قتلى بانفجار قنبلة قرب العاصمة الصومالية / الإعلان عن وفاة أردنية ثانية في تفجيرات مطار أتاتورك / الجبير يطالب بتفكيك الميليشيات الطائفية في العراق / مشاورات اليمن تؤجل إلى 15 يوليو
الخميس 30/يونيو/2016 - 10:43 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 30-6-2016
قتلى بانفجار قنبلة قرب العاصمة الصومالية
قتل 18 مدنيًّا على الأقل، الخميس، جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في حافلة ركاب صغيرة، الخميس، ببلدة لفولي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقلت "رويترز" عن ضابط الشرطة عبد القادر محمد قوله:"كل الركاب الذين كانوا على متن الحافلة وعددهم 18 لقوا حتفهم وأحرقوا. انفجرت قنبلة تم التحكم فيها عن بعد".
وتخوض حركة الشباب، التي لها صلات مع تنظيم القاعدة، قتالا منذ سنوات في هذا البلد المضطرب. ورغم خسارتها الكثير من الأراضي في السنوات الأخيرة، تواصل الجماعة المسلحة تنفيذ هجمات فتاكة في الكثير من أنحاء البلاد.
من جانبها، تحاول قوات الحفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، منع الشباب من تهديد سلطة الحكومة الاتحادية المدعومة من الغرب في مقديشيو.
"البوابة"
الإعلان عن وفاة أردنية ثانية في تفجيرات مطار أتاتورك
أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي وفاة سندس سعدة زوجة المصاب الأردني محمد اسعد سعدة شريم في تفجيرات مطار أتاتورك باسطنبول.
وقالت الرافعي لـ(بترا) انه عثر على جثمان الضحية سعدة التي تحمل جواز سفر اردنيا مؤقتا في إحدى المستشفيات، مضيفة ان ابنها الطفل ريان مصاب إصابة بالغة.
وكانت "الخارجية" اعلنت امس الاربعاء عن وفاة سيدة اخرى (نسرين حماد) وتحمل جواز سفر اردنيا مؤقتا في ذات التفجيرات.
"الغد الأردنية"
«جيش سوريا الجديد» يتراجع عن البوكمال بعد هجوم مضاد لـ «داعش»
10 قتلى بتفجير سيارة مفخخة في تل أبيض بريف الرقة الشمالي
تراجع فصيل سوري معارض أمس بعيداً عن مدينة البوكمال على الحدود العراقية في شرقي سوريا بعد ساعات من تقدمه باتجاه هذه المدينة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وذلك في أعقاب هجوم مضاد للتنظيم الإرهابي، فيما قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض على الحدود مع تركيا والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «فشل هجوم فصيل جيش سوريا الجديد، وخسر مطار الحمدان الذي سيطر عليه ليلا وتراجع عن مدينة البوكمال». وأشار عبد الرحمن إلى انه ليس هناك اشتباكات أو حتى قصف جوي لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وفي وقت لاحق، ذكر المرصد أن تنظيم «داعش» شن هجوما معاكسا في ريف البوكمال انتهى بطرد مقاتلي هذا الفصيل من محافظة دير الزور، مشيرا إلى مقتل 7 عناصر على الأقل من مقاتلي «جيش سوريا الجديد». وكان المرصد ذكر ان الفصيل حقق تقدما خلال الليل وتمكن من السيطرة على مطار الحمدان (5 كلم شمال غرب البوكمال في محافظة دير الزور بشرقي سوريا)، بهدف الوصول إلى القوات العراقية في الجانب الآخر من الحدود. وذكر قيادي في المعارضة رفض الإفصاح عن اسمه لـ «رويترز» أن قوات من المعارضة المسلحة مدعومة من الولايات المتحدة تخوض معارك في الشوارع مع مسلحي تنظيم داعش بعد دخول معقلهم الاستراتيجي على الحدود العراقية. وقال القيادي بجبهة الأصالة والتنمية وهي جماعة رئيسية في جيش سوريا الجديد إن الاشتباكات تقع في المدينة نفسها لكن الموقف لم يتحدد بعد.
