انفجاز يهز شرق أفغانستان ومخاوف من سقوط قتلى / مقتل امرأة وجرح 3 أطفال بتفجير إرهابي في البحرين والأردن يدين / المصلون يرفضون أئمة الحوثيين بمساجد صنعاء
السبت 02/يوليو/2016 - 11:00 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 2-7-2016
انفجاز يهز شرق أفغانستان ومخاوف من سقوط قتلى
وقع انفجار في مدينة جلال آباد عاصمة إقليم ننجرهار شرق أفغانستان في وقت سابق من اليوم السبت.
ونقلت وكالة أنباء (خامه برس) الأفغانية عن التقارير الأولية أن الانفجار وقع بعدما فجر انتحاري نفسه في المنطقة الشرطية الثالثة في المدينة.
وقال مسئولون في مستشفى الإقليم إنه تم نقل ما لا يقل عن جثتين و8 مصابين إلى المستشفى.
وأكد مسئول أمني أن الانتحاري استهدف شخصا مؤثرا هو الحاج حيات الذي يقود حملة ضد الموالين لداعش في ننجرهار.
وأضاف المسئول أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين.
"البوابة"
مقتل امرأة وجرح 3 أطفال بتفجير إرهابي في البحرين والأردن يدين
دانت الحكومة الأردنية بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أول من أمس في منطقة العكر الشرقي في مملكة البحرين، وأدى الى وفاة مواطنة وإصابة ثلاثة أطفال بإصابات بسيطة.
وأعرب وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني عن تضامن الاردن ووقوفه الى جانب دولة البحرين الشقيقة في التصدي للإرهاب وصوره، مؤكدا ان الارهاب الاعمى يستهدف الابرياء الآمنين مخلفا قتلى ومصابين من الاطفال والنساء.
وقدم المومني تعازي الحكومة الاردنية لقيادة دولة البحرين ملكا وحكومة وشعبا بوفاة مواطنة في التفجير الارهابي، متمنيا الشفاء للأطفال المصابين، وضارعا الى الله العلي القدير ان يحفظ البحرين وأهلها.
وكانت امرأة قد قتلت وجرح ثلاثة اطفال في انفجار "إرهابي" في قرية شيعية في البحرين، كما اعلنت الشرطة البحرينية امس.
وقالت الشرطة في بيان نشرته وكالة انباء البحرين إن "عملا ارهابيا مساء الخميس أودى بحياة مواطنة واصابة ثلاثة أطفال كانوا برفقتها في السيارة إثر تعرضهم أثناء مرورهم لشظايا تفجير إرهابي وقع في العكر الشرقي".
كما اعلنت فتح تحقيق في التفجير "لتحديد هوية المتورطين في ارتكابه والقبض عليهم"، مؤكدة ان "يد العدالة ستطال المتسببين في هذا العمل الإجرامي الآثم".
وتعزز السلطات البحرينية حملتها ضد مرتكبي أعمال العنف التي تنسبها باستمرار الى "ارهابيين" مدعومين من إيران.
وكثف القضاء البحريني في الاسابيع الماضية اجراءاته بحق متهمين بتنفيذ اعتداءات "ارهابية" استهدفت في معظمها الشرطة، خصوصا لجهة اصدار احكام بالسجن لمدد متفاوتة، وقرارات بإسقاط الجنسية عن المتهمين.
وأصدر القضاء البحريني في بداية الأسبوع أحكاما بالسجن تراوح بين ثلاثة اعوام و15 عاما، وإسقاط الجنسية عن خمسة شيعة متهمين بصلاتهم مع تنظيمات "إرهابية"، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة الاثنين حكما بسجن ثلاثة اشخاص 15 عاما لكل منهم واسقاط جنسيتهم، بتهمة "الانضمام الى جماعة ارهابية على خلاف احكام القانون" تعرف باسم "سرايا المختار".
وتشمل التهم بحق هؤلاء "حيازة وإحراز واستعمال مفرقعات وأسلحة بغير ترخيص تنفيذا لغرض إرهابي ومحاولة إحداث تفجير تنفيذا لغرض إرهابي وجمع أموال لجماعة إرهابية تنفيذا لغرض إرهابي".
