتحاريين آخرين، في ضوء عدم استبعاد احتمال وجود خلايا نائمة لهم تستعد لتنفيذ عمليات انتحارية أخرى.
وأحدثت العمليات بلبلة بين أهالي البلدة البقاعية المفجوعة، عبر لجوء بعضهم إلى حمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم لو لم يتم استيعاب رد فعلهم. وتزامن المسح الأمني مع استقدام تعزيزات جديدة للجيش إلى البلدة التي تفقدها أمس نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي كان شارك في اجتماع أمني عقد في مقر قيادة الجيش في اليرزة في حضور قادة الأجهزة الأمنية.
كما تزامن المسح الأمني مع تعالي الأصوات داخل مجلس الوزراء وخارجه، المحذرة من اللجوء إلى الأمن الذاتي لحماية القاع التي يجب أن تبقى تحت حماية الجيش والقوى الأمنية من دون أي وجود مسلح غير شرعي.
وكان لرئيس الحكومة تمام سلام موقف لافت في هذا السياق في مستهل الجلسة التي رأسها أمس لمجلس الوزراء وخصصت للبحث في الأوضاع الأمنية المستجدة في القاع، دعا فيه «الى الابتعاد من مظاهر الأمن الذاتي الفئوي، لأنه ليس مطلوباً استنفار طائفي أو مذهبي أو فئوي، وإلا نكون وقعنا في الفخ الذي نصبه لنا الإرهابيون».
وعلمت «الحياة» من مصادر وزارية أن الحكومة مجتمعة تعاملت مع التهديد الإرهابي الانتحاري بمسؤولية، وهذا ما أظهره الوزراء من خلال مداخلاتهم التي شددوا فيها على ضرورة التمييز بين النازحين السوريين والإرهابيين وعلى ضرورة استيعاب اللاجئين ووضع خطة أمنية شاملة ومتكاملة.
"الحياة اللندنية"
80 قتيلاً مع تصاعد المعارك في اليمن
قصف الانقلاب الحوثي على تعز يودي بحياة 11 مدنيًا
قتل 80 شخصًا على الأقل بينهم 37 مدنيًّا خلال 24 ساعة من المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين في اليمن، في تصعيد متزايد يتزامن مع جمود مشاورات السلام التي ترعاها الامم المتحدة. وتضاف هذه الحصيلة الى 42 شخصا قتلوا الاثنين في سلسلة تفجيرات تبناها تنظيم داعش في مدينة المكلا بجنوب شرق البلاد، في احدث هجمات للجهاديين الذين افادوا من النزاع اليمني لتعزيز نفوذهم. ويأتي التصعيد الميداني في ظل تواصل مشاورات السلام بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من دون تحقيق اي خرق يذكر منذ انطلاقها في 21 ابريل. وسجلت الحصيلة الأكبر في محافظة تعز بجنوب غرب البلاد.
وفي مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون منذ اشهر، قتل 11 مدنيا وجنديا من القوات الحكومية في قصف من الحوثيين وحلفائهم. وفي محافظة لحج الجنوبية، افادت المصادر العسكرية ان القوات الحكومية المدعومة من التحالف، ارسلت تعزيزات لمحاولة استعادة نقاط مهمة سيطر عليها المتمردون في الايام الماضية، ابرزها جبل جالس الاستراتيجي المطل على قاعدة العند الجوية، وهي الاكبر في البلاد.
وفي المناطق الشمالية، قتل 12 متمردا وثلاثة جنود حكوميين في معارك على جبهة نهم شمال شرق صنعاء، في حين ادت المعارك في مأرب (شرق صنعاء) لمقتل ستة متمردين واثنين من عناصر القوات الحكومية. وايضا في مأرب، قتل خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، ستة متمردين واثنين من القوات الحكومية في معارك بجبل هيلان والشجح في غرب المحافظة، بحسب مسؤول في المنطقة العسكرية الثالثة اليمنية.
