"بلدوزر" داعش يقطع رقبة رجل سوري في الرقة / تسريب بيانات 2.2 مليون "إرهابي" عبر الإنترنت / دعوات إلى بلورة ستراتيجية جديدة لـ”حماس”عقب فشل تحرك خالد مشعل

الجمعة 01/يوليو/2016 - 11:34 ص
طباعة بلدوزر داعش يقطع
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 1/ 7/ 2016

"بلدوزر" داعش يقطع رقبة رجل سوري في الرقة

بلدوزر داعش يقطع
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الجمعة، مقطع فيديو، يظهر إعدام تنظيم داعش الإرهابى، مواطن سورى يدعى "س.م" بقطع رقبته في مدينة الرقة السورية، بتهمة "الاستهزاء بشعائر الإسلام".
ويظهر الفيديو تجمع عدد كبير من الناس وسط ميدان، حيث يقوم شخص ضخم البنية يحمل سيفا كبيرا ويقطع رقبة المواطن السورى.
"البوابة"

تسريب بيانات 2.2 مليون "إرهابي" عبر الإنترنت

تسريب بيانات 2.2
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة: إن قائمة بنحو 2.2 مليون شخص يشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية تسربت ونشرت تفاصيلها على الإنترنت.
وأشارت الصحيفة أن مصدر هذه القائمة من قاعدة بيانات تحتفظ بها مؤسسة "تومسون رويترز"، التي اشترتها عام 2011، بعد أن جرى إعدادها في لندن عام 2000.
وقال الخبير الأمني كريس فيكري إنه تلقى جزءا من هذه القائمة، مشيرا إلى أنه حصل عليها من مستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي" ريديت" إذا ما كان بوسعه نشر البيانات بدوره.
ويقول موقع "فايس دوت كوم" إن هناك 300 وكالة استخبارية حكومية في العالم تستخدم هذه القائمة، إضافة إلى 49 بنكا كبيرا في العالم.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن القائمة تتضمن قائمة سوداء لـ 93 ألف شخص يشتبه في ارتباطهم بمنظمات إرهابية.
واعتبر الخبير الأمني أنه مجرد تسريب لا أكثر، رافضا وصفه بعملية القرصنة.
وقال إن الامر الذي دفعه إلى نشر القائمة هو وجود أشخاص أبرياء فيها، وينبغي أن يعلموا ذلك.
وأشار إلى أن بيانات جرى تجميعها من مصادر عامة، وبإمكان أي شخص أن يطلع عليها مقابل مبلغ من المال يتم دفعه إلى مؤسسة "تومسون رويترز".
"الغد الأردنية"

الأمن اللبناني يحبط هجومين داعشيين

الأمن اللبناني يحبط
أحبطت قوات الأمن اللبنانية هجومين إرهابيين كان تنظيم داعش يخطط لتنفيذهما وسط مرفق سياحي ومنطقة سكنية مكتظة بالسكان.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان أمس «أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة، كان تنظيم داعش الإرهابي خطّط لتنفيذهما، ويقضيان باستهداف مرفق سياحي كبير ومنطقة مكتظة بالسكان».
واشار البيان إلى «توقيف خمسة إرهابيين وعلى رأسهم المخطّط، وقد اعترف الموقوفون بتنفيذهم أعمالاً إرهابية ضدّ الجيش في أوقات سابقة».
وأفاد مصدر عسكري بأن «المخطط كان يستهدف كازينو لبنان في جونيه شمال بيروت، ومنطقة مكتظة بالسكان بحسب ما تسمح الظروف، مثل مراكز تجارية أو الضاحية الجنوبية لبيروت أو مناطق أخرى كالحمرا والأشرفية».
وأضاف المصدر «كان يفترض أن ينفذوا العمليتين قبل نحو عشرة أيام»، مؤكداً أن «التحقيقات لا تزال جارية معهم للكشف عن خلايا أخرى وأهداف أخرى محتملة».
ولا يزال التحقيق مستمراً بإشراف القضاء.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت الاثنين الماضي بلدة القاع في شرق البلاد على الحدود مع سوريا، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.
"الرؤية الإماراتية"