كما واجه القضاء البحريني الأشخاص المتجاوزين على سيادة الدولة بإسقاط جنسيتهم.
وترتبط معظم هذه القضايا بالاضطرابات التي شهدتها البحرين منذ العام 2011، تاريخ اندلاع احتجاجات وأعمال فوضى بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد قادتها شخصيات شيعية يعتقد أن لها ارتباطات بإيران.
وصدرت خلال الاعوام الماضية أحكام بإسقاط الجنسية عن 261 شخصا على الأقل، بينهم مؤخرا ابرز مرجع شيعي في البلاد الشيخ عيسى قاسم.
وتراجعت وتيرة الاضطرابات في الدولة الخليجية الصغيرة بشكل كبير، الا ان بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية تشهد احيانا مواجهات بين محتجين وقوات الامن.
"الغد الأردنية"
25 قتيلاً في حلب ومنبج وموسكو تدرس عرضاً أمريكياً للتنسيق
تواصَل شلال الدم في سوريا، أمس، وسقط 25 قتيلاً على الأقل في قصف جوي لقوات النظام على منطقة طريق الباب في حلب، وآخر للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، على منبج بريف حلب الشمالي، في وقت حققت فصائل معارضة بقيادة جبهة «النصرة» تقدماً مهماً في ريف اللاذقية وانتزعت السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدد من القرى الصغيرة من القوات النظامية، بينما تحطمت طائرة حربية سورية شمال شرقي دمشق، واتهم «جيش الإسلام» جبهة «النصرة» بقتل الطيار بعد أسره واحتجازه في مركز للقيادة المشتركة، في حين تعهد «جيش سوريا الجديد» بمواصلة الهجمات على تنظيم «داعش» بعدما تقهقر في هجوم مضاد للتنظيم على مشارف مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية.
يأتي ذلك، فيما أكدت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لدراسة عرض أمريكي حول التنسيق والتعاون العسكري في سوريا. وأشار سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن بلاده لم تتلق مقترحات رسمية بعد، معتبراً أن التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب، مشيراً إلى أن الجانب الروسي كان منذ زمن طويل يدعو واشنطن إلى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن إدارة أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة في سوريا، في حال أوقف النظام السوري قصف المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وفي أول لقاء تطبيعي للعلاقات بين موسكو وأنقرة، بعد أزمة خطيرة استمرت عدة شهور، اتفق وزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاوش أوغلو في سوتشي، جنوبي روسيا، أمس، على تعزيز الاتصالات العسكرية على مستوى جيشي البلدين والعمل معاً لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يفضي اللقاء المنتظر للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان إلى إعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وفي العراق، أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، انتهاء العمليات العسكرية جنوبي الفلوجة، فيما تمكنت القوات الأمنية أمس من تدمير رتل جديد لتنظيم «داعش» وقتل 37 إرهابياً غرب العاصمة بغداد، في وقت تجري الاستعدادات لتحرير قضاء الحويجة بمحافظة كركوك من قبضة التنظيم الإرهابي.
"الخليج الإماراتية"
المصلون يرفضون أئمة الحوثيين بمساجد صنعاء
كشفت مصادر داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن جماعة الحوثيين الانقلابية حاولت إرغام مجموعات من المصلين على أداء صلاة الجمعة، أمس، خلف أحد الأئمة الذين فرضتهم على مساجد صنعاء بالقوة، ولجأ بعض عناصر الجماعة إلى تهديد المصلين عندما بدؤوا مغادرة المسجد، بأنهم سيقومون برفع أسمائهم لإدارة الأمن حتى تتم متابعتهم وتوقيفهم، إلا أن المصلين رفضوا الانصياع لتلك التهديدات، وأصروا على مغادرة المسجد.