"الأيام البحرينية"
تطهير مناطق غرب الفلوجة من «داعش»
15 ألفاً من «الحشد العشائري» في معارك نينوى
حقّق الجيش العراقي نصراً جديداً على تنظيم داعش، فبعد تطهير الفلوجة من براثنه، تمّت استعادة منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي المدينة، وفيما أعلن عن مشاركة 15 ألف مقاتل من الحشد العشائري في معارك نينوى، رحّب الأميركيون بالانتصار على الإرهابيين، مؤكدين إن الاعداد لتحرير الموصل جار.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص بقتال تنظيم داعش، بريت مكغورك، إن أعمال التخطيط جارية للحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل من التنظيم.
وقال مكغورك في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «ستشكل الموصل تحديا عسكريا كبيرا.. وستمثل أيضا تحديا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا».
تطهير غرب الفلوجةوفي آخر مجريات عملية الفلوجة، أعلنت قيادة عمليات الأنبار تطهير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة، وتدمير العشرات من العجلات المفخخة لعناصر تنظيم داعش. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي إن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة. وأضاف المحلاوي أنّ عملية تطهير المنطقتين جاءت بعد قتل العشرات من الإرهابين وتدمير العشرات من العجلات المفخخة.
»الحشد العشائري«
إلى ذلك، أعلن مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض إشراك 15 ألف مقاتل من «الحشد العشائري» في معركة استعادة محافظة نينوى.
وقال الفياض إن هناك لجنة شُكلت في بغداد وستعمل على تحديد المتطوعين ومهامهم، مشيراً إلى أنّه سيكون هناك دور مهم وأساسي لحكومة إقليم كردستان في تشكيل الحشد العشائري.
من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن التحالف الدولي سيكون له دور كبير في دعم حشد نينوى العشائري، وستكون هناك فترة زمنية كافية لاستكمال تدريب المتطوعين.
اختطاف وإعدامات
بدوره، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أنّ تنظيم داعش اختطف 15 شخصاً وأعدم أربعة منهم جنوب قضاء الشرقاط شمال بغداد.
"البيان الإماراتية"
جيش سورية الجديد يتمكن من السيطرة على مطار الحمدان قرب دير الزور الشرقي
عقب اشتباكات عنيفة مع "داعش" وقصف لطائرات التحالف الدولي
تمكّن جيش سورية الجديد بالإضافة لمقاتلين آخرين من السيطرة فجر اليوم الأربعاء على مطار الحمدان الواقع على بعد نحو 5 كم شمال غرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" ترافق مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي على تمركزات التنظيم في المنطقة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن حجم الخسائر البشرية، في حين تدور منذ ما بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة في منطقة الحزام الأخضر جنوب غرب مدينة البوكمال، بين تنظيم "داعش" من جانب، وجيش سورية الجديد وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية بالإضافة لمقاتلين آخرين من جانب آخر، وسط تنفيذ طائرات التحالف الدولي العديد من الضربات الجوبة على مواقع وتمركزات للتنظيم في المنطقة ومناطق أخرى في مدينة البوكمال وأطرافها.
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر يوم أمس أن جيش سورية الجديد، تمكن من الوصول إلى مثلث الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور مع الحدود العراقية، حيث دخلت هذه القوات إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، بعد تنقلها داخل البادية السورية، بتغطية جوية من 8 طائرات على الأقل للتحالف الدولي، وعلم نشطاء المرصد أن جيش سوري الجديد مدعماً بمقاتلين آخرين تمكنوا من الوصول إلى هذه المنطقة، كذلك أكدت المصادر أن التنظيم قام لحفر خنادق في جنوب منطقة البوكمال بالإضافة لزراعة ألغام في المنطقة.
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أكثر من 10 أيام أن اجتماعاً ضم جيش سورية الجديد مع جيش أسود الشرقية وجيش العشائر العراقية، المدعومين من قبل التحالف الدولي، جرى من أجل تنسيق عمليات قتال تنظيم "داعش"، في الجانبين السوري والعراقي.