هادي يشرف على صد هجوم حوثي على تعز

مبعوث الأمم المتحدة
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ
كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس، أنه اقترح خريطة طريق على وفد الحكومة اليمنية ووفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح «تتضمن تصوراً عملياً لإنهاء النزاع، يشمل إقرار الترتيبات الأمنية، وفقاً لقرار مجلس الأمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تنقذ الاقتصاد الوطني وتساهم في الإعداد لحوار سياسي للتوصل إلى حل نهائي شامل».
وعلى الصعيد الميداني، صدت القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة وبإسناد كثيف من طيران التحالف العربي هجوماً عنيفاً للحوثيين وقوات صالح على مقر «اللواء 35 مدرع» في الجبهة الغربية لمدينة تعز.
وكشف الناطق باسم مقاومة تعز النائب محمد مقبل الحميري أن الرئيس عبدربه منصور هادي أشرف شخصياً على سير عملية التصدي للهجوم الحوثي وطلب من قوات التحالف التدخل جوياً عبر الطيران الحربي لإنقاذ الموقف ومنع الميليشيا من السيطرة على موقع اللواء.
وأكد ولد الشيخ في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أن الفريقين المتفاوضين اتفقا على نقل لجنة التهدئة والتواصل المعنية بمراقبة خرق وقف إطلاق النار إلى ظهران الجنوب في السعودية والتزام وقف الأعمال القتالية خلال فترة توقف المفاوضات.
وتشمل بنود الاتفاق «تجديد الالتزام باحترام أحكام وقف الأعمال القتالية وشروطه وتعزيز آلية تنفيذه» و «تيسير اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية من دون عوائق وتيسير الإفراج العاجل عن الأسرى والمعتقلين والمحتجزين» إضافة إلى «امتناع جميع الأطراف عن القيام بأي فعل أو اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل إلى اتفاقية».
وأشار ولد الشيخ إلى أن المفاوضات التي استضافتها الكويت على مدى أكثر من شهرين قادت إلى إطلاق سراح 700 أسير ومعتقل، إضافة إلى 50 طفلاً.
"الحياة اللندنية"

"القاعدة" تسيطر على 13 قرية وتلة منذ بدء "معركة اليرموك" وسقوط عشرات القتلى

القاعدة تسيطر على
استشهاد شاب في الحولة وإلقاء قذائف هاون على عين الدنانير
سيطرت الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى  على بلدة كنسبا وشير قبوع وعين القنطرة  وتلة الملك وقلعة شقف وشلف وارض الوطى وقرية نحشبا  في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إثر هجوم موسع تنفذه الفصائل آنفة الذكر منذ الـ 27 من شهر حزيران/يونيو في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة اليرموك" وتمكنت خلالها من إتمام السيطرة على 13 قرية وتلة بالإضافة لنقاط أخرى، حيث تترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف جوي ومدفعي مكثف، وقضى وقتل العشرات من الطرفين في المعارك المتواصلة، يُذكر أن قوات الحكومة كان قد سيطرت على بلدة كنسبا في الـ 18 من شهر شباط/فبراير الفائت.
 وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة ما أدى لاستشهاد شاب من منطقة الحولة، كما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي الفرحانية الغربية والسعن الأسود والمزارع الشرقية لقرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي،  في حين سقطت عدة قذائف هاون بعد منتصف ليل أمس على مناطق في قرية عين الدنانير بريف حمص الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، ما أدى لاضرار مادية  بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي،  ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى مناطق الاشتباك ومناطق أخرى  في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، كذلك فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص.
وتواصلت المعارك العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة وحتى فجر اليوم، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في مزارع الملاح شمال مدينة حلب، وسط تقدم لقوات الحكومةواستعادتها السيطرة على منطقة الاسامات شمال الملاح، والتي كانت الفصائل والنصرة  قد سيطروا عليها يوم أمس الأول، وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف على المنطقة ، فيما نفذت طائرات حربية فجر اليوم عدة غارات على مناطق في حي بني زيد والليرمون شمال حلب ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى المناطق ذاتها، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة فجر  اليوم على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام، كما سقط صاروخان اثنان بعد منتصف ليل أمس يعتقد بأنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما قوات الحكومةعلى مناطق في ساحة الالمجي بحلب القديمة في مدينة حلب، أيضاً قصفت قوات الحكومةبعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي الزربة والعيس بريف حلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة عندان بريف حلب الشمالي.
 وارتفع عدد القتلى إلى 18 بينهم 5 أطفال إناث دون الـ 18  وطفلان اثنان و4 مواطنات فوق الـ 18 عدد الشهداء الذين  قضوا جرّاء مجزرة نفذتها قوات الحكومة إثر استهدافها مناطق في بلدة أوتايا بغوطة دمشق الشرقية، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض يوم أمس، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما دارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات بين قوات الحكومةوالمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي جسرين والمحمدية وأطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية ترافق مع قصف قوات الحكومةعلى مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت قوات الحكومةبعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في قريتي لحايا ومعركبة بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص  دون أنباء عن إصابات.
 وفي إدلب قصفت الفصائل الإسلامية فجر اليوم بعدة قذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
"العرب اليوم"