قال المعلم بإحدى المدارس المتوسطة، عبدالله منصور، إن إماما فرضته الميليشيات بمسجد عمار بن ياسر، في شارع هائل سعيد، حوّل الخطبة إلى خطاب سياسي، إذ هاجم المقاومة الشعبية والتحالف العربي، ووجه شتائم مقذعة لخصوم الجماعة الانقلابية، وزعم أن الوقوف ضد الحوثيين أشد أنواع الكفر، مما دفع المصلين إلى التذمر ومطالبته بعدم تسييس الخطبة والتحدث في أمور الدين، إلا أنه رفض واستمر في توجيه إساءاته الفاحشة في حق المقاومة الشعبية، مما دفع معظم المصلين إلى مغادرة المسجد، والتوجه لأداء الصلاة في مسجد آخر.
وأضاف منصور، بأن عددا من منسوبي الحركة الحوثية حاولوا اعتراض المصلين وتخويفهم بالسلاح الذي يحملونه، لإبقائهم داخل المسجد، إلا أنهم رفضوا الانصياع، وبدؤوا في التدافع عند أبواب المسجد، فلجأ الحوثيون إلى تهديدهم برفع أسمائهم لإدارة الأمن، وأنه سيتم استدعاؤهم وحبسهم وفرض غرامات عليهم، بتهمة "معارضة السلطة"، إلا أن تلك الحيلة لم تجد فتيلا بدورها.
ختم منصور بالقول "للأسف الشديد، حتى الصلاة في عهد الانقلاب الحوثي صارت بالإكراه والتخويف والتهديد، وكأن هؤلاء الانقلابيين يريدون من الجميع أن يلغوا عقولهم، ويستمعوا إليهم وحدهم.
"الوطن السعودية"
استقالة أربعة وزراء من حكومة الوفاق الليبية
استقال أربعة من وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس، في انتكاسة لمساعيها لتوسيع نفوذها وتوحيد الأطراف المتنازعة.
وقال المجلس الرئاسي، الكيان القيادي للحكومة، إنه قبل استقالات وزراء العدل والمصالحة والمال والاقتصاد والصناعة بعدما «تغيبوا عن أعمالهم... وأبوا استلام مهمات وظائفهم في حكومة الوفاق الوطني». والوزراء المستقيلون جميعاً من شرق ليبيا، حيث ترفض فصائل حتى الآن الاعتراف بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي يراد لها أن تحل محل الحكومتين المتنازعتين اللتين اختصمتا على مدى عامين.
"الحياة اللندنية"
الظواهري يحذر واشنطن من إعدام منفذ هجوم بوسطن
حذر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الولايات المتحدة من «أوخم العواقب» إذا أعدمت منفذ تفجير ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف أو أي سجناء مسلمين آخرين. وحسب ما أوردت وكالة «رويترز» أمس الجمعة، فإن تسجيلاً مصورًا للظواهري بث على مواقع في الإنترنت، ذكر فيه اسم تسارناييف. وكانت السلطات الأمريكية أصدرت في يونيو الماضي حكما بإعدام تسارناييف، بعد إدانته بالهجوم الذي وقع عام 2013، وقتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 260 آخرين.
"الأيام البحرينية"
مقتل 100 إرهابي بعمليات للجيش الجزائري في 6 أشهر
قتل أكثر من 100 إرهابي واعتقل عشرات آخرون في عمليات مختلفة للجيش الجزائري في النصف الأول من العام الجاري.
وأظهر مسح أجرته وكالة الأنباء الجزائرية نشر أمس، أن 30 إرهابياً قتلوا واعتقل 13 آخرون إلى جانب ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة في عمليات مختلفة للجيش في شهر يونيو الماضي، حيث تم القضاء على 18 إرهابياً واعتقل أربعة آخرون بولاية جنوبي العاصمة الجزائر، فيما تم تحييد 8 إرهابيين بولاية سطيف شرقي البلاد، وإرهابيين اثنين بولاية جيجل المجاورة، بينما تم العثور على جثتين لإرهابيين بولاية البويرة المحسوبة على منطقة القبائل.