وبدأ فصيل «جيش سوريا الجديد» هجومه الثلاثاء من اجل قطع خطوط إمداد تنظيم داعش بين سوريا والعراق. وكان المتحدث باسم «جيش سوريا الجديد» مزاحم السلوم قال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ظهرا «انسحبنا باتجاه صحراء البوكمال بعدما أنهينا المرحلة الاولى من العملية المتمثلة باستهداف مواقع تنظيم داعش في محيط البوكمال. ونحن نحضر حاليا للمرحلة الثانية».
ومع التقدم الذي كان احرزه مقاتلو «جيش سوريا الجديد»، أقدم التنظيم الإرهابي على قطع رؤوس خمسة أشخاص بتهمة التعاون مع المعارضة التي تدعمها واشنطن، بحسب ما ذكر المرصد السوري امس. وذكر المرصد انه حصل على نسخة من شريط مصور يظهر إعدام خمسة شبان قال انهم من البوكمال على ايدي عناصر في التنظيم، وان التهمة التي وجهت اليهم هي «التجسس لصالح جيش سوريا الجديد والقوات الصليبية»، بحسب التسجيل.
من جهة أخرى، هزّ انفجار ضخم صباح امس مدينة تل ابيض في ريف الرقة الشمالي، اسفر بحسب المرصد عن «مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم ثمانية مدنيين ومسلحان من حراس دار الشعب التابعة للادارة الذاتية الكردية». وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها إن «السيارة المفخخة استهدفت مقر دار الشعب التابع للادارة الذاتية الكائن في شارع رئيسي في مدينة تل ابيض في ريف الرقة الشمالي».
"الخليج الإماراتية"
الجبير يطالب بتفكيك الميليشيات الطائفية في العراق
وزير الخارجية عادل الجبير
دعا وزير الخارجية عادل الجبير، في مؤتمر صحفي في باريس أمس، إلى تفكيك الميليشيات الموالية لإيران التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد تنظيم داعش، متهما إياها بتأجيج التوتر الطائفي.
وقال الجبير، في ختام زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لفرنسا: إن "الحشد الشعبي طائفي وتقوده إيران".
وأضاف "كانت هناك تجاوزات" خلال معركة الفلوجة، "نعتقد أن هذه الميليشيات يجب تفكيكها، وينبغي على الجيش العراقي محاربة تنظيم داعش"، مكررا دعوته إلى تشكيل حكومة عراقية "تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد".
من جهة أخرى، دعا الجبير إيران إلى "الكف عن أن تكون عدائية" تجاه السعودية، متهما طهران بإثارة اضطرابات في دول عدة في المنطقة.
وبالنسبة إلى لبنان، قال الجبير إن "إيران وحزب الله يحولان دون انتخاب رئيس"، عادا "إبقاء لبنان في حالة عدم استقرار يصب في صالح حزب الله".
يذكر أن منصب الرئاسة في لبنان ما زال شاغرا منذ 25 مايو 2014، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق بين مختلف الأطراف.
"الوطن السعودية"
أنقرة تلوّح بـ «مفاجآت» رداً على هجوم «الانتحاريين الأجانب»
لم تدم أكثر من يوم أجواء التفاؤل، شعبياً وسياسياً، بأن تكون المصالحة مع روسيا وإسرائيل فاتحة لسياسة خارجية جديدة تُكسب تركيا مزيداً من الأصدقاء وتقلّل الأعداء. إذ إن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول ليل الثلثاء، ذكّرت الأتراك بأن الإرهاب هو أخطر عدو تواجهه بلادهم الآن. وأعلن مسؤول أمني تركي أن «العالم سيشهد مفاجآت كبرى» في بلاده.
وقلبت التفجيرات التي اتهمت أنقرة تنظيم «داعش» بتنفيذها، مزاج السياسة العامة في تركيا التي أعلنت حداداً رسمياً ليوم، على أرواح 41 شخصاً بينهم 6 سعوديين، قتلهم ثلاثة انتحاريين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية «إدانة المملكة واستنكارها الشديدين الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك»، مؤكداً «تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب الشقيقة تركيا». وعزّى «أسر الضحايا وتركيا الشقيقة، حكومة وشعباً»، متمنياً شفاءً عاجلاً للمصابين، كما تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برقيات تعزية من القيادة السعودية.