يشار أن المرصد قد نشر ليل أمس شريط مصور ورد إليه نسخة منه ويظهر إعدام 5 شبان من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، من قبل تنظيم "داعش"، وهم عاصم همام الدبس، حارث أحمد جليد، مهند أحمد المشوح، عبد الرحمن أحمد الأشعب، ومهند عبيد الحسين، بعد اعتقالهم من قبل "المكتب الأمني في الدولة الإسلامية"، وأظهر الشريط الشبان الخمسة وقد ألبسوا "اللباس البرتقالي"، ويحيط بهم عناصر من التنظيم، في بادية البوكمال، وقال أحد المتحدثين من عناصر التنظيم:: " نقول لكم أيها الصليبيون بأننا قادمون لا محالة بإذن الله تعالى، أما أنتم يا أعوان الصليبيين ويا عيون المرتدين، يا من تجلسون بين ظهراني المسلمين، نقول لكم بأن حرابنا متعطشة لدمائكم فلن نترك عيناً تتجسس على المسلمين إلا فقأناها ولا رأساً من رؤوس جواسيسكم إلا اقتلعناه نصرة لدين الله والذود عنه"، ومن ثم أظهر الشريط إلقاء العناصر للشبان الخمسة على الأرض، ونحرهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم ومن ثم تثبيت عدد منها على أوتاد معدنية.
وجاء إعدام الشبان الخمسة في الشريط المصور بتهمة "العمل مع جيش سورية الجديد والتواصل مع خزعل السرحان وهو قيادي في هذا الجيش، وتشكيل خلية للتجسس وجمع المعلومات عن مناطق الدولة الإسلامية، وتحديد مواقع المكاتب والمقرات وإحداثيات البنى التحتية والمستشفيات والمحطات الكهربائية والجسور ومحطات تصفية المياه والأسواق وغيرها، ليقوم مرتدو جيش سورية الجديد بتزويد التحالف الصليبي بالمعلومات التي يرفعونها لهم، عبر غرفة الفحص والتنسيق بين الصليبيين والأمريكان وصحوات الشام المفحوصين والمعروفة بغرفة الموك".
كما أظهر الشريط تجسيداً كاملاً لعملية الاعتقال، حيث جسد الشبان الخمسة الذين تم إعدامهم، عملية اعتقالهم من قبل التنظيم وعمليات تواصلهم فيما بينهم، وكيف تمت آلية إيصال المعلومات والحصول عليها.ويشار أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في أواخر آذار / مارس من العام الجاري 2016، خبر اعتقال الشبان الخمسة في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
"العرب اليوم"
السجن لإماراتية تجسست لصالح حزب الله
المدانة إماراتية من أصل لبناني والحكم عليها جاء على خلفية اتهامها 'بالتجسس على شخصيات مهمة في الدولة، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله'.
قضت المحكمة الاتحادية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة بسجن مواطنة عشرة أعوام بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني المصنّف من قبل الدول الخليجية منظمة إرهابية.
وأوردت الصحافة المحلية أنّ المدانة إماراتية من أصل لبناني في العقد الرابع من العمر وأنّ الحكم عليها جاء على خلفية اتهامها «بالتجسس على شخصيات مهمة في الدولة، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله اللبناني الإرهابي».
وأوضحت مصادر محلية أن المتهمة قامت بتزويد الحزب «بمعلومات حساسة وخطرة تمسّ أمن البلاد وأمن شخصيات مهمة في دولة الإمارات، مستغلة منصب زوجها المواطن الذي يعمل بوظيفة حساسة».
وقالت صحيفة الاتحاد إن المرأة تواصلت مع عناصر من الحزب الشيعي خلال زيارات متكررة قامت بها إلى بيروت.