وكانت حصيلة نشرتها مجلة الجيش الناطقة باسم الجيش الجزائري في عددها الخاص بشهر يونيو الماضي، أفادت بمقتل 73 إرهابياً واعتقال 111 إرهابياً وعناصر إسناد ودعم خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وجرى اكتشاف وتدمير 248 مخبأ وملجأ، إلى جانب ضبط ترسانة هائلة من الأسلحة منها 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و42 بندقية رشاشة و26 مدفعاً من نوع هاون عيار 60 و81 مم و34 بندقية صيد و25 بندقية مضخية و16 قاذفة صواريخ «آر بي جي 7».
وتحفظت قوات الجيش الجزائري على 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و79 قنبلة تقليدية الصنع و18 قنبلة دخانية و49 مدفعاً تقليدي الصنع، كما اكتشفت 151 لغماً تقليدي الصنع و22 لغماً مضاداً للأفراد و18 لغماً مضاداً للدبابات، إلى جانب ضبطها لكمية من الذخيرة ووسائل اتصال متطورة.
وأكد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، خلال اجتماعه بالمسؤولين العسكريين في شرق الجزائر الشهر الماضي، أن بلاده قهرت ظاهرة الإرهاب البغيضة وأنها ستواصل جهودها إلى غاية اجتثاثها إلى الأبد.
"البيان الإماراتية"
الجنرال حسين سلامي يُهدّد بشن هجوم عسكري واسع النطاق على كردستان العراق
بعد قرابة أسبوعين من المواجهات الدامية بين قوات "الحرس الثوري" الإيراني والمعارضين الإيرانيين قرب الحدود مع إقليم كردستان العراق، هدد مساعد قائد "الحرس" الجنرال حسين سلامي ، بشن هجوم عسكري واسع النطاق على كردستان العراق، موضحًا أنَّ الحرس سيدمر أي منطقة تمثل بؤرة تهديد للنظام, وأضاف مخاطبًا المسؤولين في كردستان العراق أن عليكم الالتزام بالتعهدات أو مواجهة الرد العسكري الحازم.
وأكَّدت مصادر كردية معارضة لطهران أن قوات "الحرس" كثفت بالفعل التحشيد العسكري قرب الحدود استعدادًا لشن هجمات داخل كردستان العراق بحجة ملاحقة معارضيها, وقالت المصادر إن ممثلين عن "الحرس" أبلغوا السلطات المحلية في بعض مناطق كردستان العراق، ومنها السليمانية، عزمهم شن هجوم على المناطق التي يوجد فيها معارضون إيرانيون.
وقال مسؤول المجلس العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ إيران، رستم جهانكيري إن قادة "الحرس الثوري" يعدون لشن هجمات على مخيمات اللاجئين الإيرانيين في كردستان، خصوصًا تلك الواقعة في مدينة كويسنجق التابعة لمحافظة أربيل, وأضاف: "لدينا معلومات بأن الحرس جمع قوات كبيرة وأتى بعدد كبير من الدبابات والأسلحة الثقيلة إلى الحدود. سواء هاجمتنا إيران بريًا أو جويًا، فإن أمامنا طريقا واحدًا هو الدفاع عن أنفسنا وحماية اللاجئين", فيما تقول الأحزاب الكردية المعارضة لطهران إن مخيمات اللاجئين في مدينة كويسنجق وأطراف محافظة السليمانية وسهل أربيل، باتت معرضة للاستهداف الإيراني في أي وقت بعد التحركات والتهديدات الإيرانية الأخيرة.
"العرب اليوم"
مقتدى الصدر يعود من قم لاستئناف الصراع على السلطة في العراق
يتوقّع متابعون للشأن العراقي أن يدشّن الصراع على السلطة بين أجنحة العائلة السياسية الشيعية، منعطفا جديدا من التصعيد، إثر عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى النجف بعد أن أمضى قرابة شهرين في إيران، أجرى خلالهما مراجعات فقهية وعقائدية مع المرجع الديني الإيراني آية الله كاظم الحائري الذي يقلده الصدريون في العراق ويعلنون الولاء لحوزته النشطة في مدينة قم.