انتحاريو تفجيرات تركيا روسي وأوزبكي وقرغيزي

انتحاريو تفجيرات
معلومات حول مشاركة شاتاييف وفادينوف القياديين بـ «داعش» في الهجوم
 قال مسؤولون أتراك، أمس الخميس، إن الانتحاريين الثلاثة منفذي التفجيرات التي أودت بحياة 44 شخصاً في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، يوم الثلاثاء الماضي، هم روسي وأوزبكي وقرغيزي، وفيما أعلنت الشرطة التركية أنها أوقفت 13 مشتبهاً فيه، بينهم ثلاثة أجانب، أظهرت معلومات نقلتها وسائل إعلام تركية عن مسؤولين لم تسمهم، أن منسق الهجوم يشتبه في أنه أحمد شاتاييف الشيشاني الأصل، والمدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة بوصفه قيادياً في تنظيم «داعش»، والمسؤول عن تدريب المتشددين الناطقين بالروسية، والمطلوب لدى السلطات الروسية، مرجحة أن يكون المنفذ الثاني عثمان فادينوف الذي جاء من الرقة التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في سوريا، وفي حين لم يؤكد مسؤولون أتراك ما إذا كان شاتاييف أو فادينوف جزءاً من التحقيق، تناقضت رواياتهم الرسمية عن طريقة تنفيذ الهجمات الثلاث، ملقية بظلال واسعة حول وجود ثغرات في تأمين السلطات للمطار الأشهر في تركيا.
وأعلنت السلطات التركية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة الاعتداء إلى 44 قتيلاً، بينهم 19 أجنبياً، بوفاة أحد الجرحى ال260 نتيجة التفجيرات التي قام بها ثلاثة انتحاريين تقول أنقرة إنهم يدورون على الأرجح في فلك تنظيم «داعش»، وأطلقوا النار بغزارة في قاعة المسافرين ثم عمدوا إلى تفجير أنفسهم الواحد تلو الآخر.
واعتقلت الشرطة التركية الخميس 13 شخصاً، بينهم ثلاثة أجانب، بعد عمليات دهم متزامنة في 16 موقعاً في إسطنبول.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن الحكومة تقول إن المؤشرات تدل على تنظيم «داعش»، وبدأت تتضح ملامح العملية الدامية في جناح الرحلات الدولية في مطار أتاتورك الكبير، والحديث جداً، والذي يعد المطار الثالث في أوروبا.
وأوضح رئيس الوزراء بن علي يلديريم في وقت متأخر أمس الأول، الأربعاء، أن «الإرهابيين، الذين أرادوا أولاً اجتياز (أولى) عمليات المراقبة الأمنية» على مدخل المطار، غيروا آراءهم و«عادوا مع بنادق رشاشة أخرجوها من حقائبهم، قبل أن يجتازوا الرقابة، وبدأوا إطلاق النار على الناس من دون تمييز»، مضيفاً أن «واحداً منهم فجر نفسه في الخارج»، وأن «الاثنين الآخرين استفادا من الذعر والهلع ودخلا المطار حيث فجرا نفسيهما».