وأعلن البيت الأبيض أمس، أن الرئيس باراك أوباما أبلغ نظيره التركي خلال اتصال هاتفي، استعداده لـ «عرض أي مساعدة قد يحتاج إليها الأتراك، خلال التحقيق (في التفجيرات)، واتخاذهم خطوات لتعزيز الوضع الأمني في بلدهم». وأبدى «قلقاً من قدرة داعش على شنّ هذا النوع من الهجمات الإرهابية، ليس في العراق وسورية فقط، بل في أماكن أخرى» أيضاً.
وكان أردوغان اعتبر أن «الهجوم الذي نُفذ خلال شهر رمضان، يظهر أن الإرهاب يضرب من دون أي اعتبار لمعتقد أو لقيم»، وحض المجتمع الدولي على «مكافحة مشتركة» للإرهاب.
والهجوم على مطار أتاتورك هو الأكثر دموية بين خمسة تفجيرات استهدفت اسطنبول هذه السنة، اتُهم «داعش» بتنفيذ اثنين منها، وطاولت مواقع سياحية، فيما أعلن ناشطون أكراد مسؤوليتهم عن الأخرى. ويذكّر الهجوم الأخير بأسلوب تفجيرات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبتفجيرات بروكسيل التي أوقعت 32 قتيلاً في المطار والمترو في آذار (مارس)، ونفذها «داعش». وكان لافتاً استئناف العمل في مطار أتاتورك بعد 12 ساعة على التفجيرات، علماً أن مطار بروكسيل استأنف عمله بعد 12 يوماً على هجمات آذار.
وأفادت الرواية الرسمية التركية بأن ثلاثة انتحاريين حاولوا دخول صالة الرحلات الدولية في مطار أتاتورك الساعة العاشرة ليل الثلثاء، وعند نقطة التفتيش الشخصي على باب الصالة، اكتشف المفتشون سلاحاً مع أحدهم أثناء تفتيشه، فأخرج زميله الذي ينتظره في الطابور بندقية كلاشنيكوف وأطلق النار على رجال الأمن والناس، فيما ألقى الثالث قنبلة يدوية داخل المطار، لكي يفتح المهاجم الأول الطريق لزميليه. وأظهر فيديو مهاجماً داخل مبنى الركاب، سقط أرضاً بعد إطلاق شرطي الرصاص عليه، ثم فجّر نفسه.
"الحياة اللندنية"
مشاورات اليمن تؤجل إلى 15 يوليو
أرجأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، المشاورات الرامية لحل الأزمة اليمنية إلى 15 يوليو المقبل، وسط تعثر عملية إقرار إعلان مبادئ.
وقالت مصادر إن المشاورات التي تستضيفها الكويت العاصمة برعاية الأمم المتحدة، بين وفد الحكومة اليمنية وممثلي ميليشيات الحوثي أجلت إلى بعد عطلة عيد الفطر.
وصرح مسؤول حكومي كويتي رفيع لـ«سكاي نيوز عربية» قائلا: «إن رفع المشاورات هو قرار الأطراف اليمنية والمبعوث الدولي». وأضاف «من الطبيعي أن يكون هناك توقف ومشاورات مع المرجعيات».
وسيلتقي ولد الشيخ، الوفد الحكومي لـ«حسم موضوع إعلان المبادئ» الذي يؤكد على أن سقف المفاوضات هو القرارات الدولية والمبادرة الخليجية.
كما يشدد إعلان المبادئ، طبقا للمصادر، «على وقف الأعمال القتالية وتيسير وصول المساعدات للمدن المحاصرة من ميليشيات الحوثي، وإطلاق كافة السجناء».
يشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى للتوصل لحل للأزمة اليمنية التي اندلعت عقب احتلال ميليشيات الحوثي وصالح، الموالية لإيران، للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
"الأيام البحرينية"
القوات الكينية تقتل خمسة متشددين
قال مسئولون: إن القوات الكينية قتلت أمس خمسة أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء حركة الشباب الصومالية، التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات أسقطت مئات القتلى في كينيا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال الناطق باسم قوات الدفاع الكينية، ديفيد أوبونيو، في بيان، إن القوات قتلت أربعة متشددين يعتقد أنهم ينتمون للجماعة المتشددة خلال اشتباك بالقرب من معسكر في مقاطعة لامو بشرق البلاد. وأضاف أن «القوات بدأت مطاردة مكثفة للإرهابيين (أعضاء حركة) الشباب بعد هجوم شنوه على معسكر لقوات الدفاع الكينية في مانجاي بمقاطعة لامو مساء الثلاثاء».