وكان القضاء الإماراتي أصدر في أبريل الماضي حكما بحق ثلاثة لبنانيين أحدهم يحمل الجنسية الكندية، قضى بسجنهم ستة أشهر والإبعاد بعد انقضاء العقوبة، لإدانتهم بتشكيل مجموعة تابعة للحزب الحليف لايران.
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي في مارس الماضي، الحزب، منظمة إرهابية، وهو تصنيف اعتمده أيضا وزراء خارجية دول جامعة الدول العربية.
وغالبا ما يعتبر النشاط التجسسي لحزب الله في منطقة الخليج، جزءا من محاولات إيرانية لاختراق دول تلك المنطقة الغنية والمستقرّة باستخدام أذرع متعددة من بينها الحزب المذكور. وسبق أن كشفت المملكة العربية السعودية عن تفكيك شبكة للتجسس لمصلحة إيران والشروع في محاكمة أفرادها.
وفتح القرار الخليجي بتصنيف حزب الله على لائحة الإرهاب باب محاصرة نشاط الحزب في منطقة الخليج، بعد أن ظل لسنوات طويلة يستغل وجود قاعدة عريضة من اليد العاملة اللبنانية في تلك المنطقة لتركيز وجوده فيها وللاستفادة من ثرائها في مدّ شبكة أعمال تدرّ عليه الأموال من جهة وتقرّبه من جهة ثانية من بعض الأوساط التي حاول استغلالها في التجسس وجمع المعلومات لمصلحة طهران.
"العرب اللندنية"
بغداد تقرر إشراك 15 ألف مقاتل سني بمعركة الموصل
تسعة قتلى في هجوم انتحاري داخل مسجد
أعلن مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض إشراك 15 ألف مقاتل من “الحشد العشائري” (فصائل عشائرية سنية)، بمعركة تحرير محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، من قبضة مسلحي تنظيم “داعش”.
وقال الفياض خلال مؤتمر صحافي عقده ببغداد، ليل أول من أمس، على هامش مناقشة آلية تشكيل حشد عشائري لنينوى للمشاركة بتحرير المحافظة، إن “15 ألفاً من أبناء محافظة نينوى تحت اسم الحشد العشائري سيشاركون في العمليات العسكرية لتحرير المحافظة”، مضيفاً إن “هناك لجنة شكلت في بغداد وستعمل على تحديد المتطوعين ومهامهم، وسيكون هناك دوراً مهماً وأساسياً لحكومة إقليم كردستان في تشكيل الحشد العشائري”.
من جهته، قال وزير الدفاع خالد العبيدي إن “التحالف الدولي سيكون له دور كبير في دعم حشد نينوى العشائري، وستكون هناك فترة زمنية كافية لاستكمال تدريب المتطوعين”، مضيفاً إن “عملية تحرير محافظة نينوى يجب أن تكون بمشاركة جميع مكونات المحافظة”.
يشار إلى أنه في 24 مارس الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من عملية “الفتح” لتحرير مدينة الموصل، بمشاركة قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” (مليشيات موالية للحكومة)، فيما انطلقت المرحلة الثانية في 12 يونيو الجاري.
من جهة ثانية، فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه وسط مصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح ليل أول من أمس، في مسجد في منطقة أبو غريب غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن الانتحاري “دخل إلى مسجد في قرية البوحريت في منطقة الزيدان وفجر نفسه وسط المصلين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 28 آخرين”.
ولم تعلن أي جهة مسؤولتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم “داعش”.
ميدانياً، استعادت القوات العراقية أمس، السيطرة على منطقتين في مدينة الفلوجة، غرب البلاد، من قبضة “داعش”.
وقال قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن “القوات العراقية حررت منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم داعش”.
وأشار إلى أن أهمية تحرير الحلابسة والبوعلوان تكمن في أنهما آخر معقل لـ”داعش” غرب الفلوجة.