وكان الصدر قد بزر كقطب مهمّ في الصراع على السلطة بعد سنوات نجح خلالها غريمه نوري المالكي رئيس الوزراء السابق في سحب الأضواء منه بعد أن هزمه عسكريا في ما يعرف بمعركة “صولة الفرسان” التي خاضتها القوات العراقية سنة 2008 ضد ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر.
وعند اندلاع موجة الغضب الجماهيري في الشارع العراقي انطلاقا من الصيف الماضي، وجد الصدر نفسه في صفّ واحد مع المتظاهرين المطالبين بالإصلاح، في مواجهة الطبقة السياسية الحاكمة والمتهمة بالفساد وبالفشل في إدارة شؤون الدولة، بالمسؤولية عن الأزمة الشاملة التي يعيشها العراق.
وببراعة استطاع الصدر أن يركب موجة الاحتجاج الجماهيري وأن يتحوّل إلى قائد لها. ومع إطلاق معركة استعادة مدينة الفلّوجة من تنظيم داعش تراجعت حدّة الاحتجاجات في الشارع العراقي، لكن المراقبين يتوقّعون تفجّر موجة غضب شعبي أشدّ بفعل استفحال الأزمة واتضاح عجز رئيس الوزراء حيدر العبادي عن الإيفاء بوعوده بالإصلاح.
ويعرف مقتدى الصدر أن محاولة رئيس الوزراء وحزبه، حزب الدعوة الإسلامية وعدد من الأحزاب الشيعية الأخرى الاستثمار في الحرب على تنظيم داعش أمر محدود الأفق، وقصير المدى زمنيا.
وعلى هذا الأساس يبدو زعيم التيار الصدري على أهبة الاستعداد لاستئناف الصراع ضدّ أبناء عائلته السياسية الشيعية الموسّعة.
وقالت مصادر قريبة من التيار الصدري، إن مقتدى الصدر، أنهى فترة اعتكافه في إيران وعاد إلى منزله في منطقة الحنانة بمدينة النجف، مشيرة إلى أنه سيستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة عددا من مسؤولي التيار وأعضاء في “كتلة الأحرار” البرلمانية للتباحث معهم في القضايا السياسية الراهنة.
وبحسب مصادر عراقية، فقد خلّفت عودة زعيم التيار الصدري إلى النجف أصداء غير مريحة لدى قيادات حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، كما أحدثت ردود فعل ساخطة في أوساط رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي ينتمي لذات الحزب، لخشية الطرفين من تحركات سياسية، واحتجاجات بالشارع، وعد الصدر بإطلاقها عقب عيد الفطر، ودعوته إلى تظاهرة مليونية في بغداد تضغط على الحكومة والكتل السياسية لتسريع إعلان كابينة وزارية جديدة كثر الحديث عنها وعجز رئيس الوزراء عن تشكيلها بفعل الضغوط المسلّطة عليه من قبل الكتل السياسية وعلى رأسها الكتل الشيعية المتوجّسة أكثر من غيرها من التغيير والإصلاح كونها الأكثر استفادة من الوضع القائم.
"العرب اللندنية"
انتحاريو اسطنبول خططوا لاحتجاز عشرات الرهائن قبل المجزرة
العقل المدبر للهجوم أحد كبار قادة الحرب في "داعش" ويدعى أبو ذراع الشيشاني
كشفت مصادر تركية، أمس، أن الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا اعتداء مطار أتاتورك الدولي بمدينة اسطنبول ما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة 260 آخرين، خططوا لأخذ عشرات المسافرين رهائن، قبل تفجير شحناتهم الناسفة.
وذكرت صحيفة “صباح” الموالية للحكومة، أن المهاجمين استطلعوا المكان وأرادوا في الأصل أخذ عشرات المسافرين رهائن قبل تنفيذ مجزرة، لكنهم اضطروا الى بدء الهجوم مسبقا بعد الاشتباه بهم.