وقدم مسؤول تركي كبير قريب من الرئاسة، طلب عدم الكشف عن هويته، رواية مختلفة، قائلاً إن انفجاراً أول وقع عندما دخل أحد الانتحاريين قاعة الوصول وفجر نفسه قبل أجهزة التدقيق الإلكتروني واشعة إكس، واستفاد انتحاري ثان من الذعر الناجم عن الانفجار وسط المسافرين وموظفي المطار، ودخل إلى قاعة الوصول فوق قاعة المغادرة وفجر نفسه هو أيضاً، اما الانتحاري الثالث فانتظر خارج المطار وكان آخر من فجر نفسه.
وأوضح رئيس الوزراء أن «وجود الموظفين المدربين سيتزايد» في مطارات البلاد. وهاجمت صحيفة «جمهورييت» المعارضة الحكومة، أمس الخميس، وتساءلت «هل سيستقيل أحد؟»، وذكرت أن وزراء قدموا استقالاتهم بعد الاعتداءات في مطار ومترو بروكسل في اذار/‏مارس. وتساءل محمد يلمظ كاتب الافتتاحية في صحيفة «حرييت» «إذا لم تكن هناك ثغرات أمنية (كما أكد رئيس الوزراء) فلماذا سقط قتلى؟».
وتذكر طريقة الاعتداء في مطار أتاتورك بالاعتداءات التي استهدفت باريس في نوفمبر/‏تشرين الثاني 2015 (130 قتيلاً)، وبروكسل (32 قتيلاً).
وأظهرت صور وأشرطة فيديو صادمة بثتها شبكات التواصل الاجتماعي، كتلة نار كبيرة على مدخل قاعة الرحلات الدولية ومسافرين غارقين في الدماء.
وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا، إن الأدلة التي جمعت حتى الآن تشير إلى تورط تنظيم «داعش» .
وأفاد آلا بأن عدد قتلى هجوم يوم الثلاثاء الماضي ارتفع إلى 43 شخصاً بينهم 19 أجنبياً.
وقالت صحيفة «يني شفيق» إن منسق الهجوم يشتبه في أنه أحمد شاتاييف، وهو من أصل شيشاني، واسم شاتاييف مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة بوصفه قيادياً في تنظيم «داعش»، مسؤول عن تدريب المتشددين الناطقين بالروسية، وهو أيضاً مطلوب لدى السلطات الروسية.
وذكرت صحيفة «حرييت» أن أحد المهاجمين يدعى عثمان فادينوف، مضيفة أنه جاء من الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت وكالات أنباء روسية، أن نيكولاي باتروشيف، رئيس مجلس الأمن الروسي، بعث ببرقية إلى رئيس مجلس الأمن القومي التركي يدعو فيها إلى التعاون في محاربة الإرهاب، وذلك عقب التفجير الذي وقع في إسطنبول.
"الخليج الإماراتية"