وقال إنه إضافة إلى الجثث عثر على قذيفة صاروخية وقنبلتين يدويتين وأربع بنادق من نوع كلاشنيكوف وعبوة ناسفة بدائية. وفي حادث منفصل في منتجع ماليندي الساحلي، قتلت الشرطة شخصاً يشتبه بأنه عضو في حركة الشباب، وألقت القبض على اثنين من شركائه. وقال قائد شرطة منطقة ماليندي، ماتاو موشانجي، للصحافيين «إن المشتبه به الذي قتل رمياً بالرصاص بادر بإطلاق النار على ضباطنا وأصاب واحداً منهم ما زال يخضع للعلاج».
وأوضح أن ضباط مكافحة الإرهاب وبناء على معلومات سرية اقتحموا منزلاً يختبئ فيه المشتبه بهم. وقال موشانجي «إن المشتبه بهم كانوا يجندون (عناصر) لصالح (حركة) الشباب وكانوا يستعدون للعودة إلى الصومال». وأضاف أن الشرطة صادرت بندقية ومسدساً و18 بطاقة هوية وطنية لأشخاص يعتقد بأنهم جرى تجنيدهم إضافة إلى أكثر من 20 جواز سفر.
"البيان الإماراتية"
محكمة بحرينية تقضي بالمؤبد والسجن 15 عامًا على ثمانية متهمين بالتخابر مع إيران
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين بالمؤبد والسجن 15 عامًا على ثمانية متهمين في جناية السعي والتخابر مع جمهورية إيران، وتأسيس جماعة "إرهابية"، ونقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن المحامي العام رئيس نيابة الجرائم "الإرهابية" أحمد الحمادي قوله إن التهم شملت الانضمام إلى تلك الجماعة والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات واستيراد أسلحة وذخائر ومفرقعات عن طريق البحر تنفيذًا لأغراض "إرهابية"، مضيفًا أن المحكمة قضت بمعاقبة المتهمين من الأول إلى السادس بالسجن المؤبد ومعاقبة المتهمين السابع والثامن بالسجن لمدة خمس عشرة عامًا، وإسقاط الجنسية عن جميع المتهمين ومصادرة المضبوطات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى وصول بلاغ من الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن تشكيل مجموعة "إرهابية" داخل مملكة البحرين، تتولى تهريب الأسلحة والمتفجرات عن طريق البحر لاستخدامها في عمليات داخل المملكة، وتلقت تلك المجموعة تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة والمتفجرات وكيفية استخدام القوارب لتهريبها عن طريق البحر في كتائب الحرس الثوري في جمهورية إيران، وتمكن أحد المتهمين من السعي مع جمهورية إيران وتخابر مع أحد ممن يعملون إلى مصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين.
وتمكنت السلطات في 15تموز/ يوليو 2015 من القبض على المتهمين وفق الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة، وإصدار إذن توقيف وإحضار في حق باقي المتهمين. واستندت النيابة العامة في التدليل على ثبوت التهم في حقهم إلى الأدلة القولية، منها شهود الإثبات واعترافات المتهمين والأدلة الفنية ومقطع تصويري لواقعة ضبط المتهمين في عرض البحر والدلالة التصويرية، فتمت إحالة المتهمين جميعًا منهم خمسة متهمين محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة. وتداولت القضية في جلسات المحكمة في حضور محامي المتهمين ومكنتهم من الدفاع وإبداء الدفوع القانونية، ووفرت لهم جميع الضمانات القانونية، وقضت بحكمها سالف البيان. وللمتهمين حق الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف في المواعيد المقررة قانونًا إذا قامت أسبابا قانونية تحمله لذلك، كما يسمح النظام القضائي البحريني من بعد مرحلة الطعن أمام الاستئناف الطعن أمام محكمة التمييز وهي من الضمانات القانونية المكفولة لأي متهم.