في سياق متصل، رحبت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أول من أمس، بانتصار القوات العراقية التي استعادت السيطرة على الفلوجة غرب بغداد من ايدي “داعش” لكنها حذرت من أن تأمين المدينة سيستغرق بعض الوقت نظراً لاستمرار وجود جيوب مقاومة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن استعادة السيطرة على الفلوجة ستتيح “تحسين أمن بغداد” لأن المدينة كانت أقرب نقطة للتنظيم قرب العاصمة العراقية وانطلق منها مقاتلون في الأسابيع الماضية لتنفيذ سلسلة تفجيرات.
واضاف “لم يتحقق انتصار ستراتيجي لداعش منذ سنة، بالواقع انهم (المتطرفون) يخسرون أراض واسعة”.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن العملية هي “نجاح جديد” في إطار جهود القوات العراقية وقوات التحالف الدولي ضد المتطرفين.
لكن كارتر ذكر في الوقت نفسه بأن على الحكومة العراقية أيضا التعامل مع عشرات الآلاف من اللاجئين الذين غادروا المدينة.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية محمد الغبان أول من أمس، اعتماد منظومة أمنية متطورة لحماية العاصمة بغداد من الهجمات بالسيارات المفخخة، وذلك بتكلفة 120 مليون دولار، مشيراً إلى أن المنظومة ستعمل على 18 مدخلاً للعاصمة.
"السياسة الكويتية"
القره داغي: تركيا مستهدفة لوقوفها مع الحق
قال الدكتور على القره داغي الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين إن تركيا مستهدفة من جهات داخلية وخارجية لوقوفها مع الحق.
واستنكر الدكتور على القره داغي التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول واصفا إياه بـ " بالإجرامي والجبان أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه".
وقال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين في سلسلة تغريدات بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر حسابه الشخصي: "تركيا مستهدفة من جهات داخلية وخارجية لوقوفها مع الحق وهذا الاستهداف هو إرهابي وإجرامي وجبان أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه !".
وأضاف: "الذين يفرحون بتفجيرات إسطنبول - التي راح ضحيتها أتراك مسلمون في شهر رمضان وبالليالي العشر - في قلوبهم مرض وأسأل الله أن يزيد قلوبهم مرضا !".
وتابع: "لن تؤثر تفجيرات إسطنبول في النمو الاقتصادي التركي ولا تعني انفلاتاً أمنياً وعلى الشعب التركي الوقوف خلف قيادته في حربها ضد الإرهاب".
"العرب القطرية"
الشرطة التركية: "النصرة" تنقل السلاح عبر معابرنا
سربت صحيفة «قارشي» التركية تقريراً سرياً أعدته الشرطة التركية قال: إن مسلحي جبهة النصرة الإرهابية يستخدمون المعابر التركية النظامية وغير النظامية لنقل السلاح والمتفجرات إلى سورية، وأن «عناصر التنظيمات الموجودة في تركيا مرتبطة بالعناصر الموجودة في سورية».
وحسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن الصحيفة فإن جهاز الشرطة التركي رفع التقرير إلى النيابة العامة حول العملية الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في مدينة ديار بكر جنوبي تركيا، وراح ضحيتها شرطيان، إضافة إلى مقتل 7 مسلحين من التنظيم.
ولفت التقرير إلى أن إرسال الأموال والعناصر إلى هذه المجموعات ازداد مؤخراً، وأكد أن قسماً ممن يوصفون بـ«اللاجئين» يقومون بتصنيع مواد متفجرة في تركيا ويرسلونها إلى الإرهابيين في سورية، كما تقدم بعض الجمعيات الدعم المادي للأشخاص المتوجهين إلى الأراضي السورية للقتال ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.
وأشار التقرير إلى وجود كيانات تحمل فكراً متطرفاً وتكفيرياً في ديار بكر ولها ارتباطات بتنظيم القاعدة وبالتنظيمات الإرهابية في سورية، مبيناً أن هذه الكيانات تنشط في المساجد والمكتبات والصالات الدينية حيث يتم تحريضهم وتجنيدهم لإرسالهم إلى سورية.
"الوطن السورية"