تنظيم داعش الإرهابي يتسلل إلى كينيا

تنظيم داعش الإرهابي
قال محللون: إن كينيا التي سبق أن تعرضت لاعتداءات كبيرة من جهاديي حركة الشباب الصومالية، تشعر بالقلق من تنفيذ مقاتلين جهاديين كينيين عائدين الى بلادهم اعتداءات فيها مع تنامي وجود تنظيم داعش في شرق افريقيا. وقال رشيد عبدي المحلل في مجموعة الازمات الدولية والمقيم في نيروبي «هناك الان تهديد حقيقي من تنظيم داعش لكينيا والخطر سيتفاقم».
ودليله على ذلك، كما قال، الاعتقالات الكثيرة مؤخرًا بينها توقيف ثلاثة كينيين في بداية مايو بتهمة التجنيد للتنظيم الجهادي و«التخطيط لهجمات واسعة النطاق». وتقدر المخابرات الكينية أن مئة كيني انضموا إلى التنظيم الجهادي في ليبيا وسوريا، وأن بعض هؤلاء قد يعودون الى بلادهم بعد تلقي التدريب لارتكاب اعتداءات دامية.
وقال جورج موسى مالي الضابط السابق في القوات الكينية شبه العسكرية والذي اصبح مستشارًا أمنيًا «هذه قنبلة موقوتة». وأضاف «ما سيفعلونه في ليبيا او سوريا ليس مشكلة لكينيا بعكس ما سيفعلون عند عودتهم» الى بلادهم. وكانت كينيا شهدت عدة اعتداءات دامية ضد أهداف محلية أو أجنبية وبينها بالخصوص هجوم القاعدة على السفارة الامريكية في نيروبي في 1998 وهجوم حركة الشباب الصومالية على مركز تجاري في 2013 وجامعة في 2015.
لكن من الصعب التكهن بما قد ينجم عن تهديد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف والمنافس للقاعدة.
"الأيام البحرينية"

استهداف المطارات تكتيك الإرهاب القادم

صور لعاملين في مطار
صور لعاملين في مطار أتاتورك قتلوا في الهجمات
بعد مضي ثلاثة أشهر على تفجيرات مطار بروكسل، التي راح ضحيتها 14 قتيلا وعشرات الجرحى، عن طريق هجوم انتحاري، عاد الإرهاب مجددا ليطل برأسه في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول في وقت متأخر ليل الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل 42 شخصا وإصابة 240 آخرين.
وقال المحلل السياسي نايف الفراج في تصريح إلى "الوطن" إن ما حدث من تفجير في المطار وقبله في بروكسل من تفجيرات هدفه البحث عن تجمعات بشرية ضخمة لحصد أكبر عدد من الأرواح، وأضاف "هو تكتيك عالي لإرهاب الناس، والدليل أن هناك من توقف عن الذهاب لتركيا بعد حصول التفجيرات، وهذا ما سعى إليه الإرهابيون، من زرع الخوف، فالمطارات شريان رئيسي لأي دولة، وحدوث تفجيرات فيها سوف يؤدي إلى تنفير الناس من الذهاب إليها". وتابع" استهداف الإرهابيين للمطارات بسبب اجتماع أكبر قدر من الجنسيات، ويجب تكثيف الاحتياطات الأمنية في المطارات، ورصد الحركات المشبوهة، والمتابعة الدقيقة ورصدها عن طريق كاميرات مخصصة". مشيرا إلى أن استهداف المطارات في أوروبا يعود لأنه أكبر مكان للتجمع، إضافة إلى محطات المترو، وزاد "تفجيراتهم تنم عن احترافية عالية، فهم يخترقون المطارات بشكل احترافي، ويعمل الإرهابيون وفق خطط وإستراتيجيات مدروسة، مستخدمين ضعاف النفوس لتنفيذ مخططاتهم، وهم خطرون وليس لديهم ما يخسرونه؛ ويجب أن تتنبه الدول لهذا الخطر القادم وتقاومه بشكل مدروس وفق خطط علمية، وهؤلاء الانتحاريون الإرهابيون يسعون للتخريب ونشر الفوضى والعبث بالممتلكات والمنشآت العامة في العالم. وفي شأن ذي صلة، أوضحت السفارة السعودية في تركيا عبر بيان إلحاقي بأنه بعد متابعة القنصلية العامة في إسطنبول مع الجهات الإدارية والأمنية في إسطنبول تأكدت أن جميع من كانوا مفقودين هم في مستشفيات إسطنبول، يتلقون العلاج من بعض الإصابات، عدا واحد انتقل إلى رحمة الله، وفي السياق نفسه فإن أربعة من المتوفين تم التأكد من أنهن لسن مواطنات ولكنهن قادمات على رحلة الخطوط السعودية ويحملن جوازات سفر أفغانية وتركية. 
"الوطن السعودية"