"العرب اليوم"
تحرير ناحية تلول الباج شمال بيجي من “داعش”
أعلن مصدر حكومي بمحافظة صلاح الدين أمس، تحرير ناحية تلول الباج شمال قضاء بيجي (220 كيلومتراً شمال بغداد) من تنظيم “داعش”، ورفع العلم العراقي فوق مبنى الناحية. وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم: إن “القوات الأمنية حررت ناحية تلول الباج، بعد أن شرعت بهجوم كبير اليوم (أمس)، وأنهت انتشارها في مختلف أرجاء الناحية التي تبعد 50 كيلومتراً شمال بيجي”. من جهته قال آمر أفواج الشرطة العميد الركن خليل الرمل: إن “قواتنا البطلة ومنها فوج 12 من شرطة الطورائ صدت هجوماً لمسلحي داعش على إحدى القرى جنوب قضاء الشرقاط وقتلت ثمانية من مسلحيه”. من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أول من أمس، أنها تسلمت دفعة جديدة من مروحيات “صائد الليل” من روسيا.
"السياسة الكويتية"
نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية في موسكو تزامنا مع زيارة حفتر
خليفة حفتر
حفتر التقى في موسكو بوزير الدفاع سيرجي شويغو وأمين مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، لمناقشة مسألة توريد الأسلحة الروسية إلى ليبيا
كشف السفير الروسي فى ليبيا إيفان مولوتكوف أن نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق، سيقوم بزيارة إلى موسكو وقد يكون وصل إلى العاصمة في وقت لاحق الثلاثاء، ومن المنتظر أن يلتقي مسؤولين روس. وتتزامن زيارة معيتيق مع الزيارة التي يقوم بها القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر والتي بدأها الإثنين.
وأعلن السفير الروسي أن حفتر التقى في موسكو بوزير الدفاع سيرجي شويغو وأمين مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، موضحا أن المجتمعين ناقشوا مسألة توريد الأسلحة الروسية إلى ليبيا.
وأضاف لوكالة “نوفوستي” أن اللقاء بحث “السبل التى يمكن لروسيا من خلالها الإسهام في تعزيز الوحدة والتضامن فى ليبيا”، مجيبا بالإيجاب عن سؤال حول ما إذا كان المجتمعون بحثوا خلال الاجتماع موضوع توريد الأسلحة الروسية إلى ليبيا.
وتوجه القائد العام للجيش الليبي إلى موسكو بعد زيارة للقاهرة، أجرى خلالها مباحثات عسكرية مع مسؤولين مصريين، لمناقشة تطورات الأوضاع العامة في ليبيا.
وسبق أن أكد أحمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش الليبي وجود تطلعات لقواتهم مع روسيا، حيث قال “حتى الآن لا توجد اتفاقيات محددة مع القيادة الروسية نستطيع الإعلان عنها حاليا، ولكن يمكن أن يكون ذلك في القريب العاجل، وأؤكد أن لدينا تطلعات مع القيادة الروسية والدور الروسي ودعمه لقواتنا، وربما تكون هناك مباحثات ما بين القيادة الروسية والفريق حفتر وأنا لا أعلم تفاصيلها”.
ومنذ أكثر من أسبوع أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام محادثات أجراها مع رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي أن بلاده على استعداد للبحث عن “حل مقبول يخدم صالح الشعب الليبي والجميع”.
وأضاف بوتين أن روسيا تعمل بشكل إيجابي مع المجتمع الدولي وبالدرجة الأولى لصالح الشعب الليبي دون البحث عن تأجيج الخلافات، وإنما البحث عن حل يقبله الجميع.
وذكرت مصادر إعلامية أن بوتين يريد من خلال الأزمة الليبية كسر الحصار الذي فرضه الناتو والدول الغربية عليه في المتوسط وأوروبا، ويرى في تطورات الوضع في ليبيا هامشا لتحرك الدبلوماسية الروسية.
وأعربت روسيا في مناسبات عدّة عن قلقها من تعاظم نفوذ تنظيم داعش في ليبيا وتمكنه من السيطرة على عدد من المدن والمناطق المحورية، ممّا يزيد من احتمال تحوّل ليبيا إلى منطقة تدريب للجماعات الجهادية بدل العراق وسوريا، وهو ما يحصل بالفعل بالنظر إلى وجود العديد من معسكرات التدريب التي يشرف عليها قادة أنصار الشريعة ومقاتلون في صفوف داعش. هذه المخاوف من تغلغل داعش في ليبيا وتمكنه من استقطاب الآلاف من المقاتلين من جنسيات مختلفة، فتحت الباب أمام
احتمال توجيه ضربات جوية بصواريخ جوالة روسية ضد الميليشيات الإسلامية المسلحة.
"العرب اللندنية"