وأضافت إن حصيلة المجزرة كانت لترتفع بشكل كبير لو لم يعترض شرطي المهاجمين على مدخل القاعة، لافتة الى أن “المعاطف التي ارتدوها لاخفاء شحناتهم الناسفة أثارت انتباه المدنيين وشرطي”.
وفي تسجيلات فيديو نشرتها وسائل اعلام تركية نقلا عن كاميرات المراقبة في المطار بدا ثلاثة رجال (روسي واوزبكستاني وقرغيزي) يرتدون سترات داكنة اللون واعتمر اثنان منهما قبعة.
وأشارت وسائل اعلام تركية الى الشيشاني احمد شتاييف بصفته العقل المدبر لهجوم المطار، وزعيم التنظيم المتطرف في اسطنبول، مؤكدة أنه سبق ان دبر الاعتداءين قرب ساحة تقسيم (في مارس الماضي) ومنطقة السلطان احمد (في يناير الملضي) في قلب اسطنبول.
وذكرت صحيفة “حرييت” أن الانتحاريين الثلاثة استأجروا شقة في منطقة فاتح حيث يكثر السوريون والفلسطينيون واللبنانيون والاردنيون، ودفعوا مسبقا 24 ألف ليرة تركية (نحو 7500 يورو) لمدة عام.
ونشرت الصحيفة شهادات عدد من سكان الحي، حيث روت جارة اقامت في الشقة فوقهم لم ترهم اطلاقا، انها اشتكت لدى مختار الحي من انبعاث روائح كيماوية من الشقة المؤجرة بعد منتصف الليل، لكنه أحالها “الى البلدية”.
كذلك، أشارت صحيفة “حرييت” الى سمكري هو الوحيد الذي لمح الانتحاريين، فقبل يومين من الهجوم جاءه رجل يطلب تصليح صنبور مياه.
وقال السمكري “كان يتكلم التركية بلكنة، اصطحبني الى شقته، حيث غيرت الصنبور، رأيت ثلاثة اشخاص، كانا أشبه بلصوص”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الفجر الجديد” التركية الموالية للحكومة، أن شاتاييف، الملقب بـ”أبو ذراع” لأن أسفل يمناه مبتور بالكامل “هو من درب الانتحاريين الثلاثة”.
وأكدت أنه مدرج بقائمة عقوبات الأمم المتحدة كقيادي مسؤول في “داعش” عن تدريب الناطقين بالروسية، إضافة إلى أنه مطلوب من السلطات الروسية الحامل جنسيتها، وملاحق منذ أكتوبر الماضي من الأميركيين، مؤكدة أنه نشط سابقا مع مؤسس “إمارة الشيشان الإسلامية” دوكو إيماروف وانضم في 2013 إلى “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن محققين قولهم إن ثمانية أشخاص شاركوا بالهجوم الليلي في المطار، منهم ثلاثة قتلوا بتفجير أنفسهم، واخر اعتقل في إطار حملة مداهمات “أما الأربعة الفارون، فيتم البحث عنهم”.
وأشارت إن إلى أن عصمان فادينوف الروسي من أصل شيشاني، هو أول انتحاري فجر نفسه بعد فتحه النار بكلاشينكوف عند مدخل قاعة المسافرين.
إلى ذلك، ذكرت محطة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية أن شاتاييف (38 سنة) إرهابي بخبرة طويلة، وهو مسؤول في “داعش” عن فريق من 130 ارهابيا، وقبلها كان مسؤولاً عن عدد من العمليات الإرهابية ضد روسيا وظهر منذ العام 2014 في عدد من شرائط الفيديو برفقة “دواعش” معظمهم من داغستان.
ويعرف عنه أيضاً أنه بدأ نشاطه الإرهابي منذ منتصف التسعينات، وأصيب في بعض المعارك، واعتقلته قوات روسية خاصة، وأثناء اعتقاله خسر معظم أسفل ذراعه الأيمن، ثم أفرج عنه، فغادر الشيشان في العام 2001 إلى النمسا التي منحته لجوءا.
"السياسة الكويتية"