18 قتيلاً بانفجار قنبلة قرب مقديشو

18 قتيلاً بانفجار
قتل 18 شخصاً وأصيب 20 آخرون بجروح أمس بانفــــجار قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة على بعد 30 كيلومتراً غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
وأكدت الشرطة الصومالية حصيلة القتلى، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في بلدة لفولي، وذكر ضابط الشرطة عبدالقادر محمد أن كافة ركاب الحافلة لقوا حتفهم، مضيفاً أن القنبلة تم التحكم فيها عن بعد.
ولم تتبن أي جــهة التفجير، غير أن حركة الشباب المتشددة نفذت في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات ضد قوات الأمن الصومالية والمدنيين، وذلك في سياق سعيها للإطاحة بالحكومة.
وأفاد نور أحمد، وهو سائق كان يسير على الطريق ذاته الذي وقع فيه الانفجار، بأن حافلة ركاب صغيرة كانت مصحوبة بمركبة تقل جنوداً، قبل أن تتجاوزها الأخيرة بسرعة كبيرة، ثم وقع انفجار كبير، وأضاف أنه قد تكون مركبة الجنود هي المستهدفة بالتفجير.
وكان انفجار سابق بسيارة مفخخة قرب فندق بالعاصمة الصومالية أودى الأحد الماضي بحياة سبعة أشخاص وأصيب 10 آخرون.
يشار إلى أن حركة الشباب المتشددة بايعت تنظيم القاعدة من مقديشو منذ العام 2011 بعد حملة عسكرية شاركت فيها قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال منذ 2007.
وتبنت الحركة خلال الأشهر الأخيرة عمليات كبيرة عديدة في مقديشو (لا سيما ضد فنادق يرتادها سياسيون) وضد قواعد تابعة لقوة الاتحاد الإفريقي «اميسوم».
"البيان الإماراتية"

داعش يستعيد زمام المبادرة في معركة سرت

داعش يستعيد زمام
لم تمض أسابيع قليلة على إعلان حكومة الوفاق الليبية عن تقدم قواتها في سرت وقرب حسم المعركة، حتى عاد تنظيم الدولة الإسلامية ليغير المعادلة ويستعيد زمام المبادرة في المدينة.
وأفاد متابعون بأن قوات حكومة الوفاق لم تحسم بعد معركة سرت رغم إحرازها تقدّما ملحوظا، حيث بقيت في المدينة بعض الجيوب لداعش، لم تتمكن من القضاء عليها.
وبحسب خبراء، فإن تنظيم داعش استغلّ تلك الجيوب ليقوم بهجمات معاكسة ضد مقاتلي عملية “البنيان المرصوص” وفي مناطق متفرقة في سرت، مشيرين إلى أن داعش استطاع خلال اليومين الماضيين، استعادة زمام المبادرة، وإحداث خسائر في صفوف قوات حكومة السراج.
وفي هذا الصدد، أكد الناطق باسم عملية “البنيان المرصوص” العميد محمد الغصري، ارتفاع قتلى العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش إلى 246 قتيلا من مختلف مدن ليبيا.
وعدّد الغصري، في تصريحات لموقع “بوابة الوسط”، قتلى “البنيان المرصوص”، في كل مدينة على حدة، مؤكدا أن العدد الأكبر من قتلى قواته كان في مصراتة وحدها، حيث بلغ 193 قتيلا، وباقي القتلى من مختلف مدن ليبيا، والتي تجري فيها العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وكان المركز الإعلامي لعملية “البنيان المرصوص”، أعلن مساء الأربعاء عن وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة له ومقاتلي تنظيم داعش في مدينة سرت، مشيرا إلى أن قواته تمكنت في مرحلة أولى من السيطرة على تحصينات للتنظيم.
وأوضح المركز الإعلامي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “اشتداد الاشتباكات بين قواتنا المتقدمة من المحور الشرقي ومحور السبعمئة، وبين فلول داعش”. وأضاف “تمكنت قواتنا في مرحلة أولى من السيطرة على تحصينات العدو”.
ويبدو أن تكلفة استرجاع السيطرة على سرت باهظة جدّا، خاصة وأن حكومة الوفاق تجد صعوبة في دحر داعش والقضاء على مقاتليه الذين يتحصنون في المناطق السكنية، وهو ما دفع فايز السراج إلى دعوة قوات خليفة حفتر للانضمام إلى المعركة بتعلّة أن “الإرهاب لا يمكن مقاومته في ليبيا إلا بقيادة عسكرية موحّدة”، رغم علمه مسبقا بشروط حفتر المتمثلة في تخليص ليبيا من الميليشيات التي تعدّ المكون الأساسي لقوات حكومة طرابلس.
"العرب اللندنية"

دعوات إلى بلورة ستراتيجية جديدة لـ”حماس”عقب فشل تحرك خالد مشعل

رئيس المكتب السياسي
رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل
دعت مصادر مسؤولة في حركة “حماس” إلى الشروع فوراً إلى مناقشات في صفوف قيادة الحركة في الداخل والخارج والمعتقلات، بهدف بلورة ستراتيجية عامة في الساحة الإقليمية للفترة المقبلة.
وقالت المصادر لـ”السياسة”، إن الأصوات التي تدعو إلى ذلك بدأت تتعالى في الآونة الأخيرة، خصوصاً عقب الفشل الذي مني به رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في كل ما يتعلق بالاتفاق التركي – الإسرائيلي الأخير، وذلك رغم الزيارة التي قام بها مشعل إلى تركيا قبل أيام واجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت إن التغييرات التي تشهدها العلاقات بين كل من تركيا ومصر والسعودية وإيران من جهة، وحركة “حماس” من جهة أخرى، تفرض على الأخيرة إعادة النظر في مسارها السياسي وبلورة ستراتيجية تمكنها من تحقيق أهدافها.
وذكّرت المصادر في هذا السياق، وكنموذج ايجابي، بالموقف الستراتيجي الذي تبنته “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكرية لـ”حماس” قبل سنوات عدة، عندما تحدثت الأخبار حينها عن ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران، هذا الموقف الذي كان مفاده أن “كتائب القسام” لن تسارع في تعريض نفسها للخطر بالوقوف إلى جانب إيران إذا تعرضت الأخيرة لهجوم، وأنه يجب التروي ودراسة جميع الانعكاسات على خلفية الخسائر الفادحة التي قد تتكبدها “كتائب القسام” جراء قرار متسرع ومتهور، وأنها غالباً ستمتنع عن التدخل إطلاقاً.
واشارت إلى أن قرار “كتائب القسام” وقتها تم وصفه بالقرار السياسي المبني على الأخذ بعين الاعتبار مصلحة “حماس”، حيث أن الذراع العسكرية للحركة تتفهم هي الأخرى أيضاً أنه من غير المسؤول دخول معمعة المعركة بناء على طلب الإيرانيين.
وكشفت المصادر عن بعض التوجهات السائدة، التي تظهر إلى العلن للمرة الأولى، في صفوف مسؤولين للقيادة العسكرية للحركة الذين نقل عنهم في جلسات سرية مغلقة قولهم، إن “حماس لم تحظ في كل الحروب التي خاضتها مع إسرائيل بوقوف أي من حلفائها إلى جانبها بشكل فعال، سواء منهم الإيرانيون أو غيرهم الذين لم يحركوا ساكناً لفتح جبهات أخرى مع إسرائيل كان من شأنها أن تشتت الجهد العسكري الإسرائيلي وتمنح كتائب القسام الفرصة للانقضاض على اسرائيل والنيل منها”.
وختمت مذكرة بأنه رغم التصريحات الايجابية التي أطلقها موسى أبو مرزوق بشأن الدعم الإيراني لـ”حماس” إلا أن الأمور على الارض تناقض هذه التصريحات تماماً، وهو ما دفع بالحركة إلى المسارعة في ترتيب زيارة وفد رسمي برئاسة خالد مشعل إلى المملكة العربية السعودية، التي باتت الظهر والسند الوحيد للحركة.
"السياسة الكويتية"

شارك